الخميس، 19 يناير 2017

لصادق الغرياني إخواني قطبي تكفيري====
الغرياني ينصح شباب و طلاب الاخوان المفلسون= فى ليبيا بقراءة كتب المفكر الإخواني المصري سيد قطب التكفيري
21 مايو، 2016

وصف مفتى المؤتمر العام ” الشيخ الصادق الغرياني ” المفكر الإسلامي الإخواني المصري سيد قطب بأنه احد علامة هذا العصر من العلماء الكبار الذين تركوا بصمتهم فى الحياة .

و قال الغرياني الذى كان يتحدث لقناة التناصح عبر برنامج الإسلام الحياة أن قطب من البشر الذين يصيبون و يخطئون و لكن صوابه اكثر من خطأه .

و دعا الغرياني الشباب و طلاب العلم بقراءة و مطالعة كتبه لأن الليبيين فى أمس الحاجة لمعرفة العلم بالواقع ، و قال : ” لقد أخذت على قطب بعض المآخذ في بعض كتبه لكنه من العلماء الذين كانو على دراية بواقع عصره وأنصح الشباب و الطلاب بقراءة كتبه ” .

من هو سيد قطب ؟

هو سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي من مواليد 9 أكتوبر 1906م و هو كاتب و منظر إسلامي مصري وعضو سابق في مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين ورئيس سابق لقسم نشر الدعوة في الجماعة ورئيس تحرير جريدة الإخوان المسلمين.

يُنتقد سيد قطب من قبل العديد من الكتاب والمؤلفين ورجال الدين الإسلامي على كتاباته وأفكاره لاسيما تلك التي تكفر المجتمعات في فهمهما القاصر و يستند من انتقدوا أفكاره التكفيرية على أنه أوغل في تكفير جموع المسلمين والحكام والأنظمة و أنه يتحمل المسؤولية عن نشأة تيار التكفير مثله كشكري مصطفى الذي كفر المسلمين عدا جماعته وهو قائد جماعة التكفير والهجرة التي تعتزل المجتمعات بأسرها .

ومن الانتقادات لسيد قطب طعنه في الصحابة في كتابه (كتب وشخصيات)، فقد طعن في الصحابيين معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص و اتهمهما بـ النفاق والرشوة والخيانة والكذب والخديعة، وطعن في خلافة عثمان بن عفان، واعتبر خلافة علي بن أبي طالب امتداد طبيعي لخلافة عمر بن الخطاب، وأن خلافة عثمان هي فجوة بينهما.

ويُدافع عنه البعض بأن تلك الكتابات صدرت من سيد قُطب قبل تأثرة بالفكر الديني تقريباً عام 1944 م وخلال مرحلة تيهان فكري مع سيد قطب، حيث قام بتعديل بل وتغيير أفكاره بعد نضوج وعيه الديني لاحقاً حيث توقف عن مثل تلك الكتابات لاحقاً ويُلاحظ ذلك في كتبه التي صدرت بعد عام 1945 م مثل تفسير القرآن والمستقبل لهذا الدين وغيرهما.

ومن الإنتقادات لسيد قطب ما أورده في كتابه ” معالم في الطريق ” الذى كتبه في أخر حياته و الذى يعتبره بعض المفكرون اللبنة الأولى لتطرف جماعة الاخوان المسلمين و انتهاجها العنف بشكل كبير إضافة لإنبثاق العديد من الجماعات المتطرفة فى ذلك الوقت و إستنادها على كتبه و من بينها هذا الكتاب .

فى اللحظات الأخيرة لسيد قطب قبيل إعدامه لم يكن هناك ضمن شهود الحدث ليرووا ما جرى إلا محمد يوسف هواش وعبد الفتاح إسماعيل وقد أعدم كليهما عقب إعدام سيد قطب.

ولم يكن هناك سوى الضابط الذى صاحب سيد قطب وهو في طريقه للمشنقة وهو اللواء “فؤاد علام” الذى كان ضابطا وقتها وكان شاهد عيان، والشهادة نقلاً عن مذكراته ” الإخوان وأنا ” التى يحكى فيها تفاصيل هذا اليوم : ” يقول اللواء “فؤاد علام” ان يوم إعدام سيد قطب لم يكن اليوم معلوماً لأحد وكنت أجلس في السيارة الأولى وبجوارى سيد قطب، وفى الثانية كان يجلس محمد يوسف هواش نائي سيد قطب في قيادة التنظيم، وفى الثالثة كان يجلس عبد الفتاح إسماعيل المسئول عن الاتصالات الخارجية لجماعة الإخوان المسلمين، والثلاثة محكوم عليهم بالإعدام، وركب السيارات يتحرك بهم من السجن الحربي لسجن الاستئناف لتنفيذ الحكم فيهم .

وكان سيد قطب يرتدى بدلة داكنة اللون تحتها قميص أبيض ويبدو بصحة جيدة فهو لم يتم ضربه أو تعذيبه كما أشاع الإخوان كما أنه لم يكن مجهداً أو مرهقاً، وقال سيد قطب خلال الطريق بنبرة تشف وحسرة:”للأسف الشديد لم ينجحوا في تنفيذ عملية نسف القناطر الخيرية التى لو تمت لانتهى النظام”وأضاف “إن مشكلتى في عقلي أنا مفكر وكاتب إسلامى كبير والحكومة تريد القضاء على الإسلام عبر قتلى!!”.

و يتابع : “تدمير القناطر ومحطات الكهرباء والمياه كان سيكون بداية الثورة الإسلامية وإنذار شديد للناس لينتبهوا من غفلتهم وسكرتهم بنظام حكم عبد الناصر”.

ثم يصل اللواء فؤاد علام لوصول الركب لسجن الاستئناف حيث فهم سيد قطب من الإجراءات داخل السجن أنه سيتم إعدامه فأزداد توتر سيد قطب حتى وصل لدرجة الانهيار وأخذ يردد “أنا مفكر إسلامى كبير والحكومة لم تجد سبيلاً للقضاء على أفكارى لذا تعدمنى”.

ثم بدأت مراسم تنفيذ الحكم فلبس سيد قطب بدلة الإعدام الحمراء وسئل إن كان يريد شيئاً فطلب كوب ماء تجرعه ثم طلب أن يصلى الفجر ثم دخل غرفة الإعدام وتم تنفيذ الحكم .”

إلى هنا انتهت شهادة اللواء فؤاد علام على تنفيذ حكم إعدام سيد قطب وكما رأينا كان يوم التنفيذ سرياً فلم يعلم به حتى سيد قطب نفسه وبالتالى فأن ما قيل من روايات وقت اعدامه محل شك كبير، فلم يكن أحد يعلم وقت تنفيذ الحكم حتى سيد قطب نفسه، ولم يكن أحد معه سوى الضابط المسؤول عن النقل والتنفيذ الذى تم صبيحة يوم 29 أغسطس 1966م .
==فليس شرط في من يوصف بأنه من الإخوان المسلمين أن يكون منضويا تحت حزبهم، فكل من يدور في فلكهم وينافح عن باطلهم ويدافع عنهم وعن رموزهم فهو منهم شاء أم أبى.
ألم يأن للذين اغتروا بهم أن يفيقوا من رقدتهم ويقوموا من سقطتهم.
بالأمس القريب خرج علينا سامي الساعدي الباحث في دار الإفتاء ليبيا – حرسها الله – يدافع عن سيد قطب - سيد التكفيريين - واليوم الاربعاء 11 شعبان 1437 هـ الموافق ل18 مايو 2016 م يخرج علينا كبيرهم الغرياني ويفجر قنبلة من العيار الثقيل في لقاء على قناة التناصح.
فمما كُتب على شاشة قناة (التناطح) ونشر على صفحتها: ((الشيخ د. الصادق الغرياني سيد قطب أحد أعلام هذا العصر؛ وهو من البشر يخطئ ويصيب لكن صوابه أكثر من خطئه؛ وكان عارف بواقع عصره وقام بدور العلماء
الشجعان ونحسبه من الشهداء ولا نزكيه على الله)).
وكُتب أيضا: ((الشيخ د. الصادق الغرياني انصح الشباب والطلاب أن يقرأوا كتب سيد قطب لأنه أفلح في توضيح الواقع .. ولا نقول إنه معصوم وليس له أخطاء)).
هل هذه الأخطاء التي يقلل من شأنها الغرياني في المسائل التي فيها اجتهاد للمصيب أجران وللمخطيء أجر واحد؟
يا إخوتي الكرام أخطأ سيد قطب في أصول وثوابت الإسلام.
سيد قطب الذي ينصح به؛ وإن كان عارفا بفقه الواقع وأنه أفلح في توضيح الواقع، لكنه يطعن في بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ويطعن في بعض الصحابة الكرام رضي الله عنهم ويقول بوحدة الوجود ويقول خلق القرآن ويتأول الصفات ويكفر الشعوب المسلمة وغيره من العوام؟!!
كتب سيد التي ينصح بها الغرياني التي فيها الكفر والتي اشتملت على ألوان مختلفة من البدع؛ أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
• ((طعن سيد الضلالة في نبي الله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، قال سيد التكفيريين في ((التصوير الفني للقرآن)) (ص 200): ((لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج)). 
•وكذا طعنه في أنبياء آخرين كنبي الله داود و سليمان عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام، قال قطب الخوارج في ((التصوير الفني للقرآن)) (ص 210 وما بعدها): ((إنها قصة سليمان مع بلقيس، وكلاهما شخصية واضحة؛ شخصية الرجل! وشخصية المرأة! ثم شخصية الملك النبي وشخصية الملكة.
ثم قال: وهنا يستيقظ الرجل الذي يبهر المرأة بقوته وسلطانه!! (وسليمان هو ابن داود !صاحب التسع والتسعين نعجة الذي فتن في نعجة واحدة)!!! فها هو ذا يريد أن يأتي بعرش الملكة قبل أن تجيء وأن يمهد لها الصرح من قوارير!!) . 
ويعلق في الحاشية (ص213): عند قوله ((وسليمان هو ابن داود)): ((في قصة داود في القرآن إشارة إلى فتنته بامرأة مع كثرة نسائه ...!)).
إلى أن قال عامله الله بما يستحق: ((وهنا يتهيأ المسرح لاستقبال الملكة، ونمسك نحن أنفسنا في ارتقاب مقدمها)).
وقال: ((فإذا بهرتنا المفاجأة الثانية، وأحست بغريزتها أن إعداد المفاجأة لها دليل على عناية الرجل ألقت السلاح وألقت بنفسها إلى الرجل الذي بهرها وأبدى اهتمامه بها، بعد الحذر الأصيل في طبيعة المرأة، والتردد الخالد في نفس حواء وهنا يسدل الستار)).
• طعنه في الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال سيدهم في ((العدالة الاجتماعية)) (ص 160): ((وإنه لمن الصعب أن نتهم روح الإسلام في نفس عثمان، ولكن من الصعب كذلك أن نعفيه من الخطأ)).
وقال (ص 161): ((واعتذرنا لعثمان رضي الله عنه أن الخلافة قد جاءت إليه متأخرة وهو يدلف إلى الثمانين يلعب به مروان، فصار سائقا له يسوقه حيث يشاء بعد كبر السن وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم)). 
• طعنه في خال المؤمنين وكاتب الوحي الصحابي معاوية بن أبي سفيان والصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنهم، قال سيد قطب في ((كتب وشخصيات)) (ص 242): ((وحين يركن معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى لهذا الدرك الأسفل)). 
• تكفير المسلمين بدعوى أنهم ارتدوا؛ قال هذا التكفيري في ((ظلال القرآن)) (4/2009): ((ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان، ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن لا إله إلا الله)).
وقال في ((معالم في الطريق)) (ص 101): ((يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة)).
• قوله بخلق القرآن، قال سيد قطب في ((ظلال القرآن)) (4/2249-22509): ((فهذا القرآن ليس ألفاظاً وعبارات يحول الإنس والجن أن يحاكوها، إنما هو كسائر ما يبدعه الله، يعجز المخلوقون أن يصفوه، فهو كالروح من أمر الله)).
وقال في (5/2719): ((ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا من هذه الحروف مثل هذا الكتاب لأنه من صنع الله، لا من صنع الناس)). 
وقال في (5/3006): ((وهذا الحرف ( ص ) من صنعة الله تعالى فهو موجده صوتاً وموجده حرفاً من حروف الهجاء)).
• قوله بوحدة الوجود، فقال وبئس ما قال عند كلامه عن سورة الحديد في ((ظلال القرآن)) (6/3480): ((ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى أحدية الوجود والكينونة وهاموا بها وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتى، بعضهم قال إنه رأى الله في كل شيء في الوجود، وبعضهم قال إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود، وبعضهم قال إنه رأى الله فلم ير شيء في الوجود، وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الأقوال القاصرة في هذا المجال)).
وقال عند كلامه عن سورة الإخلاص (6/4002): ((ذلك أن الإسلام يريد من الناس أن يسلكوا الطريق إلى هذه الحقيقة أحدية الوجود)).
• تفسيره لكلمة التوحيد (لا إله إلا الله) بالحاكمية، قال هذا الجاهل في ((العدالة الاجتماعية)) (ص 182): ((لا إله إلا الله أي : لا حاكمية إلا لله)).
فيا طالب الحق – أرشدك الله إليه - هل يوجد عاقل فضلا على أن يكون صاحب دين وباحث شرعي – زعموا - يدافع عن سيد قطب الذي يطعن في بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وبعض الصحابة الكرام رضي الله عنهم ويتأول الصفات ويكفر الشعوب المسلمة وغير هذا من العوام؟!!
ولمن أراد الوقوف على أقوال سيدهم الكفرية والبدعية ومجمل مخالفاته، أذكر له أبرز المؤلفات في الرد عليه:
1) مجموعة من المقالات ترد على سيد قطب خرجت بعنوان ((لا تسبوا أصحابي)) وهي ردود العلامة محمود شاكر وهو من معاصري سيد قطب جمعها وقدمها ورتبها ووثق نصوصها محمد بن عوض بن عبد الغني المصري الطبعة الأولى 1431 هـ دار سبيل المؤمنين.
2) ن.
3) =
• الحد ال بين الحق والباطل حوار مع الشيخ بكر أبي زيد في عقيدة سيد قطب وفكره.
وكلها طبعاته في دار الفرقان – عجمان الإمارات – ثم أعيدت ضمن مجموع مؤلفات الشيخ ربيع عن دار الإمام أحمد – مصر - .
==: ((كل ما رددته على سيد قطب حق وصواب، ومنه يتبين لكل قارئ مسلم على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه. فجزاك الله خيراً أيها الأخ الربيع على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام)).
وسئل فضيلة العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله: ((- أثابكم الله - أرجو إجابتي على هذا السؤال: إننا نعلم الكثير من تجاوزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذي لم أسمعه عنه، وقد سمعته من أحد طلبة العلم مؤخراً ولم أقتنع بذلك؛ فقد قال: إن سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود. وطبعاً هذا كفر صريح، فهل كان سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود ؟
أرجو الإجابة جزاكم الله خيراً. 
فأجاب رحمه الله: مطالعتي لكتب سيد قطب قليلة ولا أعلم عن حال الرجل، لكن قد كتب العلماء فيما يتعلق بمؤلفه في التفسير ((ظلال القرآن))، كتبوا ملاحظات عليه، مثـل ما كتبـه الشيـخ عبد الله الدويش - رحمه الله - وكتب أخونا الشيخ ربيع المدخلي ملاحظات عليه؛ على سيد قطب في التفسير وفي غيره. فمن أحب أن يراجعها فليراجعها ((.
المصدر: شريط بعنوان ((اللقاء المفتوح الثاني بين الشيخين العثيمين والمدخلي بجده))، ثم وَقَّعَ عليها الشيخ ابن عثيمين بتاريخ 24/2/1421 هـب)) [1].
وكما قيل: طالب الحق يكفيه دليل، وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل، الجاهل يُعلّم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل====
ألم يأن للذين اغتروا بهم أن يفيقوا من رقدتهم ويقوموا من سقطتهم.بالأمس القريب خرج علينا سامي الساعدي الباحث في دار الإفتاء ليبيا – حرسها الله – يدافع عن سيد قطب - سيد التكفيريين - واليوم الاربعاء 11 شعبان 1437 هـ الموافق ل18 مايو 2016 م يخرج علينا كبيرهم الغرياني ويفجر قنبلة من العيار الثقيل في لقاء على قناة التناصح.فمما كُتب على شاشة قناة (التناطح) ونشر على صفحتها: ((الشيخ د. الصادق الغرياني سيد قطب أحد أعلام هذا العصر؛ وهو من البشر يخطئ ويصيب لكن صوابه أكثر من خطئه؛ وكان عارف بواقع عصره وقام بدور العلماء الشجعان ونحسبه من الشهداء ولا نزكيه على الله)).
وكُتب أيضا: ((الشيخ د. الصادق الغرياني انصح الشباب والطلاب أن يقرأوا كتب سيد قطب لأنه أفلح في توضيح الواقع .. ولا نقول إنه معصوم وليس له أخطاء)).
هل هذه الأخطاء التي يقلل من شأنها الغرياني في المسائل التي فيها اجتهاد للمصيب أجران وللمخطيء أجر واحد؟
يا إخوتي الكرام أخطأ سيد قطب في أصول وثوابت الإسلام.
سيد قطب الذي ينصح به؛ وإن كان عارفا بفقه الواقع وأنه أفلح في توضيح الواقع، لكنه يطعن في بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ويطعن في بعض الصحابة الكرام رضي الله عنهم ويقول بوحدة الوجود ويقول خلق القرآن ويتأول الصفات ويكفر الشعوب المسلمة وغيره من العوام؟!!
كتب سيد التي ينصح بها الغرياني التي فيها الكفر والتي اشتملت على ألوان مختلفة من البدع؛ أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
• ((طعن سيد الضلالة في نبي الله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، قال سيد التكفيريين في ((التصوير الفني للقرآن)) (ص 200): ((لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج)).
•وكذا طعنه في أنبياء آخرين كنبي الله داود و سليمان عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام، قال قطب الخوارج في ((التصوير الفني للقرآن)) (ص 210 وما بعدها): ((إنها قصة سليمان مع بلقيس، وكلاهما شخصية واضحة؛ شخصية الرجل! وشخصية المرأة! ثم شخصية الملك النبي وشخصية الملكة.
ثم قال: وهنا يستيقظ الرجل الذي يبهر المرأة بقوته وسلطانه!! (وسليمان هو ابن داود !صاحب التسع والتسعين نعجة الذي فتن في نعجة واحدة)!!! فها هو ذا يريد أن يأتي بعرش الملكة قبل أن تجيء وأن يمهد لها الصرح من قوارير!!) .
ويعلق في الحاشية (ص213): عند قوله ((وسليمان هو ابن داود)): ((في قصة داود في القرآن إشارة إلى فتنته بامرأة مع كثرة نسائه ...!)).
إلى أن قال عامله الله بما يستحق: ((وهنا يتهيأ المسرح لاستقبال الملكة، ونمسك نحن أنفسنا في ارتقاب مقدمها)).
وقال: ((فإذا بهرتنا المفاجأة الثانية، وأحست بغريزتها أن إعداد المفاجأة لها دليل على عناية الرجل ألقت السلاح وألقت بنفسها إلى الرجل الذي بهرها وأبدى اهتمامه بها، بعد الحذر الأصيل في طبيعة المرأة، والتردد الخالد في نفس حواء وهنا يسدل الستار)).
• طعنه في الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال سيدهم في ((العدالة الاجتماعية)) (ص 160): ((وإنه لمن الصعب أن نتهم روح الإسلام في نفس عثمان، ولكن من الصعب كذلك أن نعفيه من الخطأ)).
وقال (ص 161): ((واعتذرنا لعثمان رضي الله عنه أن الخلافة قد جاءت إليه متأخرة وهو يدلف إلى الثمانين يلعب به مروان، فصار سائقا له يسوقه حيث يشاء بعد كبر السن وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم)).
• طعنه في خال المؤمنين وكاتب الوحي الصحابي معاوية بن أبي سفيان والصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنهم، قال سيد قطب في ((كتب وشخصيات)) (ص 242): ((وحين يركن معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى لهذا الدرك الأسفل)).
• تكفير المسلمين بدعوى أنهم ارتدوا؛ قال هذا التكفيري في ((ظلال القرآن)) (4/2009): ((ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان، ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن لا إله إلا الله)).
وقال في ((معالم في الطريق)) (ص 101): ((يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة)).
• قوله بخلق القرآن، قال سيد قطب في ((ظلال القرآن)) (4/2249-22509): ((فهذا القرآن ليس ألفاظاً وعبارات يحول الإنس والجن أن يحاكوها، إنما هو كسائر ما يبدعه الله، يعجز المخلوقون أن يصفوه، فهو كالروح من أمر الله)).
وقال في (5/2719): ((ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا من هذه الحروف مثل هذا الكتاب لأنه من صنع الله، لا من صنع الناس)).
وقال في (5/3006): ((وهذا الحرف ( ص ) من صنعة الله تعالى فهو موجده صوتاً وموجده حرفاً من حروف الهجاء)).
• قوله بوحدة الوجود، فقال وبئس ما قال عند كلامه عن سورة الحديد في ((ظلال القرآن)) (6/3480): ((ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى أحدية الوجود والكينونة وهاموا بها وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتى، بعضهم قال إنه رأى الله في كل شيء في الوجود، وبعضهم قال إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود، وبعضهم قال إنه رأى الله فلم ير شيء في الوجود، وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الأقوال القاصرة في هذا المجال)).
وقال عند كلامه عن سورة الإخلاص (6/4002): ((ذلك أن الإسلام يريد من الناس أن يسلكوا الطريق إلى هذه الحقيقة أحدية الوجود)).
• تفسيره لكلمة التوحيد (لا إله إلا الله) بالحاكمية، قال هذا الجاهل في ((العدالة الاجتماعية)) (ص 182): ((لا إله إلا الله أي : لا حاكمية إلا لله)).
فيا طالب الحق – أرشدك الله إليه - هل يوجد عاقل فضلا على أن يكون صاحب دين وباحث شرعي – زعموا - يدافع عن سيد قطب الذي يطعن في بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وبعض الصحابة الكرام رضي الله عنهم ويتأول الصفات ويكفر الشعوب المسلمة وغير هذا من العوام؟!!
ولمن أراد الوقوف على أقوال سيدهم الكفرية والبدعية ومجمل مخالفاته، أذكر له أبرز المؤلفات في الرد عليه:
1) مجموعة من المقالات ترد على سيد قطب خرجت بعنوان ((لا تسبوا أصحابي)) وهي ردود العلامة محمود شاكر وهو من معاصري سيد قطب جمعها وقدمها ورتبها ووثق نصوصها محمد بن عوض بن عبد الغني المصري الطبعة الأولى 1431 هـ دار سبيل المؤمنين.
2) ن.
3) =
• الحد ال بين الحق والباطل حوار مع الشيخ بكر أبي زيد في عقيدة سيد قطب وفكره.
وكلها طبعاته في دار الفرقان – عجمان الإمارات – ثم أعيدت ضمن مجموع مؤلفات الشيخ ربيع عن دار الإمام أحمد – مصر - .
==: ((كل ما رددته على سيد قطب حق وصواب، ومنه يتبين لكل قارئ مسلم على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه. فجزاك الله خيراً أيها الأخ الربيع على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام)).
وسئل فضيلة العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله: ((- أثابكم الله - أرجو إجابتي على هذا السؤال: إننا نعلم الكثير من تجاوزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذي لم أسمعه عنه، وقد سمعته من أحد طلبة العلم مؤخراً ولم أقتنع بذلك؛ فقد قال: إن سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود. وطبعاً هذا كفر صريح، فهل كان سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود ؟
أرجو الإجابة جزاكم الله خيراً.
فأجاب رحمه الله: مطالعتي لكتب سيد قطب قليلة ولا أعلم عن حال الرجل، لكن قد كتب العلماء فيما يتعلق بمؤلفه في التفسير ((ظلال القرآن))، كتبوا ملاحظات عليه، مثـل ما كتبـه الشيـخ عبد الله الدويش - رحمه الله - وكتب أخونا الشيخ ربيع المدخلي ملاحظات عليه؛ على سيد قطب في التفسير وفي غيره. فمن أحب أن يراجعها فليراجعها ((.
المصدر: شريط بعنوان ((اللقاء المفتوح الثاني بين الشيخين العثيمين والمدخلي بجده))، ثم وَقَّعَ عليها الشيخ ابن عثيمين بتاريخ 24/2/1421 هـب)) [1].
وكما قيل: طالب الحق يكفيه دليل، وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل، الجاهل يُعلّم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل====
ألم يأن للذين اغتروا بهم أن يفيقوا من رقدتهم ويقوموا من سقطتهم.بالأمس القريب خرج علينا سامي الساعدي الباحث في دار الإفتاء ليبيا – حرسها الله – يدافع عن سيد قطب - سيد التكفيريين - واليوم الاربعاء 11 شعبان 1437 هـ الموافق ل18 مايو 2016 م يخرج علينا كبيرهم الغرياني ويفجر قنبلة من العيار الثقيل في لقاء على قناة التناصح.فمما كُتب على شاشة قناة (التناطح) ونشر على صفحتها: ((الشيخ د. الصادق الغرياني سيد قطب أحد أعلام هذا العصر؛ وهو من البشر يخطئ ويصيب لكن صوابه أكثر من خطئه؛ وكان عارف بواقع عصره وقام بدور العلماء الشجعان ونحسبه من الشهداء ولا نزكيه على الله)).وكُتب أيضا: ((الشيخ د. الصادق الغرياني انصح الشباب والطلاب أن يقرأوا كتب سيد قطب لأنه أفلح في توضيح الواقع .. ولا نقول إنه معصوم وليس له أخطاء)).هل هذه الأخطاء التي يقلل من شأنها الغرياني في المسائل التي فيها اجتهاد للمصيب أجران وللمخطيء أجر واحد؟يا إخوتي الكرام أخطأ سيد قطب في أصول وثوابت الإسلام.سيد قطب الذي ينصح به؛ وإن كان عارفا بفقه الواقع وأنه أفلح في توضيح الواقع، لكنه يطعن في بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ويطعن في بعض الصحابة الكرام رضي الله عنهم ويقول بوحدة الوجود ويقول خلق القرآن ويتأول الصفات ويكفر الشعوب المسلمة وغيره من العوام؟!!كتب سيد التي ينصح بها الغرياني التي فيها الكفر والتي اشتملت على ألوان مختلفة من البدع؛ أذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:• ((طعن سيد الضلالة في نبي الله موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، قال سيد التكفيريين في ((التصوير الفني للقرآن)) (ص 200): ((لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج)). •وكذا طعنه في أنبياء آخرين كنبي الله داود و سليمان عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام، قال قطب الخوارج في ((التصوير الفني للقرآن)) (ص 210 وما بعدها): ((إنها قصة سليمان مع بلقيس، وكلاهما شخصية واضحة؛ شخصية الرجل! وشخصية المرأة! ثم شخصية الملك النبي وشخصية الملكة.ثم قال: وهنا يستيقظ الرجل الذي يبهر المرأة بقوته وسلطانه!! (وسليمان هو ابن داود !صاحب التسع والتسعين نعجة الذي فتن في نعجة واحدة)!!! فها هو ذا يريد أن يأتي بعرش الملكة قبل أن تجيء وأن يمهد لها الصرح من قوارير!!) . ويعلق في الحاشية (ص213): عند قوله ((وسليمان هو ابن داود)): ((في قصة داود في القرآن إشارة إلى فتنته بامرأة مع كثرة نسائه ...!)).إلى أن قال عامله الله بما يستحق: ((وهنا يتهيأ المسرح لاستقبال الملكة، ونمسك نحن أنفسنا في ارتقاب مقدمها)).وقال: ((فإذا بهرتنا المفاجأة الثانية، وأحست بغريزتها أن إعداد المفاجأة لها دليل على عناية الرجل ألقت السلاح وألقت بنفسها إلى الرجل الذي بهرها وأبدى اهتمامه بها، بعد الحذر الأصيل في طبيعة المرأة، والتردد الخالد في نفس حواء وهنا يسدل الستار)).• طعنه في الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال سيدهم في ((العدالة الاجتماعية)) (ص 160): ((وإنه لمن الصعب أن نتهم روح الإسلام في نفس عثمان، ولكن من الصعب كذلك أن نعفيه من الخطأ)).وقال (ص 161): ((واعتذرنا لعثمان رضي الله عنه أن الخلافة قد جاءت إليه متأخرة وهو يدلف إلى الثمانين يلعب به مروان، فصار سائقا له يسوقه حيث يشاء بعد كبر السن وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم)). • طعنه في خال المؤمنين وكاتب الوحي الصحابي معاوية بن أبي سفيان والصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنهم، قال سيد قطب في ((كتب وشخصيات)) (ص 242): ((وحين يركن معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى لهذا الدرك الأسفل)). • تكفير المسلمين بدعوى أنهم ارتدوا؛ قال هذا التكفيري في ((ظلال القرآن)) (4/2009): ((ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان، ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن لا إله إلا الله)).وقال في ((معالم في الطريق)) (ص 101): ((يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة)).• قوله بخلق القرآن، قال سيد قطب في ((ظلال القرآن)) (4/2249-22509): ((فهذا القرآن ليس ألفاظاً وعبارات يحول الإنس والجن أن يحاكوها، إنما هو كسائر ما يبدعه الله، يعجز المخلوقون أن يصفوه، فهو كالروح من أمر الله)).وقال في (5/2719): ((ولكنهم لا يملكون أن يؤلفوا من هذه الحروف مثل هذا الكتاب لأنه من صنع الله، لا من صنع الناس)). وقال في (5/3006): ((وهذا الحرف ( ص ) من صنعة الله تعالى فهو موجده صوتاً وموجده حرفاً من حروف الهجاء)).• قوله بوحدة الوجود، فقال وبئس ما قال عند كلامه عن سورة الحديد في ((ظلال القرآن)) (6/3480): ((ولقد أخذ المتصوفة بهذه الحقيقة الأساسية الكبرى أحدية الوجود والكينونة وهاموا بها وفيها، وسلكوا إليها مسالك شتى، بعضهم قال إنه رأى الله في كل شيء في الوجود، وبعضهم قال إنه رأى الله من وراء كل شيء في الوجود، وبعضهم قال إنه رأى الله فلم ير شيء في الوجود، وكلها أقوال تشير إلى الحقيقة إذا تجاوزنا عن ظاهر الأقوال القاصرة في هذا المجال)).وقال عند كلامه عن سورة الإخلاص (6/4002): ((ذلك أن الإسلام يريد من الناس أن يسلكوا الطريق إلى هذه الحقيقة أحدية الوجود)).• تفسيره لكلمة التوحيد (لا إله إلا الله) بالحاكمية، قال هذا الجاهل في ((العدالة الاجتماعية)) (ص 182): ((لا إله إلا الله أي : لا حاكمية إلا لله)).فيا طالب الحق – أرشدك الله إليه - هل يوجد عاقل فضلا على أن يكون صاحب دين وباحث شرعي – زعموا - يدافع عن سيد قطب الذي يطعن في بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وبعض الصحابة الكرام رضي الله عنهم ويتأول الصفات ويكفر الشعوب المسلمة وغير هذا من العوام؟!!ولمن أراد الوقوف على أقوال سيدهم الكفرية والبدعية ومجمل مخالفاته، أذكر له أبرز المؤلفات في الرد عليه:1) مجموعة من المقالات ترد على سيد قطب خرجت بعنوان ((لا تسبوا أصحابي)) وهي ردود العلامة محمود شاكر وهو من معاصري سيد قطب جمعها وقدمها ورتبها ووثق نصوصها محمد بن عوض بن عبد الغني المصري الطبعة الأولى 1431 هـ دار سبيل المؤمنين.2) ن.3) =• الحد ال بين الحق والباطل حوار مع الشيخ بكر أبي زيد في عقيدة سيد قطب وفكره.وكلها طبعاته في دار الفرقان – عجمان الإمارات – ثم أعيدت ضمن مجموع مؤلفات الشيخ ربيع عن دار الإمام أحمد – مصر - .==: ((كل ما رددته على سيد قطب حق وصواب، ومنه يتبين لكل قارئ مسلم على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه. فجزاك الله خيراً أيها الأخ الربيع على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام)).وسئل فضيلة العلامة الفقيه ابن عثيمين رحمه الله: ((- أثابكم الله - أرجو إجابتي على هذا السؤال: إننا نعلم الكثير من تجاوزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذي لم أسمعه عنه، وقد سمعته من أحد طلبة العلم مؤخراً ولم أقتنع بذلك؛ فقد قال: إن سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود. وطبعاً هذا كفر صريح، فهل كان سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود ؟أرجو الإجابة جزاكم الله خيراً. فأجاب رحمه الله: مطالعتي لكتب سيد قطب قليلة ولا أعلم عن حال الرجل، لكن قد كتب العلماء فيما يتعلق بمؤلفه في التفسير ((ظلال القرآن))، كتبوا ملاحظات عليه، مثـل ما كتبـه الشيـخ عبد الله الدويش - رحمه الله - وكتب أخونا الشيخ ربيع المدخلي ملاحظات عليه؛ على سيد قطب في التفسير وفي غيره. فمن أحب أن يراجعها فليراجعها ((.المصدر: شريط بعنوان ((اللقاء المفتوح الثاني بين الشيخين العثيمين والمدخلي بجده))، ثم وَقَّعَ عليها الشيخ ابن عثيمين بتاريخ 24/2/1421 هـب)) [1].وكما قيل: طالب الحق يكفيه دليل، وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل، الجاهل يُعلّم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل====البنا المرشد العام ومؤسس الجماعة== التى كما قلت أسست على بنـاء جـيشوليس أفراداً مدنيين وكانت التوجيهات كلها تتسم بالطابع العسكري الهجومي،وإن كان هناك خطابان، خطاب للخاصة من الإخـوان، وخطـاب للعامـة،وشتان بين الخطابين، واعتادت الجماعة موقفاً يتسم مع النـاس والجمـاهير،وتعليمات أخرى وفكراً آخر داخل الجماعة، فيا ترى كيف يتناسق هذا المنشأمبدأه، فهل يا ترى سيعلنون تبرؤهم من أقوال وتعليمات حـسن البنـا التـى مع ا دعاء أنهم يريدون حزباً سياسياً مدنياً يلتزم بالقانون الوضـعى ويحتـرمذكرت فيها عينة فقط، فإن الباقى أشد من ذلك، وإن فعلوا فليتخذوا لأنفـسهمأسماء أخرى وتاريخاً آخر وليخلعوا عنهم كل الماضى ويعلنون للناس برامججديدة تتفق مع التوجه الجديد، إنهم طوال تاريخهم لم يـستطيعوا أن يقـدمواللناس برامج متكاملة يمكن تطبيقها حول الحكم بالإسلام فى جميـع الأمـور،وكيف يعلنون أن يطبقوا االله فى جميع نواحى الحياة وجميع مشاكل النـاس،وهذا مما يدل على عدم الجدية أو الفشل فى تجهيز تلك البرامج حتـى تـردعلى جميع المعارضين بخطط واضحة ومنهاج ثابت، إن جميع تـصريحاتالقادة الحاليين تتخذ موقفاً متشدداً باستمرار، يتصاعد، ولست أدرى إلى أيـنهم ذاهبون وماذا سيفعلون بأنفسهم وبالأفراد البسطاء الذين هم وقـود تلـكالمظاهرات، فلقد صرح الأستاذ محمد هلال رئيس الإخـوان فـى الدقهليـةوعضو مكتب الاسترشاد، أنهم يقومون بالتصعيد حتى يسمح لهـم بتأسـيسحزب يتحركون من خلاله فى الحياة السياسية ويعطيهم الفرصة مـع بـاقىقوى الشعب .وفى رسالة للأستاذ البنا باسم نظام الحكم قال فيها رأيه فى الأحزابالتى يطالب الإخوان الآن الحصول على ترخيص بأحدها قـال : مـا الـذىيفرض على هذا الشعب الطيب المجاهد المناضل الكريم هذا الشيع والطوائفمن الناس التى تسمى أنفسها الأحزاب السياسية == إن الأمر جد خطير، ولقد حاول المصلحون أن يصلوا إلى وحدة ولوولم يعد الأمر يحتمل انصاف الحلول، ولا مناص من أن تحمل هذه الأحزاب مؤقتة لمواجهة هذه الظروف العصيبة التى تجتازها البلاد، ونبشوا واخفقـوا،جميعاً وتجميع قوى الأمة فى حزب واحد، هذا رأى الأستاذ البنـا مؤسـسالجماعة، وواضع أسس عملها والذى تربى على يديه بعض القـائمين علـىالقيادة الآن، إنهم خرجوا على رأيه ونزلوا إلى الشارع مطـالبين بتأسـيسالبناء القديم ؟ ! إن هذا التوجه يتسم مع فكر البنا الذى يقول بتجميـع الـشباب حزب، وهل هذه جماعة الإخوان المسلمين أي أنه تجمع غريب علـى هـذاوتدريبهم حتى يصبح لديه جيش من إثنى عشر ألف جنـدى، يحـارب بهـمالجميع ويغزو بهم كل عزيز جبار، كما قال فى عبارته فهل يا تـرى هـذاالتوجه الجديد الذى يقوم به القادة الحاليون هو مناورة سياسية للعامة، ولكنهميعدون العدة فى الخفاء للانقضاض إذا حانت الفرصة، أم أنـه ترهـل فـىالجماعة حكم بأن يسلكوا هذا المسلك حرصاً على مبرر الوجود فى الساحة،وأنهم يتطورون مع الزمن، وهم لذلك يتراجعون خطوة بعد الأخـرى حتـىيتوافقوا مع الفهم الأوروبي الأمريكى، كما يجب أن يكـون عليـه الإسـلامالحديث، وإنهم مستعدون للقيام بتلك الرسالة المعروضة فى الساحة، إذا كـانالأمر كذلك فإنهم فكر آخر وتجميع آخر وأنه أصبح القول الذى قاله بعـضالمراقبين السياسيين أن إخوان اليوم ليست لهم علاقة بإخوان الأمس، ومـنالتغير الجيد الذى لم يكن موجود فى الجماعة من قبـل هـو تلـك النغمـةالعنصرية الكريهة التى لم يكن لها وجود، حيث كان الكل سواسـية كأسـنانالمشط، ولا فضل لعربى على عجمى إلا بالتقوى، كـل ذلـك قـد اختفـىوأصبحت المباهاة بأن المقبوض عليهم من الأساتذة والأطباء والمهندسـين ..وكأن المقبوض عليهم من العمال والفلاحين والطلبة، لا وزن ولا كرامة لهـمعند الإخوان المسلمين الجدد.=== صرح سيادة النائب الأول للمرشد أن المظاهرات التـى يقـوم بهـانفس الوقت يصرح الرئيس الأمريكي مرتين فى أسبوع واحـد بتـصريحاتلحماية المظاهرات، ترى نصدق مـن ؟ ! القـائمون بالمظـاهرات أم الـذينيعملون على حماية تلك ا لمظاهرات، أم أنها نكتـة سياسـية كبـرى تجعـلالإنسان لا يعلم أيضحك أم يبكى على ما وصل إليه الحال ؟ ! إن من يقومونبالمظاهرات اليوم مطالبون بحزب سياسى هم فى الأصل من أنصار الحزبالواحد، هذا ما قاله مؤسس الجماعة، وهذا أيضاً ما طبقه مـن أدعـوا أنهـميقيمون ما طبقه من أدعوا أنهم يقيمون دولة الإسلام، فهم كذلك قد منعوا قيامأحزاب، وقد حدث ذلك فى أيام حكم طالبان فى أفغانستان، وكذلك فى إيـرانوغير مصرح بقيام أحزاب أخرى فى البلاد، أم أنهم قد عـدوا العـدة حـينينجحون فى الانتخابات وتصبح السلطة فى أيديهم أن ينقضوا على مقـدراتالبلا د ويحكموا قبضتهم عليها، ثم يقومون بتصفية الخصوم وفـرض الحكـمالذى يريدون على رقاب العباد ؟ !إنهم لا يقرأون التاريخ، فإن الحركـات الإسـلامية التـى خـدمتالأمريكان كانت دائماً هى الوقود بعد انتهاء المهمة، وليس الأمس ببعيد، فقـدسمعت بالأمس فى إذاعة لندن نبأ القبض على رئيس الإخوان فى العراق منقبل السلطات الأمريكية، وهذا الرجل كان قد شارك فى التمكين للأمريكـانفى العراق، وكان من مجموعة الحكام الذين حكموا العراق بالتناوب، ولكـنالآن قد انتهت مهمته ولم يعد إليه حاجة فتم القبض عليـه، وانتهـى الـدور،وتولى آخرون إكمال المسرحية .فيا إخواننا ألا تسمعون .. ألا تقرأون .. ألا تتدبرون ؟ ! إننى أخـافعليهم وهم الأتباع الذين كانوا وسوف يكونون وقوداً لا يحس بهـم أحـد ولايدافع أحد، ولكن القول والدفاع والتمجيد كله سوف يعود على المثقفـين مـن===لجماعة، من ذوى النفقات المهنية، فهم الأولى بالرعاية مـن القـادة لأنهـميظنون أن الحديث عن هذه الفئة سوف يساعد فى تعزيـز مركـزهم عنـدالأسياد، عند من يخططون لهم فينفذون، وعند من يعدونهم فيصدقون !قيادى إخواني يكشف الإخوان المليارات التى يعبث بها الإخـوان ؟كيف يوظفون أموال القصر وفلوس الزكاة فى تمويـل خططهـم ؟ معادلـةالتغيير التى يسعون إليها "فوضى وغليان شعبى " إخوانى فى الكويت أفتى بأنللحكم فى اتخاذ الرأى الذى يراه، اجتماع مريب فى بيروت مع الأمـريكيينحضروه ممثلون لجماعات إسلامية متنوعة .يبدوا أنهم يريدون أن يدافعوا بالأمور حتى نهايتها كما يخططون لها،ويبدوا أن أحد ما قد أوهمهم بالمساندة وبالدعم، إنهم ينفذون خطتهم الجـاهزةلكل الأزمان، وجميع الحالات، وهى توليفة مدروسة بشدة تقوم على إحـداثبعض المتغيرات، والضغوط، والخطة كالآتي :تدهور الأحوال مع تصاعد قوة المعارضـة مـع ضـعف الـسلطةولجوئها إلى العنف مع غليان شعبى يؤدى بالضرورة إلى صاعقة التغيير !!هذا هو نوع التغيير الـــــ ذى يعرفونه، إنهـم يعملـون علـى إثـارةالفوضى وتحريض جميع القوى ليصلوا إلى الهدف الأول وهو تصاعد قـوةالمعارضة .ولكنهم إلى حد كبير يجدون معارضة وعدم تفاهم من بعـض قـوىالمعارضة الواعية لهذا المخطط، ويعملون على إضعاف السلطة أو محاولـةإظهارها بهذا الشكل ليدفعوها دفعاً إلى استعمال العنف معهـم، وهـم بـذلكيرفعون قميص عثمان متباركين على الحريات المهدرة وحقـوق المـواطنينالممتهنة وسوف يتصاعدون بالموقف تصاعداً مدروساً جيداً حتـى يحـصلواعلى النتيجة التى يريدون====ولكنهم لن ينجحوا هذه المرة أيضاً لأن الناس قـد كـشف ألاعيـبهمالمتكررة بنفس الأسلوب على مر التاريخ إنهم يعملون على تـشجيع جميـعالقوى الكامنة والمتربصة للخروج من جحورها، وكمـا خرجـت مجموعـةجديدة حتى ولو كانت إرهابية، فهى تصب فى ريقهم وتساعد خطهـم حتـىوإن لم يرد منفذوها ذلك .إن البلاد لم تعد تحتمل هذا العبث بأقدار النـاس ومقـدرات الأمـة،فالمتربصون فى الخارج لا علم لنا بالأسلوب الذى سوف يتخذونه للاسـتفادةمن الفوضى التى يحدثها الإخوان حتى ولو لم يكونوا علـى تنـسيق معهـمواتفاق مسبق على أسلوب العمل، وهم بهذا لا يدركون أنهم يقدمون لهم بلدهمعلى طبق من ذهب، ولكن الظاهر من الأحداث المتلاحقة والمعلومات التـىتلهث الواحدة تلو الأخرى تقول وتؤكد أن التنسيق موجود، وأن الدعم بكـلأشكاله موجود، فالإخوان لا يمكن أن يقوموا بهذا التحـرك، وبهـذه الـشدة،مهددين، أنهم سوف يتصاعدون بموقفهم، وهم بهذا يصعدون حتى يصلوا إلىنهاية المعادلة الوصول إلى صاعقة التغيير .إنهم لا يتصرفون بهذا الإقدام وتلك الخطوات المتصاعدة ما لم يتيسرلهم أمران، هما الداعم السياسي والمعنوى من قوى استطاعت بالفعل وثانيهـاتمويل مستمر ومتصل وبلا حدود .أما الأولى هى الدعم، فلكى يح صلوا عليه فعليهم أن يقومـوا بتلـكالأعمال الفوضوية مستغلين جميع أشكال السلبيات الموجودة فى المجتمع ثـميقومون بالنفخ فيها وتكبيرها محرضين بـذلك الجمـاهير ضـد الحكومـة،محاولين كسب أرضية وإقناع قوى أخرى بالانضمام إليهم والتحرك معهـم،إنهم يعملون على إرضاء الأمريكان بكل السبل حتى ينالوا دعمهـم الكامـلوالمستمر، وهم يعلمون جيداً ومنذ فترة طويلة أيام كانوا يقيمون المـؤتمراتداخل أمريكا، ويرسلون مندوبيهم كل عام لحضور تلك المؤتمرات، إن كل ما=== يطلبه منهم الأمريكان هو إتباع فكرة أمركة الإسلام، والأمريكـان يعملـونللوصول إلى هذا الهدف منذ سنين، والمفاوضات بينهم وبـين الإخـوان قـدأخذت وقتاً طويلاً وعهداً متصلاً من الطرفين .وكانت إحدى أدوات الضغط التى اسـتعملها الأمريكـان لتـرويضالإخوان هو إنشاء منظمة بديلة وهى ضرب تأسيسه فـى الأردن علـى يـد(تقلى الدين النبهانى ) وظلوا يؤيدون هذا الحب ال ذى يحمـل رايـة الإسـلامالأمريكاني، فظلوا يحاربون به الإخوان سنين طويلة حتى يكسروا شـوكتهم،حتى وصلوا إلى مرادهم فى نهاية الأمر، وسلم لهم الإخوان قيادتهم وسـاروامع خططهم عاملين على إرضائهم بشتى السبل، وزاد هـذا الانـدفاع حـينسنحت الفرصة وأصبح الأمريكان يريدون فى هذه المرحلة .ولقد ورد على لسان أحمد منصور فى مقال الأسبوع الماضى الخبرالآتي (نجح اليستر كروك فى عقد لقاء غير مسبوق فى بيروت يـومى 21،22 مارس الماضى بين شخصيات أمريكية مقربة من دوائر صنع القرار فىالولايات المتحدة، وقادة أو ممثلين لبعض الحركات الإسلامية فـى المنطقـة،وكان من أبرز الشخصيات من الجانب الأمريكى مليك بيرن مدير عمليـاتوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية السابق فى أفغانستان، وجراهام فولرهو مسئول سابق عن مركز دراسات الشرق الأوسط فى الـ (سى أي أيـه )والفريد وهوف مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق ومدير هيئة ميتـشلالتى قادت المفاوضات فى أيرلندا، وجورج كرايل المنتج التنفيـذي لبرنـامج" ستون دقيقة " أشهر برنامج للتحقيق الوثائقي التليفزيوني فى الولايات المتحدة،وبوبى مولر رئيس جمعية المحاربين القدامى فى فيتنام وأحـد الشخـصياتالبارزة فى الحزب الديمقراطى الأمريكى وهو صديق مقـرب مـن مرشـحالرياسة السابق جون كيرى والسيدة هيلاري كلينتـون، أمـا عـن الجانـبالبريطاني بخلاف كروك فقد حضر سفير بريطانيـا الـسابق عـن سـوريا========والدكتورة بيفرلى مليتون إدوارز المحاضرة بجامعة كـوينز فـى بيلفاسـتبأيرلندا، وحضر مندوبون من محطتى الجزيرة الف ضائية والبى بى سى ممثلةالحركات الإسلامية، فقد حضر ممثلون لأربعة تنظيمات إسلامية هى حـزباالله اللبنانى ومثله نواف الموسوى المسئول الـسياسى فـى الحـزب، ومـنالجماعات الإسلامية فى لبنان ومثلها إبراهيم المـصرى وأحمـد هرمـوش،وحركة المقاومة الإسلامية "حماس " ومثلها موس ى أبو حمدان وترددت حركةالإخوان فى مصر عن الحضور ولكن حضر مندوب الجماعة الإسلامية فـىلبنان الذى يعتبر امتداداً طبيعياً للإخوان، وقبلها عبـدالغفار عزيـز ومحمـدإبراهيم خالد وعاطف لقمان قاضى .هذا الجزء لا ينبغى أن يمر دون تسليط الضوء عليه من جميع قـوىالإعلام لأن الاتصالات جارية على قدم وساق مع مندوبى الأجهزة الأمريكيةالمختلفة ولكنهم ينكرون باستمرار، وهكذا فهم واثقون من هـذا الـدعم لأنالمصالح المشتركة قد اتفقت على إحداث الفوضـى التـى تريـدها وزيـرةخارجية أمريكا لإحداث الأثر المطلوب .هكذا فقد وضح اتصالهم بالأمريكان بأكثر من طريق، وهم بذلك قـدأمنوا الدعم السياسى والمعنوى وأحياناً الدعم المادى عن طريق الأمريكـان،وللأمريكان طرق متعددة لدفع الأموال، فأحياناً تدفع عـن طريـق وسـيط،وأحياناً تدفع على هيئة صفقة تجارية مع أحدهم يكسب فيها المبالغ المطلوبة،وهكذا يكون الدفع مغط ى تغطية كاملة أو عن طريق أحد الإخوان العـاملينفى الخليج العربى الذى يمكن من أموال يستطيع التـصرف فيغـرف منهـاويعطى للإخوان ما شاء االله من أموال .ولديهم فتوى دائمة لكل موقف يحلل لهم كل شئ، وقد ظهر الأسـتاذسالم البهنساوى وهو من الإخوان وتحيط اسمه وموقعـه علامـ ات اسـتفهامكبيرة، وخاصة حول علاقاته بالإخوان فى الكويت والإخوان فى مصر، ظهر======== فى حديث مثير للاهتمام، خلال برنامج شبكة التليفزيون، كشف فيه أنه كـانمسئولاً عن التصرف فى أموال القصر واليتامى فى دولة الكويت عن طريقعمله فى وزارة الأوقاف الكويتية، وأنهم أفتوا أن تلـك الأمـوال ينبغـى أنتستثمر حتى لا تأكلها أموال الزكاة سنة بعد أخرى، وقاموا هـم باسـتثمارهاوإخراج الزكاة عنها، وهذه الأموال تقدر بالمليارات، ولك أن تتصور حجـمالأموال التى تم تحويلها للإخوان عن هذا الطريق، وهو سبيل واحد، فما بالكبباقى دول الخليج وباقى الأساليب الأخرى المتبعة للسيطرة على المال وإنفاقهفى سبيل تحقيق أغراضهم، ناهيك بجمع أموال الزكاة مـن جميـع أغنيـاءالمسلمين فى الخليج وفى غير الخليج حتى هنا فى مصر فإنهم يتقربون مـنكل الأغنياء الذين تعدت رؤوس أموالهم المليون ويحيطونه كظلـه حتـى لايرى إلا من خلالهم ويتم السيطرة عليه لحسابهم، ثم يمتصون أموالـه، ويـاحبذا لو كان غير متعلم ولا متحضر، فيكون فريسة أسـهل، وللـدين تـأثيرالسحر على الأفراد من هذا النوع فيسهل قيادته وتوجيهه، وقديماً حين خرجالإخوان من السجون بعفو من الرئيس السادات الذى كافأوه بالاشـتراك فـىقتله يوم عيد النصر، حين خرج الإخوان وظهر أن الأستاذ عمر التلمـسانىهو المرشد الجديد أنهالت عليه الأموال من جميع بلاد العـالم، وتـم إهـداؤهخمس سيارات لاستعماله الشخصى، وكان مبهوراً من كل هذا، ولا يدرى أىسيارة يركب المهم أن الإخوان لهم وسائل كثيرة فى جمع الأموال .وق د عادت الإخوان أن يطلقـوا الفتاوى المناسـبة لإرضـاء حكـامالخليج، حتى يتركوهم ويطلقوا أيديهم ليفعلوا ما يدون، وقد أصـدر الأسـتاذسالم البهنساوى فى الكويت فتوى تقول أن للحاكم الحق فى اختيـار الـرأىالذى يطبق فى البلاد حتى ولو لم يكـــن الرأى الـراجح، وقـد اسـتدلبوقا ئع ثابتة، والفتوى صحيحة، ولكنهم يطلقون للـبعض ويحجبونهـا عـن

البعض الآخر.=====قدم الكاتب الصحافي محمود الشناوي في كتابه: «داعش: خرائط الدم والوهم»، والذي يعد الكتاب الأول عما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، إجابات عن مجموعة من التساؤلات حول هذا التنظيم، مثل: كيف ظهر هؤلاء وأسسوا لدولة دستورها الغلوَّ والتسرُّع في التكفير الذي يشرعن التساهُل في إراقة الدِّماء المعصومة؟ كيف يديرون تنظيماتهم وإلى ماذا يستندون من فروع ديننا الوسطي الحنيف حتى يمارسوا كل هذا القتل والذبح؟ ما الذي يقود الشباب الطيب إلى مستنقع الانتماء إليهم؟ وكيف يمكن مقاومة التمدد وبناء حصانة ذاتية للمجتمع؟ كيف نغلق كل النوافذ المشبوهة التي تتسلل منها مفاهيم الكراهية لتقرع طبول الحرب؟ إلى آخره من أسئلة مهمة تجول في خاطر القراء والمتابعين.

يعرض الشناوي، الذي يشغل مدير التحرير في وكالة أنباء الشرق الأوسط، النشأة الأولي للتنظيم من خلال جماعة «التوحيد والجهاد» التي أسسها أبومصعب الزرقاوي عام 2004، والتطورات التي مر بها حتى وصل إلي محطة «داعش»، كما يقدم خريطة كاملة لآليات عمل التنظيم وطريقة إدارته وأبرز قياداته وأسماء من تولي الإمارة والوزارة في حكومات أدارت كيان «الدولة المزعومة» في مناطق العراق المختلفة، والتكتيكات والأساليب التي استخدمها التنظيم بمختلف الرايات التي عمل تحتها من خلال مجموعة من الوثائق والشهادات الحية، حصل الكاتب على جزء كبير منها، خلال فترة عمله مديراً لمكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في العراق خلال الفترة من 2006-2010. ويشرح الشناوي الأسس الفكرية والأسانيد الدينية التي اعتمد عليها قادة التنظيم وعناصره، والتي أنتجت مشاهد الذبح والسبي والمقابر الجماعية في كل منطقة سيطروا عليها، وكيف طور التنظيم ومن ورائه تلك الأفكار والآليات لاجتذاب وتجنيد المزيد من المقاتلين من مختلف أنحاء العالم، تحت تأثير شعارات براقة مثل «دولة العدل» و«دولة الخلافة» و«الانتصار للمظلومين».
ويقترح الكتاب، الذي صدر عن دار روعة للنشر والتوزيع، وصفة علاج لهذا السرطان الذي استشري في الجسد العالمي، وكيفية مقاومة هذا الفكر المتطرف وتقليص مساحات تمدده، بعد شرح مفصل عن طرق التمويل وتكتيكات العمل والحركة في نطاق المناطق السنية، التي يقدم التنظيم نفسه على أنه المدافع عن أهلها، على رغم أن تلك المناطق هي التي ألحقت أكبر الهزائم بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، ومن بعده تنظيم دولة العراق الإسلامية. وهو ما حدا بالكاتب لأن يخصص فصلاً كاملاً عن مشروع «الصحوات» التي تشكلت من أبناء العشائر السنية برعاية ودعم أميركي، إذ عرض الكتاب لأول مرة صوراً للعقود التي كان يجري توقيعها لإتمام المهمة.
ويلفت المؤلف إلى أن قبول فكرة استمرار «داعش» كنظام هرمي له دولة يجري رسم حدودها الآن بالدم والبارود لا يعد أمراً مرجحاً، وذلك بسبب أسلوب هذا التنظيم في الممارسات اليومية، التي ترفضها الفطرة السليمة لأهالي المناطق التي وقعت تحت سيطرته، ومازال نموذج «القاعدة في بلاد الرافدين» ماثلاً للأذهان، وما زالت هزائمه وانكساراته تروى في المناطق التي رسم أبناؤها صوراً زاهية الألوان في مقاومة التنظيم، على رغم حالة التوحش التي بلغها، كما أن السيناريوهات التي ترسمها بعض الدراسات، والتي تقول أنه «من المتوقع أن تبقى داعش حقيقة واقعة، يصعب إخراجها من العراق وسوريا بما يضاعف من هيبتها»، هي سيناريوهات لا تراعي طبيعة المناطق التي تفرض «داعش» سطوتها عليها بالعنف المفرط، وأن إعادة إنتاج تجربة «الصحوات» ممكنة، مع مراعاة مناطق الهشاشة والفشل التي اعترتها. ويرى أن الولايات المتحدة «يمكن أن تقوم بإجبار الأطراف المعنية على تغيير مواقعها بالإكراه والتهديد، وذلك باستخدام وسيلة أو مجموعة من الوسائل المادية الفعالة، التي تدفع طرفاً معيناً إلى تحقيق الأهداف والغايات المطلوبة بشكل مباشر أو غير مباشر خلال مدى زمني وسياق محددين، وفي هذا الصدد يعتمد هذا القطب الواحد على القوى العسكرية، سواء أكان باستخدام هذه القوة أو التهديد باستخدامها، وكذا على العقوبات الديبلوماسية والاقتصادية والحصار وفرض العزلة الإقليمية والدولية»، مؤكداً أن خرائط الدم التي تنشرها «داعش» وتجيد رسم خطوطها، توازيها خرائط وهم توضح مدى هشاشتها، «إذ لا يمكن الذهاب بعيداً عن أسباب استفحال نفوذ القاعدة في بلاد الرافدين ودولة العراق الإسلامية، عندما نتعرض لتمدد نفوذ داعش، كما لا يمكن التسليم بكل هذه القوة والنفوذ اللانهائي والسيطرة على محافظات بأكملها، من دون توجيه أصابع الاتهام إلى من ترك هذا السرطان ينتشر في الجسد العراقي».

وإذا كانت رؤية «داعش» الفكرية تعطي تفسيراً ومبرراً لكسب المزيد من المتطوعين، الذين يؤمنون بهذا الفكر «ضيق الأفق»، كما يطرح الكتاب، إلا أنه يمكن رصد بعض الأسباب التي تؤدي إلى انضمام الشباب إلى هذا التنظيم الإرهابي، وانتظامهم في صفوف مقاتليه الذين يحرقون الأخضر واليابس، ويمارسون أقصى درجات العنف والتدمير في كل المناطق التي تطالها أقدامهم، وهي تختلف كثيراً عن الأسباب التي من أجلها سار عشرات الآلاف من الشباب العربي والغربي فى دروب الضلال، وصولاً إلى ساحات القتال في أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك، ضمن صفوف تنظيم القاعدة، وقبل أن يبدأوا رحلة جديدة من التيه شكلوا خلالها ظاهرة مرعبة لبلدانهم والعالم، وهي ظاهرة «الأفغان العرب»، وهي الظاهرة التي ربما دفعت المجتمعات الغربية إلى كل هذا الحراك بهدف تفادي إعادة إنتاجها، الأمر الذي قد يحرق الغرب إرهاباً وتدميراً. ويؤكد المؤلف أن الشباب الذين يقدمهم كثير من علماء الدين الإسلامي على أنهم خوارج و ضالون وقتله، لا يمكن النظر إلى أغلبيتهم سوى بنظرة عطف باعتبارهم مساكين، مشدداً على أنه لا يمكن النظر إلى تنظيمات التشدد الديني بصفتها مجرد ظاهرة يستوجب التعامل معها بالإفراط في العنف مع عناصرها، وإنما يجب النظر إليها كظاهرة فكرية، تستوجب تقديم فكر صحيح يقوى على مجابهة الفكر المتطرف.========ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، ‏‏‏‏لحية‏، ‏نظارة شمسية‏‏ و‏نظارة‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏في الهواء الطلق‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق