الجمعة، 4 سبتمبر 2015

  صفعة على وجه بن لادنيحاول ابن لادن الذي تم التأكد أخيراً من عمالته لإيران واتصالاته بعمائم الضلال فيها ،وهي محاولات   تحاول عصاباته التي لازالت مرتبطة به ، أوتلك التي انشقت عليه ، يحاولون تنفيذ المخطط الإيراني بطرد الأمريكان والغرب من المنطقة ومعادة الدول والرموز العربية والسنية حتى يفسحوا المجال أمام الإستعمار الفارسي ليتسلل إلى بلادنا فيستعمرنا كما استعمر من قبل الأحواز العربية الشيعية واحتل فيما بعد جزر الإمارات العربية السنية . ومن أساليب ذلك الإرهابي القابع في تورا بورا وعصاباته الإرهابية في إظهار التعاطف مع المنشقين الإسلاميين عن دولهم سواءً كان ذلك الإنشقاق بحق أو بسبب فكر منحرف ومنهج ضال . بل إن تلك العصابات تهدد تلك الدول بالويل والثبور وعظائم الأمور . ومن بين هؤلاء الذين استهدفتهم الدعاية الإبن لادينينة المدفوعة الأجر من إيران الشيخ المسجون في أمريكا عمر عبدالرحمن لاحتوائه بعد أن احتواه الغرب في البداية،كعادة الغربيين في ضرب أهل السنة إرضاءً لإسرائيل وإيران ، ولكنه تورط فيما بعد بأعمال إرهابية أودعته السجن. ولكن هذا التودد من ابن لادن والعصابات الإرهابية المرتبطة به أو منشقة عنه لعمر عبد الرحمن عادت عليه بصفعة على وجهه ،فقد أكد عمّار عبدالرحمن نجل الدكتور عمر عبد الرحمن الزعيم السابق للجماعة الإسلامية المصرية أن تنظيم القاعدة ليس له علاقة بالشيخ، وأن أعضاء الجماعة الإسلامية يرفضون العنف وأساليب تنظيم القاعدة وخطابها الإعلامي، وجاء ذلك في حديث مع ريما صالحة في برنامج "صناعة الموت" الذي بثته قناة "العربية" الجمعة" 8-10-2010، الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش.
وقال عمار "إن أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن (73 عاماتتبنى فقط الطرق السلمية والقانونية لتطالب السلطات الأمريكية بالإفراج عن الشيخالضرير المصاب بمرض السكر والذي يعاني من ورم في البنكرياس، ويقيم في السجن منذ 17 سنة وأصبح في السنوات السبع الأخيرة قعيدا لا يقوى على الوقوف على قدميه وغير قادر حتى على القراءة بطريقة برايل الخاصة بالمكفوفين، وكل هذه الظروف الصحية الصعبة تجعلنا نطالب بالعفو الصحي عنه".وأضاف : "نرفض بشكل واضح، والشيخ عمر عبد الرحمنأيضا يرفض ذلك، أن يتم استغلال اسم الشيخ في أي عمليات عنف من قبل القاعدة أو غيرهاأو أي تنظيم يدعي أنه يقوم بذلك للضغط على أمريكا. نحن نطالب الرئيس الأمريكي بالإفراج عن الشيخ لأسباب إنسانية وصحية فهو طاعن في السن ومريض بشكل يستوجب الإفراج عنه حسب القانون الأمريكي، والقانون في جميع دول العالم يتيح للسجين أن يخرج بعفو صحي إذا بلغ من العمر عتيا، وأصبح مريضا بأمراض خطيرة". وقال إن هيئة الدفاع عن والده يرأسها رامزي كلارك وزير العدل الأمريكي الأسبق الذي يبدي حماسا كبيرا تجاه الموضوع.    وأوضح أن والده، وهو عالم من علماء الأزهر الشريف وحاصل على درجة الدكتوراه، أصدر فتوى واضحة منذ سنوات طويلة، وقبل أن يسجن في أمريكا، بعدم اللجوء إلى العنف أو الصدام مع الحكومات لأن ذلك يؤدي لمفاسد كثيرةوعندما علم الدكتور عمر عبد الرحمن بالمراجعات الفقهية التي قامت بها الجماعةالإسلامية في مصر رحب بها وأيدها وساهم في نجاحها.
وذكر عمار أن خروج الشيخ سيكون لبنة أساسية في كشف الحركات التي تتاجر بقضية الشيخ، وكشف الحركات المسلحة التي تبغض أمريكا وتحض على كراهيتها، بل إن الشيخ نفسه يمكن أن يقوم بالتحاور مع أعضاء هذه الجماعات ويفضح خروجها على الأعراف وروح الإسلام بسبب تبنيها العنف والكراهية.   وأكد أن خروج الشيخ لن يضر أحدا على الإطلاق بل قد يكون بابا مفتوحا للتواصل، قائلاً "نحن مستعدون لأي تسوية لو أرادوا أن يخرج الشيخ ليوضع تحت التحفظ في مستشفى بأمريكا ونحن نذهب إليه لنخدمه، يكفي أن نراه ويرى أولاده الذين حرموا منه، فقد ترك أبي أختي الصغيرة وكان عمرها سنة، والآن هي متزوجة وأم لطفلة عمرها سنة".
نقول كلمة لابن لادن وعصاباته هي : قليل من الكرامة أيها الذليل أمام العمائم الشيعية  ،وأيها السفاح للسنة وذراريهم. وكف عن أستخدام  كل وسيلة لاستقطاب القيادات الإسلامية لتوظفها في خدمة أغراضك الدنيئة.وكلمة أخرى لعمر عبدالرحمن : ماهذا الإعتدال الذي نزل عليك فجأة ! ألم تكن شوكة في جنب قيادتك السنية لإسقاطها ؟ ولماذا هذا التذلل الآن حينما وضعك الأمريكان في سجونهم ..سامحك الله وجعل هذا عبرة لك بعد خروجك من الحبس !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق