الخميس، 19 يناير 2017
في ضلالل تحريف القراءن والاءسلام الاخوان المجرمون تكفير المجتمعات الإسلامية : .قول سيد قطب : (( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة، ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي )) [ الظلال : 4/ 2122] . وقال : (( البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول، ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة، لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى، ومن بعد أن كانوا في دين الله )). [ الظلال 2/1057].. قال القرضاوي : (( في هذه المرحلة ظهرت كتب سيد قطب ، التي تمثل المرحلة الأخيرة من تفكيره ، والتي تنضح بتكفير المجتمع ، وتأجيل الدعوة إلى النظام الإسلامي بفكرة تجديد الفقه وتطويره ، وإحياء الاجتهاد ، وتدعو إلى العزلة الشعورية عن المجتمع ، وقطع العلاقة مع الآخرين ، وإعلان الجهاد الهجومي على الناس كافة ، وغلإزراء بدعاة التسامح والمرونة ، ورميهم بالسذاجة والهزيمة النفسية أمام الحضارة الغربية ، ويتجلى ذلك أوضح ما يكون في تفسير (( في ظلال القرآن )) في طبعته الثانية ، وفي (( معالم في الطريق )) ومعظمه مقتبس من الظلال ، وفي (( الإسلام ومشكلات الحضارة )) وغيرها ، وهذه الكتب كان لها فضلها وتأثيرها الإيجابي الكبير ؛ كما كان لها تأثيرها السلبي )) [ أولويات الحركة الإسلامية : ص 110 ] .` الثناء على رؤوس أهل البدع وتوليهم والدفاع عنهمقول عبد الفتاح أبو غدة في كتاب (( الرفع والتكميل )) ص 68: (( الإهداء إلى روح أستاذ المحققين الحجة المحدث الأصولي النظار المؤرخ الإمام زاهد الكوثري )) .. قول يوسف القرضاوي : (( (( وفي إيران – حيث يكون الشيعة الإثناعشرية أغلبية الشعب – انطلقة حركة ( الإمام الخميني ) التي تقوم على ( ولاية الفقيه ) بدلاً من انتظار الإمام الغائب ، ونيابة عنه ، فقاوم طغيان ( الشاه ) وفساده ، وأوذي في سبيل ذلك ما أوذي ... الخ )) )) [ أمتنا بين قرنين : ص 72 ] .. قول كبير منظري الإخوان المسلمين سعيد حوى : (( إن للمسلمين خلال العصور أئمتهم في الاعتقاد وأئمتهم في الفقه وأئمتهم في التصوف و السلوك إلى الله عز وجل، فأئمتهم في الاعتقاد كأبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي )) [ جولات في الفقهين الكبير و الأكبر : 22 ] .. قول المودودي : (( وثورة الخميني ثورة إسلامية والقائمون عليها هم جماعة إسلامية وشباب تلقوا التربية في الحركات الإسلامية وعلى جميع المسلمين عامة والحركات الإسلامية خاصة أن تؤيد هذه الثورة وتتعاون معها في جميع المجالات )) [ مجلة الدعوة في– القاهرة – عدد 29 أغسطس ( آب ) 1979 رداً على سؤال وجهته إليه المجلة حول الثورة الإسلامية في إيران ] .. قال الشيخ الفاضل السلفي عبد المالك رمضاني – أثابه الله - وهو يتحدث عن عائض القرني :(( لا يكبر على المتعصِّبة للرجال أنني نسبتُ الشيخ عائضاً إلى التمشيخ على ( الإخوانيَّةَ )؛ فإنني قد قرأتُ له استجواباً صحفيًّا مع مجلة المعالم التي يُصدرها الملتقى الإسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية ـ العدد 2 (ص: 52 ـ 53)، ماترك فيه أحداً من رؤوس (الإخوان المسلمين) إلا أثنى عليه ثناءً مابعده ثناء! حتى منهم الدعاة إلى وحدة الأديان!! بل وصف فيه حسن البنا بالمجدِّد!!! فإذا كان الداعي إلى الطواف بالقبور كما في كتابه مذكرات الدعوة والداعية (ص: 64 ـ 65) ـ وهو نقضٌ لدعوة جميع الأنبياء ـ يُعَدُّ مجدِّداً عند من نظنّ أنه تربَّى في حجر الموحِّدين منذ نعومة أظفاره، لم يَبق للدِّين مَعلم يُعرَف به، والأمر لله!وزكَّى في استجوابه المذكور جمعاً كبيراً من رؤوس الفتن، كعلي بن حاج وعباسي مدني، والغنوشي، والترابي ... وذكر فيه أنَّه يحرصُ على قراءة مجلة البيان، ثم المجتمع، ثم الدعوة!! وفي كتابه كتب في الساحة الإسلامية (ص: 66) مدح فيه رؤوس (الإخوان المسلمين)، مثل: سيد قطب وأخيه، والمودودي، ومنظِّرهم المتستر محمد أحمد الراشد في كتبه "المنطلق" و"الرقائق" و"العوائق"، وسَمَّاهم بأئمة الهدى العلماء الناصحين الصالحين!! فهل يفعل هذا صاحب ولاءٍ للسُنَّة، مُحبٍّ للدعوة السلفية؟! )) [ مدارك النظر للشيخ عبد المالك رمضاني : ص 147 ] .. قول الشطي الكويتي في مجلة المجتمع العدد 455 (( فالشيعة الإمامية من الأمة المحمدية والشاه يرفع لواء المجوسية فليس من الحق أن يؤيد لواء المجوسية ويترك لواء الأمة المحمدية )) .. في كتاب ( الحركة الإسلامية والتحديث ) ينقل الأستاذ الغنوشي ص 21 عن الإمام قوله : (( إننا نريد أن نحكم بالإسلام كما نزل على محمد صلى الله عليه وسلم لا فرق بين السنة والشيعة لأن المذاهب لم تكن موجودة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم )) .. قول طارق السويدان : (( واعتقد أن نقاط الاتفاق كثيرة جداً ، واعتقد أيضاً أن نقاط القصور كثيرة جداً ، ولأضرب مثالاً واضحاً من القضايا الرئيسية يعتز به الأخوة الشيعة :قضية تبجيل وتعظيم أهل البيت عليهم السلام ، وكنت تأملت في هذه المسألة عند أهل السنة والجماعة فوجدت أيضاً عند أهل السنة والجماعة تبجيل وتعظيم لأهل البيت ، لكن إظهار هذا التبجيل والتعظيم عند أهل السنة بالتأكيد أقل مما هو عند الشيعة ، وهذا أنا أقوله بلا تردد قصور عند الأخوة السنة ، ويجب أن يعبروا عن حبهم وولائهم وتعظيمهم لأهل البيت ، أنا ما أقول هذا الكلام مجاملة لكم ، هذا دين ، هذا كلام دين موجود في كتاب الله تعالى وموجود في السنة النبوية ، وموجود في التطبيق الواضح فتعبيرنا نحن السنة عن قضية حبنا لأهل البيت أقلّ مما ينبغي فيجب أن يزاد ))[ شريط " الحوار في الساحة الإسلامية واقع ومعالجات " للدكتور طارق السويدان ] .---------------------------------------------------------------------------ونحن ولله الحمد والمنة ننقل كلامهم بالحرف مع المصادرونبين ضلال رموزهم الحزبية وطوامهم التي تبين جهلهم بالشرع المطهر .ليحذر منهم الناس وهذا من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .===============الحمد لله المُتفضِّل بنعمٍ لا تُحصى ، خلق الخلق فمنهم من كفر ومنهم من هدى ، وجعل دليلَ ذلك اتّباعَ سُنّة سيِّدنا المُجتبى ، وسلوكَ سبيلِ أصحابهِ أولي النهى ، فكلُّ السّبلِ إلى الجنّة مسدودةٌ موصدةٌ إلا من سلك سبيلهم ، ونهج نهجهم ، وتمسّك بأصلهم ن وابتعد عن مُخالفتهم ،صلواتُ الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن نهج نهجهم . وبعد : فيا إخوتي عصمنا الله وإيِّاكم من غلبة الأهواء ومشاحنة الآراء ، وأعاذنا وإيِّاكم من نُصْرة الخطأ وشماتة الأعداء ، وأجارنا وإيِّاكم من غِيَرِ الزمان وزخاريف الشيطان ؛ فأصبح كثيرٌ منّا وقد أصابنا ما أصاب الأمم قبلنا من الفُرْقة والاختلاف ، وترك الجماعة والائتلاف ؛ وذلك بمواقعةِ كثيرٍ منّا ما حذّرَنا منه نبيُّنا صلى الله عليه وسلم من الأهواء والبدع فلمّا عُملَ بها وسُلِك سبيلُها ؛قام حينئذٍ سوقُ الفتنةِ وعاملُ الاختلاف والفرقة ، وتكمن فتنتُها في أنّها أخذت لها من الدين لباساً ، وتزخرفت بشيءٍ من الدين والإسلام ؛فانخدع بظاهرها خلقٌ كثيرٌ ، ولولا ذلك لمَا أقبل الناس عليها ، فمن ذلكم سلوك طُرقٍ محْدَثةٍ في سبيل الدعوة إلى الله ، وسبيل نصرة المسلمين ،فالدعوى لا غبار عليها ولكن! كيف يكون ذلك أبمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بمناهجَ محدَثةٍ وطرائقَ مُبتدعةٍ تشتمل على المُخالفة والفتنة .وإنِّي في هذه الورقات المختصرة أودّ أن أُلْفتَ إخوتي ومن لهم حقُّ النصح عليِّ إلى كثيرٍ من هذه المناهج والأساليب المخالفة ؛ليحذروها وإن كان أصلُ دعوة أصحابها صحيحاً وهو الدعوة إلى الإسلام والدين لكَّنَّ مكمنَ الزلل في أساليبها وطُرقها وما احتوت عليه من مخالفةٍ وفتنةٍ . علماً أنّ جميعَ النقول لم تخرج عن كُتُبِ القوم ومقالاتهم ، بل ومحدّدةٌ بالصفحة والجزء والعدد من هذه الكتب والمقالات ؛ ليقف المسلم البصير من هذه المنقولات موقف البُعد والحذر وليسلمَ من الشرِّ والفتنة والمُخالفة والبدعة .وأخيراً أسألُ الله العليَّ القدير أن يثِّبِتنا على الدين وأن يهدي ضالَّ المُسلمين ،وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين .وكتب الفقير إلى عفو ربِّه أبو عمر الحربيالوقفة الأولى :[color=0000FF][B][size=4]من طرق دعوتهم مدحهم وإطراؤهم لرؤوس الجماعة ، ومَنْ لهم شأنٌ فيها ودعوتهم الناس للدّخول في تلك الجماعة ، وتصوير الجماعة بأنّها هي التي يجب تعليق الآمال عليها ،[/size][/B][/color]وإليك كلامَهم في ذلك :قال أحدُ كَّتابهم ، وهو (عبد الله ناصح علوان ) في كتاب ( عقبات على طريق الدعاة ) صــ1/261ـــ :( من يُريد أن يعمل للإسلام يبحث عن الجماعة التي لها في كلِّ العالم امتداد ، وفي العالم الإسلامي فروع، ولها في كلِّ قِطْرٍ تنتمي إليها تنظيم ،..هذه الجماعة بهذا الامتداد وهذا الشمول وهذه الأهداف .. قائمةٌ موجودة منتشرةٌ في العالم الإسلامي ـ والحمد لله ـ وهي الجماعة التي أسّسها ووضع معالمها ، ووضع نظامها ، وأقام في المجتمع المصري صرحها الإمام حسن البنّا ، والجيل المُسلم اليوم في المشارق والمغارب يعلِّق عليها آمالاً جساماً )ويقول في معْرِض مدحه لأعضاء الجماعة صـ1/196ــ:( كأمثال الإمام حسن البنا ، والشهيد سيِّد قُطُب ، والشيخ مصطفى السباعي ، والمُرشد الوقور حسن الهضيبي ..فهؤلاء سيبقون للتأريخ أعلاماً )[color=0000FF][B][size=4]الوقفة الثانية :دعوتهم للتنظيم ، وإعطاء الطاعة والولاء للجماعة ،ووضع كلِّ إنسانٍ من الجماعة الوضع اللائق به ، حتى لا ينصدع بناء الجماعة ،[/size][/B][/color]وإليك كلامهم في هذا الشأن : قال صاحب ( العقبات ) في صـ2/512ـــ : (فقضيِّة التنظيم هي من القضايا الهامّة التي ينبغي على الحركات الإسلامية والجماعات الدعوية أن يُعيروها اهتمامهم ، وان يُعطوها كلَّ جهودهم .. لأنّ أيَّ خطأٍ في التنظيم وأيّ خللٍ في إقامة البنا يُعرِّض الجماعة إلى هزات عنيفةٍ ،وتصدُّعاتٍ خطيرة ) ويقول :صـ2/517ــ :( ومن الخلل القياديِّ عدم الأخذ بما تقتضيه المرحلة الحالية في بناء الجيل وإعداده دعوياً وتربوياً )ويقول : صـ2/563ـــ :( الحركة الإسلامية الواعية الناضجة هي الحركة التي تعرف قُدرات أفرادها وميولهم ومواهبهم … ومن خلال ذلك تختار لكلِّ فردٍ ما يتناسب مع قُدراته وميوله وحركته وطبيعة مزاجه )ويقول : صـ2/484ــ : ( فالتربية على الانضباط : هي إعطاء الولاء لقيادة الجماعة ،وتنفيذ أوامرها ، والتزام كلِّ ما يصدر عنها دون أن يكون في الشباب تردّدٌ ودون أن يعتريهم فتور )[color=0000FF][B][size=4]الوقفة الثالثة : اعتناؤهم بقاعدة التجميع الفاسد بين أصناف الفرِق الإسلامية من غير فرقانٍ تحت عنوان ( نعمل فينا اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه )[/size][/B][/color]يقول صاحب العقبات في هذا الشأن صـ1/312ــ:( أن تعمل كلُّ جماعةٍ في مجال اختصاصها في تربية الجيل المُسلم وتعليمه وتكوينه ،على أن يعملوا فيما اتفقوا عليه ويعذر بعضهم بعضاً فيما اختلفوا فيه .. فهذه تدعو إلى تزكية النفوس ، وأخرى تقوم بمُهمِّة التثقيف والتعليم، وثالثة تخوض غمار العمل السياسي ، حيث يتمّم بعضهم بعضاً في تكوين الشخصية الإسلامية )[color=0000FF][B][size=4]الوقفة الرابعة : سُبُل هؤلاء في معالجة الضغوط الموجَّهة إليهم ، وكيفية العمل في مثل هذه الظروف ، حتّى تضمن الحركة نجاح مسيرتها ،[/size][/B][/color]وإليك كلامهم في هذا الشأن : قال صاحب (العقبات) صـ2/596ـــ :{حين تُبتلى الحركة الإسلامية بحاكم إرهابي لا ديني ، متسلّطٍ يعتقل الدعاة تكون الخطة على الشكل الآتي : · الاقتصار على في تبليغ الدعوة على السر ، وذلك بالدعوة الشخصية والاتصال الفردي . · الانتماء الظاهري إلى الجماعات التي تعتنى بالتربية الروحية ، وتقصر دعوتها على تزكية النفوس .· الارتباط بجمعيات تعليم القرآن ، ومؤسسات البر والتعليم ، للعمل للإسلام وللدّعوة تحت مضلِّتها . · العمل الدائب والسعي الحثيث ليصل الداعية إلى استلام درسٍ في مسجد ، أو خطبةٍ على منبرٍ أو تعليم في مدرسة }ويقول في صــ1/306ــ :{ وهل أدركوا أن من إيجابيات هذه المرحلة أن يتدرّجوا مع هؤلاء المتنفّذين على مراحل من التعامل بدءاً بالقناعة ، فإن لم تجدِ فالمداراة ، فإن لم تُجدِ فبالدعوة السريِّة }ويقول في صـ2/393ــ: {ولكن لن يعدم العاملون للإسلام في كلّ بلدٍ الوسيلة ، ولن تعجزهم الحيلة ، قد يكون من بنود العمل .. الإتّصال الفردي أو تغيير الطريقة كالانتظام في سلك جمعيات العلماء لتعمل الجماعات المُلاحَقة باسمها وتدعو إلى الله تحت مضلّتها، او العمل على تشكيل جمعيات لتعليم القرآن وتحفيظه لتقوم الفئات الدعوية بأداء رسالتها ، وتجميع أبناء المسلمين تحت رايتها ..}[color=0000FF][B][size=4]الوقفة الخامسة : اعتمادهم على القاعدة الشعبية ، وتغلغلهم في أفراد الشعب ، وتكوين اللِّجان الدعوية المُختصّة ، [/size][/B][/color]وإليك كلامهم في هذا : يقول صاحب (العقبات) صــ2/368ـ :{وحين يصل المُسلمون إلى مرحلة إيجاد القاعدة الشعبية ، وتمتدُّ حركتهم في الجموع الزاخرة من أبناء الأمّة الإسلامية، وتتغلل في الشعوب المؤمنة في كلِّ مكان .. تأتي مرحلة التنفيذ ولحظة الحسم }ويقول أيضاً صـ2/408ــ : { إنّه لا يُمكن للإسلاميين أن يصلوا إلى إقامة حكمٍ .. عن طريق الانقلابات العسكرية، لم يبقى أمامهم من حلٍ واقعي ومعقول سوى الاعتماد على الثورة الشعبية }ويقول صـ2/209ــــ : { تكوين القاعدة الشعبية التي تشمل جميع طبقات الشعب ، وسائر فئاته }ويقول صـ2/388ــ : {ولا يُمكن أن نقول عن القاعدة أنّها كثيرةٌ ،حتّى تتغلل في أوساط المثّقفين والعمّال والمواطنين والإطِّباء والمهندسين .. والأغنياء والعلماء .. وعلى العموم أن تتغلل في كلِّ البئات وعلى كلِّ المُستويات ، فهذه لجنةٌ دعويةٌ في محيط الطلاّب ، وأخرى مسؤولةٌ عن قطاع النساء والطالبات ، وخامسةٌ مُهمُّتها في مجال القرى والأرياف .. وسابعةٌ في ميدان العوائل الكبيرة والأحياء }[color=0000FF][B][size=4]الوقفة السادسة: توزيع الأعمال وتقاسُم المهام ، كلٌ على حسب اختصاصه وعمله ،[/size][/B][/color]وإليك كلامهم : يقول صاحب ( العقبات ) صـ2/564ــ :{إنّ على الحركة أن تُصنِّف طاقات عناصرها بحسب اختصاهم وكفاءتهم ففريق يُفرز للشؤون المالية والاقتصادية ، وفريقٌ يُفرزُ للشؤون الرياضية ، وفريقٌ يُفرز للطلاَّب }ويقول أيضاً صــ2/523ــ : { وعلى كلِّ من يكون في صفِّ القيادة أن يكونوا متفرِّغين للدعوة ومكمِّلين بعضهم في الاختصاصات ، فهذا يعمل في مجال التنظيم والآخر يعمل في مجال الرياضة ، ووسائل القوّة ، والرابع في مجال الأجهزة الإدارية والتربوية ؛ ليتمَّ التعاون والتكامل }[color=0000FF][B][size=4]الوقفة السابعة : وسائلهم الدعوية ،[/size][/B][/color]وإليك النصّ من كلامهم فيها :يقول صاحب (العقبات) صـ2/382ــ : {من هذه الوسائل وسيلة الجلسة المفتوحة ، وفيها تُطرَح الأسئلة الهادفة ، ومن هذه الوسائل وسيلة الشريط الإسلامي ، حيث يُختَار من الأشرطة الدعوية أعلاها وأقواها ، ومن هذه الوسائل نشر الكتاب الإسلامي ، حيثث يُختار من الكُتُب الفكرية والدعوية والتاريخية ما هو أفضلها }ويقول ص2/382ـــ :{ومن هذه الوسائل وسيلة المُحاضرات العامّة ؛ وذلك بالدعوة النشطة لسماع المدعوين محاضرةَ داعيةٍ تُعالج قضايا المسلمين ،وسيلة نشر المجلّة الإسلامية والصحيفة الدعوية ، والنشرات الفكرية .. في أوساط الشباب .. وسيلة الدعوة إلى سماع محاضرات ذكريات الإسلام .. كغزوة بدرٍ .. وسيلة إعداد الزيارات والرحلات والنزهات ، وسيلة تَداولِ الأناشيد الدعوية والتاريخية والإرشادية ، وسيلة المسرحيات الإسلامية والتمثليات التاريخية }[color=0000FF][B][size=4]الوقفة الثامنةإعتمادهم على التخطيط الإداري وطريقتهم في ذلك : [/size][/B][/color]يقول صاحب ( العقبات ) صـ2/276ــ : { فالحلول الإيجابية في تلافي الأخطاء الإدارية للجماعة إذن هي: · توضيف كافة الأفراد في العمل الدعوي · محاسبة الأعضاء فيما يتسلّمون من أعمال ومسؤوليات · حسم مشكلات الحركة بسرعةٍ ودقَّةٍ وإحكام · حلُّ مشكلات أيِّ فردٍ .. بعنايةٍ واهتمام · الوقوف من مُثيري الدسائس والفتن بجزمٍ وحسمٍ وقوّة}[color=0000FF][B][size=4]الوقفة التاسعةطُرقهم في الإعداد التكويني للشباب وبرامج هذه المراحل وإعتناؤهم بالدعوة النسائية ،[/size][/B][/color]وإليك كلامهم في هذا الشأن :يقول صاحب (العقبات) صـ2/579ــ :{ أن يبدأ الدعاة عمَلهم بالتكوين التربوي والإعداد الروحي .. وان يكون التركيز في هذا التكوين .. في الدرجة الأولى على المستجدِّين ممن دخلوا في الدعوة حديثاً من المُراهقين والشباب .. وفي خلال هذه المرحلة يُنتقى من فوج المستجدِّين من هو أطلقهم لساناً وأظهرهم نباهةً ولباقةً وأقواهم اندفاعاً .. بعد التأهيل والتخرُّج يُفرزُ هؤلاء .. على حسب نضجهم وثقافتهم ومواهبهم .. ليأخذوا مواقعهم }ويقول في برامج الأشبال صـ2/533ـ :{ففي برامج الأشبال يُراعى فيها : التعريف بالدعوة ، عوامل النهوض بها ، كيف تُربِّي الأشبال إيمانياً وأخلاقياً ، مواقف من التأريخ من سيَر الأشبال }ويقول في شأن الدعوة النسائية صـ2/580ــ:{وينبغي على الجماعات الدعوية أن لا تُغفل دور النساء في تبليغ الدعوة باعتبارهن نصف المجتمع }ويقول الراشد في كتاب المسار صـــ145ـ :( فإنّ الناشئة هم المورد الرئيس للنوعية الصلبة .. ولسنا نعني الصغير الذي يتعب ،وإلا لتحوّلت الدعوة إلى رياض أطفال .. وإنما هم الذين ناهزوا الحُلم ، ننتقي منهم العفيف المؤدّب الاجتماعي المُخالط الرياضيَّ المتحرِّك ، المجدَّ في دراسته فتحبِّب لهم لزوم المساجد .. وتدَعَهم يتبارون في فِرق ألعاب .. وترحل بهم في الضواحي الخضراء.. حتّى إذا رشد أحدُهم وكان على أبواب الجامعة .. وجدْته داعيةً وافر العفّة والحياء والنشاط دون هواجس تُساوِرُك نحوه }[color=0000FF][B][size=4]الوقفة العاشرة دعوتهم أفراد الجماعة للتكيُّف حسب الظروف المحيطة بهم ، ثمّ التغلل في المجتمع على حسب هذه الظروف .. [/size][/B][/color]وإليك كلامهم في هذا قال صاحب ( العقبات ) صـ2/600/601ــ :( إنّ على العاملين في الحقل الإسلامي حين يضعون للحركة الاسلاميوة حطّتها ومنهجها في مسيرة العم الدعوي أن ينظروا طبيعة الظروف التي هم فيها ووضع الحكومات التي يعيشون تحتها .. فإن كانت الظروف قاسيةً والحكومات طاغيةً ، فالأمر يتطلّب أن تكون الخطّة على المنهج الذي سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهم في المرحلة المكيِّة )ويقول كذلك في صـ2/601ــ : ( وإن كانت الأحوال والظروف قائمةً على التغاضي والتياسر من قِبَل حكوماتٍ معتدلةٍ في تعاُملها ، فإنّ الخطّة تكون أظهر انفتاحاً ن وأعظم انطلاقاً .. فلا بأس أن يكون من وسائل الخطّة : · فتح مدارس خاصّة . · الإقبال على التدريس في المعاهد والمساجد . · إقامة حفلاتٍ في مناسباتٍ إسلاميةٍ . · إقامة سهراتٍ مفتوحة مع الشباب . · إهذاء الكتاب الإسلامي أو إعادة الشريط الدعوي )[color=0000FF][U][B][size=5]الوقفة الحادية عشرة يصف الكتابُ الذين ينقدون أخطاء الجماعات ، ويبيِّنون للأمّة خطورة أفكارها ، يصفهم بأنّهم عملاء للسلطة ، وأنّهم جُبِلوا على الحسد والحقد ، ويعتبرهم عملاء وجواسيس ، وأنهم معرضون عن فقه الأئمّة وأهل تجهيلٍ وتضليل للمسلمين ،[/size][/B][/U][/color]وإليك كلامهم في هذا : قال صاحب العقبات صــ1/107ـ :(أما الرجل العميل للسلطة فإنّه في تقمُّصه ثوب العلماء والدعاة فالسلطة تستخدمه ليقوم بدورٍ خسيس ومهمِّةٍ دنيئةٍ .. تستخدمه السلطة ليكون بوقاً لها ويُبرّر لها إجرامها في محاربة الإسلام ومطاردة الدعاة ..تستخدمه لملاحقة الجماعات الاسلامية المخلصة ، ومطاردة الدعاة المخلصين )ويقول كذلك صــ2/528ـ :( وجماعةٌ تركِّز في تربية من ينتمي إليها على تلقين عقيدة السلف ، والاجتهاد من الكتاب والسنّة ، والإعراض عن فقه الأئمة ، والنقد الذاتي للجماعات الاسلامية ، والتجهيل والتضليل لكافة المسلمين )[color=0000FF][U][B][size=5]الوقفة الثانية عشرة (غاية القوم ) [/size][/B][/U][/color]قال توفيق الواعي في كتابه ( دور المسلم ) صـــ57نقلاً عن حسن البنا في رسالته للشباب :(ونريد بعد ذلك الحكومة المسلمة .. ولا نعترف بهذه الأحزاب السياسية .. ونريد بعد ذلك أن نظمَّ إلينا كلَّ جزءٍ من وطننا الإسلامي .. فمصر وسوريا والعراق والحجاز .. وكلَّ شبرِ أرض فيه مسلم يقول لا إله إلا الله كلُّ ذلك وطننا الكبير الذي نسعى لتحرُّره وإنقاذه وخلاصه وضمِّ أجزائه بعضها إلى بعض )[color=0000FF][B][size=4]الوقفة الثالثة عشرة اعتمادهم على التعدّدية الفكرية والسياسية للوصول إلى أهدافهم…[/size][/B][/color]وإليك كلامهم في هذا : يقول عصام البشير في مجلّة المجتمع ع 1231 في هذا الشأن :( وهناك كوادر في الساحة لا تقف في موقع الخصم للتيِّار الإسلامي ، وهي مُحِبَّةٌ لقضايا وطنها ، ومن هنا فإنّه ينبغي أن يُستفاد من كلِّ القوى والشرائح في المجتمع من خلال مؤسّسات المجتمع المدني ِتُشكِّل عاملَ تأثيرٍ على الحكّام )[color=0000FF][B][size=4]الوقفة الرابعة عشرةتركيزهم على النوادي التي تُقام رسمياً من قِبَل الدولة مثل المراكز الشبابية ، ومراكز الخدمات الاجتماعية ومراكز الأحياء الخيرية ؛ وذلك بالمشاركة فيها واستقطاب الشباب من خلالها ،[/size][/B][/color]وإليك كلاهم : يقول عباس السيسي ( أحد دعاتهم ) في كتابه من المذبحة إلى ساحة الدعوة صـ42ــ(أشار بعض الإخوة إلى فكرةٍ جديدةٍ .. وتتمثّل الفكرة في أن نتقدّم كأعضاء مشتركين في النادي الرياضي الاجتماعي .. وقد بثنيَ حديثاً على أ يملأ فراغ الشباب الثقافي والفني والرياضي تحت إشراف وزارة الشباب ..وبدأت إدارة النادي تفتح لنا صدرها وتتعاون معنا .. وظلت السفينة تسير بعون الله ومن خلال مؤسسةٍ رسميةٍ وقانونيةٍ )وقال أحد دعاتهم ( عبد البدع صقر ) في كتاب كيف تدعو الناس صــ122ــ : ( ولهذا يلزم أن يُسهم الدعاة في الخدمات الاجتماعية على أنّها واجب وأنّها من الوسائل إلى إنجاح الدعوة العامة )==========وإليك كلامهم : قال يوسف القرضاوي في كتاب( أين الخلل ) صـ24ـ :( كما أن مشكلة علماء اليوم أنهم أصبحوا موظفين لدى الحكّام فهم الذين يملكون توليتهم وعزلهم )ويقول المودودي في كتاب ( واجب الشباب) صـ15ـ16ـ في معرض كلامه عن العلماء وبُعدهم عن السياسة قال : ( وإنّ مهمتهم في حياتنا الاجتماعية الحاضرة لا تعدوا وظيفة ( الفرملة ) في جهاز السيارة حيث يحولون إلى حدٍ ما دون سرعة الحياة الاجتماعية )ويقول القرضاوي في مجلّة (البعث الاسلامي) عـ3ـدد صـ57ـ في معرض كلامه عن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ :( ولكنها لم تُعرف بالتجديد والاجتهاد لهذا سمّاها د/محمد عمارة ( السلفية النصوصية ) يقصد بالنصوصية : الحرفية في فهم النصوص .. وقد يكون عذر هذه الحركة أنّها نشأت في مجتمعٍ بسيط بعيدٍ عن مُعترك الحضارة تغلُب عليه حياة البداوة ) ا. هــــــ=================مسلمين -" كانت البيعة تتم بحيّ الصَّليبة حيث يدعى العضو المرشحللبيعة و معه المسئول عن تكوينه و الأخ عبد الرحمان السندي المسئول عن تكوين الجيش الإسلاميّداخل الجماعة و بعد استراحة في حجرة الإستقبال يدخل ثلاثتهم إلى حجرة البيعة فيجدونها مطفأةالأنوار و يجلسون على بساط في مواجهة أخ في الإسلام مغطى الجسد تماما من قمة رأسه إلىأخمص قدميه برداء أبيض يخرج من جانبيه يداه ممتدتان على منضدة منخفضة (طبلية) عليهامصحف شريف و لا يمكن للقادم الجديد مهما أمعن النظر فيمن يجلس في مواجهته أن يخمن بأيصورة من صور التخمين من عسى أن يكون هذا الأخ .و تبدأ البيعة بأن يقوم الأخ الجالس في المواجهة ليتلقاها نيابة عن المرشد العام بتذكير القادم للبيعةبآيات الله التي تحض على القتال في سبيله و تجعله فرض عين على كل مسلم و مسلمة و تبين لهالظروف التي تضطرنا إلى أن نجعل تكويننا سرِّياً في هذه المرحلة مع بيان شرعية هذه الظُّروف ...فإنَّنا نأخذ البيعة على الجهاد في سبيل اللهِ حتى ينتصر الإسلام أو نهلكَ دونه مع الإلتزام بالكتمان والطَّاعة ثم يخرج من جانبه مسدَّسا و يطلب للمبايع أن يتحسَّسهُ و أن يتحسَّس المصحف الشَّريفالَّذي يبايع عليه ثمَّ يقول له : فإن خنت العهد أو أفشيت السرَّ يؤدِّي ذلك إلى إخلاءِ سبيل الجماعةمنكَ و يكون مأواكَ جهنَّم و بئس المصير ، فإذا قبل العضو بذلك كلِّف بأداء القسم على الإنضمامعضواً في الجيش الإسلاميّ و التَّعهُّد بالسَّمعِ و الطَّاعة ." - إهـمنتقى من كتاب - حَقِيْقَةُ التَّنظِيْمِ الخاص و دَوْرُهُ في دَعْوَةِ الإِخْوانِ المُسْلِمِيْن - ( صفحة 132 ) و الكتاب بتقديمِ مصطفى مشهور الأمير الحالي لجماعة الإخوان المفلسين .و الله المستعان . ======" هناك جمعيات دينية اسلامية مشغولة بقضايا جزئية كالعقيدة السليمة والتوحيد واقامة الشعائر الدينية واتباع السنة أو الخروج في سبيل الله والدعوة اليه".مجلة الامان العدد 86 الصفحة 13ولاندري ماهي الأمور غير الجزئية عندهؤلاء ؟؟؟ليتبين لكل مسلم ضلال=( وظللت معلق القلب بالشيخ حتى التحقت بمدرسة المعلمين الأولية بدمنهور وفيها مدفن الشيخ وضريحه .. .. .. فكنت مواظبا على زيارته كل يوم تقريبا وصحبت الإخوان الحصافية بدمنهور وواظبت على الحضرة في مسجد التوبة في كل ليلة وسألت عن مقدم الإخوان فعرفت أنه الرجل الصالح التقى الشيخ بسيونى العبد التاجر فرجوته أن يأذن لي بأخذ العهد عليه ففعل .. .. .. وإذا لم تخن الذاكرة فقد كان يوافق يوم الأحد ، حيث تلقيت الحصافية الشاذلية عنه وآذنني بأورادها ووظائفها ) !!!!!ويقول في ص 28 : ـ( وكنا في كثير من أيام الجمع التي يتصادف أن نقضيها في دمنهور نقترح رحلة لزيارة أحد الأولياء القريبين من دمنهور فكنا أحيانا نزور دسوق فنمشى على أقدامنا بعد صلاة الصبح مباشرة حيث نصل حوالي الساعة الثامنة صباحا فنقطع المسافة في ثلاث ساعات وهى نحو عشرين كيلو متراً ونزور ونصلي الجمعة ) !!!ويقول في ص 33 : ـ( كنت أمضى الأسبوع المدرسي في دمنهور .. .. .. يضاف إلى ذلك أن ليلة الجمعة فى منزل الشيخ شلبى بعد الحضرة يتدارس فيها كتب التصوف من الإحياء وسمع أحوال الأولياء والياقوت والجواهر وغيرها ونذكر الله إلى الصباح كانت من أقدس مناهج حياتنا )ويقول في ص 45 : ـ( كنت سعيدا بالحياة في القاهرة هـذا العام .. .. .. كما كنت أجد متعة كبرى في الحضرة عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع في منزل الشيخ الحصافي ) !!!! .ويقول في ص 48 : ـ( وأذكر أنه كان من عادتنا أن نخرج في ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بالموكب بعد الحضرة ، كل ليلة من أول ربيع الأول إلى الثاني عشر منه .. .. .. ووزع الشربات والقهوة والقرفة على مجرى العادة وخرجنا بالموكب ونحن ننشد القصائد المعتادة في سرور كامل وفرح تام ) !!!!يقول عمر التلمساني في كتابه شهيد المحراب ص 196 وما بعدها :( وبمناسبة قول أم كلثوم عندما ظنت عائشة رضى الله عنها ستكرهها على الزواج من عمر فستخرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستغيث به في مثواه الطاهر الكريم لينقذها ربما مما يراد بها ولا تريده .. .. ..فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء واللجوء إليهم في قبورهم الطاهرة والدعاء فيها عند الشدائد .. .. ..فعلى مقابر الصالحين تتنزل رحمات الله وبركاته ونفحاته ولا بد للمسلم أن يتعرض وأن يقترب وأن يدعو في أماكن تغمرها رحمات أرحم الراحمين ) !!! .ويقول التلمساني في ص 201 وما بعدها من نفس المصدر السابق :( فما لنا وللحملة على أولياء الله وزوارهم والداعين عند قبورهم ومقاماتهم .. .. لقد أثبت القرآن صراحة : أن بقايا الصالحين وآثارهم يمكن التوسل بها في استجلاب الخير ودفع الضر مهما تقادم بها العهد .. .. ولئن كان هواي مع أولياء الله وحبهم والتعلق بهم ، ولئن كان شعوري الغامر بالأنس والبهجة في زياراتهم ومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد فإني لا أروج لاتجاه بذاته ، فالأمر من أوله إلى آخره أمر تذوق ) !!!!!! .================ومن العجب في فرقة تزعم أنها كبرى الحركات الإسلامية وتنسب نفسها للسنة ومذكرات قائدهم تطبع حتى هذه اللحظة دون تصحيح أو تصويب أو تخطئة كما هو واضح من تعلق حسن البنا بقبور الصالحين حيث يمشي مترجلاً عشرين كيلو متراً لزيارة ضريح إبراهيم الدسوقي كما ذكر في مذكراته فكيف يتخذ هؤلاء الإخوان إماماً كان يجهل أهم قضية دعا لها الأنبياء ومكث فيها نوح عليه السلام ألف سنة إلا خمسين عاما قال تعالى ( وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن وداً ولا سواعاً ولا يغوث ويعوق ونسرا ، وقد أضلوا كثيراً ولا تزد الظالمين إلا ظلالا ) سورة نوح ، الآية 23 ـ 24 . ومن الأحاديث التي جاءت في تحريم اتخاذ القبور مساجد ما يلي :1 ـــ في الحديث الصحيح ( لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، رواه البخاري ومسلم وأبو داوود والنسائي وابن ماجه ، وكذلك أحمد من حديث أبي هريرة . 2 ـــ عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي لم يقم منه ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " قالت : فلولا ذاك أبرز قبره غير أنه خشي أن ُيتخذ مسجدا ) رواه البخاري ومسلم وأحمد . 3 ـــ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قاتل الله اليهود إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) رواه البخاري ومسلم . 4 ـــ عن عائشة وابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لما حضرته الوفاة جعل يلقي على وجهه طرف خميصة له ، فإذا اغتم كشفها عن وجهه ، وهو يقول : ( لعنة الله على اليهود والنصارى إتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) . تقول عائشة يحذر مثل الذي صنعوا رواه البخاري ومسلم . 5 ـــ عن عبد الله بن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء ومَن يتخذ القبور مساجد ) رواه ابن خزيمة في صحيحه وابن حبان وابن أبي شيبة وأحمد . ومن المتناقضات في فكر البنا أنه في موضع آخر يذكر إنكار شيخه على أحد مريديه حينما طلب منه أن يسأل الحسين رضي الله عنه أثناء زيارة مشهده بالقاهرة ــ وإن كان ذلك الإنكار حسنا ــ فلا يفوتنا أن ننبه على عدم جواز شد الرحال إلى الحسين أو غيره ، فإن مخالفة نهى الشارع في هذا الأمر تفتح باب الشرك الذي هو دعاء غير الله تعالى ولذلك لما خالفوا ( البنا وشيخه ) هذا النهج نتج عنه أن سأل هذا المريد من شيخه ما سأله بنو إسرائيل من موسى عليه السلام فهو يسأله أن يدعو الحسين رضى الله عنه . وقد يقول قائل هذه مرحلة ما بعد شد الرحال لدسوق لزيارة ضريح الدسوقي فتكون ناسخة وفي الحقيقة أن فكر البنا بل وفكر الإخوان المسلمين لا يعبأ بقضية التوحيد ولا بمظاهر الشرك الموجودة في أرجاء المعمورة والمتمثلة في شد الرحال للأضرحة وسؤالها من دون الله ، بل إن حسن البنا نفسه في رسالته للعقائد تعرض لتوحيد الله في ربوبيته وفي توحيده بأسمائه وصفاته ( وكان في ذلك على غير مذهب السلف بل من المفوضة ) أما توحيد الألوهية أو إفراد الله بالعبادة الذي من أجله أرسل الله الرسل ومن أجله خلق الجنة والنار فلم يتعرض له حسن البنا لا من قريب أو من بعيد . فإذا وجدت دعوة لم تدرك حقيقة دعوة الأنبياء فكيف لنا أن ننعتها بالشمولية أو السلفية ؟! . ثم لماذا لم يصوب الإخوان المسلمون المتأخرون أو المعاصرون أخطاء شيخهم حتى لا يغتر بها السذج والجهال وما أكثرهم في صفوفهم ؟! . وفي حقيقة الأمر أن الإخوان حريصون على رموزهم أكثر من حرصهم على أصول وقواعد الإسلام كما أن غايتهم في تكثير سوادهم يحول بينهم وبين تصحيح هذا الخلط العجيب والتناقض البين بل إن من رموزهم غير حسن البنا من هو من كبار المتصوفة القبورية كما سيأتي ذكره . ويلاحظ القارئ من كلام البنا نفسه أن مراجع ثقافته كانت كتب التصوف وليست الكتب السلفية في العقيدة والسنة فهل بعد هذا الدليل يأتي من ينكر صوفية حسن البنا ولو لم تكن له إلا هذه البدعة لكانت كافية لبيان عوار دعوته وقد يقول قائل أن حسن البنا يريد من الصوفية الزهد والرقائق وتربية النفس على طاعة الله ورد هذا بسيط : وهل شد الرحال لغير المساجد الثلاث للتبرك الغير مشروع ودعاء غير الله والابتداع فى الدين هل هذا هو الزهد والرقائق وتربية النفس على طاعة الله ؟! ثم أقول لاصحاب هذا الزعم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه ؟! هل كانوا على غير تربية نفسية سليمة وزهد حتى خرج علينا الفكر الصوفي . وهل المنهج السلفي الذي ينسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه في حاجة إلى منهج في الزهد والتربية ؟!! والإجابة البدهية الشرعية في قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) سورة المائدة ، الآية 3 . كما أن التصوف المعروف والشائع هو الموالد والتبرك بالأضرحة وطلب المدد من أصحابها فضلا عن بدع الذكر والعبادات فأي خير في بدعة تؤدي إلى الشرك بالله ، هذا إذا سلم القوم من عقائد الحلول ووحدة الوجود . فهاهو ذا مرشد الفرقة الإخوانية الثالث عمر التلمساني أحد نتاج هذا الفكر الأعوج لم يتبيّن له طوال عشرته لشيخه البنا ما هي عقيدة التوحيد الصحيحة ؟ وما يناقضها ؟ فيزعم أن أم كلثوم بنت علي رضي الله عنه تستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته والله يقول : ( إذ تستغيثون ربكم فاســتجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين ) سورة الأنفال ، الآية 9 . وكذلك قوله تعالى : ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ) سورة الأحقاف ، الآية 5 . وقوله تعالى : ( قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ) سورة الأنعام ، الآية 71 . وقوله تعالى : ( والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ، إن تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير ) سورة فاطر ، الآية 13 ـ 14 . وقوله تعالى : ( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون ) سورة يونس ، الآية 18 . وقوله تعالى : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون ) سورة النمل ، الآية 62 . قال الحافظ بن عبد الهادي رحمه الله في المبالغة في تعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم إن أريد به المبالغة بحسب ما يراه كل أحد تعظيماً حتى الحج إلى قبره والسجود له والطواف به واعتقاد أنه يعلم الغيب وأنه يُعطي ويَمنع ويَملك لمن استغاثَ به من دون الله الضر والنفع ، وأنه يقضى حوائج السائلين ويُفرّج كُربات الكروبين .. .. فدعوى المبالغة في هذا التعظيم مبالغة في الشرك وانسلاخ من جملة الدين .ا.هـ . انظر فتح المجيد ـ شرح كتاب التوحيد ـ ص 146 ط . دار السلام الرياض . فالاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك أكبر ، والتلمساني يستدل على جواز ذلك برواية باطلة متنا ، ولم يبين من أي المصادر استقى هذه القصة . والتلمساني المرشد الراحل يستحث الهمم للجوء إلى قبور الصالحين والدعاء فيها عند الشدائد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ... ) متفق عليه ، وعمر التلمساني يزعم افتراءً على الله أن قبور الصالحين تَتَنزّل عليها الرحمات والبركات . فقادة دعوة ، يقولون عنها : كُبرى الحركات ، لا يعرفون حقيقة دعوة التوحيد أو مظاهر الشرك بالله ووسائله . فكيف ُيتخذ أمثال هؤلاء أَئمة ؟ اللهم إلا أن يكونوا أَئمة ضلالة . وهاهي ذي صوفية حسن البنا تتضح وتُؤثر في خواص تلاميذه ( التلمســـاني ) فيعتبر التذوق هو الفيصل في التفرقة بين التوحيد والشرك أو وسائل الشرك .!!! ولما كانت نشأة حسن البنا صوفية وقع الرجل في التناقض والخلط لذا كتب أنه كان يتردد على رموز الصوفية ورموز السلفية وكذلك رموز المدرسة العقلانية ( مدرسة محمد عبده ) وقد اعترف هو بنفسه بأن ذلك كان خلطاً عجيباً كما ذكر في ص62 من مذكراته . #7 جماعة الإخوان المسلمين ( منهجهم وفتاوى العلماء فيهم )رابط المشاركة #7 أبو عبد العزيز السليمانيمستخدم================: ـ( منهاج الأخوان المسلمين :أ ـ اعتبار عقيدة الإخوان رمزاً لهذا المنهاج .ب ـ على كل مسلم أن يعتقد أن هذا المنهج كله من الإسلام وأن كل نقص منه نقص من الفكرة الإسلامية الصحيحة .!!!ج ـ كل أخ لا يلتزم هذه المبادئ لنائب الدائرة أن يتخذ معه العقوبة التي تتناسب مع مخالفته وتعيده إلى إلتزام حدود المنهاج .!!!د ـ على الأخ المسلم أن يتعرف غايته تماماً وأن يجعلها المقياس الوحيد فيما بينه وبين الهيئات الأخرى .!!!هـ ـ على النائب والهيئات الرئيسية لدوائر الإخوان المسلمين أن تعنى بتربية الإخوان تربية نفسية صالحة تتفق مع مبادئهم !!! .================ان )وإذ كنتم ( يقصد الإخوان ) كذلك فدعوتكم أحق أن يأتيها الناس ولا تأتى هي أحدا وتستغني عن غيرها ، إذ هي جماع كل خير ، وما عداها لا يسلم من النقص ، إذاً فاقبلوا على شأنكم ، ولا تساوموا على منهاجكم واعرضوه على الناس في عز وقوة فمن مد لكم يده على أساسه ، فأهلاً ومرحباً في وضح الصبح وفلق الفجر وضوء النهار أخ لكم يعمل معكم ويؤمن إيمانكم وينفذ تعاليمكم وغير ذلك فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه" !!! .قلت : ونجم عن نشأة البنا الصوفية حزبية مقيتة تُشاهد عياناً وتُقرأ في كتبه فيعبر عن منهاج الإخوان المسلمين بعقيدة للإخوان لعله يقصد المنهاج الدعوي أو العقيدة فعلاً والتي خصص لها رسالة العقائد وهي رسالة لا تمت لعقيدة سلفنا الصالح ـ من الصحابة والتابعين لهم من خير القرون ـ بصلة بل هي أقرب للأشعرية أو المفوضة كما يَزْعُم لمنهاجه أنه كله من الإسلام ، والنقص منه نقــص من الفكرة ـ( مع الملاحظة عدم جواز قول حسن البنا عن الإسلام بأنه فكرة ، فالإسلام دين وليس فكرة ) ـ الإسلامية الصحيحة وهذه دعوى باطلة لأن فيها زعم غير صحيح وادعاء باطل بأن أي إعتقاد بنقص فيه ، نقص في الإسلام لأنه كما تبيّن سابقاً وما سيأتي لاحقاً هناك مسائل هامة و عظمى تجاهلها منهج حسن البنا وفي نفس الوقت أدخل غيرها وزعم إسلاميتها و هي لا تمط للإسلام بصله كما بينا سابقا بالنسبة للفكر الصوفي و الغلو في الصالحين و التعلق بقبرهم .وتتضح حزبية البنا أكثر في إضفاء ولاية له بدون سند شرعي وكذلك قادة فرقته مما حدا به أنه يُعطيهم صلاحية عقوبة أتباعهم ليردوهم في حدود منهجه وكأن منهاجه معصوماً ورحم الله الإمام الشافعي الذي ملأ الدنيا علماً وفقهاً حينما قال : رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .أما المنهج الإخواني الحزبي فقد نجم عنه خلط عجيب حتى تصور كثير من أتباع الإخوان بأن منتقديهم إنما ينتقدون الإسلام وبالتالي توجه التهم الجزافية لهؤلاء المنتقدين لأنه قد عاش في وجدانهم الحزبي مما سبق ذكره عن حسن البنا في رسائله أنهم أوصياء على الإسلام بل هم الإسلام والإسلام هم .لذا يصعب على قادة الإخوان وأتباعهم أن يستمعوا لمنتقديهم ولو سمعوا . ما استجابوا لهم وقد صدق الله إذ يقول : ( فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزب بما لديهم فرحون ) سورة المؤمنون ، الآية 53 .وتتجّلى تلكم الحزبية المقيتة التي ساهمت في خلخلة وحدة الصف الإسلامي فيما ورد فى ص223 من مذكراته ، كما في شأن الواجبات العشر ولا أدري برجل مفروض فيه أن يضبط كلامه بضابط الشرع ، فما هو الدليل على وجوب حمل الشارة الإخوانية ؟ أو هل يأثم المسلم الذي لا يحمل تلكم الشارة البدعية ؟.وما هو الدليل الشرعي من كتاب أو سنة في دعوة يزعم أصاحبها أنهم ملتزمون بالكتاب والسنة على تلكم الواجبات العشر ؟!! .وحيث لا دليل من كتاب أو سنة فتكون البدعة .ولما كانت البدعة تجر إلى بدعة فإليك أخي القارئ تعريفا بموضوع الشارة الإخوانية على لسان أحد مؤرخيهم الكبار وهو محمود عبد الحليم في كتابه الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ص 111-112 حيث يقولوأما شارة الإصبع فكان مقترح هيئتها الأستاذ المرشد فرأى أن تكون دبلة ذات عشرة أضلاع ينقش على ضلعين منها بالمينا السوداء كلمتا (الإخوان المسلمون) ومن أسباب اختيار هذا الوضع لشارة الإصبعأن كونها ذات عشرة أضلاع تُذكِّر لابسها بآيات كريمة من القرآن تُضفي على هذا الرقم لونا من القدسية في حياة الناس في الدنيا والآخرة ..قـلت : ولما كان القوم لا دراية لهم بمفهوم البدعة فلا حرج أن يُحدثوا أشكالا وأرقاما تُضفي عليها خصوصية بلا دليل شرعي وهكذا القوم ؟!!!! . ==================( أجل : دعوتنا إسلامية بكل ما تحتمل الكلمة من معان .. .. وأنت في فهمك هذا مقيد بكتاب الله وسنة رسوله ومسيرة السلف الصالحين من المسلمين .فأما كتاب الله فهو أساس الإسلام ودعامته وأما سنة رسوله فهي مبينة الكتاب وشارحته وأما سيرة السلف الصالح فهم رضوان الله عليهم منفذوا أوامره والآخذون بتعاليمه وهم المثل العملية والصورة الماثلة لهذه الأوامر والتعاليم .قلت : ليت حسن البنا التزم هذا المنهج فهو يزعم أن دعوته ملتزمة بالكتاب و السنة بفهم السلف الصالح وإنما هذا إدعاء فادعاؤه شئ ودعوته شئ أخر ، وكذلك تطبيقاته شئ آخر فليس من الكتاب أو السنة أوفهم السلف الصالح دعاوى صوفية أو حلقات وحضرات إنشادية أو إحياء لموالد أو شد الرحال لقبور وأضرحة وليس من السلفية الحزبية أو التزام بدع بأخذ بيعة على السمع والطاعة فى المنشط والمكره بلا تردد إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم أما الحاكم العام للمسلمين فله السمع والطاعة في المعروف في المنشط والمكره وعلى أثرة علينا، وإن كان ظالما جائرا، وليس من السلفية الأعمال السرية أو الاغتيال أو استخدام قوة السلاح لنشر الدعوة في أوساط المسلمين وبخاصة بغير إذن الحاكم أو وليّه ، كما ليس من السلفية دعوة الجهاد المسلح بدون إذن الحاكم إلى غير ذلك من أمور سيأتي بيانها .لذا نقول الآن للإخوان إن كانوا صادقين في إدعائهم للسلفية هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ؟!وإن لم تجدوا برهاناً ولن تجدوا فتبرؤوا مما سبق ذكره مما يخالف دين الله ومن كل ما تجدونه فى دعوتكم مخالفاً لدين الله فإن هذا هو الإسلام حقاً وهذه هي السلفية حقاً إن كنتم صادقين .وفي ص 19 من نفس المرجع السابق :( وموقفنا من الدعوات المختلفة التي طغت في هذا العصر ففرقت القلوب وبلبلت الأفكار أن نزنها بميزان دعوتنا ، فما وافقها فمرحبا به وما خالفها فنحن براء منه ونحن مؤمنون بأن دعوتنا عامة لا تغادر جزءا صالحا من أية دعوة ألا ألمت به أشارت إليه ) .قـلت : إذا كان قصده الدعوة الإسلامية بمفاهيم السلف الكرام لقبل منه ، وإن كان قصده دعوة ومنهاج الإخوان فهذا فيه نظر ، وعلى كل وباختصار كان ينبغي عليه أن يزن دعوته ودعوات الآخرين بالكتاب والسنة وبفهم السلف الصالح .أما الواقع الحالي فهو أن ميزان الإخوان تجاه الآخرين هو ميزان أفكارهم ليس إلا.=======7 ــ الصد عن طلب العلم الشرعي السلفي والتسفيه لمن ينشغل به واعتباره متقاعساً عن نصرة الإسلام ، مع أن طلب العلم الشرعي من أفضل أنواع الجهاد .8 ــ مسألة حلق اللحية وعدم التزام السنن بل والتنفير منها حتى وصل الحال بحسن البنا أن ينشر فى جريدة الإخوان المسلمين تعليمات بمنع إطلاق اللحية إلا بإذن منه كما ذكر ذلك ==============)). [/U]ويقول أيضاً في ص: 94 (( دعوى أن الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً دعوى تفتقر إلى الأدلة وما ذكره الناقدون لا ينهض على الإستدلال فالشيخ البنا وضع في رسائله كثيراً من الأسس العقائدية الواضحة وهو في هذا يوجه إلى القرآن و السنة ففيهما حياة القلوب و شفاؤها)) أ هـ.ولنا مع كلام الشيخ جاسم هذه الوقفة فنقول: نعم، الحق إن الإخوان لا يملكون تصوراً عقائدياً واضحاً، وكذلك منهج الإخوان ليس منهجاً سلفياً صرفاً... ================ ن=========ونفي صفات الله سبحانه و تعالى و تجهيل السلف و عقائدهم.فكيف نوفق بين كلامك الذي تقول فيه بأن عقيدة الإخوان عقيدة سلفية صرفة وبين كلام سعيد حوى الذي يدعي فيه بأن الأمة كانت ( أشعرية و ماتريدية)؟؟!!.[COLOR="red"]2 – الاستاذ عمر التلمساني [/COLOR]الذي تبوأ منصب الإرشاد العالم للإخوان المسلمين لمدة طويلة، كتبكتاباً بعنوان ( شهيد المحراب عمر بن الخطاب) وقد ملأه بالدعوة إلى الشرك وعبادة القبور وجواز الاستغاثة بهاو التبرك بها ودعاء الله عندها وعدم جواز تشديد النكير على زوارها الذين يقومون بكل الأعمال السابقة، وإليكنصوص عباراته في ذلك:يقول في ص:225-226 ما نصه:" قال البعض إن رسول الله يستغفر لهم إذا جاؤوه حياً فقط، ولم أتبينسبب التقييد في الآية عند الاستغفار بحياة الرسول وليس في الآية ما يدل على هذا التقييد" أ هـوهنا يزعم انه يجوز دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته وطلب الاستغفار منه!!ويقول التلمساني أيضاً في ص: 226 :" ولذا أراني أميل إلى الآخذ بالرأي القائل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يستغفر حياًوميتاً لمن جاءه قاصداً رحابه الكريم" .ويقول أيضاً في نفس الصفحة ما نصه:" فلا داعي إذن للتشدد في النكير على من يعتقد في كرامة الأولياء و اللجوءإليهم في قبورهم الطاهرة و الدعاء فيها عند الشدائد، وكرامات الأولياء من أدلة معجزات الأنبياء".ويقول أيضاً في ص : 231 ما نصه:" فما لنا و للحملة على أولياء الله و زوارهم و الداعين عند قبورهم" أهـوهكذا لم يبق شرك من شرك القبور إلا وقد أباحه في هذه العبارات( المرشد العام للإخوان المسلمين) ومن أجل هذاالحب و الهيام بما يصنع عند القبور من شرك و كفر فإن التلمساني يقول :" فما لنا و للحملة على أولياء اللهوزوارهم و الداعين عند قبورهم ومقاماتهم".و التلمساني يعلم بالطبع أن القبور في و التلمساني يعلم بالطبع أن القبور في مصر التي صدر منها هذا الكتاب ( شهيد المحراب عمر بن الخطاب) وكانالتلمساني مرشداً عاماً فيها يصنع فيها أعظم شرك عرفته الأرض وأكبر من شرك الجاهلية الأولى، فالقبور يطافبها ويطلب منها كل ما يطلب من الله، ومن الأولياء فيها إن كثيراً منهم مجموعة من الزنادقة الملحدين كأمثالالسيد البدوي، الداعية الفاطمي الزنديق الذي لم يحضر صلاة قط!! و الصوفية المحترقين كالشاذلي و الدسوقي والقناوي، و غيرهم في كل قرية ومدينة!!فهؤلاء هم الأولياء وهذه قبورهم التي يدعو إليها المرشد العام للإخوان المسلمين الذي يقول أيضاً في ص: 231ما نصه(( ولئن كان هواي مع أولياء الله وحبهم و التعلق بهم ولئن شعوري الغامر بالأنس و البهجة في زياراتهمومقاماتهم بما لا يخل بعقيدة التوحيد ( هكذا زعم) فإني لا أروج لاتجاه بذاته فالأمر كله من أوله إلى آخره أمرتذوق، وأقول للمتشددين في الإنكار هوناً ما فما في الأمر من شرك ولا وثنية ولا إلحاد)) أ هـ.فماذا بعد هذا التمييع لأمر التوحيد و العقيدة حتى أصبح دعاء الأموات عند قبورهم في الشدائد أمر تذوق وليس فيهشرك ولا وثنية كما يزعم المرشد العام للإخوان المسلمين،هل المنهج الإخواني العقدي الذي يخرج أمثال التلمساني منهج سلفي لا غبار عليه ؟؟؟؟؟وهل الجماعة التي تسمح أن يتصدر صفوفها ويكون مرشدها العام يقول هذا الكلام جماعة سلفية!!تباً لهذه السلفية إن كان هذا هو نتا جها وهؤلاء هم رجالها و مرشدوها وقادتها!!قال الشيخ العلامة حمود بن عبد الله التويجري حفظه الله في كتابه( الإجابة الجلية على الأسئلة الكويتية) ص:7-8ما نصه:" وزعمهم أنه لا داعي للتشدد في الإنكار على من يعتقد كرامة الأولياء و اللجوء إليهم في قبورهم والدعاء فيها عند الشدائد.. و الجواب أن يقال : أما اللجوء إلى أهل القبور والاستنجاد بهم ودعاؤهم عند الشدائد فإنه شرك أكبر، وسواء في ذلك الاستنجاد بالنبي صلى الله عليه وسلم ودعاؤه و اللجوء إلى قبره، والاستنجاد بغيره من الأمواتودعاؤهم و اللجوء إلى قبورهم فكله من الشرك الأكبر، وقد قال الله تعالى{ إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر مادون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً} وفي ختام الإجابة قال الشيخ التويجري حفظه الله:"فأي خير يحصل لمن يدعو غير الله ويلجأ إلى الأموات ويستغيث بهم عند الشدائد، لقد خاب و خسر من فعل ذلك" أهـوهنا أقول للأخ جاسم : كيف نوفق بين كلامك الذي تزعم فيه بأن عقيدة الإخوان المسلمين عقيدة سلفية وبين كلاممرشدكم العام الذي يجيز الدعاء في الشدائد عند قبور الأولياء؟!!.أليس هذا من الاضطراب العقدي عند الإخوان وعدم وجود المنهج العقدي الواحد الموحد الذي تتبناه جماعة الإخوانالمسلمين.. وبعد هذا تقول بأن عقيدة الإخوان عقيدة سلفية لا غبار عليها!!! .[COLOR="red"]3 – الاستاذ مصطفى السباعي[/COLOR] المرشد العام للإخوان المسلمين في سوريافي مجلة ( حضارة الإسلام)عدد خاص بمناسبة وفاة مصطفى السباعيص: 562-563(مناجاة بين يدي الحبيب الأعظم) : منقصيدة نظمها الراحل ( أي مصطفى السباعي) في الروضة الندية قرب المنبر النبوي الشريف بعد صلاة العصرفي اليوم العاشر من محرم 1284هـ وتلاها يرحمه الله أمام الحجرةالنبوية قبل الحج و بعده :يا سائق الظعـن نـحو البيت و الحرم ...... و نحو طيبـة تبغـي سيـد الأمـمإن كان سعـيـك للمختار نافلــة ........ فسعي مثلي فرض عند ذي الهمــميا سيدي يا حبيـب الله جئـت إلـى ....... أعتاب بابك أشكو البرح مـن سقمييا سيدي قد تمادى السقـم في جسدي ..... من شـدة السقـم لم أغفـل ولم أنمالأهـل حولي غـرقى في رقـادهـم ...... أنا الوحـيد الذي جفاه النوم من ألمقد عشـت دهـراً مديـداً كله عمل ....... و اليوم لا شيء غير القـول و القلميا سيدي طال شوقي للجهـاد فهـل ........ تدعو لي الله عوداً عـالي العـلــموبعد هذه القصيدة التي نظمها وقالها السباعي عند قبر النبي أقف قليلاً مع الأخ جاسم و أسأله : هل وقوف :.و======================وهنا أسأل الأخ جاسماً : أليست هذه عقيدة الأشاعرة في باب أسماء الله جل وعلا وصفاته؟! ثم أليست هذه عقيدةالمرشد العام للإخوان المسلمين.. فكيف تقول بأن عقيدة الإخوان المسلمين عقيدة سلفية لا غبار عليها واسماعيل[COLOR="red"][U][B]الشطي ينكر بعض صفات الله عز وجل كالجهميةوالاستاذ التلمساني المرشد العام للإخوان المسلمين يؤول أسماء الله وصفاته مثل الأشاعرة ..وبعد ذلك تقول بأن عقيدة الإخوان عقيدة سلفية صرفة لا غبار عليها؟؟!! . [/B][/U][/COLOR]=====حسن البنا رحمه الله تعالى قال في ( الأصل الخامس عشر ) : " و الدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله تعالى بأحد من خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء وليس من مسائل العقيدة " أهـويقول الاستاذ جاسم المهلهل في كتابه في ص: 109 :" أنكر على الاستاذ البناء رحمه الله قوله في الأصل الخامس عشر ( والدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله بأحد خلقه خلاف فرعي في كيفية الدعاء وليس من مسائل العقيدة) .. ثم يقول الأخ جاسم لتبرير هذا الكلام : " هذا القول ليس خاصاً به رحمه الله بل يمكن استخلاصه منكلام الشيخ الألباني عندما قال :... وأما ما عدا هذه الأنواع من التوسلات ( ففيه خلاف) و الذي نعتقده وندين الله به أنه غير جائز ولا مشروع لأنه لم يرد به دليل تقوم به الحجة وقد أنكره العلماء المحققون في العصور الإسلامية المتعاقبة مع أنه قال ببعضه بعض الأئمة ، فأجاز الإمام أحمد التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم وحده، وأجاز غيره كالإمام الشوكاني التوسل به وبغيره من الأنبياء و الصالحين" .[COLOR="red"][U]ولنا مع كلام الأخ جاسم هذه الوقفة فنقول وبالله التوفيق : [/U][/COLOR]أولاً : إن قولك ( هذا القول ليس خاصاً به رحمه الله بل يمكناستخلاصه من كلام الشيخ الألباني ) قول خاطئ واستخلاص خاطئ أيضاً، حيث أن قول العلامة الألباني ( ففيه خلاف) لا يعني ذلك أن هذا الأمر ليس من مسائل الاعتقاد، وكذلك لم يذكر الشيخ الألباني بأن هذا الأمر من مسائل الفروع .. وهذا لا شك ناشئ من سوء فهمك لكلام الشيخ الألباني. ===========================في جوابه على رسالة بعثت بها إليه أسأله عن هذه المسألة .. فأجاب مشكوراً بقوله :" الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبهأجمعين، أما بعد: فإن التوسل إلى الله تعالى بذوات بعض المخلوقين أو بجاههم قد ذكره شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيميه رحمه الله تعالى في مواضع كثيرة من كتبه ومن أوسعها في ذلك كتاب ( التوسل و الوسيلة) وهو مطبوع مفرداً، وفي الجزء الأول من مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيميه فليراجع فإنه مهم جداًوقد قال فيه ما ملخصه:" وأما التوسل بالنبي و التوجه به في كلام الصحابة فيريدون به التوسل بدعائه وشفاعته، و التوسل به في عرف كثير من المتاخرين يراد به الإقسام به و السؤال به كما يقسمون بغيره من لأنبياء و الصالحين ومن يعتقد فيه الصلاح – إلى أن قال – فلفظ التوسل يراد به ثلاثة معان، أحدها :التوسل بطاعته فهذا فرض لا يتم الإيمان إلا به، و الثاني : التوسل بدعائه وشفاعته وهذا كان في حياته ويكون يوم القيامة يتوسلون بشفاعته، و الثالث : التوسل به بمعنى الإقسام على الله بذاته و السؤال بذاته، فهذا الذي لم تكن الصحابة يفعلونه في الإستسقاء ونحوه لا في حياته ولا بعد مماته لا عند قبره ولا قبر غيره، ولا يعرف هذا في شيء من الأدعية المشهورة، وإنما ينقل شيء من ذلك في أحاديث ضعيفة مرفوعة وموقوفة أو عن من ليس قوله بحجة، وهذا هو الذي قاله أبو حنيفة وأصحابه إنه لا يجوز ونهوا عنه حيث قالوا: لا يسأل بمخلوق ولا يقول أحد: أسألك بحق أنبيائك، قال أبو حنيفة: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به وأكره أن يقول: بمقاعد العز من عرشك أو بحق خلقك، وهو قول أبي يوسف، قال أبو يوسف: أكره ان يقول: بحق فلان أو بحق أنبيائك ورسلك وبحق البيت الحرام و المشعر الحرام.[COLOR="red"] قال القدوري: المسالة بخلقه لا تجوز لأنه لا حق للخلق على الخالق فلا تجوز اتفاقاً، [/COLOR]قال شيخ الإسلام ابن تيميه: وهذا من أبي حنيفة وأبي يوسف وغيرهما يقتضي المنع أن يسأل الله بغيره. وقال شيخ الإسلام أيضاً : إن السؤال بمجرد ذوات الأنبياء و الصالحين غير مشروع وقد نهى عنه غير واحد من العلماء وقالوا : إنه لا يجوز. وذكر شيخ الإسلام أيضاُ أن قولهم: اسألك بجاه نبينا أو بحقه ليس فيه سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم بل السنة تدل على النهي عنه. انتهي المقصود من كلامه رحمه الله ،ثم أردف الشيخ التويجري حفظه الله قائلا: " ويستفاد من قوله أن السنة تدل على النهي عن التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ; وبحقه أن الصحابة رضي الله عنهم لم يكونوا يتوسلون بذاته لا في حياته ولا بعد مماته أن التوسل بذاته وجاهه وحقه من المحدثات، وقد حذر النبي ; صلى الله عليه وسلم من المحدثات وقال :" كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" وأمر صلى الله عليه وسلم برد المحدثاث و الأعمال التي ليس عليها أمره كما في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" وفي رواية لمسلم و البخاري تعليقاً مجزوماً به "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" أي مردود . و في هذا الحديث و الحديث الذي قبله أبلغ الرد على من أجاز التوسل بذوات المخلوقين وجاههم .ثم قال حفظه الله :" وما كان مردوداً بالنص الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم فالقول بجوازه قول باطل يمس العقيدة وليس في الخلاف في الفروع " . وحول قول الإمام أحمد رحمه الله وغيره بجواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم قال الشيخ التويجري حفظه الله :" وقد جاء في إحدى الروايتين عن الإمام أحمد انه جوّز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم وجاء مثل ذلك في فتاوى العز ابن عبد السلام، وهذا القول مردود بحديث عائشة رضي الله عنها الذي تقدم ذكره، ولا قول لأحد مع رسول الله ، وليست أقوال أحمد ولا غيره من العلماء حجة، وإنما الحجة فيما جاء في كتاب الله وما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أجمع المسلمون عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه " . أ هـ. ================دةوهي :أولاً : هل التوسل بالمخلوقين في الدعاء يعتبر الخلاف في حكمه خلافاً فرعياً وليس هو من مسائل العقيدة؟ الجواب عن ذلك : أن التوسل في الدعاء بذوات المخلوقين أو حقهم أو جاههم يعتبر أمراً مبتدعاً و وسيلة من وسائل الشرك، و الخلاف فيه يعتبر خلافاً في مسائل العقيدة لا في مسائل الفروع، لأن الدعاء أعظم أنواع العبادة ولا يجوز فيه إلا ما ورد في الكتاب و السنة، ولم يرد في الكتاب و السنة السؤال بالمخلوقين أو حقهم أو جاههم وإنما ورد الأمر بدعاء الله مباشرة من غير توسط بأحد من خلقه {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم}{فادعوا الله مخلصين له الدين} وإذا انضاف إلى التوسل بالمخلوق التقرب إليه بشيء من القربات كالذبح له و النذر له فهذا شرك أكبر كما قال تعالى{ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله } ولما كان الدعاء أعظم أنواع العبادة، والعبادة توقيفية فإنه لا يجوز أن يدعى الله سبحانه وتعالى إلا بالكيفية الواردة في الكتاب و السنة، وليس في تلك الكيفية التوسل بالمخلوقين و حقهم أو جاههم في الدعاء فيكون بدعة وكل بدعة ضلالة والله أعلم .ثانياً : هل ثبت عن الإمام أحمد رحمه الله جواز التوسل بالنبي للهوكذلك العز بن عبد السلام رحمه الله ؟الجواب :أ – ذكر شيح الإسلام ابن تيميه رحمه الله أن أحمد أجاز ذلك بالنبي خاصة قال : ولكن قد يخرج على إحدى الروايتين عنه جواز الحلف به.ب – وذكر أيضاً الشيخ أن في فتاوى الفقيه أبي محمد بن عبد السلامأنه أفتى لا يقسم على الله بأحد من الملائكة و الأنبياء لكن ذكر له أنه روي عن النبي ; صلى الله عليه وسلم حديث الإقسام به فقال : إن صح الحديث كان خاصاً به و الحديث المذكور لا يدل على الإقسام به وإنما يدل على التوسل بدعائه . انتهى مجموع الفتاوى (1/140, 347).ثم قال الشيخ الفوزان حفظه الله :وحتى لو ثبت عنهما القول بجواز ذلك فكل أحد يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم والله أعلم و السلام عليكم رحمة الله وبركاته " أهـخامساً : إضافة لما تفضل به الشيخان التويجري و الفوزان من بيانعدم جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره من المخلوقين وأن الخلاف في هذا الأمر ليس خلافاً فرعياً بل هو من الخلاف في مسائل العقيدة، أذكر ما قاله شيخ الإسلام ابن تيميهرحمه الله في كتابه القيم ( قاعدة جليلة في التوسل و الوسيلة) ص: 21 ما نصه:" ولو قدر أنه نازع في ذلك عالم مجتهد لكان مخصوماً بما عليه السنة المتواترة وباتفاق الأئمة قبله" أهـ.[COLOR="red"][U][B]وفي الختام أقول للأخ جاسم : بعد بيان ما تقدم يظهر واضحاً جلياً بأنهذه المسألة (التوسل في الدعاء بأحد من المخلوقين) مسألة من مسائل العقيدة وليست من مسائل الفروع و الخلاف فيها يعتبر من الخلاف في العقيدة لا في الفروع أو الكيفيات، والقول بأنها من الخلاف في الفروع قول يساعد على تمييع العقيدة وعدم حمايتها من البدع والضلالات. [/B][/U][/COLOR][/SIZE] #11 جماعة الإخوان المسلمين ( منهجهم وفتاوى العلماء فيهم )رابط المشاركة #11 أسعد أسامة أحمدمستخدم==========الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده . أما بعد ،،،فهذه لمحة مختصرة عن الخلل الإعتقادي عند جماعة الإخوان المسلمين ، دعت إليها الحاجة ، و حفّز على انتشارها رواج فكر الجماعة و انتشار انشطتها في العالم ، و قد كتبناها نصحا للجماعة و نصحا منها ، فبقدر ما نحب الهداية لأفراد هذه الجماعة بقدر ما نخاف من انتشار وبائها في أوساط العامة.و الله المسئول أن يكتب فيها النفع لكاتبها و قرّائها .إنه جواد كريم.[COLOR="Blue"][CENTER]أصول الخلل الإعتقادي عند الفرقة[/CENTER][/COLOR][COLOR="Red"]الأصل الأول :[/COLOR] الحساسية المفرطة من العقيدة و ما يرتبط بها من كتب و حلق علم .و منشأ هذه الحساسية إرتباط هذه العقيدة في أذهان الجماعة بمفهوم الفرقة بين المسلمين ، الذي هو أشد ما يكون مصادمة لمنهج جماعة الإخوان .و هذه الحساسية يَستمدّون تبريرها شرعا من ذم القرآن و السنة للفرقة بين المسلمين ، ثم الربط التاريخي و الواقعي بين ما ذمه القرآن و السنة و بين مفهوم العقيدة تدريسا و تأسيسا .و هذا التبرير منتقض من جهتين :[COLOR="DarkGreen"][U]الجهة الأولى :[/U][/COLOR] أنّ الذم الشرعي لا يلحق المستمسكين بالحق و إنْ تفرق الناس عنهم إلى أودية الضلال ، و إنما يتوجه إلى المفارقين للحق و أهله ، فبهم يُناط وصف الفرقة و عليهم يُسجّل وزرها ، و برهان ذلك قول الحق سبحانه ( [COLOR="Red"]يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم [/COLOR]) المائدة 105 .[U][COLOR="darkgreen"]الجهة الثانية:[/COLOR][/U] أنّ الإفتراق تاريخيا و واقعيا ليس بسبب تدريس العقيدة الصحيحة من حيث هي ، و إنما بسبب انحياز أهل الباطل عن أهل الحق بعقائدهم و مناهجم و انصرافهم بداعي الهوى عن جماعة المسلمين الأولى و بالتالي فالمحل الصحيح للحساسية هو الحساسية من العقائد الباطلة لتسببها في تفريق المسلمين و ليس العقيدة من حيث هي .[COLOR="Purple"][SIZE="6"]و منطق الإخوان المسلمين لو تحاكم إليهم شخصان ، أحدهما يدّعي أنّ الآخر قد سرق ماله ، فإنهم يحكمون بتناسي الحق و التنازل عنه و الرضى بالسرقة و التحفيز عليها ، بحجة أنّ مطالبة صاحب المال بماله تؤدي إلى الفرقة ، و الفرقة مذمومة إذن فلنترك البحث عن الحق و تقريره و الدفاع عنه جمعاَ للكلمة، و هذا المنطق يفتح باباَ للضلال و يهدم أساس الحق .[/SIZE][/COLOR]و وجه اللزوم أنّ الأمر كذلك في مسألة العقيدة ، نحن معاشر أهل السنة أصحاب حق ، اعتدى على عقيدتنا أهل الضلال فقاومناهم بالطرق الشرعية و رضينا بحكم الله بيننا و بينهم .بيد أنّ الإخوان يُطالبوننا بتناسي الحق و إهماله دفعاَ للفرقة ، و يعتقدون أن مطالبتنا بالحق هي سبب الإفتراق و إنما سببه اعتداء المعتدين من أهل البدع ، و لم يتوقفوا عند هذا الحد و لم يرضوا بهذا القدر حتى أشاعوا بين أتباعهم أنّ تقرير الحق سبب الفرقة ، و علاج الفرقة الإعراض عن الحق، ثم ما زالواكام .و منها : رمي علماء السنة بالشدة مع المخالفين و التنطع في الأحكام الشرعية ، و تفسير بعضهم تمسك أهل العلم بالسنة في هدي المصطفى عليه الصلاة و السلام بالتزمت و عدم مواكبة العصر .و منها : تصيد الزلات و العثرات على أفراد العلماء و نشرها في الناس تنفيرا لهم .و هم بذلك كله مرتكبون لعدد من الكبائر وافر ، ابتداءً بالكذب و انتهاءّ بالإفتراء نسأل الله العافية ، أما نسبة الإلتزام بالهدي النبوي إلى التخلف و الرجعية فردة عن الإسلام .[COLOR="red"]الأصل الثالث :[/COLOR] فتح نوافذ الضلال بتسييد المبتدعة و تنصيبهم قادة و منظرين.و هذا الأصل ظاهر بين علماء الإخوان ، فهم خليط من الصوفية و الأشاعرة، و معظم المفكرين منهم متأثرون بالنزعة العقلانية في الموقف من نصوص الوحي ، و لكثير منهم نصيب من نزعة عصرنة الدين و تطويره حتى يتوافق مع متطلبات العصر بلا قيود و ضوابط شرعية .و لذا فلا عجب أنْ ترى الضلالات متراكمة في أذهان أفراد هذه الجماعة، قد أخذ الواحد منهم من كل ضلالة سهماَ . نسأل الله العافية .و من فروع هذ الأصل دفاعهم المستميت عن رؤوس البدع بحجج شتى لا تقوم على أساس من العلم ، كاعتبار الضلالات من جنس الأخطاء الإجتهادية ، و خداعهم الناس بذكر فضائل المبتدعة . و هلم جرا .و اتسع الخرق عليهم حتى أصبحوا يدافعون عن المبتدعة باطلاق و إن لم يكونوا من جماعتهم ، طرداَ لقواعدهم و سداَ للطرق المؤدية إلى انتقاد رموزهم . فما أخسر تجارتهم و ما أضل سعيهم .[CENTER][COLOR="Blue"]مظاهر الخلل الإعتقادي عند الفرقة[/COLOR][/CENTER]و نكتفي بمظهرين :[COLOR="Red"][U]الأول :[/U][/COLOR] المقالات الشركية و الضلالية التي تفوّه بها رموز الجماعة و حفظتها مؤلفاتهم فهي تسري في أتباعهم سريان السم في الدم ، و هذا المظهر قد كتبت له الولادة على يد مؤسس الجماعة ( حسن البنا ) الذي اشتهر بالتصوف و التفويض .[COLOR="red"][U]الثاني :[/U][/COLOR] تداول أعضاء هذه الجماعة لأصول فاسدة و قواعد كاسدة من شأنها عدم الدين ، من ذلك قولهم الذي أصبح رمزاَ لهم [COLOR="DarkOrchid"][B]( نتعاون فيما اتفقنا عليه و يَعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه )[/B][/COLOR] فهذا الاعذار باطلاق يكون السبب في اسقاط فريضة انكار المنكر، و إقصاء لواجب الحفاظ على الدين، و قعود عن نصرة الحق، و إيغال في إظهار الباطل و ترويجه، و تعمد لغش الناس في اديانهم . فانظر بضاعة القوم .[CENTER][COLOR="blue"]العلامات على وجود هذا الخلل الإعتقادي[/COLOR][/CENTER]فمن ذلك استحسان المبتدعة صغاراً و كباراً لمسلك هذه الجمعية ،و احتفاء أهل التصوف خاصة بدعوتهم و رضاهم عنها .و من ذلك نشوء الطوائف الغالية في التكفير ، الرائدة في مجال الفتن في أحضان هذه الجماعة لإنعدام الرادع من العلم المتين و الحق المبين .و من ذلك تَلَوُّن الجماعة في كل بلد باللون المناسب لأهل البلد عقائدياً و سياسياً و اجتماعياً ، فهم في بلاد المسلمين من ذوي الغيرة على محارم الله ( بالجملة) و في بلاد الكفار يدعون إلى التحلل من ثوابت الولاء و البراء و ما ذلك إلا لإنتفاء الهيمنة العقائدية على مناهج القوم .[CENTER][COLOR="blue"]نتائج هذا الخلل الإعتقادي[/COLOR][/CENTER]و مع كثرة نتائج السوء لهذا المنهج فإننا نكتفي بالتالي :[COLOR="Red"]الأولى :[/COLOR] عدم استقرار أعضاء هذه الجماعة على معتقد معين ، فلكل فرد معتقد يخصه بل الفرد الواحد تجد عنده خليط المعتقدات و ما ذاك إلا لتضارب أقوال أئمتهم في جوانب الإعتقاد و فقد الأساس العلمي في التمييز بين الحق و الباطل .[COLOR="red"]الثانية :[/COLOR] انفتاح هذه الجماعة على كل مستجد من الدعوات الباطلة ابتداءً بتقارب السنة و الشيعة و انتهاءً بوحدة الأديان.[COLOR="red"]الثالثة :[/COLOR] تكريس هذه الجماعة للضلالات الموروثة عن الفرق الضالة باحتواء ممثليها في هذا العصر و استمداد التربية و التوجيه منهم .[COLOR="red"]الرابعة :[/COLOR] زج الشباب في فتن الدماء في العديد من بلاد المسلمين لغلبة الجهل في منسوبي هذه الجماعة و قلة الحكمة في قياداتها و تأثير من هب و دَب في مواقفها دون نظر في عواقب الأمور .[COLOR="red"]الخامسة :[/COLOR] فرّخت هذه الجماعة فرقة ضالة و منحرفة هي : جماعة التكفير و الهجرة ، التي أسسها الشيخ علي إسماعيل رحمه الله و هو من الإخوان ، إلا أنه رجع إلى رشده وأعلن براءته من تلك الأفكار التي كان ينادي بها، ثم تولى قيادة الجماعة: شكري أحمد مصطفى أبو سعد ( أحد شباب جماعة الأخوان المسلمين ) بعد أن تبرأ من أفكارها الشيخ علي عبده إسماعيل، و هذه الجماعة استحلت دماء المسلمين فعاثوا في الأرض فسادا من قتل و نهب و تفجيرات ...[CENTER][COLOR="blue"]سمات الخلل الإعتقادي[/COLOR][/CENTER]يغلب على منسوبي هذه الجماعة التقصير في تطبيق هدي النبوي تحاشياً من مشابهة علماء السنة،[COLOR="Purple"]و من سمات منسوبي هذه الجماعة قلة الفقه و الدين و التخبط في الفتيا ، لأن جهود التنظيم لم تدع للشباب وقتاً لطلب العلم الشرعي ، و لربما كان ذلك مقصوداً حرصاً على استمرار غفلة الشباب عن أخطاء القادة [/COLOR].[COLOR="DarkGreen"]و من سمات منسوبي هذه الجماعة التعصب الشديد لشعار الجماعة و تنظيمها و منسوبيها ، لأنهم اُرْضِعوا هذا التعصب من كتابات الجماعة في سن المهد في المراحل الأولى من الإنتساب .[/COLOR][COLOR="DarkSlateBlue"]و من سمات منسوبي هذه الجماعة التعصب الشديد ضد السلفيين خاصة ، لأنهم بنظر القوم دعاة إلى الفرقة بين المسلمين هذا من جهة ، و من جهة أخرى لأن السلفيين أعلم الناس بما في الجماعة من ضلال .[/COLOR][COLOR="DarkRed"]و من سمات منسوبي هذه الجماعة التناقض في طرق الإستدلال و الإحتجاج بالأدلة ، بل حتى في تقرير المسائل الشرعية . و من سمات منسوبي هذه الجماعة استخدام الكذب في سبيل الدعوة إلى الجماعة من منطلق الغاية تبرر الوسيلة .[/COLOR]أيها الإخوة الكرام كان ذلك ملخصاً يسيراً عن الخلل الإعتقادي عند جماعة الإخوان المسلمين . و الله نسأله التوفيق و السداد[
==========
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)





COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق