الرد على كشك قطب=/ بعد أن تكلَّم عن الشعراوي وفضائحه في العقيدة ما يلي :
الشعراوي مثل شيخ آخر مع اختلاف بينهما بلا شك ، الذي يُسمَّى ( كشك ) كِلاهما قصَّاص ، والقُصَّاص هذه طبيعتهم ، يجمعوا الناس حولهم وينبسطوا من كلامهم ، لكن مهما حضر الواحد جلسات هؤلاء القصاصين اسأله بعد سنين : شو معلوماتك اللي استفدتها بما يتعلق بمعرفة الحلال والحرام ، والمكروه والمستحب إلى آخر ما هنالك من الأحكام .. ، ما بتشوف عنده شيء إطلاقاً !! ، إنما عنده حكايات وعنده سوالف كما يقولون ومطمئن تماماً ، لكن الخاتمة لا يخرج من هذه الدروس بشيء ، أو أي شيء يُصحِّح عقيدته وهذا هو المثال بين أيدينا ، لأنك لو سألت العامَّة فضلاً عن أهل العلم ، القران كلام من ؟ ، كل المسلمين يقولون كلام الله ، لكن لو أنك مع الشعراوي وأمثاله من الأشاعرة والماتريدية يبقوا يلفوا ويدوروا معك حتى يُخرجوك عن هذه العقيدة ويقولوا القرآن هذا ليس كلام الله ، لكن ما يرموها صراحة حتى ما تطلع رائحتهم النتـنة ، القرآن كلام الله + وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً _( ) ، مثل التوراة ، مثل الإنجيل كلها كُتب أنزلها الله على رسله المصطفين الأخيار ، الشاهد أن العقيدة التي يجب تدريسها من كل العلماء في كل المناسبات الشعراوى وكشك هذا لا يدندنون حول ذلك . هل سمعت الشعراوي يُـبيّن للناس هذه الصلاة التي أمرنا بها في آيات كثيرة كمثل قوله تعالى + وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ _( ) ، نَصَحَكَ وجزاه الله خير هذا لا يمكن إنكاره لما سألك كيفك أنت في الصلاة ؟ ، بتصلي ما بتصلي ؟ ، إلى آخر ما ذكرت أنت ، لكن هل بيّن لك كيف لك أن تصلي ؟ ، أنا أقول لك سلفاً : لا ، ليش ؟ ، إذا كُنت مخطئ فقل لي أخطأت ، لأني على مثل اليقين أنه هو وكشك وغيره لا يعرفون يصلون !! ، هم يصلون لكن لا يعرفون يصلون ، ليش ؟ ، لأن صلاتهم حسب ما قرؤوا في مذهبهم ، من كان شافعياً يرفع يديه عند الركوع ومن كان حنفياً يقول لا ، وهكذا والأمثلة كثيرة وكثيرة جداً ، مع أن النبي ص قال : (( صلوا كما رأيتموني أصلي )) كما أنهم لا يدندنون حول أمر رسول الله ص ، ليعرف المسلم أن يأتمر بالحديث السابق (( صلوا كما رأيتموني أصلي )) ، لماذا ؟ ، لأنه مشغول في تفسير القرآن وبخاصّة العلوم العصرية فهو ليس مُتفرغاً ليُصحح صلاة نفسه على السنَّة فضلاً على أن يتفرَّغ لتصحيح صلاة الآخرين . فنحن هنا نلاحظ أن العلماء هم الذين يدرسون الكتاب كلاً وبخاّصة بما يتعلق بتصحيح العقائد ثم العبادات أما الجوانب العلمية الكونية الطبيعية ، فهذه لا شك تُـفيد وتزيد المؤمن إيماناً بقدرة الله عزَّ وجل ، وحكمته لكن هؤلاء قبل ذلك كان عليهم أن يعرفوا كيف يعبدون الله لا يشركون به شيئاً .( ) اهـ
وسُئِلَ / ما يلي : سؤال : امرأة لا يعلمها زوجها الفرائض العينية التي هي فرضٌ عليها ، هل يجوز لها أن تخرج رغماً عنه إلى دروس العلم لتتعلم ؟ . الجواب : يجوز ولا يجوز ، إذا كانت تخرج تتعلم الفرض العيني جاز وإلا بلى ، إذا كان الزوج لا يُعلّم زوجته ما يجب عليها من أمور دينها وجوباً عينياً ، فخرجت بدون إذنه لتتعلم الواجب عليها عيناً ، فيجوز لها لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، أنا أعني بهذا القيد على الرغم من أنه جاء في السؤال لكن يجب أن نؤّكد عليه في الجواب ، لأنها قد تخرج مثلا لتسمع درساً ، هذا الدرس يمكن أن يكون درس قصّاص أو واعظ أو .. ، أو أن يكون مثل كشكولكم هذا ، -شو إسمو ؟!- ، الشيخ كشك هذا اللي يضجج الدنيا بصياحه وزعاقه ، (( وصَّلوا على النَّبِي ، وزيدوا صلاة .. )) وإلى آخره ، إذا خرجت إلى مثل هذا ما –بتكون- خرجت لتعلم العلم الواجب العيني ، فلذلك لابد من التحديد .( ) اهـ
الإمام المحدث مقبل بن هادي الوادعي
قـال / ما نصّه : كشك -إخواني في الله- واعظ مؤثر ، لا أعلم له نظيراً ، نعم أنا لا أعلم له نظيراً في تأثيره وفي قدرته على الخِطابة ، ويا حبذا لو وُفِّقَ للذهاب إلى أمريكا لينتفع به المسلمون ، أو إلى أي بلد ينتفع به المسلمون ، ولكنَّه حاطب ليل ، فهو يسرد الأحاديث الضعيفة والموضوعة سرداً ، لا يُعتَمد على خُطبه في الأحاديث ، وأيضاً سمعت له شريطاً في التحامل الشديد على جماعة الحرم يقول ( يا مهدييو كو )( ) وإلى غير ذلك ، كفى أن تقول إنهم بغاة خرجوا على دوله مسلمة ، والدولة المسلمة أيضاً ما أرادت الحق( ) ، ولا أرادت أن تُحكِّم كتاب الله وسنّة رسول الله ، وهي المعتدية عليهم وتسببت في تفريقهم وتشريدهم ، وهكذا تكون الانفجارات .(===========================قال رحمه الله بعد أن تكلم عن الشعراوي وفضائحه في العقيدة ما يلي : الشعراوي مثل شيخ آخر مع اختلاف بينهما بلا شك ، الذي يسمى " كشك " كلاهما قصَّاص ، والقصَّاص هذه طبيعتهم ، يجمعوا الناس حولهم وينبسطوا من كلامهم ، لكن مهما حضر جلسات هؤلاء القصاصين اسأله بعد سنين : شو معلوماتك اللي إستفدتها بما يتعلق بمعرفة الحلال والحرام ، والمكروه والمستحب إلى آخر ما هنالك من الأحكام .. ، ما بتشوف عنده شيء إطلاقاً !! ، إنما عنده حكايات وعنده سوالف كما يقولون ومطمئن تماماً ، لكن الخاتمة لا يخرج من هذه الدروس بشيء ، أو أي شيء يصحح عقيدته وهذا هو المثال بين أيدينا ، لأنك لو سألت العامة فضلاً عن أهل العلم ، القران كلام من ؟ ، كل المسلمين يقولون كلام الله ، لكن لو أنك مع الشعراوي وأمثاله من الأشاعرة والماتريدية يبقوا يلفوا ويدوروا معك حتى يُخرجوك عن هذه العقيدة ويقولوا القرآن هذا ليس كلام الله ، لكن ما يرموها صراحة حتى ما تطلع رائحتهم النتـنة ، القرآن كلام الله + كلم الله موسى تكليماً _ ، مثل التوراة ، مثل الإنجيل كلها كُتب أنزلها الله على رسله المصطفين الأخيار ، الشاهد أن العقيدة التي يجب تدريسها من كل العلماء في كل المناسبات الشعراوى وكشك هذا لا يدندنون حول ذلك . هل سمعت الشعراوي يُـبيّن للناس هذه الصلاة التي أمرنا بها في آيات كثيرة كمثل قوله تعالى + وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين _ ، نصحك وجزاه الله خير هذا لا يمكن إنكاره لما سألك كيفك أنت في الصلاة ؟ ، بتصلي ما بتصلي ؟ ، إلى آخر ما ذكرت أنت ، لكن هل بيّن لك كيف لك أن تصلي ؟ ، أنا أقول لك سلفاً : لا ، ليش ؟ ، إذا كُنت مخطئ فقل لي أخطأت ، لأني على مثل اليقين أنه هو وكشك وغيره لا يعرفون يصلون ، هم يصلون لكن لا يعرفون يصلون ، ليش ؟ ، لأن صلاتهم حسب ما قرؤوا في مذهبهم ، من كان شافعياً يرفع يديه عند الركوع ومن كان حنفياً يقول لا ، وهكذا والأمثلة كثيرة وكثيرة جداً ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( صلوا كما رأيتموني أصلي )) كما أنهم لا يدندنون حول أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ليعرف المسلم أن يأتمر بالحديث السابق ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ، لماذا ؟ ، لأنه مشغول في تفسير القرآن وبخاصة العلوم العصرية فهو ليس متفرغاً ليصحح صلاة نفسه على السنَّة فضلاً على أن يتفرَّغ لتصحيح صلاة الآخرين . فنحن هنا نلاحظ أن العلماء هم الذين يدرسون الكتاب كلاً وبخاصة بما يتعلق بتصحيح العقائد ثم العبادات أما الجوانب العلمية الكونية الطبيعية ، فهذه لا شك تُـفيد وتزيد المؤمن إيماناً ، بقدرة الله عز وجل ، وحكمته لكن هؤلاء قبل ذلك كان عليهم أن يعرفوا كيف يعبدون الله لا يشركون به شيئاً .(1)
وسئل رحمه الله ما يلي : سؤال : امرأة لا يعلمها زوجها الفرائض العينية التي هي فرضٌ عليها ، هل يجوز لها أن تخرج رغماً عنه إلى دروس العلم لتتعلم ؟ . الجواب : يجوز ولا يجوز ، إذا كانت تخرج تتعلم الفرض العيني جاز وإلا بلى ، إذا كان الزوج لا يُعلّم زوجته ما يجب عليها من أمور دينها وجوباً عينياً ، فخرجت بدون إذنه لتتعلم الواجب عليها عينا ، فيجوز لها لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، أنا أعني بهذا القيد على الرغم من أنه جاء في السؤال لكن يجب أن نؤّكد عليه في الجواب ، لأنها قد تخرج مثلا لتسمع درساً ، هذا الدرس يمكن أن يكون درس قصّاص أو واعظ أو .. ، أو أن يكون مثل كشكولكم هذا ، -شو إسمو ؟!- ، الشيخ كشك هذا اللي يضجج الدنيا بصياحه وزعاقه ، (( وصَّلوا على النَّبِي ، وزيدوا صلاة .. )) وإلى آخره ، إذا خرجت إلى مثل هذا ما -بتكون- خرجت لتعلم العلم الواجب العيني ، فلذلك لابد من التحديد . (2) 2. الإمام مقبل بن هادي الوادعي :
قـال رحمه الله : كشك -إخواني في الله- واعظ مؤثر ، لا أعلم له نظيراً ، نعم أنا لا أعلم له نظيراً في تأثيره وفي قدرته على الخِطابة ، ويا حبذا لو وُفِّقَ للذهاب إلى أمريكا لينتفع به المسلمون ، أو إلى أي بلد ينتفع به المسلمون ، ولكنَّه حاطب ليل ، فهو يسرد الأحاديث الضعيفة والموضوعة سرداً ، لا يُعتَمد على خُطبه في الأحاديث ، وأيضاً سمعت له شريطاً في التحامل الشديد على جماعة الحرم يقول ( يا مهدييو كو ) وإلى غير ذلك ، كفى أن تقول إنهم بغاة خرجوا على دوله مسلمة ، والدولة المسلمة أيضاً ما أرادت الحق ، ولا أرادت أن تُحكِّم كتاب الله وسنّة رسول الله ، وهي المعتدية عليهم وتسببت في تفريقهم وتشريدهم ، وهكذا تكون الانفجارات .(3)
* * * * * * * * * *
ثانيا : العقلاني عمرو خالد 1. العلامة عبيد بن عبد الله الجابري :
سئل حفظه الله تعالى ما يلي : سؤال : قد ظهر رجل يدعي أنه من الدعاة إلى الله ويُدعى بـ : " عمرو خالد " ، قد افتتن به كثير من النساء بل حتى الرجال وقد ظهرت له بعض الأشرطة وكذلك يخرج في الفضائيات ، علما بأنه حَلِيق للحيته ، مسبل لإزاره ويلبس البنطال ، فما هي نصيحتكم جزاكم الله خيرا ؟ ، وهل يجوز سماع أشرطة مثل هذا الرجل ؟ ، أحسن الله إليكم. الجواب : المشكلة هي الجهل ، لما عَزَف الناس عن علماء السنَّة ولم يعرفوا قدرهم ، ابتلوا بأئمة الضلال والانحراف فحرَّفُوهم عن السنَّة ولبَّسوا عليهم دينهم ، وخلَّطُوا عليهم . فأقول : أولا : هذا الرجل من دعاة الضلال ، وهو من أهل الفلسفة ومن أتباع المدرسة العقلية الفاسدة التي من أئمتها الغزالي السقَّا وغيره . وثانيا : لا يجوز سماع أشرطته ، ولا قراءة كتبه ، فالرجل عقلاني فلسفي منحرف لا يدعو إلى السنَّة كما يدعو إليها أهل السنَّة من الكتاب والسنَّة ، بل بالعقليات والفلسفة . فيا شباب الإسلام ونساء المسلمات عليكم بأهل العلم الذين يقولون لكم قال الله وقال رسوله وقال الصحابة ، والمشهود لهم بالرسوخ في العلم وصحة المعتقد وسلامة المنهج والنصح للأمة ولا تغتروا بهذا الرجل وأمثاله من دعاة الضلال والانحراف ، وأُذّكِركم بكلمة قالها الفضيل بن عياض رحمه الله فاكتبوها يا طلاب العلم ويا طالباته ، قال الفضيل رحمه الله : (( عليك بطرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين )) ، وما أحسن ما قاله بعضهم : (( من أمَّر على نفسه السنة قولا وفعلا نطق بالحكمة ، ومن أمَّر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة )) ، وقال ابن شوجب رحمه الله : (( إن من نعمة الله على الأعجمي والحدثي إذا نسك ، -كما تقولون أنتم التزم ، نسك يعني تدين ، كما تقولون التزم- ، إن من نعمة الله على الأعجمي والحدث إذا نسك أن يواخي صاحب سنّة فيحمله عليها )) ، فلا تغتروا يا بَنِّيَ وبناتي بأمثال هؤلاء الدعاة ، فإني -والله- أراهم دعاة إلى جهنم من أجابهم إلى دعوتهم قذفوها فيها .(4)
وقال أيضا حفظه الله تعالى بعد أن تكلم عن الـمجرم طارق السويدان ما يلي : .. فأما عمرو خالد فهو عقلاني ، فيلسوف ، يبني توجيهه على الفلسفة والعقلانية ، لا على الشرع ، فيجب الحذر من هاذين ، ومن أمثالهما ، كما يجب الحذر من القنوات الفضائية ، التي تستضيف مثل أمثال هذين من خدمة الماسونية ، والرافضة أمثال القرضاوي ، فإنها قنوات هدامة منحرفة ، حرب على الإسلام وأهله ، وأخشى أن وراء هذا الفكر اليهود ، فأولئك الدعاة إن لم يكونوا ماسونيين فهم يخدمون الماسونية ، ويجادلون من أجلها .(5)
2. العلامة فالح بن نافع الحربي :
قال حفظه الله تعالى : عمرو خالد هذا ضايع ، ولا مع العير ولا مع النفير ، هذا الإنسان له دروس وله محاضرات للنساء وفي كذا .. ، ويتكلَّم في السيرة ، يتكلم كذاك المجرم طارق السويدان ، وهُمَا من الغربيين الذين درسوا في الغرب وجاءوا ولا علم عندهم ، ولا عقول ، ولا تأصيل ، وذاك إخواني مُحترف ، وهذا -الله أعلم- إيش أصله ، حلِّيق ، إنسان مايع ضايع .(6)===============بســم الله الرحمن الرحيمالتحذير من القصاص عيد الحميد كشك أولاً: أقوال العلماء السلفيين فيه
[1] فتاوى فضيلة الشيخ المحدث العلامة المحقق الأثري السلفي الإمام محمـد ناصر الدين الألبانـي ( رحمه الله ) / محدث العصرسئل رحمه الله سؤال كالتالي : س : « امرأة لا يعلمها زوجها الفرائض العينية التي هي فرضٌ عليها ، هل يجوز لها أن تخرج رغماً عنه إلى دروس العلم لتتعلم ؟ » . فأجاب بقوله : جـ : « يجوز ولا يجوز ، إذا كانت تخرج تتعلم الفرض العيني جاز وإلا بلى ، إذا كان الزوج لا يُعلّم زوجته ما يجب عليها من أمور دينها وجوباً عينياً، فخرجت بدون إذنه لتتعلم الواجب عليها عينا ، فيجوز لها لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، أنا أعني بهذا القيد على الرغم من أنه جاء فيالسؤال لكن يجب أن نؤّكد عليه في الجواب ، لأنها قد تخرج مثلا لتسمع درساً ، هذا الدرس يمكن أن يكون درس قصّاص أو واعظ أو .. ، أو أن يكون مثلكشكولكم هذا ، -شو إسمو ؟!- ، الشيخ كشك هذا اللي يضجج الدنيا بصياحه وزعاقه ، (( وصَّلوا على النَّبِي ، وزيدوا صلاة(1) .. )) وإلى آخره ، إذا خرجت إلى مثل هذا ما –بتكون- خرجت لتعلم العلم الواجب العيني ، فلذلك لابد من التحديد »(2) .وقال أيضا رحمه الله في معرض كلام عن العقيدة :(( فالشعراوي كمثل شيخ آخر مع اختلاف بينهما بلا شك ، الذي يسمى كشك تسمعونه ولابد ، كلاهما قصاص ، والقُصَّاص هذه هي طبيعتهم يجمعوا الناس منحولهم و-ينبسطوا- من كلامهم ، لكن مهما حضر الواحد منهم جلسات هؤلاء القصاصين إسألوا بعد سنين : -شو- معلوماتك التي إستفدتها فيما يتعلقبمعرفة الحلال والحرام ، والمكروه والمستحب ، وإلى آخر ما هنالك من أحكام شرعية ؟ ، ما –بتشوف- شيء عنده إطلاقا إنما عنده حكايات وعنده سوالف .. ،ومرتاح .. مطمئن تماما لأنه لا يسمع إلا شيء لذيذ وجميل ، لكن الخاتمة لا يخرج من هذه الدروس بشيء ، أول كل شيء يُصحح عقيدته وهذا هو المثال بينأيدينا وهناك أمثلة ما أريد الآن أن أخوض فيها لأن هذا لو سألته لعالم فضلا على أي آدمي : القرآن كلام من ؟ ، كل المسلمين يقولوا كلام الله ،لكنك لو بحثت مع الشعرواي وأمثاله من الأشاعرة والماتريدية يضّلوا يلّفوا ويدوروا معك حتى يخرجوك عن هذه العقيدة ويقولوا القرآن هو ليس كلام الله ،لكن ما يقولوها هكذا صراحة حتى ما ترتفع الرائحة النتنة ، القرآن كلام الله { وكلم الله موسى تكليما } ، مثل التوراة ومثل الإنجيل كلها قطعة كتبأنزلها الله على رسله المصطفين الأخيار ، فالشاهد أن العقيدة التي يجب تدريسها من كل العلماء في كل المؤسسات ، الشعرواي وكشك هذا لا يدندنون حول ذلك . انزل إلى مرتبة ثانية هل سمعت الشعراوي يُـبيّن للناس هذه الصلاة التي أُمِرنا بها في آيات كثيرة كقوله تعالى: { أقيموا الصلاة وآتوا الزكاةوأركعوا مع الراكعين } .. لأني على مِثل اليقين هُوَ وكشك وغيره لا يعرفون كيف يصلون ... )) (3) [2] فتوى فضيلة الشيخ المحدث العلامة المحقق الأثري السلفي أبي عبد الرحمنمقبل بن هادي الوادعي ( رحمه الله ) / محدث الديار اليمنيةقال رحمه الله : « كشك -إخواني في الله- واعظ مؤثر(4) ، لا أعلم له نظيراً(5) ، نعم أنا لا أعلم له نظيراً في تأثيره وفي قدرته على الخِطابة ، ويا حبذا لو وُفِّقَللذهاب إلى أمريكا لينتفع به المسلمون ، أو إلى أي بلد ينتفع به المسلمون ، ولكنَّه حاطب ليل ، فهو يسرد الأحاديث الضعيفة والموضوعة سرداً ، لايُعتَمد على خُطبه في الأحاديث »(7) .[3] فتاوى الشيخ أبي عبد الله عبد المالك رمضاني الجزائري -وفقه الله-قال الشيخ في وصف رأس الخوارج(8) في دولة الجزائر في فترة التسعينيات ، هذا الوصف الدقيق :
« فحين كان تهريج(9) عبد الحميد كشك مطلب الشباب كان ( كشكياً ! ) »(10) .وقال الشيخ أيضاً في معرض كلام له عن أبي إسحاق الحويني ما نصه :« يتكلم في السياسة على المنبر لأنه كان يذكر المسؤولين ويذكر أخطائهم وما شابه ذلك على المنبر وهذا المسلك معروف مسلك ثوري إخواني ، الرجل له شيءمن هذا الميراث الإخواني ، لأني لمست منه بل قرأت له مدحه للإخوان المسلمين ذلك المدح المبالغ فيه ، وأنتم تعلمون أن السلفي لن يتميزبالسلفية إلا لأنه مخالف لأكبر المناهج المحرفة للدين في هذا العصر ألا وهو منهج الإخوان المسلمين ، فهذا في " تنبيه الهاجد " في إحدى حواشيكتابه هذا يمدح عبد الحميد كشك يصفه بالرجل المجاهد ويشكره على جهاده ، وعبد الحميد كشك تعرفون بأن الرجل صوفي إخواني قح ، وهو من أوائل ، إن لمأقل هو أول من ابتدع سَّب الحكام على المنبر بعد أن كان قد نسيه الناس في كثير من البلاد الإسلامية ، وأعطى للشباب الثوري نفساً ما بعده من نفس ،ولا تكاد تجد لهذه الثورات القائمة في كثير من البلاد الإسلامية اليوم من فتيل إلا وكان قد أوقده أول من أوقد عبد الحميد كشك ، يلقي الخطبة علىالمنبر ويسب الحكام والسلاطين مع أنه مخالف لهدي النبي ( صلى الله عليه وسلم ) حيث يقول : (( أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود )) ، أقيلواذوي الهيئات : أصحاب الهيئات ، أصحاب الوجاهة الذين لهم وجاهة في المجتمعات ، لهم سلطان ، أقيلوا عثراتهم أي تجاوزوا عن عثراتهم لاتستبيحوها ، ولا تنشروها أمام الناس ، إلا الحدود يعني إذا بلغ القاضي أو السلطان أن رجل من ذوي الهيئات من ذوي الوجاهة من الوزراء والمسؤولين قرفحداً من حدود الله لا يسعه إلا أن يطبقه عليه ، لكن غير هذا لا يشرع لا سيما وقد قال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : (( من أراد أن ينصح لذيسلطان فلا يبده علانية ولكن يأخذ بيده في خلوة وينصح له ، فإن قبل منه فذاك وإلا كان قد أدى الذي عليه )) »(11) .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ (1) لا تكاد تـجد شريط من أشرطته إلا وفيه هذه البدعة ، والآن يتبع نهجهكثير من الوعاظ في هذا المسلك أمثال محمد حسين يعقوب وغيره .
(2) شريط من سلسلة " الهدى والنور " ، رقم 34 .
(3) شريط من سلسلة " رحلة النور " ، رقم 39 / نهاية الوجه الثاني . بتصرف يسير .
(4) وأقوال السلف الصالح في التحذير من الوعاظ مكتظة جدا لأنهم عرفوا خطرهم ومدى تأثيرهم على الخلق وأنه لا نفع مرجو منهم إطلاقا .
(5) أهذه من باب التزكية !! ، لا والله ، بل وصف بما فيه حقيقة ، فهل هذايجعلنا نتدافع على سماع أشرطته مع وجود البديل الأحسن والأنفع ، والأصفىعقيدةً ومنهجًا ؟ . =====================هناك من يحب الاستماع إلى الشيخ الشعراوي ، والشيخ الشعراوي يخرج كثيراً على التلفاز ، نريد نقداً أو بعض المآخذ لو تفضلتم بعرض المآخذ على الشيخ الشعراوي ؟
الجواب بتاريخ 2003-02-06 10:58 م الذي نحن نعرفه عنه أنه خلفي أشعري
أنا أقول بارك الله فيك ، فأفترض أنك أحد رجلين ، إما أن تكون ذاك الرجل الذي كما يقولون الأن في العصر الحاضر عندك خلفية علمية في العقائد السلفية ، فحينئذٍ عندما تكون هكذا وعندك علم بما صح وبما لم يصح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا استمعت لمثل هذا الإنسان تستفيد كالمثال الذي ضربته فيما يتعلق بالصلاة ، فكلامه أخاذ،جذاب وهذا الذي يجعل عامة الناس يلتفون حوله إذا جلس في محاضرة أو ما شابه ذلك ، ثم ينشر ذلك في التلفاز ، أما أن كنت الرجل الآخر الذي ليس لديه الخلفية العلمية والبصيرة الدينية التي أمرنا بها في بعض الآيات القرآنية كقوله تعالى (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين (( فلما بيكون الشخص اللي يصغي لهذا الشئ من القسم الثاني فيخشى أن تزل به القدم لأنه ما عنده ما يميز بين صوابه وخطأه ، وأنا ما بلومك كونك أخذت به لأنه الحقيقة كما يقال في بعض الأشعار ( ما أنت أول ساهر غره القمر ) مثل كثير حتى من إخواننا السلفيين حينما جاء إلى الأردن أخذوا به ، وصاروا وين ما راح يتبعوه ، أحدهم من إخواننا وهو نابلسي معجباً بكلمات الشعراوي وفصاحته وبيانه إلى آخرة ... قلت له :- جيد ، هل اختبرته من حيث عقيدته ؟ ، قال :- لا ! فذكر لي فيما بعد هو نفسه صاحبنا ، قال :- كنت مع صاحب لي في سيارته لما ذهب إلى الشيخ الشعراوي وحضر جلسته ثم أركبه معه في السيارة ليوصله إلى مكان ، فاغتنمت الفرصة وركبت مع صاحبي وأجريت الحديث التالي بيني وبين الشعراوي ، من شان يختبره في عقيدته ، قال :- يا أستاذ أريد أن أستفسر منك قوله تعالى في القران الكريم في غير ما آية واحدة (( الرحمن على العرش استوى )) ايش المعنى ؟ ، قال :- استوى بمعنى استولى !! ، صاحبنا عنده شيء من العقيدة الصحيحة فأخذ يناقشه يعني يناشق الشيخ فكبر ذلك على الشيخ ، ولكن صاحبنا تحمل ذلك فوجه سؤال حساساً عندنا نحن معشر السلفيين وهو كما أول له الآية في ذاك التأويل وهو تأويل باطل كما سأذكر قريبا أن شاء الله ، فقال له :- طيب يا أستاذ إذا قال لك قائل أين الله ؟ فقال :- أعوذ بالله لا يجوز أن يقول الإنسان أين الله ؟ الله في كل مكان ، قال:- يومئذ عرفت عقيدته أنها منحرفة عن الكتاب والسنة فما عدت اهتممت به اهتمامي الأول ، هذه قصة وقعت . الشاهد الآن أن آية (( الرحمن على العرش استوى )) للعلماء المسلمين في تفسيرها قولان ، قول للسلف وقول للخلف السلف يقولوا :- (( الرحمن على العرش استوى )) أي استعلى ولذلك نحن نقول في كل سجود " سبحان ربي الأعلى " تطبيقاً لقوله تعالى (( سبح اسم ربك الأعلى(( القول الثاني والذي قاله الشعراوي (( الرحمن على العرش استوى )) أي استولى ، هذا التأويل من أبطل الباطل لأنه يصور هذا المعنى بأنه هناك مغالبه بين الله وبين غيره ، لكن الله تغلب عليه فاستولى على ملكه ، فهل يقول هذا مسلم ؟ .
))))الرحمن على العرش على استوى )) فسرها بمعنى استولى ، فمن كان مستولي عليه من قبل ؟ ، أخالق مع الله ؟ ، حاشا لله تبارك وتعالى ثم جاءت الأخرى لما صارحه بالسؤال السابق أين الله ؟ ، انتفض وقال :- ما يجوز توجيه مثل هذا السؤال ، علماً بأن هذا السؤال صدر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي أصح الأحاديث التي رواها الإمام مسلم في صحيحه ، الحديث الذي سأذكره مروي في صحيح مسلم ، ترى هذا الرجل الفاضل الشعراوى ، الذي أخذ بمجامع قلوب الناس ، لاشك أنه أحد رجلين ، إما أن يكون على علم به فجحده أو أن يكون على جهل به فلم يقل به ، وكما يقال " أحلاهما مر " يعنى إن كان عرف وحاد فهذا أخطر مما لو لم يعرف ، مع ذلك كونه لم يعرف قد يقال بالنسبة لعامة الناس ، أما بالنسبة لشخص يتولى إرشاد العالم الإسلامي كله وتوجيهه ، هذا قبيح جداً أن نتصور نحن بأنه لم يطرق سمعه هذا الحديث الصحيح .
الآن أرجو الانتباه ! هي قصة طويلة ، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اسمه معاوية بن الحكم السلمي ، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له :- يا رسول الله ، لي جاريه ترعى غنماً لي في أحد في المدينة ، فسطا الذئب يوماً على غنمي ، وأنا بشر أغضب كما يغضب البشر ، فصككتها صكه ، يعني صفعها على خدها ، وعلي يا رسول الله عتق رقبة ، يستفسر ويستوضح ، هل يجدي عنه أن يعتق هذه الجارية التي ضربها بغير حق ؟ فهو ندمان على تلك الصفعة أو الصكه ، كما قال هو ، فقال له عليه السلام :- ائتني بها ، فلما جاءت قال لها عليه السلام :- أين الله ؟ ، هنا الشاهد ، قالت :- في السماءالآن أرجو الانتباه ! هي قصة طويلة ، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اسمه معاوية بن الحكم السلمي ، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له :- يا رسول الله ، لي جاريه ترعى غنماً لي في أحد في المدينة ، فسطا الذئب يوماً على غنمي ، وأنا بشر أغضب كما يغضب البشر ، فصككتها صكه ، يعني صفعها على خدها ، وعلي يا رسول الله عتق رقبة ، يستفسر ويستوضح ، هل يجدي عنه أن يعتق هذه الجارية التي ضربها بغير حق ؟ فهو ندمان على تلك الصفعة أو الصكه ، كما قال هو ، فقال له عليه السلام :- ائتني بها ، فلما جاءت قال لها عليه السلام :- أين الله ؟ ، هنا الشاهد ، قالت :- في السماء قال :- فمن أنا ؟ ، قالت :- أنت رسول الله ، فالتفت إلى سيدها فقال له :- اعتقها فإنها مؤمنة . إذاً من قال أين الله ؟ ، رسول الله وإجابة الجارية أنه في السماء ، الشعراوي و أمثاله كثير من علماء الأزهر لا يؤمنون أن الله في السماء مع إن كل مسلم يقرأ في سورة تبارك ، سورة الملك (( ءامنتم من في السماء ... الآية )) ، الجارية من حيث الحيثية أعلم من الشعراوي وأمثاله لأنها استطاعت أن تجيب الجواب الذي شهد بسببه رسول الله بأنها مؤمنة ، وبناء على ذلك قال لسيدها اعتقها فأنها مؤمنة ، شهدت بأن الله في السماء أي عالياً وليس كما يقول كثيراً من أمثال الشعراوي وغيره ، وهذه عبارة مشهورة بين عامة الناس ، بيكون واحد جالس في مجلس كهذا وفي صمت شو بيقول :- الله موجود في كل مكان ، الله موجود في كل الوجود ،( هذا كفر ) لكن الناس كما قال تعالى (( لكن أكثر الناس لا يعلمون )) ، لماذا كفر ، لأنه مخالف لما سبق أن ذكرنا لمثل قوله (( الرحمن على العرش استوى )) ولمثل حديث الجارية هذه أين الله ، قالت :- في السماء ، والأحاديث والآيات كثيرة وكثيرة جدا كمثل قوله صلى الله عليه وسلم :- ( ينزل الله كل ليلة إلى السماء في الثلث الأخير من الليل ... الحديث ) فنزول الله إلى السماء معناه أنه على السماء وأنه ليس في كل مكان ، كما يقول العوام هذا من جهة ومن جهة أخرى لو رجع العاقل المسلم متسائلاً ، الله تعالى أزلي لا أول له كما قال تعالى (( هو الأول والآخر والظاهر والباطن )) أما الخلق فله أول كما قال عليه السلام ( أول ما خلق الله القلم ، فقال له :- اكتب ، فقال :- ما اكتب ؟ ، فقال :- ما هو كائن إلى يوم القيامة ( فقبل أن يخلق الله الخلق هل كان في مكان ؟ ، فهم يقولون أن الله في كل مكان ، المكان لم يكن مع الله شريك ، لأنه الله هو الذي أوجده وخلقه في كلمة " كن " كما قال عز وجل (( إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول كن فيكون )) ، فبكن خلق السماوات والأرض فكان الزمان وكان المكان ، فأيش هولاء الناس حين يقولون الله موجود في كل مكان وقد كان الله ولا مكان ، هل ذلك إذاً أن الله لما خلق الخلق دخل فيه وصار له ملجئ وصار له مأوئ وصار محاطاً في المكان تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ، هذه واحدة والأخرى أن الأماكن ليست بنسبة واحدة من حيث الطهارة والنظافة والسمو والرفعة والقذارة وإنما يختلف من مكان إلى مكان وقد جاء في الحديث الصحيح ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق ) ، ترى ربنا موجود على حد تعبيرهم في كل مكان موجود في المساجد ، موجود في الأسواق ، فهل هذا يليق بالله عز وجل أن يكون في شر الأماكن وفي البيوت ، بيت الخلاء وبيت الخلاء له مجاري ، بل لا نذهب بعيداً ، بل أن بطن الإنسان الممتلئ قذارة ، هو مكان ، بدليل أنه يتنفس الهواء ويأكل الطعام ويشعر بالشبع ، فهل ربنا عز وجل حقاً في هذه الأمكنة كما يزعمون الله موجود في كل مكان ، كيف جاء هذا والله يقول :- (( ءامنتم من في السماء )) كما ذكرنا آنفاً (( تعرج الملائكة والروح إليه )) مش تنزل عليه في كل مكان ، كذلك (( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه (( كل هذه النصوص في مخ الشعراوي متعطلة فهو لا يؤمن بها . الشعراوي مثل شيخ آخر مع اختلاف بينهما بلا شك ، الذي يسمى
" " كشك " كلاهما قصاص ، والقصاص هذه طبيعتهم ، يجمعوا الناس حولهم وينبسطوا من كلامهم ، لكن مهما حضر جلسات هولاء القصاصين اسأله بعد سنين شو معلوماتك اللي استفدتها بما يتعلق بمعرفة الحلال والحرام والمكروه والمستحب إلى آخر ما هنالك من الأحكام ، ما بتشوف عنده شيء إطلاقاً ، إنما عنده حكايات وعنده سوالف كما يقولون ومطمئن تماماً لكن الخاتمه لا يخرج من هذه الدروس بشيء أو أي شيء يصحح عقيدته وهذا هو المثال بين أيدينا ، لأنك لو سألت العامة فضلاً عن أهل العلم ، القران كلام مين ؟ كل المسلمين يقولون كلام الله ، لكنك لو انك مع الشعراوي وأمثاله ، من الأشاعرة والماتريدية يتموا بيلفوا ويدورا معك حتى يخرجوك عن هذه العقيدة ويقولوا القرآن هذا ليس كلام الله ، لكن ما يرموها هيك صراحة حتى ما تطلع ريحتهم النتنة ، القرآن كلام الله (( كلم الله موسى تكليماً)) مثل التوراة مثل الإنجيل كلها كتب أنزلها الله على رسله المصطفين الأخيار ، الشاهد أن العقيدة التي يجب تدريسها من كل العلماء في كل المناسبات الشعراوى وكشك هذا لا يدندنون حول ذلك. هل سمعت الشعراوي يبين للناس هذه الصلاة التي أمرنا بها في آيات كثيرة كمثل قوله تعالى (( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين )) ، نصحك وجزاه الله خير هذا لا يمكن إنكاره لما سألك كيفك أنت في الصلاة ؟ ، بتصلي ما بتصلي ؟ ، إلى آخر ما ذكرت أنت ، لكن هل بين لك كيف لك أن تصلي أنا بقولك سلفاً :- لا ، ليش ، إذا كنت مخطأ فقولي أخطأت ، لأني على مثل اليقين أنه هو وكشك وغيره لا يعرفون يصلون ، هم بيصلوا لكن لا يعرفون يصلون ، ليش ، لأن صلاتهم حسب ما قرؤا في مذهبهم ، من كان شافعياً يرفع يديه عند الركوع ومن كان حنفياً يقول لا ، وهكذا والأمثلة كثيرة وكثيرة جداً ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) كما أنهم لا يدندنون حول أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ليعرف المسلم أن يأتمر بالحديث السابق ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ، لماذا ؟ ، لأنه مشغول في تفسير القرآن وبخاصة العلوم العصرية فهو ليس متفرغاً ليصحح صلاة نفسه على السنة فضلاً على أن يتفرغ لتصحيح صلاة الآخرين . فنحن هنا نلاحظ أن العلماء هم الذين يدرسون الكتاب كلاً وبخاصة بما يتعلق بتصحيح العقائد ثم العبادات أما الجوانب العلمية الكونية الطبيعية ، فهذه لا شك تفيد وتزيد المؤمن إيماناً ، بقدرة الله عز وجل ، وحكمته لكن هولاء قبل ذلك كان عليهم أن يعرفوا كيف يعبدون الله لا يشركون به ش
يئاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق