علم حسن البنا عبيده من الإخوان أن يسعوا إلى أستاذية العالم أي بتنصيبه هو ونائبه الخفي كمعلمين للبشرية قاطبة بمنهجهم ودعوتهم الضالة الجديدة فلا يكون معلمًا ولا أستاذًا للعالم إلا البنا ونائبه !!!
فالأستاذية :: وهي تعني اتخاذ البنا ونائبه كمعلمين وأستاذين للعالم كله , فالبنا آثر أن يختار لفظة ( الأستاذية ) لأنه كان مدرسًا للغة العربية ( مدرس خط عربي ) فآثر أن يجعل إمامته هو ونائبه للعالم تحمل لفظة لقبه الذي طالما عاش به بين الناس وهو
( الأستاذ ) البنا !!
فأختاره ليكون لفظًا جامعًا وشاملاً لإمامته لجماعته وتعليمه للعالم بأسره !!! برسائله و ( تعاليمه ) !!
فالأستاذ هو المعلم والأستاذية هي ذروة سنام العلم وقمته التي بلغها وحده هو ونائبه الخفي المنتظر !! فهو لا يرى في الدنيا أجدر منه ومن نائبه الخفي ليحصلا على ( الأستاذية ) كأئمة منفردين معلمين للعالمين !!!
وطبعًا لا يتحقق مشروع البنا الدعوي الجديدة بدعوته الإخوانية الجديدة إلا بتمام تحقيق ( أستاذية العالم ) وهي لا تكون إلا بانصياع العالم بأسره تحت لواء دعوته الإخوانية ومنهاجها وأصوله العشرين وتعاليمه ووصاياه !!! وإقرار الناس في مشارق الأرض ومغاربها بإمامة البنا ونائبه وأستاذيتهما وأنهما إمامين للعالمين !!!
========
أركان الإسلام خمسة كما يعلم كل مسلم .....
ولكن النبي المزعوم / حسن البنا أضاف لهم (( ركنين آخرين ) هما الركن السادس والركن السابع للإسلام !!!
والركن السادس للإسلام عند حسن البنا هو :: ( الحكومه ))
والركن السابع للإسلام عند حسن البنا هو (( السياسة )) !!!
(( الحكومه )) من أركان الإسلام الإخواني :::
الإخوان المسلمون والحكم
يقول مدعي النبوة / حسن البنا :: ويتساءل فريق آخر من الناس : هل في منهاج الإخوان المسلمين أن يكونوا حكومة وأن يطالبوا بالحكم ؟ وما وسيلتهم إلى ذلك ؟ ...
ولا أدع هؤلاء المتسائلين أيضاً في حيرة ، ولا نبخل عليهم بالجواب .
فالإخوان المسلمون يسيرون في جميع خطواتهم وآمالهم وأعمالهم علي هدي الإسلام الحنيف كما فهموه ، وكما أبانوا عن فهمهم هذا في أول هذه الكلمة . وهذا الإسلام الذي يؤمن به الإخوان المسلمون يجعل الحكومة ركنا من أركانه ، ويعتمد علي التنفيذ كما يعتمد علي الإرشاد
أي لابد أن يكون الحكم من منهجهم فقط أي من رسائل البنا وأصوله العشرين المقدسه كما فهموه وبينوا أنه طبقًا لركن الفهم من أركان البيعة العشرية والتي تقوم على أصول البنا العشرين لفهم الإسلام الشركي القائم على الشرك بالله تعالى !!!!
وعلى هذا فالإخوان المسلمون لا يطلبون الحكم لأنفسهم فإن وجدوا من الأمة من يستعد لحمل العبء وأداء هذه الأمانة والحكم بمنهاج إسلامي قرآني فهم جنوده وأنصاره وأعوانه وإن لم يجدوا فالحكم من منهاجهم وسيعملون لاستخلاصه من أيدي كل حكومة لا تنفذ أوامر الله .
وعلى هذا فالإخوان المسلمون أعقل و أحزم من أن يتقدموا لمهمة الحكم و نفوس الأمة على هذا الحال , فلابد من فترة تنتشر فيها مبادئ الإخوان و تسود , و يتعلم فيها الشعب كيف يؤثر المصلحة العامة على المصلحة الخاصة
الركن السابع للإسلام !!!
المسلم لا يتم اسلامه الا بالسياسه !!!!
يقول النبي المزعوم / حسن البنا ::: بعد هذا التحديد العام لمعنى الإسلام الشامل ولمعنى السياسة المجردة عن الحزبية ، أستطيع أن اجهر في صراحة بأن المسلم لن يتم إسلامه إلا إذا كان سياسيا . !!!!
[color=red]
يعني :: المسلم لن يتم إسلامه عند حسن البنا إلا إذا كان ( سياسيًا )) يعني ركن جديد إضافي لأركان الإسلام كي يتم المسلم إسلامه !!!!=======متى يتم تنفيذ خطة الإخوان ؟؟؟ عندما يكون عددهم 300 كتيبه !!! أي يصلوا لتعداد (( المليون )) ليقوموا بـ (( المليونية )) الثورية !!!
فحسن البنا هنا يأمر الإخوان بالخروج والثورة في ميقات زمني يتحقق عندما يصل عددهم في بلد من البلاد إلى ( 300 ) كتيبةومن المعروف أن الكتيبة تتكون من حوالي ( 3000) جندي !!!
وبحاصل ضرب عدد الكتائب x عدد الجنود في كل كتيبة نجد رقم مليون تقريبًا !!!! أي مليونية ..... أي أن موعد ثورتهم يتحقق عندما يصل عدد في بلد ما للمليون فرد ليستطيعوا تكوين مليونية مخيفة ثورية !!!
300 × 3000 = 900 الف ....تقريبًا ما يقارب المليون !!!!
مليونيه يعني !!!
فنجد حسن البنا يقول لإخوانه :::: متي تكون خطوتنا التنفيذية ؟
أيها الإخوان المسلمون :
نحن هنا في مؤتمر أعتبره مؤتمراً عائلياً يضم أسرة الإخوان المسلمين ، وأريد أن أكون معكم صريحاً للغاية فلم تعد تنفعنا إلا المصارحة :
إن ميدان القول غير ميدان الخيال ، وميدان العمل غير ميدان القول ، وميدان الجهاد غير ميدان العمل ، وميدان الجهاد الحق غير ميدان الجهاد الخاطئ .
يسهل علي كثير ين أن يتخيلوا ، ولكن ليس كل خيال يدور بالبال يستطاع تصويره أقوالا باللسان ، وإن كثيرين يستطيعون أن يقولوا ولكن قليلاً من هذا الكثير يثبت عند العمل ، وكثير من هذا القليل يستطيع أن يعمل ، ولكن قليلا منهم يقدر علي حمل أعباء الجهاد الشاق والعمل المضني . وهؤلاء المجاهدون وهم الصفوة القلائل من الأنصار قد يخطئون الطريق ولا يصيبون الهدف إن لم تتداركهم عناية الله ، وفي قصة طالوت بيان لما أقول ، فأعدوا أنفسكم وأقبلوا عليها بالتربية الصحيحة والاختبار الدقيق وامتحنوها بالعمل ، العمل القوي البغيض لديها الشاق عليها ، وافطموها عن شهواتها ومألوفاتها وعاداتها .
وفي الوقت الذي يكون فيه منكم ـ معشر الإخوان المسلمين ـ ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كل منها نفسيا روحياً بالإيمان والعقيدة ، وفكرياً بالعلم والثقافة ، وجسمياً بالتدريب والرياضة ، في هذا الوقت طالبوني بأن أخوض بكم لحج البحار ، وأقتحم بكم عنان السماء . وأغزو بكم كل عنيد جبار ، فإني فاعل إن شاء الله ، وصدق رسول الله القائل: (ولن يغلب اثنا عشر ألفاً من قلة). إني أقدر لذلك وقتاً ليس طويلاً بعد توفيق الله واستمداد معونته وتقديم إذنه ومشيئته ، وقد تستطيعون أنتم معشر نواب الإخوان ومندوبهم أن تقصروا هذا الآجل إذا بذلتم همتكم وضاعفتم جهودكم ، وقد تهملون فيخطئ هذا الحساب ، وتختلف النتائج المترتبة عليه ، فأشعروا أنفسكم العبء وألقوا الكتائب وكونوا الفرق ، وأقبلوا علي الدروس ، وسارعوا إلي التدريب وانشروا دعوتكم في الجهاد التي لم تصل إليها بعد ، ولا تضيعوا دقيقة بغير عمل .
وقد يظن من يسمع هذا أن الإخوان المسلمين قليل عددهم أو ضعيف مجهودهم ، ولست إلى هذا أقصد وليس هذا هو مفهوم كلامي ، فالإخوان المسلمون والحمد لله كثيرون ، وإن جماعة يمثلها في هذا الاجتماع آلاف من أعضائها كل منهم ينوب عن شعبة كاملة لأكثر من أن يستقل عددها أو ينسي مجهودها أو يغمط حقها ، ولكن أقصد إلى ما ذكرت أولا من أن رجل القول غير رجل العمل , و رجل العمل غير رجل الجهاد , و رجل الجهاد فقط غير رجل الجهاد المنتج الحكيم الذي يؤدي إلى أعظم الربح بأقل التضحيات .
حقيقة إرتباط شعار الإخوان (( وأعدوا )) بالثورة فقط وتخصيصة للثورة وقتال المسلمين فقط وليس اليهود أو النصارى !!! :::
يقول حسن البنا :::
ويتساءل كثير من الناس : هل في عزم الإخوان المسلمين أن يستخدموا القوة في تحقيق أغراضهم والوصول إلى غايتهم ؟ وهل يفكر الإخوان المسلمين في إعداد ثورة عامة علي النظام السياسي أو النظام الاجتماعي في مصر ؟ ....
ولا أريد أن أدع هؤلاء المتسائلين في حيرة ، بل إني أنتهز هذه الفرصة فأكشف اللثام عن الجواب السافر لهذا في وضوح وفي جلاء ، فليسمع من يشاء .
أما القوة فشعار الإسلام في كل نظمه و تشريعاته , فالقرآن الكريم ينادي في وضوح و جلاء: (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ) (لأنفال:60).
في كتاب العدالة الاجتماعية ص 206:
"ونحن نميل إلى اعتبار خلافة علي رضي الله عنه امتدادا طبيعيا لخلافة الشيخين قبله
وأن عهد عثمان! كان فجوة بينهما!
وقال في "كتب وشخصيات" ص 242 :
"إن معاوية وزميله عمرا لم يغلبا عليا لأنهما أعرف منه بدخائل النفوس
وأخبر منه بالتصرف النافع في الظرف المناسب
ولكن لأنهما طليقان في استخدام كل سلاح!
وهو مقيد بأخلاقه في اختيار وسائل الصراع
وحين يركن معاوية وزميله إلى الكذب والغش والخديعة وشراء الذمم لا يملك علي
أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل! فلا عجب ينجحان ويفشل !
وإنه لفشل أشرف من كل نجاح !
ويقول في حق الصحابي الجليل أبي سفيان رضي الله عنه:
أبو سفيان هو ذاك الرجل الذي لقي الإسلام والمسلمون منه ما حفلت به صفحات التاريخ
والذي لم يسلم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام ، فهو إسلام الشفة واللسان !
لا إيمان القلب والوجدان! وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل
فلا عجب أن توضع صورته في طابع بريدي حكومي لدولة الروافض والإلحاد إيران !========صورة سيد قطب على طابع بريدي للجمهورية ( الإسلامية ) الإيرانية !