الخميس، 19 يناير 2017

تاريخ انجاز الجهاز الاخواني التكفيري=ينجحوا حكاماً، ومن هؤلاء سيدنا عثمان بن عفان والذى كان صحابياً كبيـرالقلب، ولكنه لم يكن حازماً، وقام بأخطاء أخذت عليه حتى اجترأوا عليه وأنبعض الصحابة فى المدينة كتبوا لزملائهم فى الـبلاد الأخـرى أن عـودوافالجهاد هما قد الخليفة .وقام عثمان يقول للناس: " ألا فقد عبتم على بما أقررتم لابن الخطاببمثله " وهكذا فالأمر يتعلق بشخص الحاكم وكيف يتحرى الصواب فقد أخطـأعثمان فى تولية أقربائه الولايات وأطلق أيديهم فى بعض الأمور التى عابهـاوصهره؟ ! قد قام على المسلمون وثاروا ضده فهل يعتقـدون أنهـم سـوف عليهم الناس، فأين الإخوان من صاحب رسول االله صلى االله عليهم وسـل م ؟يكونون منارة أصلح للإسلام من بعض الصحابة، إن الحكم الإسـلامى قـدانتهى بعد عمر ابن عبدالعزيز وما بقى كان حكـم مـسلمين ولـيس حكمـاًإسلامياً، وحكم المسلمين مرهون بالدساتير التى تحكمهم وبالأسـاليب التـ ىتثبت ملكهم سواء كانت مع الحق والعدل أم كانت غير ذلك لأهواء شخصية،وهم وما يتوجهون فالحاكم يصلح بصلاح خلق كثير ويـشقى بفـساده خلـقكثير، والله عاقبة الأمور .إن من يشرف على منظمة سرية مسلحة يعيش فـى قلـق دائـم لأنالسيطرة على الأفراد ألا يقوموا بأعمال عشوائية ن تيجة للـشحن المتواصـلللأفراد مما يجعلهم متوترين يريدون أن يقوموا بأعمال، أى أعمـال لوضـعتدريبهم موضع الاختبار، وكان ذلك ظاهراً جلياً فى عملية مقتـل الخازنـداالتى قام بها محمود زينهم حيث قام بقتل الرجل لأنه حكم بأحكام قاسية علـىبعض أفراد الإخوان . وسمع تعليق حسن البنا على ذلك بأن الرجل يـستحقالقتل لما قام بإصداره من أحكام .. ولما سمع محمـود زيـنهم هـذا القـولاعتبرها فتوى لإهدار دم الرجل فقام مع زميل له بمراقبته وقتله، ولكن حسنالبنا اعتبر ذلك خارجاً على النظام العام للجماع، وقام بمحاسـبة المـسئولي===عنه مدعياً أنه فوج ئ بالأمر، أن الأحوال تكاد تخرج عن السيطرة، وتباكـتقيادات النظام الخاص على ما فعل زينهم وزميله مدعين أن ذلك خطأ كبيـروأن مثل تلك الأعمال ينبغى أن تصدر بها فتوى من هيئة الفتـوى الخاصـةبالنظام وكانت تلك الهيئة مكونة من اثنين مـن مـشايخ الأزهـر التـابعينللإخوان .إن فى رقبتهم الكثير من الدماء التى سالت فى عمليات مماثلـة مـننسف منشآت، وقتل أفراد بناء على فتوى الشيخين، والفتاوى أمر خطير فـىأزماننا هذه أحالت حياة الناس إلى ما يشبه الجحيم فالقتل بفتـوى والخـروجعلى النظام العام يتم بفتوى على النظام العام يتم بفتوى، ومقاومة أولى الأمركانت بفتوى، ولبس الحجاب وكذلك النقاب كان بفتـاوى مـن كـل حـدبوصوب، حتى أصبحت أحوال الناس غير مستقرة حيث تدخلت الفتوى بعـدذلك فى كل كبيرة وصغيرة، واالله يعلم أن أغلب الفتاوى خطأ وظلـم للنـاسوالدين معاً، لأن كل من هب ودب قد تصدى للفتوى وكل من قـرأ ك تابـاً أوتعلم حديثاً قد أفتى بغير ما يعلم، حتـى أصـبح الإسـلام متهمـاً بـالتخلفوالرجعية والعنف، وبعض تلك الفتاوى أخذت عن أعلام مثل الـشيخ "ابـنتيمية " وهو منها براء، وأن كثيراً من المنظمات المتطرفة أخذت الإمام ابـنتيمية مرجعهم ومفتيهم فى المسائل الفقهية، حتى إن الإخوان المسلمين أيـضاًيعتبرونه كذلك، فإنهم يدرسون كتبه وكتب تلاميذه مثل القيم تـدرس داخـلالجماعة .إن ابن تيمية إمام مجتهد ـ فقيه ومحـدث ـ غزيـر العلـم قـوىالشخصية عنيد فى إصرار على آرائه، ولعل ذلك راجع على أصله الكـردىفهو ذو طبيعة خاصة، ولقد نشأ وعاصر فترة من أشد وأحرج أوقـات فـىتاريخ العالم الإسلامي فترة اجتياح التتار لديار الإسلام فـى عـصره وما====صاحبها من ضعف بعض المسلمين وانقيادهم وانبهارهم بقوة التتـار حتـىوكان الجهاد فى تلك الظروف هو القيمة الإسلامية ا لعليا، وترتبـت ساروا فى ركابهم وما لأوهم على بنى جلدتهم من المسلمين !على ذلك مواقف وأحكام كثيرة، وإن الباحث ينبغى له أن يتـوخى الأسـلوبالعلمى فى البحث ولا يتتبع الغريب من الأحداث والشاذ مـن الآراء لإثبـاتوجهة نظره، فهذا خلط للأمور ومجافأة للحقيقة، وخطأ فى القياس بين الأمورالمتشابهة، لقد كثرت فى أزماننا الفرق الإسلامية كما كثرت فى زمـن ابـنتيمية، وكلها يعمل لإثبات وجهة نظره والآراء التى تثبت وتؤيد فكره وتشمنله السيطرة على الأتباع، وهم فى سبيلهم إلى ذلك قد وقعوا فى عدة أخطـاءمنها أنهم جعلوا بعض السنن فى مرتبة الواجبات ونزلوا بـبعض الواجبـاتإلى مرتبة السنن، وتجاهلوا بعض التكاليف الأخرى ولم يفكروا فيها أصـلاً،قال الإخوان المسلمون أنهم بعثوا فكرة الجهاد مرة أخـرى، وقالـت فرقـةأخرى أنها أصبحت فريضة غائبة، ولم يجدوا وسيلة للجهاد فى أبوابه الثابتة،فأفتوا بخروج المسلمين من دينهم وكفروهم، ثم انقـضوا علـيهم يـستحلونأرواحهم وأعر اضهم وأموالهم وبدأوا يشنون عليهم حرباً لا هوادة فيها مدعينأن هذا جهاد فى سبيل االله، ثم يقولون أن ابن تيمية فعل ذلك مع التتار، حيثحاربهم وفيهم من يقول "لا إله إلا االله " ، أى خلط للأحداث هذا وأى ظلم لهـذايقع فيه مسلم ويترتب عليه قتل أرواح المسلمين وسلب أموا لهم، إن ابن تيميةبرئ من ذلك ولو شهد تلك الأحداث لقاتل القائمين بها وقـتلهم .. إن شـيخالإسلام لم يقاتل التتار بعد أن أسلم عدد كبير منهم على أنهم كفار .ولكنه قاتلهم لأنهم بغاة أغاروا على ديـار الإسـلام، ولـم يراعـواولقد خرجت فئة من قبل على سيدنا على فقاتلهم وقال سـمعت رسـول االله حرماتهم وهم شرعاً مثلهم كأية فئة مسلمة أغارت على فئة مـسلمة أخـرى،صلى االله عليه وسلم يقول سيخرج قوم فى أخر الزمـان، أحـداث الأسـنان=== سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية ولا يجاوز إيمـانهم حنـاجرهم،يؤمقون من الدين كما يمزق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فـإنفى قتلهم أجراً لمن قتلهم يوم القيامة، على ذلك يكون الخروج على المسلمينأو القبض عليهم وقتالهم موجباً لتحقيق تلك الصفات، وأوجب على المـسلمينقتال تلك الفئة الباغية حتى تفئ إلـى أمـر االله، ولا تقـول أن المجتمعـاتالإسلامية فى تلك الحقب ة وارتكاب الكبائر وفساد بعض الحكام، كلا فلقد كانتمثل تلك السلبيات موجودة، ولكنها لم توجب تكفير المجتمع، ولا تكفير الحاكمأو الخروج عليه، والصبر على الحاكم الجائر أولى من الخروج عليه، الأمربالمعروف والنهى عن المنكر من واجبات الحاكم حسب نـص فتـوى ابـنتيمية، والذى بلبل الفرق الإسلامية الحديثة والتى تنجو منحى الخـوارج فـىفقه ابن تيمية أنه يكون مجموعة من الشباب من حوله يقومون بعمـل الأمـربالمعروف والنهى عن المنكر فى المجتمع، وكان هؤلاء القوم خير عون لـهفى حرب التتار الذين يغيرون على دمشق من آن لآخر، تصور لـبعض أني تمثلوا هذه الفئة فى مجتمعاتهم وأعطوا لأنفسهم الكثير مـن الحقـوق علـىالمجتمع وحتى على الحاكم واستعلوا على الناس بعباداتهم وأعطوا لأنفـسهممن الحقوق الربانية على الخلق وعلى الأمة ما لم يعطها لهم أحد، وهكذا فعلالإخوان المسلمون وبعض الفرق الإسلامية الحديثة التى يـزد الأمـر حـينيستفحل أمر بعض الأمراء فى الطغيان على تقديم النـصح لـه أو شـكايتهللوالى، أما الخروج على الحكام أو مزاولة الأمر بالمعروف والنهـى عـنالمنكر دون رأى الحاكم فهذا مر لم يوافق عليه ابن تيمية، ولم يقره، وكـذلكباقى الأئمة الأربعة والخروج على الحكام غير موجود إلا فى فقه الخـوارجوالأزارفة، وخلافهم من الفئات التى خرجت على المجتمـع، وهـو أيـضاًموجود فى فقه الإخوان المسلمين حيث أقر الأستاذ عبدالقادر عودة فى كتابه===التشريع الجنائي فى الإسلام الخروج على الحكام بحجة أن ذلك يمنع حـدوثفتنة فى الدين، وكذلك قالت الخوارج .وينبغى أن نذكر هنا أن أتباع الشيخ لم يقوموا بعقـاب أحـد يفعـلالمعصية، ولكنهم كانوا يقبضون عليه ويسلمونه للشرطة أو للقاضـى، وهـوالذى يقيم يحق له عقاب أهل الجنايات وقهر الناس على إلزام الجادة، إتبـاعحكم الشريعة وأن االله أوجب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكـر ، ولا يـتمذلك إلا بقوة وإمارة، وكذلك سائر ما أوجبه االله من الجهاد والعـدل، وإقامـةالحج والجمع والأعياد، ونصر المظلوم وإقامة الأعيـاد، ونـصر المظلـوموإقامة الحدود، لا تتم إلا بالقوة والإمارة، لهذا روى " أن السلطان ظل االله فىأرض " ويقال " ستون سنة من إمام جائر أص لح من ليلة واحدة بـلا سـلطان "وهذا كان السلف كالفضيل بن عياض وأحمد بن حنبل وغيرهما يقولون : " لوكانت لنا دعوة مجابة لدعونا بها للسلطان "وهو يعنى السلطان بـرأ كـان أوفاجراً".ومن ما يتبين سابقاً بلا أدنى شك إن إقامة الأمر بالمعروف والنهـىباقى الأئمة الأربعة له، وحين سار مع حماس أتباعه من الشباب وخالف تلك عن المنكر لابد أن تت م بيد الحاكم أو يأمره ساء فى فقه وعمل ابن تيميـة أوالقاعدة عاد إلى الصواب مرة أخرى وتاب عما فعل وبين لأتباعه من الشبابما كان من خطأ، وهذا مسلك كبار النفوس، والعودة إلى الحق لأن الحق أحقأن يتبع أما عكس ذلك من أقوام يسيرون فى الخطأ وإذا ذكرتهم ونـصحتهم،وأخذتهم العزة بالإثم، فهذا مسلك الأقزام والضعفاء .وكذلك قرر ابن تيمية أن الصبر على طاعة الجائر أولى من الخروجوكلا الأمرين مكروه، ولكن أقوى المكروهين ـ أى الفتنة والقتـل ـ أولـى عليه، لما فى ذلك من منع للفتنة التى تنتج من الخروج عليه، وتلك للأبريـاءبالترك، وقد كان الشيخ حريصاً على علاقات جيدة مع أولى الأمر مع عـدم====التفريط فى جانب االله أو حقوق الناس، وقد أفادته كثيراً من تلـك العلاقـاتالطيبة مع أولى الأمر فى إسداء النصح لهم فهذا أمر شرعي .تقديم النصح للحكام ومن فى مستواهم هكذا كان الـشيخ لـم يكفـرالمجتمع ولم يخرج على حاكم، وفى الوقت نفسه لم يسكت علـى باطـل ولادهان فئة من فئات الإفساد والضلال داخل المجتمع، ولكن فى حدود الأصولالشرعية والتزام الأصول الشرعية صعب وهو مثل إتباع القانون فى أيامنـاالحاضرة ، وليس ذلك ميسراً لكثير من عامة المسلمين وقتل البرهان، انغلقتالعقول وتحركت الجوارح، وكان هذا سبباً إلـى سـلوك مـسلك الإرهـابوالخروج على القانون وكسر أمن المجتمع وكان الإخوان ممن وقعـوا فـىتكفير المجتمع رغم أنهم ينكرون ذلك . فقد حدث الإعلان عن التفكير وهم فىسجن الواحات، فقد وقف الشيخ أحمد شريف، وقد كان عضو مكتب إرشـادورئيس مكتب إدارى أسيوط، حيث وقف يخطب الجمعة وقال: " نحن جماعةالمسلمين، فمن خرج علينا فقد خلع طريقة الإسلام من عنقه "قال هذه الكلماتالقصيرة والقاطعة لتتضح أهم وأخطر القضايا التى يخل فيها الإخوان فيمـابينهم .نواياهم عدوانية من البداية وهدفهم هجـومى لا يحمـل قـدراً مـنالدبلوماسية الديمقراطية، فكيف يلتزم بإدعاءاتهم مع الناس ؟ !وهل سيعلنون تبرؤهم من أقوال "حسن البنا " وتعاليمه ويخلعون عنهمالماضى تماشياً مع ما ينشرونه الآن من برامج ذات توجه جديد ؟ !لما تم تأسيس جماعة "الإخوان المسلمين فى الإسماعيلية سنة 1928على يد المرشد الأول للجماعة الشيخ حسن البنا، كانت طريقة تأسيسها مـنأول يوم قائمة على الخطاب الهجومي، وتستطيع أن تقول الخطاب العدواني،فلم تكن حركة سليمة منذ البداية، بل تزامن مع إنشاء الجماعة بـشكلها العـام=====شاء بالجهاز السرى للجماعة أى النظام الخاص كما يسميه الإخوان، وكانتالخطة هى احتواء الأفراد الذين يقتربون من الجماعة دون النظر إلى انتمائهمأو قدراتهم، المهم هو تجميع أكبر عدد ممكن من الناس .لكن فى نفس اللحظة كانت هناك الجهات السرية بقيادة الشيخ صـالحعشماوى يختلطون بالجماهير ويصفونهم ويضعون الـصالح مـنهم للعمـلالسرى والعسكرى تحت الاختبار مدة ستة أشهر دون أن يدرى، ثم يقتربـونمنه ويعرضون عليه الانضباط داخل النظام الخاص ويعرفونه أن هـذا هـوطريق الإخوان العاملين الذين سوف تعتمد عليهم الجماعة فى حركتها، ومنـذذلك الحين تتم له البيعة على المصحف والمسدس، ويـصبح مـن الإخـوانالعاملين، وكان شعار الجهاد والموت فى سبيل االله تستوى الأفراد، ولم يكـنواضحاً عند الأفراد وقتها الجهاد ضد الموت على يد مـن وكـان الـبعضيفترض أن المقصود هو الجهاد ضد الإنجليز المحتلين، وكانت تلك الشعاراتالبراقة تستهوى الكثير من الشباب، خاصة من خلال المؤتمرات كان ينظمهـاالمرشد ويخطب فيها، وفى كل مؤتمر كان العدد يزيد والجموع تقترب مـنالجماعة، وكان أشدهم منافسة للإخوان فى هذا الوقت هو حزب الوفد وحزبمصر الفتاة، وفى مرحلة من المراحل قامـت الأحـزاب الثلاثـة بتكـوينالمتنامية، والتى لا تسلك السبيل المدنى فى الصراع، بل الأسلوب الهجـومي ميليشيات لإدارة الصراع فيما بينهم، وكان الجميع يخـافون قـوة الإخـوانوالتصادمي باستمرار سواء فى الحديث أو فـى الحركـة، فكانـت بعـضالجماهير لا تعتمد على حشد الجماهير فقط، ولكن كانت ت قوم بتفجير بعـضالقنابل حرصاً على إظهار القوة والجبروت حتـى وصـلت الجماعـة إلـىالمؤتمر الخامس الذى أوضح فيها المرشد الشيخ البنا وأهدافه واضحة جليـة،ولكن للأسف لم يكن هناك الكثيرون ممن يقرأون تلك المقاصد والأهداف فقدأعلن فى المؤتمر الخاص قائل===== "فى الوقت ا لذى يكون فيه منكم ـ معشر المسلمين ـ ثلاثمائة كتيبـةقد جهزت نفسها روحياً بالإيمان والعقيدة، وفكرياً بالعلم والثقافـة، وجـسمياًبالتدريب والرياضة .. فى هذا الوقت طالبونى بأن أخوض بكم لجاج البحار،واقتحم بكم عنان السماء، وأغزو بكم كل عنيد جبار، فإننى فاعـل إن شـاءاالله".هذا القول كان فى حوالى السنة العاشرة منذ تأسيس الجماعـة، كمـاترى أن فى هذا التصريح الكثير من النوايا العلانية، ومن الواضح أنهـا لـمتكن ضد الاستعمار كما يودعون، ولكن كان هذا التهديد للحكومات والهيئـاتوكل من يختلف مع الأخوان فى الرأى أو الفكر أو الا تجاه، فهو يوجه للجميعالتهديد بالويل والثبور وعظائم الأمور، ولكـن حـين تكتمـل لـه الأعـدادالمطلوبة، وهو كما حدد ثلاثمائة كتيبة، وهذا يعنى أثنـى عـشر ألفـاً مـنالأفراد، وأنه يستند فى ذلك إلى حديث يقول "لا يغلب أثنى عشر ألفاً من قلة "وهكذا فإن الهدف هو هدف هجومي، وليس فيه أى قدر من الدبلوماسـية أوالديمقراطية، فالجماعة لا تعرف هذا المعنى فى داخلها فكيف تلتزم بعد مـعالناس، طبعاً الحديث فى مناقشة أى قول للأستاذ البنـا غيـر مـسموح بـهالجماعة، فهو كما يقولون " تابو " لا يمكن الاقتراب منه أو مناقـشته ولكننـىأفتح هذا الملف اليوم وأعرف أنه سوف يغضب الكثيرين ولكن آن الأوان أننناقش كل الأمور، وأن نفتح جميع الملفات، لأن هذا سـوف يتوقـف عليـهالكثير من النتائج إننى عليه مكانة الأستاذ البنا، وتوجيهاته بين الإخوان فهـمينزلونه منزلة تقترب من منزلة الأنبياء حتى إنه حـين دب الخـلاف بـينالإخوان وهم فى السجون وكانت خطة الأستاذ سيد قطب وأفكاره قد بـدأتتنتشر بشدة بين الإخوان فى السجون، ولما انقسم الإخوان على قسمين طالبالمعترضون أن يتم الاحتكام إلى أقوال الشيخ حسن البنا لحسم الخلاف، ولـميقل أحدهم لنحتكم إلى كتاب االله وسنة رسوله، بل كان الاحتكام إلى أحاديـث==========ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نص‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، ‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏نص‏‏‏‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏3‏ أشخاص‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏في الهواء الطلق‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق