السبت، 11 فبراير 2017

د ا ع س نبة اخوانية قطبية==الإسلام – الإخوان المسلمون والمخابرات الغربية كامل النجارالإخوان المسلمون، أو بالأصح الإخوان المجرمون، تنظيم راديكالي، انتهازي، فاشي، بُنيّ على الأسس النازية ومن قبلها تنظيم الماسونية السري الذي بدأه عمال البناء بإنكلترا masons ولكن بسرعة فائقة تسلط عليه كبار رجالات الأعمال والتجار والقضاة، وما زال حتى وقتنا الحالي تنظيماً ذكورياً تحيط به السرية التامة ويُمنع النساء من الإشتراك به. ويقول بعض العالمين ببداية نشأة جماعة الإخوان المسلمين إن حسن البنا، الرجل الذي أنشأ الجماعة، كان اسم عائلته “الساعاتي”، ولأنه كان مغرماً بتنظيم الماسونية الذي أنشأه الإنكليز في مصر وانضم إليه كبار رجالات الدين من أمثال جمال الدين الأفغاني، كما يقول خدوري في كتابه Elie Kedourie, Afghani and Abduh, London, Portland, OR. 1997, p 20، فقد غيّر حسن البنا اسمه من “الساعاتي” إلى “البنا” ولعاً بالماسونية التي أنشأها عمال البناء.كان، وما زال، هدف جماعة الإخوان المسلمين هو السيطرة على كراسي الحكم تحت وهم إرجاع الخلافة التي أبطلها كمال أتاتورك عام 1924. حسن البنا وسيد قطب وغيرهم كانوا يعلمون أن المسلمين متفرعون إلى عدة مذاهب وجماعات لا يمكن جمعها تحت حكم خليفة واحد في بلد بعينها، سواءً كانت تلك البلد مصر أو تركيا. ولكنهم خدعوا العامة باستعمال إرجاع الخلافة كواجهة لطموحاتهم السياسية التي أحاطوها بالسرية الماسونية. وللوصول إلى تلك الأهداف نام تنظيم الإخوان على نفس السرير مع الشيطان، ورقصوا مع المخابرات الغربية والأنظمة الشمولية العربية والأسيوية.ظل الإخوان المسلمون والإسلام عامةً يدورون في محيطهم الإقليمي حتى بداية الحرب العالمية الثانية، عندما قرر هتلر في عام 1942 فتح جبهة ضد الإتحاد السوفيتي. ولأن مناطق القوقاز كانت تحت الحكم السوفيتي، وكان أغلب سكانها مسلمين، ولأن جنوب القوقاز كانت به حقول نفط غنية، أراد الألمان ضرب عصفورين بحجرٍ واحد، فأشاعوا أنهم سوف يحررون القوقاز من الإتحاد السوفيتي ويتركون للشعب حق تقرير المصير، وفي نفس الوقت يستفيدون من حقول النفط في مجهودهم الحربي ضد الإتحاد السوفيتي. وقد انخدع الشباب المسلمون من التتار وتركمستان وكازخستان وغيرهم بهذه الدعاية النازية وهرب جزء كبير منهم من الجيش السوفياتي إلى الخطوط الألمانية، فجنّدهم الألمان في الجيش النازي، ووصل عدد البلاتون المسلم في الجيش النازي إلى حوالي 250000، كما يقول السيد إيان جونسون، من كندا، في كتابه A Mosque in Munich, Boston, New York, 2010, p 10قرر الألمان وقتها الإستفادة القصوى من الإسلام كسلاح في الحرب الدائرة وقتها، ثم في الحرب الباردة التي تبعتها. استفادوا من الإسلام في الحرب الدائرة وقتها ببث الدعاية في مناطق القوقاز لتشجيع الشباب المسلم على الهروب من الإتحاد السوفيتي والإنضمام إلى الجيش النازي. وأوكلوا هذه المهمة إلى رجل أكاديمي معروف وقتها اسمه جيرهارد فون مندى Gerhard Von Mende الذي درس في جامعة برلين التي كانت وقتها مركز الثقل في الدراسات الروسية، وكان يتحدث الروسية بطلاقة. أصبح فون مندى الأب الروحي للشباب المسلم في الجيش النازي. وقرر مكافأة الشباب المسلم ببناء مسجد لهم في ميونخ.وجد الإخوان المسلمون فرصتهم للتعاون مع هتلر لقتل اليهود والسيطرة على المسلمين المهاجرين من الإتحاد السوفيتي، فأرسلوا الشيخ محمد أمين الحسيني، مفتي القدس إلى ألمانيا لمقابلة هتلر وكبار قادته ومساعدتهم في تجنيد الشباب المسلم من دول البلقان (ألبانيا، كوسوفو، والهرسك) واستقر في ألمانيا لمدة ثلاث سنوات اختلط فيها بكل أطياف المخابرات النازية. بعد الحرب اعتقل الفرنسيون أمين الحسيني كمجرم حرب ولكن الإنكليز أقنعوهم بإطلاق سراحه وإرجاعه إلى مصر خوفاً من إثارة النعرة الدينية في بلاد المسلمين. ووقتها كانت القاهرة قد أصبحت معقلاً للنازيين الهاربين من العدالة والذين احتموا بجماعة الإخوان المسلمين، مثل رجل الدعاية النازي يوهان فون لير Johann von Leer الذي غير اسمه إلى أمين لاهارس وكان في اتصال دائم مع أمين الحسيني والبنا.وللإستفادة القصوى من الإسلام في الحرب الباردة قرر الألمان إنشاء محطة إذاعة تبث لشباب الإتحاد السوفيتي من دول القوقاز دعاية ضد الإتحاد السوفيتي ومحاربته الإسلام. وبالطبع فطنت المخابرات الأمريكية لذلك وقرروا إنشاء راديو في ميونخ لبث الدعاية ضد الإتحاد السوفيتي، وسموا محطة الإذاعة Amcomlib ودخل الأمريكان في تنافس مع الألمان في تشغيل المسلمين المتعلمين والكارهين للاتحاد السوفيتي لبث الدعاية ضده. كانت إمكانات أمريكا المالية أكبر من الإمكانات الألمانية، وصرفت السي آي اى CIA ببذخ على تلك المحطة الإذاعية وجندوا أفضل المسلمين المؤهلين لاستعمال الإسلام كسلاح ضد الإتخاد السوفيتي.انتهز الإخوان المجرمون هذه الفرصة وبعثوا بسعيد رمضان إلى أمريكا ضمن وفد إسلامي لمقابلة الرئيس أيزنهاور. قابل الوفد أيزنهاور يوم 23 سبتمبر 1953 ولخص سكرتير البيت الأبيض إدوارد ليللي Edward Lilly هذا الإجتماع تحت عنوان “العامل الديني” The Religious Factor. وكان أهم بنود الإجتماع هو العمل على مساندة الأطراف الإسلامية التي تعمل لتحديث الإسلام، واهم تلك الجماعات هم الإخوان المسلمون.في عام 1954 قامت جماعة الإخوان المجرمين بمحاولة اغتيال جمال عبد الناصر، وعندما فشلت المحاولة هرب قادة الجماعة إلى السعودية والشام، وهرب سعيد رمضان إلى الأردن ومنحه الملك، ربما تحت الضغط الأمريكي، جوازاً دبلوماسياً سهّل له السفر إلى أوربا وأمريكا.في ديسمبر 1958 اجتمع المسلمون العاملون في راديو Amcomlib والمسلمون من القوقاز لاختيار لجنة تقوم بإنشاء المسجد في ميونخ. كانت الغالبية من الأعضاء مع اختيار نور الدين نمانجاني الذي رشحه الأكاديمي الألماني von Mende ولكن بدون أي مقدمات ظهر سعيد رمضان في سيارة كاديلاك أهدتها له السعودية، وبهر الطلاب والجنود المسلمين بحديثه عن اتصالاته العديدة مع الملوك والرؤساء واستطاعته أن يجمع التبرعات للمسجد، وتبرع شخصياً بألف مارك ألماني، فاختاروه رئيساً فخرياً للجنة المسجد.في ولاية أيزنهاور الثانية، وتحديداً في العام 1957، كوّن الرئيس لجنةً من وزارة الخارجية، والسي آي اى والوكالة الأمريكية للمعلومات. وكانت مهمة هذه اللجنة درس ما يمكن أن تقوم به المنظمات الحكومية والخاصة بشأن الإستفادة من الإسلام كسلاح ضد الشيوعية. وأوصت اللجنة بإبعاد رجال الدين العاديين واحتضان جماعة الإخوان المسلمين Ian Johnson, A Mosque in Munich, p 126في ألمانيا استعمل بوب دريهار Bob Dreher المسؤول عن راديو Amcomlib الذي يشرف ويصرف عليه السي آي اى، كل ما في وسعه لمساعدة سعيد رمضان، ممثل الإخوان المسلمين، للسيطرة على مسرح الأحداث في ألمانيا. ونتيجةً لهذا التصرف نشرت المخابرات الألمانية تقريراً يقول إن الأمريكان أعطوا سعيد رمضان جوازاً دبلوماسياً أردنياً ليمكنه من الهروب إلى أوربا. ونشرت المخابرات السويسرية تقريراً يقول إن سعيد رمضان عميل للسي آي اى (نفس المصدر ص 131). كان للمخابرات الأمريكية في ميونخ واجهة أخرى تُدعى “معهد دراسات الإتخاد السوفيتي” وكان هذا المعهد يصدر مجلة اسمها Arabic Review. اتصل سعيد رمضان بهذا المعهد وطلب منهم إرسال أكبر عدد ممكن من هذه المجلة إلى القدس حتى يستطيع هو إرسالها إلى الدول العربية لمحاربة الشيوعية ولخدمة المخابرات الأمريكية.بعد هروب الإخوان المسلمين من مصر استقر سعيد رمضان في الخرطوم بجوازه الدبلوماسي الأردني، ولكنه قرر في عام 1959 الرحيل مع عائلته إلى سويسرا. وفي عام 1960 أخبر لجنة بناء مسجد ميونخ أنه ذاهب إلى اداء فريضة الحج وسوف يحضر معه المبلغ المطلوب لبناء المسجد، وكانت التقديرات الأولية حينئذ حوالي 1.2 مليون مارك ألماني. في هذا العام اجتمع قادة الإخوان المسلمين الهاربين من مصر في المدينة بعد اداء فريضة الحج، للاتفاق على الخطوات المتاحة لهم للاستفادة من الغرب.في نفس الوقت ظهرت في ميونخ مجموعة من الرجال تحت اسم “جماعة الإسلام” التي كان يقودها أمريكي أسلم وانتحل اسم أحمد كمال، وكان يموله السي آي اى كذلك لتقوية سعيد رمضان في وجه المخابرات الألمانية وجنودها من القوقاز. وكي ترفع المخابرات الأمريكية من قدر سعيد رمضان فقد مولته ليدعو إلى مؤتمر أوربي إسلامي في ألمانيا.ببداية عام 1960 كان المسجد في ميونخ قد اكتمل، وانتخبت اللجنة سعيد رمضان رئيساً للمسجد مما أزعج الألمان لأن من يتحكم في المسجد يتحكم في مسلمي القوقاز ومحاربة الشيوعية. وبافتتاح المسجد أصبحت ألمانيا مركز التنافس بين رجالات الإستخبارات الغربية، خاصة بعد وصول عصام العطار، المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين السورية إلى ألمانيا لاجئاً. وأخيراً قرر سعيد رمضان الإنتقال إلى جنيفا لإنشاء المركز الإسلامي الذي مولته رابطة العالم الإسلامي والملك خالد بن سعود. وأصبح المسجد في ميونخ تحت تصرف يوسف ندا من مصر وفيصل يزداني من باكستان. وفيما بعد احترق المسجد وأُلقى القبض على الإمام بتهمة تمويل القاعدة.أما في مصر نفسها فقد قام حسن الهضيبي، مرشد الإخوان المسلمين في أيام جمال عبد الناصر بالإجتماعات المتكررة مع السفير الأمريكي بالقاهرة للاتفاق على كيفية تقويض عبد الناصر وتعاونه مع الإتخاد السوفيتي لمنع الشيوعية من الإنتشار في الشرق الأوسط، وما هو المقابل الذي يمكن أن يتوقعه الإخوان من الأمريكان. وكي يتفادى الأمريكان والإخوان الإحراج الذي يمكن أن ينتج من الكشف عن أشرطة المحادثات التي دارت بينهم طوال السنين، فقد أعلنت السي آي اى أنها قد أتلفت جميع اشرطتها التي تخص الإخوان المسلمين. وقد تعاون الإخوان المسلمون مع المخابرات الأمريكية إبان غزو الإتخاد السوفيتي لأفغانستان، وأمدت المخابرات الأمريكية عبد الله عزام وأسامة بن لادن بالأموال والأسلحة لهزيمة الإتخاد السوفيتي. وبعد أن تحقق لهم النصر وتكونت القاعدة، قتلت المخابرات الأمريكية الرجلين.أوضح مثال لتعاون الإخوان المسلمين مع المخابرات الغربية نجده في حكومة الإخوان المسلمين في السودان. في البدء فتحت حكومة الإنقاذ ابواب السودان لكل معتوه يدعّي أنه مجاهد في سبيل الإسلام من أمثال كارلوس الثعلب Carlos the Jackal والغنوشي وأسامة بن لادن والظواهري والشيخ الضرير محمد عبد الرحمن زعيم الجماعة الإسلامية والمسجون الآن في أمريكا بعد إدانته بتفجير مركز التجارة العالمي في واشنطن في التسعينات من القرن المنصرم. ثم تعاون الإخوان مع المخابرات الفرنسية وسلموهم كارلوس بعد أن حقنوه بمادة مخدرة في أحد المنازل بالخرطوم. وأرسلت السي آي اى طائرة خاصة من واشنطن لتقل رئيس المخابرات السودانية عبد الله “قوش” من الخرطوم إلى واشنطن حاملاً معه كراسات عديدة من المخابرات عن كل أجنبي جهادي زار الخرطوم منذ تولي الإنقاذ دفة الحكم في ليل بهيم عام 1989. وقد اعتقلت المخابرات الأمريكية أو قتلت أغلب الذين احتوت أسماءهم ملفات عبد الله “قوش” من الإسلاميين.يكون واهماً من يظن أن الإخوان المسلمين سوف يظهرون للعالم على حقيقتهم بعد أن انكشف أمر تعاونهم مع المخابرات الغربية. في نفس الوقت الذي كانوا يتعاونون فيه مع المخابرات الأمريكية والبريطانية، كانوا يجمعون الأموال من دول الخليج لافتتاح شركات ومنظمات تعمل كواجهة لهم في أمريكا وإنكلترا وغيرها. من هذه المنظمات تشتهر منظمة CAIR الأمريكية Council for American Islamic Relations و منظمة ISNA أي Islamic Society of North America التي أقامتها حركة حماس الفلسطينية لتجمع لها التبرعات، والتي كانت رئيستها الأخيرة السيدة داليا مجاهد التي عينها الرئيس الأمريكي المسلم قلباً وقالباً، باراك أوباما مستشارته الخاصة في الشؤون الإسلامية، كما عيّن السيد محمد الإبياري الأخ المسلم المصري، مستشاراً في لجنة The Homeland Security التي تشرف على الأمن الأمريكي الداخلي. وقد أتاح أوباما الفرصة للإخوان ليقوضوا أمريكا كما قوضوا السودان وكادوا أن يقوضوا مصر======== (تنبيهات على بعض ما عند خوارج (داعش) من ضلالات وانحرافات وجهالات)االحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد... قال الله تعالى: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللهِ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}؛فقد ذُكِرَ لي عن بعض أهل الجهل والضلال قوله عن تنظيم (داعش):{لا أعرف لهم بدعة}.وعن غيره من الجهلة الضُّلَّالِ:أنه متوقف فيهم. فأحببت أن أذكر باختصار بعض ضلالاتهم، وانحرافاتهم، وجهالاتهم(11):1- الخروج عن جماعة المسلمين، وترك طاعة أُولِى الأمر.22- الحزبية المَقِيتَةُ –والتي حَوَّلُوهَا فيما بعد إلى دولة يجب على كل مسلم في العالم الهجرة إليها في زعمهم -بالانتساب إلى تنظيم خاص يقتصر على بعض المسلمين، وهو تنظيم القاعدة، ثم تنظيم الدولة!!(2)3- تكفيرُ جميعِ حكامِ المسلمين، وجميعِ جيوشِ المسلمين، وجميعِ رجالِ الشرطة في البلاد الإسلامية(3).4- تكفيرُ المسلمين بما ليس مكفِّرًا، وصورُه عندهم كثيرة.5- تكفيرُ من وَقَعَ في الكفر بِالتَّعْيِينِ؛ بدون نظر إلى اسْتِيفَاءِ الشروط، وَانْتِفَاءِ الموانع وبَنَوا على ما تَقدّم:6- تكفيرُ كلِّ من دخل البرلمان، ورؤوسِ جميعِ الأحزاب؛ حتى التي تنتسب إلى الإسلام(4).77- إلزامُ الناسِ بالدخولِ في تنظيمهم؛ خصوصًا بعد أن سيطروا على مساحاتٍ واسعةٍ، ثم ادَّعَوْا أن التنظيمَ دولةٌ، ثم زعموا تَحَوُّلَهُ إلى خلافةٍ يجب على كل المسلمين الهجرةُ إليها؛ خصوصًا مع:8- ادِّعَاءِ أن جميعَ بلادِ المسلمين الأخرى بلادُ كُفْرٍ وَرِدَّةٍ.9- عدمُ فهم، وعدمُ رِعايةِ الكثير من القواعد، والأحكام الشرعية في الجهاد؛ بدْءًا، واسْتِمْرَارًا.100- تَجْوِيزُ العملياتِ الانتحاريةِ، وكثرةُ الاعتمادِ والِارْتِكَازِ عليها في العمليات، والغلوُّ فيها، وتسميتها –كذبا- انغماسًا في الأعداء.11- سوءُ التَّصَرُّفِ في كثير من الأمور، ومع كثيرٍ منَ الناسِ على اختلافِ أحوالهم؛ بما يخالف الشرع.12- عدمُ الرِّعَايَةِ والنظرِ في المصالح والمفاسد، وما ينبغي من التصرف شرعا في كثير من الأمور.133- اتِّخَاذُ شعاراتٍ واقعية في الملبس، والشكل؛ إما ليس لها أصل على هذا النحو، أو لها أصل لكنهم غَلَوْا فيها غُلُوًّا غيرَ مَرْضِيٍّ شرعا.14- تقليدُ بعضِهِمْ لبعض في حركات، وأمور؛ من غير دليل.155- التَّكَلُّفُ الظاهرُ –بل الرياءُ؛ بدلالة القرائن- من العديد منهم، في مواطن متعددة (حتى في قول بعضهم: تكبير).166- استباحةُ التَّصْوِيرِ الفُوتُوغْرَافِيّ، والتِّلِيفِزْيُونِيّ، ويستخدمون هذا في أشياء كثيرة؛ يروجون بها لأنفسهم، وفي نقل عمليات الذبح للناس(5)؛ على نحو يُجْزَمُ بحرمته شرعا، وتَرَتَّبَتْ عليه أضرارٌ كثيرةٌ، وتشويهٌ للإسلام والمسلمين.وعندهم سوى ما تقدم بلايا ورزايا كثيرة، والله المستعان.أسأل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين، وأن يذل الكفر والكافرين، وأن ينتقم من كل أعداء الدين. اللهم انصرِ الإسلامَ والسنةَ وأَهلَهُما، واجعلنا من أهلِهِمَا، واخْذُلِ الشركَ والبدعةَ وأَهلَهُما، ولا تجعلْنَا مِن أهلِهِمَا.))))))))))===بعض نصوص التكفير في فكر سيد التي استخدم فيها لفظ الردة وهي أشنع من التكفير (الذي يشتمل على أكثر من نوع: الاعتقادي، والعملي، وكفر دون كفر)، فضلاً عن اتهام المسلمين منذ القرون الأولى (بتوقف وجود الإسلام والحياة الإسلامية والخروج نهائياً من دائرة وتعاليم الإسلام في سياسة الحكم)، وفي القرن الأخير (بالدخول في إطار المجتمع الجاهلي، وبالردة، وبالنكوص عن لا إله إلا الله، وبالشرك؛ ولو اعتقدوا بألوهية الله وحده وقدّموا الشعائر التعبدية لله وحده):11- يقول سيد تجاوز الله عنه: (ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان ونكصت عن لا إله إلا الله وإن ظلّ فريق منها يردد على المآذن: (لا إله إلا الله)) في ظلال القرآن ص2009 ط. دار الشروق الشرعية (زعموا).22- ويؤكد ذلك بقوله : (البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن لا إله إلا الله، فأعطت لهؤلاء العباد [الذين شرعوا السياسة والنظام والتقاليد والعادات والأزياء والأعياد] خصائص الألوهية، ولم تَعْد تُوحِّد الله وتخلص له الولاء، البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يردّدون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها لا إله إلا الله بلا مدلول ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثماً وأشد عذاباً يوم القيامة لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى، ومن بعد أن كانوا في دين الله) الظلال ص1057 ط. دار الشروق. وفي المثالين السابقين بين سيد أنه يخصّ المسلمين من (البشرية) فهم وحدهم (يرددون على المآذن لا إله إلا الله)، وهم الذي (تبين لهم الهدى، وكانوا في دين الله)، وهم الذين اعتقدوا أن (لا إله إلا الله) قبل اتهامهم بالردة.33- ويقول: (إنه ليست على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي) الظلال ص2122 ط. دار الشروق [غير الشرعية لأن أكثر الظلال قول على الله بغير علم] أما الشيخ محمد أبو زهرة أحد كبار علماء مصر في حياة سيد فيشيد في كتابه عن أحمد بن حنبل ص356 – 357 (بإقامة الدولة السعودية على شرع الله من فقه ابن حنبل برهاناً على أهلية الشريعة بفهم أئمة القرون المفضلة لبناء الدولة الحديثة عليها، وأن الله عوض ابن حنبل عن قلة أتباعه في الماضي بتوحيد معظم الجزيرة اليوم على مذهبه). وأما الشيخ مشهور آل سلمان من كبار المحدثين في الأردن فيتبنّى (في كتابه العراق في أحاديث وآثار الفتن ص156) ما ردّ به الشيخ عبد الحق التركماني على نفي سيد الإسلام العملي والفقهي عن وجه الأرض: (وقد كتب [سيد] هذا الكلام وهو يعلم بأن الدولة [السعودية] قد قامت على عقيدة التوحيد وتطبيق الشريعة، لكن لا عجب أن يذهب سيد قطب إلى تكفيرها أيضاً لأنها رفضت المنهج الاشتراكي الذي اعتنقه سيد قطب) ج1 ص156.44- ويقول سيد عن رواية غير مسندة لخطبة المنصور العباسي في القرن الثاني: (وبذلك خرجت سياسة الحكم نهائياً من دائرة الإسلام وتعاليمه) العدالة الاجتماعية ص168 ط. دار الشروق [غير الشرعية لمخالفتها شرع الله].55- ويصف الذين زعم أن عثمان آثرهم بالعطاء من الصحابة والتابعين في القرن الأول: (وتنحل نفوس الذين لبسوا الإسلام رداءً ولم تخالط بشاشته قلوبهم) بعد أن وصف الثوار على عثمان رضي الله عنه بقوله: (تثور نفوس الذين أُشرِبَتْ نفوسهم روح الدين إنكاراً وتأثماً) العدالة ص161 ط. دار الشروق [غير الشرعية].66- ويقول: (يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم أنها مسلمة، لا لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله.. [بل] لأنها لا تدين بالعبودية لله في نظام حياتها) معالم في الطريق ص101 ط. دار الشروق [غير الشرعية لمخالفتها شرع الله]. وبمثل هذا التخريف قاد سيّد الخوارج المُحْدثين إلى (ما لم يصل إليه الخوارج الأُوَل من) التكفير بالصغيرة أو ما يراه هو مباحاً ويمارسه حتى لحظة وفاته مثل حلق اللحية والالتزام باللباس الأوربي والأمريكي (البنطلون والجاكيت والكرافتة) وهو شرع بشري في نظام الحياة، فضلاً عن إباحته (أو إيجابه) إلغاء الرّق، والاستيلاء على الممتلكات الفردية الشرعية، وفرض الضرائب على التركات والدخل وغيرها لمواجهة الحاجات العاجلة والمتوقعة. أمّا تكفير من يعبد الله وحده بشرعه ويعتقد بألوهيته وحده؛ فذلك (قمّة) التكفير أو دَرَكه الأسفل من النار.77- ويرسم سيّد منهجاً تكفيرياً لما يسميه حركات البعث الإسلامي بوصيّة لها (أن تتبين أن وجود الإسلام قد توقّف [منذ فترة طويلة]، فتسير بذلك على صراط الله وهداه) وتحذيرها من: (أن تظنّ لحظة واحدة أن الإسلام قائم وأن الذي يدعون الإسلام ويتسمّون بأسماء المسلمين هم فعلاً مسلمون؛ فتسير وراء سراب كاذب تلوح ليها فيه عمائم تحرّف الكَلِم عن مواضعه وترفع راية الإسلام على مساجد الضّرَار) العدالة ص185 و216 ط. دار الشروق [غير الشرعية].88- وكما رأى أوائل الخوارج ـ بحجة العدالة الاجتماعية ـ أنّ الحلّ الوحيد هو الثورة على وليّ الأمر، دعا سيد شعب مصر إلى الثورة ـ قبل الثورة ـ: (الآن ينبغي أن تتولى الجماهير الكادحة المحرومة المغبونة [المصطلحات الشيوعية والاشتراكية والثورية الشيعية نفسها] قضيتها بيدها.. إن أحداً لن يقدم لهذه الجماهير عوناً إلا نفسها، فعليها أن تُعْنى بأمرها) معركة الإسلام والرأسمالية ص113 ط. الشروق [غير الشرعية].ألا يرى المتعصبون لسيد فيما تقدم تكفيراً ولا إثارة للفتنة؟ ب- ظن الأستاذ يحيى: أن الله أنزل في مثل سيد وأخيه قوله تعالى: {منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب: 23] وبمثل هذا الافتراء على الله وعلى أساب النزول ظن بعض الشيعة أن الله أنزل في علي رضي الله عنه ـ خاصة ـ قوله تعالى: {الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55] بحجة أنه كان راكعاً يصلي فطلب منه سائل صدقة فأشار إليه أن يأخذ خاتمه من أصبعه، وظن بعض المتصوفة المخرفين أن الله أنزل في مشايخهم قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] وليس لنا إلا أن نقرأ على كلٍّ منهم قول الله تعالى: {إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات: 12]. ج- ظن يحيى أن عدد طبعات كتب سيد قطب دليلُ خيرٍ له، وأذكره بأن كتاب (ألف ليلة وليلة) تداوله الناس زمناً أطول وعدد طبعاته أكثر وأفخر وأفخم، وقبلهما تداول الناس كتب ابن عربي الفيلسوف الصوفي، وطبعوها، وتقربوا إلى الله بقراءتها ووقفها على المساجد، ومع أن دولة الدعوة إلى التوحيد والسنة في جزيرة العرب حرّمت تداولها في الثلاثة قرون الأخيرة لم يُحَرِّم علماء مصر تداولها إلا منذ سنوات قليلة، وقل مثل ذلك عن الكتاب الأحمر لماوتسي تونك ورأس المال لماركس، ولا أشك أن سيداً نشر من الفكر الاشتراكي أكثر مما نشر من فقة السنة. هـ- ادّعى يحيى حسني ـ بلا بيّنة ـ أن الشيخ ابن باز والشيخ بكر أبو زيد والشيخ حمود الشعيبي أثنوا على سيّد قطب، والحقيقة أن ابن باز وبكر أبو زيد وأمثالهما من كبار علماء السنة لم يضيّعوا أوقاتهم في الاطلاع على فكر سيّد (وليتهم فعلوا ليكفوا المسلمين شرّه) ولا أستطيع الحزم بما قاله الشعيبي أو لم يقل، ولكنه مثل الشيخ عبد الرحمن الدوسري رحمهما الله لم يُعد من علماء بلاد التوحيد والسنة حتى ظهر له رأي فكري يخالف كبار علماء الأمة ويوافق أهواء الحركيين والحزبيين:11- أما الشيخ ابن باز (ومثله أبو زيد وكثيرون غيرهما) فربّما صدّق الفرية التي روّجها المتعصبون لفكره وحزبه من أنه أُعْدم لمطالبته الثورة المصرية بتحكيم ما أنزل الله، والحقيقة التي يعرفها كل من يقرأ كتب سيد (الظلال والعدالة والمعركة والمعالم بخاصّة) بلا تعصّب ولا تحزّب: أن سيّد قطب زيّن للقائمين بالثورة الحكم بغير ما أنزل الله بوضعه في قالب إسلامي في كتابيه: العدالة الاجتماعية ومعركة الإسلام والرأسمالية (وكلاهما طُبع قبل إعلان الثورة بسنتين أو ثلاث) وبخاصّة في المعاملات (غير الشرعية) فقد سنّ الثورة طريق الاشتراكية بتحليله للدّولة ما حرّم الله من: (نزع الملكيّات والثروات جميعاً وإعادة توزيعها على أساس جديد ولو أنها قامَتْ ونَمَتْ بطريق شرعي) معركة الإسلام والرأسمالية ـ ص44 ـ ط. دار الشروق. وادّعى ـ خلافاً لشرع الله ـ أن (حقّ المجتمع مطلق في المال وأن حق الملكية الفردية لا يقف في وجه هذا الحق العام) وافترى على الإسلام أنه (يعطي هذا الحق للدّولة لمواجهة الحاجات العاجلة ودفع الأضرار المتوقعة) المصدر نفسه ص43. وادّعى أن (في يد الدولة أن تفرض ضرائب خاصة غير الضرائب العامة كما تشاء) المصدر نفسه ص39. وأباح للدولة أن (تأخذ من الأفراد نسبة من الرّبح أو نسبة من رأس المال) العدالة الاجتماعية ـ ص123 ـ ط. دار الشروق. وافترى على الإسلام أنه (يَعْدّ العمل هو السبب الوحيد للملكية) المعركة ص40 ـ دار الشروق، ولم يَعْده من الشرع أو القوانين الوضعية إلا الشيوعية والاشتراكية. وحلّل للدّولة ما حرّمه الله من اغتصاب ما ملكه الفرد بغير العمل (المصدر نفسه ص52). وادّعى أن المجتمع المسلم ـ إذا وُجد ـ (قد يحتاج إلى البنوك وشركات التأمين وتحديد النسل) في ظلال القرآن ـ ص2010 ـ دار الشروق. ولذلك (قربه قادة الثورة، وعمل معهم 12 ساعة يومياً مع بداية الثورة، وجعلوه موضع ثقتهم، ورشحوه لمناصب هامّة، وتشاوروا معه في مثل مسائل العمال والحركات الشيوعية التخريبية بينهم وفترة الانتقال والدستور، واستفرق في العمل معهم حتى فبراير عام 1953م، ثم بدأ الاختلاف معهم [إدارياً لا شرعياً] حول هيئة التحرير، ثم انضم إلى حزب الإخوان، وانتهى الأمر بسجنه ومحاكمته وشنقه لاعترافه بالتآمر لقتل رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ومدير مكتب عبد الحكيم عامر، واثنان من قادة الأمن، وتفجير محطة الكهرباء في القناطر، ونسف عدد من الجسور في القاهرة دفاعاً عن الحزب وأعضائه) كما كتبه بخط يده في مذكرة الدفاع عن نفسه التي نشرها أنصاره في جريدة (المسلمون) منذ العدد الثاني، وطبعها أنصاره ضمن سلسلة كتاب الشرق الأوسط بعنوان: (لماذا أعدموني) ص50-60.وقال فؤاد علام في فصل إعدام سيد قطب ص1655 من: (الإخوان وأنا): (وقطع سيّد لحظات الصمت القصيرة الرهيبة بقوله: للأسف الشديد لم ينجحوا في تنفيذ عملية نصف القناطر الخيرية.. لم أشعر في كلماته بنبرة ندم أو أسى). (البراءة للسّناني).2- لما قرئ على الشيخ ابن باز سب سيد لمعاوية وعمرو بن العاص في كتابه (كتب وشخصيات) ص2422-243 قال الشيخ : (كل هذا كلام قبيح وكلام منكر) براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة د. عصام السّناني الأستاذ في جامعة القصيم ص31. ولما سئل رحمه الله: هل يُعَدّ اتّهام سيّد لهما بالنّفاق تكفيراً؟ أجاب (بأن سبّه لبعض الصحابة أو واحد منهم مُنْكر وفِسْق يستحق أن يؤدب عليه، ولكن إذا سب الأكثر وفسّقهم يَرْتَد لأنهم حملة الشرع، فإذا سبّهم قَدَح في الشرع)، وقال عن كتب سيّد التي سبّ فيها الصحابة رضي الله عنهم: (يجب أن تُمزّق) المصدر نفسه ص32. ولكن إيران عوّضته بإصدار طابع بريد باسمه وصورته، وهو شرف لم ينله بعد (الآيات) إلا إرهابي معاصر اسمه (نوّاب صفوي) رئيس حزب (فدائيان إسلام)، وكافأته إيران بعدد كبير من التذكارات عرفتُ منها رَفْع اسم سيّد قطب على الطرق الشريعة والشوارع المهمة في سَبْع مُدُن إيرانية اعترافاً بتميزه في الجهر بالسوء على الجميع.3- ولما قُرِئ على الشيخ ابن باز قول سيد (في الظلال ص2328 و34088) عن الاستواء على العرش: (كناية عن الهيمنة) قال: (هذا كلّه كلام فاسد باطل يدل على أنه مسكين ضايع في التّفسير)، وقال عمّن يوصي بقراءة الظلال: (لا.. لا.. غلط، سنكتب عليه إن شاء الله) البراءة للسناني ص28. ولما عَلِمَ أن الشيخ ربيع المدخلي ردّ على كثير من أخطائه اكتفى بذلك وقال: (وهذا زين، الشيخ ربيع إذا ردّ عليه طيّب، جزاه الله خيراً) البراءة للسناني ص17.44- ولما قرئ على الشيخ ابن باز رحمه الله وصف سيّد لموسى عليه السلام بأنه (الزعيم المندفع العصبي المزاج) ووصفه له (بالتّعصّب القومي والانفعال العصبي) التّصوير الفني في القرآن ص200-203 ط. دار الشروق [غير الشرعية] قال: (الاستهزاء بالأنبياء رِدَّة مستقلة) البراءة للسناني ص29.وهل يجوز بعد هذا أن يقول يحيى أو غيره عن ابن باز أنه يثني على سيد؟55- وأما الشيخ بكر أبو زيد شفاه الله فلم ينف عن سيّد حقيقة التكفير (في فكره) لجميع المسلمين (وهو موضع البحث في مقال سعود القحطاني وتعقيب يحيى حسني)، هو ينكر ما دون التكفير من سبّ وتنابز بالألقاب في كتابه (التّصنيف)، وأنكر تكفير سيد بقوله متشابه يوهم [في لفظ محمد قطب نفسه عنه أخيه] وحدة الوجود وخلق القرآن أو إجازة تشريع لم يأذن به الله رسالته المفترى عليه نشرها، وفي هذه الرسالة نفسها ذكر (أنه لم تكن له عناية بقراءة كتب سيد وإن تداولها الناس)، وطلب من الله المغفرة لسيد (كلامه المتشابه الذي جنح فيه بأسلوب وسّع فيه العباره لوصفه كلام الله بأنه من صُنْع الله لا من صنع الناس) وأشار إلى (عثرات في سياقات سيد واسترسال بعبارات ليته لم يتفوّه بها). وقد ردّ الشيخ بكر على سيد وأمثاله ـ دون ذكر الأسماء ـ سب الصحابة فقال: (أطبق أهل الملة الإسلامية على أن الطعن في واحد من الصحابة رضي الله عنهم زندقة مكشوفه) التصنيف ص26. [وقد طعن سيد في أمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه وجعل عهده فجوة بين عُمَر وعلي رضي الله عنهما (العدالة ص159-168 ط. دار الشروق). وسبّ اثنين من كبار الصحابة رواه الحديث (العدالة ص164، وكُتُب وشخصيات 242-243 ـ ط. دار الشروق). ولمز عدداً من الصحابة منهم خمسة من المبشرين بالجنة (العدالة 175)]. وأنكر بكر على سيد وأمثاله ـ دون ذكر الأسماء، في كتابيه: معجم المناهي اللفظية، وفقه النوازل ـ المواضعة في الاصطلاح ـ أنكر المصطلحات الحديثة التي أشاعها سيد وأتباعه في الأمة مثل: (الفكر الإسلامي، التصور الإسلامي، روح الاسلام، موقف الإسلام من الربا، رأي الشرع ورأي الدين ورأي الإسلام، تقنين الأحكام) إلخ. فهل يجوز ليحيى أو لغيرها أن يدّعي ثناء بكر أبو زيد على سيد بإطلاق؟ وإذا كان يحيى يبحث عن الحق فليتعرَّف على رأي عدد من كبار العلماء والدعاة في فكر سيد قطب:11- قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تفسير سيّد سورة الإخلاص: (قد قال قولاً عظيماً فيها مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة يدل على أنه يقول بوجدة الوجود) مجلة الدعوة عدد 1591عام 1418هـ، (البراءة للسّناني ص41).22- وقال الشيخ صالح اللحيدان رئيس المجلس الأعلى للقضاء عن كتاب سيد في ظلال القرآن: (هو مليء بما يخالف العقيدة فالرجل رحمه الله ليس من أهل العلم) وقال عن كُتُبه عامة: (لا تُعَلم العقيدة ولا تُقرِّر الأحكام ولا يُعْتَمد عليها في ذلك) درس مسجل في المسجد النبوي في 23/10/1418هـ (البراءة للسّناني ص52-53).33- وقال الشيخ د. صالح الفوزان عن تفسير سيّد قطب لقول الله تعالى: {وفي الرّقاب}: (هذا كلام باطل وإلحاد، [وهو وأمثاله] نعذرهم بالجهل فلا نقول إنهم كفار لأنهم جهال أو مقلّدون، وإلا الكلام خطير لو قاله إنسان متعمداً [عالماً] ارتد عن الإسلام)، (البراءة ص48).44- وقال المحدث الألباني رحمه الله معلّقاً بخط يده على كتاب (العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم) للشيخ ربيع المدخلي: (كلُّ ما رَدَدْتَه على سيد قطب حق وصواب، ومنه يتبين لكل قارئ على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام)، وقال عن سيد: (نقل كلام الصوفية ولا يمكن أن يفهم منه إلا أنه يقول بوحدة الوجود) البراءة ص33 و35.55- ونصح الشيخ عبد الله الغديان (عضو هيئة كبار العلماء) الشباب بعدم قراءة كتب سيد قطب (البراءة للسّناني ص54).66- وقال الشيخ عبد المحسن العباد عالم المدينة ورئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة سابقاً: (سيد قطب ـ كما يتضح من مؤلفاته ـ كاتب من الكتاب وليس من العلماء الذي يعوَّل على كلامهم في المسائل العلمية، وهو عندما يكتب بانفعال وحماس ينفلت منه القلم وتزل به القدم فيقع في أخطاء فادحة كانتقاص موسى عليه السلام والطَّعن في عثمان رضي الله عنه ومَدْح الثورة عليه: (كانت أقرب إلى روح الإسلام من موقف عثمان أو بالأدق من موقف مروان ومن ورائه بنو أميّة) التصوير الفني في القرآن ص162-189 ط. دار الشروق، وطَعْنِه في معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهما) 1421هـ، البراءة للسّناني ص55-57.77- وقال الشيخ حمّاد الأنصاري الأستاذ بالجامعة الإسلامية رحمه الله عن وصف سيّد الإسلام في المعركة ص61 بأنه (العقيدة الوحيدة الإيجابية الإنشائية التي تصوغ من المسيحية والشيوعية معاً مزيجاً كاملاً يضمن أهدافهما جميعاً ويزيد عليهما التّوازن والتناسق والاعتدال) قال: (لو كان حيّاً فيجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل مرتداً ولو مات فيجب أن يبين أن هذا الكلام باطل، ولا نكفره لأننا لا نُقِمْ عليه الحجّة) البراءة للسّناني ص60 عن العواصم للمدخلي ص24.88- وحذَّر الشيخ صالح آل الشيخ (بقيّة علماء الدعوة) إضافة إلى ما سبق ـ من تقسيم سيّد قطب الفقه (في تفسير سورة يوسف من الظلال) إلى: (فقه الواقع والحركة، أما فقة الأوراق ـ من فقه علماء المسلمين السّابقين فإنه لا بدّ له من مجتمع يطبّقه، فإذا لم نوجد هذا المجتمع فإننا لا نحتاج إلى العناية به). فعلى طالب العلم أن يحرص على دراسة كتب السلف الصالح، أما الكتب المشتملة على الباطل ـ وذكر أمثلة منه في كتب سيّد قطب ـ فإن قراءة طالب العلم المبتدئ فيها قد تُوقِع قَلْبَه ونفسه في شبهه) شرح كتاب مسائل الجاهلية شريط 7 وجه2 (البراءة للسّناني ص75-76).99- وكان الشيخ عبد الله الدّويش ـ حسب ظني ـ أوّل من دَرس كتاب سيد قطب (في ظلال القرآن) دراسة دقيقة وردّ عليه أهم مخالفاته شرع الله في كتابه العزيز: (المورد العذب الزّلال في التّنبيه على أخطاء الظلال).100- وكان الشيخ د. ربيع بن هادي المدخلي ـ حسب ظني ـ أوّل من درس فكر سيد قطب ـ بعامّة ـ دراسة شرعية وردّ عليه أخطر مخالفاته كتاب الله وسُنة رسوله وفقه الأئمة المعتد بهم في الدين، وخصص كتب من مؤلفاته لبيان ذلك وأشملها كتابه الفريد (العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم)، هدى الله سعود ويحيى ومحمد وهدانا جميعاً لأقرب من هذا رشدا.=====بقلم: غازي السامرائي كاتب عراقيأول أسرة اخوانية في العراق يشكّل موضوع (الأسر التربوية) ركناً مهماً في تنظيم جماعة الإخوان المسلمين بشكلٍ عام، والعراق جزءٌ من هذا العموم بطبيعة الحال، فهي بُنْية اجتماعية في شكلها الظاهر، وكذلك تمثل العدة البشرية التي باستطاعتها عبر امتلاكها وسائل التواصل مع الآخرين أن تؤثر في تكوين وصياغة العقل من منظور إسلامي تتبناه هذه الجماعة من خلال رسائلها الموجهة إلى الجمهور المتعدد الأهداف والغايات، ولهذا أولت هذه الجماعة اهتماماً خاصاً بموضوع (الأسرة) وجعلت لها أسس وركائز تمكن القائمين على هذا الأمر من البناء التنظيمي بشكلٍ صحيح أولاً، ومن ثم اتخاذ القرار المناسب حال حدوث أي طارئ يتناسب مع الموقف.فقد كانت البداية الأولى لظهور فكر جماعة الإخوان المسلمين على ساحة العراق عام 19444 حينما أوفدت الحكومة المصرية عدداً من الأساتذة للتدريس، وفي مقدمتهم د. حسين كمال الدين أستاذ الهندسة ومحمد عبد الحميد احمد ومحمود يوسف ومحمود النحاس وممدوح أزل فضلاً عن أساتذة كلية الشريعة في بغداد والمحافظات. لتبدأ تحركات تأسيس الأسرة الأولى من د. حسين كمال الدين أستاذ الهندسة، حين دعى مجموعة من الطلبة إلى فكر الجماعة، وأخذ يشرح لهم رسائل الشيخ حسن البنا، وخرج بهم في رحلات ترفيهية استثمرها لشرح الأصول العشرين، ووجوب قيام المجتمع المسلم الذي يمهد لرجوع الخلافة على ارض الواقع. تلك الكلمات وجدت آذاناً صاغية لدى مجموعة من الطلبة، فتشكلت أول أسرة تربوية للإخوان المسلمين وقد تكونت من (إحسان شيرزاد، عدنان رانية وعبد الوهاب الحاج حسن وتحسين عبد القادر ونافع حمودات وملا معتوق الاعظمي وآخرين). ورغم الجهود التي بذلت آنذاك إلا أن الأساتذة المصريين لم يستطيعوا إنشاء أساس تنظيمي يتمكن من الاستمرار والديمومة، فرجعوا إلى مصر وقد تشكل لديهم ما يشبه اليأس حول نشر الدعوة في أرض الرافدين. ولكن بعد مجيء الشيخ محمد محمود الصواف إلى بغداد عائداً من القاهرة بدأت عجلة الدعوة تتحرك شيئاً فشيئاً فظهرت أول أسرة في الاعظمية وفيها (أسامة محمد علي، ومحمد فخري السامرائي وآخرين)، ثم تبعتها أسرة أخرى وقد ضمت (عمر الالوسي وهو من شهداء الوثبة، وعطا إسماعيل، وعبد الباقي)، وكان منيب الدروبي هو الذي يدير هذه الأُسرة. وقد وضع لهذه اللقاءات الدورية منهجاً روحياً من خلال قراءة القرآن وحفظ بعض سوره، وكذلك تدبر معانيه بقراءة التفسير، إضافة إلى قراءة الأحاديث النبوية، وبعض مسائل الفقه، والاطلاع على أحوال المسلمين في العالم، مع نقاشات ومساجلات علمية في مختلف الفنون والمعارف. وهكذا توالى تكوين الأسر الاخوانية في عموم القطر العراقي، وقد أدرك الشيخ الصواف أهمية الولوج إلى جميع طبقات المجتمع حتى يكون هناك رصيد بشري تتمتع به هذه الجماعة الوليدة، فلم يقتصر تحركه على أروقة كلية الشريعة التي كان مدرساً فيها، بل امتد تأثير دعوته حتى في قرى وأرياف العراق. وبالرغم من حصول بعض الانشقاقات داخل الصف الإخواني حول آليات عمل الجماعة وصلاحيات المراقب العام، واحتكار القرارات وغيرها، وقد أحدثت الكثير منها فجوة في العلاقة بين المنتظمين، إلا أن الصف بدء بالتعافي من هذه الخلافات من خلال المحاكم الشرعية التي أدارها د. عبد الكريم زيدان باعتباره شخصية فقهية ويحظى بالقبول من الجميع، ومع الأيام رجع الكثير من ممن اختلفوا عن دائرة التنظيم إلى الحلقات التربوية التي تدار بشكل مركزي من قبل الجماعة==L’image contient peut-être : 1 personneL’image contient peut-être : 1 personne, texteL’image contient peut-être : une personne ou plus et texte=====L’image contient peut-être : une personne ou plusL’image contient peut-être : 1 personneL’image contient peut-être : 1 personneL’image contient peut-être : 1 personne, souritL’image contient peut-être : 1 personneL’image contient peut-être : une personne ou plusL’image contient peut-être : 1 personne, texteAucun texte alternatif disponible.Aucun texte alternatif disponible.Aucun texte alternatif disponible.Aucun texte alternatif disponible.L’image contient peut-être : une personne ou plusL’image contient peut-être : 1 personneL’image contient peut-être : texteL’image contient peut-être : 2 personnes, texteL’image contient peut-être : une personne ou plusL’image contient peut-être : texteL’image contient peut-être : 1 personne, barbe et texteL’image contient peut-être : 1 personneAucun texte alternatif disponible.L’image contient peut-être : 1 personne, texteL’image contient peut-être : une personne ou plusL’image contient peut-être : 1 personneL’image contient peut-être : une personne ou plusL’image contient peut-être : 3 personnes, texteAucun texte alternatif disponible.L’image contient peut-être : une personne ou plusL’image contient peut-être : une personne ou plus et texte

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق