الخميس، 2 نوفمبر 2017

حقائق جديدة حول صلة الإخوان المسلمين بالماسونية ...

الموضوع حاصل على تقييم : 0 نجوم طباعة ارسل لصديقحقائق جديدة حول صلة الإخوان المسلمين بالماسونية ... بتاريخ : السبت, قلت في مقالي الثورة من أجل الحرية دعوة ماسونية :" وقال ناصر القفاري في [ أصول مذهب الإثنا عشرية 3/1141] :" وهذه الخلايا السرية تتخذ شعارات أشبه ما تكون بشعارات الماسونية فهي تارة ترفع شعار ( التقريب بين المذاهب الإسلامية ) "أقول : إذن التقريب بين المذاهب المنتسبة للإسلام مستوحى من المباديء الماسونية ومن أشهر قواعد التقريب بين المذاهب المنتسبة للإسلام قاعدة الإخوان ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) وهي مستلهمة من الماسونية ، فمحمد رشيد رضا واضعها اتصل سنده بالماسونية شعر أو لم يشعر ، عن طريق شيخه الماسوني محمد عبده ، ولهذا فالسند الإخواني متصل بالماسونية شاءوا أم أبوا .وقد ادعى بعضهم رجوع محمد عبده عن الماسونية ، وإليك حقيقة هذا الرجوع قال محمد رشيد رضا في [ مجلة المنار 8/401] :"إن الأستاذ الإمام - رحمه الله تعالى- ترك الماسونية من زمن طويل ، وقد أكثر أبناؤها من دعوته إلى محافلها بعد رجوعه من النفي إلى مصر فلم يجب ، وأهدوا إليه وسامًا فلم يقبله . وقد سألته عن حقيقتها مرة فقال بأن عملها في البلاد التي وجدت فيها للعمل قد انتهى ،وهو مقاومة سلطة الملوك والباباوات الذين كانوا يحاربون العلم والحرية وهو عمل عظيم كان ركنًا من أركان ارتقاء أوروبا ، وإنما يحافظون عليها الآن كما يحافظون على الآثار القديمة ، ويرونها جمعية أدبية تفيد التعارف بين الناس "أقول : فسبب تركه لهم أن سبب انتسابه لهم قد زال وهو مقاومة الطغاة ، فالماسونية ترفع شعار حرب الاستبداد في مصر منذ ذلك الزمن ، وأسال ذلك لعاب محمد عبده وشيخه الرافضي جمال الدين الأفغاني ، ومات محمد عبده ولم يظهر ندماً على الاستعانة بهم في حرب الطغاة !، وتأمل استخدام محمد عبده لمصطلح ( الحرية ) ، ومحمد رشيد رضا لم يأخذ من محمد عبده علم الحديث ففاقد الشيء لا يعطيه ، وإنما أخذ عنه العقلانية الجامحة .وقد تفطن لاتصال قاعدة ( المعذرة والتعاون ) بالحركة الماسونية العلامة ربيع بن هادي المدخلي – حفظه الله تعالى - حيث قال كما في مجموع رسائله وفتاويه (14/ 205) :" الآن يقودوننا إلى وحدة الأديان انطلاقاً من القاعدة الخبيثة المدمرة ( نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) ، هذه قاعدة ماسونية نجسة ، هذه القاعدة وضعها الماسون لجمع الشعوب والأمم والأديان والملل والنحل تحت راية ماسونية واحدة ، فجاءت هذه القاعدة تدعو في أول الأمر أنا نجمع المسلمين ، وما يخجلون من إدخال الروافض والباطنية والصوفية فيها ثم لما تمكنوا أعلنوها دعوة إلى أخوة النصارى ، الحزب الإبراهيمي ، وحدة الأديان "وهذا الاتصال التاريخي بين الماسونية ودعوة الإخوان المسلمين يفسر لنا شغف عدد من دعاة الإخوان بالدعوة إلى ( الأخوة الإنسانية ) ، وهي دعوة ماسونية أيضاً. فيرى القرضاوي أن اليهود والنصارى هم إخواننا في الإنسانية ؛ وعليه فيمكننا أن نقول : أخونا اليهودي فلان ! وأخونا النصراني علان !( انظر : نحو وحدة فكرية للعاملين للإسلام ص81 )وقال سيد قطب في تفسيره لسورة آل عمران من ( في ظلال القرآن ) :"وفي الإنفاق تحرر من استذلال المال ; وانفلات من ربقة الشح ; وإعلاء لحقيقة الأخوة الإنسانية على شهوة اللذة الشخصية ; وتكافل بين الناس يليق بعالم يسكنه الناس ! والاستغفار بالأسحار بعد هذا كله يلقي ظلالا رفافة ندية عميقة "قال بكر بن عبد الله أبو زيد في معجم المناهي اللفظية (2/97) :" إنسانية :اتسع انتشار هذه اللفظة البراقة بين المسلمين عامتهم وخاصتهم ، ويسْتمْلِحُ الواحد نفسه حين يقول : هذا عمل (( إنساني )) .وهكذا حتى في صفوف المتعلمين ، والمثقفين ، وما يدري المسكين أنها على معنى (( ماسونية )) وأنها كلمة يلوكها بلسانه وهي حرب عليه ؛ لأنها ضد الدين فهي دعوة إلى أن نواجه المعاني السامية في الحياة بالإنسانية لا بالدين .إنها في المعنى شقيقة قول المنافقين : { وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} .والخلاصة : إنها محاربة المسلمين باسم : الإنسانية ، لتبقى اليهودية ، ويمحى رسم الإسلام ، قاتلهم الله وخذلهم .وجزى الله الشيخ / محمد قطب ، خيراً على شرحه وبيانه لهذا المذهب الفكري المعاصر (( الإنسانية )) في كتابه النافع (( مذاهب فكرية معاصرة )) ص / 589 - 604 فانظره فإنه مهم . واهجر هذه الكلمة "أقول : فات محمد قطب أن شقيقه سيداً كان محتفياً بهذا المصطلح !"قلت هذا كله وما علمت بما قاله ثروت الخرباوي الإخواني القديم قال ثروت الخرباوي في كتابه سر المعبد ص26 :" انكببت في فترة من حياتي على القراءة عن الماسون والماسونيين ، وكان مما قرأته أن الأفراد العاديين للماسون لا يعرفون الأسرار العظمى لتنظيمهم العالمي ، تلك الأسرار تكون مخفية إلا الذين يؤتمنون على الحفاظ على سريتها ، وتكون هي الهيكل ، الذي يحفظ كيان الماسونية ، وعند بحثي في الماسونية استلفت نظري أن التنظيم الماسوني يشبه من حيث البناء التنظيمي جماعة الإخوان ، حتى درجات الانتماء للجماعة وجدتها واحدة في التنظيمين !!.وعندما كنت طالباً في السنة النهائية بكلية الحقوق وقع تحت يدي طبعة قديمة لأحد كتب الشيخ محمد الغزالي ، وإذ جرت عيني على سطور الكتاب وجدته يتحدث على أن المرشد الثاني حسن الهضيبي كان ماسونياً ! لم تتحمل عيني استكمال القراءة فأغلقت الكتاب ووقعت في حيرة مرتابة ، كنت في هذه الفترة أحببت الإخوان وشغفت بتاريخهم ، وكنت في ذات الوقت منشدهاً للشيخ محمد الغزالي وخطبه وكتبه وطريقته الثائرة ، كان جيلي كله يعتبر الغزالي إمام العصر ومرشد العقل لذلك كانت كلمات الشيخ محمد الغزالي التي اتهم فيها المرشد الثاني حسن الهضيبي بالماسونية بمثابة الصفعة على مشاعري "ثم ذكر كلاماً عن بعض الإخوان حاول فيه إقناعه أن هذا الكلام قاله الغزالي في فورة غضب !!إلى أن قال الخرباوي في ص28 :" ومرت سنوات وسنوات وهذا الموضوع من المحرمات التي لا يجوز أن أقترب منها أو أبحث فيها ، بل إنني كنت أنظر ساخراً لمن يفتح هذا الموضوع وأنا أقول لنفسي كيف يلتقي الدين مع اللادين كيف يلتقي الإسلام الذي تمثله جماعة ربانية بالصهيونية التي تحارب الإسلام وتحارب جماعة الإخوان ؟!إلى أن تداخلت أحداث كثيرة في حياتي فأخذت أبحث عن الأصول الفكرية لجماعة الإخوان كيف فكر حسن البنا في إنشاء الجماعة ؟ ولماذا ؟ وما هي الأدوات التي أمسك الإخوان بتلابييها لكي يحققوا هدفهم الأعظم ، وقتها وقعت بين يدي مقالات كان الأستاذ سيد قطب قد كتبها في جريدة (( التاج المصري )) وأثناء بحثي عرفت أن هذه الجريدة كانت لسان حال المحفل الماسوني المصري وكانت لا تسمح لأحد أن يكتب فيها من خارج جمعية الماسون ، وهنا عاد ما كتبه الشيخ محمد الغزالي في كتابه (( ملامح الحق )) إلى بؤرة الاهتمام ، خرج كتاب الغزالي من الزاوية المهجورة داخل عقلي إلى أرض المعرفة ، الإخوان والماسونية !! عدت إلى الكتاب الذي كنت قد عزمت على أن لا أعود إليه لأقرأ ما كتبه الشيخ فوجدته يقول في كتابه : (( إن سيد قطب انحرف عن طريق البنا ...."ثم ذكر الخرباوي كلام الغزالي كاملاً ثم قال بعدها :" هذا هو نص كلام الشيخ الغزالي ، لعله لم يتحسس كلماته وهو يكتب كتابه هذا إلا أنني وجدتني مضطراً ونحن في هذا الجو الاستثنائي المشحون من تاريخ مصر إلى أن أتحسس الكلمات ، ولكن هل أنا الذي أكتب ؟ أنا فقط أنقل ما كتبه الشيخ الغزالي وأكتب تاريخ ما لم ينكره التاريخ هل قال التاريخ إن حسن الهضيبي وحده هو الذي كان ماسونياً ؟ أو إن سيد قطب ارتبط معهم بصلات وكتب في صحفهم ؟ لا ، مصطفى السباعي مراقب الإخوان في سوريا كان ماسونياً هو الآخر "هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم ====فخطاباتهم السرية الودودة مع الكيان الصهيوني والبيت الابيض وايران تكشف كل ماحاولوا اخفاءهقيل للأحنف بن قيس : ممن تعلمت الْحِلم ؟ قال : مِن نفسي ؛ كنت إذا كَرِهْتُ شيئا مِن غيري لا أفعل مثله بأحَد .( 2 ) الكاتب : قلم زائر بتاريخ : السبت, 18/5/2013 الساعة 09:53 صباحا 0 0 ابلاغ اقتباساهلا أخ حمدان .. الحقيقة لم تعد المسألة خطابات سرية بل تعامل علنيبالامس الثوار السوريين يتظاهرون رافعين شعارت ضد مرسي وجماعة الأخوان بعد ان خذلوهم في ثورتهم فبعد السماح بمرور الاسلحة الايرانية عبر قناة السويس اعلون بكل صراحة تخليهم عن الثورة ودعمها وانه يجب التوجه للحل السلمي وتقبل تواجد بشار في السلطةوقبلها اتفقوا مع اسرائيل على محاربة اهل سيناء والمجاهدين ضد اسرائيل هناك والسماح لاسرائيل في زرع مجسات في أرض سيناء وكذلك هدم اكثر من 1000 نفق واغراق العشرات بالمياههذا غير المخطط السري لمنح قسم من سيناء للفلسطينين لحل مشكلة اسرائيل مع الفلسطينين لكي تكون غزة وسيناء الوطن البديل للفلسطينيين.ومحمد مرسي نفسه عميل للاستخبارات الامريكية وقضيته اللى كان مسجون فيها في سجن النطرون هي قضية تجسس لصالح الاستخبارات الامريكية والاسرائلية عرفت بقضية الكربون الازرق.هؤلاء مجرد عملاء ومرتزقة يستخدمون الدين مطية لتمرير ماسونيتهم ومخططاتهم القذرة بأسم الدين.نقال القياديّ السابق في (جماعة الإخوان المسلمين)، الخارج منها عام 2002م (ثروت الخرباوي) :" انكببت في فترة من حياتي على القراءة عن الماسون والماسونيين،وكان مما قرأته أن الأفراد العاديين للماسون لا يعرفون الأسرار العظمى لتنظيمهم العالمى، تلك الأسرار تكون مخفية إلّا على الذين يؤتمنون على الحفاظ على سريتها، وتكون هى الهيكل الذى يحفظ كيان الماسونية، وعند بحثى فى الماسونية اسْتَلْفَتَ نظرى أن التنظيم الماسونى يشبه من حيث البناء التنظيمى جماعة الإخوان، حتى درجات الانتماء للجماعة وجدتها واحده فى التنظيمين!!.وعندما كنت طالبًا في السنة النهائية بكلية الحقوق وقع تحت يدي طبعة قديمة لأحد كتب الشيخ محمد الغزالي، وإذ جرت عيني على سطور الكتاب وجدته يتحدّث عن أن المرشد الثاني حسن الهُضيبي كان ماسونيًّا! لم تتحمل عيني استكمال القراءة فأغلقت الكتاب ووقعت في حيرة مرتابة، كنت في هذه الفترة قد أحببتُ الإخوان وشغفت بتاريخهم، وكنت في ذات الوقت منشدهًا للشيخ محمد الغزالي وخُطبه وكتبه وطريقته الثائرة كان جيلي كله يعتبر الغزالي إمام العصر ومرشد العقل، لذلك كانت كلمات الشيخ محمد الغزالي التي اتهم فيها المرشد الثاني حسن الهُضيبي بالماسونيةبمثابة صفعة على مشاعري، أيُهما أُصدّق؟ الإخوان الذين طهرهم الله فأصبحوا جماعة (( ربانية)) أم الشيخ الإخواني حتى النخاع، العالم الفقيه المجاهد الثائر المجدد محمد الغزالي؟ هل الغزالي يكذب؟! ويكذب علنًا أمام كل الناس!! هل كان حاقدا فأمسك معوله ليهدم الإخوان؟ أم أنه كان صادقا وكان الإخوان يعلنون غير ما يُسرّون؟ لم تنتهي حيرتي ولكن وضعتها في زاوية مهجورة من عقلي، لا أقترب منها أبدا ولا أتطرق إليها لا مع نفسي ولا مع آخرين، قررت ألّا أفتح هذا الكتاب أبدا، وكم كان سروري حين وضعتني الأقدار أمام هذا الموضوع نفسه بعد عدة أيام من إغلاقي الكتاب، وكأنما تأبى الأقدار إلا أن أُمعن النظر في ماسونية الإخوان، فقد دعاني الأخ خالد بدوي الذي كان أميرا للجماعة الإسلامية في كلية الحقوق لحضور ندوة في المدينة الجامعية للشيخ (( إبراهيم عزت)) الذي كان أميرا لجماعة التبليغ والدعوة في مصر آنذاك، وكان في ذات الوقت مقربا من الإخوان بحسبه كان في إحدى فترات عمره عضوا بالجماعة، وبعد الندوة تلقى الشيخ إبراهيم عزت سؤالا من أحد الحاضرين عن حقيقة اتهام الشيخ الغزالي لبعض قيادات الإخوان بالماسونية؟ وكان رد الشيخ أن هذا الكلام كتبه الشيخ الغزالي في ثورة غضب بعد خلاف بينه وبين الجماعة ثم إنه بعد أن هدأت ثائرته بعد ذلك بحذف هذه العبارات من الطبعات الجديدة للكتاب، بل إنه وقبل وفاة الأستاذ حسن الهضيبي زاره وسلم عليه وصلى خلفه، كانت إجابة الشيخ إبراهيم عزت مريحة لنفسي إلا أنها لم تكن كافية؛ ذلك أنها فتحت مجالا في عقلي لاتهام الشيخ الغزالي بالكذب وتلويث سمعة من خالفه في الرأي بغير حق! ولكنني فعلت ما انتويت عليه وهو أن يُغلق عقلي مع نفسي باب النقاش في عذا الموضوع.ومرت سنوات وسنوات وهذا الموضوع من المحرمات التي لا يجوز أن أقترب منها أو أبحث فيها، بل إنني كنت أنظر ساخرا لمن يفتح هذا الموضوع وأنا أقول لنفسي كيف يلتقي الدين مع اللادين؟ كيف يلتقي الإسلام الذي تعبر عنه جماعة ربانية بالصهيونية التي تحارب الإسلام وتحارب جماعة الإخوان؟ إلى أن تداخلت أحداث كثيرة في حياتي فأخذت أبحث عن الأصول الفكرية لجماعة الإخوان، كيف فكر حسن البنا في إنشاء الجماعة؟ ولماذا؟ وما هي الأدوات التي أمسك الإخوان بتلابيبها لكي يحققوا هدفهم الأعظم، وقتها وقعت تحت يدي مقالات كان الأستاذ سيد قطب قد كتبها في جريدة (( التاج المصري)) وأثناء بحثيعرفت أن هذه الجريدة كانت لسان حال المحفل الماسوني المصري!! وكانت لا تسمح لأحد أن يكتب فيها من خارج جمعية الماسون، وهنا عاد ما كتبه الشيخ الغزالي في كتابه (( ملامح الحق)) إلى بؤرة الاهتمام، خرج كتاب الغزالي من الزاوية المهجورة داخل عقلي إلى أرض المعرفة، الإخوان والماسونية!! عدت إلى الكتاب الذي قد عزمت على أن لا أعود إليه لأقرأ ما كتبه الشيخ فوجدته يقول في كتابه : (( إن سيد قطب انحرف عن طريق البنا وأنه لم يشعر أحد بفراغ الميدان من الرجالات المقتدرة في الصف الأول من الجماعة المسماة الإخوان المسلمين إلا يوم قُتل حسن البنا في الأربعين من عمره، لقد بدا الأقزام على حقيقتهم بعد أن ولى الرجل الذي طالما سد عجزهم، وكان في الصفوف التالية من يصلحون بلا ريب لقيادة الجماعة اليتيمة، ولكن المتحاقدين الضعاف من أعضاء مكتب الإرشاد حلوا الأزمة، أو حُلّت بأسمائهم الأزمة بأن استقدمت الجماعة رجلاً غريباً عنها ليتولى قيادتها، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الإستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد، فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذا حالها وصنعت ما صنعت، ولقد سمعنا كلاماً كثيراً عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الإخوان ولكنني لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته؟ وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة)).هذا هو نص كلام الشيخ محمد الغزالي، لعله لم يتحسس كلماته وهو يكتب كتابه هذا إلا أنني وجدتني مضطرًّا ونحن في هذا الجو الاستثنائي المشحون من تاريخ مصر إلى أن أتحسس الكلمات، ولكن هل أنا الذي أكتب؟ أنا فقط أنقل ما كتبه الشيخ الغزالي، وأكتب تاريخ ما لم يُنكره التاريخ، هل قال التاريخ أنحسن الهُضيبي وحده هو الذي كان ماسونيًّا؟ أو إن سيد قطب ارتبط معهم بصلات وكتب في صحفهم؟ لا، مصطفى السباعي مراقب الإخوان المسلمين في سوريا كان ماسونيًّا هو الآخر، الموضوع جد خطير لا شك في ذلك، لا يجوز الدخول فيه بمجرد تخمينات أو شكوك، حتى إنني قررت حقيقة أن لا أخوض في هذا الموضوع، ولكن أأترك أمرا في مثل هذه الخطورة دون أن أفحصه وأتبين حقيقته؟ قد تكون نتيجة البحث في غير صالح الإخوان، وقد تكون النتيجة في صالحهم، وفي كلتا الحالتين يجب أن يستكشف التاريخ هذه الفرضية، ما علاقة الإخوان بالماسونية؟ "اهـ.

من كتاب [ ســـــرّ المـــــــعــــــبد الأسرار الخفيّة لجماعة الإخوان المسلمين] ص26-27-28



( 4 ) الكاتب : قلم زائر بتاريخ : السبت, 18/5/2013 الساعة 12:22 مساء 0 0 ابلاغ اقتباس
يقول الداعية الاسلامي المعروف الراحل الشيخ محمد الغزالي قطب الاخوان السابق في كتابه"من معالم الحق في كفاحنا الاسلامي الحديث " .ان تاريخ الارهاب الاسلامي في مصر بدأ بالاخوان المسلمين حيث قاموا بتوظيف الدين للوصول الي اهداف سياسية وقد خدع كثير من الشباب بدعوة حسن البنا المتسترة بالدين وبشعارات القران ولم يكن حسن البنا رجل دين او من علماء الدين بل كان من السياسيين المؤمنين بالديكتاتورية وحكم الفرد وهو ضد الوطنية المصرية لايؤمن بالوطن فهو يقول بالحرف الواحد متفقا مع الماسونية العالمية:"أننا نحن الاخوان نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة وهم (اي ملايين المصريين) يعتبرونها بالتخوم الارضية والحدود الجغرافية فكل بقعة فيها مسلم وطن عندنا...,هم اخوة لنا وهم اهلنا أما دعاة الوطنية المصرية فهم ليسوا كذلك فلا يعنيهم الا تلك البقعة المحدودة الضيقة من رقعة الارض (المصرية)...." ويقول الاستاذ علي الدالي في كتابه جذور الارهاب :ودعوة حسن البنا الي نبذ فكرة الوطنية المصرية الضيقة في نظره واعتناق مبدأ الاستيلاء علي العالم واخضاعه لراية الاسلام كان معناها ان يتحد العالم كله ضد المسلمين ويمكن للعالم حينئذ ابادة المسلمين ابادة تامة بما لدي امم العالم من قوي وبأس وسلاح ومال في الوقت الذي لايملك فيه المسلمون اي سلاح او مال او بأس ... فكانت دعوة الاسلام تحريضا للعالم كله ضد المسلمين والاستعداد لابادتهم فهم اصحاب دعوة عدوانية....واردف سيادته قائلا : ان دعوة حسن البنا الي نبذ فكرة الوطنية هي نفس دعوة الماسونية العالمية التي استهدفت القضاء علي استقلال الامم بعزل الناس عن الايمان بالوطن وقد نادت الماسونية العالمية بنبذ فكرة الاوطان طالبت في نفس الوقت بالايمان بوحدة العالم فعلت الماسونية ذلك لصرف الشعوب عن القضية الوطنية مساندة منها للاستعمار العالمي وكان حسن البنا ومن اتي بعده يحققون للماسونية العالمية اهدافها حين ينصرف المسلمون عن الايمان بالوطن ولم يحقق الاخوان المسلمون للامة منذ نشأتها حتي تاريخه غير نشر الفتنة وشق الصف وتمزيق وحدة الشعب . وقد اعلن الشيخ محمد الغزالي وهو القطب الاخواني السابق بكل شجاعة ان مرشد الاخوان المسلمين ماسوني (معالم الحق ص226) وفي مصر امية بين الشباب وغير الشباب استثمرها الاخوان المسلمون في نشر سمومهم واكاذيبهم واضاليلهم علي مدي ستوات وفي مصر ايمان بالدين لامثيل له في اي بلد اسلامي اخر ولكن في مصر امية دينية جعلت ملايين المصريين يقعون في براثن الدجالين والمشعوذين والذين برعوا في استثمار الشعار المحمدي .....ويقول سيادته : ويأتي اليوم برابرة وهمج وحثالة بشرية ليفرضوا يقوة الرصاص والقنبلة صياغة جديدة ترفض العلم والحضارة وتعادي الموهبة الانسانية من صنع الايدي الخفية (الموساد)ونحتاج الآن يا سادة الي مسيرة شجاعة لاهل الفكر لمواجهة فلول الاخوان من حسن البنا الي جابر الطبال مرورا بعمر عبد الرحمن وطارق البشري ومحمد العوا ومحمد عمارة وزغلول النجار واشكالهم هؤلاء الذين يدافعون باقلامهم المشبوهة وباصرار عن الذين يشعلون الحرائق في اي مكان اذ يسرقون اموال الشعب وتطلق عليهم اوصافا اسلامية ويكتبون براءة القتلة ويبررون اعمالهم الخسيسة. ويعتبرون هؤلاء المجرمون انهم اصحاب رأي وضرورة اقناع حملة الجنازير والمدي والسيوف بالمنطق والرأي وليس بأي سلاح اخر اي اعطاء الفرصة لهؤلاء القتلة والخونة لمزيد من نشر الفوضي والفتن وسفك الدماء وتهديد الاستقرار باسم حرية الرأي . جماعة الاخوان المنحلة تحاول تغيير صورتها الارهابية والظهور بشكل جديد يوهم الرأي العام بانها جماعة تدعو بالحكمة والموعظة الحسنة ولم يكن للاخوان في ماضيهم العريض غير الدعوة بالعنف والقتل والتدمير والعدوان علي الاقباط ومتاجرهم وبيوتهم وعلي اقسام الشرطة اذا تصدت لهم . والعلاقة بين الاخوان المسلمين وتنظيمات الجماعات الارهابية بما فيها القاعدة التي تقوم بالنشاط الاجرامي لهدم الاستقرار في مصر هي علاقة فكر ومنهج وتخطيط غاية في الدهاء . فان جماعة الا خوان المسلمين المنحلة هي الأصل والقيادة وان كل التنظيمات الارهابية في مصر والتي تقوم وتتحرك بالنار وبالدم هي تنظيمات من صنع القيادة الخفية للاخوان المسلمين وان فكر هذه الجماعات هو نفسه فكر الاخوان المسلمين وهو فكر القاعدة ..ان الاخوان المسلمين هم رأس الافعي وهم صناع الارهاب . ورجال الاطزاز في مصر وفي اهلها وحكامها. يقول المستشار محمد سعيد عشماوي رئيس محكمة امن الدولة السابق والكاتب القدير : ان التيارات الموجودة الآن التي تتمحك بالاسلام ليست تيارا واحدا وان كان طبيعتها في الجهل والعنف واحدة ووصول اي تيار الي ان يكون معترفا به من الحكومة سوف يؤدي الي حمامات من الدم من معارضيه باسم الدين ولاشك ان الخطر الشديد من هذه التيارات هو ضياع شخصية مصر وتاريخها . ان هذه الجماعات تطالب بالشرعية وتطالب تبعا لذلك بتعديل القوانين القائمة لتفصلها بشكل معين لكي يسمح لها بالنشاط السياسي فليست ههناك احزاب علي اساس ديني لان المشرع استهدف من ذلك حماية الوحدة الوطنية ومنع قيام احزاب دينية قد تصل الي عشرات ااطاحن فيما بيتها باسم الدين ويكفر بعضها وتتحول مصر الي ساحة من العراك مثل الذي في لبنان وهذا ماتهدف اليه القوي المعادية للاسلام ولمصر. اما محور نشاط كل الجماعات المتطرفة يدور حول قضية واحدة وشعار واحد وهو الشريعة الاسلامية واني من خلال دراسة متأنية للقانون المصري وللشريعة الاسلامية استطيع ان اؤكد ان القوانين المصرية كلها مطابقة للشريعة الاسلامية سواء بمعني الاحكام الواردة في القرآن او الصالحة من الفكر الاسلامي . يتناول د.سمير تناغو استاذ القانون المدني بجامعة الاسكندرية هذا الشأن قائلا: التشابه والاختلاف بين المادة الثانية من الدستور ، والمادة الاولى من القانون المدنى .تنص الفقرة الثانية من المادة الأولى من القانون المدنى المعمول به منذ عام 1949م فأذا لم يوجد نص تشريعى يمكن تطبيقه حكم القاضى :أ / بمقتضى العرف .ب / فاذا لم يوجد فبمقتضى مبادئ الشريعة الاسلامية .جـ /فأذا لم يوجد فبمقتضى مبادئ القانون الطبيعى وقواعد العدالة اذن لماذا يصر الاخوان المسلمين علي التمسك بالمادة الثانية في حين انها متواجدة فعلا في القانون المدني المعمول به؟واقترح في حالة الاصرار علي عدم حذف المادة الثانية ان يضاف اليها نص " ج " المذكور اعلاه كما ورد بالقانون الذي وضعه فقيه القانون وعلمه الفذ السنهوري في حين ان نص المادة الثانية في الدستوركان من تأليف صوفي ابوطالب المعروف بنفاقه للسلطة. والمدقق في نص المادة الاولي من القانون ان المشرع اعتبر ان الشريعة الاسلامية ناقصة وغير كافية للاحكام فوضع البند ج ليكمل مانقص من الشريعة والعرف , لان مبادئ القانون الطبيعي وقواعد العدالة اشمل واوفي واكمل وهو الركن الاساسي الذي يرتكن اليه القاضي ليجد فيه الحل المناسبImage result for ‫الاخوان المسلمون ووحدة الاديان‬‎.Image result for ‫الاخوان المسلمون ووحدة الاديان‬‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق