صادق الغرياني على مذهب الإخوان المسلمين)====نسبة الغرياني إلى جماعة الإخوان "! ونسوا - أو تناسوا ـ أن غريانيّهم " نصح شباب المسلمين بكتب سيده قطب"! وأن الغرياني ينتهج نهج الإخوان في حركاته وسكناته، وأنه يأتمر بأوامرهم، وينتهي بنواهيهم، ويفتي على هواهم! • ثم اتهموا الشيخَ ربيعاً أنه يُحرّض المسلمين على الاقتتال! وتناسوا ـ مُضَلّلين الناس ـ أن غريانيّهم ليس له من العلم نصيب إلا " ما كان في التحريض على سفك الدماء"!، وفتاواه في محاصرة " المؤتمر الوطني سابقا" وفرض الآراء عليه بقوة " السلاح" مشهورة!، وفتواه في قتال " بني وليد " وفتاوى جماعته في قتال " ورشفانة" بحجة أزلام القذافي، الذي كان " الصادق الغرياني" نفسه أحد أزلامه! والساعين في الصلح بينه وبين " الجماعة الليبية المقاتلة" ، فلن ننسى مدحه ومراجعته لكتاب " دراسات تصحيحية في مفاهيم الجهاد والحسبة" بل أن مراجع الكتاب من كتب الصادق الغرياني! فما من حرب قامت في هذه البلاد، وسُفكت فيها الدماء إلا وعلى الغرياني وزرها، فكان يُحلها بحجة " الفئة الباغية" ! والشيخ ربيع، ما حثّ على الاقتتال أبدا، وهو من أبعد من عرفتُ عن الفتن، والخوض فيها. وإنما قال : التفوا لــصــد عدوان الإخوان " والصدّ لا يعني البدء بالهجوم! وإنما هو من باب " الدفاع" . ولم يأتِ التحريض إلا من شيخكم وغريانيّكم الضال، الذي حرّض على المسلمين في " بنغازي" ولا يزال يُحرّض، ومقاطع الصوت والصورة مشتهرة، فهو من حرض على قتال الجيش الليبي، بل وتألّى على الله! فحكم على قتيل الجيش بأنه من أهل النار، وقتيل " الخوارج الذين سماهم الثوار" في جنات النعيم! بل أفتى بأن قتال " الجيش في بنغازي" أولى وأهم من قتال " داعش في سرت"! مطالبا " ثوّاره" ـ تنظيم القاعدة ـ والأذرع العسكرية ـ لجماعة الإخوان والمقاتلة بالتوجه إلى بنغازي! وتحريرها من أهلها وجيشها! • أما مدح هذه الهيئة المُسماة " علماء ليبيا " للمفتي العام للمملكة العربية السعودية، وكأن الشيخ ربيع يخالفه المنهج والعقيدة! فاسألوا المفتي العام للمملكة عن الشيخ ربيع، واسألوه عن " سيدكم قطب" وعن كتبه، إن كنتم صادقين في احترامكم للشيخ عبد العزيز آل الشيخ ! ولكنكم تتمسحون بالعلماء، وتتلونون كتلون الحرباء، وتدسّون رؤوسكم في التراب كالعقارب، حتى إذا تمكنتم لدغتُم! • أما التهمة بالتدخل في الشأن الليبي! وتوجيه رسالة إلى الخارجية الليبية بإرسال رسالة احتجاج إلى الخارجية السعودية! فالشيخ ربيع حفظه الله لم يتدخل في أمور السياسة أبدا، وإنما تحدث من منطلق " ديني" مدافعا عن دين الله الذي لا يحده حد، فلم يتكلم في المجلس الرئاسي، ولا عن " حفتر" ولا عن حكومة الإنقاذ! ولا عن انتخابات، ولا الدعوة إلى اعتصامات ومظاهرات تخل بأمن البلاد! ثم لا تتناسوا أنكم قبل مدة ليست بالبعيدة، طلبتم " تعميما" لخطباء الجمعة أن يخصصوا خطبة " لجرائم بشار الأسد في سوريا "! بل وأصدر " غريانيّكم التكفيري" عبر دار الفتنة والشقاق والنفاق، بيانا حول " حلب السورية"! بل وأصدرتم الفتاوى لنصرة " جماعتكم في مصر" معارضين بها " عبدالفتاح السيسي" • ولستُ مدافعا عن " بشار الأسد، ولا عن السيسي " ، وإنما مطالبا هؤلاء الجهال أن يلزموا أنفسهم بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، كما يتهمون الشيخ ربيعًا أنه يتدخل في شؤون ليبيا! فإن قلتم : نحن نناصر الحق في تلك الدول! قلنا: أن ربيع المدخلي يناصر الحق في هذه الدولة أيضا.=== • الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فقد سئل العلامة صالح اللحيدان -حفظه الله- سؤالان من شخصين عن الصادق الغرياني: ـ السؤال الأول: كان عن حال الصادق الغرياني الذي يرى جواز المظاهرات، وعن تحذير بعض أهل العلم -حفظهم الله- من الصادق الغرياني. هو أنه إذا كان الصادق الغرياني يرى جواز المظاهرات فمعناه أنه على مذهب الإخوان المسلمين. ـ والسؤال الثاني: كان في الاستفسار من العلامة صالح اللحيدان -حفظه الله-: هل قلت: إن الصادق الغرياني إخواني؟ فكان جواب الشيخ صالح اللحيدان -حفظه الله- عن هذا السؤال: هو أنه لم يقل: إنه إخواني ولا غير إخواني. ففرح الحزبيون بجواب العلامة صالح اللحيدان -حفظه الله- عن السؤال الثاني، وقالوا: إن العلامة صالح اللحيدان -حفظه الله- أخطأ في جوابه الأول عن الصادق الغرياني، وتراجع عن خطأه هذا في جوابه الثاني وصار يزكي الصادق الغرياني. • ولم يتنبه هؤلاء الحزبيون إلى: =====عن السؤال الأول ليس فيه التصريح بأن الصادق الغرياني إخواني، وإنما فيه: أنه إذا كان الصادق الغرياني يرى جواز المظاهرات فمعناه أنه على مذهب الإخوان المسلمين، وذلك لأن العلامة صالح اللحيدان -حفظه الله- لا يدري هل الصادق الغرياني يرى جواز المظاهرات أم لا، ولقد ثبت عندنا أن الصادق الغرياني يرى جواز المظاهرات، إذن فهو على مذهب الإخوان المسلمين. 2ـ وأن جواب العلامة صالح اللحيدان -حفظه الله- عن السؤال الثاني ليس فيه تزكية للصادق الغرياني، وإنما فيه أنه لا يعرف الصادق الغرياني هل هو إخواني أو غير إخواني، فهل عدم معرفته بذلك يعتبر تزكية للصادق الغرياني؟! قال: إذا كان الصادق الغرياني يرى جواز المظاهرات فمعناه أنه على مذهب الإخوان المسلمين، فهل الصادق الغرياني لا يرى جواز المظاهرات؟ الجواب: لا، بل هو يرى بجوازها، وصرح بوجوبها في أكثر من فتوى، إذن؛ فالغرياني على مذهب الإخوان المسلمين. • ومما سبق: يتبين لنا أن الكلام الثاني للعلامة صالح اللحيدان -حفظه الله- في الصادق الغرياني لا يناقض كلامه الأول كما زعم ذلك الحزبيون. • وإليكم تفريغ المقطعين الصوتيين حتى تتأكدوا بأنفسكم من صحة ما ذهبنا إليه، وبطلان ما ذهب إليه الحزبيون: السائل: بارك الله فيك، حياكم وبياكم، شيخنا نسأل عن الشروط الواجب توافرها في من يراد أن يؤخذ عنه العلم الشرعي. الشيخ: ما فيه شروط -طال عمرك-، العلم لا يتلقى إلا من أهل العلم، وما وضع العلماء شروط اليمين يسار، يمكن للواحد أن يأخذ علما عن هذا بسيط ولا يأخذ عنه العلم الصعب. السائل: نعم، طيب يشترط التزكية؟ الشيخ: إي لازم أن تأخذ العلم إلا على من تعلم أنه ثقة في دينه؛ يقول عبد الله بن المبارك -رحمة الله عليه-: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم، لا يصح أن تأخذ من شخص يتساهل في أمر الدين، يرتكب بعض المكروهات، وبعض المحرمات، هذا لا يؤمن أن يبيح لك ما لا يحل. السائل: طيب شيخنا وصلنا كلام للشيخ ربيع -حفظه الله-، والشيخ محمد بن هادي -حفظه الله-، والشيخ أحمد بازمول في الصادق الغرياني هل يؤخذ بكلامهم -حفظهم الله- فيه، وهل هم من أهل العلم؟ الشيخ: والله لا أعرف عنه شيئا، إلا إني أرى أنه أخطأ في إلزامكم بالصيام. السائل: قال بوجوب المظاهرات -يا شيخ- بفرضيتها! قال: إن الخروج في المظاهرات فرض عين! الشيخ: على كل حال هذا معناه أنه على مذهب الإخوان المسلمين. السائل: يعني يؤخذ من كلامهم، المشايخ هؤلاء ثقة يا شيخ؟ الشيخ: أجزم أن الشيخ ربيع مدخلي رجل زكي في دينه، وأما الغرياني كان يؤسفني في رمضان أن يفتي الناس بأن يصوموا، الحين السعودية رآه فيها أربعة أشخاص، ويقول الليبيون: إنه رآه حوالي سبعة شباب من شباب ليبيا.
السائل: نعم رأوه في أكثر من منطقة في ليبيا. الشيخ: ثم هذه يقول: لا، صوموا! النبي يقول: «أفطروا لرؤيته»، الذي يقول لهم: صوموا -وقد ثبتت الرؤية- يعتير قد أمر الناس بمعصية الرسول. السائل: أحسن الله إليكم شيخنا، وجزاكم الله خيرا. ===== السائل: شيخ الآن ينقل عنكم في ليبيا أنكم تقولون عن المفتي أنه رجل إخواني. الشيخ: لا أعرف عنه، لا أدري عنه؛ هل هو إخواني أو غير إخواني، وإنما انا نصحته؛ قلت: احرصوا على أن لا يتولى السلطة عندكم الإخوان المسلمون. السائل: طيب الآن المفتي عنده دار الإفتاء، والشباب يحذرون وينقلون عنكم؛ يقولون: الشيخ صالح اللحيدان يحذر من المفتي. الشيخ: لا تطول الكلام، سجل هناك مسجل؟ السائل: تفضل ياشيخ. الشيخ: تسأل عن المفتي وتذكر أنني قلت عنه إنه إخواني؟ هذا كلام كذب، أنا لا أعرف عنه أي شيء من ناحية الانتماء لأي حزب، والإنسان لا يجوز له أن يتكلم إلا عن علم، ولا يجوز لأحد أن ينقل عن أحد كلاما إلا إذا كان متيقنا، أنا لا أعرف عن الرجل أي شيء في ما يتعلق بالحزبيات، أنا فقط قلت للذي كلمني: إن المفتي قال لي: إذا سألكم أهل ليبيا أحيلوهم على علمائهم. السائل: طيب ما نصيحتكم لمن يتناقل هذه الفتوى شيخنا؟ الشيخ: هذا الذي أنا كلمتك عنه أنشره بين الناس، لا أعرف عن الصادق بن عبد الرحمن الغرياني أي انتماء لأي حزب من الأحزاب لا إخوان مسلمين ولا غيرهم، أما أنا فأرجوا أنه لا ينتمي لحزب إخواني ولا غير إخواني. السائل: لعلكم شيخ تذكرون تاريخ هذه الفتوى. الشيخ: أنت كلمتني اليوم؛ وهو الثلاثون من جمادى الثانية سنة ألف وأربعمائة وثلاثة وثلاثين من الهجرة، بعد ظهر يوم الإثنين. السائل: جزاك الله خيرا شيخنا. ====- قال عن الصادق الغرياني: لا أعرف عنه، لا أدري عنه؛ هل هو إخواني أو غير إخواني، وإنما انا نصحته؛ قلت: احرصوا على أن لا يتولى السلطة عندكم الإخوان المسلمون. وأقول: إن الصادق الغرياني له علاقة مع رؤوس الإخوان المسلمين؛ فقد أرسل الصادق الغرياني خطابا لسلمان العودة -وهو رأس من رؤوس الإخوان- يدعوه فيه لحث الليبيين على تجنب العنف. 2ـ أن العلامة صالح اللحيدان -حفظه الله- قال عن الصادق الغرياني: أنا لا أعرف عن الرجل أي شيء في ما يتعلق بالحزبيات. وأقول: إن الصادق الغرياني يؤيد نظام الأحزاب ويضفي عليه طابعا شرعيا؛ فقد قال في موقعه الإلكتروني: الدولة محتاجة إلى إصدار قانون ينظم تشكيل الأحزاب بحيث يترك الناس لاختياراتهم في تشكيلها من عدمها، تتميما لتحقيق الشورى والديمقراطية التي هي هدف من أهداف ثورة 17 فبراير، ولا ينبغي إغفال موضوع الأحزاب في المرحلة القادمة لأن إغفالها ربما يفسر بأنه اتجاه لتعميق فكرة القبلية والعصبية على نحو ما كان يصنع النظام السابق في تصعيداته فيما كان يسمى بالمؤتمرات الشعبية، ولا نريد للقبلية والعصبية أن تتعمق، بل نريد معالجتها ببدائل حضارية لا تخالف شرع الله. ==- لا يعرف عن الصادق الغرياني الكثير، إلا أنه أشار إلى ثلاثة أمور من وقع فيها فقد وقع في ما يخالف منهج أهل السنة والجماعة، وهي: 1ـ القول بجواز المظاهرت، والصادق الغرياني يجيزها، بل وأوجبها في أكثر من فتوى. 2ـ الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، والصادق الغرياني يثني على رؤوس جماعة الإخوان المسلمين، بل ويقول بقاعدة المعذرة والتعاون التي يقول بها جماعة الإخوان المسلمين! 3ـ الانتماء إلى الأحزاب، والصادق الغرياني يؤيد نظام الأحزاب ويضفي عليه طابعا شرعيا، ويجعله من أهم المهمات.==
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق