العلاقة الخفية بين داعش وبين علي بن حاج وحمداش حزب الصحوةأفكار سيد قطب=اتصال انصار حمداش=وأنصار داعش على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت مبكرا رعاية سيد قطب للجماعات المتطرفة =ان المتطرفين في الجزائر امثال جبهة الانقاذ الاسلامية الارهابية و قيادها ارهابييها المستفدين من المصالحة الوطنية لايزالون يمثلون خطر على الامن القومي الجزائري فهم اللذين قتلو مئتين و خمسين الف من الجزائريين من الجيش و المدنيين في اعمال ارهابية قذرة قتلو فيها المفكرين و الفنانين بل و حتى النساء المتعلمات في القرى و المداشر و سرقو من عمر الجزائر عشرة سنوات و خسائر مادية بلغت المئتي مليار دولار جعلت الجزائريين يعيشون البطالة و ينزحون بالملايين نحو اوروبا
و ان هذا التنظيم الارهابي الذي يحاول ان يستجمع انفاسه بعد ان تلقى دعما واضحا من قطر و الكيان الصهيوني من اجل فتح قنوات اعلامية كقناة المغاربية و صفحات على الفايسبوك مثل صفحة خوانجي و صفحة الصحافي الجزائري و صفحة انتي شيتة و غيرها التي تحاول احيانا ان تلبس عباية العلمانية لكن دون جدوة لم يبقى وحده اللاعب في الخط الامامي فقد ظهرت محاولة بائسة من ارهابيين سابقين من انشاء حزب سياسي جديد باسم جبهة صحوة المساجد و هي حركة تمثل الذراع السياسي للتنظيمات الارهابية في الجزائر و شمال افريقيا و على راسها تنضيم القاعدةو لعل الموضة الجديدة التي يتبعها المتطرفون الاسلاميون اليوم من اتباع ما يسمى بالاسلام السياسي هي داعش او الدولة الاسلامية التي اليوم افسدت في الارض و قتلت الاطفال و ذبحت الشباب و باعت النساء كجواري في سوق النخاسة باسم الدين و نفس الشيء بلانسبة لهاته التنظيمات الاسلامية في الجزائر في باديء الامر لاحت سكوتها عن مجازر داعش ثم لاحظت صمتها المبالغ فيه في مقتل السائح الفرنسي كوردال بالجزائر على يد بعض الافراد الموالين لداعش و مشروع الدولة الاسلامية و لكني حاولت التريث قبل كتابة اي كلمة بخصوص صمتهم هذا حيث لم يصدرو اي بيان تنديد او شجب ولكن كما كان الامر بعد ايام فقط يصدر الارهابي علي بلحاج فيديو يدافع فيه عن داعش و يحاول تبييض سمعتها و يحاول اقناع الجزائريين بالالتفاف حول هذا المشروع الارهابي الذي جزء المنطقة و جعل اسرائيل وحدها العالي و الرابح و الغالب في المنطقة بمحاولة منه لتدمير الجزائر التي يملك حقدا عليها بعد ان فقد التفاف الشعب من حوله بعد ان عرفه على حقيقته في التسعينات على عكس ما كان عليه قبلها حيث كان يعطي الشباب جرعات تخديرية سريعة من الدين لاتباعهو بعد ايام فقط ايضا يزورنا المدعو حمداش على قناة النهار ليدافع عن داعش هو الاخر و يحاول تجميها بمصطلحات دينية لكي تقع على مشاعر المشاهد الشاب و المراهق فتجعله يصدقها و يدافع ايضا في الحصة عن قتلة السائح الفرنسي كوردال بدم بارد ضنا منه انه سيجد لدى الجزائريين اذان تسمعه او عقولا تصدقهعلى بلحاج و حمداش و غيرهم من تجار الدين ان الشعب الجزائري اليوم ليس نفسه الشعب الجزائري في ما قبل التسعينات و ان العالم قد تغيير و المعلومة اصبحت سهلة ولا يمكننا حسرها عندما نريد و الشعب الجزائري يختار الحياة ولا يريد مشاعركم التدميرية التي تقتل الانسان و تدمر حياته و تعيدنا الاف السنين الى الوراء و تعيد الجزائر الى الاحتلال الخلافي باسم الدين و الي دموية العشرية السوداء======================إن سيد قطب هو الأب الروحي للجماعات الإرهابية فى هذا الزمان , وهذا ليس افتراءً عليه ولا عليهم ، وإنما هو بإعترافاتهم , بما أصله سيد قطب فى كتبه من فكر تكفيري للمجتمعات وإستلاح دماء المسلمين بحجة أنهم لم يدخلوا الإسلام وإن رفعوا الأذان على المآذن !!!!!!!! وهذا جانب من كلمات القوم !! قال أيمن الظواهري في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـ: إن سيد قطب هو الذي وضع دستور “الجهاديين !!” في كتابه الديناميت!! : (معالم في الطريق)، وإن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي!!، وإن كتابه العدالة الاجتماع ية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية!، وإن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم). انتهى قال عبدالله عزام في كتابه “عشرون عاما على استشهاد سيد قطب “: ((والذين يتابعون تغير المجتمعات وطبيعة التفكير لدى الجيل المسلم يدركون أكثر من غيرهم البصمات الواضحة التي تركتها كتابة سيد قطب وقلمه المبارك في تفكيرهم. ولقد كان لاستشهاد سيد قطب أثر في إيقاظ العالم الإسلامي أكثر من حياته ، ففي السنة التي استشهد فيها طبع الظلال سبع طبعات بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته ، ولقد صدق عندما قال: ( إن كلماتنا ستبقى عرائس من الشموع حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء). ولقد مضى سيد قطب إلى ربه رافع الرأس ناصع الجبين عالي الهامة ،وترك التراث الضخم من الفكر الإسلامي الذي تحيا به الأجيال ، بعد أن وضح معان غابت عن الأذهان طويلا ، وضح معاني ومصطلحات الطاغوت ، الجاهلية ، الحاكمية ، العبودية ،الألوهية ، ووضح بوقفته المشرفة معاني البراء والولاء ، والتوحيد والتوكل على الله والخشية منه والالتجاء إليه. والذين دخلوا أفغانستان يدركون الأثر العميق لأفكار سيد في الجهاد الإسلامي وفي الجيل كله فوق الأرض كلها)=====ل(6جمادي الأولى1434هـ ) بمقال على الصفحة الأولى بالخط العريض بعنوان :(( فركوس ليس عالما.. وهو جبان )) وتحت العنوان علي بن حاج يبارك تأسيس الحزب السلفي الجديد ، ولما قرأت المقال الذي أعده مروان .س والذي حكى فيه أن هذا كان ضمن لقاء خاص من برنامج (( بكل موضوعية لتلفزيون النهار )) التي استضافت فيه كل من الحزبي التكفيري المحترق - زراوي حمداش - كرئيس للحزب التلفي ، وليس السلفي - معاذ الله - والصوفي عبد القادر ياسين رئيس المنظمة الوطنية للزوايا ، والذي استوقفني في المقال ، ودفعني لكتابة هذه السطور أدافع فيها عن الشيخ الفاضل عالم الجزائر ، محمد علي فركوس – حفظه الله – عملا بقوله صلى الله عليه وسلم : << من رد عن عرض أخيه بالغيب رد الله عن وجهه النار يوم القيامة >> . أحمد والترمذي حديث صحيح انظر صحيح الجامع (6138)وفي رواية :<< من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار >> صحيح الجامع (6116).هو وقاحة الحزبي الهالك حمداش ونيله من الشيخ الفاضل فركوس ، ووصفه له بالجبان والرعديد في سابقة عجيبة وغريبة لم يسبقه إليها أحد ، وهذا أقل ما أستطيع أن قدمه في زمن طغى فيه الإعلام وفتح الباب على مصراعيه لأهل الأهواء يقولون ما يشاءون ويبحون بمعتقداتهم الضالة في حين يوصد الباب أمام العدول الثقات من المشايخ والأئمة وطلبة العلم السلفيين ، وسكوت الأفاضل العلماء عن هؤلاء وعدم الرد عليهم بأسمائهم في الجرائد لا يعني إطلاقا عجزهم أو تقصيرهم بل نزاهتهم وتورعهم وعدم مبالاتهم بهؤلاء فلا يعطونهم أكثر من حجمهم ، وكذلك اشتغالهم بما هو أهم من نشر العلم والسنة ، وأما في غير الجرائد فهم يقومون بما يستطيعون من البيان والردود سواء عن طريق الكتابة والخطب والدروس والفتاوى والحمد لله .فأقول : وبالله تعالى التوفيق .أولا : إن الشيخ العلامة الأصولي محمد علي فركوس - حفظه الله - زكاه أهل الفضل والعلم ، ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووا الفضل ، وليس مثل الشيخ من يحتاج إلى الدفاع عنه ، وبيان مكانته العلمية ، من مثلي وغيري بعد تزكية أهل العلم الكبار من أهل الحديث أهل الاختصاص في الجرح والتعديل العارفين بأسبابه المتكلمين بالعلم والعدل والورع ، فلا عبرة لمن يقع فيه ويطعن فيه بوقاحة وهو دون ذلك بمفاوز ، بل ربما لم يجلس يوما إلى عالم من العلماء ولم يذق طعم ذل العلم ساعة ، حتى طلع علينا بجرأة قبيحة ، وسوءة فضيحة أبان فيها عما كانت تنطوي عليه سريرته من غل وحقد وبغض ، فنفث نفثته المسمومة المذمومة يساند بها أهل الأهواء من كل جنس، ويؤلبهم على رمز من رموز العلم السلفيين ، وتجاهل حقيقة الشيخ وفضله على هذا البلد، وشعبه المسلم.ثانيا : الشيخ محمد علي فركوس – حفظه الله –معروف بسيرته العلمية لدى العلماء السلفيين وطلبة العلم وحتى عوام المسلمين من أهل السنة بسلفيته وصحة معتقده وسلامة منهجه ، ومعروف بعلمه وأدبه وسمته الصالح ورزانته ، ومعروف بنشره للسنة ودفاعه عن منهج السلف الحق ، فلا يتكلم إلا بعلم ، ولا يسكت إلا عن حلم .أما أنت يا حمداش فمجهول عند العلماء وطلبة العلم ، ولا تعرف بالعلم ، ولا أحد منهم زكاك أو أثنى عليك ولو بشيء قليل يخرجك من جهالتك العينية إلى جهالة الحال ، والذي يطلع على موقعك من طلاب العلم والمشايخ يعرف أنك حاطب ليل تهرف بما لا تعرف ، وأنك جمعت بين الإفراط والتفريط وبين الجفاء والتمييع ، طالب دنيا وجاه ، تنتقل من بدعة إلى أخرى ، تهلث وراء الشهرة والكراسي ، وانظر إلى أقوالك وأفعالك المصورة على اليوتوب من مظاهرات واعتصامات وما فيها من مخالفات لهدي الإسلام وهدي السلف الصالح ، وأنظر إلى خرجاتك إلى الشارع لتعلم أنك رجل شارع ولست رجل شرع ..ولا رجل علم يتقيد بنصوص الوحي.ثالثا : يا زراوي أنت لم تظهر إلا في الفتن والفوضى والقلاقل مستغلا طيبة الشعب وعواطف الشباب السدج ، وأن الإعلام هو الذي نفخ فيك وأظهرك وإلا فأنت مغمور لا أحد يأبه لك أو يسمع بك قبل هذا . ومصداق ذلك أنظر إلى اللقاء الذي أجرته معك قناة الجزيرة وكيف تلاعب بك القوم وأجلسوك أمام الرأي العام العالمي مع امرأة متبرجة ، سافرة ، فلم تستح من ربك ولا من الجهور الذي يراك حتى من أتباعك وخرجت تنفث سمومك بجهل وتعالم .رابعا: ما مثلك بطعنك في الشيخ إلا كمثل الوعل الذي أراد أن ينطح الصخرة في الجبل فتكسر قرنه ، فاعلم أن ذمك للشيخ ما زادة إلا رفعة عند أهل السنة السلفيين المعتدلين .وأما أنت فما زادتك بذاءتك وجرأتك إلا خيبة وخسارة وذلة وحقارة ، وعرف الناس مكانتك وسلاطة لسانك بالقبح لأهل الفضل والعلم على غرار شيخك وصاحبك في الضلالة علي بن حاج ، الذي بارك تحزبك وخروجك عن فتاوى العلماء المعروفين بالعلم الذين ذموا الحزبية التي حذرنا الله منها في أكثر من عشرين موضعا في كتابه العزيز ، ولم يمدحها إلا في موضعين حيث جعل جميع المؤمنين حزبا واحدا وهو حزب الله تعالى في قوله : (( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون))المائدة ، وقوله : (( رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون )) والمجادلة وفي غيرهما ذم الله التحزب .وسأفرده بمقال إن شاء الله.خامسا : أسألك هذا السؤال الذي يقطع حجتك ، فهل أنت ومن بارك حزبك ( التلفي ) تمثلون حزب الله الغالب المفلح ، وغيركم من الأحزاب الأخرى التي تنتسب للإسلام ليست كذلك ؟ أم أنكم تباركونها ديمقراطيا ظاهرا وتضللونها باطنا وربما علنا ؟ أم أنكم جميعا تقطعتم أمركم بينكم كما قال تعالى : (( فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديه فرحون )) فأين أنتم من هذه الآية والتي قبلها التي تذم الحزبية أم عندكم قرآنا نسخها؟؟ ألا قاتل الله الجهل المركب والتعصب المقيت للهوى.سادسا وأخيرا : أسوق هذا التذكير لأولئك الطاعنين عليه وعلى غيره من المشايخ والعلماء وطلبة العلم السلفيين في الجزائر وغيرها ... - والذكرى نافعة لأهل الخير- قال الله تعالى : (وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) النساء (112).قال أبو جعفر ابن جرير الطبري( 59/179)يعني بذلك جل ثناؤه: ومن يعمل خطيئة، وهي الذنب(أو إثمًا)، وهو ما لا يحلّ من المعصية. وإنما فرق بين (الخطيئة) و( الإثم )، لأن ( الخطيئة) قد تكون من قبل العَمْد وغير العمد، و( الإثم) لا يكون إلا من العَمْد، ففصل جل ثناؤه لذلك بينهما فقال: ومن يأت (خطيئة) على غير عمد منه لها ، أو ( إثمًا) على عمد منه.(ثم يرم به بريئًا) يعني: ثم يُضيف ما له من خطئه أو إثمه الذي تعمده ( بريئًا) مما أضافه إليه ونحله إياه( فقد احتمل بُهتانًا وإثمًا مبينًا) يقول: فقد تحمّل بفعله ذلك فريَة وكذبًا وإثمًا عظيمًا. يعني، وجُرْمًا عظيمًا، على علم منه وعمدٍ لما أتى من معصيته وذنبه.و قوله:(فقد احتمل بهتانًا وإثمًا مبينًا)، فإن معناه: فقد تحّمل - هذا الذي رمَى بما أتى من المعصية وركب من الإثم الخطيئة، مَنْ هو بريء مما رماه به.من ذلك( بهتانًا)، وهو الفرية والكذب ، (وإثمًا مبينًا)، يعني وِزْرًا مبينًا، يعني: أنه يبين عن أمر متحمِّله وجراءته على ربه، وتقدّمه على خلافه فيما نهاه عنه لمن يعرف أمرَه.قال الشيخ السعدي - رحمه الله - وقوله:( وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً ) أي: ذنبا كبيرا (أَوْ إِثْمًا ) ما دون ذلك. ( ثُمَّ يَرْمِ بِهِ ) أي: يتهم بذنبه ( بَرِيئًا ) من ذلك الذنب، وإن كان مذنبا. (فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) أي: فقد حمل فوق ظهره بهتا للبريء وإثمًا ظاهرًا بينًا، وهذا يدل على أن ذلك من كبائر الذنوب وموبقاتها، فإنه قد جمع عدة مفاسد: كسب الخطيئة والإثم، ثم رَمْي مَن لم يفعلها بفعلها، ثم الكذب الشنيع بتبرئة نفسه واتهام البريء، ثم ما يترتب على ذلك من العقوبة الدنيوية، تندفع عمن وجبت عليه، وتقام على من لا يستحقها.ثم ما يترتب على ذلك أيضا من كلام الناس في البريء إلى غير ذلك من المفاسد التي نسأل الله العافية منها ومن كل شر.وقال صلى الله عليه وسلم : << وَمَنْ خَاصَمَ فِي بَاطِلٍ وَهُوَ يَعْلَمُهُ لَمْ يَزَلْ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَنْزِعَ وَمَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا لَيْسَ فِيهِ أَسْكَنَهُ اللَّهُ رَدْغَةَ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ >> رواه أبو داود (3/305) [ح3598]واللفظ له إلا أنه قال :<< ومن قال في مؤمن >> وأحمد (2/70 ) والطبراني بإسناد جيد نحوه ، وزاد في آخره :<< وليس بخارج >> ورواه الحاكم مطولا ومختصرا وقال في كل منها : صحيح الإسناد ، وقال الشيخ الألباني : صحيح ، الصحيحة ( 438 ).وليعلم هذا الطاعن وأمثاله في العلماء بالباطل أن لحومهم مسمومة ، وإنما يتجرع السم الذي لا يخرجه من ردغة الخبال حتى يخرج مما قال وليس بخارج ..وليعلم أيضا أن النيل من العلماء سم قاتل يصيب مقاتل الواقع فيهم ، ويعود عليه بمجرد أن يحوم حولهم ويغمزهم قال الإمام أحمد فقال : لحوم العلماء مسمومة ، من شمها مرض ، ومن أكلها مات . من كتاب المعيد في أدب المفيد والمستفيد (ص 71) . وقال الحسن بن ذكوان : وقد ذكر عنده رجل أحد العلماء بشيء . فقال لمن ذكر ذلك العالم ؛ مه لا تذكر العلماء بشيء فيميت الله قلبك ، ثم أنشأ يقول :لحوم أهل العلم مسمومة - - - ومن يعاديهم يوما سريع الهلاكفكن لأهل العلم عونا وإن - - - عاديتهـم يوما فخـذ ما أتاك . نفس المصدر السابق .وليعلم أن الاستخفاف بالعلماء وعدم تقديرهم واحترامهم خطير العاقبة في الدنيا والآخرة ، قال ابن المبارك : من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه ، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته ـ سير أعلام النبلاء [ ج8/408] . وليعلم أن الجناية على العلماء الربانيين أتباع السلف الصالح - تعتبر خرقة في الدين ، وضلال مبين ، فمن ثم قال الإمام الطحاوي - رحمه الله – في عقيدته : وعلماء السلف من السابقين ، ومن بعدهم من التابعين وأتباعهم من أهل الخير والأثر ، وأهل الفقه والنظر ـ لا يذكرون إلا بالخير ، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل ـ شرح الطحاوية بتحقيق الأرناؤوط [ ج2/140] .هذا والله أسأل أن يتقبله مني خالصا لوجهه الكريم ، دفاعا عن المظلومين بصدق ، وعند الله يلتقي الخلق ، ويقضي الله بينهم في كل ما عظم ودق .==========سوَّد سَقْطُ المتاع ـ عبد الفتاح حمداش ـ مقالا تطاول فيه على زبدة المسلمين، وخلاصة المؤمنين، وبذل فيه ما حواه قلبه المريض من شديد الأحقاد والكراهية لأهل السنة وأصحاب الحديث.وعندما خَبَطَ هذا السفيهُ برجله الكسيرة، سمع صوتَها الخفيَّ جرثومةٌ عصريَّة حقيرة، تُدعى عبدَ المنعم شيتور، فهُرِعَ إلى مكان الصَّوت فوضع قذارةً تليق بالمكان.قالت الجرثومة ـ وهي العاملة بجريدة وقناة الشروق ـ : (بارك الله فيك الشيخ الفاضل عبد الفتاح حمداش، واللهِ إن مِن أخطاء الجهاديين التي استدركها الإخوة في ليبيا هي عدم استهداف رموز المَدَاخِلة والاشتغال عبثا بالردود التفصيلية عليهم...لابد للمجاهدين أن يعلموا يقينا أن استهداف رموز المَدْخَلية ومن عُرِف بالعداء لكل خادم للدين من عُبَّاد السلاطين أَوْلى مِن استهداف الأنظمة ذاتها والمحتلِّين...لهذا هي دعوى لقتل وذبح كل رؤوس المداخلة الذين أظهروا عداوتَهم لأهل الحق وتموقعوا جهارا نهارا مع أهل الكفر والباطل..وهذه من أعظم القربات لمن دراها، وقد أثلج خبرُ قتل إمامين مَدْخَليين في بنغازي الليبية صَدْرَ كل الموحدين عساها تكون بدايةً في تغيبر أسلوب المواجهة مع القوم في الأماكن المضطربة...) اهـ.تعليق:واللهِ لو اجتمعت بحارَ الدنيا لما أطفأت نيرانَ هذه الأحقاد إلَّا أن يشاء اللهُ! وهي برَجِلها تُشيع ثقافةَ القتل والاغتيال وزعزعة الأمن والاستقرار.فاجعة الفواجعإنّه حقد تعجز القواميس عن وصف معانيه! أطلعني عليه أحد الأصحاب بعدما صادفه على شبكة التواصل، فاستفز مشاعري، وهيّج عاطفتي، وبعث صرخة في نفسي مُوجِعة: كيف لهؤلاء أن ترفع أصواتهم في حضرة فحول السنة ورجال الإسلام ؟! أمَا علموا أن أصوات أشباه النساء في حياة الرجال عورة باتفاق العقلاء؟!.إنها –واللهِ- سابقة خطيرة ستفتح الطريق لسفكِ دماء أهل الحق، ومعضلة هي راجعة بالبلاد إلى أزمنة الإرهاب والتفجير والتكفير ! كيف لا؟! وهو تحريض سافِرٌ، وحثٌّ على قتل أهل السنة الأبرياء، في بلاد لها دولة تحكمها، وسلطات أمنية ترعى سلامة شعبها.لقد جاءت هذه الكتابة الإرهابية، لتذكّر خوارج البلاد بهذه الحقيقة التي خفيت عنهم في نظر الكاتب المجرم وتفطَّن لها كلاب النار في ليبيا.فبالله عليكم ـ يا مسلمون ـ كيف يقوى هذا الغرّ اللئيم من بين أَظْهُركم أن يقول ويصدع بهذه الجريمة: (وقد أثلج خبرُ قتل إمامين مَدْخَليين في بنغازي الليبية صدرَ كل الموحدين)فإنا لله وإنا إليه راجعون.في بلاد ليبياإخوان لنا في الدين! دفعوا بدمائهم ثمنا غاليا من أجل هذا المنهج الذي ننعم في ظلاله، صاحوا بالخوارج صيحة الأشاوس في أوساط الوحوش البشرية.توهّجت منابرهم بنور الحق، وانكشفت بدروسهم سُحُبُ الباطل، لم يخافوا ولم يجبنوا، خاضوا معارك الشرف بصدور عارية، فكلاب النار تنبح ، وهم في طمأنينة وسكون، تخترق سهام ردودهم مَعاقِل أعداء الشريعة.فلم يقترفوا ذنبا ـ والذي أكرم عبادَه بالشهادة ـ يستحقون من أجله القتل، ولم يرتكبوا جرما يستجلب لهم موتة الغدر، جريمتهم الوحيدة أنّهم أئمة خافوا الله في عباده فبيَّنوا خطرَ الخوارج وحذَّروا من ضلالهم، وأرادوا للأمة أن تعيش في أمن وأمان، وأحبّوا للمسلمين أن ينعموا بسلام بعيدًا عن الفتن والثورات التي زلزلت استقرار البلاد الإسلاميَّة.فيا حسرتاه على فراق أنفسهم الزكية والأمةُ الإسلامية في أَمَسِّ الحاجة لأمثالهم، ذنبهم أنهم صدعوا بنصوص الشريعة، فقالوا بما جاء في صحاح السنة: (اسمع وأطع) في المعروف وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك، بل قبل ذلك بما نص عليه كتاب الله الذي {لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه} من طاعة أولي الأمر في المعروف فقال سبحانه {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}.ذنبهم أنهم قالوا بصريح الخطاب: اصبروا على ظلم السلطان! فسمَّوْه ظلمًا على حقيقته ولم يدافعوا عنه! بل نسبوا الظلم للسلطان ونصحوا الأمة بالصبر على هذا الجور والبغي، لا كما يدَّعيه كلاب النار كذبا وفجورا.هؤلاء الأسود نحسبهم ـ واللهُ حسيبهم ـ ممَّن هم مشمولون بنص قول رب العزة والجلال .{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدلوا تبديلا. ليجزي الله الصادقين بصدقهم}أشباه النِّساءمن الإجحاف في التوصيف أن نَصِف تلك الشرذمة بأشباه الرجال! فليس لهم شبهٌ حتى بالنساء الحرائر اللاتي ضربن أعظم الأمثلة في تاريخ الإسلام.بل حتى ممن سلكن منهنّ طريقة الخروج! فقد سمعنا عمَّن تفجّر نفسها منهن، وتدفع بنفسها في المعارك مع الخوارج، وهذا مشاهد معروف عند الناس، أمَّا شرذمة الخبث فهُمْ أشباه النساء وهذا أقلّ ما يصفهم به مَن خَبِرهم وعرف حالهم !وإنَّ الجهل بالتاريخ لَهُوَ من أخطر أبواب الاغترار بأشباه النساء، فهم يكذبون على صغار السنّ وحديثي العهد بالاستقامة. ويفتحون باب الجدال والنقاش معهم حتى يظن المغفّل أنه يتحدَّث مع الصحاب الأخيار ومَن تَبِعَهم من الأبرار.زعيم الشرذمةلا بدَّ أن ينتبه أهل السنة إلى محور الشر وعناصر التهويل والتهييج المتمثِّل في أن عبد الفتاح حمداش وشيتور ونور الدين المالكي وكل من دار في فَلَكهم وقال بقولهم ـ وهم كُثُرٌ منهم من يظهر وأكثرهم يتستّر! ـ قلت: معظم هؤلاء مجنّدون تحت لواء علي بن حاج! ولا تغتروا بإنكارهم إن هم أنكروا ذلك.ولمن لا يعرف علي بن حاج ولم يطَّلع على حاله فهو صاحب شخصية جبانة بل هو ـ فيما أعرفه ـ مِن أجبن خلق الله! وليست الشجاعة ـ واللهِ ـ في الثرثرة ورفع الصوت وشدة الصراخ والعويل من غير سند شرعي مؤيَّدٍ وعمل السلف المؤكَّد، فهذا كله من شأن النساء وربات الخدور! وإنما الشجاعة في قاموس أصحاب الجهاد! تظهر شمسها بشرطها الشرعي في ساحات الوغى.فعلي بن حاج قد رحمه الله بدخوله السجن في التسعينيات، لأنه وبكل وضوح قد حكمت عليه إحدى الجماعات التكفيرية بالردَّة والكفر! وهي جماعة تستحق أن يُطْلَق عليها أنها تكفيرية، وأصحابها خوارج بامتياز.فقد حكموا على كل سالك لمسالك الديمقراطية بالردَّة والكفر، وهذا ما جعلهم يعدمون محمَّد السعيد وعبد الرزاق رجام وغيرهما من قيادات الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وقد اتّهموا جميع القادة بتنكرهم للعمل المسلح ورضاهم بالحزبيات والانتخابات المخالِفة لمنهج الإسلام.وأمَّا علي بن حاج فكان ينتظر نصرا تحقِّقه الجماعات الإسلامية حتى يجنيَ ثمرة لم يتعب عليها، وهذا ما جعله يتودَّد للجماعة المسلَّحة برسالة تأييدية صريحة ـ ينكرها أشباه النساء اليوم ـ ولكنه لما خرج من السجن رضي بأن يكون من الخوالف هو أتباعه، وهو مسلك اتخذته هذه الشرذمة الضالة، التي تهيِّج شباب الجزائر وتحرِّضهم على مواجهة الدولة! في وقت تختفي خلف السَّتائر كالعرائس وذواتِ الخدور وربَّات الحِجال.وليس لقائل أن يقول إن علي بن حاج لا يمكنه الصعود للجبال لأنه تحت الإقامة الجبرية! لأن صاحب هذا القول يستغفل الناس ! ويصوِّر القضية وكأن جميع قادة الجبهة وأتباعهم تحت الإقامة الجبرية !! لا ـ واللهِ ـ كلّهم يتنعَّمون بأموال الدولة في الداخل والخارج.وأتحدّى أشباه النساء من جماعة حمداش وشيتور أن يظفروا بكلمة من سيّدهم علي بن حاج يدعو فيها للنفير ولمبايعة عصابة البغدادي ! لأن الرجل يُطْلِق لسانه كل جمعة في تجمُّعه داخل المسجد فليصدع بها مدوِّية وليَدْعُ أتباعه للصعود للجبال ! وهذا ما لا يحسنه أشباه النساء.عبد الفتاح حمداش الذي يُشيد بالخوارج وعلى رأسهم ابن لادن في مقطع له مرئي مشهور لا يقوى على سلوك مسلك رضيه ابن لادن لنفسه ولأتباعه وهو مسلك مقارعة الأنظمة بالقوة! وحمل السلاح في وجهها، فلجأ الجبان النذل المخذول لخوض غمار الحزبيات والانتخابات التي كفر بها ابن لادن والبغدادي! لا لأنه اختار هذا الطريق عن قناعة، وإنَّما هو الجبن والخوف من الموت.وإنَّ المتتبع للأوضاع الراهنة تصله الأخبار في كلِّ ساعة عن شباب صغار مغرَّر بهم كانوا صادقين في عاطفتهم ـ المنحرفة ـ فوصلوا لسوريا والعراق في أوجز وقت وقدَّموا أنفسهم رخيصة في سبيل تحقيق ما جَبُنَ عنه أشباه النساء من جماعة علي بن حاج وحمداش وشيتور.ويشتدُّ الأسى عندما ترى وسائل الإعلام والجهات المسؤولة تغضُّ الطَّرْفَ عن هذه التجاوزات الخطيرة، ولو أن التهديد قد طال ونال أحَدَ الفنانين أو اللاعبين! لَانقلبت الدنيا رأسا على عقب ! أمَا والتهديد قد وُجِّه لأئمَّة مساجد وشيوخ علم فلا بواكيَ لهم.فيا أيُّها الغافلون من أهل السنَّة أفيقوا رحمكم الله فقد حان وقت الصَّدع بالحق، فأهل الباطل قويت كلمتهم بسكوتكم وصمتكم. فهذا تنبيهٌ وتحذيرٌ لمن كان له قلبٌ أو ألقى السمعَ وهو شهيد.نسأل الله أن ينصر دينَه ويُعْليَ كلمته ويخذل أعداءَه، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمً=====بين علي بن حاج وحمداش! هناك تضيع الحقيقةلقد شدّ انتباهي وأنا أتابع قضية المدعو كمال داود المتطاول على الإسلام والمسلمين، موقف زعيم الثرثرة علي بن حاج من هذه السابقة الخطيرة التي كشفت النقاب عن زندقة خفيّة كامنة في مجتمعنا الجزائري المسلم، ظهرت وتحركت لتُضعف الوازع الديني في نفوس أهل هذه البلاد.ولا يحسن بي في مثل هذا المقال أن أقفز على أصل القضية ومنبتها دون بيان لمجمل ما وقع فيها .لقد تطاول كاتب يوصف بالروائي يدعى كمال داود -وليس له من اسمه نصيب- بكتابة شنعاء، ناقض فيها طبيعة الفطرة البشرية، وعارض بها دين الرحمة، وتعرّض بالسبّ والشتيمة لربّ السماء، معلنا عن معتقده المناهض لدين الإسلام الذي جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.ومن الكلمات التي باء بإثمهما ووزرها في كتابه قوله عن القرآن ووصفه لموقف أهل الإيمان من هذا الكتاب المجيد: (أحيانا أتصفح كتابهم، الكتاب الذي أجد فيه لغوا غريبا، ونحيبا، وتهديدات، وهذياناً، تجعلني أشعر بأنني أستمع إلى حارس ليلي عجوز وهو يهذي.). من كتابه (ميرسو.. تحقيق مضادّ صفحة: 8)وتزداد المآسي عندما تهرول شريحة من نخبة البلاد وتساند هذا الغويّ البائس وتعتبر هذا الكفر المستشنع صورة من صور الحرية، وجزءا من الثقافة المعاصرة التي ينبغي أن تشاع في مجتمعنا المعاصر.وايم الله ! إنها الداهية الدهياء والفاقرة النكراء، التي تستجلب عذاب الله وتستنزل عقابه، ويا ويح من وصلت مسامعه ولم ينكرها، ويا تعاسة من صمّ أذنيه ولم يغيّرها.ولما كانت رحمة الله بعباده لا تنقطع، نفخت تلكم الحادثة المحزنة في جذوة الغيرة المتبقية في نفوس المؤمنين في هذه البلاد، فتعالت أصوات بالإنكار على ما فيها من ضعف وبحّة! ونطقت ألسن بعد طول خرس. ومن أوائل المُشنّعين على مخبول فرنسا رجل حزبي يعرف بعبد الفتاح حمداش، أقام عليه الدنيا –وحُق لها أن تُقام – وشنّع به أيما تشنيع، لكن للأسف قد أفسد بخرجته هذه أكثر مما أصلح، فطالب الدولة بإعدام السفيه، في وقت كان يليق به أن يظهر حكم الله في أمثال هذا الغر اللئيم ويلجأ إلى الطرق الحكيمة وينادي بتجريم هذا الكاتب ، ويتحيّنها فرصة كبيرة لبيان ما تكنّه صدور من يتنفسون فرنسا ويعبدون صنم أوروبا.فكانت غلطة من غلطات العمر التي استغلّها المحامون عن الكفر، فلحقت بركابهم صحافتنا المشوّهّة المشكَلَة! وحُوِّلت رياح القضية وقتئذ من واقعة الكفر بالله وبكتابه، إلى المصيبة العظيمة التي حلّت بكمال داود المسكين، فصيّرته ضحيّة بعدما كان متّهما مجرما، فتنادى القوم على حمداش وألصقوا به تهمة إهدار دم الجاني، وهو ضرب من الكذب هم أول من يعرف كذبه، لأن كلام حمداش مدوّن مكتوب ومسجل مسموع، فالرجل لم يزد على مطالبة الدولة بإعدام الرجل. نقول هذا بكل واقعية وإنصاف.ولكن الرزية الكبرى، والمعضلة العظمى، التي لم تدر حتى على بال حمداش! أن يصرّح شيخه في الحزبية وأستاذه في الثورية علي بن حاج بتصريح يدين فيه فعلة حمداش، وينكر تصرفه الطائش!!، وفي نفس الوقت يغض الطرف عن غارة التهجم التي شنها كمال داود على دين الجزائر وعروبتها. فقد نقلت جريدة المحور اليومي بتاريخ: 17 / 12 / 2014 المقالة الآتية:قال الرجل الثاني في الفيس المنحل علي بلحاج، إنّ أيّ عالم مهما كان لا يحقّ له أن يصدر أيّ حكم ضدّ أيّ شخص آخر، يتهمه فيه بما أسماه الردّة ، مضيفا في تصريح لـ المحور اليومي ، أمس، أنّ صلاحيات أيّ عالم دين تتوقّف عند تبيّين الأحكام فحسب .أكّد علي بلحاج في تعليقه على ما صدر عن السلفي زيراوي بأنّه يسأل الأخير: هل هو قاضي ليصدر حكما ، مضيفا وإلا ليقل لنا أنّه ليس قاضي وأنا أبيّن فقط الحكم ، مشيرا في حديثه أنّ زيراوي مطالب بالتوضيح أنّه لا يكفّر بل يبيّن ، وأضاف علي بلحاج في استنكاره لدعوة زيراوي لقتل الكاتب الصحفي كمال داود، بالنسبة لي، لماذا أصدر هذا الحكم، ليس لأيّ شخص أن يصدر حكما يقتل فلان، بل لا يجب أن يتعدّى تبيّين الحكم الشرعي لا أكثر ولا أقل .وأكّد بلحاج أنّ أيّ تجاوزات مهما بلغت في كتابات أيّ كاتب لا تعدّ مبرّرا لإخراجه عن الإسلام، وقال: نحن شعب مسلم، وإن كانت هناك بعض التجاوزات من بعض الكتاب فهذا لا يخرجهم عن الإسلام، وبالتالي لا يجوز التكفير بالمعاصي ، وأضاف: يجب التفريق بين التكفير كحكم قضائي يحكم به القاضي وهو حكم لله، وليس للبشر، وعلى الفقهاء أن يبيّنوا للناس .سألته : فاطمة الزهراء حاجي)لقد تناقلت مختلف وسائل الإعلام هذا التصريح، وبلغ آفاق الدنيا، واشتهر على الألسن، من غير انكار من علي بن حاج!، وليس هذا بغريب، وإنما الغرابة والعجب في النكبة التي هزّت النفوس حيث ألجم الصمت حمداش فلم يصدر منه أي تصريح حول جواب شيخه الخطير، مع أنه يدعي دائما أنه قوال بالحق صادع به في وجه عتاة المعمورة، فما باله الآن قد التزم الحياد في قضية تعنيه؟! هل هو هدوء التقديس؟ أم جبن السجية قد تحرّك في زمن الامتحان! إن هذا الموقف المخزي من علي بن حاج، يفرض على المغرر بهم من أتباعه –ومنهم حمداش- وقفة تأمل طويلة تزيح عنهم غشاوة التعصب، وترفع عنهم حجب التمويه الذي يختفي من ورائه شيخهم رافعا شعار الغيرة على دين الله، والسعي للعمل بشريعته.والعجب لا ينقضي من صنيع ابن حاج الذي ينضح بالضلال، ويزيّن الباطل بريش الغُراب! وإلاّ قولوا بربّكم يا منصفين!: كيف استقام في ذهن حمداش وأتباعه أن ينكر علي بن حاج على جماعته في وقت لم يصدر منه حرف واحد في حق كمال داود – ولعله صدر ولم يبلغني!! -. خيوط القضية قد اتضحت فما لكم لا تنظرون! شيخكم الأكبر يريد التخلّص من تهمة (نرفد لكلاش) بكل وسيلة مشروعة أوغير مشروعة، فعندما جاءت ساعة الحقيقة قذف بأتباعه في حائط الخذلان، حتى يظهر في صورة المسامح الكريم، والإسلامي المعتدل، الذي شوّهت صورته من قبل وهو يقول للجزائريين حكومة وشعبا: ها أنا ذا ملقى في أحضانكم فلا تلتفتوا لصحائف التاريخ فاقبلوني فقد رضيت حتى بكمال داود!!إن هذه الخرجة المخزية تجعلنا ننتظر -واليأس يملأ أنفسنا- من حمداش كلمة مؤدّبة!! وردّا أخويّا!!! على شيخه المبجل علي بن حاج، فالقضية ليست قضية مداخلة وجامية ومرجئة، وإنما هي مبادئ الحركة التي يتبناها حمداش ويجاهد من أجلها، ومن أوثقها دين الله الذي صاح الرجل بالدفاع عنه في وجه كمال داود.
فرجائي يا حمداش أن يصلني ردك على أستاذك على بن حاج، كما وصلني ردك على المعتوه كمال، لا سيما وقد شاهدت بعينك كمال داود وهو يفتخر بموقف شيخك ابن حاج ويحتج بمساندته له في معرض وصفه إياك بالبهلوان!.===خليفة "داعش" الغامض، اختلف الكثير على هويته؛ فمنذ قيام ما وصف بـ"دولة الخلافة الإسلامية" "داعش" لأول مرة على الأراضي التي سيطر عليها في العراق والشام في 29 يونيو 2014، وتنصيب أبوبكر البغدادي، إمامًا وخليفة للمسلمين، ودعا ما سماها الفصائل الجهادية في مختلف أنحاء العالم لمبايعته.
كان إعلان البغدادي خليفة للمسلمين أمرًا غامضًا عن شخص لم يتوافر عنه الكثير من المعلومات، خاصة أنه اختار عدم الظهور علنًا قبيل تنصيبه خليفة وبحسب تعريف التنظيم فهو (إبراهيم بن عواد بن إبراهيم بن على بن محمد البدري القرشي الهاشمي الحسيني، جهادي عراقي نصبه تنظيمه "الدولة الإسلامية" المنبثق عن تنظيم القاعدة خليفة على المسلمين في كل أنحاء العالم ودعاهم لبيعته وطاعته.تفيد المعلومات المتداولة عن ولادة إبراهيم عواد إبراهيم بأنه ولد عام 1971 في مدينة سامراء العراقية لعائلة متدينة، وهو ينتمي إلى عشيرة البدري.
وبقي البغدادي في الحي نفسه حتى العام 2004، وكان يسكن في غرفة ملاصقة لمسجد الحي الذي عمل فيه إمامًا لنحو 14 عامًا، لكنه غادر المنطقة.
ظهر "البغدادي" للعالم بشكل علني لأول مرة من خلال شريط مصور بثه تنظيم "داعش" الجمعة 4 يوليو 2014، ظهر كصاحب لحية طويلة مرتديًا عباءه وعمامة سوداء وكخطيب لصلاة الجمعة على منبر المسجد الكبير بالموصل، طالب خلال الخطبة بمبايعته خليفة للمسلمين.
وأشارت مواقع مقربة من التنظيم على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى أن البغدادي التحق بجماعة التوحيد والجهاد التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة وكان يقودها الأردني أبومصعب الزرقاوي وكانت تقاتل في محافظة الأنبار، وقد اعتقلته قوات الاحتلال أواخر عام 2005 وسجن لمدة أربعة أعوام في سجن بوكا في البصرة، حيث تعرف إلى أعضاء معتقلين من تنظيم القاعدة وانضم إليهم.
وتقول معلومات وزارة الداخلية العراقية بهذا الصدد: إن إبراهيم عواد إبراهيم كان يعرف بأبي براء وتشرب الفكر التكفيري من قادة التنظيم الذين كانوا معتقلين معه وقتها، وحصل على شهادته الجامعية والماجستير من جامعة العلوم الإسلامية ثم حصل على الدكتوراه في القانون الإسلامي من الجامعة ذاتها في العام 2000.
وقاتل البغدادي القوات الأمريكية في العراق تحت إمرة الزرقاوي حتى مقتل الأخير في غارة أمريكية عام 2006 ومن بعده خليفته أبوعمر البغدادي الذي قتل هو الآخر في العام 2010، وهو العام الذي تزعم فيه أبوبكر البغدادي تنظيم دولة العراق الإسلامية.
وتوضح المواقع الجهادية أن البغدادي انتهز فرصة اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، فأرسل مساعده أبي محمد الجولاني إلى سوريا لكي يضع لتنظيم القاعدة موطئ قدم هناك، وشكل جبهة النصرة التي أعلنت عن نفسها بسلسلة تفجيرات وباتت رقمًا صعبًا ضمن المعارضة المسلحة التي تقاتل نظام الأسد.
وفي التاسع من أبريل 2011، ظهر تسجيل صوتي منسوب للبغدادي أكد فيه أن جبهة النصرة في سوريا هي امتداد لدولة العراق الإسلامية، وأعلن توحيد اسمي "جبهة النصرة" و"دولة العراق الإسلامية" تحت اسم واحد وهو "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، (داعش).
ومع تزايد نفوذ الجولاني بسوريا، ورفضه فتوى بدمج قواته تحت قيادة زعيم تنظيم الدولة بالعراق، شنّ البغدادي حربًا على جبهة النصرة مما أدى إلى انفصاله عن تنظيم القاعدة.
وتجاهل البغدادي نداءات زعيم القاعدة أيمن الظواهري لترك سوريا لجبهة النصرة، ووسّع عملياته في شمال وشرق سوريا عامي 2012 و2013، واشتبكت عناصره مع قوات النظام السوري، غير أنها كرست كل جهودها لمحاربة كتائب المعارضة المسلحة الأخرى.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مقاتل غير سوري ضمن صفوف تنظيم الدولة قوله: إن البغدادي كان الشخص الوحيد الذي لم يبايع الظواهري بعد مقتل أسامة بن لادن الذي كلفه بتأسيس الدولة الإسلامية في العراق والشام.
يوصَف البغدادي داخل تنظيم "داعش" بأنه مقاتل شرس وقائد عسكري ميداني وتكتيكي، وهذا ما يميزه بشكل كبير عن الظواهري الذي تعتقد الاستخبارات الأمريكية أنه مختبئ في باكستان، وهذه الميزة هي التي دفعت أعدادًا كبيرة من المقاتلين المحليين والأجانب إلى الالتحاق بتنظيمه.
ويدين تنظيم "داعش" للبغدادي بتحقيق أكبر مساحة توسع منذ تأسيس تنظيم القاعدة في العراق بعد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، ففي عهد البغدادي امتدت مناطق نفوذ التنظيم من محافظة ديالى شرقي العراق مرورًا بمناطق بمحافظات صلاح الدين ونينوى (شمالًا) والأنبار غربًا، اتصالًا مع محافظة دير الزور شرقي سوريا والرقة المعقل الرئيسي للتنظيم في البلاد، وصولًا إلى ريف محافظة حلب شمال سوريا التي يسيطر التنظيم على مناطق فيه.
واحتفل التنظيم مطلع يونيو الماضي بإزالة ما اسماه "حدود الذل" بين سوريا والعراق التي أحدثها المستعمر، معلنًا إقامة الخلافة الإسلامية في تلك المنطقة.
حياة البغدادي المليئة بالغموض، اكتنفها غموض آخر بعد التقارير التي ترددت خلال الساعات القليلة الماضية وتتحدث عن إصابته وأخرى عن مقتله في غارة شنتها طائرات التحالف الدولي، حيث تداول نشطاء صورة لمقتله.
فيما قال حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منسوب لأبو محمد العدناني، المتحدث باسم "داعش": إن زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي أصيب، دون أن يحدد طبيعة الإصابة أو توقيتها.
وجاءت التغريدة بعد أن قال مسئولان عراقيان في تصريحات صحفية: إن قياديين اثنين من "داعش" قتلا خلال قصف شنته قوات التحالف على مواقع للتنظيم في الأنبار، غربي البلاد، ليس من بينهما البغدادي.
بينما قالت المتحدثة باسم البنتاجون إليسا سميث، في تصريح صحفي: أستطيع تأكيد أن طيران التحالف نفذ سلسلة من الغارات، مساء يوم الجمعة، في العراق ضد ما قيمناه على أنه تجمع لقادة "داعش" قرب الموصل، لكن لا نستطيع تأكيد إذا ما كان زعيم "داعش" أبوبكر البغدادي ضمن الموجودين، في مشهد متكرر لعمليات استهداف زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق