الخميس، 19 يناير 2017

حقيقة د=الدولةاع = العراق=ش = الشام=الإسلام السياسى وصناعة الإرهاب السيد قطب حسن البنا اب الارهاب======دعس اختراق تهكير الاءسلام وتحريفه وتشويه يحرفون الكلم عن مواضعيه==معنى كلمة ” داعش “ : هو اختصار لمجموعة كلمات تعني في مجموعها، دولة الإسلام في العراق و الشام==داعش "يزين" شوارع العراق بمقولات سيد قطب==د = دولة ، أ = الإسلام ، ع = العراق ، ش = الشاموهم في المصطلح الشرعي، عبارة عن مجموعة وتنظيم من الخوارج التكفريين الإرهابيين المسلحين يضم أشخاص من جنسيات مختلفة عربية وأجنبية تُحرك بأيدي أجنبية من بُعد، قد جمع بينهم الهوى ومخالفة الشرع والتعطش للدم والتغير بالطرق اللاشرعية والأطماع الدنيوية، ولدت هذه الدسيسة على الإسلام وأهلها في العراق ومن ثمَّ ترعرعت في سوريا وهي تسعى مستقبلا كأي فكر خارجي لإقامة الخلافة الإسلامية (زعموا) في أنحاء المعمورة، وهي كلمة حق أريد بها باطل كما قال علي رضى الله عنهم في سلفهم الأوائل، وقد كان أول من قالتلهم وقَتَّلهم شر قتلة رضوان الله عليه.
قال رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ فيهم: “يَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يُسِيئُونَ الْأَعْمَالَ، يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ “، قَالَ يَزِيدُ: لَا أَعْلَمُ إِلَّا قَالَ: “يَحْقِرُ أَحَدَكُمْ عَمَلَهُ مِنْ عَمَلِهِمْ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ، فَإِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا خَرَجُوا فَاقْتُلُوهُمْ، فَطُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ، وَطُوبَى لِمَنْ قَتَلُوهُ، كُلَّمَا طَلَعَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قَطَعَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ “، فَرَدَّدَ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِشْرِينَ مَرَّةً أَوْ أَكْثَرَ وَأَنَا أَسْمَعُ” هذا لفظ الحديث في مسند أحمد عن ابن عمر.=
بسم الله الرحمن الرحيم
أحسن الله إليكم :-
وهذا سائل يقول: كثُرَ الإستنكارُ على ما يُسمّى بداعش
-والحمدلله- لاكنّ الإشكالْ هو أنَّ أكثرَ الناس لا يعرفوا منبعهم في هذا العصرِ ولا يعرفوا مَراجعَهم ولا من أين انفصلوا، بل نجدُ من ينسبهم (أي هاؤلاء الذين يفجّرون) أنهم صغارُ في السِّن أو مضغوطٌ عليهم أو أنهم بسبب البطالةِ أو بسحرٍ وغير ذالك، فما توجيهُكم "حفظكمُ الله"؟
داعشْ وما أدراك ما داعشْ.
داعش ... هذا على لغة (ط ح) ط ح، لغة النحتْ، وبعضهم يقول لغة نحتِ ... لغة النمل في النحت، فالنملة تنحِتِ الحبّة حتى تصير مجوّفة خاوية -هاوية- فهذه لغة النحت.
داعش هم سمَّوْا أنفسهم ونُحتَ لهم من تسميتهم هذا اللّقب المختصر -ويصلُحْ لهم- فهم يُسمّون أنفسهم (الدولة الإسلامية في العراق والشّام) فأُخذْ لهم "الدّال" من كلمة الدولة، والألف بعد الدّال "دَا" أخذت من الإسلامية، والعين في "دا عـِ" عراق، و "شِ" مأخوذة من الشّام،
فسميت في لغة النحت (داعش) يعنى الدولة الإسلامية في العراق والشّام، وليست هي من الإسلام في شيءْ والإسلام منها براء، وما رأينا في الإجرام مثلهم أحداً في هذا العصر، وما سمعنا في التاريخ القديم إلا التَّتَار في مثل عملهم وهمجيتهم وخبثهم وتسلّطِهم علي أهل الإسلام.
وهذه الطائفة (طائفة داعش) هي -سِقْطْ- كُتبت له الحياة إبتلاءً من الله واختباراً لأُمّةِ الإسلام، وخرجت هذه الطائفة من بطن جماعةِ خُوَّان المسلمين -الإخوان المسلمين- خرجوا منها، أُمُّهمُ الأصل هي هذه الجماعة، وهم انشقوا عن تنظيم القاعدة، فأصلهم جميعاً تنظيمُ القاعدة (القاعدةُ عن الخير السَّاعيةُ في الشَّر) التي أُسِّست في بلاد أفغانستان إبَّان الحربْ هناك، ثمّ انتهي أمرُ رئاستها بعد عبدالله عزّام إلي بلاّدن وبعد بلاّدن إلي أيمن الظواهري، وأيمن الظواهري من أين؟ من مصر، من الجماعة الإسلامية كان مسجوناً عقبْ مقتلِ السَّادات، ثُمْ خرجْ بعد ذالك والتحقْ بـ بلادِ الأفغانْ في ذالك الحين، وإلاَّ هو من الجماعة التي صارَ عليها ما صار أيّامْ التفجيرات الأولي في مصر في السبعينات والثمانينات بعدْ.
فـ أيمن الظواهري بُويِعَ له علي تنظيم القاعدة بعد سَلَفِهِ أسامه بلاّدن، ثم لما جاءتِ الحربُ في الشّام وكان ما كان ولا أريدُ أن أتشَعَّبَ في الطوائف المقاتِلة علي السّاحة في بلاد سوريا، فوَ اللهْ الَّذي لا إله غيرهُ أعرِفُها طائفةً طائفة، ولو حدَّثتُكم عن كلِّ طائفة ما كفانا الوقتْ، لاكنْ يهُمُّنا الفرع هذا.
فجاءت جبهة النُّصرةِ بعدَ أن كان ماكانَ من النُّفرةِ، في الإتحادْ أوَّلَ ما قام في مقاتلة النظام السّوري النُّصيري.
فهذه الجبهة "جبهة النصرة" كما يقولون، شكّلتْ الإتِّجاه الإسلامي (التيَّار الإسلامي) وهم في الحقيقة "تنظيم القاعدة" ورُبَّما سمعَ أكثركُمْ فقد بايَعُوا صراحةً لتنظيم القاعدة للظواهري، وحصل خلافٌ فيما بينهم فانشقَّتْ عنهم طائفةُ داعشْ.
وعند الإنشقاق حصلتِ المُفارَقَة، طيِّب هاؤلاء لهم إمام يُبايعونَه وهاؤلاء كيف سيتّبعونهم وهم بِدون راية؟
فنصبوا لهم إماماً، هذا المجهول -البغدادي- والْتفُّوا حولهُ؛ والأمر ليسَ البغدادي، وراؤُهُ من وراؤُهُ؛ ماهو إلاّ الصُّورة ودُنيَا، وإلاّ وراؤُهُ قياداتٌ من طوائفِ التكفير ممَّنْ توافدُوا من بلادِ أفغانستان، فلمَّا تفرّقُوا بعد أحداث سبتمبر في الأرضِ شذرَ مذَر؛ جاءهم السّبب الّذي يجدون فيه فُرصةً فيجتمعونْ فجاءتْ بلاد العراقْ والفتنُ الّتي حصلت فيها.
ثمّ لحقتها بعد ذالكَ الشّامْ في قطار ما يُسمُّونهُ بالربيع العربي، ولم نرَ ربيعاً ولم نرَ إلاّ شرّاً "دائماً أقول ذالك" فقامتْ هذه الجماعة، وَإِلْتفَّ عليها شُذَّاذُ التكفيريّين من كلّ مكان، وعندهم من الكوادرْ الإعلامية ماجعلَ اسْتِمالتَهمْ للنّاس بسبب استخدام الإعلامْ أكثر من غيرهم، فنجحوا في هذا الجانب.
وهُم مزجْ من النّاس، من العربْ وغير العربْ الْجامعُ بينهم -الفكرُ التّكفيري- فقامتْ هذه الطائفة وكانت قبلْ أضعفَ من النُّصرة، ثم قوِيتْ ببعض الإمدادات الّتي لا تخفي علي لبيدْ.
ثم حصل ماحصلَ من تواطُءٍ بينهما وبين الرّوافض، لأنهم الرّوافض هم الّذين غَذُوهمْ في أوّلِ الأمر، حتي تُنُوزِلَ لهم عن الموْصِل؛ وهذا الكلام كنتُ أقوله قديماً في أوّلِ أمرهم، والأيّام الآن تُثبِت ذالكَ، فمن تنازَلَ لهم عن الموْصِل إلي طهران قد وَصلْ! ، لأنَّ المِجَنْ قَلبَتْ ظهرَهَا لهُ، فأسلَمهُم هذه القاعدة العسكريّة الكبيرة، وهي الّتي في بلاد الموْصِل ثاني أكبر المدن العراقيّة، فأخذوها بقَضِّها وقَضيضِهَا، وتقوَّوْا بها، وكان معهم عدد ممَّن يعرفون استخدام هذه الأسلحة "من العراق، وآخرون قد تدرّبوا علي أنواعٍ منها في بلاد الأفغانْ" ، فقوِيتْ شوكتُهم وحصلَ ما حصل لهم من حصولٍ واستيلاءٍ علي بعض مصادرِ الأموال، (كنهبِ البنوك والإستحواذْ علي بعض منابعِ النّفط العراقيّة واشتِراءْ المحتاجينْ لهُ منهم بالسّعر الرّخيص في السّوق السّوداءْ، فلاَ هُم خاسرونْ ولا غيرهم أيضاً خاسرْ)، غيرُهم رابحْ النِّفط بالثّمن اليسيرْ القليلْ؛ وهم مستفيدونْ من هذا الثّمن الّذي جاءهم من غير كدٍّ ولا كدحٍ، فتقوَّوْا بهِ؛ فتَنَامَا العَدَدْ وزادتِ العُدَدُ ووصلوا إلي ما وصلوا إليه.
فلمَّا رءَا التّكفيريُّون في العالم العربي والإسلامي القوَّةَ قد أصبحت لهذه الكِفّة "لكفّةِ داعشْ" هذه الطّائفة الخبيثة التي ما مُنِيَ الإسلامْ في هذا العصرِ الحديثِ بأخبثَ منها، لمّا رأَوُ القوّة؛ منهمُ المريضْ جاءهُ وقتُ تنفُّسِ صدرهِ! ليَنفُثَ ما فيه فالتحقَ بهمْ، ومنهمُ الضّعيفِ العقلْ الّذي ضُحِكَ عليهِ فاسْتمَلُوهْ بإعلامِهمْ فذهب إليهمْ.
وأنا أقولْ تعليقاً علي كلمةٍ وردتْ كالحَسكَة في سؤالِ أخي السّائلْ وهيَ ( أن بعض النّاس التحق بهم بسبب البطالة)!
طيِّب وبعضهُم موظِّف راتبهُ خَمسْتاشَرْ ألفْ ترَكْ وظيفتُهُ وراحْ! ، راح بسبب البطالة؟
آه . . . بسبب إيشْ؟ "الدِّيانَة"
قلوبهم مليئة علي أهل الإسلام بالغِل والحِقد والحَسد، نعوذُ بالله من ذالك.
فكم ذهب إليهم من أهل الوظائف العالية، هذا ما هو بطالة! ، لاكن هذا ضَعفٌ في الدّين واستحواذٌ من الشّياطين علي هاؤلاء.
الحَريمْ ذهبوا إليهمْ! ، إمّا ابتداءً وإمّا انتهاءً "تَبعاً" فاتَّبَعوا مع محارمهنَّ، والإبتداءْ مُنحرفاتٌ من أصلهنَّ، نساءْ الخوارجْ منَ القِدَمْ "إيهْ" تزوّج عمران بن حِطّانْ يَقولونْ بِخارجيّة فلمّا نُصحْ قالْ أنا أهديهَا، حرَفتْهُ هيَ حتّي مدَح قاتِل عليٍّ فقالْ :
ياضربةً من تقيٍّ ما أراد بها
إلا ليبلُغَ من ذي العرشِ رضواناً
إنِّي لأذكرهُ يـوماً فأحـسبـهُ
أرجـي البريَّـةِ عـندَ الله ميـزانـاً
اللِّي يَقتُل -عليْ- أرجح البرية عند اللهْ ميزان !!
نعوذُ باللهْ من ذالك.
الّذي قَتَل -عثمان رضي الله عنه- لمَّا قطع رأسَهُ واحْتزَّ أخذهُ أخذَ يُدهْدِهُهُ ويُدحْدِرُهْ ويُدحرِجُهْ بذُئابةِ السّيفْ ويقول ما رأيتُ منْ وجهِ كافرٍ أحسنَ من هذا !!!
-عثمان بن عفّان- أميرُ المؤمنين الّذي استحيَتْ منه ملائِكةُ ربّ العالمين، وزوّجهُ -رسول الله صلي الله عليه وسلم- بِنتيْهِ؛ قالْ لو كان عندي ثالثة لزوّجتُك، وقالْ ما ضرَّ عثمان ما فعَلَ بعد اليوم، وقالْ من يُجهِّز جيش العسرة وله الجنّة، ومن يشْتري بئرُ رَوْمَ وله الجنّة، وقال فيه -النَّبيُّ صلي الله عليه وسلم- ما قالْ منَ المدحِ والثَّنَا الزَّكيِّ العاطِرْ.
هذا المُجرِم يقول ما رأيت من وجهِ كافرْ أحسنَ منه.
الّذين لم يسلمْ منهم -عثمان رضي الله عنه- ولم يسلمْ منهم -علي رضي الله عنه- تُريدونْ الدُّولْ الإسلاميّة تسلم منهم! ، هذا باب.
وبابٌ ثالثْ :
وهذا للأسف نسمعُهْ (ايْقولْ عِيالنَا)، صحيح هم عيالنا، عيالنا نسباً؛ لاكن الّذي ذهبْ إليهم ليسَ بابنٍ لنا ...
أبـناءُ جـلدتنـا وغـرسُ ربوعِـنا
لاكـنـهم فـي ديـننا دخـلاءُ
يا أمَّة الإسلامْ .. فوق رؤوسهمْ
سُلُّ السّيوفْ .. وأنتمُ البُرءاؤُا
النَّبيُّ صلي الله عليه وسلم يقولْ: (حدثاءُ الأسنان) يعني إيش؟
صغارْ؛ صح ولاّ لا؟
(سفهاءُ الأحلام) عقولُهم صغيرة؛ من صغُر سِنُّهُ صغُر عقلُه يا معشر الشّبابْ.
والشّايِبْ قد عَرَكتْهُ الدّنيا مع طولِ عمُره، واسْطصْحبَ الخِبرة، وبعُدَ عن الطّيشْ، فكيف إذا انضافَ إلي ذالك العلم.
أحبّتي . . .
فيهْ شيءْ أريد أن أقوله لكمْ، وقد قُلتُه؛ وهيَ حقيقةٌ مُرَّة.
وأنا أوجّه الخطاب اللّيلة إلي أبنائي الشّباب، باعْتبارهم عودُهم غَظٌّ طَرِي وعلمهم قليلْ، وخصوصاً الّذي ليس له اختصاص في العلم الشّرعي.
أقولْ : يا أحبّتي ...
قبلْ كنّا إذا رأينا صاحبَ اللِّحيةِ "انتبهوا" ليس هذا طعناً في سُنّة -رسول الله صلي الله عليه وسلم-؛ لاكن تحذيراً ممّن تلبّس بها! ، صاحب اللّحية والثّوب القصير علي السُّنّة نفرح بذالك ونفرح بأبنائِنا إذا مشَوْ معَهْ، انْقولْ هذا علي خير.
الآن يا أحبّتي وأبنائي لا يغُرُّكمُ المَظْهرْ حتَّي تعلموا المَخْبَرْ.
لا تغترُّوا باللِّحي! نعم؛ هي سُنّةُ -رسول الله صلي الله عليه وسلم-، لاكن هاؤلاء اسْتخدَموهَا للخداعْ، ولا يغرُّكم قُصْرُ الثّوبْ!
قد يقول قائل: يا محمد بن هادي إنت تطعن في السُّنّة؟!
خِبْتُ وخسرتْ إن فعلتُ؛ هذه رِدَّة عن دين الله، لاكنْ واللهْ ماحملني إلاّ التّحذيرْ، ولي في هذا سلفٌ، ويكفيني فخراً أن يكون إمام الأئمة سلَفِي "الإمام أحمد بن حنبل" لمَّا قالوا لهُ في الحارث المُحاسبِي يرْوِي الحديثْ خاشعٌ ساكنٌ ... أبنائي وأخصُّ الشّباب -انتبهوا- حفظكمُ اللهْ إلي
كلامي.
قالوا للإمام أحمدْ لمَّا تكلَّم في الحارث المُحاسبِي، قالوا لهُ يا أبا عبدالله يرْوِي الحديثْ!
يُحدِّث بـ إيشْ؟ أجيبوا؟
يُحدِّث بحديثْ -النَّبِي صلي الله عليه وسلم- خاشعٌ ساكنْ عابدْ، فقالَ "رحمه الله" لايغُرُّكم مِّنْ حارثْ: طأطأةُ رأسهْ، ولا طولُ لحيتهْ، ولا رِوايته للحديثْ.
وفي رواية أُخري عن أحمدْ (أَكُلُّ من حدَّث بحديث رسولِ الله صلي الله عليه وسلم يُجلَس إليه!)
لا ولاكرامة ولا نُعْمَ عين، ذاكَ رجلٌ سوءْ، لا يعرِفُهُ إلا من خَبَرهُ.
أحمدْ يعرفه، اسمعوا السّبب يا أحبّتي:
قالْ ذاكَ جالسَهُ فلانٌ وفلانْ، ماسمَّوْهُم لنا، يعنِي مِثلْ الآن أنتَ تعرفْ بعض النّاس ماتُريدْ تُسمّيهْ ستراً عليه.
قالْ جالسَهُ فلانٌ وفلانْ، فأخرَجهُمْ إلي رأْيِ يعقوبْ المُغازِلي وإلي رأْيِ جَهْمْ فهلكُوا بسببهِ.
لا يغرُّكم لحيتهْ ولا طأْطأَةُ رأسهْ "متمسِّكْ" ولا كثرة بُكاءهْ وخشوعهْ ولا كوْنَهْ يُحدِّث بحديثْ -رسول الله صلي الله عليه وسلم-؛ لا!
فيَا شبابْ لا تكتَفوا بطولِ لحيةِ الشّخصْ وتقصيرِ ثوبهِ حتّي تعرفوا منطِقَهُ وفِكرَهُ وأنَّهُ علي السُّنّة، وإلاَّ يُخرِجونَكمْ إلي رأْيِ داعشْ، هذا واحدْ.
وثانياً: أَعودْ؛ طريقَةِ الْتِفافْ إلي الوراءْ.
ليسَ كلُّ من أَرخَي لحيتَهُ فهوَ داعِشِي، لا واللهْ، لاكن يا أحبّتي النُّصحْ يوجِبُ لكم عليَّ هذا.
فلا تغترُّوا بالمظاهِرْ حتي تخْتَبِروا منِ الّذي يتكلّمْ، وتعرِفوا فكرُهُ؛ لأنّ هاؤلاء فَلَذات أكْبادْنَا :
وبـيْنمَا أبنـاؤُنا بـينَـنَا . . .
أكْبادُنا تمشِي علي الأرضِ.
أولاَدْنا أكبَادْنا؛ فنحنُ نحرص عليهم.
الآن ترونَهم: تِسعتاشَرْ سَنة ويُفجّر نفسهُ، تِسعتاشَرْ سَنة ويُفجّر المساجدْ، ثَمنطاشَرْ سَنة عِشرينْ سَنة إيشْ هذا؟!
سبَبُه هذا الفِكر الدّاعشِي الخبيثْ.
بالله عليكم: أُناسْ يصلّونْ! ، يصلّون فريضة من فرائض الله، ومَنْ؟ جنودْ يَخرُجونْ يَتعَبونْ ونحنُ نرتاحْ "يُؤَمِّنونَنا بأمانِ -الله جلّ وعلا- يخدِمونَنا" يُقَتَّلونْ وهم ساجدونْ !!
والله هذا حتي المشركينْ الأوّلينْ مافعلوهْ، إلاّ طائفة واحدة نقَضتِ العهدْ، وكانوا سبباً في غزوِ -النَّبِي صلي الله عليه وسلم- لمكّة، وذالك لأنّ -النَّبي صلي الله عليه وسلم- في الحُذيْبِية دخل في حِلفِهِ منْ دخَلْ من خُزاعَة، ودخلتْ بَنُو بَكِرْ في حلفِ قريشْ، فنقضوا حِلْفَ -رسول الله صلي الله عليه وسلم- مع قريشْ؛ إذْ هم أنصارْ لقريشْ وبيَّتُوا خُزاعَة.
فجاءَ عمرُو بنُ سالمْ يقولْ:
يـاربِّ إنّـي نـاشـدٌ مُّحـمـدَا
حِـلفَ أبـينَا وأبيـهِ الأتْلدَا
إنّ قـريشاً أخلفوكَ الموعِـدَا
ونقضوا ميثاقكَ المؤكّدَا
هُم بيّتُونَا في الغَديرِ هُجّدَا
وقـتلـونَا رُكّـعـاً وسُـجّـداً
قال لهُ -النَّبي صلي الله عليه وسلم- قد نُصِرْتَ يا عمْرَ بنَ سالمْ، وأمرَ بجيشِ الفتحْ فانطلقْ حتّي فتَح مكّة.
ما فيهْ إلاّ هذه السّابقة الّتي قتلَ أهلُها المصلّين، -النَّبي صلي الله عليه وسلم- يقولْ: (نُهيتُ عن قتلِ المصلّين).
وهاؤلاء يا معشرَ الأحِبّة يقتلونَ المصلّينْ ويروْنَ أنّ هذا من أعظمِ الجهاد في سبيلِ ربّ العالمينْ!
هذا جهاد؟ هذا إفسادْ، نعوذُ باللهْ من ذالك.
إذا انتَكسَتِ الفِطَرْ وانمَسَحَتِ العقولْ، فنعوذُ باللهْ ذالك.
يا أحبّتي! يا أبنائي! يا فلَذَةِ الكبدْ!
أيّها الشبابْ . . . لا يغرُّكم هاؤلاءْ.
هاؤلاءِ رأيتُموهمْ يَحتزُّونْ رؤوسْ المسلمين كما تُحَزْ رؤوس النِّعاجْ، يحرقونَ النّاس إحراقاً، هذا بالله من الإسلام؟
ومع ذالكَ الدّولِ الكافرة ايْقولْ يحتاج هاؤلاء لعشر سنين حتي إيشْ؟
يُقضَي عليهمْ !!
ما شاء الله .. أفغانستان في ستّة أشهُر قضيتُم علي دوْلة كامِلة بقضِّها وقضيضِها، هذا يدُلّك علي إيش؟
يدُلّك علي التّواطءْ بينَ هاؤلاءْ.
فيا إخوةَ الإسلامْ ... هذه حقيقةُ داعشْ مُلخّصةً.
فاحذروا الدواعش "الدّواحِشْ" الّذين دخلوا فينا.
واللهِ لو أعلم أنّ واحدْ من أبنائي علي هذا الفكرْ، لَأُحارِبُهُ الحربَ الضَّروسْ، وإذا ما استطعتْ فيهْ -والله الّذي لا إله غيره- لَآخُذهْ وأسلّمه إلي الدّولة، واللهْ أسلّمه إلي الدولة تُعالجهْ ويشفَي ويصِحْ وأنا أراهْ خيرٌ من أن يذهب إلي أُولائِكْ.
يَقُصْ عليَّ شخصٌ عنْ إبنِ عمٍّ لَّهْ؛ إبنُه ذهبْ يقول للعمرة وما علِمْ بهِ إلا في داعشْ!
وإذا بهِ يتّصل عليهْ (أعرفُه ولا أُريدْ أسمّيهْ "في المدينة")
ايْقولُّهْ يا ولدي إرجِع لمَ رُحتْ؟
قالْ إن شاء الله إنَّ نِجيكُمْ وتعرفونْ إنورِّيكُم حقَّ اللهْ !
قالُّوا ما الّذي رأيته فينَا؟
قالْ إن شاء اللهْ إنورِّيكُم يالْكُفَّارْ !!
قالْ نحنُ كُفَّارْ وانتَ اللِّي ادِّفْ بالعربة علي المسجد؟
قالْ إيهْ هذا إسلامْ المنافقينْ !!! راجْعين عليكم إن شاء الله،
قَفِّل السماعة وخلاّه.
انظُر إلي هذا المنطقِ الخبيثْ إلي أيِّ درجة وصلْ بهذا الإبن العاقْ.
فيا أحبّتي . . .
إحذروا هذه المواقعْ الّتي في هذه الكُمبيوتراتْ ويدخُل عليكم منها هاؤلاءِ الأقوامْ، إحذروا ذالك كلَّ الحذرْ.
واللهْ لَأَنْ يذهبْ الواحدْ يُغنِّي ويضرب العودْ أَحبْ إليّ من أنْ يمشي إلي هاؤلاء!
لأنه لو غنَّي وضرب العودْ أو شرِب الخمر، واللهِ لاَ ينسبْ هذا إلي الإسلام.
أنتُم أنفسُكُم جميعاً إذا سألتُمْ واحداً من هذا ماذا يرُد عليكم ؟
ايْقول ادعُوا اللهْ يا شيخ أنَّ اللهْ يهدينا، صح ولاَّ لا ؟
هل يَنسِب مُنكَرَهُ هذا إلي الدّين ؟
ما يُمكن يَنسِب الخمر إلي الدّين، ولا يُمكن يَنسِب جواز الغِناء إلي الدّين إلاَّ منِ انطمَسَت بصيرتُه، ويقولّك ادعُوا الله أنُّ يهدينا.
هاؤلاء يقولّك أنتَ "كافر" الله يهديك!
يهديك إلي ماذا؟ إلي الخروجْ "المذهب الخبيث" الّذي هم عليه.
النَّبي صلي الله عليه وسلم، يقول يامعشر الشباب في هاؤلاءْ يقول: (هاؤلاء حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة).
يحتجُّون بقول -النَّبي صلي الله عليه وسلم- ، لاكنهم بعيدين كلَّ البُعد، ويخرجون من الدّينْ بسرعة كما يخرج السهم سريعاً من الرميّة ثم لا يعودون فيه كما قالَ -النَّبي صلي الله عليه وسلم- .
يقول: (طوبي لمن قتلهم أو قتلوه، إنّ لِمَنْ قتَلَهُم لَأَجْرَا، وإنّ لِمَنْ قتَلُوه لَأَجْرَا، لَإِنْ أدركتُهم لأقتُلَنَّهم قتلَ عادْ).
فيه أوضح من هذا الكلام يا أحبّتي، هاؤلاء همْ يستحِلّون دماء المسلمين.
في عهد الصحابة -رضي الله عنهم- لمّا ذهبْ إليهمْ بنُ عبّاس -رضي الله عنهما- ليُناظِرَهُمْ يُراجِعَهُمْ يُناقِشْهُمْ، جلسوا يتكلَّمونْ علَيهْ هَاهْ يابنَ عبّاس، ماذا تنقمونْ عليه؛ لَبِسْ لِبِسْ جديد "حُلّة جديدة"
قال: والله لقد رأيتُ -رسولَ الله صلي الله عليه وسلم- يَلْبَسْ حُلّة أحسن منها.
اليوم نفس الكلام؛ يقولون مشايخكُم مشايخ بِشُوتْ، ماذا يعيبونْ عليهم؟ لأنَّهم مُو علي مذهبْهُم.
فقال لهم بنُ عبّاس "دمغهُم دمغاً" فقال جئتُكمْ من عند أصحاب -رسولِ الله صلي الله عليه وسلم- ولا أرَي فيكم واحداً منهم -رضي الله عنهم- ،
هذا دليل علي انحراف هاؤلاء ولاَّ لا ؟
لو كانوا علي خيرْ وحَقْ وهُدَي كانْ فيهم ولو واحدْ من الصّحابة.
وهذا نفسِ الكلامْ لو كانْ في هاؤلاءِ خيرْ لوَجدتُّمْ معهُمْ واحدْ من العلماءْ الرَّبَّانيِّينِ الرَّاسِخينْ؛ ما معهُم ولا عالمْ، فاحذروهم يا معشر الأحبّة.
وأسْتسمِحُكمْ وإن أطلتُ عليكم فسامحوني؛ ومقتَضَي هذا إنّمَا اقْتَضَتْهُ النّصيحة الّتي تجبُ لكم عليْ.
وصلي الله وسلم وبارك علي عبده ورسوله نبينا محمد وعلي آله============================.
سيد قطب في كركوك
سيد قطب في كركوك
نشر تنظيم "داعش" على جدران ما تسمى بـ"ولاية كركوك" بالعراق، عددا من اللافتات لتزيين الجدران، وتحمل مقولات للمنظر الإخواني الراحل سيد قطب.
وأبرز هذه المقولات جاء في لافتة كبيرة مكتوب عليها: " قال تعالى: ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.. يقول سيد قطب رحمه الله وليس لأحد من عباده أن يقول: إنني أرفض شريعة الله، أو إنني أَبصر بمصلحة الخلق من الله، فإن قالها - بلسانه أو بفعله - فقد خرج من نطاق الإيمان".
"داعش" أصله إخوان
ومنذ ظهور تنظيم "داعش" تحدث كثيرون عن الانتماء الأصلي لقادته، وكان هناك من أرجعهم إلى الفكر القطبي المنسوب لسيد قطب، حتى إن القيادي الإخواني ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، اعترف في أحد تسجيلاته المصورة بأن زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي "خرج من رحم جماعة الإخوان وكان منتميا إليها".
القرضاوي يعترف بانتماء زعيم داعش للإخوان:
وأرجع كثير من الخبراء نهج "داعش" إلى ما أرساه سيد قطب سابقا في كتبه، حينما قال "طريق الدعوة المزعومة للجماعة ليست مفروشة بالورود، ولكنها مفروشة بالأشلاء والجماجم، مزينة بالدماء وليست مزينة بالورود والرياحين"، ما عُد نهجا وأسلوبا للتنظيم.
"داعش" وسيد قطب
وبحسب جريدة "الشرق الأوسط" فإن العديد من مقولات "داعش" واستشهاداته، يحمل أفكار قطب، فهناك قوله في " في ظلال القرآن" المجلد 3 صفحة 1543، "فالاستعداد بما في الطوق فريضة تصاحب فريضة الجهاد"، و"النص يأمر بإعداد القوة على اختلاف صنوفها وألوانها وأسبابها، فهي حدود الطاقة إلى أقصاها، بحيث لا تقعد العصبة المسلمة عن سبب من أسباب القوة يدخل في طاقتها"، وهناك العديد من قادة الجماعات المتشددة، يستشهدون بأقوال وكتابات سيد قطب واعتبروها نهجا لهم===========
عداء الإخوان للقضاء بدأ عام 1948بتصفية "الخازندار" وتفجير محكمة باب الخلقطلعت الطرابيشىنشر في الوفد يوم 14 - 12 - 2013فى بلاد الغرب.. بلاد «الإفرنجة», و«الوق الواق» التطرف الدينى صناعة عارضة.. وافدة.. ظاهرة استثنائية، وفى بلاد الحضارة الإسلامية, مهد الشرائع السماوية, والوحى, والوسطية, الإرهاب والتطرف الدينى صناعة أصيلة, لها ماركة مسجلة, وملكية فكرية, وبراءة اختراع, ومحظور على ما عداها التقليد.ورغم تغير الظروف والأزمان بداية من عصرالخلفاء الراشدين, وحتى زوال الخلافة, إلى يومنا هذا لاتزال الفرق, والجماعات والأحزاب, وتيارات الإسلام السياسى بنزقها, وصلفها هى هى.. تتغير المسميات والهدف واحد, وهو الصراع على السلطة، وتحت ستار الدين تقنن الفتن, وجميع الموبيقات لنفسها ولأنصارها, وتزينها لغيرها، فالحرام فى شرعها حلال, والحلال حرام، والكذب مباح, والرجوع عن الحق فضيلة, وسفك الدماء وسيلة، ومن أجل الغرض, والسلطة تستحل الأموال والأعراض، ويصبح «جهاد النكاح» جائزاً ومستحباً فى عرف وأدبيات شيوخ المدعين.يسقط عميل الإنجليزوبما أن النظرية «الميكافيلية» الغاية تبرر الوسيلة, أيديولوجية وعقيدة, وأسلوب حياة عند إخوان البنا, فالمبادئ والمواقف فى عرفهم متغير, حيثما توجد المصلحة.. عرض وطلب، وبالتالى لا عجب من انقلاب الإخوان على صدقى 360 درجة, فبعد أن كان صادق الوعد, اتهموه بالخيانة والعمالة للإنجليز مجاراة لغضبة الحركة الوطنية، بسبب توقيعه اتفاقية المفاوضات مع الإنجليز, المعروفة باتفاقية «صدقى – بيفن» وانحيازها لبريطانيا واليهود.. وكان الكاتب الصحفى الكبير صبرى أبوالمجد قد ذكر, ما من مظاهرة عارضت وزارة إسماعيل صدقي، إلا واحتشد شباب الإخوان ضدها حتى أفسدوها، وفى جريدة مصر الفتاة كتب المناضل أحمد حسين زعيم الحزب, أن حسن البنا كان مجرد أداة فى يد الرجعية, وفى يد الرأسمالية اليهودية, وفى يد الإنجليز وصدقى باشا، وكان الشعب يستقبل البنا بالهتاف ضده يسقط صنيعة الإنجليز.عدو الشعب!وقد حاول البنا التماس العذر للإخوان، بسبب اتهامهم بالانتهازية, وتسييس الدعوة, واستقالة عدد من أعضاء الجماعة، بعد اكتشاف تواطئه مع الملك فى إقالة النقراشى, واختيار صدقى الملقب بعدو المصريين، ثم الانقلاب المفاجئ عليه من التأييد الأعمى, إلى الهجوم السافر دون مبرر, أو تمهيد مسبق، الأمر الذى دفع «الوفد» والقوى الوطنية إلى مطالبة البنا بالاعتذار للمصريين, ورفضهم تبريرات فريد عبدالخالق سكرتيره التى نشرها فى جريدة الإخوان, بأن جماعة الإخوان هى الضحية, لأنها «خدعت فى الرجل» أى صدقى.ويقول المستشار عبدالله رشوان ممثل الادعاء فى قضية السيارة الجيب فى مذكراته، بعد تحفظ 7 من الوفد المصرى على المفاوضات فى لندن, وتصاعد الغضب ضد صدقى, وركوب الإخوان الموجة, وعودة الوفد المصرى, اندلعت في مصر مظاهرات عديدة فى أول ديسمبر, رافضة اتفاقية «صدقي – بيفين»، وقامت الشرطة بقمع المظاهرات، ورداً على قمع الشرطة هذه المظاهرات قام التنظيم السري للجماعة يوم 3 ديسمبر 1946 بتفجير عدد كبير من أقسام البوليس، شملت قسم الموسكى, ومصر الجديدة والجمالية, والأزبكية ونقطة السلخانة, وعابدين والخليفة, ومركز إمبابة، وبرر الإخوان عمليات العنف والتفجيرات, بأنها محاولة لدفع الضرر عن الجماعة حاملة لواء الدعوة الإسلام ضد عنف الشرطة.مخازن سلاح المقطمومع بداية عام 1948, الذى أطلق عليه عام الكوارث على الإخوان المسلمين، حيث كان بداية دخول جماعة الإخوان دائرة التصنيف كجماعة إرهابية، فقد أعلن البوليس فى يناير أنه اكتشف بمحض المصادفة مجموعة من الشبان تتدرب سراً على السلاح في منطقة جبل المقطم، وبمداهمة المجموعة, التي قاومت لبعض الوقت, ضبط البوليس 165 قنبلة, ومجموعات من الذخائر والأسلحة.. وقال زعيم المجموعة سيد فايز, وكان اسمه جديداً تماماً على البوليس برغم أنه كان أحد قيادات الجناح العسكرى, أو الجهاز السري: إن السلاح الذى بحوزتهم تم تجميعه من أجل فلسطين, وإن الشباب يتدرب من أجل فلسطين.انقلاب إخوان اليمنوبعد أيام من واقعة اكتشاف ميليشيات عسكرية, ومخزن أسلحة ومتفجرات للإخوان - وبالتحديد - في السابع والعشرين من فبراير, وجهت ضربة جديدة للإخوان، حيث وقع انقلاب عسكرى على نظام الحكم في اليمن اغتيل فيه الإمام يحيى حميد الدين حاكم اليمن على يد المعارضة بزعامة عبدالله الوزيري، وكان لحسن البنا, وللجماعة الدور الأكبر في هذا الانقلاب, بالتعاون مع البدر حفيد الإمام يحيى, الذى كان يتطلع لإعداد اليمن لتكون أولى دول الخلافة، ولكن الانقلاب لم يدم لأكثر من ستة وعشرين يوماً فقط، فكان ذلك بداية التوتر بين ملك مصر وحكومتها من جانب, وجماعة الإخوان المسلمين ومرشدها حسن البنا من جانب آخر.. وكان البنا بعد نجاحه فى تجاوز حدود مصر, قام بتجنيد أعضاء للإخوان فى كل من اليمن, وسوريا, والأردن, والسودان، بهدف بناء روابط وقواعد لانطلاق دعوته, وتنظيمه السرى، لاستخدامها فى مناوئة أنظمة الحكم بهذه الدول, ووصمها بالفساد، بدعوى مخالفتها الشريعة, وبالتالى زعزعة استقرارها, بالتنسيق والتعاون مع دول الحلف ومنها بريطانيا، من أجل الوصول إلى تغيير الحكم إلى الخلافة.تصفية «الخازندار»وبشعار السيفين والمصحف للجماعة أضفى المرشد حسن البنا على دعوته مسحة قدسية, وسلاح القوة، ووصل الأمر أن زرع فى أتباعه مقولته المأثورة «لا يكتمل إيمان المرء إلا إذا آمن بدعوة الإخوان وبه» أى حسن البنا صاحب الدعوة, باعتباره فى نظرهم معصوماً لا يخطئ، الأمر الذى جعل المنتمين للجماعة يتخيلون أنفسهم بشراً «بشرطة».. جنساً مميزاً مختلفين عن المجتمع الذى لم يكتمل إسلامه، وأوعز لهم المرشد بأنهم فى حرب ضد الشرك (ملحوظة: مصر دولة إسلامية)، ولا سبيل لنشر دعوة الإخوان, والتقرب إلى الله إلا بقوة السلاح، وقد كانت صدمتهم فى تصدى القاضى المستشار أحمد الخازندار لنظر قضية اعتداء شباب الإخوان على جنود بريطانيين فى الإسكندرية فى 22 نوفمبر 1947، والاتجاه إلى إدانتهم، واعتبار قتل الجنود البريطانيين واليهود جريمة، وطبقاً لاعتراف أحمد عادل كمال المنشق عن التنظيم السرى فى كتابه «النقط فوق الحروف», تم تهديد القاضى لإثنائه عن السير فى القضية, وعندما لم تفلح محاولاتهم, وأصدر القاضى أحكاماً بالأشغال الشاقة المؤبدة علي الشباب، اشتاط البنا غضباً وهو يصرخ «ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله», وهو ما اعتبره «السندى», وأعضاء التنظيم فتوى, و«ضوءاً أخضر» من البنا باستحلال دم الخازندار، وقرر عبدالرحمن السندى قائد التنظيم السرى, استهداف القاضى.وفي صباح يوم 22 من مارس 1948 خرج القاضى الخازندار من منزله بشارع رياض بحلوان, ليستقل القطار إلى القاهرة، حيث مقر المحكمة، وبعد عدة خطوات من منزله أطلق شخصان عليه تسع رصاصات فسقط قتيلاً، وتمت مطاردتهما من قبل جيران القاضى والقبض عليهما, وعثر البوليس بحوزتهما على أوراق تثبت انتماءهما لجماعة الإخوان, وهما محمود سعيد زينهم طالب بمدرسة الصناعات الميكانيكية 21 سنة، وكان أحد أبطال المصارعة, والثانى حسن عبدالحافظ طالب توجيهية متكرر الرسوب، وكان عثر فى حوزة القاضى علي أوراق قضية كان ينظر فيها وتعرف بقضية «تفجيرات سينما مترو», والمتهم فيها أيضاً عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وقامت النيابة باستدعاء مرشد الجماعة حسن البنا لسؤاله حول ما إذا كان يعرف الجانيين إلا أنه أنكر معرفته بهما تماماً، لكن النيابة تمكنت من إثبات أن المتهم الأول حسن عبدالحافظ كان «السكرتير الخاص» للبنا، وهنا اعترف البنا بمعرفته للمتهم.وفي 20 يونيو 1948 اشتعلت النيران في بعض منازل حارة اليهود، ولم يتم القبض على أى متهم من الفاعلين، وإن كانت أصابع الاتهام وجهت إلى جماعة الإخوان، وبعد مرور أقل من شهر تم تفجير محلي شيكوريل وأركو، وفى الأسبوع الأخير من يوليو, والأول من أغسطس، كان قلب القاهرة على موعد مع أفلام الرعب، فقد شهدت سلسلة من الانفجارات العنيفة في ممتلكات اليهود, اهتزت معها شوارعها المرة بعد الأخرى، وفى سبتمبر وقع انفجار هائل فى حارة اليهود ترتب عليه انهيار أربعة منازل و20 قتيلاً و66 مصاباً، وخلال أسبوعين دمرت محلات بنزايون, وجاتينيو, وشركة الدلتا التجارية ومحطة ماركوني للتليغراف اللاسلكي, وشركة الإعلانات الشرقية, وبعض المسارح ودور السينما، وتشير بعض الروايات إلى امتداد دائرة الاشتباه إلى عدد كبير من أعضاء شعب الإخوان, والقبض على بعض العناصر المنتمية لهم.وطبقاً لما سجله عبدالرحمن عمار، وكيل وزارة الداخلية فى ذلك الوقت, أعد مذكرة تحرى قال فيها: إن جماعة الإخوان ترمى إلى الوصول للحكم بالقوة والإرهاب وأنها اتخذت الإجرام وسيلة لأهدافها, فدربت شباباً من أعضائها أطلقت عليهم اسم الجوالة (لم يكن التنظيم السرى اكتشف), وأنشات لهم مراكز رياضية تقوم بتدريبهم تدريباً عسكرياً, وأخذت تجمع الأسلحة والقنابل والمفرقعات وتخزنها وساعدها على ذلك ظروف حرب فلسطين, باستغلال التبرعات الموجهة لها لشراء الأسلحة لتنفيذ مخططاتها وخلصت إلى أن وجود هذه الجماعة يهدد الأمن العام.قضية «السيارة الجيب»وما كاد يمر شهر لانتظار رئيس الحكومة محمود النقراشى, للإمساك بصيد ثمين يكشف شبكة الإرهاب لإنهاء العنف, والتوصل إلى المتورطين من قيادات الإخوان متلبسين بأدلة الاتهام، حتى كانت المفاجأة وقوع ما هو أكثر من المطلوب, وهو سقوط الجناح العسكرى للإخوان بالكامل، ففي يوم 15 نوفمبر من نفس العام 1948, الذى يعد يوماً أسود فى تاريخ الجماعة، فقد أمسكت الشرطة سيارة جيب بها قنابل, وأسلحة, ومتفجرات, ومستندات تخص التنظيم السرى عن مخططات التفجير والاغتيالات, وأسماء أعضاء التنظيم الحقيقية والحركية, وخرائط التفجير التي تمت في الآونة الأخيرة، وشفرات العمليات المستهدفة، والقبض على ثلاثة من رجال الإخوان كان أهمهم مصطفى مشهور أحد الخمسة المؤسسين والمسئولين عن التنظيم السري، بالإضافة إلى أحمد عادل كمال, وآخر.وكانت واقعة ضبط السيارة، كما يرويها عمرو إبراهيم الباحث فى التوثيق التاريخى, اكتشفها بالمصادفة أحد «كونستبلات البوليس» عسكرى مرور أثناء خدمته، حيث لفت نظره أن السيارة أثناء سيرها فى منطقة الوايلى دون أرقام، ثم توقفت لعطل مفاجئ, وكان بداخلها مجموعة من الأشخاص، وقام الكونستبل باستدعاء الأمن على عجل، وبمطالعة الأمر هرب سائقها مصطفى كمال (سقط بعد ذلك فى قضية الأوكار عام 47)، وحاول الباقون الهرب، ولكن تم ضبطهم، واقتيادهم والسيارة إلى قسم البوليس، وعثر بالسيارة على أوراق خاصة بالتنظيم وكمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، وأظهرت التحقيقات أن السيارة الجيب كانت فى طريقها لنقل حمولتها إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية.وعقب افتضاح أمر التنظيم, تم القبض على 40 من أعضائه, وقائده عبدالرحمن السندى، فبدأ رد الإخوان فى 4 ديسمبر, بتنظيم مظاهرة بكلية الطب بجامعة فؤاد (القاهرة)، فقاد اللواء سليم زكي حكمدار شرطة القاهرة ومؤسس القلم السياسى, قوات الأمن لفض المظاهرة، وإذا بطالب ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين يلقى عليه بقنبلة من الطابق الرابع, فسقطت أمامه فمات على الفور، وكما يقول محمود الصباغ في تبريره لتلك الواقعة, كان إلقاء القنابل في المظاهرات من جانب المتظاهرين في هذه الأيام أمراً عادياً، وكان قد تم إخلاء سبيل السندى وبعض رفاقه فيما بعد.وبعد يومين من الحادث (6 ديسمبر 1948) أصدر رئيس الحكومة محمود النقراشى بصفته الحاكم العسكرى, قراراً بإغلاق صحيفة الإخوان، وفي نفس اليوم خرجت جريدة الأساس (جريدة حزب السعديين الحاكم) بعنوان أخبار سارة ستذاع قريباً، فساد التوتر تصرفات الجماعة، وحاول حسن البنا فعل أي شيء لإنقاذ الموقف بعدما شعر بخطورته، ولكن دون فائدة!وبعد يومين آخرين و - بالتحديد - في الساعة العاشرة مساء اتصل عبدالرحمن عمار وكيل وزارة الداخلية, بالمرشد حسن البنا ليبشره بأن أخباراً سارة ستذاع في الراديو بعد قليل من شأنها إنقاذ الموقف، فشكره حسن البنا، وتجمع قادة الجماعة ومعظم المنتمين لها بالمقر العام بالدرب الأحمر بقلب القاهرة, والتفوا جميعاً حول الراديو في انتظار الأخبار التي سيذيعها.حل جماعة الإخوانوفي الساعة الحادية عشرة من المساء أذاع راديو القاهرة قرار النقراشى بصفته الحاكم العسكرى العام رقم 63 لسنة 1948, بحل جماعة الإخوان المسلمين بكل فروعها في البلاد, ومصادرة أموالها وممتلكاتها, وغلق صحيفة الإخوان.فقررت الجماعة الانتقام من النقراشي باشا رئيس الوزراء رداً على قرار الحل, والذي رأوا فيه اعتداء على الدين واعتداء على شرع الله – حسبما ذكر ممثل الادعاء - كما أنهم رأوا أن قرار حل الإخوان لا يصدر عن مؤمن، وسجل ذلك محمود الصباغ أحد قادة التنظيم السري، واعتبروا النقراشي شخصاً غير مرغوب فيه, ولابد أن يزاح عن الطريق بأي ثمن، وهذا ما أكده جمال البنا الشقيق الأصغر لحسن البنا قبل وفاته.«ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»وقد أحس محمود فهمي النقراشي باشا الذى احتفظ بوزارتى الداخلية والمالية, إلى جانب رئاسته الحكومة بالخطر، فبدأ يشدد الحراسات حوله تحسباً لفعل إخواني كردة فعل على قرار حل الجماعة، وصدق حدسه فلم يكد عام 48 على الرحيل بكل هذه الكوارث إلا ولقى حتفه في العاشرة من صباح يوم 28 ديسمبر، حيث تنكر شاب من شباب الإخوان المسلمين يدعى عبدالمجيد أحمد حسن طالب بطب بيطرى في زي ضابط, وانتظر قدوم النقراشى في بهو وزارة الداخلية، وما أن وصل واقترب من المصعد عاجله بإطلاق الرصاص عليه, فسقط مضرجاً فى دمائه وسط أفراد حراسته، وتشير بعض الكتابات، إلى أن القاتل ظل رغم كشف انتمائه إلى الإخوان، متحفظاً على الاعتراف على زملائه المتورطين معه فى الجريمة لفترة، ظناً منه أنه عمل عملاً صالحاً يقربه إلى الله، حتى علم بالجملة المشهورة التى أطلقها حسن البنا, يتبرأ فيها من مرتكبى الجريمة بأنهم «ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين»، مما يعد انتهازية وهروباً من المسئولية لكونه المرشد العام ومؤسس الجناح العسكرى, وعلى علم بكل جرائم الإرهاب والقتل، فانهار واعترف على المحرضين, والممولين والمشاركين معه فى الجريمة.ومع توالى الأحداث الدامية المحزنة زاد سخط وكراهية المصريين إلى كل ما هو إخوانى، والتزمت جماعة الإخوان الصمت في ترقب وانتظار لحادث إرهابي ضدها، فتم القبض على عدد كبير من الإخوان, وتم تصعيد سيد فايز ليصبح أهم قيادة فى النظام الخاص، وتم حصار المرشد العام حسن البنا في بيته، ووضعه تحت الإقامة الجبرية.نسف محكمة الاستئنافوفى 13 يناير عام 1949 تطوع شفيق إبراهيم أنس أحد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين فى محاولة لإنقاذ الجماعة, وتوفير غطاء من الدخان لهروب ما تبقى خارج السجون, بحمل حقيبة والذهاب بها إلى محكمة الاستئناف بباب الخلق بوسط القاهرة, وادعى بأنه مندوب من إحدي مناطق الأرياف جاء بقضايا للعرض على مكتب النائب العام، وترك الحقيبة بداخل المحكمة، وذهب بحجة تناول الإفطار، وبعد مغادرته المكتب، بدأت شكوك الموظفين حول الحقيبة وبسرعة أبعدوا الحقيبة إلى خارج المحكمة فانفجرت بالشارع العام، وتم استدعاء البوليس، وبعد القبض على «شفيق» اعترف بأن الغرض من التفجير كان نسف المحكمة، وذلك للتخلص من أوراق ومستندات قضية السيارة الجيب، وكان ذلك بأمر من قيادات التنظيم السرى.اغتيال المرشدلم يعد الأمر ينتظر مفاجآت، فقد ضج المصريون، ووصل غضبهم الزبى من مشاهدة الحرائق والدماء والأشلاء فى كل مكان، ولم يعد لديهم مطلب سوى رأس أفعى الجماعة، فتم إعداد فخ يوم 12 فبراير 1949، لاستدراج البنا خارج بيته، وتمت تصفيته بشارع رمسيس أمام مبنى جمعية الشبان المسلمين، وقد ذكرت بعض الروايات أن الجانى هو العقيد محمود عبدالمجيد حكمدار شرطة جرجا بصعيد مصر، الذي تم استدعاؤه للقاهرة خصيصاً لهذه المهمة, وبتكليف من القصر، وإبراهيم عبدالهادى الذى خلف النقراشى فى رئاسة الحكومة وحزب السعديين، فى حين حصرها صلاح شادى عضو التنظيم فى كتاب «حصاد العمر» فى محيط الجماعة, متهماً عبدالرحمن السندى قائد التنظيم السرى المقال، بأنه الفاعل والمدبر، وصاحب المصلحة فى التخلص منه، خاصة أن شخصية السندى كانت دموية، بحكم اعتياده على عمليات الاغتيالات وتصفية الخصوم، فضلاً عن نزعاته العدوانية، وحب الزعامة، واستعداده لإنهاء حياة من يطمح فى خلافته، وبلغ به العنف أن قتل زميله القيادى بالتنظيم المهندس سيد فايز عن طريق إهدائه علبة حلوى المولد بداخلها شحنة ناسفة من مادة «الجلجنايت»، انفجرت فى وجهه بمجرد فتحها، لعلمه بنية المرشد اختياره بديلاً له فى قيادة التنظيم، ومع زيادة وتيرة عنف، وسطوة التنظيم، زاد نفوذ السندى، وأصبح مصدر خطر، وتجاوزت قوته حد استخفافه بالمرشد، وعندما قرر المرشد إبعاده وتحجيم نفوذه، ونجح المرشد فى تعبئة الجميع ضده، حتي تمت إقالته، شعر أن الأرض تخور من تحت قدميه، واهتزت قوته، الأمر الذى جعله يقرر الانتقام من البنا، لأنه لا يتخيل العيش بعيداً عن التنظيم، الذى أفنى فيه عمره، ومازال يستمد منه قوته يضيع هباء، ويسرد الكتاب عن واقعة أخرى تدل على ضيق أفق وديكتاتورية السندى، عندما اختلف مع بعض المقربين من البنا بعد وفاته، تعدى فى خلافه حدود الرأى إلى تكفيرهم، وتهديدهم باستخدام القوة، ووصل إلى الدرجة التي حاول فيها «خلع» المرشد الثاني حسن الهضيبى.شهد شاهد من أهلهاولم يسلم الملك فاروق من وضعه فى دائرة اتهام قتل المرشد حسن البنا سنوات طويلة، بسبب تذبذب علاقتهما صعوداً وهبوطاً، وخيانته له وتعاونه مع الإنجليز، رغم زعمه أن محاربة الإنجليز كانت ضمن أسباب نشأة جماعة الإخوان، ولكن المفاجأة التى فجرها محمد نجيب راغب القيادى من الرعيل الأول فى التنظيم السرى، الذى رحل عن عالمنا عام 2010, هى براءة «فاروق» من دم البنا، وتأتى أهمية شهادته لكونه كان أحد المقربين من البنا «أى شاهد من أهلها»، لتنسف روايات الإخوان التى يتم تداولها لأكثر من نصف قرن على حادث الاغتيال، ففى حوار خاص ل «العربية نت» كشف نجيب أن البنا كان على علاقة جيدة جداً بالملك فاروق، لدرجة أنه يوم زواجه سنة 1937 قامت الجوالة الإخوانية، بأوامر من البنا، وهتفت للملك وبعدها توطدت العلاقات بينهما.. وأضاف أن الإخوان كانوا أيضاً على علاقة جيدة برئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي علي ماهر، وحدثت بينهم بالفعل عدة لقاءات ومقابلات، ولكنها ظلت فى طى الكتمان، ولم تشر إليها الكتابات الخاصة بالإخوان أو غيرهم.======ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏ليل‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لحية‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، ‏‏‏لحية‏ و‏نص‏‏‏‏


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق