الجمعة، 20 مايو 2016

حزب مصر القوية .. الخروج "الباهت" عن جماعة الاخوان

الأحد 31/مايو/2015 - 04:42 مطباعةحزب مصر القوية .. منذ الظهور الأول لحزب "مصر القوية" تكشّّف ان امكانيات تواجده وانتشاره ونفوذه محدودة نسبياً .. وانه مجرد حالة «باهته» للخروج عن عباءة جماعة الاخوان المسلمين.. ويعود ذلك لعاملين بارزين:- أولهما:- ان حزب مصر القوية جاء تجسيداً لظاهرة الحزب القائم على شخصية و«كاريزما» الفرد المؤسس، ومجرد استمراره رهين بالبقاء في كنف القائد المؤسس.ثانيهما:- ان الحزب لم ينجح في تجاوز أو مفارقة فكر ورؤى جماعة الاخوان، بالقدر الذي يمكن اعتباره حزباً يقدم منتجاً جديداً، وليس مجرد إعادة «تغليف» لافكار جماعة الاخوان بمسحة «عصرية» ولغة «مدنية».تحديث الجماعة وإصلاحها.. المسعى الذي كان يراود ابوالفتوح وقت تواجده كقيادي داخل جماعة الاخوان؛ أي ان يتم تحديث الخطاب الاخواني وعصرنته، دون «الصدام» مع آليات ومرتكزات الجماعة الاساسية «أي محاولات إصلاحية محدودة»، ومع ذلك وقفت لها قيادة الجماعة، خاصة التيار القطبي بالمرصاد، وأنتهى الامر باستبعاد ابوالفتوح من القيادة، ثم فصله عقب اعلانه نيته للترشح في الانتخابات الرئاسية، وقد سمحت تجربة ابوالفتوح بخوض الانتخابات الرئاسية، بخلق حاله من الزخم والجدل حول الرجل وأفكاره، دفعته لتأسيس حزب مصر القوية في 5 يوليو 2012، وقد أعاد طرح أفكاره المرفوضة من جماعته الام، فجاء برنامج الحزب ومرتكزاته الفكرية «محاولة شكلية» للخروج عن فكر جماعة الاخوان لانتاج مشروع «اخواني عصري».. وأكدت ممارسات الحزب ومواقفه، خاصة بعد ثورة 30 يونيو، وانزواء د. ابوالفتوح، وتباعده عن المشهد، ليؤكد أن «حزب مصر القوية»، .. حالة حزبية «باهتة».
النشأةالنشأة تعود البدايات الأولى لنشأة الحزب عقب انتهاء حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح للرئاسة وحصوله على المركز الرابع في الانتخابات الرئاسة المصرية، وكانت حملته تضم عناصر ليبيرالية ويسارية وإسلامية، ولقيت دعمًا واضحًا من قطاع من الحركات الثورية الشبابية، وكانت تطرح برنامجًا رئاسيًّا طموحًا يميل إلى التحرر في جانبه السياسي، وإلى قيم يسارية في جانبه الاقتصادي، وهو ما دفع أعضاء الحملة إلى إجراء تصويت داخلي أسفر عن قرار إنشاء حزب سياسي، وفي يوم الاثنين 12/11/2012 وافقت لجنة شئون الأحزاب السياسية، على تأسيس حزب مصر القوية، وقبول الإخطار المقدم من أبو الفتوح بصفته وكيل مؤسسي الحزب، لتأسيسه وتمتعه بالشخصية الاعتبارية، وحقه في ممارسة نشاطه السياسي، اعتبارًا من يوم 12/11/2012 م وأن من حقه مباشرة نشاطه السياسي بصفة شخصية. 
الهيكل التنظيمييتكون الهيكل التنظيمي للحزب من: 1-  رئيس الحزب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح 2-  المكتب السياسي، ويتكون من إبراهيم الحمامي، أحمد شكري، علاء إبراهيم،  فكري نبيل،  محمد المهندس،  محمد عثمان،  ممدوح الشايب،  هشام الحمامي.3-  الأمانة العامة، وتتكون من: 1- الأمين العام أحمد فوزي. 2- 4 أمناء مساعدين. 3- أمين سر ويختص بكتابة المحاضر ومتابعة تنفيذ قررات. الأمانة العامة وتقديم التقارير للأمين العام.4- أمين الصندوق  أحمد إمام. 5- أمين التنظيم أحمد عبد الجواد. 6-  أمين اللجان الداعمة أحمد غنيم.وتضم: أمانة الإعلام والتسويق.أمانة العلاقات العامة.أمانة الاتصال الجماهيري.أمانة اللوجستيات.أمانة الشئون القانونية.أمانة تكنولوجيا المعلومات.أمانة تنمية الموارد.أمانة التثقيف.أمانة الرقابة والجودة.7- لجنة تنظيم المحافظات.8- لجنة اللجان النوعية، وتضم: أمانة المهنيين.أمانة العمال.أمانة المصريين بالخارج.أمانة ذوي الاحتياجات الخاصة.9- لجنة شئون العضوية، وتضم: أمانة التدريب.أمانة الاتصال الداخلي.10- مجلس الحكماء الأعلى.11- المفوضية العليا للانتخابات.12- الهيئة الاستشارية.13- الهيئة البرلمانية.14- هيئة المجالس الشعبية المحلية.15- هيئة المحافظة. 16- اللجنة العامة للمحافظة.17- رئيس اللجنة العامة للمحافظة.18- أمين المحافظة.19- الأقسام/المراكز.20- هيئة المركز/القسم.21- لجنة القسم/المركز.22- الوحدة الحزبية.تعديل لائحة الحزبتعديل لائحة الحزبفي 13- 2- 2015 طرحت لجنة إعداد المؤتمر العام للحزب عدة تعديلات على لائحة الحزب، وذلك أثناء انعقاد المؤتمر العام، وتضمنت التعديلات:1-  استحداث منصب الرئيس الشرفي للحزب.2- تخفيض دورة الانتخابات من 4 سنين لسنتين.3- استحداث مناصب في الحزب لأعضاء التيار المصري لتحقيق الاندماج.المرتكزات الفكريةالمرتكزات الفكريةاعتمد حزب مصر القوية على المنهج الوسطي الديمقراطي القائم على العدالة الاجتماعية كمرتكز أساسي لأفكاره يسعى من خلاله لتحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء وطن قوي مستقل يعلي من قيمة الإنسان وتحكمه الممارسة الأخلاقية، والانضباط، والالتزام، والتشاركية، والشفافية، والمسئولية، والمحاسبية، والاحترافية من أجل تحقيق جعل مصر ضمن أقوى عشرين دولة في العالم من النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية والعلمية، وتحقيق العدالة الاجتماعية وصولا إلى حد أعلى من الكفاية عبر نظام قائم على التنمية الإنسانية لتقوم المرتكزات الفكرية للخزب على ما يلي: 1- هوية مصر العربية ثابتة مع الحفاظ على الخصوصية المصرية، والمكون الإسلامي الوسطي، واحترام التعددية الثقافية.2-  الإسلام مرجعية عليا، لكنه لا ينبغي له أن يكون محل صراع سياسي، كما أنه ليس ساحة للتجاذب ليحتكره طرف دون آخر، ولا شعاراً انتخابياً يرفع في مواجهة شعارات.3- رفض خلط العمل الدعوي والخيري بالحزبي، واحترام حرية المعتقد لكل المصريين دون تدخل من الدولة في شئونهم.4-  تعميق الديمقراطية التشاركية الداعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين في القرارات والسياسات ذات التأثير المباشر في حياتهم.5- دعم برنامج اللامركزية وتحويل المجالس المحلية إلى وحدات مستقلة.6-  تفعيل التعاونيات وتصنيع المجتمعات الريفية وإعطاء أولوية للتصنيع الزراعي وصناعة الدواء والبرمجيات والاتصالات.7- الإنسان محور عمل الحزب.8- احترام الهوية.9- زيادة تأثير المواطن في القرار السياسي. 10- تعميق الديمقراطية التشاركي.11- الانحياز للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.12-  الانحياز للمساواة والدمج الاجتماعي.13- الانحياز للحريات السياسية والمدنية.14- الانحياز للاقتصاد المنتج.15- الانحياز للاستقلال التام للسياسة الخارجية.مواقف الحزبمواقف الحزب رفض مسودة دستور 2012   دعا الحزب إلى رفض مسودة دستور 2012 والتصويت بـ"لا" على الاستفتاء الدستوري المصري عام 2012، وقال الحزب إن رفضه لمسودة الدستور يأتي لأسباب رئيسية أبرزها: 1- غياب ضمانات جادة للعدالة الاجتماعية فيه. 2- الوضع الخاص للجيش بما يسمح بالوصاية العسكرية. 3- السماح بمحاكمة المدنيين عسكرياً. 4- التوسع في صلاحيات رئيس الجمهورية على حساب البرلمان.5- عدم وضع حد للتمييز بين المصريين في تولي الوظائف والمرتبات وغيرها.رفض الإعلان الدستوري للمعزول
رفض الحزب الإعلان الدستوري الذي أعلنه الرئيس المعزول محمد مرسي في 22 نوفمبر 2012، ولكنه على خلاف جبهة الإنقاذ دعم مادتي عزل النائب العام المستشار عبد المجيد محمود وإعادة محاكمات نظام مبارك، ولكنه اعترض على انتقال سلطة التشريع حال إقرار الدستور إلى مجلس الشورى حتى انتخاب مجلس شعب جديد، واعتماد النظام الرئاسي بخلاف ما تم التوافق عليه وعدم إخضاع مشروع الدستور المؤسسة العسكرية للسلطة المنتخبة، وإعطائه وصاية دينية للأزهر ووصاية ثقافية للدولة على المجتمع.
 ثم قدم بعد ذلك مبادرة لم يستجب لها المعزول، ولكن الحزب وعلى خلاف جبهة الإنقاذ أيضًا شارك في الحوار الوطني مع بعض القوى والشخصيات السياسية بمشاركة المستشار محمود مكي نائب رئيس الجمهورية، بعد أن تم إلغاء الإعلان الدستوري، وقدم الحزب في جلسات الحوار تصورا لبعض لحل الأزمة بين جبهة الإنقاذ وجماعة الإخوان، تمثلت فيما يلي: 
1- إلغاء المواد التي تهدد مدنية الدولة المصرية.
2-  وضع تصور لمشروع قانون الانتخابات البرلمانية. 
3-  استكمال مؤسسات الدولة ووضع حل سياسي للأزمة السياسية.
الحزب والانتخابات الرئاسية المبكرة
كان رئيس الحزب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من أوائل الداعين لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد تعنت المعزول في الاستجابة لطلبات القوى الوطنية في تشكيل حكومة وطنية متعددة، وفشل الرئيس الواضح في إدارة شئون البلاد، وعلل الحزب هذا الموقف بالخوف من حدوث فوضى شاملة في حال استمرار الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية على ما هي عليه، وكان لافتا حدة لهجة رئيس الحزب عبد المنعم أبو الفتوح في انتقاده الإعلان الرئاسي ومسودة الدستور، ومطالبته بمحاسبة مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان عن الأحداث الدامية أمام قصر الاتحادية الرئاسي والتي سقط فيها قتلى ومئات الجرحى.
الحزب و30 يونيو
الحزب و30 يونيو
شارك الحزب في مظاهرات 30 يونيو الشعبية المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو إجراء استفتاء على استمرار الرئيس في موقعه، بعد أن قدم كشف حساب لسنة مع الرئيس ثبت فيها فشله في إدارة البلاد، وحاول رئيس الحزب في ذات الوقت إقناع الرئاسة وجماعة الإخوان بالاستجابة للمطالب الشعبية حفاظا على المسار الديمقراطي، وطالب وزير الدفاع في ذات الوقت بتجنب التدخل في الحياة السياسية وترك الأمر للقوى السياسية وللحراك الشعبي حتى لا يبتعد الجيش عن مهمته الأساسية والوحيدة في حفظ الحدود و لم يرحب بإعلان عزل رئيس الجمهورية في 3 يوليو 2013، وقام على الجانب الآخر بمحاولة إقناع القوى السياسية، من خلال الحضور في اجتماع مع الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، بالعودة إلى مطالب الجماهير المتظاهرة في 30 يونيو 2013 بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، أو إجراء استفتاء على خريطة الطريق التي أعلنها وزير الدفاع، ولكن تم رفض الطلب وهو ما دفعه إلى الإعلان عن رفضه الاستمرار في التواصل مع الرئاسة المؤقتة أو السلطة بشكل عام بعد أحداث الحرس الجمهوري في 6 يوليو 2013.
الحزب حليف الجماعة الإرهابية
رفض الحزب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس 2014، بل وتحالف مع الجماعة الإرهابية ودعا أعضاءه للمشاركة في مظاهرات الجماعة ومنها مسيرات الجمعة 16 أغسطس 2013م وما بعدها. 
الحزب ودستور 2014م
في 5 ديسمبر 2013 قررت الهيئة العليا للحزب في بيان لها رفض دستور 2014م بل ودعوة المصريين إلى التصويت بـ"لا" على 2014 ووضع شروطاً لمشاركته في الاستفتاء قال إنها لضمان نزاهته، ثم عاد الحزب وأعلن مقاطعته للاستفتاء في 13 يناير2014م، وبدأ الحزب في مهاجمة السلطة والقوانين الصادرة في عهد الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، وأدان الحزب كافة عمليات الإرهاب التي أدت إلى مقتل كثير من أفراد الجيش والشرطة في سيناء وغيرها، واعتبرها أعمالا إجرامية مرفوضة ويجب على الدولة مواجهتها من خلال إجراءات مهنية ملتزمة بالقانون وحقوق الإنسان، ثم أعلن الحزب رفضه الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2014م. 
أهم الشخصيات
أهم الشخصيات
عبد المنعم أبو الفتوح 
عبد المنعم أبو الفتوح عبد الهادي وشهرته عبد المنعم أبو الفتوح المولود في 15 أكتوبر 1951 م في حي الملك الصالح بمصر القديمة لأسرة جاءت إلى القاهرة من قرية قصر بغداد بكفر الزيات بمحافظة الغربية، ولكن أصولها تنتمي إلى محافظة المنوفية، وكان ترتيبه الثالث بين ستة إخوة، كلهم ذكور.
تعليمه 
تلقى تعليمه في مدارس القاهرة ثم التحق بكلية الطب جامعة القاهرة وحصل على بكالوريوس طب القصر العيني بتقدير جيد جدًّا، ولم يتم تعيينه بسبب نشاطه السياسي، وحصل على ماجيستير إدارة المستشفيات من كلية التجارة جامعة حلوان، ثم حصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة.
انضمامه إلى جماعة الإخوان 
 انضم إلى الجماعة الإسلامية أثناء دراسته الجامعية وشغل منصب رئيس اتحاد كلية طب القصر العيني، ثم أصبح بعد ذلك رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة، وبايع جماعة الإخوان المسلمين عقل اعتقاله عام ١٩٨١ م وظل يتدرج في مواقعها التنظيمية حتى أصبح عضو مكتب الإرشاد منذ عام 1987 حتى 2009م.. اعتقل في عام 1991 وسجن 5 سنوات، واعتقل لعدة أشهر عام 2009 بسبب انتمائه لجماعة الإخوان. 
شغل العديد من المناصب السياسية والنقابية، منها أمين عام نقابة أطباء مصر ومنصبه الحالي كأمين عام اتحاد الأطباء العرب، كما امتد عمله العام للعمل الإغاثي والإنساني من خلال رئاسته للجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، التي أرسلت مساعدات طبية وإنسانية إلى ضحايا حادثة سيول أسوان وسيناء وكارثة الدويقة، كما قامت بتجهيز المستشفيات الميدانية بميدان التحرير خلال الثورة المصرية، وتقديم المعونات لضحايا الثورة الليبية ومجاعات الصومال، وتوفير المساعدات للبنان وقطاع غزة.
انتخابات الرئاسة المصرية 2012
انتخابات الرئاسة
عقب ثورة يناير أعلن الدكتور أبو الفتوح ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية 2012 في يوم 10 مايو 2011، ولكن مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين رفض ترشحه، وفي يوم 29 مارس 2012. قدم عبدالمنعم أبو الفتوح أوراق ترشحه رسميًّا إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وأعلن المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة أن أبو الفتوح تخطى عدد التوكيلات المستوفاة للشروط وهي 30 ألف توكيل.
يوم 12 نوفمبر 2012 وافقت شئون الأحزاب على طلب أبو الفتوح بتأسيس حزب مصر القوية. 
مقالات وكتب
مقالات وكتب
1- كتاب (مجددون لا مبددون) ونشر عام 2009 وجاء هذا الكتاب نتيجة للصدام الفكري بين القطبيين وأبو الفتوح، وقد تصاعد الخلاف فيما بينهم بعد مطالبة أبو الفتوح الإخوان بمراجعة أفكار سيد قطب نفسها ونتج عن ذلك إقصاؤه من الجماعة ذاتها.
2- كتاب (عبد المنعم أبو الفتوح: شاهد على تاريخ الحركة الإسلامية في مصر 1970-1984)، ويقول عنه: «تم نشر شهادتي عن تاريخ الحركة الإسلامية المصرية خلال حقبة السبعينيات ».
مواقعه
مواقعه
1- رئيس اتحاد كلية طب قصر العيني سنة 1973.
2- رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة سنة 1975.
3- الأمين العام المساعد لنقابة أطباء مصر سنة 1984.
4- أمين عام لجنة الإغاثة الإنسانية – نقابة أطباء مصر من عام 1986 وحتى عام 1989.
5- أمين عام نقابة أطباء مصر من عام 1988 إلى عام 1992.
6- أمين عام اتحاد المنظمات الطبية الإسلامية منذ تأسيسه حتى الآن.
7- الأمين العام المساعد وأمين صندوق اتحاد الأطباء منذ عام 1992 حتى عام 2004.
8- رئيس لجنة الإغاثة الطوارئ منذ إنشائها حتى الآن.
9- مدير عام مستشفيات الجمعية الطبية الإسلامية حتى عام 2004.
10- أمين عام اتحاد الأطباء العرب من مارس 2004 حتى 2014م.
11- عضو بمكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 1987- 21 ديسمبر 2009.
12- عضو بالهيئة العليا للمجلس العربي للاختصاصات الطبية.
13- عضو مراقب بمجلس وزراء الصحة العرب.
14- عضو المؤتمر القومي العربي.
15- عضو المؤتمر القومي الإسلامي.
16- عضو مجلس الأمناء بمؤسسة القدس الدولية
للمزيد عن شخصية عبدالمنعم ابو الفتوح .. اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق