السبت، 21 يناير 2017

hضـواء على جماعة الهجرة و التكفير==بروتكول التكفير عند البنا " أستاذ التكفير و " قطب " ثمرته

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله ، أما بعد :
لقد طلب مني أحد الأفاضل من طلبة العلم الشرعي أن ألقي الضوء على دعوى أن الإخوان المسلمين ينقسمون إلى قسمين أحدهما بناوي نسبة إلى حسن البنا ، و الأخر قطبي نسبة إلى سيد قطب .
و سأجيب على وجه الاختصار ببيان بطلان هذه الدعوى ، و أنها نوع من تقية الإخوان المسلمين المتواترة عنهم ، و == ) التي ينكرون فيها ما يعتقدونه في وقت القوة و الظهور و يتخلصون من بعض أتباعهم ممن لم يعلموا بهذا الفقه الباطني .
وقد جعلت الجواب في ثلاثة عشر برهاناً .
[COLOR="red"][U]الأول :[/U][/COLOR] اتفاق حسن البنا و سيد قطب في عدم وجود دولة إسلامية في هذا الزمن ، وهذا هو أصل التكفير عند جماعة الإخوان المسلمين و عليه تفرعت سائر عقائدهم و دعوتهم .
فحسن البنا عندما بين موقفه من الخلافات الحادثة بين المسلمين قال : ( [COLOR="DarkGreen"]فان لم يقتنع فقولوا له ما دام صادق النية محباً للخير إن الحكم بيننا و بينك في الفصل في هذا الخلاف هو " الإمام " ، لأننا مستعبدون فتعال " للإمام " و ليس للمسلمين الآن " إمام " فتعال ننسى كل شيء الآن و نعطل كل شيء أمام القضية الكبرى قضية تحرير الأرض الإسلامية ، فلنجعل هذه غايتنا الأولى حتى نستطيع أن نأتم بحكم الله و نفصل في هذه الخلافات إذ أنه بدون هذه الحكومة الإسلامية التي تحمي شرع الله فلا نظام ولا أحكام [/COLOR]) راجع كتاب في قافلة الإخوان المسلمين لعباس السيسي ج1/ ص266 .
و يقول سيد قطب : ( [COLOR="Blue"]إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم ، قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله و الفقه الإسلامي[/COLOR] ) في ظلال القران ج4 / ص 2122 .
قلت : و لالتزامي بالاختصار فلن أكثر من النقل عن سيد قطب أو حسن البنا في هذه المسألة ولن أبين بطلان هذه المقولة مما هو معلوم عند طلبة العلم .
[COLOR="red"][U]الثاني :[/U][/COLOR] إقرار حسن البنا لما كتبه سيد قطب في كتابه " العدالة الاجتماعية " و تأييده له .
ينقل لنا هذا الإقرار أحد ثقات الإخوان المسلمين و كبارهم حيث يقول صلاح شادي : ( [COLOR="Purple"]وتعجب أكثر حين تعلم أن الشهيد سيد قطب قد كتب مؤلفه في " العدالة الاجتماعية في الإسلام " سنة 1948 ، وسافر إلى أمريكا قبل أن يعرف شيئاًً عن جماعة الإخوان المسلمين وإنما كان يراها في ضمير الغيب و يأمل أن يشهد رجالها في دنيا الواقع[/COLOR] ) ، ثم يقول بعد ذلك بأسطر : ( [COLOR="purple"]و كان تعليق الشهيد حسن البناء على هذا الكتاب حين قرأه : " هذه أفكارنا و كان ينبغي أن يكون صاحبها وحداً منا " ،و تحققت آمال الشهيد حسن البنا [/COLOR]) راجع كتاب الشهيدان حسن البنا و سيد قطب لصلاح شادي ص 6 ـ7
قلت : وسوف انقل مقتطفات من كتاب العدالة الاجتماعية التي يقرر حسن البنا أن الأفكار الواردة في العدالة الاجتماعية أفكاره و كان ينبغي أن يكون صاحبها سيد قطب من حزبه .
يقول سيد قطب عن قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه و ثورتهم الخارجية ما يلي : ( و[COLOR="Navy"] أخيراً ثارت الثائرة على عثمان ، و اختلط فيها الحق بالباطل ، و الخير بالشر . و لكن لابد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام ، و يستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرر أن تلك الثورة في عمومها كانت فورة من روح الإسلام . و ذلك دون إغفال لما كان وراءها من كيد اليهودي ابن سبأ عليه لعنة الله[/COLOR] ) العدالة الاجتماعية ص 160 ـ 161 .
قلت : يا عجباً الكيد كيد اليهود و يحكم سيد قطب على الثورة التي أدت إلى مقتل الخليفة الراشد أنها فورة من روح الإسلام ، و أن هذا حكم من ينظر بعين الإسلام و يستشعر بروحه ، و الأعجب من ذلك من جعلوه إماماً يُقتدى به و يوالى و يعادى عليه .
فإلى الله وحده المشتكى من غربة السنة و أهلها .
و يقول سيد قطب تحت عنوان حاضر الإسلام و مستقبله ما نصه : ( نحن [COLOR="DarkGreen"]ندعو إلى استئناف حياة إسلامية ، في مجتمع إسلامي تحكمه العقيدة الإسلامية و التصور الإسلامي ، كما تحكمه الشريعة الإسلامية والنظام الإسلامي . و نحن نعلم أن الحياة الإسلامية ـ على هذا النحو ـ قد توقفت منذ فترة طويلة في جميع أنحاء الأرض ؛ و أن " وجود " الإسلام ذاته من ثم توقف كذلك ؛ و نحن نجهر بهذه الحقيقة الأخيرة على الرغم مما قد تحدثه من صدمة و ذعر و خيبة أمل للكثيرين ممن لا يزالون يحبون أن يكونوا " مسلمين " و نجهر بها على هذا النحو في الوقت الذي ندعو فيه إلى استئناف حياة إسلامية [/COLOR]) . العدالة الاجتماعية ص 182 .
و يقول كذلك : ( [COLOR="DarkRed"]و حين نستعرض وجه الأرض كله اليوم ـ على ضوء هذا التقرير الإلهي لمفهوم الدين و الإسلام ـ لا نرى لهذا الدين " وجوداً " ، إن هذا الوجود قد توقف منذ أن تخلت أخر مجموعة من المسلمين عن إفراد الله سبحانه بالحاكمية في حياة البشر وذلك يوم أن تخلت عن الحكم بشريعته وحدها في كل شؤون الحياة .
و يجب أن نقرر هذه الحقيقة الأليمة ، و أن نجهر بها و ألا نخشى خيبة الأمل التي تحدثها في قلوب الكثيرين الذين يحبون أن يكونوا " مسلمين " . فهؤلاء من حقهم أن يستيقنوا كيف يكونون مسلمين ![/COLOR] ) . العدالة الاجتماعية ص 183 .
و يقول كذلك : ( و[COLOR="Indigo"] إعادة النظر في دعوى مئات الملايين من الناس أنهم مسلمون [/COLOR]) . العدالة الاجتماعية ص 183 .
قلت : و من خلال الاطلاع على كتب حسن البنا و رسائله فإنه لا يشارك سيد قطب في تكفير المجتمعات الإسلامية و إنما يشاركه في تكفير الحكومات الإسلامية و الدعوة للخروج على الحكام و جواز قتل من يقف في وجه هذا الخروج و استحلال دمه كما هو معلوم من كتب الإخوان المسلمين ككتاب " حقيقة التنظيم الخاص " لمحمود الصباغ و غيره مما لا يسع جواب السؤال لذكره مفصلاً .
[U][COLOR="red"]الثالث :[/COLOR][/U] أن كتاب العدالة الاجتماعية لسيد قطب من الكتب المعتمدة عند الإخوان المسلمين التي تمثل معتقدهم الخارجي للأدلة التالية :
[COLOR="Red"]1 ـ[/COLOR] قال حسن البنا بعدما قرأ كتاب " العدالة الاجتماعية " : ( [COLOR="Blue"]هذه أفكارنا و كان ينبغي أن يكون صاحبها وحداً منا [/COLOR]) الشهيدان لصلاح شادي ص 6 _ 7 .
[COLOR="red"]2 ـ[/COLOR] أكد صلاح شادي في كتابه " الشهيدان حسن البنا و سيد قطب " أن العدالة الاجتماعية في طبعتها الثانية كانت بعد دخول سيد قطب و انضمامه لجماعة الإخوان المسلمين و لذلك أشار صلاح شادي إلى تغيير سيد قطب للمقدمة حيث في الطبعة الأولى قال : ( [COLOR="DarkSlateBlue"]إلى الفتية الذين ألمحهم في خيالي قادمين يردون هذا الدين جديداً كما بدأ [/COLOR]) .
وأما عندما انضم سيد قطب إلى الإخوان المسلمين رسمياً قال في المقدمة للطبعة الثانية للعدالة الاجتماعية : ( [COLOR="darkslateblue"]إلى الفتية الذين كنت ألمحهم بعين الخيال قادمين . فوجدتهم في واقع الحياة قائمين[/COLOR] ).الشهيدان لصلاح شادي ص 6ـ 7 .
وليُعلم أن الطبعة الثانية وضع مقدمتها سيد قطب بتأريخ رجب 1373 هـ الموافق مارس سنة 1954م ، كما هو في مقدمة " العدالة الاجتماعية " ص 5 .
و كلٌ يعلم أن سيد قطب بايع حسن الهضيبي بعد رجوعه من أمريكا . أي قبل هذا التأريخ بسنوات .
[COLOR="Red"]3 ـ[/COLOR] ثناء عمر التلمساني على كتاب العدالة الاجتماعية كما في كتابه " ذكريات لا مذكرات " ص 280 .
[COLOR="red"]4 ـ[/COLOR] أن ما قرره سيد قطب من كفر الحكومات الإسلامية هو ما قام عليه فكر الإخوان المسلمين .
[COLOR="red"]5 ـ[/COLOR] أن حسن البنا يثني في رسائله على ابن الأشعث و يؤيده في خروجه على الدولة الأموية ، فلا غرابة في تأييده لكتاب العدالة الاجتماعية و تقبله لما ورد فيه من طعن في بني أمية حيث يقول حسن البنا : ( [COLOR="Purple"]و هل تمليه سيرة الأجلاء الأفاضل من علماء الأمة الإسلامية الذين كانوا يقتحمون على الملوك و الأمراء أبوابهم وسدودهم ، فيقرّعونهم و يأمرونهم وينهونهم و يرفضون أعطياتهم و يبينون لهم الحق و يتقدمون إليهم بمطالب الأمة ، بل ويحملون السلاح في وجوه الجور و الظلم و ما نسي التأريخ بعد كتيبة الفقهاء في صف ابن الأشعث في شرق الدولة الإسلامية ، و لا ثورة القاضي ابن يحيى الليثي المالكي في غربها [/COLOR]) مجموعة رسائل حسن البنا ص288ـ289 .
و يقول سيد قطب عن الدولة الأموية في كتابه العدالة الاجتماعية ما نصه : ( [COLOR="Blue"]مضى عثمان إلى رحمة ربه و قد خلف الدولة الأموية قائمة بفضل ما مكن لها في الأرض و بخاصة في الشام و بفضل ما مكن للمبادئ الأموية المجافية لروح الإسلام[/COLOR] ) العدالة الاجتماعية ص 161 .
قلت : و لا أدري بماذا يحكم دعاة " أصحاب سلفية المعتقد إخوانية المنهج " على المبادئ البدعية والضلالات الكثيرة و المتنوعة التي مكن لها سيد قطب في كتبه المعتمدة لديهم .
ولكن الذي أعلمه و يعلمه غيري أنهم لموافقتهم سيد قطب في عقيدة الخوارج و تكفير الحكومات الإسلامية و للمحافظة على مرجعية كتبه كـ " الظلال " و " معالم في الطريق " عند أتباعهم جعلتهم يتغاضون عن كل تلك البدع و الضلالات و يجندون أنفسهم للقضاء على دعاة التوحيد السلفيين ، و إحداث أصولٍ دعوية بدعية لحماية سيد قطب و فكره الخارجي الذي فُتنوا به و لو كان ذلك على حساب الكتاب و السنة .
[COLOR="red"][U]الرابع :[/U][/COLOR] أن حسن البنا أسس التنظيم الخاص و هو ما يسمى بالجيش المسلم و جعله جناحاً عسكرياً لحزب الإخوان المسلمين و الذي قام بالدور الأساسي في الخروج على الملك فاروق في مصر ، و قام حسن البنا بالمشاركة عن طريق بعض أتباعه بالخروج على الإمام يحيى في اليمن و هذا متواتر ذكره محمود عبد الحليم في كتابه " الإخوان المسلمين أحداث صنعت التأريخ " و كذلك عباس السيسي في كتابه " في قافلة الإخوان المسلمين " و كتاب محمود الصباغ " حقيقة التنظيم الخاص " و غيرها من الكتب .
و هذا يوافق ما قرره سيد قطب بقوله : ( و[COLOR="DarkRed"] هذه المهمة ، مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام غير منحصرة في قطر دون قطر ، بل ما يريده الإسلام و يضعه نصب عينيه أن يحدث هذا الانقلاب الشامل في جميع أنحاء المعمورة ، هذه هي غايته العليا و مقصده الأسمى الذي يطمح إليه ببصره إلا أنه لا مندوحة للمسلمين ، أو أعضاء " الحزب الإسلامي " عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود و السعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها [/COLOR]) في ظلال القرآن لسيد قطب ج3 / ص 1451 .
بل إن سيد قطب شارك في إعداد التنظيم الخاص للإخوان المسلمين و تربية أفراده على عقيدة التكفير الخارجية و تجويز العمليات الإرهابية التي يقوم بها هذا الجناح العسكري بموافقة من مرشد الإخوان المسلمين حسن الهضيبي كما هو مذكور في" قافلة الإخوان المسلمين " لعباس السيسي ، و كتاب " لماذا أعدموني " لسيد قطب ، و كتاب " التأريخ السري للإخوان المسلمين " لعلي العشماوي .و لولا الاختصار في الجواب لبسطت ذلك ، و لكن من أراد التوسع فليرجع إلى الكتب السابقة الذكر .
[U][COLOR="red"]الخامس :[/COLOR][/U] إقرار حسن الهضيبي المرشد الثاني لحزب الإخوان المسلمين لفكر سيد قطب و أنه لا يغاير فكر الإخوان المسلمين .
يقول عباس السيسي : ( [COLOR="Navy"]و في خطاب ورد من الأستاذ حسن الهضيبي يقول فيه : " إنه لا يعلم أن للأستاذ سيد قطب فكراً يغاير فكر الإخوان المسلمين الذي يتفق مع الكتاب و السنة "[/COLOR] ) . انظر كتاب في قافلة الإخوان المسلمين ج4/ص 205 .
قلت : رسالة حسن الهضيبي أرسلها إلى عباس السيسي و مجموعة الإخوان المسلمين في السجن عندما بدأ الخلاف بينهم على قضية التكفير . راجع المصدر السابق ج4/204ـ205 . و هذا من حسن الهضيبي تأييد لكتاب " معالم في الطريق " و " في ظلال القرآن " ، و ما ورد فيها من أفكار سيد قطب التكفيرية الخارجية . و هو بهذه المقولة تابع مقولة إمامه حسن البنا الذي قال عند قراءته لكتاب " العدالة الاجتماعية " لسيد قطب : ( [COLOR="Purple"]هذه أفكارنا و كان ينبغي أن يكون صاحبها واحداً منا[/COLOR] ) .
[COLOR="red"][U]السادس :[/U][/COLOR] المناصب التي شغلها سيد قطب في فترة رئاسة حسن الهضيبي للإخوان المسلمين تبين مدى مكانة سيد قطب في حزب الإخوان المسلمين و إليك بيان ذلك :
[COLOR="Red"]1 ـ[/COLOR] يقول صلاح شادي : ( [COLOR="Navy"]و في عام 1952م انتخب الأستاذ سيد قطب عضواً في مكتب الإرشاد للجماعة [/COLOR]) .
[COLOR="red"]2 ـ[/COLOR] و يقول صلاح شادي عن سيد قطب : ( [COLOR="DarkGreen"]و عين رئيساً لقسم نشر الدعوة في المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين [/COLOR]) .
[COLOR="red"]3 ـ[/COLOR] و يقول صلاح شادي : ( و[COLOR="DarkSlateBlue"] في شهر يوليو سنة 1954م عين رئيساً لتحرير جريدة " الإخوان المسلمين"[/COLOR] ) . انظر كتاب الشهيدان لصلاح شادي ص 55ـ56 .
و يقول عباس السيسي : ( [COLOR="Navy"]في 18 نوفمبر 1954م تم القبض على الأستاذ سيد قطب رئيس تحرير مجلة الإخوان المسلمين[/COLOR] ) . في قافلة الإخوان المسلمين ج3/ص 71 .
[COLOR="red"]4 ـ[/COLOR] و لقد قُرِّر كتاب " معالم في الطريق " لسيد قطب ضمن برامج التوعية للإخوان المسلمين.
يقول عباس السيسي و هو ممن بايعوا حسن البنا في الثلاثينيات ميلادية ما نصه : ( [COLOR="Purple"]" كتاب معالم في الطريق " نزل هذا الكتاب إلى السوق بعد كتاب " جاهلية القرن العشرين " للأستاذ محمد قطب . و لكن كتاب " معالم في الطريق " ما إن انتشر بين الشباب المتلهف و المحترق شوقاً للعمل للإسلام حتى أثار ضجة هائلة في نفوسهم و مشاعرهم حتى أن الكثير من الشباب قد حفظ أبواباً من الكتاب يتحدث بها إلى الناس . وظل الكتاب يحرك كوامن الشباب و أفكارهم و همتهم ـ و الحكومة كأنها لا تعرف عنه شيئاً أو ربما كانت تريد أن تتحسس أثره و تتعرف على مدى الشعور العام بالنسبة لما جاء في مضمون الكتاب .و صار هذا الكتاب من الكتب الهامة التي تُدّرس في برنامج التوعية [/COLOR]) . في قافلة الإخوان المسلمين ج3/ص 171 .
قلت : فتبين أن كتاب " معالم في الطريق " الذي يعتبر دستور الخوارج و التكفيريين في هذا العصر من الكتب التي اعتمدها الإخوان المسلمين ضمن برامجهم التعليمية و التربوية كما نص على ذلك عباس السيسي آنفاً و كما هو مشاهد في جميع التجمعات التي تنتمي لحزب الإخوان المسلمين في جميع أنحاء العالم .
[COLOR="red"]5 ـ[/COLOR] نجد أن الإخوان المسلمين يقومون بمخاطرة في نشر كتاب " في ظلال القرآن " لسيد قطب في سجون جمال عبد الناصر أيام حسن الهضيبي و ذلك لكي يبقى الإخوان المسلمين على الفكر التكفيري الخارجي الذي ملأ سيد قطب الظلال منه ، و لا يتأثرون بالمؤثرات الموجودة داخل السجون مما يؤدي إلى تغير قناعاتهم التي تربوا عليها في تنظيم الإخوان المسلمين . راجع كتاب في قافلة الإخوان المسلمين ج4/ص206 .
[U][COLOR="red"]السابع :[/COLOR][/U] إقرار المرشد الثالث للإخوان المسلمين عمر التلمساني لكتب سيد قطب التي قرر فيها سيد عقيدة الخوارج و التكفير و الدعوة للانقلابات كـ " العدالة الاجتماعية " و " في ظلال القرآن " و " معالم في الطريق" .
يقول عمر التلمساني في كتابه " ذكريات لا مذكرات " تحت عنوان " حقيقة معالم في الطريق : ( [COLOR="Blue"]أذكر أن الشهيد " سيد قطب " له مؤلفات عدة و جيدة على مستوى رفيع منها : " في ظلال القرآن " و " العدالة الاجتماعية " و " معالم في الطريق " .
و تمتاز هذه المؤلفات بالنقمة على الظلم في كل مظاهره و الحرص على رفع المعاناة عن كل الطبقات [/COLOR]) انظر كتاب ذكريات لا مذكرات لعمر التلمساني ص280 .
قلت : فانظر رحمك الله إلى ثناء و موافقة المرشد الثالث للإخوان المسلمين على كتب سيد قطب السابقة الذكر و التي تُعتبر أصولاً في عقيدة الخوارج و التكفير ، و التي قام عليها حزب الإخوان المسلمين في جميع أنحاء العالم .
و يقول عمر التلمساني في سيد قطب : ( [COLOR="DarkGreen"]و الذين يعرفون الشهيد سيد قطب و دماثة خلقه و جم أدبه و تواضعه و رقة مشاعره يعرفون أنه لا يكفر أحداً ، إنه داعية إسلامي من عيون دعاة المسلمين ، ظلمه من أخد كلامه على غير مقاصده ، و من هاجموه متجنين لما رأوه من عميق تأثير كلماته و كتاباته على الشباب الطاهر النظيف [/COLOR]) .
و بعد أن دافع عمر التلمساني عن سيد قطب بالكذب و تزوير الحقائق بشكل مفضوح قال : ( [COLOR="DarkRed"]هذا موجز مقتضب للمبادئ التي قام عليها كتاب " معالم في الطريق " ، و قد كان لي شرف الاطلاع عليه قبل طبعه [/COLOR]) . انظر كتاب ذكريات لا مذكرات لعمر التلمساني ص280 .
قلت : و بعد هذه النقولات التي قمت بنقلها عن حسن البنا و حسن الهضيبي و عمر التلمساني فهل لمبطل أن يقول أن الإخوان المسلمين ينقسمون إلى قسمين أحدهما بناوي و الآخر قطبي .
[COLOR="red"][U]الثامن :[/U][/COLOR] يقول صلاح شادي في كتابه " الشهيدان حسن البنا و سيد قطب " ما نصه : ( [COLOR="Navy"]و عندما تحركت أشواق الشهيد سيد قطب ليخدم الحركة الإسلامية في إطار جماعة ـ هي جماعة الإخوان المسلمين ـ قدم للإسلام هذا التراث الخالد : ـ
1 ـ هذا الدين .
2 ـ المستقبل لهذا الدين .
3 ـ خصائص التصور الإسلامي و مقوماته .
4 ـ الإسلام و مشكلات الحضارة .
5 ـ في ظلال القرآن .
6 ـ معالم في الطريق .
إن كتب الشهيد سيد قطب لا يغني بعضها عن الآخر ، و لكن إذا أردنا تلخيص معطياته للأمة الإسلامية في مجال الحركة ، استطعنا أن نجدها في كتابيه " في ظلال القرآن " و " معالم في الطريق " ، فما عجز عن نشره في مضمون التحرك الإسلامي في الكتاب الأول استطاع بعد ذلك أن يقدمه في كتابه " المعالم "[/COLOR] ) . راجع كتاب الشهيدان لصلاح شادي ص 69ـ70 .
قلت : و هذه شهادة من أحد كبار الإخوان المسلمين الذين بايعوا حسن البنا في أوائل الأربعينات ميلادية ، و عيّنه حسن البنا رئيساً لقسم " الوحدات " ضمن الجهاز السري الذي يعتبر الجناح العسكري لحزب الإخوان المسلمين ، و هو صاحب كتاب " صفحات من التأريخ حصاد العمر " ، و الذي ذكر فيه كل ما يتعلق بالتنظيمات السرية في حزب الإخوان المسلمين و ما قام به من أعمال إرهابية .
[U][COLOR="red"]التاسع :[/COLOR][/U] أينما وجد حزب الإخوان المسلمين تجد أن كتب حسن البنا و رسائله و كتب سيد قطب و بخاصة "في ظلال القرآن " و " معالم في الطريق " تُدّرس ضمن برامج التوعية ، و يتربى عليها الأفراد المنضمين لحزب الإخوان المسلمين .
[U][COLOR="red"]العاشر :[/COLOR][/U] كل من ألف في تراجم و سير دعاة الإخوان المسلمين يبرز حسن البنا كمُؤسس و سيد قطب كمُنظّر و لذلك يسمونه المفكّر الإسلامي و هو في الحقيقة المُنظّر لعقائد الخوارج التكفيرية عند الإخوان المسلمين .
[U][COLOR="red"]الحادي عشر :[/COLOR][/U] كل من ينتمي لحزب الإخوان المسلمين يعتقد ما قرره حسن البنا و سيد قطب في تكفير الحكومات الإسلامية القائمة و السعي للانقلابات عليها و إعداد العدة لذلك عقائدياً و تربوياً و حزبياً و إعلامياً .
[U][COLOR="red"]الثاني عشر :[/COLOR][/U] ما من شخصٍ ينتقد سيد قطب أو حسن البنا و يحذّر من بدعهم و عقائدهم الخارجية إلا و يقف في وجهه و يحذّر منه كل من ينتمي لحزب الإخوان المسلمين أو من تأثر ببدعهم .
[U][COLOR="red"]الثالث عشر :[/COLOR][/U] لم نقرأ و لم نسمع أن هناك كتباً تمثل الفكر البناوي قامت بالرد و التحذير من سيد قطب و فكره ، و كذلك العكس .
[CENTER][COLOR="red"]الخاتمة[/COLOR][/CENTER]
وختاماً أقول و بالله التوفيق : أن حسن البنا أسس حزب الإخوان المسلمين على عقيدة الخوارج في تكفير حكام المسلمين و الدعوة للخروج على الحكومات الإسلامية ، و أنشأ دعوته و شكّلها وفق تنظيمات هرمية و محاضن تربوية ذات طابع حزبي متعصب أعمى .
و أما سيد قطب فتكفّل بتأصيل الجانب العقدي الخارجي لهذا الحزب و ألف الشُبه في التكفير ، و ألبس العمليات الإرهابية لباس الجهاد الشرعي كذباً و زوراً وفق المنهج الخارجي في الاستدلال .
فحسن البنا قام ببناء صرح الخوارج في هذا العصر ؛ و سيد قطب بمؤلفاته كان قطب هذا البناء و عليه تدور رحى عقائدهم و نظرياتهم و تربيتهم الفكرية .
و لأن البعض رأى تركيز دعاة الإخوان المسلمين على كتب سيد قطب عندنا في السعودية دون كتب حسن البنا ظن أنهما قسمان ؛ و الحقيقة أنهما مرحلتان اكتفى الأوائل من حزب الإخوان المسلمين بكتب حسن البنا كتأسيس لهذا الفكر في بلادنا الحبيبة كمرحلة أولى ، ثم نتاجهم رُبوا على كتب سيد قطب كمرحلة ثانية وهي مرحلة التكوين التي يتبعها التنفيذ ، و لحاجة الجيل الثاني إلى إدخال أكبر عدد ممكن في هذه المرحلة قاموا بنشر كتب سيد قطب في التكفير علناً و ساقوا أتباعهم في هذه المرحلة إلى " حتمية المواجهة " و " أسباب سقوط الدول " .
و عندما أيقنوا بفشل " المواجهة " رجعوا إلى المرحلة الأولى علناً فطرحوا الأطروحات السياسية و إلى المرحلة الثانية سراً و تربيتاً و إعداداً .
قلت : و الذي لا يعرف طرائق القوم ضل في متاهات و دهاليز التقية و فقه المراحل الباطني .

اللهم أنصر عبادك الموحدين و دعوتهم السلفية وعلمائهم و ولاة أمرهم ، و احفظ أمن بلادهم و رد كيد من كاد بهذه الدعوة السلفية و أهلها ، و اكشف زيف دعوتهم و طرائق مكرهم .===نبيه الغافلين بحقيقة فكر ( الإخوان المسلمين )( 11 )* اشتراكية حســـن البنا :يقول في ص 349 المصدر السابق من رسالة مشكلاتنا الداخلية في ضوء النظام الإسلامي :( توجب علينا روح الإسلام الحنيف وقواعده الأساسية في الاقتصاد القومي أن نعيد النظر في نظام الملكيات في مصر ، فنختصر الملكيات الكبيرة ونعوض أصحابها عن حقهم بما هو أجدى عليهم وعلى المجتمع . . . ) !! .ويقول : ( وتوجب علينا روح الإسلام في تشريعه الاقتصادي أن نبادر بتنظيم الضرائب الاجتماعية وأولها الزكاة . . . . !!!! )قلت : فقد كانت هذه الفقرة من أعجب ما قرأت فلطالما هاجم الإخوان المسلمون الفكر الناصري الذي فتت الأرض الزراعية وحدد الملكية بل وصل الأمر أن أحد رموز الإخوان المسلمين المشهورين د . مصطفى السباعي ألف كتاباً تحت عنوان ( اشتراكية الإسلام ) ، إذن كان لحسن البنا قدم سبق في التمهيد للاشتراكية الناصرية وكذلك سيد قطب ، بل وصل الأمر أن حسن البنا يجعل الزكاة من الضرائب فهل هذا من الإسلام وفقه الإسلام أم من مجاهيل الأفكار الوضعية من اشتراكية وغيرها .فأين الحاكمية إذن ؟!!.فها هو عمر بن الخطاب في عام الرمادة لم يرسل لولاته في بلاد مصر والشام والعراق ليُحددوا الأملاك الزراعية ليشاركهم في ذلك المسلمين في الحجاز ، فما بال حسن البنا الداعية الإسلامي يُطلق الكلام بلا ضوابط شرعية وبلا مفاهيم سلفية ، ويزعم أنه مقيد بالكتاب والسنة بفهم السلف الصالح ، فها هو فهم السلف في شخص عمر رضى الله عنه في عام الرمادة .:( مرحلة التكوين : باستخلاص العناصر الصالحة لحمل أعباء الجهاد وضم بعضها إلى بعض ونظام الدعوة في هـذه المرحلة صوفي بحت من الناحية الروحية وعســكري بحت من الناحية العملية وشعار هاتين الناحيتين دائما أمر وطاعة من غير تردد ولا مراجعة ولا شك ولا حرج .والدعوة فيها خاصة لا يتصل بها إلا من استعد استعدادا حقيقيا لتحمل أعباء جهاد طويل المدى كثير التبعات وأول بوادر هذا الاستعداد كمال الطاعة ... !!!( التنفيذ والدعوة في هذه المرحلة جهاد لا هوادة معه وعمل متواصل في سبيل الوصول إلى الغاية وامتحان وابتلاء لا يصبر عليهما إلا الصادقون ولا يكفل النجاح في هذه المرحلة إلا كمال الطاعة كذلك وعلى هذا بايع الصف الأول من الإخوان المسلمين في يوم 5 ربيع الأول سنة 1359 هـ . . . . !!!! .يقول في ص 369 ( موجها كلامه إلى العضو الإخواني بعد البيعة ) :( أن تتخلى عن صلتك بأي هيئة أو جماعة لا يكون الاتصال بها في مصلحة فكرتك وبخاصة إذا أمرت بذلك . . . . !!!!أن تعمل على نشر دعوتك في كل مكان وأن تحيط القيادة بكل ظروفك ولا تقدم على عمل يؤثر فيها تأثيرا جوهريا إلا بإذن وأن تكون دائم الاتصال الروحي والعملي بها وأن تعتبر نفسك دائما جنديا في الثكنة تنتظر الأمر … !!!! .قلت : وهذا دليل قاطع أن حسن البنا كان ينشد الإمامة العظمى أو الولاية العامة وإلا ما معنى طلبه للبيعة من أتباعه بهذه الطريقة المبُتدعَة والتي فيها يُركز على استخلاص عناصر معينة من عموم الإخوان المسلمين لتكون هي ركيزة تنظيمه السري العسكري ـ في صوفية تكوين هذه المرحلة من حيث التربية والتي تسعى فيها لإلغاء شخصية الأتباع وذوبانهم في شخصية شيوخهم بزعم ( كن في يد شيخك كالميت بين يدي المغسل ) مما يُسهل بعد ذلك من تنفيذ ما يُطلب منهم بدون دراية ودراسة لأن تركيز هذه المرحلة على الثقة المطلقة في القيادة والامتثال والطاعة للأوامر الصادرة من غير تردد ولا حرج .كأنهم يتعاملون مع نبي جديد معصوم ؟!!!!!ولتمام السيطرة على شخصية الأتباع أمرهم بعدم الاتصال بأي جهة لا مصلحة فيها مع فكرته مما ُيدعم بدعية التحزب والتفرق وكذلك العنف وعدم الاستجابة بل والصد عن أي محاولة للتوجيه أو الإصلاح .ولمزيد ذوبان الأتباع في شخصية المرشد أمرهم بعدم الإقدام على أي شيء بدون الرجوع للقيادة وجعلهم دائماً في استنفار وشحن حتى تأتي الأوامر بالتنفيذ .فهل هذا فكر دعوى مستند في منهجيته إلى أدلة شرعية بمفاهيم سلفية ؟ أم أننا أمام فكر خوارج يتحينون الفرصة لحمل السلاح وضرب الرقاب .بل عبر عن ذلك صراحة محمود عبد الحليم أحـد كبار الإخــــوان و مؤرخيهم في كتابه ( الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ) ص 121 جـ1 طـ دار الدعوة .حيث نقل عن حسن البنا ما يلي وتَكلمَّ ( حسن البنا ) عن الإخوان المسلمين والحُكم فقال :فالإخوان المسلمين لا يطلبون الحكم لأنفسهم ، فإن وجدوا من الأمة من يستعد لحمل هذا العبئ ، وأداء هذه الأمانة ، والحكم بمنهاج إسلامي قرآني ، فهم جنوده وأنصاره وأعوانه وإن لم يجدوا ،فالحكم من منهاجهم وسيعملون لاستخلاصه من أيدي كل حكومة لا تنفذ أوامر الله.قلت : هذا هو منهج الخوارج فلقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إذا لم يُنفذ الحاكم المسلم أوامر الله كيف تكون معاملته فقال : فى الحديث المتفق عليه ( إنها ستكون بعدى أثَرَة وأُمور تُنكرونها قالوا : يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك ؟ قال : تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم ) .وفى صحيح مسـلم عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( عليك بالسمع والطاعة فى عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك ) وفى صحيح مسلم كذلك عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضى وتابع قالوا : يا رسول الله ألا نقاتلهم ؟ قال : لا ما صلوا ) .فهذه إرشادات وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم فى شأن معاملة الحكام حال ظلمهم ومخالفاتهم لأوامر الله فمن شاء رشد واهتدى ومن شاء سار خلف دعاوى البنا الخارجية . #4 تنبيه الغافلين بحقيقة فكر ( الإخوان المسلمين )رابط المشاركة #4 جروانمستخدممع التنظيم السري للإخوان المسلمينفقد نشر بعض قادة الإخوان المسلمين كتباً تبين حقيقة ما يسمى التنظيم الخاص ( السري ) للإخوان المسلمين وهو تنظيم عسكرى كان يخفى على كثير من أتباع الإخوان وغيرهم وسأقتصر على كتابين نُشِرا مُؤَخَراً أحدهما في سنة 1989 ميلادي وهو لمحمود الصباغ بتقديم مصطفى مشهور المرشد العام الحالي للإخوان المسلمين وكتابه تحت عنوان (حقيقة التنظيم الخاص ودوره فى دعوة الإخوان المسلمين) والأخر فى سنة 1993 لـ د / محمود عساف الذي كان الأمين الخاص لحسن البنا ، وفى نفس الوقت أمين التنظيم الإخوان للمعلومات ( المخابرات الإخوانية ) وكتابه تحت عنوان ( مع الإمام الشهيد حسن البنا ) . #5 تنبيه الغافلين بحقيقة فكر ( الإخوان المسلمين )رابط المشاركة #5 جروانمستخدم22 :" أما المعركة القاسمة الثانية ... وهى حرب الإبادة المعلنة من جمال عبد الناصر ضد الأخوان المسلمين سنة 1954 م وما أشبه الليلة بالبارحة فقد كان عبد الناصر عضوا في الإخوان المسلمين ثم صديقا لهم بصفته قائدا لتنظيم وطني صديق هو تنظيم الضباط الأحرار وقد صدقه الأخوان المسلمون وكيف لا يصدقونه وقد كان عضوا من أعضائهم ؟ … وقد تقلد قيادة تنظيم الضباط الأحرار بعد مشورتهم والحصول على موافقتهم والاطمئنان إلى مناصرتهم … ولم يستح ( عبد الناصر ) أن يفسر حربه ضدهم فيقول عنهم وهم أساتذته إنهم عصاة !!!!! . #6 تنبيه الغافلين بحقيقة فكر ( الإخوان المسلمين )رابط المشاركة #6 جروان:" فسلط عليه شبابا من شباب مصر وأظلهم بظله فباغتوه في وضح النهار وفى أوج زينته وعزه يستعرض قواته المسلحة ولا يرى فيهم إلا عبيدا له ينحنون وبقوته وعظمته يشهدون وإذا بهم سادة يقذفونه بالنار ويدفعون عن أنفسهم وصمة الذل والعار والشنار … " !!!! .يقول محمود الصباغ في صفحة 48:" والمسلمون الآن كما تعلم مستذلون لغيرهم قد ديست أرضهم وانتهكت حرماتهم وتحكم في شئونهم خصومهم وتعطلت شعائر دينهم في ديارهم فضلا عن عجزهم في نشر دعوتهم فوجب وجوبا عينيا لا مناص أن يتجهز كل مسلم وأن ينطوي على نية الجهاد وإعداد العدة له حتى تحين الفرصة ويقضى الله أمرا كان مفعولا .. !قـلت : فإن التطبيق العملي للفكر السابق عرضه ونقده بالنسبة لحسن البنا يتضح أكثر من خلال قيادات التنظيم السري للإخوان المسلمين بل نستطيع القول مقدماً أن ما كُتب عن التنظيم السري للإخوان المسلمين بأقلام واعترافات الإخوان خاصة القيادات منهم يعبر بما لا مجال للشك عن حقيقة فكر حسن البنا وخلاصته وبالتالي فكر الأخوان المسلمين .فها هو محمود الصباغ أحد قادة التنظيم السري يثبت أن جمال عبد الناصر كان من الإخوان بل من خواصهم لأنه بايع كأحد أفراد هذا التنظيم الخاص ، إذن عبد الناصر كان من خواص الأتباع والتلاميذ ومع ذلك لم يستطع أن يتأقلم مع إخوانه وهذا إن دل فإنما يدل على أن الأصل كان على غير سبيل السلف فنجم عنه هذا التخبط والصراع السياسي واكتوى الإخوان بناره فهل من مذَّكر ؟ولذا لو قلنا أن التجربة الناصرية تجربة إخوانية لا نكون قد جاوزنا الحد في الاستنتاج .وقد يقول قائل أن هذا تاريخ مضى للإخوان والوضع الآن يختلف ، وفي الحقيقة الزعم بذلك غير صحيح لعدة أسباب منها :أن الإخوان ينشرون هذه الأفكار ولا يتبرأون منها بل لا يصححونها وهي قواميس ثقافتهم ولقاءاتهم السرية والعلنية وما تقديم مصطفى مشهور المرشد الحالي للإخوان لكتاب الصباغ إلا دليلاً على ذلك .كما أن كتاب الصباغ الذي أصدره في 1989م يعتبر من الكتب الحديثة وكذلك كتاب محمود عساف ولازال العنف في مناهجهم وهذا واضح من عباراته السابقة في شأن قتلة السادات . #7 تنبيه الغافلين بحقيقة فكر ( الإخوان المسلمين )رابط المشاركة #7 جروانمستخدم" وعلى هذا الدرب أجد نفسي مضطرا لأن أحاسبها … لا أبتغي منه إلا تصحيح الحقائق على النظام الخاص للإخوان المسلمين التي تكلم عنها رجال من صفوة الإخوان المسلمين فغيبوها لا لشيء إلا لأنهم باعترافهم لم يكونوا من أعضاء هذا النظام وإن كانوا من قادة الإخوان المسلمين بل ومنهم مرشدهم الثالث فضيلة الأخ الكريم الأستاذ / عمر التلمساني… فأنّى لهم بالحقيقة وطبيعة هذا النظام السرية التامة إلا على أعضائه المؤسسين والمنفذين.. !!ويقول في صفحة 132 من نفس المصدر السابق :" كانت البيعة تتم في منزل بحي الصليبة حيث يدعى العضو المرشح للبيعة ومعه المسئول عن تكوينه والأخ عبد الرحمن السندى المسئول عن تكوين الجيش الإسلامي داخل الجماعة ، وبعد استراحة في حجرة الاستقبال يدخل ثلاثتهم إلى حجرة البيعة فيجدونها مطفأة الأنوار ويجلسون على بساط في مواجهة أخ في الإسلام مغطى الجسد تماما من قمة رأسه إلى أخمص قدميه برداء أبيض يخرج من جانبيه يداه ممتدتان على منضدة منخفضة ( طبلية) عليها مصحف شريف ، ولا يمكن للقادم الجديد مهما أمعن النظر فيمن يجلس في مواجهته أن يخمن بأي صورة من صور التخمين من عسى أن يكون هذا الأخ .وتبدأ البيعة بأن يقوم الأخ الجالس في المواجهة ليتلقاها نيابة عن المرشد العام بتذكير القادم للبيعة بآيات الله التي تحض على القتال في سبيله وتجعله فرض عين على كل مسلم ومسلمة وتبين له الظروف التي تضطرنا إلى أن نجعل تكويننا سريا في هذه المرحلة مع بيان شرعية هذه الظروف ...فإننا نأخذ البيعة على الجهاد في سبيل الله حتى ينتصر الإسلام أو نهلك دونه مع الالتزام بالكتمان والطاعة ، ثم يخرج من جانبه مسدسا ، ويطلب للمبايع أن يتحسسه وأن يتحسس المصحف الشريف الذي يبايع عليه ، ثم يقول له : فإن خنت العهد أو أفشيت السر فسوف يؤدى ذلك إلى إخلاء سبيل الجماعة منك ويكون مأواك جهنم وبئس المصير ، فإذا قبل لعضو بذلك كلف بأداء القسم على الانضمام عضوا في الجيش الإسلامي والتعهد بالسمع والطاعة … !!!! .ويقول محمود الصباغ في ص 138 :" أن أي خيانة أو إفشاء سر بحسن قصد أو بسوء قصد يعرض صاحبه للإعدام وإخلاء سبيل الجماعة منه مهما كانت منزلته ومهما تحصن بالوسائل واعتصم بالأسباب التي يراها كفيلة له بالحياة .. ! . #8 تنبيه الغافلين بحقيقة فكر ( الإخوان المسلمين )رابط المشاركة #8 جروان40 :" ولأمير الجماعة حق الطاعة التامة على جميع أفراد جماعته وأن للجماعات جلسات ورحلات دورية ، وأن الأمير يستشير أفراد جماعته دون أن يكون عليه إلزام … وعلى الفرد ألا يقدم على عمل يؤثر في مجرى حياته كالزواج والطلاق قبل أن يحصل على تصريح به من القيادة عن طريق أمير الجماعة ، وأن عقوبة التأخير عن تأدية الواجب والتقصير في التكاليف يوقعها أمير الجماعة سواء أكانت عقوبات مادية أو أدبية .."!! .ويقول أمين تنظيم الإخوان للمعلومات ( المخابرات ) محمود عساف في كتابه " مع الإمام الشهيد حسن البنا " ص 154:" في يوم من أيام سنة 1944 م ، دعيت أنا والمرحوم الدكتور / عبد العزيز كامل لكي نؤدى بيعة النظام الخاص ذهبنا في بيت في حارة الصليبة ، … دخلنا غرفة معتمة يجلس فيها شخص غير واضح المعالم بيد أن صوته معروف ، هو صوت صالح عشماوى وأمامه منضدة منخفضة الأرجل وهو جالس أمامها متربعا وعلى المنضدة مصحف ومسدس وطلب من كل منا أن يضع يده اليمنى على المصحف والمسدس ويؤدى البيعة بالطاعة للنظام الخاص ، والعمل على نصرة الدعوة الإسلامية .كان هذا موقفا عجيبا يبعث على الرهبة وخرجنا سويا إلى ضوء الطريق ، ويكاد كل منا يكتم غيظه ، قال عبد العزيز كامل هذه تشبه الطقوس السرية التي تتسم بها الحركات السرية ، كالماسونية والبهائية … " !!!! . "" وعقدت قيادة النظام الخاص محاكمة لعبد الرحمن السندى ( قائد التنظيم السري للإخوان) على هذا الجرم المستنكر وحضر المحاكمة كل من فضيلة المرشد العام الشهيد حسن البنا وباقي أفراد قيادة النظام بما في ذلك الأخوة صالح عشماوى والشيخ محمد فرغلى والدكتور خميس حميدة والدكتور عبد العزيز كامل ومحمود الصباغ ( المؤلف ) ، ومصطفى مشـهور ( المرشد العام للإخوان المسلمين الآن ) ، وأحمد زكى حسن ، وأحمد حسنين ، والدكتور محمود عساف ، وقد أكد عبد الرحمن في المحاكمة أنه فهم من العبارات الساخطة التي سمعها من المرشد العام ضد أحكام المستشار الخازندار المستهجنة أنه سيرضى عن قتله لو أنه نفذ القتل فعلا وقد تأثر المرشد العام تأثرا بالغا لكلام عبد الرحمن لأنه يعلم صدقه في كل كلمة يقولها تعبيرا عما يعتقد … وقد تحقق الأخوان الحاضرون لهذه المحاكمة من أن عبد الرحمن قد وقع في فهم خاطئ في ممارسة غير مسبوقة … فرأوا أن يعتبر الحادث قتلاً خطأ … ولما كانت جماعة الإخوان المسلمون جزءا من الشعب وكانت الحكومة قد دفعت بالفعل ما يعادل الدية إلى ورثة المرحوم الخازندار بك … فإن من الحق أن نقرر أن الدية قد دفعتها الدولة عن الجماعة ، وبقى على الإخوان إنقاذ حياة الضحيتين الأخريين : محمود زينهم وحسن عبد الحافظ ( اللذان قاما بتنفيذ عملية القتل ) حيث قد تم القبض عليهما من قبل الشرطة …وفى ص 267 يقول المؤلف: كما تحملت بنفسي وضع خطة لخطف الأخوين عبد الحافظ ومحمود زينهم من سجن مصر ؟!! .ويروى محمود عساف صاحب الكتاب المذكور سابقا " وقائع هذه المحاكمة بصورة أوضح في ص 147 وما بعدها حيث يقول :" قتل المستشار الخازندار وأنا مستشار لمجلس إدارة النظام ( التنظيم السري للإخوان) ولم يكن مجلس الإدارة يعلم شيئا عن هذه الواقعة إلا بعد أن قرأناها في الصحف وعرفنا أنه قد قبض على أثنين من الإخوان قتلا الرجل في ضاحية المعادى ومعهما دراجتان لم تتح لهما فرصة الهرب حيث قبض الناس عليهما ، وفى ذات اليوم طلب الأستاذ الإمام عقد اجتماع لمجلس الإدارة بمنزل عبد الرحمن السندى . . . ودخل الأستاذ وهو متجهم وجلس غاضبا ، ثم سأل عبد الرحمن السندى قائلا : أليست عندك تعليمات ألاَ تفعل شيئا إلا بإذن صريح منى ؟ قال : بلى ، قال : كيف يتسنى لك أن تفعل هذه الفعلة بغير إذن وبغير عرض على مجلس النظام ؟ فقال عبد الرحمن : لقد طلبت الإذن وصرحتم فضيلتكم بذلك . قال الإمام : كيف؟ قال عبد الرحمن : لقد كتبت إلى فضيلتكم أقول ما رأيكم دام فضلكم في حاكم ظالم يحكم بغير ما أنزل الله ويوقع الأذى بالمسلمين ويمالئ الكفار والمشركين والمجرمين فقلتم فضيلتكم : إنما جزاء من يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ، فاعتبرت ذلك إذنا… " !!!.قال الإمام : " إن طلبك الإذن كان تلاعباً بالألفاظ فلم يكن إلا مسألة عامة تطلب فيها فتوى عامة أما موضوع الخازندار فهو موضوع محدد لابد من الإذن الصريح فيه ثم إنك ارتكبت عدة أخطاء : لم تعرض الأمر على مجلس النظام ولم تطلب إذنا صريحا وقتلت رجلا يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله واعتبرته يحكم بغير ما أنزل الله وهو يحكم بالقانون المفروض عليه من الدولة ولو افترضنا أنه كان قاسيا فإن القسوة ليست مبرراً للقتل .وأثناء حديثه كانت الدموع تنساب من عينيه … ثم قال إن كان قتلك للخازندار قد تم بحسن نية فإن علينا الدية . !!!! ولكن الحكومة دفعت تعويضا كبيرا لأسرة الخازندار فأسقطت الدية عن الإخوان !!!!!ويقول محمود عساف في ص 157 وما بعدها :" ألتقيت بالأخ المهندس السيد فايز بشارع العباسية أمام مكتبة المطيعى وجده غاضبا على النظام الخاص ( التنظيم السري ) …في اليوم التالي ـ وكان ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم ـ ذهب شخص ما بصندوق من حلوى المولد ( حلوى البدعة ) وطرق باب بيت السيد فايز في شارع عشرة بالعباسية وسلم صندوق الحلوى إلى شقيقته قائلا أنه لا يجب أن يفتحه إلا السيد وبالفعل حضر السيد فايز وتسلم الصندوق وبدأ يفتحه وإذا بالصندوق ينفجر ويودى بحياته…!!!! .تلك جريمة رهيبة لا شك عندي أنها من فعل النظام الخاص لمجرد أن السيد فايز يعارض وجوده … " !!! .سألت الشيخ سيد سابق عن هذه الواقعة فقال إن رئيس النظام هو الذي خططها ونفذها أحد معاونيه بناء على فتوى نسبت للشيخ سيد سابق وهو برئ منها وقال لي : أنه يعرف الشخص الذي قام بتك الفعلة النكراء … " !!!بعد هذه الحادثة بحوالي الشهرين وكنت آنذاك أعمل في الفترة المسائية سكرتيرا لتحرير مجلة الاقتصاد … وكان معي موظف للكتابة … اختلى بي بعد انتهاء العمل وقال : هناك شيء أحب أن أبلغك به فأنا أعمل موظفا بالمباحث العامة ومهمتي كتابة التقارير على الآلة وقد ورد تقريران أحدهما عبارة عن تحريات لأحد المخبرين يفيد أنك ( محمود عساف ) كان في دار الإخوان بالأمس . . . . أما التقرير الثاني فهو عبارة عن كشف وجد مع أحد الإخوان الذين قبض عليهم مؤخرا وفى هذا الكشف اسم السيد فايز تحت رقم (1) واسمك تحت رقم (3) ولما قرأت خبر جريمة اغتيال السيد فايز ، رأيت أن أحذرك . وهذا الكشف يحتوى على عشرة أسماء يبدو أنه يراد اغتيالهم ، وفيهم الشيخ السيد سابق … " !!! . #10 تنبيه الغافلين بحقيقة فكر ( الإخوان المسلمين )رابط المشاركة #10 جروانمستخدم" سألت الشيخ سيد سابق … حيث أن الشيخ سيد علم من أحد الإخوان انه كان يجمع معلومات عن أحمد ماهر باشا رئيس الوزراء حين ذاك وبنى على هذه المعلومة أن النظام الخاص للإخوان متورط في هذه الجريمة ( مقتل أحمد ماهر باشا ) .أوضحت للشيخ سيد أن جمع المعلومات شئ وجريمة الاغتيال شئ آخر ذلك أننا كنا نجمع معلومات عن جميع الزعماء والمشاهير من رجال السياسة والفكر والأدب والفن سواء كانوا من أعداء الإخوان أو أنصارهم وهذه المعلومات كانت ترد لي لأحتفظ بها في أرشيف ! .أما حقيقة علاقة الإخوان بحادث اغتيال أحمد ماهر فهي كالآتي :"… دعا عبد الرحمن السندى لاجتماع وقال: إنه ينبغي أن نفكر في خطة لقتل أحمد ماهر قبل أن يعلن الحرب على المحور ، وقال : إنه وضع خطة أولية تقوم على تكليف أحد الإخوان بالمهمة ، فيزود بمسدس ، وينطلق إلى مزلقان العباسية ( مكان نفق العباسية الحالي ) وينتظر هناك مرور سيارة أحمد ماهر ، حيث إن السيارات تبطئ كثيرا من سرعتها عند المزلقان ، ثم يطلق الرصاص عليه ، ويكون هناك شخص آخر منتظرا بموتوسيكل ، يحمله معه ويهربان .تلك هي الخطة البدائية التي أثارت الاستياء من جميع الحاضرين ، لذلك سألته : هل هناك فتوى شرعية بقتل رجل مسلم يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ؟ فقال : إننا نعد مجرد خطة ولكن لن تنفذ إلا بعد الفتوى .قلت : ولنفرض أن هذا الشخص قبض عليه ، فماذا يكون مصير دعوة الإخوان كلها بعد ذلك ؟ قال: لا لن يقبض عليه . أحسست أن المسألة لعب بالنار ، واستجابة للهوى الشخصي وليس مصلحة الإخوان . ثم قال : لقد اخترت احمد عبد الفتاح طه لهذه المهمة ، وهو ينتظر خارج الغرفة . ثم استدعاه وشرح له الخطة ، وقال : غدا إن شاء الله نكمل دراستها في وجودك … !!! .وفى ص 27 يقول عساف :" وجدنا أنه من بعد النظر أن نعلم ماذا يدور في أدمغة قادة مصر الفتاة فكلفنا أحد الإخوان بالانخراط في الجمعية هو المرحوم اسعد احمد الذي انضم إليها وبرز فيها سريعا ، لما كان له من نشاط … ! .قـلت : الكلام السابق واضح في الضلال والإضلال ولا يحتاج لمزيد تعليق لنتعرف على طبيعة هذا الفكر لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .فالإخوان يطلبون بيعة لمرشدهم مع وجود حاكم مسلم لمصر سادت له البلاد فكيف يَتأتّى ذلك شرعاً؟ اللهم إلا إذا كان هذا من مفاهيم الخوارج .وبالنظر لطريقة هذه البيعة وترتيب العقوبات على مخالفتها في الدنيا والآخرة لهو إعتداء صارخ على الشرع وإحداث في الدين واضح وإيجاد إرهاب نفسي وفكري وبدني على الأتباع فهل من مذّكر ؟!!بل وصلت حدة السيطرة على الأتباع وإلغاء شخصياتهم بتوقيع العقوبة على المخالفين منهم للأوامر وعدم الإقدام على أخص الخصوصيات للمسلم كالزواج والطلاق إلا بعد الرجوع إلى القيادات فهل هذا منهج شرعي ؟إن الرسول صلى الله عليه وسلم أسلم من أسلم من كبار الصحابة ولم يطلب منهم ما طلبه قادة الإخوان من أتباعهم .وها هو أمين تنظيم الإخوان للمعلومات د . محمود عساف يعترف هو و د .عبد العزيز كامل بعد ما انتهت بيعتهم فيصفونها بعدم الشرعية من جانب ومن جانب آخر يشبهونها بالطرق الماسونية والبهائية !فهل هذه منهجية شرعية لتنظيم يفرض نفسه بالقوة على المسلمين في العالم ؟ .وبعد ما ساق كل من محمود الصباغ ومحمود عساف وهما من كبار قادة التنظيم السري قصة قتل الخازندار المستشار من خلال المحاكمة الهزلية البدعية والتي ترأسها حسن البنا نفسه يظهر لنا الآتي :1 ـــ فكر الإخوان يؤدي إلى التطرف والعنف .2 ـــ فكر الإخوان يؤدي إلى التكفير والتقتيل .3 ـــ تعدى حسن البنا حدود الدعوة وتقلده ولاية القضاء بلا سند شرعي .4 ـــ تحريف الكلم عن مواضعه وكذلك قلب الحقائق بزعم أن قتل المستشار قتل خطأ وتتجلى مظاهر الاستخفاف في مسألة الدية التي ذُكرت ودفع الحكومة لها . !!!!5 ـــ إصرار الإخوان على السرية والعنف بإبقاء قائد التنظيم بعد هذه المصيبة والتي تكررت بعد ذلك .6 ـــ وأين الزعم بأن التنظيم السري كان موجهاً للإنجليز؟! فإن ذلك من الاستخفاف بالعقول لأن مقتل المستشار الخازندار تبعه أعمال قتل أخرى ستأتي .7 ـــ ومن هنا نستطيع القول بأن الإخوان أول من سنوا الاغتيال باسم الإسلام فى هذا العصر والإسلام من فعلهم برئ .8 ـــ كما تُبرز هذه المحاكمة البدعية خطورة استخدام المنابر والخطابة لإثارة العامة و الخاصة بدون ضوابط شرعية .9 ـــ هذا الأسلوب الذي عبرت عنه المحاكمة الهزلية هو نفس الأسلوب الذي أُتبع بعد ذلك في الإتجاهات الدينية الأخرى في قتل السادات وغيره10 ــ مسئولية حسن البنا التامة عن تصرفات التنظيم السري لأنه هو رئيسه العام والمؤسس له .أما قولهم في قتل أحد أتباعهم على يد التنظيم الخاص فلا يحتاج لتعليق فإن كل بدعة ضلالة وهل مخالفة السنة تأتي بخير ؟ فها هو التنظيم السري الذي قيل أنه موجه للإنجليز يتوجه للمسلمين بل لأحد أتباع الإخوان فيقتل المهندس فايز بطريقة في منتهى الخسة والنذالة والدناءة فلم يراعوا في ذلك ديناً أو خلقاً أو حتى عواقب الأمر فهل من عاقل يبقى يناصر فكر الإخوان بعد هذه الأدلة الدامغة فضلاً عن انضمامه لهم ؟اللهم لا إلا صاحب هوى وصاحب فتنة .ويعترف محمود عساف وهو المسئول عن المخابرات الإخوانية أنهم كانوا يجمعون المعلومات عن المشاهير ويتجسسون على الناس ويضعون الخطط لمن ناوءهم فهل بعد اعترافاتهم من مكابر يرد مثل هذا الكلام الذي لا دخل فيه لحكومة أو غيره أو يزعم وجود إكراه ، فقد كتب كل من الصباغ وعساف كتبهم وهم أحرار وغير أتباع إلا للإخوان فهل من معترض ؟!!.ويؤكد اتهامهم بالتجسس على المسلمين ما جاء على لسان محمود عساف في ص27 من كتابه المذكور سابقاً .إن الجماعات التي جاءت بعد ذلك ما هم إلا ضحايا فكر هذه الفِرقة المبتدعة ، حيث يجتمع نفر من الرجال أو الشباب بحجة نصرة الإسلام ويقررون هذا كافر حلال الدم وهذا معاد لله ورسوله وهذا يُقتل وهذا يُضرب ويتحقق فينا ما نهانا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ( لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض…) الحديث أخرجه البخاري ومسلم . #11 تنبيه الغافلين بحقيقة فكر ( الإخوان المسلمين )رابط المشاركة #11 جروانمستخدم=====الإخوان المسلمون يعتقدون بعصمة حسن البنا مثل الانبياءيقول سعيد حَوى في كتاب (تربيتنا الروحية) ص145 : إننا نملك بفضل الله البداية الصحيحة، وهي نقطة الانطلاق من اجتهاد إنسانٍ لا يشك عارفوه أنه وليٌّ من أولياء الله -عز وجل- وهو الأستاذ (حسن البنا )العصمة تكون للانبياء والإخوان يعتقدون بالعصمة لحسن البناقال سعيد حَوى في كتاب (آفاق التعاليم)في ص 5 [ خاصةً وأن المسلمين ليس أمامهم إلا فِكرَ الأستاذ (البنا)إذا ما أرادوا الانطلاق الصحيح..............عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بين يدي الساعة قريب من ثلاثين دجالين كذابين ، كلهم يقول : أنا نبي ، أنا نبي "..في " صحيح البخاري " ، عن أبي اليمان ، عن شعيب ، عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون ، قريب من ثلاثين كل يزعم أنه رسول الله "وفي " صحيح مسلم " من حديث مالك ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون ، قريب من ثلاثينكل يزعم أنه رسول الله "عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "بين يدي الساعة قريب من ثلاثين دجالين كذابين ، كلهم يقول : أنا نبي ، أنا نبي "عن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون دجالا كذابا ، كلهم يكذب على الله وعلى رسوله "=========يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم( إنّ هذا الخير خزائن ، ولتلك الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبد جعله الله مفتاحاً للخيرمغلاقاً للشر وويل لعبدٍ جعله الله مفتاحاً للشر، مغلاقاً للخير) ( ابن ماجه)الخوارجمنهم من يكون مع الدجال في آخر الزمانقيل لعلي رضي الله عنه : الحمد لله الذي أراح منهم العباد قال : كلا والذي نفسي بيده إن منهم لفي أصلاب الرجال وإن منهم لمن يكو========ر :" حضر لزيارة الأســـتاذ ( البنا ) بالمركز العام عدد من قادة المسيحيين اذكر منهم : توفيق ( أو وهيب لا أذكر ) دوس باشا ، ولويس ومريت بطرس غالى عضوا مجلس الشيوخ وطلبوا من الإمام أن ينشئ شعبة باسم : " الإخوان المسيحيون " لكي يسهموا مع الإخوان المسلمين فى نشر الإيمان بالله والحث على الفضائل 0 رد عليهم الإمام بأن الفكرة طيبة ، ولكن يحول دون تنفيذها أن دعوتنا عالمية … وعلى هذا لا بأس من تكوين الإخوان المسيحيين وأؤكد لكم بأنه سيكون هناك تعاون تام بيننا وبينكم … " !!! .وذكر محمود عبد الحليم في كتابه ( الإخوان المسلمون أحداث صنعت التاريخ ) جـ2 ص 503 : توجه الأستاذ حسن الهضيبى بك المرشد العام للإخوان المسلمين … إلى دار البطريركية حيث قابل غبطة البطريرك الأكبر الأنبا يوساب … ومما قيل أنه على المسلم والقبطي أن يعبدا ربهما كلا حسب تعليم دينه ولكنهم فى الوطنية سواء … وعند خروج فضيلة المرشد أهداه غبطة البطريرك مسبحة من الكهرمان … حيث تعانقا على مشهد من جمعا كبير من الأقباط والمسلمين … ونشرت الصحف صورتهما وهما يتعانقان .قلت : لو قال آخرون ما قاله البنا لبعض قادة النصارى لا تهم في دينه أما وقد قاله حسن البنا فلا حرج لأنه لا يتصور خطأ في حسن البنا !! .ولو تعانق شيخ الأزهر مع راهب نصراني أو زاره حاخاخام يهودي لانطلقت الإشعاعات والأقاويل بســـباب ولعن أما وقد فعل ذلك البنا والهضيبي فلا حرج وانما الحرج والتهم لغيرهما . !!! #12 تنبيه الغافلين بحقيقة فكر ( الإخوان المسلمين )رابط المشاركة #12 جروانمستخدم* الإخوان والأمريكان :يذكر محمود عساف في ص 13 من كتابه المذكور :" فيليب ايرلاند السكرتير الأول للسفارة الأمريكية أرسل مبعوثا من قبله للأستاذ الإمام كي يحدد له موعدا لمقابلته بدار الإخوان ، وافق الأستاذ على المقابلة ، ولكنه فضل أن تكون في بيت ايرلاند حيث أن المركز العام مراقب من القلم السياسي وسوف يؤولون تلك المقابلة ويفسرونها تفسيرا مغلوطا ليس في صالح الإخوان . اصطحبني الأستاذ معه ... وذهبنا إلى دار أيرلاند في شقة عليا بعمارة في الزمالك … قال ايرلاند : لقد طلبت مقابلتكم حيث خطرت لي فكرة وهى لماذا لا يتم التعاون بيننا وبينكم في محاربة هذا العدو المشترك وهو الشيوعية ؟… قال الإمام: فكرة التعاون فكرة جيدة … نستطيع أن نعيركم بعض رجالنا المتخصصين في هذا الأمر على أن يكون ذلك بعيدا عنا بصفة رسمية ولكم أن تعاملوا هؤلاء الرجال بما ترونه ملائما دون تدخل من جانبنا غير التصريح لهم بالعمل معكم ولك أن تتصل بمحمود عساف فهو المختص بهذا الأمر إذا وافقتم على هذه الفكرة !!!!!! .قـلت : فهذا ليس كلام حكومة النقراشي أو حكومة الثورة أو كلام شيوعيين أو ناصريين وإنما الراوي قيادي مقرب جداً لحسن البنا مسئول المعلومات ( المخابرات ) فماذا يقول الإخوان وما هي عللهم لتبرير مثل هذا التصرف الذي ينم عن جهل بعقيدة أهل السنة ومعاملتهم للحكام إن حسن البنا طلب أن يكون اللقاء سرياً وبعيداً عن علم الحكومة وفي بيت السفير الأمريكي فهل حسن البنا موكل من الحكومة لعقد هذا اللقاء والتفاوض مع سفير دولة أجنبية ولماذا يمدهم حسن البنا برجاله في محاربة الشيوعيين وبدون علم الحكومة ؟.ولا يحتج أحد بأن ذلك لمحاربة الشيوعية لأن الاتصال بجهات أجنبية من أهم أعمال السيادة لولي الأمر كما أن إصرار حسن البنا على سرية اللقاء دليل قاطع على أن الرجل يريد فتح علائق مع دول أجنبية لأمر في نفسه ، ممكن أن يفهم بداهة .فماذا لو سجل السفير الأمريكي اللقاء وأرسله للقلم السياسي المصري في الشرطة في هذا الوقت ؟أو ماذا يكون الموقف لو تعقبت الحكومة حسن البنا في زيارة البنا للسفير ، ووجهت له تهمة سياسية ؟هل تكون الحكومة الملكية في هذا الوقت كافرة أو عميلة لو حاكمت البنا بتهمة التخابر والاتصال بدولة أجنبية ؟ !!! أم أن الفكر الأعوج يؤدي إلى تصرف أرعن لا تُراعى فيه المصالح العامة التي هي من شأن واختصاص ولاة الأمور .فهل هذا فقه شرعي يستند إلى ضوابط شرعية ؟ أم أن حسن البنا يتصرف وكأنه حاكم بأمره وصاحب ولاية عامة يفعل ما يريد ويختار !!!.* نماذج من العمليات الإخوانية الإرهابية والتي قام بها التنظيم السري لهم كما ذكر ذلك قادتهم وهم بعيدون فى ذلك عن أي عوامل إكراه أو تهديد أو اعتقال :ــ مقتل المستشار القاضي " الخازندار " ص 255 وما بعدها من كتاب حقيقة التنظيم الخاص لمحمود الصباغ ، وكذلك محمود عساف ص 147-157 من كتابه " الإمام الشهيد حسن البنا " .ــ مقتل رئيس الوزراء " محمود فهمي النقراشى" ص 312 نفس المصدر السابقــ محاولة قتل " إبراهيم عبد الهادي باشا " ص 314 نفس المصدر السابق .ــ تفجير قنابل فى جميع أقسام البوليس فى القاهرة يوم 3/12/1946 ص 278 نفس المصدر السابق .إلقاء قنابل حارقة على سيارات كل من :ــ " هيكل باشا " رئيس حزب الأحرار الدستوريين .ــ " النقراشى باشا " ص 278 نفس المصدر السابق .ــ وضع قنبلة زمنية حارقة داخل حقيبة صغيرة شبيهة بحقائب المحامين بجوار الخزانة التي تحتوى على جميع أوراق قضية أوراق سيارة الجيب . راجع ص 104 وما بعدها من كتاب محمود الصباغ السابق ذكره .قلت : فهل بعد هذه الحقائق الدامغة تسمى دعوة الإخوان المسلمين دعوة سنية سلفية أو دعوة شاملة أم هي قاصرة لا سلفية فيها ولا سنة اللهم إلا سلفية الخوارج وسنتهم البدعية فى الخروج على الحكام وما يتبعه من ترويع الآمنين وسفك الدماء وتسلط السفهاء والدهماء على الأنفس والأعراض والأموال .فالإخوان بتاريخهم وترجمة لأفكارهم إعتبروا أنفسهم دولة داخل دولة وحكومة داخل حكومة وأعطوا لأنفسهم حق الحكم على الناس وتنفيذ ما يحكمون به فهل هذا مسلك صحيح يستند إلى شرعية دينية ؟ بالطبع لا وإنما هو الفتنة والهرج الهرج .ولو نظرنا لهذه العمليات وقارنّاها بالعمليات التي حدثت في عهد السادات والعهد الحالي لوجدناها بنفس الأسلوب ونفس الطريقة وهذا ـ وإن دل على شيء ـ فإنما يدل على أن كثيرا من هذه الأحزاب الدينية عيال على المدرسة الإخوانية والذين هم بدورهم عيال على خوارج الماضي . فاعتبروا يا أولي الأبصار .* الإخوان والتكفير :يقول محمود الصباغ في ص 109 من كتابه المذكور سابقا :" وقف نظام الرجال الخاص " التنظيم السري " للحكومة بالمرصاد عندما ثبت لهم بما لا يدع للشك أن الحكومة أصبحت بفعلها هذا من المحاربين للإسلام ، وأنه حق على كل مسلم مقاومتها بقوة السلاح كفرض عين فرضه الله على المسلمين كافة تجاه المحاربين من الكفار وأعوانهم لا يحتاج أداؤه إلى أمر من قيادة لأنه صادر من لدن حكيم خبير !!! .ويؤكد سيد قطب هذا التكفير في ص 21 من كتابه " معالم في الطريق " كما يلي : " نحن اليوم في جاهلية كالجاهلية التي عاصرها الإسلام ، أو أظلم … !!!!! .وفى ص 98 وما بعدها من نفس المصدر السابق لسيد قطب يقول :" إن المجتمع الجاهلي هو كل مجتمع غير المجتمع المسلم … بهذا التعريف الموضوعي تدخل في إطار المجتمع الجاهلي جميع المجتمعات القائمة اليوم فى الأرض فعلا 0 تدخل فيه المجتمعات الشيوعية … وتدخل فيه المجتمعات الوثنية … ، وتدخل فيه المجتمعات اليهودية والنصرانية … ، وأخيرا يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة !!!!! .ويقول سيد قطب في ص 173 من كتابه " معالم في الطريق " أيضا :" والمسألة في حقيقتها كفر وإيمان … إن الناس ليسوا مسلمين كما يدعون وهم يحيون حياة الجاهلية … والدعوة اليوم إنما تقوم لترد هؤلاء الجاهلين إلى الإسلام ، ولتجعل منهم مسلمين من جديد !!!!!! .قلت : للإخوان كلام في قضية التكفير ويتشدقون بأن لهم كتابٌ يرد على التكفيريين وهو كتاب " دعاة لا قضاة " ولكن الحقيقة العملية أنهم قضاة ويصدرون الأحكام وأعمالهم تنم عن القول بالتكفير إما صراحةً أو ضمناً وها هو محمود الصباغ يصف الحكومة في عهد النقراشي بأنهم من المحاربين للإسلام وفرض عين على كل مسلم أن يقاتلهم بالسلاح فهل هذا منطق دعاة لا قضاة .أم هم قضاة لا دعاة ؟!!!!!ثم يأتي سيد قطب ويحسم القضية ويجعلنا في سلة واحدة مع الشيوعيين واليهود والنصارى ويحكم على مصر وأهلها بأنهم يعيشون في جاهلية أشد من الجاهلية الأولى ، ويزعم أن الناس ليسوا مسلمين 0 فهل يُفهم من ذلك إلا التكفير ؟ فلماذا يُترك هذا الفــكر حراً متداولاً بدون تعقيب أو تنشيــط هذا التعقيب والنقد .؟!!!!!!:فقد وفق الله تعالى على يد أحد الإخوة أن أتى لي بمجلة الثقافة الإسلامية التي كان يصدرها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية العدد الثامن لسنة 23 في شعبان سنة 1385 هـ ـ 24 نوفمبر سنة 1965 م ، حيث يوجد بها مقال مفصل لفضيلة الشيخ عبد اللطيف السبكي رئيس لجنة الفتوى بالأزهر والذي أسند إليه مراجعة وكتابة تقرير عن مضمون كتاب معالم في الطريق وإليك أخي القارئ ما نشر في العدد الذكور :تحت عنوان " عن كتاب معالم في الطريق وهو دستور الإخوان المفسدين "لفضيلة الشيخ عبد الطيف السبكي حيث قال :لأول نظرة في الكتاب يدرك القارئ أن موضوعه دعوة إلى الإسلام ولكن إسلوبه إسلوب استفزازي ، يفاجئ القارئ بما يهيج مشاعره الدينية وخاصة إذا كان من الشباب أو البسطاء الذين يندفعون في غير روية إلى دعوة الداعي باسم الدين ويتقبلون ما يوحي إليهم به من أهداف ، ويحسبون أنها دعوة الحق الخالصة لوجه الله وأن الأخذ به سبيل إلى الجنة .وأحب أن أذكر بعض نصوص من عبارات المؤلف لتكون أمامنا في تصور موقفه الإفسادي :1 ـــ في صفحة 6 يقول : " ووجود الأمة المسلمة يعتبر قد انقطع من قرون كثيرة ، ولابد من إعادة وجود هذه الأمة لكي يؤدي الإسلام دوره المرتقب في قيادة البشرية مرة أخرى .. لابد من بعث لتك الأمة التي واراها ركام الأجيال وركام التصورات ، وركام الأوضاع ، وركام الأنظمة التي لا صلة لها بالإسلام … الخ . "إن المؤلف ينكر وجود أمة إسلامية منذ قرون كثيرة ، ومعنى هذا أن عهود الإسلام الزاهرة ، وأئمة الإسلام ، وأعلام العلم في الدين ، في التفسير والحديث والفقه وعموم الاجتهاد في آفاق العالم الإسلامي ، معنى هذا أنهم جميعا كانوا في تلك القرون الكثيرة السابقة يعيشون في جاهلية ، وليسوا من الإسلام في شئ .. حتى يجئ إلى الدنيا " سيد قطب " فينهض إلى ما غفلوا عنه من إحياء الإسلام وبعثه من جديد .2 ـــ صفحة 9 : " إن العالم يعيش اليوم كله في جاهلية .. هذه الجاهلية تقوم على أساس الاعتداء على سلطان الله في الأرض ، وعلى أخص خصائص الألوهية وهي الحاكمية ، إنها تسند الحاكمية إلى البشر .. "وفي هذا ينفرد المنهج الإسلامي ، فالناس في كل نظام غير النظام الإسلامي يعبد بعضهم بعضا .3 ـــ صفحة 10 : " وفي المنهج الإسلامي وحده يتحرر الناس جميعا من عبادة بعضهم بعضا ، وهذا هو المقصود الجديد الذي نملك إعطاءه للبشرية .. ولكن هذا الجديد لابد أن يتمثل في واقع عملي ، لابد أن تعيش به أمة ، وهذا يقتضي بعث في الرقعة الإسلامية ، فكبف تبدأ عملية البعث ؟ .. إنه لابد من طليعة تعزم هذه العزلة وتمشي في الطريق "4 ـــ ص 11 : ولابد لهذه الطليعة التي تعزم هذه العزمة من " معالم في الطريق .."، ولهذه الطليعة المرجوة المرتقبة كتبت " معالم في الطريق " .. وذلك كلامه .فهذه دعوة مكشوفة إلى قيام طليعة من الناس ببعث جديد في الرقعة الإسلامية .. وهذا البعث الجديد رسالة دينية تقوم بها طليعة تحتاج إلى معالم تهتدي بها.والمؤلف هو الذي تكفل بوضع المعالم لهذه الطليعة ولهذا البعث المرتقب ، وفي غضون كلامه الآتي : تتبين المعالم التي تصدى لها في البعث الجديد .5 ـــ صفحة 11 : " ونحن اليوم في جاهلية كالجاهلية التي عاصرها الإسلام ، أو أظلم ، كل ما حولنا جاهلية ".6 ـــ صفحة 23 : " إن مهمتنا الأولى هي تغيير واقع هذا المجتمع ..مهمتنا هي تغيير هذا الوضع الجاهلي من أساسه ".وهذا إعلان منه لما يدعو إليه من الثورة على المجتمع .7 ـــ صفحة 31 : " وليس الطريق أن نخلص الأرض من يد طاغوت روماني أو طاغوت فارسي إلى يد طاغوت عربي ، فالطاغوت كله طاغوت ، إن الأرض لله .. وليس الطريق أن يتحرر الناس في هذه الأرض من طاغوت إلى طاغوت .. إن الناس عبيد الله وحده .. لا حاكمية إلا لله ، لا شريعة إلا من الله .. ولا سلطان لأحد على أحد .. وهذا هو الطريق ." وهذا أسلوب المدلسين باسم الدين في قوله "إن الأرض لله ، وإن الحاكمية لله .. ولا حاكمية إلا لله " .كلمة قالها الخوارج قديما ، وهي وسيلتهم إلى ما كان منهم في عهد الإمام علي ، من تشقيق الجماعة الإسلامية ، وتفريق الصفوف ، وهي الكلمة المغرضة الخبيثة التي قال عنها الإمام علي : " إنها كلمة حق أريد بها باطل " .فالمؤلف يدعو مرة إلى بعث جديد في الرقعة لإسلامية ثم يتوسع فيجعلها دعوة في الدنيا كلها ، وهي دعوة على يد الطليعة التي ينشدها والتي وضع كتابه هذا ليرشد بمعالمه هذه الطليعة .. كما يقرر .وليس اغرب من هذه النزعة الخيالية ، وهي نزعة تخريبية ، يسميها طريق الإسلام .والإسلام كما هو اسمه ومسماه يأبى الفتنة ولو في أبسط صورة ، فكيف إذا كانت فتنة غاشمة ، جبارة كالتي يتخيلها المؤلف .==================(شعر التعريف بجماعة الهجرة و التكفير )أطلق جماعة من الشباب الذين تربوا في محاضن الإخوان المسلمين على أنفسهم اسم "جماعة المسلمين" ثم عُرفت بعد ذلك باسم الشهرة " جماعة التكفير و الهجرة " و لاسمهم هذا نصيب كبير من الدلالة عن معتقداتهم الفاسدة ، فقد اتخذت لنفسها التكفير منهجا تسير عليه ، و عُرف عناصرها بالغلو الشديد في الدين المقرون بالجهل القاتل لمنهج الكتاب و السنة و على فهم سلف الأمة الصالح ، و لهذا ألحق علماء السنة منهجها بـمنهج الخوارج ، و قد تكلم عنها جمعٌ كبير من المختصين بالجماعات و الفرق الإسـلامية ، و بينوا سبب نشأتها و انتشارها في مصر أولا ثم في باقي بلاد المسلمين .و ارتبط وجودها بالفتن فحيث وُجدت الفتنة فثم تفريخ لجماعة التكفير و الهجرة أو الخوارج كلاب النار كما وصفهم نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ، و تتحين كل فتنة لتسوِّغ سبب خروجها و تكفيرها لكل من يخالفها ، و تستقي هذه الجماعة الخارجية فكرها من كتب سيد قطب و غيره من أقطاب الفكر الإخواني .و نشأ أصحابها في بادئ الأمر في حلق تدريس كتب سيد قطب و كتب الثوار ، ثم اشتد تمسكها بتلك الأفكار في السجون و المعتقلات ، و انتشرت في القرى و البوادي في الصعيد المصري و بين طلبة الجامعات من الشباب المتحمس و المندفع الجاهل بمبادئ دينه و عقيدة أهل السنة و الجماعة .(شعر التبلور و ذكر رمـوز الجماعة )لقد رضع أفراد هذه الجماعة في أول أمرهم فكر جماعة الإخوان المسلمين و لما ثار هذا الحزب في سنوات الخمسينات ضد الحاكم المصري آنذاك برز سيد قطب بدوره الفعال في حماية جماعة الإخوان المسلمين من الاندثار و إعطائها نفسا جديدا لمواصلة مسارها و تحقيق أهدافها ، و التأقلم مع الظروف الطارئة التي حلَّت بحزب الإخوان المسلمين ، و نظرا لانعدام التأصيل الشرعي الصحيح لهذا الرجل ، و قرب عهده بالتدين ، و لحماسته المفرطة كتب عدة مؤلفات ملأها بتقرير مذهب الخوارج في حلة جذابة و لغة أخاذة ، فأخرج للناس كتبا تربى عليها شباب بعيدا عن مجالس علماء السنة الجهابذة ، و أشربوا في عقيدة التكفير من تدارسهم لكتب سيد قطب و زمرته إلى حد الثمالة .و بعد اعتقال سيد قطب و جماعته الخاصة السرية سنة 1965م و إعدامه ، هاجت مشاعر و عواطف أتباعه و لم يكن أمامهم إلا الزيادة في حدَّة الغلو و التشدد ، و تزاوجت مشاعر الحقد و الكراهية و البغض مع السموم التي نفثتها فيهم كتب سيد قطب و خواصه فأحيت من جديد منهج التكفير و التدمير و الهجرة في هذا الجو المشحون بالجهل و الغلو ولد جماعة خارجية حرورية معاصرة ووجدت الاستجابة من يستجيب لهمنهجها و يؤيدها ! .و في سنة 1967م رفضت فئة قليلة من الشباب موقف السلطة الداعي إلى تأييد الحاكم وأعلنت كفر رئيس الدولة ونظامه ، بل اعتبروا الذين أيدوا السلطة من إخوانهم مرتدين عن الإسلام ومن لم يكفرهم فهو كافر ، والمجتمع بأفراده كفار لأنهم موالون للحكام وبالتالي لا ينفعهم صوم ولا صلاة . وكان إمام هذه الفئة ومهندس أفكارهم علي إسماعيل .(شعر ومن أبرز رمُـوز جماعة الهجرة و التكفير )(مميز علي عبدة إسماعيل)1 ] - علي إسماعيل : كان إمام هذه الفئة من الشباب داخل المعتقل ، تخرج من الأزهر ، وشقيق عبد الفتاح إسماعيل أحد الستة الذين تم إعدامهم مع سيد قطب و عضو قيادة الجماعة الخاصة التي أسسها سيد قطب ، وقد صاغ علي إسماعيل مبادئ العزلة والتكفير لدى الجماعة متأثراً في ذلك بمنهج الخوارج .(مميز شكري أحمد مصطفى)2 ] - شكري أحمد مصطفى ( أبو سعد ) من مواليد قرية الحوائكة بمحافظة أسيوط 1942م ، أحد شباب جماعة الأخوان المسلمين الذين اعتقلوا عام 1965م لانتسابهم لجماعة الأخوان المسلمين وكان عمره وقتئذ ثلاثة وعشرون عاماً ، تولى قيادة الجماعة داخل السجن بعد أن تبرأ من أفكارها المنظر هم في السجن علي عبده إسماعيل . في عام 1971م أفرج عنه بعد أن حصل على بكالوريوس الزراعة ومن ثم بدأ التحرك في مجال تكوين الهيكل التنظيمي لجماعته . ولذلك تمت مبايعته أميراً للمؤمنين وقائداً لجماعة المسلمين - على حد زعمهم - فعين أمراء للمحافظات والمناطق واستأجر العديد من الشقق كمقار سرية للجماعة بالقاهرة والاسكندرية والجيزة وبعض محافظات الوجه القبلي .في سبتمبر 1973م أمر بخروج أعضاء الجماعة إلى المناطق الجبلية واللجوء إلى المغارات الواقعة بدائرة أبي قاص بمحافظة المنيا بعد أن تصوفوا بالبيع في ممتلكاتهم وزودوا أنفسهم بالمؤن اللازمة والسلاح الأبيض ، تطبيقاً لمفاهيمهم الفكرية حول الهجرة .في 26 اكتوبر 1973م اشتبه في أمرهم رجال الأمن المصري فتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة في قضية رقم 618 لسنة 73 أمن دولة عليا .في 21 ابريل 1974م عقب حرب أكتوبر 1973م صدر قرار جمهوري بالعفو عن مصطفى شكري وجماعته ، إلا أنه عاود ممارسة نشاطه مرة أخرى ولكن هذه المرة بصورة مكثفة أكثر من ذي قبل ، حيث عمل على توسيع قاعدة الجماعة ، وإعادة تنظيم صفوفها ، وقد تمكن من ضم أعضاء جدد للجماعة من شتى محافظات مصر ، كما قام بتسفير مجموعات أخرى إلى خارج البلاد بغرض التمويل ، مما مكن لانتشار أفكارهم في أكثر من دولة .هيأ شكري مصطفى لأتباعه بيئة متكاملة من النشاط وشغلهم بالدعوة والعمل و الصلوات والدراسة وبذلك عزلهم عن المجتمع إذ أصبح العضو يعتمد على الجماعة في كل احتياجاته ، ومن ينحرف من الأعضاء يتعرض لعقاب بدني ، وإذا ترك العضو الجماعة اعتبر كافراً ، حيث اعتبر المجتمع خارج الجماعة كله كافرا . ومن ثم يتم تعقبه وتصفيته جسدياً .بعد مقتل الشيخ حسن الذهبي وزير الأوقاف المصري السابق ، وقعت مواجهات شديدة بين أعضاء الجماعة والسلطات المصرية تم القبض على المئات من أفراد الجماعة وتقديمهم للمحاكمة في القضية رقم 6 لسنة 1977م التي حكمت بإعدام خمسة من قادات الجماعة على رأسهم شكري مصطفى ، وماهر عبد العزيز بكري ، وأحكام بالسجن متفاوتة على باقي أفراد الجماعة .ثن تم تنفيذ حكم الإعدام في شكري مصطفى و جماعته(مميز ماهر عبد العزيز زناتي )3]- ماهر عبد العزيز زناتي ( أبو عبد الله ) ابن شقيقة شكري مصطفى ونائبه في قيادة الجماعة بمصر وكان يشغل منصب المسؤول الإعلامي للجماعة ، أعدم مع شكري في قضية الشيخ محمد حسين الذهبي رقم 6 لسنة 1977م . وله كتاب الهجرة .(شعر المعتقدات و المنهج )- أن عقيدة تكفير كل من يخالف منهجهم أساس هذه الجماعة الخارجية ، و المفاصلة لكل من يناوئهم .- يكفرون كل من أرتكب كبيرة وأصر عليها ولم يتب منها (إحياء عقيدة الخوارج ) ، وكذلك يكفرون الحكام الذين لا يحكمون بما أنزل الله حسب مفهومهم الخاص ، ويكفرون المحكومين لأنهم رضوا بذلك وتابعوهم أيضاً بإطلاق ودون تفصيل ، أما العلماء فيكفرونهم لأنهم لم يكفروا هؤلاء ولا أولئك ، كما يكفرون كل من عرضوا عليه فكرهم فلم يقبله أو قبله ولم ينضم إلى جماعتهم ويبايع إمامهم . أما من انضم إلى جماعتهم ثم تركها فهو مرتد حلال الدم ، وعلى ذلك فالجماعات الإسلامية إذا بلغتها دعوتهم ولم تبايع إمامهم فهي كافرة مارقة من الدين .- وكل من أخذ بأقوال الأئمة بالإجماع حتى ولو كان إجماع الصحابة أو بالقياس أو بالمصلحة المرسلة أو بالاستحسان ونحوها فهو في نظرهم مشرك كافر .- والعصور الإسلامية بعد القرن الرابع الهجري كلها عصور كفر وجاهلية لتقديسها لصنم التقليد المعبود من دون الله تعالى فعلى المسلم أن يعرف الأحكام بأدلتها ولا يجوز لديهم التقليد في أي أمر من أمور الدين .- قول الصحابي وفعله ليس بحجة ولو كان من الخلفاء الراشدين متأثرين بما كتبه سيد قطب عن الصحابة رضي الله عنهم في كتبه- والهجرة هي العنصر الثاني في فكر الجماعة ، ويقصد بها العزلة عن المجتمع الجاهلي ، وعندهم أن كل المجتمعات الحالية مجتمعات جاهلية و هنا يبرز تأثرهم بما نظره سيد قطب . والعزلة المعنية عندهم عزلة مكانية وعزلة شعورية .- في حالة الاستضعاف يمارسوا المفاضلة الشعورية لتقوية ولائهم للإسلام من خلال جماعة المسلمين - التكفير والهجرة - وفي الوقت ذاته عليهم أن يكفوا عن الجهاد حتى تكتسب القوة الكافية ، و قد أصل سيد قطب نظرية المفاصلة في كتابه معالم في الطريق و غيره من الكتب الطافحة بالتكفير.- لا قيمة عندهم للتاريخ الإسلامي لأن التاريخ هو أحسن القصص الوارد في القرآن الكريم فقط .- لا قيمة أيضاَ لأقوال العلماء المحققين وأمات كتب التفسير والعقائد لأن كبار علماء الأمة في القديم والحديث - بزعمهم - مرتدون عن الإسلام .- قالوا بترك صلاة الجمعة ـ كما ثبت عن سيد قطب تركها ـ والجماعة بالمساجد لأن المساجد كلها ضرار وأئمتها كفار إلا أربعة مساجد : المسجد الحرام والمسجد النبوي وقباء والمسجد الأقصى ولا يصلون فيها أيضاً إلا إذا كان الإمام منهم .- يزعمون أن أميرهم شكري مصطفى هو مهدي هذه الأمة المنتظر وأن الله تعالى سيحقق على يد جماعته ما لم يحقق عل يد محمد صلى الله عليه وسلم من ظهور الإسلام على جميع الأديان .- وأهم كتاب كشف عن أسرار دعوتهم وعقيدتهم هو - ذكريات مع جماعة المسلمين - التكفير والهجرة - لأحد أعضاء الجماعة عبد الرحمن أبو الخير الذي تركهم فيما بعد .أماكن الانتشار :انتشرت هذه الجماعة في معظم محافظات مصر وفي منطقة الصعيد على الخصوص ، ولها وجود في بعض الدول العربية مثل اليمن والأردن والجزائر و المغرب و أفغنستان و باكستان و سوريا و السعودية و بعض الدول الأوربية و غيرها .(شعر خـلاصة مختصرة عن جماعة الهجرة و التكفير )أن هذه الجماعة هي جماعة غالية أحيت فكر الخوارج بتكفير كل من ارتكب كبيرة وأصر عليها وتكفير الحكام حسب مفهومهم و عقيدتهم وتكفير المحكومين لرضاهم بهم بدون تفصيل وتكفر العلماء لعدم تكفيرهم أولئك الحكام متأثرين إلـى كبير بكتب سيد قطب المتنوعة .كما أن الهجرة هي العنصر الثاني في تفكير هذه الجماعة ، ويقصد بها اعتزال المجتمع الجاهلي عزلة مكانية وعزلة شعورية ، وتتمثل في اعتزال معابد الجاهلية ( ويقصد بها المساجد ) ووجوب التوقف والتبين ( تشكلت على هذا المبدأ جماعة لها أمير و دعوة سميت بجماعة التوقف و التبين انشقت عن جماعة التكفير و الهجرة ! ) بالنسبة لأحاد المسلمين بالإضافة إلى إشاعة مفهوم الحد الأدنى من الإسلام . ولا يخفى مدى مخالفة أفكار ومنهج هذه الجماعة لمنهج أهل السنة والجماعة في مصادر التلقي والإستدلال وقضايا الكفر والإيمان وغير ذلك مما سبق بيانه .و فكرهم المنحرف المتشكل من كتب الإخوان المسلمين و مؤلفات سيد قطب و آله و جماعته هو الذي أنتج الإرهاب في البلدان المسلمة ، و فرَّخ بين المسلمين زمر من الخوارج المجرمين والمفسدين التي تقف وراء التفجيرات الإرهابية التي وقعت في بلاد المسلمين ، يحركها ويحرضها ويبث فيها روح الشر والضلال ، فكر منحرف فهمت به الإسلام فهما ملتوياً موغلاً في الغلو الذي ينهى عنه الشرع، وسادراً في التطرف الذي لا سند له من دين، ولا من الطبع الإنساني السوي، وهؤلاء المعتنقون لهذا الفكر المنحرف المتطرف الذي يحيد عن سبيل الحق ويميل عن جادة الصواب، هم خطر على المجتمعات الإسلامية كافة، بل هم خطر على الإنسانية جمعاء، يستحقون أقصى العقاب في الدنيا قبل الآخرة، لأنهم مفسدون في الأرض، زارعون للفتنة، ثم لأنهم يسيئون إلى الإسلام ويشوهون صورته أمام العالم، ويشكلون قوة رديفة لأعداء الله في هذا العصر، وفي كل عصر.ملاحظة : هذا البحث هو لأحد الكتاب ضمَّنه كثير من الأخطاء و المغالطات فقمت بإعادة صياغته و تنقيحه و تصحيحه . و ها هو الآن أمامكم ، أسأل الله أن ينفع به .====================
مذبذبون فى فهم أهداف الجماعة " 
قال " هناك بالفعل تفاوتا فى فهم الإخوان فيما يتعلق بجماعتهم 
وأهدافها حتى فى القيادة العليا"
المصدر ( إسلام اون لاين 23/4/2007 شيرين نصر )"
قال الاخوانى المنشق محمد الغزالي السقا 
إن عددًا من الماسون من بينهم حسن الهضيبي نفسه ، قد أدخلوا جماعة الإخوان المسلمين .. وقال : ولكن لا أعرف بالضبط كيف استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته 
(انظر كتابه معالم الحق في كفاحنا الإسلامي الحديث) ص226=هل تعلم 
البلدربرج حكومة العالم الخفية
أدرجت مجموعة البلدربرج ضمن خطتها للسيطرة 
على العالم تنظيم الإخوان للسيطرة على العالم الإسلامي
عن طريق حكومة عالمية واحدة تسيطر على الكرة الأرضية يكون الاخوان فيها المنفذين للنظام العالمي الجديد في المنطقة العربية=============كل الجمعيات الماسونية عامه
في آوربا و أمريكا تحمل اسم brotherhood و معناها أخوية
ترجمة اخوان هي brothers و ليس brotherhood
و لذلك أتسائل بشدة لماذا تتم ترجمة الاحوان المسلمين 
الى Muslim brotherhood أي أخوية اسلامية و لا تتم ترجمتها
الى Muslim brothers أي اخوان مسلمين؟ 
ألم يكن من المفروض أن يكون 
اسمها بالانجليزية هو اسمها بالعربية
.....................................
في التنظيمات الماسونية
الزميل اسمه أخ
و الزميل الأكبر اسمه استاذ
و الزعيم اسمه مرشد
و اسم التنظيم أخوية
الاخوان المسلمين ترجمتها بالانجليزية brotherhood
و ليست brothers يعني أخوية و تحمل اسم أخوية
مثل كل الجمعيات السرية الماسونية
شعار الماسون الحرية و العدالة و المساواة
شعارات الماسون شعارات براقه تخفى بداخلها هدم المجتمعات كماحدث بربيع العبرى
تدرجهم هرمي
بيؤمنوا بالأغيار و الأممية
زي أستاذية العالم
بالضبط
هل كل ما سبق مصادفة عن حقيقه الجماعه الماسونيه
الأخ - المرشد - الأستاذمن كتاب الماسونية سرطان الأمم.=======ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏أقف‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، ‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، ‏بدلة‏‏ و‏نص‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.لا يتوفر نص بديل تلقائي.لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏6‏ أشخاص‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

تهم الإخواني سيد عبد الستار المليجي الإخوان بأنهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق