السبت، 21 يناير 2017

الإخوان المسلمون دعوة إجرامية هدامة ينفق عليها اليهود والشيوعيون»  الرد على سلمان العودة=المشاركاتآخر نشاطالبحثالبحثالصفحة 1لـ 1تصفية - فلترةصورة الزائر الرمزيةأبو البراء سمير المغربي#1علامة مصر أحمد شاكر: «الإخوان المسلمون دعوة إجرامية هدامة ينفق عليها اليهود والشيوعيون»30-May-2012, 09:23 PM«الورقات - الكويت»: طبيعي من يعتقد في حزبه أنه خير من الصحابة، ان يحصر الخير في نفسه، فهذا الارتفاع والتعالي الحركي هو الذي أوردهم الموارد، وحملهم على سوء الظن بعموم المسلمين والحكم على مجتمعاتهم بالجاهلية، ناهيك عن حكمهم على الولاة بالتكفير، قال الشيخ حسن البنا رحمه الله(1): «فدعوتكم – الاخوان المسلمون – أحق ان يأتيها الناس ولا تأتي أحداً، اذ هي جماع كل خير، وغيرها لايسلم من النقص»، أعوذ بالله من هذا الغرور، والله المستعان على هذا التعالي ممن فارق الجماعة وشد الرحال للقبور وفوّض معاني الأسماء والصفات. إقصائيون حتى النخاع!!!.عسكرة المجتمع المدنيالاخوان المسلمون أحكموا التنظير على وجه لو التزمه المسلمون ما صار مسلم الا في فئتهم، فانهم اذا قالوا لا توجد جماعة للمسلمين اليوم، ويجب على المسلم الانضمام لحزبهم والا أثم فقد حصل مرادهم، وخرج الناس من سعة الجماعة الى ضيق حزب الاخوان المسلمين.يقول د.صلاح الصاوي وهو يتحدث عن الانتماء للأحزاب(2): «ومن تخلف عن الانضمام لمثل هذه الجماعة فانه يأثم كإثمه عن ترك أي فرض أو تكليف شرعي».فهذا الكلام يؤخذ مضموماً الى قولهم: «جماعة المسلمين غير موجودة»(3)، والى قول الشيخ حسن البنا(4): «وكلمة لابد ان نقولها في هذا الموقف هي ان الاخوان المسلمين لم يروا في حكومة من الحكومات من ينهض بهذا العبء، وكلمة ثانية أنه ليس أعم في الخطأ ظن بعض الناس ان الاخوان المسلمين كانوا في أي عهد من عهود دعوتهم مطية لحكومة من الحكومات أو منفذين لغاية غير غايتهم، أو عاملين على منهاج غير منهاجهم».وهذا تنظير باطل، فالاخوان المسلمون ليسوا جماعة المسلمين لا شرعاً ولا قدراً، فأما قدراً فواضح فليست لهم ولاية في أرض الواقع.قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله(5): «ولا يصير الرجل اماماً حتى يوافقه أهل الشوكة عليها الذين يحصل بطاعتهم له مقصود الامامة، فان المقصود من الامامة انما يحصل بالقدرة والسلطان، فاذا بويع بيعة حصلت بها القدرة والسلطان صار اماماً».ولهذا قال أئمة السلف: «من صار له قدرة وسلطان يفعل بهما مقصود الولاية، فهو من أولي الأمر الذين أمر الله بطاعتهم ما لم يأمروا بمعصية الله، فالامامة ملك وسلطان».فالاخوان المسلمون ليس لهم ملك ولا سلطان فليسوا ولاة أمر المسلمين وليسوا الجماعة، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «اسمعوا وأطيعوا وان تأمَّر عليكم عبد حبشي»، فمن ليس له امرة واضح أنه ليس من ولاة أمور المسلمين.قال الحافظ البيهقي رحمه الله (ت: 458هـ) في حديث ولاة المسلمين(6): «أراد صلى الله عليه وسلم خلفاء أو أمراء تكون لهم ولاية وعُدَّة وقوة وسلطة، والناس يطيعونهم ويجري حكمهم عليهم.فأما أناس لم تقم لهم راية ولم تجر لهم على الناس ولاية وان كانوا يستحقون الامارة بما كان لهم من حق القرابة والكفاية، فلا يتناولهم الخبر، اذ لا يجوز ان يكون المُخبَر بخلاف الخبر».فالأحزاب الدعوية مجرد دعاة الى الله لا أمراء ولا ولاة، فلا يجوز لهم طلب بيعة ولا عهد ولا سمع ولا طاعة من أحد.فالاخوان المسلمون متربصون بالحكم، مفارقون للجماعة، نسيج وحده، يتصرفون على اعتقادهم أنهم حكومة، وكان واجبهم الدخول في الجماعة ظاهراً وباطناً، حقاً وصدقاً، لا كما يقول د.جاسم المهلهل الياسين(7): «امارة القافلة»، ولا كما يقول محمد أحمد الراشد عن حزبه الاخوان المسلمين: «موطن اتخاذ القرار، واختيار الخطة والأسرار».ولا كما يقول أحد شيوخ الاخوان المسلمين عبدالله ناصح علوان رحمه الله(8): «نتغلغل حتى تأتي مرحلة التنفيذ ولحظة الحسم»، فهذا الحد الفاصل بين أهل السنة الملازمين للجماعة، وبين المبتدعة الحركيين المفارقين للجماعة.فالدعوة الى الله من اقامة الدروس والمحاضرات وتوزيع الصدقات والزكوات هذا طاعة اذا قصد به وجه الله وسلم من البدع، أما مفارقة الجماعة بحزب ونسيج خاص وطلب الامارة والبيعة لأنفسهم، واعتقاد ألا جماعة للمسلمين، فهذا هو مقدمة الخروج، فالواجب على الدعاة جميعاً الاصلاح ضمن الجماعة، والنقص لا يسلم منه أحد.مفهوم الجماعة واضح كما سبق في كلام شيخ الاسلام، وقال الطبري رحمه الله مبيناً معنى الجماعة(9): «الذين في طاعة من اجتمعوا على تأميره»، وقال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله(10): «المقصود الجماعة على امام يُسمع له ويُطاع».فلا تخرج يا عبدالله من رحمة الجماعة الى ضيق الأحزاب، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال(11): «من أراد بحبوحة الجنة، فليلزم الجماعة».وقال العلامة بكر بن عبدالله أبو زيد رحمه الله(12): «فكن طالب علم على الجادة تقص الأثر، وتتبع السنن، تدعو الى الله على بصيرة، عارفاً لأهل الفضل فضلهم وسابقتهم.وان الحزبية ذات المسارات والقوالب المستحدثة التي لم يعهدها السلف من أعظم العوائق عن العلم، والتفريق عن الجماعة، فكم أوهنت حبل الاتحاد الاسلامي، وغشيت المسلمين بسببها الغواشي.فاحذر رحمك الله أحزاباً وطوائف طاف طائفها، ونجم بالشر ناجمها، فما هي الا كالميازيب، تجمع الماء كدراً، وتفرقه هدراً، الا من رحم ربك، فصار على مثل ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم».الطاعة الحركية وكتائب الذبيحبعد ان ظهر جلياً من خلال ما ذكرناه من أدلة الشرع وأقوال العلماء ان حزب الاخوان المسلمين ليس له أي ولاية شرعية ولا قدرية، بقي ان ننبه أنهم والحال هذه يطلبون من أتباعهم السمع والطاعة فوق ما هو من حق ولاة الأمر، وهذا يدلك على أنه التزام حزبي لا انقياد شرعي.يقول د.يوسف القرضاوي وهو يتحدث عن جماعة الاخوان المسلمين منتقداً ضعف عنايتهم بالعلم الشرعي(13): «وربما رد بعض الناس ذلك الى عيب في الجماعة، هو: ضعف الاهتمام بالجانب الثقافي أو العلمي أو الفكري فيها، حتى شيخنا البهي الخولي عندما وجهنا في «كتيبة الذبيح» كان أكبر همّه التوجيه الروحي والسلوكي، وهو مهم ولا شك، ولم يكن همّه التكوين العلمي أو الثقافي، ولذا لم يوجهنا الى أي كتاب نقرؤه، أو يكلفنا بأي شيء علمي نقوم به، كانت الفكرة المسيطرة: ان يدربنا على «السمع والطاعة»، فعلينا ان نقول لقادتنا ما قال اسماعيل لأبيه: {يا أبت افعل ما تؤمر} فهو يريد جنوداً مطيعين، أكثر مما يريد دعاة مثقفين».طبعاً يشير الشيخ الدكتور القرضاوي الى قوله تعالى عن ابراهيم عليه السلام: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [الصافات: 102]».فاذا كان الأمر عند الحركة «لا ولاء لأي حكومة»، كما قال البنا، والولاء لهم، والطاعة لهم وفق قول اسماعيل عليه السلام: {يا أبت افعل ما تؤمر}، فقد تقوّض النظام، ولم يبق الا الحركة، والله المستعان.ميكافيلية الحركةمصانعة الحركة لدول الكفر والتودد اليهم وتقديم أنفسهم على أنهم خيار حاضر للحكم متى ما أراد الغرب ايصالهم لسدة الحكم باتت بوادره واضحة.ودلالات هذا اللحن الحركي معلومة، فلهم اجتماعات خاصة مع رؤساء الغرب، وقبولهم لوزارتين في أول حكومة صنعها الأمريكان في العراق بعد الاطاحة بصدام حسين معلوم.والعلماء الصادقون العارفون بحقيقة حركة الاخوان المسلمين يذكرون من لحن الحركة تعاملهم المشبوه مع اليهود، وتلقيهم المساعدات المالية للقيام بعمليات اجرامية.قال علامة مصر أحمد محمد شاكر رحمه الله(14): «حركة الشيخ حسن البنا واخوانه المسلمين الذين قلبوا الدعوة الاسلامية الى دعوة اجرامية هدامة، ينفق عليها الشيوعيون واليهود كما نعلم ذلك علم اليقين».وهل يحتاج أحد الى برهان تعاونهم مع ايران؟!! فهل المقصود التزام الاسلام أو القيادة والحكم؟!! دولة قوام عقيدتها سب الصحابة وتكفيرهم واعتقاد نقص وتحريف القرآن ما لنا ولها؟!!!.وهؤلاء استغلوا مسارعة الاخوان المسلمين اليهم في اختراق مجتمعاتنا وتصدير عقيدتهم والتوطئة للهيمنة المستقبلية.وهل نحتاج الى برهان أعظم مما نشاهده من خروج الحوثيين على الجماعة في اليمن؟!.والصنيعة الايرانية في لبنان «حزب الله» مثال صارخ لحكومة الظل والاختراق على الأساس الطائفي، فهي نسيج وحده لطائفة واحدة.ايران لا تدعم فلسطين الا لتهيمن عليها مستقبلاً وتصدّر عقيدتها، وأحداث غزة خير برهان على ما نقول.فايران اختارت التفرج على غزة طوال عدوان اليهود عليها مع امتلاكها ترسانة مهولة من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، والغواصات النووية، والطائرات المقاتلة، وأصناف الأسلحة الأخرى المتنوعة التي مقصود ايران من ورائها الهيمنة على الخليج لذلك يطالبون بالبحرين. فايران طوال تاريخها لم تدعم فلسطين، الآن لما سارعت اليها حماس دعمتهم لتصدّر ثورتها الى فلسطين، وليكون لها موطئ قدم لنشر عقيدتها.هذا الدعم الايراني في الحقيقة عود على الفتح العمري بالنقض. فكيف ننسى ان فلسطين أدخلها في الاسلام الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وحكومة ايران تكفره؟!!.فهل نستيقظ من هذه الغفلة؟!!.كفى معاندة للحق أبرؤوا الذمةالاخوان المسلمون كَفَّروا الولاة والشعب والوالدين وأراقوا الدماء باغتيالاتهم الفاجرة، كان واجبهم تصحيح الأخطاء، والتوبة من التكفير الذي حكينا شهادة الاخوان أنفسهم عليه، لتبرأ ذمتهم أمام الله، لكن مع الأسف تنظيم الحركة وقيادته اختارت معاندة الحق والاصرار على الباطل.فقد نشرت صحيفة الوطن بتاريخ 21 شوال 1428هـ عن الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين بمصر د.محمود عزت قوله: «ففي عام 2005م أثيرت قضية كتابات سيد قطب سواء من خلال بعض التصريحات لعدد من الاخوان أو في المقالات التي كان يكتبها عدد آخر بل وحتى من مذكرات شخصية من عدد من الاخوان، فيها ان هنالك كلاماً للأستاذ سيد يكفر فيه المجتمع باعتباره مجتمعاً جاهلياً، وأن هذا الكلام كان له تأثير على جماعات أخرى غير الاخوان أدت الى انتهاجها منهج العنف، وعندما ناقش مكتب الارشاد هذه القضية قرر احالتها لقسم التربية، حيث انه القسم المهتم بفكر الجماعة، وللاخوان الذين عاصروا سيد قطب، وخاصة الذين تعاملوا معه بشكل مباشر، وبعد دراسة مستفيضة للموضوع وافق مكتب الارشاد، وأعلن المرشد العام محمد مهدي عاكف موقف الجماعة، حيث قال: ان كلام سيد قطب لم يخرج عن فكر الاخوان».فهذا الاقرار هو اصرار على التجديد للفكر التكفيري، فهو اصرار على اذكاء التطرف والتكفير، وخطورته أننا نعيش أحداث عنف في الجزائر والسعودية وغيرها.فبسبب هذا التجديد للفكر التكفيري لسيد قطب نجد ضرورة تحذير الشباب من هذا الفكر.كما ان تصريح د.محمود عزت يكشف حقيقة تصريحاتهم التخديرية التي تطلقها الحركة في بعض المناسبات من ترك العنف والتكفير.مفاصلة المجتمعات والحكومات الخليجيةلا يختلف الاخوان المسلمون في الكويت كثيراً عن الاخوان في مصر، ويتفق التنظير بينهم في مفاصلة المجتمعات والحكم عليها بالكفر والعياذ بالله.يقول د.جاسم المهلهل الياسين(15): «ان جموع الشباب ورجالات الدعوة – على الأقل في دائرة الدول الخليجية – ليسوا مهيئين في تربيتهم الحالية على العيش وفق مقتضيات العهد المكي الذي يمثل في حقيقته المفاصلة ومستلزماتها، من الصبر والثبات والله المستعان».الله المستعان على تنظيرك واعتقادك!!!.أتعي ما تقول؟!!!!!.عهد مكي!!!.من هم الكفار؟!!.من هو أبو جهل وأبو لهب؟!!!.مفاصلة المجتمعات الخليجية؟!!!.يا دكتور الخليجيون ايمانهم ودينهم خير من الاخوان المسلمين.يعني متى ما يصير عند جموعك وشبابك صبر وثبات ستفاصل المجتمعات الخليجية!!!.تعوّذ من الشيطان وكفاك سوء ظن بالمسلمين وتراجع عن تنظيرك. الآن أظنك عرفت لماذا قال لك أميرنا الشيخ جابر الأحمد رحمه الله: «أنا أحب شعبي».لحن الحاكميةالشرع ملزم للجميع الراعي والرعية، أما الزام الحكام فقط بالشرع، وعدم استعمال المعيار نفسه بتغليظ الأحكام نفسها مع غير الولاة، فهذا برهان الهوى والتشهي، وهو من التنكب لشريعة الرحمن. فالواجب على الحركة والأحزاب الدعوية كلها التحاكم الى الشريعة، خصوصاً في أمور الاعتقاد ومسائل الايمان، قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله(16): «وكذلك التحاكم في المناهج التي يسمّونها الآن: مناهج الدّعوة، ومناهج الجماعات هي من هذا الباب، يجب ان نُحكِّم فيها كتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، فما كان منها متمشياً مع الكتاب والسُّنَّة فهو منهج صحيح يجب السير عليه، وما كان مخالفاً لكتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم يجب ان نرفضه وأن نبتعد عنه.ولا نتعصب لجماعة أو لحزب أو لمنهج دعوي، ونحن نرى أنه مخالف لكتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، يجب ان نرفضه وأن نبتعد عنه.ولا نتعصب لجماعة أو لحزب أو لمنهج دعوي ونحن نرى أنه مخالف لكتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، فالدعاة منهم من هو داعية ضلال.فالذي يقصر هذا التحاكم الى الكتاب والسُّنَّة على المحاكم الشرعية فقط غالط، لأن المراد: التحاكم في جميع الأمور وجميع المنازعات: في الخصومات، وفي الحقوق الماليّة، وغيرها، وفي أقوال المجتهدين، وأقوال الفقهاء، وفي المناهج الدعوية، والمناهج الجماعية، لأن الله تعالى يقول: {وما اختلفتم فيه من شيء} [الشورى: 10]، و{شيء} نكرة في سياق الشرط، فتعم كلَّ نزاع، وكلَّ خلاف في شيء، سواءً في الخصومات، أو في المذاهب، أو في المناهج، وفي أقوال الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والقدرية».والآن بعد أن وصل الإخوان لسدة الحكم في تونس، ويوشكون في مناطق أخرى، تنكروا لشريعة الرحمن، فصار التنظير العام للحركة علمانيا وليس إسلاميا، كما قال القرضاوي والسويدان «الحرية قبل الشريعة»، وحركة النهضة الإخوانية التونسية رفضت أن يكون الإسلام مصدرا أساسيا للتشريع، فضلا عن أن يكون مصدرا وحيدا للتشريع، فليت الإخوان المسلمون يطبقون قوله تعالى {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [المائدة: 44]، على أنفسهم قبل أن يطبقوها على غيرهم.التترس الحركيتنظيرات الاخوان المسلمين خصوصاً الأخ د.جاسم الياسين عجيب صعب استيعابها، أشبه ما تكون بشطحات، ولهذه الشطحات قبول لدى حزبهم، لأنه من معهود الحركة ولحنها.من ذلك فتوى د.جاسم المهلهل الياسين العجيبة في جواز دخول أعضاء حزبه البرلمان الكويتي، حيث شبه دخول أفراد حزبه البرلمان الكويتي بدخول حصون الكفار، قال د.جاسم المهلهل: «فقد سئل رحمه الله – يعني ابن تيمية – عن الكفار المتحصنين في حصون على ثغور المسلمين، يعمدون الى الاغارة على بيضة المسلمين، سينهبون ويقتلون ثم يتحصنون بحصونهم، ويتدرعون بأطفالهم وشيوخهم وبأسرى المسلمين، فكيف نصل اليهم؟.فأجاب رحمه الله بجواز قتل المسلمين المتترس بهم، مع ان قتلهم حرام، لأنه لا يمكن الوصول الى حماية أرض الاسلام وتدمير حصون الكفر الا عن هذا الطريق!!»(17).هذا الجنوح في التنظير لا أعرف أحداً سبق د.جاسم المهلهل في انزال فتوى التترس التي أفتى بها شيخ الاسلام ابن تيمية على واقع البرلمان الكويتي!!!.فمن هم الكفار؟!.ومن هم الأسرى الذين أسرهم الكفار؟!.وأما حصون الكفر فأحرى الناس بتعيينها هو المنظر د.جاسم المهلهل!!!.أما من يدمر حصون الكفر فيتعين فيمن يعتقد هذا التنظير.لحن النقاء الحركيالاخوان المسلمون ينادون على أنفسهم بالتزكية، وهم في مقام يرون مرشدهم العام (حسن البنا) أفضل من الصحابة، ومع هذا الغلو في تزكية أنفسهم فانه ما ان يخالفهم مخالف في عقائدهم ومناهجهم المخالفة للكتاب والسنة الا ابتدروه بالسب والثلب، وسبب ذلك يرجع الى نقص دينهم وضعف ايمانهم، وانحطاطهم الأخلاقي، فان الايمان، وحسن الخلق، وأصالة المعدن تزجر صاحبها عن السقوط في هذا المرتع الوخيم، ولأن الاخوان مبتدعة لا تسعفهم أدلة الكتاب والسنة الى اقامة أركان بدعهم فيفزعون الى السب.ولا أدري كيف يريد الاخوان اقامة «الخلافة الاسلامية»، وهم عاجزون عن اقامتها في أبسط الأمور، وهو أدب الخلاف، الذي طالما كتبوا فيه المصنفات وحشدوا فيه الأدلة وأقاموا فيه المحاضرات، فكأن الأمر مجرد تنظير، أو بهرجة لاستقطاب العامة بدعوى «حسن الأخلاق»، وهم لا يعملونها الا مع من هو طوع التبعية لحزبهم، أو من هو مغفل عن ضلال بدعهم وانحراف منهجهم.والاخوان المسلمون عدوانهم بالسب والثلب والطعن لم يقتصر على مخالفهم فقط، بل مالوا على الشعوب الاسلامية فضلاً عن الولاة تكفيراً وتبديعاً وتفسيقاً.فسيد قطب يصف المجتمعات الاسلامية كلها بـ«الجاهلية»، والغريب أنه أطلق هذه الأحكام في «الستينات» يوم ان كانت مجتمعاتنا الخليجية غاية في التدين والصلاح.والغريب ان قيادة «الاخوان» التي يفترض فيها ان تكون صفوة الجماعة تفاخر في كتبها بمعاصيها كتضييع صلاة الجمعة والعصر على التوالي من أجل «السينما»، وتفاخر باللعب واللهو في المراقص، ثم يميلون وهم بهذه الصفة على المجتمع وكل من يخالفهم بالسب واللمز والغمز والطعن.وكان واجبهم لو ابتلوا بشيء من المعاصي ان يستتروا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي معافى الا المجاهرين» متفق عليه، ولكنهم مع الأسف ينشرون تلك القبائح في كتب ومصنفات على أنها «مذكرات»(18).الخاتمةبعد هذا العرض المختصر المبسط لمنهج حركة الاخوان المسلمين يدرك كل عاقل ان نبتة التكفير في عصرنا هذا أساسها حزب الاخوان المسلمين.كما يتبين القارئ خطورة منهج الحركة في مفارقة الجماعة والتغلغل والتمسكن لحين التمكن.فنحن نتعامل في الظاهر مع غطاء الحركة والصفوف الأمامية لها، أما باطن الحركة وحرمها فهذا حصن مستتر، وقانا الله شر ما يخفون.الحركة مازالت مصرة على معاندة الحق والاصرار على الباطل، وما يطلقونه من تصريحات تخديرية كقولهم: «نحن لسنا خصوماً للحكومات»، فهو كما يسميه د.جاسم المهلهل الياسين: «تبريرات مضمرة، وأسرار لا يسوغ كشفها».فأعوذ بالله من حركة الأسرار.والحمد لله رب العالمين.==ضلالت الاخوان وحدة الاديان= تسوية بين الدين الباطل والدين الحق هؤلاء غرضهم أن يسووا بين دين الإسلام ودين النصارى ودين اليهود ويجعلوها كلها صحيحة وكلها أديان والإنسان بالخيار إن أراد أن يصبح يهودياً أو نصرانياً أو مسلماً كلها أديان متساوية عندهم هذا الذي يريدون وإلا دين الإسلام هو دين الحق الآن وهو الناسخ لما قبله فلا دين إلا دين الإسلام قال تعالى: {[COLOR=#17365d]وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ[/COLOR]} فالإسلام بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هو ما جاء به الرسول أما قبل محمد فالإسلام كل ما جاءت به الرسل عليهم السلام فهو إسلام ولكن بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم صار الإسلام هو ما جاء به الرسول خاصة . [/SIZE][COLOR=#000000]بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء استعرضت ما ورد إليها من تساؤلات، وما ينشر في وسائل الإعلام من آراء ومقالات بشأن الدعوة إلى (وحدة الأديان): دين الإسلام، ودين اليهود، ودين النصارى، وما تفرع عن ذلك من دعوة إلى بناء: مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد، في رحاب الجامعات والمطارات والساحات العامة، ودعوة إلى طباعة القرآن الكريم والتوراة والإنجيل في غلاف واحد، إلى غير ذلك من آثار هذه الدعوة، وما يعقد لها من مؤتمرات وندوات وجمعيات في الشرق ن الدين بالضرورة، التي الاعتقاد في الإسلام، المعلومة من الدين بالضرورة، التي أجمع عليها المسلمون: أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى دين الإسلام، وأنه خاتمة الأديان، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع، فلم يبقَ على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام، قال الله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) {آل عمران: 85}. والإسلام بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان. ومن أصول الاعتقاد في الإسلام أن كتاب الله ــ تعالى ــ: (القرآن الكريم) هو آخر كتب الله نزولاً وعهدًا برب العالمين، وأنه ناسخ لكل كتاب أنزل من قبل من التوراة والزبور والإنجيل وغيرها، ومهيمن عليها، فلم يبق كتاب منزل يُتعبد الله به سوى: (القرآن الكريم) قال الله تعالى وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق {المائدة: 48}. ==] يجب الإيمان بأن (التوراة والإنجيل) قد نُسِخا بالقرآن الكريم، وأنه قد لحقهما التحريف والتبديل بالزيادة والنقصان كما جاء بيان ذلك في آيات من كتاب الله الكريم منها قول الله تعالى: (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم) {المائدة: 13} وقوله جل وعلا: فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون {البقرة: 79}. وقوله سبحانه: وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون {آل عمران: 78}. ولهذا فما كان منها صحيحًا فهو منسوخ بالإسلام، وما سوى ذلك فهو محرف أو مبدل. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه غضب حين رأى مع عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ صحيفة فيها شيء من التوراة، وقال ــ عليه الصلاة والسلام ــ: "أفي شك أنت يا ابن الخطاب؟! ألم آتِ بها بيضاء نقية؟ لو كان أخي موسى حيًا ما وسعه إلا اتباعي"(رواه احمد والدارمي وغيرهما) . ===ومن أصول الاعتقاد في الإسلام: أن نبينا ورسولنا محمدًا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، كما قال الله تعالى: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) {الأحزاب: 40}. فلم يبق رسول يجب اتباعه سوى محمد صلى الله عليه وسلم ، ولو كان أحد من أنبياء الله ورسله حيًا لما وسعه إلا اتباعه صلى الله عليه وسلم ــ وأنه لا يسع أتباعهم إلا ذلك ـ كما قال الله تعالى: )وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكــم إصـري قالوا أقررنــا قال فاشهــدوا وأنا معكم من الشاهــدين ) {آل عمران: 81}. ونبي الله عيسى ــ عليه الصلاة والسلام ــ إذا نزل في آخر الزمان يكون تابعًا لمحمد صلى الله عليه وسلم وحاكمًا بشريعته. وقال الله تعالى: (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ) {الأعراف: 157}. كما إن من أصول الاعتقاد في الإسلام أن بعثة محمد صلى الله عليه وسلم عامة للناس أجمعين، قال الله تعالى: (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا ولكن أكثر الناس لا يعلمون) {سبأ: 28} وقال سبحانه: (قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا) {الأعراف: 158} وغيرها من الآيات[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#ff0000]خامسًا:[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#000000] ومن أصول الإسلام أنه يجب اعتقاد كفر كل من لم يدخل في الإسلام من اليهود والنصارى وغيرهم وتسميته كافرًا، وأنه عدو و ورسوله والمؤمنين، وأنه من أهل النار كما قال تعالى: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة ) {البينة: 1} وقال جل وعلا: (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية) {البينة: 6} وغيرها من الآيات. وثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة: يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أهل النار". ولهذا: فمن لم يكفِّر اليهود والنصارى فهو كافر، طردًا لقاعدة الشريعة: (من لم يكفِّر الكافر فهو كافر). [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#ff0000]سادسًا:[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#000000] وأمام هذه الأصول الاعتقادية والحقائق الشرعية؛ فإن الدعوة إلى: (وحدة الأديان) والتقارب بينها وصهرها في قالب واحد دعوة خبيثة ماكرة، والغرض منها خلط الحق بالباطل، وهدم الإسلام وتقويض دعائمه، وجرُّ أهله إلى ردة شاملة، ومصداق ذلك في قول الله ــ سبحانه ــ: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) {البقرة: 217} وقوله جل وعلا: (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء ) {النساء: 89} . [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#ff0000]سابعًا:[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#000000] وإن من آثار هذه الدعوة الآثمة إلغاء الفوارق بين الإسلام والكفر، والحق والباطل، والمعروف والمنكر، وكسر حاجز النفرة بين المسلمين والكافرين، فلا ولاء ولا براء، ولا جهاد ولا قتال لإعلاء كلمة الله في أرض الله، والله ــ جل وتقدس ــ يقول: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) {التوبة: 29} ويقول ــ جل وعلا ــ: (وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ){التوبة:36} إن الدعوة إلى (وحدة الأديان) إن صدرت من مسلم فهي تعتبر ردة صريحة عن دين الإسلام؛ لأنها تصطدم مع أصول الاعتقاد فترضى بالكفر بالله ــ عز وجل ــ، وتبطل صدق القرآن ونسخه لجميع ما قبله من الكتب، وتبطل نسخ الإسلام لجميع ما قبله من الشرائع والأديان؛ وبناء على ذلك فهي فكرة مرفوضة شرعًا محرمة قطعًا بجميع أدلة التشريع في الإسلام من قرآن وسنة وإج==== فإنه لا يجوز لمسلم يؤمن بالله ربًا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيًا ورسولاً، الدعوة إلى هذه الفكرة الآثمة، والتشجيع عليها، وتسليكها بين المسلمين، فضلاً عن الاستجابة لها، والدخول في مؤتمراتها وندواتها، والانتماء إلى محافلها. [/ لا يجوز لمسلم طباعة التوراة والإنجيل منفردَين، فكيف مع القرآن الكريم في غلاف واحد!! فمن فعل ذلك أو دعا إليه فهو في ضلال بعيد، لما في ذلك من الجمع بين الحق (القرآن الكريم) والمحرف أو الحق المنسوخ (التوراة والإنجيل). [==] كما لا يجوز لمسلم الاستجابة لدعوة: (بناء مسجد وكنيسة ومعبد) في مجمع واحد، لما في ذلك من الاعتراف بدين يعبد الله به غير دين الإسلام، وإنكار ظهوره على الدين كله، ودعوة مادية إلى أن الأديان ثلاثة ولأهل الأرض التدين بأي منها، وأنها على قدم التساوي، وأن الإسلام غير ناسخ لما قبله من الأديان، ولا شك أن إقرار ذلك أو اعتقاده أو الرضا به كفر وضلال؛ لأنه مخالفة صريحة للقرآن الكريم والسنة المطهرة وإجماع المسلمين، واعتراف بأن تحريفات اليهود والنصارى من عند الله، ــ تعالى الله عن ذلك ــ. كما أنه لا يجوز تسمية الكنائس (بيوت الله) وأن أهلهـا يعبـــدون الله فيها عبادة صحيحة مقبولة عند الله؛ لأنهـــا عبادة على غير ديـــن الإسلام، والله ــ تعالى ــ يقول: (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) {آل عمران: 85} بل هي: بيوت يُكفر فيها بالله. نعوذ بالله من الكفر وأهله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ــ رحمه الله تعالى ــ في مجموع الفتاوى (22-162): "ليست ــ أي: البيع والكنائس ــ بيوت الله، وإنما بيوت الله المساجد، بل هي بيوت يُكفر فيها بالله، وإن كان قد يذكر فيها؛ فالبيوت بمنزلة أهلها وأهلها كفار، فهي بيوت عبادة الكفار". عاشرًا: ومما يجب أن يُعلم أن دعوة الكفار بعامة وأهل الكتاب بخاصة إلى الإسلام واجبة على المسلمين بالنصوص الصريحة من الكتاب والسنة؛ ولكن ذلك لا يكون إلا بطريق البيان والمجادلة بالتي هي أحسن، وعدم التنازل عن شيء من شرائع الإسلام؛ وذلك للوصول إلى قناعتهم بالإسلام ودخولهم فيه، أو إقامة الحجة عليهم ليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيَّ عن بينة قال الله ــ تعالى ــ: (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) {آل عمران: 64}. أما مجادلتهم واللقاء معهم ومحاورتهم لأجل النزول عند رغباتهم، وتحقيق أهدافهم، ونقض عُرَى الإسلام ومعاقد الإيمان فهذا باطل يأباه الله ورسوله والمؤمنون؛ والله المستعان على ما يصفون. قال تعالى: (واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك ){المائدة: 49} وإن اللجنة إذ تقرر ذلك وتبينه للناس فإنها توصي المسلمين بعامة وأهل العلم بخاصة بتقوى الله تعالى ومراقبته، وحماية الإسلام، وصيانة عقيدة المسلمين من الضلال ودعاته، والكفر وأهله، وتحذرهم من هذه الدعوة الكفرية الضالة: (وحدة الأديان)، ومن الوقوع في حبائلها، ونعيذ بالله كل مسلم أن يكون سببًا في جلب هذه الضلالة إلى بلاد المسلمين وترويجها بينهم. نسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاتـه العلى أن يعيذنــا جميعــًا من مضــلات الفـتن، وأن يجعلنا هـــداة مهتدين، حماة للإسلام على هدى ونور من ربنا حتى نلقاه وهو راضٍ عنا، وبالله التوفيــق، وصلى الله وسلم على نبينا محمـد وعلى آله وصحبه أجمعين[URL="http://www.saaid.net/fatwa/f22.htm#%281%29"](1)[/URL]. [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#ff0000]__________[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Times New Roman][SIZE=5][COLOR=#000000](1) فتوى صدرت برقم 19402 في 25-1-1418هـ عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء (الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء) السعودية. واللجنة التي أصدرت هذه الفتوى مكونة من سماحة الرئيس العام ومفتي عام المملكة =================[COLOR=#000000]أما بعد :ــ[/COLOR][COLOR=#000000]فهذا كلامُ العالم الفاضل الشيخ [COLOR=green]صالح الفوزان[/COLOR] - حفظه الله - في كتابه ( [COLOR=darkred]شرح رسالة الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك [/COLOR]) تناول فيه مسائل خطيرة كبيرة انتشرت هذه الأيام مع الأسف الشديد و لقد كتبتها في هذا الموضوع ووضعت في آخر كل فقرة منها مكانها في كتاب الشيخ صالح لمن أراد مراجعتها [/COLOR][COLOR=#000000]فخذها أيها الموحد السني غضة طرية و ادع لصاحبها و لكاتبها و استعذ بربك من فتنة المميعين الذين يريدون تذويب عقائد الدين [/COLOR][COLOR=#000000][COLOR=green]قال حفظه الله تعالى[/COLOR] :[/COLOR] [COLOR=#000000]- البراءَةُ تكونُ منَ المشركينَ ، وتكونُ من دينهم أيضاً ؛ كما في سورةِ الكافرونَ {[COLOR=blue] قُل يَا أيها الكافرونَ (1) لا أعبدُ ما تَعبدُوُنَ (2) ولا أنتم عبِدُونَ ما أعبُدُ (3) ولا أنا عابِدٌ ما عبدتُّم (4) ولا أنتم عبدونَ ما أَعبدُ (5) لكم دينكم ولىَ دينِ[/COLOR] }هذا معناه البراءة من دينهم , وليس كما يظن بعض النّاس أن معناه الموافقة لهم على دينهم , وأن كلاً لهُ دينهُ ,وكلاً حر في عقيدته , كما يدندنون الآن , فلو كان الإ نسان حراً في عقيدته لما أرسل الله الرسل , ولا أنزل الله الكتب , ولا شرع الجهاد , فالعقيدة لابد أن تكون واحدة وهي: عبادة الله وحده لا شريك له , كما قال تعالى: { [COLOR=blue]وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون[/COLOR]}(الذاريات:56) فمن كفر وأراد نشر الكفر والقضاء على الإسلام فإنه (( يُقاتل )) (ص 19)[/COLOR][COLOR=#000000]- [COLOR=red]الذين لايرون الولاء والبراء ، ويرون الناس سواء ويقولون[/COLOR]: ما علينا من الدين , كلٌ له دين , ونحن بنو الإنسان وبنو آدم كلنا سواء , ولا يجوز أن يكره أحد الآخر بسبب دينه يسمون البراء كرهاً , ويقولون : كره الآخر ويعدونه من الأرهب المحرم ، ويقولون : لا تكره أحداً من بني البشر, وعليك بالإنسانية, وبنو آدم كلهم إخوان لا فرق بين كافر ومسلم [/COLOR][COLOR=#000000][COLOR=red]هكذا ينادون الآن , ويطالبون بإسقاط الولاء والبراء من الإسلام , ولو تمكنوا لمسحوا الآيات التي في القرآن في موضوع الولاء والبراء[/COLOR] ؛ كما يحاولون ألا تُكتب في المناهج والمقرارات الدراسية , ويقولون : لأن هذا يشوه المسلمين , ويشوه الإسلام، فهم على النقيض مع الغلاة , هؤلاء مُفَرِّطون وأولئك مُفرِطون . (ص24-25) [/COLOR][COLOR=#000000]- [COLOR=red]وهذا أمر ينبغي أن نتفطن له غاية التفطن؛ لأن الحملة الآن شرسة ضد هذا الباب[/COLOR] , يريدون أن يقتلعوا الولاء والبراء من الإسلام , [COLOR=red]وألا يكون بين الناس فرقٌ أبداً[/COLOR] , ويقولون : [COLOR=red]كلهم بنو آدم[/COLOR] , [COLOR=red]وكلهم أخوان[/COLOR], وكلً له دينه, ويقولون: اليهود يعبدون الله,والنصارى يعبدون الله,ونحن نعبد الله وهذا معناه أن الأديان صارت سواء ، كلها عبادةٌ لله [/COLOR][COLOR=#000000]ومثل هؤلاء نرد عليهم من وجوه :[/COLOR][COLOR=#000000][COLOR=red]الوجه الأول[/COLOR] : أن اليهود لا يعبدون الله وحده ولا يؤمنون بجميع الرسل , فهم كفار مشركون , والنصارى كذلك يعبدون المسيح ويقولون: هو ثالث ثلاثة , أو ابن الله, أوهوالله تعالى الله عما يقولون, فهم لا يعبدون الله , وليسوا على دين[/COLOR][COLOR=#000000][COLOR=red]الوجه الثاني[/COLOR] : أنه بعد مجيء الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يبق دين إلا دينه , وجميع الأديان نُسخت وانتهـت ببعثة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم, فأوجب الله على جميع البشر أن يطيعوا هذا الرسول (ص28)[/COLOR][COLOR=#000000]- ((فالحاصل : أن المسلمين الآن في مفترق طرق بين هذه الفئات من الكفار ومن المنافقين ،[COLOR=red] ومن أهل الزيغ والضلال الذين يريدون أن يتلاعبوا بالدين ، وان يحوّلوا الناس إلى الكفر ، وأن يزيلوا الفوارق بين المسلمين والكفار ، ويسمون الولاء والبراء كراهية للآخر ، ويصفون الولاء والبراء بالغلوّ والإرهاب والتطرف ، وقد صرحوا بهذا في مقالاتهم ، ولا يزال عفنهم يصدر الآن في الصحف والجرائد [/COLOR]. [/COLOR][COLOR=#000000]فيجب أن نتفطن لهذا الأمر، وأن يزيد حرصنا على الفهم ، ولا يكون على مجرد الغيرة ، بل على الفهم الصحيح لدين الله ــ عز وجل ــ لا إفراط ولا تفريط في هذا الباب وغيره ، لكن في هذا الباب بالذات ؛ لأنه الآن هو محل العراك بين المسلمين وبين المنافقين وبين الكفار، فالمنافقون انظموا الى الكفار الآن ، فقد كانوا متربصين يتحينون الفرصه ، فلما تنفس الكفار انحاز اليهم المنافقون من أبناء المسلمين ، وصاروا ينادون بأفكار الكفار ويؤيدونها ، فعلينا أن نتنبه لهذا الأمر ، وألا ننخدع بهذه الدعايات المضلِّلة )) ص(29/30) [/COLOR][COLOR=#000000]- (( والله سبحانه قد بين لنا ما يخفيه اليهود والنصارى والمشركون ، أنهم لا يرضون عن المسلمين إلا أن يتخلوا عن دينهم والآن تجد الكثيرين منهم ينادون بالتقارب بين اليهوديه والنصرانية والاسلام ، وهذا كلام خطير فيه تسوية بين الحق والباطل وهم لا يعترفون بالإسلام فاليهود والنصارى لا يرضون بهذا ولا يكفيهم حتى يتخلى المسلمون عن دينهم ، لكن اتخذوا هذه الحيلة من أجل أن يعترف المسلمون بأن دين اليهود والنصارى وما هم عليه الآن حقٌ ومن باب الوسيلة لمقصودهم والخديعة للمسلمين ، من أجل أن يترك المسلمون دينهم على التدرج ؛ لأنهم لا يقدرون أن يقولوا مباشرة : أُتركوا دينكم وتعالوا معنا ، فنادوا بالتقارب بين اليهودية والنصرانية والاسلام ثم إذا حصل التقارب واعترفنا بدينهم قالوا أنتم اعترفتم أن ديننا صحيح فلماذا تبقون وحدكم ولا تأتون معنا ؟![/COLOR][COLOR=#000000]وهكذا يتدرجون في شرهم ومكرهم وكيدهم ، فلن ينخدع المسلمون بحيل اليهود والنصارى مهما تظاهروا بالمودة ، وقد بين سبحانه وتعالى غايتهم بقوله : { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم } أي : تكون يهودياً أو تكون نصرانياً ولا تبقى مسلماً ، وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وهو خطاب لأُمته إلى أن تقوم الساعة )) ص(43)[/COLOR][COLOR=#000000]- ((قوله : { لا يرضون عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم حتى يتبع ملتهم ، ويشهد أنهم على حق } مع أنهم على باطل وليسوا على حق ، واليوم يوجد من يقول: النصارى على حق واليهود على حق وكلها أديان سماويه وكلهم يعبدون الله [/COLOR][COLOR=#000000]فالذي يقول هذا يرتدُّ عن دينه ؛ لانه جعل الكفر ايماناً ، وسوّى دين الكفر مع دين الإسلام ، ولم يميز بين الحقّ الباطل ) ص (46)[/COLOR][COLOR=#000000]- (( فالله قطع طمعهم ؛ لأن الرسول لا يمكن أن يتحول عن دين التوحيد إلى دين الشرك ، وإن كانوا يعدونه أنهم يعبدون الله ، ويكون هذا من باب التعاون ، إذ يريدون أن يدمجوا آلهتهم مع الرب ــ سبحانه وتعالى ــ ويقولون : كلها عباده ، وكلها دين ، هذا الذي يريدون والآن نفس الحكاية ، خرج علينا من يريد دمج الإسلام مع اليهوديه والنصرانية الكافرتين ) ص (50)[/COLOR][COLOR=#000000]- (وفي هذا رد صريح على الذين ينادون الآن ، ويقولون : لا يجوز كره الكافر ونقول : بل الواجب كره الكافر، ومن قال : لا يجوز ، فهذا منه محادة لله ولرسوله ، وإنما نكره الكفار ونبغضهم لله ــ عز وجل ــ وليس من اجل الهوى ، { [COLOR=blue]لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء من دون المؤمنين [/COLOR]} ، فلا تترك المؤمنين وتذهب تتخذ الكفار أولياء ، لأن هذا لا يليق بالمؤمن ولا يجوز له {[COLOR=blue] والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض[/COLOR] }) ص(62)[/COLOR][COLOR=#000000]- (قال الله عز وجل { [COLOR=blue]ومن يفعل ذلك[/COLOR] } ، يعني : يتخذ الكافرين أولياء ويترك المؤمنين ، {[COLOR=blue] فليس من الله في شيء[/COLOR] } تبرأ الله ــ جل وعلا ــ منه ، فالذي يقول : لا يجوز كره الكافر هذا قد تبرأ الله منه في هذه الآية ــ والعياذ بالله ــ شاء أم أبى ، فعليه أن يراجع نفسه ويتوب الى الله ــ عز وجل ــ ولا يتمادى به الجهل ، والعلماء بيَّنوا له أن هذا لا يجوز ، فلا يتمادى به الهوى بعد البيان ويصر على هذه الكلمة الخبيثة القبيحه المحادة لله ورسوله ) ص63[/COLOR][COLOR=#000000]- ( [COLOR=red]والآن الذين ينادون للحوار بين الأديان الثلاثة[/COLOR] يريدون بذلك أن نعترف بدينهم ، ودينهم باطل ، فكيف نعترف به وهو كفر ؟ ثم اذا اعترفنا بدينهم لا يرضيهم إلا أن نتخلى عن ديننا ، فهم يريدون الأمرين :[/COLOR] [COLOR=#000000][COLOR=Teal]أولاً: [/COLOR]أن نعترف بدينهم ، فنقول : أنتم على دين صحيح وهذا لا يجوز وهو ردة عن الاسلام ، فنحن لا نصحح الكفر ، ولا نعترف أنه دينٌ صحيح [/COLOR][COLOR=#000000][COLOR=Teal]ثانياً: [/COLOR]ثم لا يرضيهم أنك تعترف بدينهم ، بل لابد أن تترك دينك ، ويقولون : ما دمتم اعترفتم أن ديننا صحيح فلماذا تخالفوننا ؟ تعالوا معنا من أجل أن نؤيدكم وننصركم ونحميكم [/COLOR][COLOR=#000000]هذا الذي يريدون ، فالواجب على المسلمين ان يتنبهوا لدسائس الكفار )ص71 [/COLOR][COLOR=#000000]- (وكثير ممن ينادون اليوم بموافقة الكفار يبغضون الدين ، ويقولون : إنه غلو وتطرف وتشدد كما يكتبون في الصحف والمجلات أن التمسك بالدين ــ عندهم ــ تطرف وغلو ، وأنه يجب إجتثاثه ، وتربية الناس على ضده ، هذا ما ينادون به الآن ، وهذا ردة صريحة ــ والعياذ بالله ــ لأن هذا بغض للدين [/COLOR][COLOR=#000000]ومنهم من ينادي ويقول : غيروا المناهج ، ولا تذكروا فيها الشرك ، ولا تذكروا الكفر ، ولا تقولوا : أنهم كفار او مشركون ، بل قولوا : غير مسلمين ، ولا تقولوا : هؤلاء منافقون ، وغيروا الخطاب الديني كذا يقولون[/COLOR][COLOR=#000000]وهذا خطر عظيم وتحول والعياذ بالله ، فإذا غيرتم مناهجكم حتى لا تغضب الكفار ، فهل تغيرون القرآن ؟ْ! مناهجنا هي مافي القرآن والسنة ، فإن غيّرنا ــ ولا حول ولا قوة الا بالله ــ المقررات فلا نقدر أن نغيّر الكتاب والسنة ؛ لأن هذا شيء ثابت ثبوت الجبال الرواسي ولا يمكن مقاومته ) ص107[/COLOR][COLOR=#000000]- (فيجب ألا يحسب هؤلاء على الدين ، لانهم أصحاب فكر خاص ، وأفعالهم وتصرفاتهم ينكرها الإسلام ، فلا يحمل ما يفعلونه على الدين ويقال : دين الإسلام دين إرهاب ودين سفك دماء ودين تخريب كما يقوله أعداء الإسلام ، يساعدهم في ذلك بعض المنتسبين إلى الإسلام ، ويقولون : هذا ما فعل المتدينين ، وهذا هو الدين ، وهذا هو التطرف الغلو ، ويقولون: ربوا أولادكم على التساهل والتسامح مع الكفار، والتنازل عن العقيدة ) ص109[/COLOR][COLOR=#000000]- قوله :{والكون معهم ونصرهم والشهادة أنهم على الحق }أي :برر ما عليه الجند الظالم ووصفهم أنهم على حق ، مثل : ما يحصل الآن من البعض من أبناء المسلمين – وقد يكون من خريجي الجامعات – يقولون : إن اليهود والنصارى أهل كتاب وأهل أديان مثل دين الاسلام ، والأديان الصحيحة ثلاثة : دين الاسلام ،ودين اليهود،ودين النصارى ، كلها حق .فمن قال هذا فقد إرتد عن الإسلام والعياذ بالله، لان الله كفَّر اليهود ،وكفَّر النصارى ، وسبب تكفيرهم :[/COLOR]==============
والعجيب ان ربنا عزوجل يحذر من التفرق بلقراءن صراحه ويعطينا التشبيه
وتجد المجادلين يجادلوننا بلاحجه رغم الاعجاز القوى و الصريح بكتاب الله 
وتجد المجادل يستند لقول فلان وفلان من البشر
قال تعالى
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها
........
اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون ( 3 ) )
سوره الاعراق
لاتقولى حسن البنا ولا سىء قطب ولا القرداوى ولا مرشد
جميعهم ليسوا من دين الله فى شىء لاتتبعوا من دونه اولياء===صورة 
بيان ضلالات سلمان بن فهد العودة ووقوعه في مذهب الخوارج (1) !!=====ت: أنا أناقش سفر وسلمان في أخطائهما وخاصة ما ناقشته، وأما الحكم فأتركه للعلماء، فكانت هذه الفيصل بيني وبين الحدادية، هم أرادوا خدمة الحزبيين، أن نعلن التبديع والتكفير حتى ينفر الناس عنا، ويستغل ذلك الحزبيون والإخوان المسلمون فيبدعون ويكفرون، فعرفت أن هذه حيلة من الحدادية أنفسهم، وأنهم مدفوعون من القطبيين والحزبيين أنّا نعلن التشهير والتبديع والتكفير حتى يفرح الحزبيون ويجعلوها مثل قضية عثمان يتباكون على أنفسهم، فأنا قلت: لا، أنا أكتب وأحكي أخطاءهم، أخطاء سفر وسلمان وغيره، وأنا أبين وأشرح ثم أذهب إلى العلماء وأعطيهم، فهذا يرجع إليهم إن شاؤوا بدّعوهم وإن شاؤوا تركوهم، أما سفر وسلمان لهم أخطاء كثيرة، لا شك، لكن هذا يحتاج إلى تأني، وإلى قولة العلماء في ذلك بعد الدراسة، الآن تقول فلان مبتدع، فلان مبتدع، يقول لك: لا، فتدخل في مشاكل.======تقوم وزارة الاوقاف عندنا بليبيا بتوزيع اعلانات ودعاية على المساجد عن استضافة الدعية المشهور مثل ما يقولون (( عائض القرني))
يتنافس سلمان العودة وعائض القرني على ليبيا يضنون ان ليبيا دولة خصبه يمكنهم نشر فراخهم فيها 
فالاول قدم سلمان الى ليبيا ولكن ما رجع الا بنقد عوام الناس له وخاصتا في مدينة درنة
انتقدوه في تخبطه في كلامه واظهار عكس ما كان يفتي به في السابق بعد ان اغتر به الكثير من الشباب
ما رجع سلمان الا بالخيبة والخسران عندما استقبله في مدينة درنة استقبال غير جيد .
والان يتهيأء عائض القرني بالقدوم الى ليبيا اقول لعائض القرني هل انت مستعد للأسئلة التى سوف تطرح عليك من عوام الليبين في كل امورك التى حدثت لك
من ضمنها لماذا قام الشيخ عبدالعزيز بن باز بأقافك هذا اقل شئ اقوله لك الان فالمفاجأه امامك اقول لك لا تفرح يا عائض القرني لن تعود الا بخيبه وانكسار اقولك لك سبقك بها سلمان العودة فأسأل سلمان عن ليبيا قبل ان تأتي فتتفاجأ
نسأل الله ان يكفينا شرك يا عائض القرني
سبحان الله لماذا تركض برجلك الى ليبيا وانت وزمرتك سلمان ومحمد حسان وسويدان وعمر عبالكافي والطريري وغيركم من الخالفين لم تجد مكان غير ليبيا نحن نريد علماء سلفية ولا نريد امثالكم لا تعرفون ما يخرج من روأسكم اليوم بفتوة وغدا بفتوة وكل يوم بكلام نسأل الله العافية ====؟
M 06:33 | 2001 Jun 07
(عنوان بسم الله الرحمن الرحيم)<br><br>(عنوان <br>الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين<br><br>أما بعد :<br><br> <br><br>فقد روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:<br><br>"مامن نبي بعثه الله في أمة قبلي إلآّ كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويتقيدون بأمره ثم إنها <br><br> <br><br>تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه<br><br> <br><br>فهو مؤمن ومن جاهدهم يقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل"<br><br> <br><br>والتحذير من أهل البدع من أوجب الواجبات كما سيأتي بيانه وهو من الجهاد الذي يؤجر عليه العبد وكما قال صلى الله <br><br> <br><br>عليه وسلم " إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله" يعني بذلك علياً رضي الله عنه والذين<br><br>قاتلوه هم الخوارج وأسلاف كل مبتدع مخالف للسنة ومن أئمة الضلال في عصرنا ممن اغتر بدعوتهم فئأم لا تحصى <br><br> <br><br>من العوام والجهال الظغام اتباع كل ناعق المدعو / سلمان بن فهد العودةوالمدعو / سفر بن عبد الرحمن الحوالي والمدعو <br><br>ناصر بن سليمان العمر وغير هؤلاء كثير لا كثرهم الله ، فقد غرروا بالناس بما تكلموا فيه با دىء الأمر من<br><br> <br><br>العلم والدعوة مع الدس والتدليس فشرح الأول كتاب بلوغ المرام فلم يزد على غيره بشيء ولكنهم فتنوا به<br><br> <br><br>وهكذا شرح الثاني العقيدة الطحاوية ولم يأت بجديد ولكنهم فتنوا به ، وشرح الثالث منار السبيل ولم يوف <br><br> <br><br>الكتاب حقه ولكنهم فتنوا به ، فلا إله إلا الله كم يحضر في هذه الدروس من الخلائق مع وجود من هم أعلم منهم وأفقه بلا <br><br> نزاع ولكن الهوى يعمي ويصم ...... وهذا شأن أهل البدع يدسون السم في السمن والسلّ في العسل!!!وإليكم<br><br>أولاً بإختصار شديد :: بيان ضلالات سلمان بن فهد العودة::<br><br>1) وقوعه في مذهب الخوارج من وجهين:<br><br> <br><br>أ) تكفيره لمرتكب الكبيرة قال في شريط جلسة على الر صيف بتأريخ 8/5/ 1411هـ.[...وبعضهم بتعدى به <br><br>المجاهرة إلى أن يسجل المعصية على شريط ربما يسجل كما فعل بعض المغنيين ولا كرامة لهم" لإنهم مرتدون<br><br> <br><br>بفعلهم هذا!! أن يسجل أغنية كيف أنه غرر بقتاة وجرها إلى المنزل وأرتكب معها الفاحشة ، ويذكر كيف وكيفوكيف <br><br> <br><br>ويذكرتفاصيل كثيرة ويجعل هذا الشريط يسمع من بعض السفهاء والفساق ،، وهذه ردة!! وهذا مخلد والعياذ بالله<br><br> <br><br>في نار جهنم‘لآ أن يتوب " هذا صريح كلامه في ذلك ، ومن قال إنه يقصد المستحل !! فلا علم له بذلك لأن الإستحلال<br><br> <br><br>لا يثبت حكم الكفر على صاحبه إلآّ بنطق اللسان وهو هنا كفر بمجرد الفعل بقوله " لإنهم مرتدون بفعلهم هذا"<br><br> <br><br>ب) وقال في شريط " الشباب أسئلة ومشكلات" في كلامه على المغنيين الذين يتبجحون بالرذيلة [ أنا مطمئن<br><br> أن صاحب هذا العمل أقل ما يقال عنه أنه مستخف بالمعصية !!! ولا شك أن الإستخفاف بالذنب_ خاصة إذا كان ذنباً <br><br>كبيراً ومتفق على تحريمه _ أنه كفر بالله ، فمثل هؤلاء لا شك أن عملهم هذا ردة عن الإسلامأقول هذا وأنا مرتاح مطمئن<br><br> <br><br>القلب إلى ذلك !!!<br><br> <br><br>قلت نعم مطمئن القلب لعدم معرفتك بمذهب أهل السنة في مرتكب الكبيرة<br><br>ج)ويدل على قوله بقول الخوارج : توغيره للقلوب ضد حكام هذه البلاد ومن ذلك قوله في شريط "لماذا يخافون من <br><br> <br><br>الإسلام" بسؤال نصه : لا يخفى عليكم نظام الحكم في ليبيا وما فيها من محاربة للإسلام <br><br> <br><br>والمسلمين فما واجب المسلمين هناك؟ أو يفرون بدينهم ؟ فقال العودة مجيباً " هذا في كل بلد!!! ولم يستثني أي د<br><br>دولة من هذا العموم حتى المملكة العربية السعودية من هذا الحكم الجائر .<br><br> <br><br> وقال في شريط يالجراحات المسلمين " الرايات المرفوعة اليوم في طول العالم الإسلامي وعر ضه أنما هي رايات علمانية!!<br><br> <br><br>أقول للمعتذرين لسلمان العودة في دولتنا كيف لكم أن تخرجوها من طول العالم الإسلامي وعرضه<br><br> <br><br> <br><br>هذا ماتيسر لي وللحديث بقية في حينه<br><br> <br><br>وهذا من كتاب البيان المختصر لضلالات سلمان العودة وسفر الحوالي وناصر العمر<br><br>تأليف / أبي ريان بن ثابت الطائفي<br><br>)<br><br> <br><br>(مميزنقله لكم المنكدر عفا الله عنه بمنه وكرمه)<br><br> <br><br======ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏=====ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، ‏‏نص‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، ‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏نص‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏نظارة‏ و‏نص‏‏‏‏

د 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق