السبت، 18 أبريل 2015


 

إن سيد قطب هو الأب الروحي للجماعات الإرهابية فى هذا الزمان , وهذا ليس افتراءً عليه ولا عليهم ، وإنما هو بإعترافاتهم , بما أصله سيد قطب فى كتبه من فكر تكفيري للمجتمعات وإستلاح دماء المسلمين بحجة أنهم لم يدخلوا الإسلام وإن رفعوا الأذان على المآذن !!!!!!!! وهذا جانب من كلمات القوم !! قال أيمن الظواهري في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـ: إن سيد قطب هو الذي وضع دستور “الجهاديين !!” في كتابه الديناميت!! : (معالم في الطريق)، وإن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي!!، وإن كتابه العدالة الاجتماع ية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية!، وإن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم). انتهى قال عبدالله عزام في كتابه “عشرون عاما على استشهاد سيد قطب “: ((والذين يتابعون تغير المجتمعات وطبيعة التفكير لدى الجيل المسلم يدركون أكثر من غيرهم البصمات الواضحة التي تركتها كتابة سيد قطب وقلمه المبارك في تفكيرهم. ولقد كان لاستشهاد سيد قطب أثر في إيقاظ العالم الإسلامي أكثر من حياته ، ففي السنة التي استشهد فيها طبع الظلال سبع طبعات بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته ، ولقد صدق عندما قال: ( إن كلماتنا ستبقى عرائس من الشموع حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء). ولقد مضى سيد قطب إلى ربه رافع الرأس ناصع الجبين عالي الهامة ،وترك التراث الضخم من الفكر الإسلامي الذي تحيا به الأجيال ، بعد أن وضح معان غابت عن الأذهان طويلا ، وضح معاني ومصطلحات الطاغوت ، الجاهلية ، الحاكمية ، العبودية ،الألوهية ، ووضح بوقفته المشرفة معاني البراء والولاء ، والتوحيد والتوكل على الله والخشية منه والالتجاء إليه. والذين دخلوا أفغانستان يدركون الأثر العميق لأفكار سيد في الجهاد الإسلامي وفي الجيل كله فوق الأرض كلها)) . انتهى ==============================
==================================مختصر تحذيرات العلماء من سيد قطب anti-ikhwan.com مختصر تحذيرات كبار العلماء من سيد قطب 1) قال الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله عن سيد قطب * كلامه في الاستواء يدل على أنه مسكين ضائع في التفسير * كلامه في الصحابة خبيث فيجب أن تمزق كتبه * استهزاؤه بالأنبياء ردة مستقلة 2) قال محدث العصر الإمام الألباني رحمه الله عن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه ومنحرف عن الإسلام المصدر : (سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 785 الدقيقة 11 تقريبًا) 3) قال الشيخ إبن عثيمين رحمه الله عن سيد قطب * أخطأ من ينصح الشباب بقراءة كتب سيد قطب وحسن البنا * قال قولاً عظيماً مخالفاً لما عليه أهل السنة والجماعة؛ حيث أنه يقول بوحدة الوجود * تفسيره فيه طوام فلا ينصح بقرائته من مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد العثيمين (3/99) . 4) قال العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله عن سيد قطب لا يقال لهؤلاء الكتاب علماء وإنما مفكرون ولولا أن سيد قطب معذور بالجهل لكفرناه لكلامه الإلحادي 5)قال الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله عن سيد قطب في كتاب الظلال والعدالة لسيد قطب ضلالات ظاهرة كتبه مليئة بما يخالف العقيدة ، فالرجل ليس من أهل العلم 6) قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء عن سيد قطب السائل :ما رأيُكم – أيضا -في قول القائل : (( وحين يركنُ معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعةوالنفاق والرشوة وشراء الذمم، لا يملك عليٌّ أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل، فلاعجب أن ينجحان ويفشل، وإنه لَفَشل أعظم من كل نجاح)) هل هذا الكلام من جملة سب الصحابة ؟ ..الجواب : هذا كلامُ باطنيٍّ خبيث، أو يهوديٍّ لَعين، ما يتكلم بهذا مسلم . عمرو بن العاص شهد له النبي – صلى الله عليه وسلم – بالجنة، ومعاوية من فضلاء الصحابة، وقد رضي الله [ لهم ] الدين ، [ وأهل ] وتقوى وصلاح، لا يشك مسلم فيهم، وما فعلوا شيئا يُعاب عليهم، وكلُّ ما قاله أولئك فمُجرَّد فرية وكذب وتضليل، – وعياذا بالله -عنوانُ نفاق مِمّن قاله ..ا .هـ(15 رجب 1426 هـ ..من سلسلة محاضرات التوحيد المقامة بالطائف لعام 1426 هـ ) 7) قال العلامة المحدث الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله عن سيد قطب إن كان ( سيد قطب ) حياً فيجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل مرتداً … 8 ) قال العلامة الشيخ عبد الله الدويش رحمه الله عن سيد قطب قال عن قول له في “الظلال ” هذا قول أهل الاتحاد الملاحدة الذين هم أكفر من اليهود والنصارى أخيرا : يجب أن نعلم أن : * إعدامه ليس دليلا على صوابه. ونحن نسأل الله أن يكون ماواجهه من المحن سبيلا لتكفير ذنوبه ورفع درجاته * أكبر مسألة أخطأ فيها سيد هي مسألة الحاكمية فقد فسر الشهادتين بها وكفر كل من لم يحكم بما أنزل الله مطلقاً دون تفصيل وكفر على هذا الأساس المجتمعات الإسلامية وجعلها مجتمعات جاهلية ومساجدهم معابد وثنية وطعن في خلافة عثمان ومعاوية بناءً على هذا الأصل الفاسد وزكى قتلة عثمان وقال إن ثورتهم تمثل روح الإسلام!!!! ================================================الثورة على عثمان بن عفان – رضي الله عنه – بين قول النبي صلى الله عليه وسلم و قول سيد قطب عن عائشة – رضي الله عنها – قال النبي صلى الله عليه وسلم : « يا عثمان إن الله عز وجل مقمصك قميصا، فإن أرادك المنافقون على أن تخلعه، فلا تخلعه لهم، ولا كرامة » يقولها: له مرتين أو ثلاثا . رواه أحمد والحاكم قال سيد قطب : (( وأخيرًا ثارت الثائرة على عثمان ، واختلط فيها الحقُّ بالباطل ، والخير بالشر ، ولكن لا بدّ لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام ويستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرّر أن تلك الثورة في عمومها كانت أقربَ إلى روح الإسلام واتجاهه من موقف عثمان ، أو بالأدق من موقف مروان ومِن ورائه ======================================================سيرة سيد قطب في سطور سيرة سيد قطب في سطور (البدايات الأولى) نشأ سيد قطب في أسرة لا تخلو من بعض البدع فكان أبوه يقرأ سورة الفاتحة كل ليلة بعد طعام العشاء ويهديها لروح أبيه وروح أمه، بحضرة أولاده (1) . ومن العادات التي نشأ عليها التزام والده بإقامة حفلات ختم القرآن التي كان يقيمها في المنزل لا سيما في شهر رمضان (2). كما كانت قريته تسمى بلدة (الشيخ عبد الفتاح) لأنه أحد أوليائها!! وله فيها مقام بارز!!. هكذا يحكى الخبر دون إنكار موجود لا من سيد ولا من الخالدي (3) . (الصبي يحفظ القرآن تحدياً) حفظ سيد القرآن وهو صبي من باب التحدي وذلك أن مدرس القرآن فصل من عمله فأشاع أن الدولة تحارب القرآن وطالب أهل القرية سحب أولادهم من المدرسة وتحويلهم إليه في كُتّابه، فوافق بعض أولياء الأمور ومنهم والد سيد، ودرس سيد اليوم الأول فلم يعجبه الكُتّاب ورجع إلى المدرسة، وصار يحفظ في كل سنة عشرة أجزاء في منزله حتى يثبت أن المدرسة لا تحارب القرآن، وليت سيد واصل دراسة القرآن دراسة شرعية والانتفاع به ولكن للأسف لم يفعل ذلك. (ثقافة صوفية خرافية منذ الصبا) كان سيد مولعاً بالقراءة واقتناء الكتب منذ صباه، فجمع خمسة وعشرين كتاباً كان مولعاً بها إلى درجة العشق ومن هذه الكتب (البردة، سيرة إبراهيم الدسوقي، السيد البدوي، عبد القادر الجيلاني، دلائل الخيرات، دعاء نصف شعبان) (4). وكلها من كتب البدع والتصوف والخرافات والقبورية والغلو كما هو معلوم. (ثم صار الصبي مشعوذاً) ومن المؤسف أنه كان في مكتبة والده المنزلية كتابان غريبان يتعلقان بالشعوذة والسحر وهما كتاب (أبي معشر الفلكي) وكتاب السحر (شمهورش) ويستخدمان في قراءة الطالع وسحر الصرف والعطف. وقد تعلم سيد قطب هذه الشعوذة في صغره، وصار يمارسها في قريته، فكان المشعوذ المفضل فيها لعموم النساء والفتيات والشبان لصغر سنه، ولكونه يقوم بتلك الأعمال بلا أجرة. وقد سجل ذلك عن نفسه هو في كتابه (طفل من القرية) (5). (تائه يقترب من الإلحاد) لما انتقل من القرية إلى القاهرة في المرحلة الثانوية بدأ مرحلة الشك، وعدم اليقين، والتخلي عن الدين ،والانشغال بعضوية حزب الوفد مدة طويلة (6) ، واستمر معه هذا التيه والضياع حتى بلغ الأربعين (7). خلال هذه المدة الطويلة اشتغل بالأدب والنقد، وكان نقده يمتاز بالقوة، والهجوم، والهمز واللمز، والسخرية المقذعة والهجاء (8). (الانتقال) سلك بعد ذلك طريقاً جديداً درس فيه القرآن من ناحية بيانية أدبيه، ثم أخذ يكتب المقالات التي ينتقد فيها أوضاع المجتمع، ثم شارك في الثورة ضد الأسرة المالكة في مصر حتى تم القضاء على ملكها، ثم التحق بالإخوان المسلمين، ثم اختط لنفسه منهجاً جديداً لكنه تحت إطار حركة الإخوان المسلمين، ونشر اتجاهه عبر خلايا سرية، اكتشفت فيما بعد، وحوكم وقتل على إثرها. ماذا يستفاد من مجمل سيرته الذاتية؟ ليس في سيرته ما يشير من قريب ولا بعيد أنه درس علوم الإسلام من توحيد ولا حديث ولا تفسير ولا فقه ولا أصول فقه ولا غير ذلك على أحد من علماء المسلمين المعتبرين، وإنما غاية أمره اطلاعات ذاتية الله أعلم بحقيقة مصادره فيها، بل كان فيها كتب السحر والشعوذة والتصوف والقبورية والخرافة، والذي يظهر إلى ذلك أيضاً أنه كان يقرأ للشيعة والخوارج والمعتزلة و أضرابهم، وأنه كان بعيداً غاية البعد عن كتب أهل السنة والأثر لا يلتفت إليها ولا يرفع بها رأساً، ولهذا جاءت تقريراته في غاية البطلان والانحراف عن حقيقة الإسلام سواء في أصول الدين أو فروعه؛ وعلى هذا فمن الغش الكبير للمسلمين أن يُجعلَ منه إماماً يقتدون بهديه، ويستنون بسنته. إنّ من لم يجعل المتقين _ وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم ثم أصحابه وأئمة التابعين لهم بإحسان _ من لم يجعلهم أئمة له لا يصلح أبداً أن يكون إماماً للمتقين من بعده، لأن الدين مبني على الاتباع وليس على الاختراع، وبهذا يحفظ الدين خالصاً نقياً من كل شائبة والله أعلم.==============================يقول رحمه الله في كتابه " مفتاح دار السعادة " : 

- وتأمل حكمته تعالى في تسليط العدو على العباد إذا جار قويهم على ضعيفهم ولم يؤخذ للمظلوم حقه من ظالمه كيف يسلط عليهم من يفعل بهم كفعلهم برعاياهم وضعفائهم سواء ،وهذه سنة الله تعالى منذ قامت الدنيا الى ان تطوى الارض ويعيدها كما بدأها ،وتأمل حكمته تعالى في ان جعل ملوك العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس اعمالهم بل كأن أعمالهم ظهرت في صور ولاتهم وملوكهم ،فإن استقاموا استقامت ملوكهم وإن عدلوا عدلت عليهم وإن جاروا جارت ملوكهم وولاتهم ،وإن ظهر فيهم المكر والخديعة فولاتهم كذلك وإن منعوا حقوق الله لديهم وبخلوا بها منعت ملوكهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحق ونحلوا بها عليهم ،وإن اخذوا ممن يستضعفونه مالا يستحقونه في معاملتهم اخذت منهم الملوك مالا يستحقونه وضربت عليهم المكوس والوظائف ،وكلما يستخرجونه من الضعيف يستخرجه الملوك منهم بالقوة، فعمالهم ظهرت في صور اعمالهم .
- وليس في الحكمة الالهية ان يولى على الاشرار الفجار الا من يكون من جنسهم ،ولما كان الصدر الاول خيارالقرون وابرها كانت ولاتهم كذلك، فلما شابوا شابت لهم الولاة، فحكمه الله تأبى ان يولي علينا في مثل هذه الازمان ،مثل: معاوية وعمر بن عبدالعزيز ،فضلا عن مثل ابي بكر وعمر ،بل ولاتنا على قدرنا وولاة من قبلنا على قدرهم ،وكل من الامرين موجب الحكمة ومقتضاها ،ومن له فطنه إذا سافر بفكره في هذا الباب رأى الحكمة الالهية سائرة في القضاء والقدر ظاهرة وباطنة فيه، كما في الخلق والامر سواء ،فإياك ان تظن بظنك الفاسدان شيئا من اقضيته واقداره عار عن الحكمة البالغة، بل جميع اقضيته تعالى وأقداره واقعة على اتم وجوه الحكمة والصواب ،ولكن العقول الضعيفة محجوبة بضعفها عن إدراكها كما ان الابصار الخفاشية محجوبة بضعفها عن ضوء الشمس، وهذه العقول الضعاف إذا صادفها الباطل جالت فيه وصالت ونطقت ،وقالت كما ان الخفاش إذا صادفه ظلام الليل طار وسار . 
خفافيش اعشاها النهار بضوئه ولازمها قطع من الليل مظلم 
فليتأمل المتأمل من أي الفريقين هو ، ولايكن خفاشيا ذو منهجي قطبي يحجبه عن إدراك ضوء الشمس ، فيموج في الفتنة ويصول فيها ، أعاذنا الله من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن : 
وتأمل وتدبر معي ما جاء في صحيح البخاري : قال ابن عيينة، عن خلف بن حوشب: كانوا يستحبُّون أن يتمثَّلوا بهذه الأبيات عند الفتن، قال امرؤ القيس: 

الحرب أول ما تكون فتيَّة تسعى بزينتها لكل جهول حتى إذا اشتعلت وشبَّ ضرامها ولَّت عجوزاً غير ذات حليلشمطاء يُنكر لونها وتغيَّرت مكروهة للشمِّ والتقبيل===================================
فقد نشر الكذاب علي الحلبي مقالاً يُمَيِّعُ فيه قضية النقد وجرح الرواة، بناء عل منهجه التمييعي الذي سار عليه، ورفع رايته في السنوات الأخيرة خلفاً ومساعداً للمبتدع الكذاب أبي الحسن مصطفى المأربي عامله الله بعدله.
وهذا الحلبي لا يمل من تكرار واجترار باطله، مع أن أهل العلم كتبوا الردود التي تبين باطله، وتزيل الحيرة عن أهلها، ولكن بُلي المسلمون بهذا الحلبي الذي عرف بعناده، وبلادة ذهنه، وسوء طويته، وحبه للدنيا، وكذبه ودجله، مما جعله ممسوخاً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه..
وقد ذكر في مقاله المشار إليه شائعة كان القطبيون-وما زالوا- يتناقلونها، وهي فرية معروفة لا يختلف السلفيون-فيما أعلم- بأنها فرية بلا مرية، وهي أن سماحة الشيخ الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله قال عن سفر الحوالي في زمن من الأزمان إنه ابن تيمية عصره!!
وهذا كذب ظاهر، ولا يستحق سفر الحوالي هذا الوصف، ولا قريباً منه، وحاله معروف عند العلماء والحمد لله..
ومن عادة القطبيين والإخوانيين نشر الشائعات الكاذبة المُفَخِّمَة لمشايخهم كزعمهم أن الشيخ ابن باز قال عن سفر الحوالي: إنه ملئ علما من رأسه إلى أخمص قدميه، أو أنه ابن تيمية عصره، ونحو ذلك من العبارات..
وكلها أكاذيب لا أساس لها، ولم يستطيعوا إثبات ذلك بنقل صحيح لا بكتابة ولا صوت ولا شهادة ثقة..
بل سأله شيخنا العلامة ربيع المدخلي-بحضور الشيخ العلامة محمد أمان رحمه الله- فأنكر ذلك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ..
فهل علي الحلبي يسير على منهج نقاد أهل الحديث من التثبت في الأخبار-مع قبول أخبار الثقات وعدم التشكيك بها-، والاعتناء بصحيحها، والبعد عن مدخولها ومعلولها، أم أصبح صحفياً إعلامياً فضائياً فضائحياً كذاباً دجالاً؟!!
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ((كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع)) ..
والحلبي يظن نفسه قد أتى بأمر يصحح مذهبه التمييعي التشكيكي، ويظن أن خربشاته تصوب رايته المنكوسة، ونفسه الممسوسة..
فعلماء الحديث يعرفون قيمة ميزان الاعتدال، ويعلمون أن الجرح لا يقبل مطلقاً بل له ضوابط، وأن الجرح المفسر يجب قبوله، ولا يعني ذلك أن كل جرح مفسر يسقط الراوي، بل ضبطوا أمور النقد بضوابط وقواعد لا تتأثر بتشكيكات أهل التمييع والتضييع...
لكن الحلبي وأشباهه يركزون على قضية اختلاف علماء الجرح والتعديل في الراوي لكيلا يلزمه أهل السنة بتبديع بعض الأشخاص مع أننا لو سلمنا بأن القضية أهوائية مزاجية-ولا نسلم بذلك- فهل سيترك الحلبي أهل السنة الذين يبدعونه لأن هذه مسألة خلافية والعلماء لم يطعن بعضهم في بعض لكونهم اختلفوا في حال بعض الرواة؟!!
إذا لماذا ينكر الحلبي على من يبدعه ما دام أن المسألة خلافية؟!!
لماذا يلزم علي الحلبي أهل السنة بعدم تبديعه؟!
لماذا يشكك علي الحلبي في دينهم ويُقْصِيهم لأنهم يبدعونه؟!
لماذا فتح موقعه إذاً؟!!
لنفترض أن علياً الحلبي موجود في ميزان الاعتدال فبدعه علماء ولم يبدعه آخرون ما موقف الحلبي وجماعته من أولئك المبدعين؟!
الحلبي وجماعته يظهرون أنهم منصفون، وأنهم سيتقبلون الخلاف، ويزعمون أنهم سيحترمون العلماء، وفي الواقع هم خلاف ذلك، بل بعض كتابهم قدح في بعض العلماء المتقدمين ووصفه بالغلو لأجل حكمه على بعض الناس بالبدعة ..
فعلي الحلبي لم يسلك مسلك أهل العلم في الرجوع إلى أهل العلم في الجرح والتعديل، ولم يسلك مسلك السلفيين في مجافاة أهل الأهواء والبدع، بل تصدر للدفاع عن بعض أهل الأهواء والبدع، وللطعن في أعلام السلفيين بحجة الإنصاف ومحاربة الغلو، ونسي نفسه أن من عتاة الغلاة، وكبار الإقصائيين، لكنه ممسوخ مفتون ممسوس، لا يميز، ولا يعرف طريق الصواب، نسأل الله العافية..

والمقصود هو تحذير السلفيين من هذا الشخص الكذاب الناشر لشائعات القطبيين لأجل النكاية بالسلفيين، والتشكيك في كلام الشيخ الإمام العلامة محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في ثنائه على الشيخ العلامة حامل راية الجرح والتعديل أعلم أهل الأرض بالرجال ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وكسر شوكة عدوه، وقصم ظهر خصومه.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
كتبه :- أسامة بن عطايا العتيبي
في منتديات منابر النور العلمية
6 / رمضان / 1433 هـ
نور المقداد
10-09-2012, 04:06 AM
خذ هذا واحد من اضل مناصريه ارجو ان تظهروا عوار اتباعه حتى لا تقوم له قائمة فهذا المزعوم محمد موسى نصر بسببه لم يتركوا الشباب الحلبي لانه يخاف ان يظهر الحلبي سرقاته وهذا شيء من تناقضاته
القول السني المنتصر في كشف محمد موسى (ال) !! نصر
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الأمين
ولاعدوان الا على الظالمين
امابعد
لقد شاهدتُ
كما شاهد غيري !!!!
التقلب والتلون
من (البعض)
في هذا الزمان
حسب المصلحة والمرحلة
تطور في غيه!!!
وبلادة في فهمه
ومنهم
بلا شك
المدعو محمد موسى (ال)!! نصر
ذاك (المتناقض)
بكل وضوح بل بثبات و رسوخ!!!
فلقد كان يصرح عالم! القران
قبل سنوات بعبارات قاسية شديدة مديدة
بحق أهل التصوير ومن يجيزه
ولكم بيانه
قال!!(ومن أعظم الزلات خطراً فتوى الكثير من المنتسبين الى العلم في زماننا بجواز التصوير وعدم مبالاتهم بما يترتب على هذه الفتوى
من معصية الله تعالى ومعصية رسوله صلى الله عليه وسلم
وذلك بمخالفة الأ حاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم
في النهي عن التصوير على وجه العموم والتشديد فيه على وجه العموم والأمر بطمس الصور على وجه العموم
ولم يبالوا أيضاً بما يترتب على هذه الفتوى من الضلال والاضلال للناس)
انتهى كلامه!!!!
من كتابه جريمة الغش ص( 149)
المطبوع سنة 1429هجري 2008 نصرانية
عن مكتبة (الفرقان) !!! عجمان
فماذا نقول عنك يا شيخ !!!!
في هذه المرحلة
بمقتضى فتياك !!!
القديمة
وانت تترنح في الشاشات والفضائيات
تدافع!! عن حلبي
خلك الوفي !!!
يا صاحب (القرض الحسن)!!! فتنبه
ام ان قوة الدنيار
تضاهي قوة فتاوى العلماء الاخيار
ام تراه الدولار يجعلك محتار!!!
(تب)
يا نصر قبل فوات الاوان
وتذكر!!
لك في حي معصوم في الزرقاء (ماضي) عريق!!!
                                                                                   


فإن الخوف على الأمة من أولئك الذين لبسوا ثياب العلم الشرعي - وما هم من العلم الشرعي في شي ءٍ -، لهو الخوف الصادق على الأمة من الفساد والإنحراف، ذلك بأن تصدُّر الجهال في حين فقد العلماء الصادقين المتمكنيين بابٌ واسع للضلال والإضلال.

وهذا ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم في قوله – كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -: "إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يُبْقِ عالماً اتخذالناس رؤساً جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضوا وأضلوا"

ولقد انتبه أهل العلم المخلصون لخطورة هذا الصنف من الناس على دين الأمة وعقيدتها ومصيرها، فقضوا بوجوب الحذر والتحذير منهم، وعدم الأخذ عنهم وأنا أنقل نصّين من كلام أهل العلم هما غاية في شرح هذا الباب :

الأول : قول أبي بكر محمد بن الطيب الباقلاني –رحمه الله تعالى - حيث قال في كتابه الإنصاف ص114 : "اعلموا – رحمنا الله وإياكم - : أن أهل البدع والضلال من الخوارج والروافض والمعتزلة قد اجهتدوا أن يدخلوا على أهل السنة والجماعة شيئاً من بدعهم وضلالهم ، فلم يقدرواعلى ذلك ، لذب أهل العلم ودفع الباطل، حتى ظفروابقوم في آخر الوقت ممن تصدى للعلم ولا علم له ولا فهم ، ويستنكف ويتكبر أن يتفهّم وأن يتعلّم ، لأنه قد صار متصدّراً معلماً بزعمه فيرى -بجهله- أن عليه في ذلك عارّا وغضاضة، وكان ذلك منه سببا -إلى ضلاله وضلال جماعته من الأمة" .اهـ.

الثاني : قول الراغب الأصبهاني -رحمه الله تعالى-: "لاشي ء أوجب على السلطان من رعاية أحوال المتصين للرياسة بالعلم. فمن الإخلال بها ينتشر الشرّ ، ويقع بين الناس التباغض والتنافر … ألخ وقال : ولما ترشح قوم للزعامة في العلم بغير استحقاق ، واحدثوا بجهلهم بدعاً استغنوا بها عامة، واستجلبوا بها منفعة ورياسة ، فوجدوا من العامة مساعدة بمشاركتهم لهم ، وقرب جوهرهم منهم ، وفتحوا بذلك طرقاً مُنْسَدةً ورفعوا به ستوراً مسبلة وطلبوا منزلة الخاصة فوصلوها بالوقاحة، وبما فيهم من الشَّرهِ ، فبدعوا العلماء وجهَّلوهم اغتصاباً لسلطانهم ، ومنازعة لمكانهم، فأغروا بهم أتباعهم حتى وطؤوهم بأظلافهم وأخفافهم ، فتولد بذلك البوار والجور العام والعار" اهـ.

فهذان النصان الجميلان أدعوا أهل العلم وطلابه لتأملها ن والنظر في معناهما ن وتأمل واقع المسلمين اليوم على ضوء ما شرحه هذان العالمان الكبيران. هل حلّ بالنا ما حلّ من انحراف بعض الشباب في معتقده ، وظهور بوادر الفتن ، وتجرؤ الصغار على كبار الأئمة و"علماء الدعوة" وخروجهم على طريقتهم المستقاة من الكتاب والسنة والأثر مع معرفة تامة بمقاصد الشريعة ومواقع المصلحة- إلآ لإختلال الميزان الذي يوزن به العلماء ، وارتقاء من لاعلم له إلى مصاف الكبار؟

لقد صدق الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- وهو صادق ، عندما قال: "إنكم في زمان كثير فقهاؤه قليل خطباؤه قليل سؤاله كثير معطوه العمل فيه قائد للهوى. وسيأتي بعدكم زمان قليل فقاؤه كثير خطباؤه كثير سؤاله قليل معطوه الهوى فيه قائد للعمل. اعلموا أن أحسن الهدى في آخر الزمان خيرٌ من بعض العمل"

قال الحافظ في الفتح : "سنده صحيح ، ومثله لا يقال من قبل الرأي" أهـ

وقد أخرج هذا الأثر – أيضاً – الإمام مالك في الموطأ 1/173 عن يحي بن سعيد أن عبد الله بن مسعود قال لإنسان: "إنك في زمان كثير فقاؤه…" إلى آخره.

. تقليد لأعداء الإسلام، وكذلك الإضراب. 


[غارة الأشرطة 1/412 وانظر غارة الأشرطة 1/407]


كلام الشيخ -رحمه الله- على الثورات والانقلابات



1فضحوا الدعوات وأسيء الظن بالدعوات،


حتى إن الناس يظنون أن الداعي إلى الله من الثوريين السفاكين


ولهذا فإن الناس يستقبلون أهل السنة استقبالا عجيبًا؛ 


لأنهم يعلمون ما أهل السنة عليه،


وبأنهم بعيدون عن الثورات والانقلابات. [قمع المعاند 92]




...................
........




س/ هل الخروج ضدّ الحكام مسموح؟




ج/ الخروج ضد الحكام بلية من البلايا التي ابتلي بها المسلمون من زمن قديم،


وأهل السنة بحمد الله لا يرون الخروج على الحاكم المسلم


لأن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول:


((من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه))


ويقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ((إذا بويع لخليفتين فاضربوا عنق الآخر منهما))


وعبادة بن الصامت -رضي الله عنه- يقول:


دعانا النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-


فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا،


وَأَثَرَةٍ علينا، وَأَلَّا ننازع الأمر أهله، 

إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان. 

فالخروج على الحاكم يعتبر فتنة فبسببه تُسفك الدماء ويضعف المسلمون 


حتى لو كان الحاكم كافرًا فلا بد أن يكون لدى المسلمين القدرة على مواجهته، 


حتى لا تسفك دماء المسلمين؛


فإن الله عز وجل يقول:


?وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا
وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا?


[النساء: 93]


تاريخ أهل السنة من زمن قديم لا يجيزون الخروج على الحاكم المسلم،


وفي هذا الزمن الخروج على الحاكم الكافر لا بد أن يكون بشروط،


فإذا كان جاهلًا لا بد أن يُعَلَّم،


وألا يؤدي تغيير المنكر إلى ما هو أنكر منه، 


ولا تسفك دماء المسلمين.

[تحفة المجيب 227?228]




1فأهل العلم بحمد الله لا يدعون إلى الفتن ولا يدعون إلى الثورات


والانقلابات اليوم وغدا وبعد غد،


لن ندعو إلى فتنة حتى ولو ظلمنا ولا إلى ثورات ولا إلى انقلابات،


لأننا في شعبين مسلمين.

[المصارعة 22]




1ولسنا ندعو الناس إلى الثورات والانقلابات وقد قلت غير مرة:


إنها لو حدثت في اليمن فتنة 

واستطعت أن أهرب بديني إلى بلدة أخرى لفعلت،


فلن أوجه بندقيتي إن شاء الله إلى مسلم يصلي بإذن الله تعالى. 

[المصارعة 45]




1ولست أدعو إلى الثورات والانقلابات، 

فإن الثورات والانقلابات ليست سبيل الإصلاح،


أدعو إلى التعاون ومناشدة المسئولين وجلوس في بيوت الله 


وتبليغ شرع الله وعقد المحاضرات. 

[المصارعة 82]




1وإنني أناشدكم الله يا أهل السنة أن تناصحوا ولاة أموركم 

وَأَلَّا تأخذكم في الله لومة لائم،


وعقيدتكم بحمد الله معروفة لدى المسئولين 

أنكم لا تريدون الكراسي ولا تريدون الدنيا 


وأنكم لا تشجعون على الخروج عليهم لماذا؟


لأن عقيدتكم لا تجيز الخروج على الحاكم المسلم،


والرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول:


((من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يفرق بينكم فاضربوا عنقه)) 


والرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول:


((خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، 


وتصلون عليهم ويصلون عليكم، 


وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم)) 


قالوا: أفلا ننابذهم يا رسول الله؟ قال ((لا، ما صلوا))


من أجل هذا فأنا أُجَمْرِكُ سيارتي وأعتقد أن الجمرك محرم،


وأقول: هذا إلى ذمة الدولة،

وأنا أيضًا أعطي الضرائب على سيارتي وأعتقد أن الضرائب محرمة،


لكن نقول: هذا في ذمة الدولة، ولسنا دعاة فتنة،


أهل السنة ليسوا دعاة فتنة، وليسوا دعاة ثورات وانقلابات، 


بل هم دعاة إصلاح بل هم يعتبرون رحمة من الله،


إذا عملوا بسنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- لأن الله ?


سبحانه وتعالى? يقول لنبيه محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ?


وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ? [الأنبياء: 107]


ولئن كان النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- 


قد مات فإن سنته باقية. [المصارعة 435، 434]




1على أننا ندعو إلى المفاهمة في حدود كتاب الله

وسنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-


ولسنا نتشوق، ولسنا نفرح بالحرب؛


لأن الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يقول:


((لا تتمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا)) 


ويقول الشاعر كما في «صحيح البخاري» في كتاب الفتن:




الحرب أول ما تكون فتية 



تسعى بزينتها لكل جهولِ



حتى إذا اشتعلت وشب ضرامها 



أضحت عجوزًا غير ذات حليلِ



شمطاء ينكر لونها وتغيرت 



مكروهة للشم والتقبيلِ




فلسنا ندعوا إلى الفتنة وإلى الثورات والانقلابات. 

[المصارعة 517]



1الحكومات نحبها بقدر ما فيها من الخير، 


ونبغضها لما فيها من الشر، 


ولا نجيز الخروج عليها إلا أن نرى كفرًا بواحًا 

عندنا فيه من الله برهان، 


بشرط أن نكون قادرين،


وألا تكون المعركة بين المسلمين من الجانبين، 


فإن الحكام يصورون الخارجين عليهم بصورة المخربين المفسدين، 


وَثَمَّةَ شروط تراجع من كتبنا الأخرى. 




[هذه دعوتنا 14]




هؤلاء أصحاب الثورات والانقلابات على الملوك والرؤساء مساكين


ما هم إلا ضرر على الدعوة الإسلامية.




من كتاب إعلام الأجيال بكلام الإمام الوادعي
في الكتب والجماعات والرجال




ما حكم الشرع في الإضرابات والمسيرات و المظاهرات و الانتخابات؟
الحكم في هذا أنه تقليد لأعداء الإسلام،
و صدق الرسول?صلى الله عليه وعلى آله وسلم?


إذ يقول: ((لتتبعن سنن من كان قبلكم، حذو القذة بالقذة 
حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه،


قالوا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن))،


فالمهم أنه يعتبر تقليدا لأعداء الإسلام، 
فليذكروا مظاهرة صحيحة عند أن ضرب أبو بكر في الحرم، 


ويذكروا لنا مظاهرة صحيحة في وقت علي بن أبي طالب ومعاوية،


وليذكروا لنا مظاهرة في الزمن الأموي، أو في الزمن العباسي،


فهي جاءت من قبل أعداء الإسلام، وتلقاها الإخوان المفلسون.


يا إخواننا، دعوة الإخوان المفلسين تعتبر بلاء،


كلما جاء شيء من قبل أعداء الإسلام:
مرحبا هاتوا، سواء يسمعوا مظاهرات وتمثيليات،


أي شيء يأتي من قبل أعداء الإسلام صبغوه بصبغة،


إن استطاعوا أن يأتوا بشبهة وإلا كذبوا، 


حتى إن القرضاوي قرض الله لسانه وشفتيه،


حث النسوة على التمثيل، أف لك،
اللهم عليك بالقرضاوي يا أرحم الراحمين،


الذي هدم كثيرا من الدين،


أو حارب الدين، وإلا فلا يستطيع أن يأتينا بشيء من دين الله،


عبد المجيد الزنداني يدعو نساء اليمن المسكينات
إلى مجلس الشيخات في اليمن....


السائل: بارك الله فيكم، بقي من السؤال الإضرابات عن العمل، 


في تلك الدول وهي أن تجتمع المؤسسات أو الجامعة 
على عدم العمل ذلك اليوم؟


الإخوان المفلسون يدعون إلى الإضراب هاهنا في اليمن 
عند أن ارتفعت بعض الأسعار،


فالمهم هذا ليس بمشروع يا إخوان،


إن أعجبتك وظيفتك وإلا تركتها، ولن يضيعك الله سبحانه وتعالى:

{وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ}================الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدِّين؛ أما بعد:فقد سمعتُ وقرأتُ ما كتبه الشيخان الفاضلان علي الحذيفي وهاني بن بريك وفقهما الله تعالى ونفع بهما، وكلامهم مبني على الأدلة الساطعة وموثق بالبراهين القاطعة، والواجب على السلفي الصادق أن ينقاد لهذه الأدلة والبراهين، وأن يكون الحق غايته، ولا ينبغي أن يكون متعصباً لآراء الرجال ولا متحزباً لأصحابها إذا أعلنوا الباطل وجادلوا عنه مهما كانت منزلتهم ومهما كانت كثرتهم، فالحق لا يعرف بالرجال ولا بالكثرة.و "وثيقة التعايش والإخاء" التي اتفقا عليها ووقعا فيها عبدالملك الحوثي ومحمد الإمام اشتملت على أسس الضلال وقواعد الباطل التي دعا إليها الإخوان المسلمون من قبل، وهم من أوائل من دعا إلى التقريب بين السنة والرافضة بمثل هذه العبارات الباطلة، بدعوى أنَّ الجميع مسلمون ربهم واحد ونبيهم واحد وقرآنهم واحد!، وبدعوى أنهم أخوة في الإيمان!، وأنَّ الواجب الاجتماع وعدم التفرق فيما بينهم، وأنه لا يجوز أن يتعرض بعضهم لبعض في الخطابات أو يتصادموا في الأقوال والأفعال لأنَّ عدوهم واحد!، وأنَّ الاختلاف بينهم هو من قبيل الاختلاف في الفروع لا في الأصول!، والدعوة إلى التعاون والتواصل بين الطرفين لمواجهة الأخطار والحوادث والفتن!، والعمل على زرع روح الإخاء والتواصل بينهم، وأنَّ حرية الفكر والرأي مكفولة للجميع!، فهذه والله الذي لا يحلف بسواه هي دعوة الإخوان المسلمين عَلِمَ من علم وجَهِلَ من جهل، ولا يجوز السكوت على من يدعو إليها كائناً من كان.فالواجب على أهل العلم ومشايخ السنة الذين أخذ الله عزَّ وجلَّ عليهم الميثاق ببيان الحق والتحذير من الباطل أن يصدعوا بإنكار هذه الوثيقة والتحذير ممن أصرَّ عليها وجادل عنها، وأن لا يكتموا ذلك، ولا يلبسوا الحق بالباطل، ولا يسوِّغوا ما جاء فيها كما فعل علي الحلبي وحزبه في دفاعهم عن رسالة عمان الداعية إلى الباطل والضلال، وقد حذَّر كبار العلماء والمشايخ من رسالة عمان ووثيقة الإخاء والتعايش بما يقطع العذر والاعتذار، والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل.فشكر الله للشيخين الفاضلين (علي الحذيفي وهاني بريك) وباقي المشايخ وطلبة العلم السلفيين في اليمن على وقفتهم المشرفة في الانتصار للحق وأهله وكشف الزائغين والمتخاذلين الذين أثقلوا كاهل الدعوة سنين طوال بسكوتهم وترددهم تارة وإرجافهم وخذلانهم تارة أخرى، ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يحفظ الشيخين وإخوانهم السلفيين من كيد المخذلين وعدوان الزائغين، وندعوهم أن يصبروا كما صبر أهل الحق والسنة من قبل وإن عانوا ما عانوه من نشر الكذب والبهتان والتنفير والتحذير والتلقيب بأوصاف السوء والتحريش إلى المسؤولين بالوشايات الكاذبة، فالسلفيون لهم عقول ولهم أصول لا يخدعهم أمثال أولئك ولا يتأثروا بمثل هذه الأباطيل التي يتهمون بها مشايخ السلفيين وطلابهم، والله تعالى يقول في أشباه أولئك: ((اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ))، ويقول: ((لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَارِهُونَ)).والله الموفِّقوكتبهأبو معاذ رائد آل طاهرالتاسع من شهر صفر 1436هـ
ومن نافلة القول أقول:سمعتُ الصوتية أعلاه التي كشف فيها الشيخ علي الحذيفي نفع الله به بعض شبهات أهل التخذيل المجادلين عن الوثيقة وشيخها، وكان موفقاً في الجواب عنها بكلمات يسيرة تحمل دلالات كبيرة، وهذا من فقه الرجل وبصيرته، نسأل الله أن يثبتنا وإياه وإخواننا السلفيين على الهدى والحق.ومن باب الإضافة في مسألة دعوى أنَّ شيخنا الشيخ ربيعاً حفظه الله يجيز التنازل عن أصول الدِّين في باب الصلح كما ثرثر به فالح وحزبه من قبل وتلقفها منه حزب المأربي والحلبي في حربهم الشعواء ثم غلاة الحدادية والتكفيرية ثم المخذِّلون المدافعون عن وثيقة التعايش والإخاء الفاجرة، وقد لاحظتُ أنَّ الكلام في الصوتية أعلاه قد انقطع من غير إيضاح أنَّ هذه التهمة مفبركة، فأقول:إنَّ شيخنا العلامة الشيخ ربيعاً حفظه الله لم يقل يوماً قط بجواز التنازل عن أصول الدِّين على وجه الإطلاق، وإنما كان كلامه رداً على تأصيلات فالح الحربي التي سعى من خلالها إلى إسقاط باب مراعاة المصالح والمفاسد، وإلى إسقاط كبار العلماء الذين سكتوا عن موافقته وتأييده في جملة من الفتن التي أثارها هو وحزبه في ذلك الوقت، فكان فالح يشنِّع ويغلِّظ القول على هؤلاء العلماء وينفِّر الشباب عنهم لأنهم حفظهم الله يراعون المصالح والمفاسد في باب الإنكار والنصيحة، وفالح الأهوج وحزبه الأعوج يزعمون أنَّ مراعاتها لا يكون إلا في المستحبات ولا يكون في الواجبات والقطعيات والحتميات، فردَّ عليهم الشيخ ربيع حفظه الله بأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم تسامح في بعض المسائل الأصولية والفرعية لما يترتب عليه من جلب مصلحة عظيمة أو لدرأ مفسدة جسيمة، وكذلك الصحابة، ونقل حفظه الله عن أهل العلم ما يبرهن ذلك، فضرب الشيخ ربيع حفظه الله مثلاً بصلح الحديبية وأنه صلى الله عليه وسلم تسامح في كتابة "الرحمن الرحيم" في البسملة، وفي كتابة "رسول الله" في قوله "محمد رسول الله"، وعدَّ الشيخ ربيع هذه من الأصول وبيَّن ذلك في ردود تبعت النصيحة الأولى لفالح.فماذا فعل فالح وحزبه ومن تبعهم من مميعة وحدادية؟!زعم هؤلاء أنَّ الشيخ ربيعاً يجيز التنازل عن أصول الدين هكذا على وجه الإطلاق!، وأنه يزعم أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم تنازل عن الإيمان بالاسمين "الرحمن الرحيم" وما دلا عليه من صفة الرحمة!، وتنازل عن "الرسالة"!!، وهذا كذب ظاهر لا يمكن لهم إثباته بأدنى عبارة، ومفاده القول بكفر الشيخ ربيع حفظه الله!.وإنما كلام الشيخ ربيع حفظه الله من باب ترك واجب لما هو أوجب منه عند التزاحم أو في ترك بعض الأمور المهمة التي تعد من مسائل الأصول والعقائد لما هو أعظم منها مصلحة أو لدرأ مفسدة أكبر منها، فهذا يعدُّ من باب السياسة الشرعية وليس من باب التهوين من الواجبات والأصول كما صوَّره المبطلون المفترون.ومن أراد التوسع في معرفة قول الشيخ ربيع حفظه الله في الجواب عن هذه التهمة فليراجع مقالات الشيخ نفسه [نصيحة أخوية إلى الأخ الشيخ فالح الحربي الأولى والثانية]، و [رَدُّ الصَّارمِ المصقُولِ إلى نَحْرِ شاهره المخذُولِ الجاهلِ العابثِ بالأصولِ] و [هل يجوز التنازل عن الواجبات مراعاة للمصالح والمفاسد وعند الحاجات والضرورات؟]، وكذا فليراجع مقال أخينا الشيخ عبدالباسط المشهداني وفقه الله بعنوان [البيان والتوضيح لما اشتمل عليه مقال الفارسي من التدليس والكذب الصريح]

جمع فيه رد على الحدادية الفجرة في رميهم الشيخ العلامة الربيع بأنه لا يكفر عباد القبور


بسم الله الرحمن الرحيمالحمدلله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنور الله أهل العمى فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس، وما أقبح أثر الناس عليهم، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين، الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عنان الفتنة، فهم مخالفون للكتاب مختلفون في الكتاب، مجمعون على مفارقة الكتاب، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.أما بعد فهذه كلمات من كلمات الشيخ العلامة أبي محمد ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله وأمد في عمره على التوحيد والسنة. جمعتها بإشارة من شيخنا الكريم أبي الحارث أسامة بن سعود العمري، المشرف العام على شبكة الورقات السلفية، دفاعا عن جناب الشيخ الجليل الذي تطاول عليه من سفه نفسه، وامتلأ قلبه وصدره حقدا على الشيخ، فرماه – وكذب والله! وافترى – بأنه لا يكفر عباد القبور، وأنه شابه خصوم دعوة التوحيد وسار في طريقهم.كلمات جمعتها من كتاب الشيخ العلامة الربيع (مرحبا يا طالب العلم)، ذلك الكتاب النفيس الماتع.فلا نامت أعين الحدادية! وقاتل الله كل أفاك مفتر متطاول على أئمة السنة السلفيين ودعاة التوحيد المخلصين.فإلى المقصود - بعون الله وتوفيقه - :قال الشيخ العلامة أبو محمد ربيع بن هادي عمير المدخلي في كتاب مرحبا يا طالب العلم ص102:(..فلا ينبغي لمسلم أن يكون على هذا المستوى بل عليه أن يتعلم قدرا يخرج به من الجهل المطبق إلى نوع من العلم يكون فيه شيء من البصيرة بحيث إنه يستطيع أن يعرف الحلال والحرام وخصوصا كبائر الإثم يجب أن يعرفها كل مسلم مثل تحريم الخمر والزنا والسرقة وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات المؤمنات وغيرها من الكبائر المحرمة.يجب أن يعرفها ويعرف أركان الإسلام وأركان الإيمان ويعرف معنى التوحيد ويخلص التوحيد لله تبارك وتعالى ويتعلم من العلم ما لا يعذر إن جهله، ما لا يقبل الله تبارك وتعالى عذره فيه خصوصا بعد أن انتشرت رسالة محمد ﷺ في هذا العالم وفي هذه الآفاق. فلا يبقى لأحد عذر في أن يجهل شيئا من توحيد الله تبارك وتعالى ولا شيئا من أركان الإسلام ولا شيئا من أركان الإيمان وإن كان لا يلزمه تفاصيل أدلة هذه الأركان وتلك الكبائر المحرمات لكن يجب أن يعرف هذه الأمور هذه الأركان وهذه المحرمات الكبيرة فإنه لا يسع مسلما جهلها. وقد بين العلماء ذلك، وقالوا: إن هذه فروض الأعيان لابد أن يعرفها كل مسلم لا تسقط عن أحد كائنا من كان إلا أن يكون معتوها أو يعيش في غابات أما أنه يعيش في البلدان وحواضر الإسلام وأرياف المسلمين فهذا يلزمه معرفة هذه الأشياء التي نصوا عليها لابد من أن يعرفها كل أحد)وفي صحيفة 31 قال حفظه الله وأمتع به:(...ألا تعرفون يا إخوة أنه لما قامت الحرب بين إيران والعراق كان الإخوان المسلمون مع إيران الرافضية يؤيدونها في مؤتمراتهم وفي صفوفهم وفي مجلاتهم وصدام عندهم كافر وعلماني وبعثي وفيه كل شيء، ولما وجه حربه لبلاد التوحيد قالوا: مؤمن مؤمن مؤمن! وراح شباب من العالم كلهم رُبِّي على محاربة الطواغيت -يعني- عقودا من السنين، في عشية وضحاها أصبح كثير في العالم يردد كالببغاوات ما يريده الإخوان المسلمون لمَّا وجه هذا البعثي...قبل حرب إيران وأيام حرب إيران وبعد حرب إيران ونحن والله نعاديه والله إني كنت أقول: لو عندي جيش لأغزون صداما والأسد قبل اليهود والنصارى وما زلت أبغضهما ولله الحمد ما نتلون مع الأحداث نمشي على منهج واحد...)وفيه دفع ما يتهمه به بعض الكذبة الفجرة من مداهنة الحكام وموالاة الطغاة.وفي 32 بيان أن منهج أهل السنة مع الحكام المسلمين لا يغيره ما يحصل من الحكام من أخطاء، وفيه الاعتراف بفضل الدولة السعودية في تعليم العقيدة لأبناء المسلمين:(...وعرفتم أن الصوفية هي التي قضت على دولة التوحيد وعلى دولة آل سعود السلفية في ذلك الوقت. والحمدلله إن شاء الله هي تسير على المنهج السلفي وإن كان عندها أخطاء نبرأ إلى الله منها والله ما يحاربون هذه البلاد إلا لأجل أنفسهم هذه الحكومة عندها أخطاء لكنها والله من فضل الله إنها قائمة على الجامعات والمدارس تشييد الجامعات والمدارس والمساجد بالتوحيد والعقيدة والله ما تترك مجالا للخرافات...)
وفي ص34 قال: (...هذه العقيدة ليس من السهل أن تنتازل عنها هذا دين، لما يقول: سبحان الله والحمدلله سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، خير من الدنيا ومما طلعت عليه الشمس. إذا قالها؛ ما قيمتها؟ ما فائدتها؟الذي يعتقد أن الله في كل مكان وأن الأولياء يتصرفون في الكون ويعلمون الغيب ما قيمة هذا؟ ما ينفعه شيء؟يأتي الموحد الخالص يوم القيامة ذنوبه تملأ سجلات مد البصر فتوضع لا إله إلا الله في كفة وهذه السجلات في كفة فتطيش هذه السجلات. ولا إله إلا الله لمن قالها وعمل بمقتضاها وآمن بهذا المعنى الصحيح، لا تفسيرها بلا حاكم ..،لا رازق..،لا محيي..، لا مميت..، بل تفسيرها لا معبود بحق إلا الله، يعرف معنى العبادة ويعرف معنى الكلمة التي يقولها...)
وفي 104: (...فعلم التوحيد لابد أن يعرفه المسلمون وكذا الشرك، الشرك بالله تبارك وتعالى أخطر ذنب عصي الله به، الأنبياء جاؤوا بأعظم العلوم وهو علم التوحيد وجاؤوا محذرين ومنذرين عن أكبر الظلم وهو الشرك بالله تبارك وتعالى (إن الشرك لظلم عظيم) هذا أعظم ما جاء به الأنبياء عليهم الصلاة والسلام...)وقال 105: (..فلا أقذر في الوجود من الشرك ولا وحل أوسخ وأقذر من الشرك بالله فلماذا لا نطهر الأمة من هذه الأقذار وهذه الأوحال؟ لماذا يتجاهل الدعاة هذه الأقذار التي يتخبط فيها الناس ويحقرون من شأنها ويقللون ويهونون من شأنها وهي قذارة لا نظير لها؟...)وفي 106: (...فإذا كانت القبور في العالم الإسلامي تفوق أوثان المشركين من اليهود والنصارى فما هي ميزتهم على هذه الأمم؟ إذا كان العالم الإسلامي الذي مساجد المسلمين فيه تكتظ بالقبور التي لعن رسول الله ﷺ من اتخذها مساجد، ولعن، وشدد، وحذر، تمتلئ كثير من مساجد المسلمين بالقبور ولا يحرك هؤلاء الدعاة أي ساكن تجاه هذه الأقذار وهذه الأوساخ وهذه الوثنية فأي خيانة للأمة؟ وأي غش للأمة يعدل هذا الغش وهذه الخيانة؟...)وفي 107: (...فكثير من المسلمين واقعون في هوة الشرك وفي ظلمات الشرك وفي أقذار الشرك، ثم لا يزحزحون ولا يحاول كثير من الدعاة إنقاذا من هذا الهلاك، بل يرسخون هذه الأقذار في نفوس المسلمين يربتون على أكتافهم ويقولون لهم: ما نقاتل إلا اليهود والنصارى! أنتم مسلمون، فصاروا أذل الناس!اليهود والنصارى والهندوك متسلطون على المسلمين والله بسبب هذا الشرك بسبب هذا الضلال، أعظم الذنوب هو الشرك، فإذا كنا نحن واقعين في أعظم الذنوب فلن يتولانا الله أبدا ولن ينصرنا بل يسلط علينا هؤلاء فإالى التوحيد.. إلى التوحيد يا معشر المسلمين، وفرارا من الشرك (ففروا إلى الله))وفي 108: (...الذي يدعو غير الله ويذبح لغير الله ويستغيث بغير الله ويطوف حول القبور ويسجد للقبور ويعتقد في الأولياء أنهم ينفعون ويضرون هل قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه؟ هل قالها صادقا؟ كلا والله ثم كلا والله ما قالها صادقا ولا خرجت خالصة من شفتيه لأنه يقول لا إلا الله وعنده فلان يدعى له ويذبح له فهذا يهدم معنى لا إله إلا الله، يا إخوتاه التوحيد! التوحيد! نحن لا نتكلم في موضوع من المواضيع إلا ونتكلم في توحيد الله لأننا نرى كثيرا من المسلمين واقعين في أخطر الأخطار والذي يتحمل مسؤولية هذه الملايين وهذه القوافل التي يذهب كثير منها إلى النار يتحمل مسؤوليتهم هؤلاء الدعاة الذين يكتمون أعظم ما أنزل الله...)وفي 109: (..فإذا أخذ المسلمون يجتمعون على الخرافات والشرك بالله ماذا يستفيدون؟ إذا كان الوثن يقابله ثلاثة قبور أربعة قبور ماذا يستفيد المسلمون؟..)ويقول فيها أيضا: (أنا والله كنت في بنارس أدرّس في مسجد في جامعة بنارس الجامعة السلفية بالهند وأمامي والله شجرة تعبد، وأمامي البقر يمشي وهم يعبدون الأبقار، وأمامي قبور لهؤلاء يسمون أنفسهم مسلمين...)وفيها أيضا: (فإذا كان المسلم عنده وثن والكافر عنده وثن بما تتميز عنه؟ لأي شيء تدعو؟ أنت تعبد قبرا وهذا يعبد وثنا!)وقال في 111 (...كيف ينجو من يدنس أعظم دين ويقذره بالشرك بالله تبارك وتعالى ويرتكب نفس ما فعلته اليهود؟...)وفيها أيضا: (والله لا قيمة للفقه ولا لغيره إذا ضيعنا العقيدة وضيعنا التوحيد ووقعنا في الشرك بالله، لا فائدة لأي علم أبدا، لو حفظنا القرآن وحفظنا الحديث وحفظنا كتب الفقه ونحن واقعون في ظلمات الشرك لا قيمة لنا ولن نستفيد من هذا العلم، إذن، لا نستفيد من القرآن ولا من السنة ولا من العلوم كلها إلا إذا شيدنا أركان التوحيد وهدمنا قواعد الشرك بالله تبارك وتعالى من جذورها..)وبالجملة فما من الورقة 103 إلى 111 كله كلام عال جدا في التوحيد وتعظيم التوحيد والتشنيع على الشرك وأهل الشرك والقبور، فلا نامت أعين الحدادية الجبناء؟! أيقول هذا الكلام من سلفه بزعمكم ابن جرجيس وابن فيروز؟! قاتلكم الله من فجرة مفترينوفي 184: (...أنت تقرأ الآن هذه الآيات على كثير من علماء الصوفية القبوريين ومن غيرهم ومن الروافض وغيرهم فلا يرفعون رأسا بمثل هذه الآيات لا يرفعون رأسا يكذبون بها تكذيبا عمليا ويجرهم الشيطان إلى حمأة الشرك بالله تبارك وتعالى. وكثير من هؤلاء تقوم عليهم الحجة، ويفهمون هذه الآيات الداعية إلى التوحيد التي تدمغ من يدعو غير الله ويذبح لغير الله ويصرف عبادته لغيره، يعرفها حق المعرفة...)وفي 275 قال واصفا أحد دعاة القبورية: (...النبهاني عرف الحديث وألف فيه ومع ذلك ألف كتابا سماه: "شواهد الحق في جواز الاستغاثة بسيد الخلق" مليء بالكفر والضلال، وأيده علماء السوء، فأيدوا هذا الكتاب وقرظوه، علماء سوء وكبار في مناصبهم ومنازلهم عند الناس، فضلوا وأضلوا والعياذ بالله وله أيضا كتاب "جامع كرامات الأولياء". وهذا النبهاني من أشد الناس حربا للدعوة السلفية، وقد هلك في القرن الماضي وكان يلبس على الناس ويقول: (ابن تيمية جدي في العلم وهو كالبحر تارة يرمي بالدر والصدف وتارة يرمي بالنتن والجيف)–قبحه الله- وله مؤلفات بعد هذا الكتاب ولكن من أخبثها كتابه هذا: "شواهد الحق في جواز الاستغاثة بسيد الخلق" وهو في الحقيقة شواهد الكفر والباطل والعياذ بالله.فالقرآن كفر من يدعو غير الله سواء كان المدعو نبيا مرسلا أو ملكا مقربا وجعله أضل الناس، وهذا يكذب على الله تبارك وتعالى في هذا الكتاب "شواهد الحق في جواز الاستغاثة بسيد الخلق" وكذلك كتابه "جامع كرامات الأولياء" في مجلدين فيهما من الضلال والإلحاد والزندقة ما لا يستطيع الإنسان أن يحكي بعضه، كرامات مخجلة من الفسق والفجور والخبث والضلال..)وأختم بهذا، وهو مما أفادنيه شيخنا أسامة العمري جزاه الله خيرا، وقد تركت أشياء أخرى نحو ما ذكرت، كمثل ما في ص170 إلى 172، وربما فاتتني أشياء، فالشيخ - زاده الله من فضله - يكرر هذه المسألة العظيمة ويعظمها تعظيما بالغا، لا يكل ولا يمل، حفظه الله ورد كيد أعدائه إلى نحورهم.والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.وجمعه من كتاب (مرحبا يا طالب العلم) الذي نشرته دار الميراث النبوي بالجزائرأحمد باجابر




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق