من هم الإرهاب ؟ ==جماعة الغدر والخيانة ..ومستنقع الانتهازية السياسية تتلاميذة السيد قطب التكفيري الجهة التكفيرية للاءنقاذ
[ التعاون الجزأري التكفيري ]
لما أُسست جبهة الإنقاذ كانت نواة تأسيسها من رجلين ؛ أحدهما تكفيري والآخر جزأري ، مما يدل على التحام البدعة مع بعضها البعض رغم (الفوارق المزعومة) ..
ثم دخل الجزأريون أفواجا في هذا الحزب العفن ، كل هذا بحثا عن (الكرسي ، وما أدراك ما الكرسي).
وكان من الذين جرفهم تيار (الكراسي) شمس الدين بوروبي (مفتي الجرائد ثم قناة النهار) فكان يصيح وقتها : (عليها نحيا وعليها نموت)..والظاهر أنه فعلا -والعلم عند الله-سيموت عليها إن لم يغيره الله..إلى الهدى أو إلى ضلال آخر..
بعد خسارة الجبهة يئس شمس الدين بوروبي من التحزب والكرسي فاتجه إلى (العمل الخيري) -زعموا-: فأنشأ جمعية خيرية بحي "محمد بلوزداد" فاشتغل في (تجارة الكباش) المعدة للأضاحي..
ثم اشتغل (جمعويا) في تزويج الشباب ، وألف كتابا بعنوان " تزويج العوانس" وهو (غاطس في جمهور الناس) لا يسمع به أحد من الناس إلا المحيطون به والقريبون منه...
وبعد أحداث (11 سبتمبر) تُوبع شمس الدين قضائيا بخصوص جمعيته بعد ثبوت عدة مخالفات قانونية بشأنها...فانتهى الأمر بإغلاقها..
فاتجه إلى (الجرائد= المنبر الحر) للتعبير عن أفكاره...وبئس الفكر ..فخرجت مقالات كلها سب وشتم وكذب وافتراء وتطاول ووقاحة لم يعرف السلفيون مثلها في تاريخ الجزائر...كلها (نسخ ولصق من مواقع الصوفية والجهمية)..
فظن كثير من الناس (وأنا منهم) حينها أنه شخص جزائري قح متأثر بعقيدة أجداده ، ويسعى للحفاظ على الهوية الوطنية ضد الفتاوى المستوردة والأفكار الدخيلة ...وما أكثر الدعاوى!
خاصة أنه يهجم على خصومه (السلفيين) هجوم من لا يرحم واصفا إياهم بـ(الطائفة المنحلة) و(الإرهابيين) و(الصناعة الإمريكية)و(ذبحوا الناس ذبح النعاج) حتى كتب بعض الأشخاص مقالا "ردا عليه" أرسله إلى مجلة (الإصلاح) بعنوان : (هل كتب السنة تذبح عقول الأمة؟)..وكلنا متسائل : ما الحامل على هذه الحملة الشرسة؟؟؟؟أهو الحفاظ على الوطن وحمايته ، أم محاربة التكفير والغلو والتطرف ، أم الحفاظ على دين الأجداد (إنا وجدنا) ، أم محاربة الغزو الوهابي القادم من الشرق؟؟؟
وإذا بالأيام تمر ؛ وشمس الدين يتمادى في غيه ؛ فلم يسكت عنه السلفيون بل قمعوه وردوا عليه...
وقبل (الربيع العربي) بيسير طلعت علينا جريدة النهار بوثيقة خطيرة جدا ؛ كشف حقيقة البوروبي وأنه عامل بقاعدة (سب الملاح باش يقولوا مليح)..
رسالة الإرهابي الجزأري شمس الدين بوروبي إلى (أخيه) علي بن حاج..
جاء فيها :
(نصيحــــة للشيـــخ علــي بن حـــاج سميتــــها
''الإحتجــــاج علـــى مشاركـــة علـــي بلحــــــاج''
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد:
"فقد صدمت كما صدم غيري من أهل العلم والتقوى والصلاح، بل وكما صدم سائر أهل الإسلام من مشاركتكم في مسيرة 12 فيفري التي تزعمها سعيد سعدي رأس حربة أعداء الدين في هذا الوطن العزيز، فهل خفي عليك أن هذا السعدي ساند المرتد سلمان رشدي في شتمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أم ذهلت ونسيت جريمته النكراء في حق بيت من بيوت الله تعالى، التي أمر الله أن ترفع، فعمد هذا الحزب إلى هدم مسجد قرية أغريب، وتحويل أرضيته إلى ملهى وساحة للحفلات، فكيف تضع يدك وأنت المسلم الذي تناضل لتحكيم شريعة الله تعالى في يد من سخر حياته وكل ما يملك لمحاربة كل ماله علاقه بالشريعة والتدين" وقال "ولعلمك فأنا لا أنكر عليك مشاركتك جنبا إلى جنب مع هذا العلماني اللاديني من منطلق سياسي أو حزبي معاذ الله تعالى فالسياسة ميدان واسع للمناورة والحيل"
الشيخ شمس الدين 12 ربيع الأول الثلاثاء 15 فيفري 2011
بلوزداد الجزائر العاصمة
حينها تبين من التكفيري الإرهابي الخبيث الذي يؤاخي التكفيريين أمثاله...
ويئست (شخصيا) من وطنيته ودين أجداده وهويته ووسطيته و" وتنفيره من التكفير" كما هو عنوان مؤلَّف له...وأنه ليس من أهل العلم والتقوى والصلاح كما قال عن نفسه...شمس الدين بوروبي والدعاوى الاستعمارية
بتاريخ (25/ربيع الأول / 1434هـ) أطل علينا (مطموس الدين بوروبي) في برنامجه (افضحوني) باكيا متباكيا على شخص قتله (الخوارج كلاب النار) =(الإرهابيون) ليقول للجزائريين المغبونين(!) أن هذه الجماعات التكفيرية (وهابية سلفية أثرية)..
ونحن نقول له -بكل بساطة- : الإرهاب والتكفير والتدمير ما جاءنا إلا من حزبك (جبهة الإنقاذ) الذي تنتمي إليه..
وما جاءنا إلا من (أخيك) علي بن حاج التكفيري الذي يرمي السعودية وعلماءها بالعمالة لأمريكا ، ورسالة (نصيحتك) له خير دليل على (مودتك) إياه..
وما جاءنا إلا من (كتب سيد قطب) الذي قلت ذات مرة في جريدة الشروق العربي-متهكما بالسلفيين-: (وإذا رأيت الرجل يطعن في الغزالي والبوطي والقرضاوي وسيد قطب وعمرو خالد فإنه حشوي..) ؛ (سيد قطب) ذاك الذي يؤول الصفات على مذهب الأشاعرة ويقول بوحدة الوجود على طريقة المتصوفة في تفسير سورة (الإخلاص)..
وأخيرا وليس آخرا : (لمين بن شنب) منفذ عملية " تيقنتورين" الأخيرة خريج زاوية ؛ صوفي أشعري..
جاء في جريدة الشروق (جريدتكم) هذه الفضيحة: (حفظ نصف القرآن الكريم على يد الشيخ علي عياض ، و مستواه التعليمي ابتدائي ، و معروف عنه أنه ضد التيار السلفي أو التكفيري ، ولم يكن يوما يؤمن به و يعد من بين المدافعين عن المذهب المالكي ؛ حتى إنه لا يقبض في الصلاة...
كل من عرفه يعرف أنه: رجل صوفي ؛ يزور مقامات أولياء الله الصالحين ؛ على غرار زيارة وليمة ( سيدي الرقاني بأدرار ) وغيرها....)لكنهم حذفوها ...لشدة وقعها..====ا
لما أُسست جبهة الإنقاذ كانت نواة تأسيسها من رجلين ؛ أحدهما تكفيري والآخر جزأري ، مما يدل على التحام البدعة مع بعضها البعض رغم (الفوارق المزعومة) ..
ثم دخل الجزأريون أفواجا في هذا الحزب العفن ، كل هذا بحثا عن (الكرسي ، وما أدراك ما الكرسي).
وكان من الذين جرفهم تيار (الكراسي) شمس الدين بوروبي (مفتي الجرائد ثم قناة النهار) فكان يصيح وقتها : (عليها نحيا وعليها نموت)..والظاهر أنه فعلا -والعلم عند الله-سيموت عليها إن لم يغيره الله..إلى الهدى أو إلى ضلال آخر..
بعد خسارة الجبهة يئس شمس الدين بوروبي من التحزب والكرسي فاتجه إلى (العمل الخيري) -زعموا-: فأنشأ جمعية خيرية بحي "محمد بلوزداد" فاشتغل في (تجارة الكباش) المعدة للأضاحي..
ثم اشتغل (جمعويا) في تزويج الشباب ، وألف كتابا بعنوان " تزويج العوانس" وهو (غاطس في جمهور الناس) لا يسمع به أحد من الناس إلا المحيطون به والقريبون منه...
وبعد أحداث (11 سبتمبر) تُوبع شمس الدين قضائيا بخصوص جمعيته بعد ثبوت عدة مخالفات قانونية بشأنها...فانتهى الأمر بإغلاقها..
فاتجه إلى (الجرائد= المنبر الحر) للتعبير عن أفكاره...وبئس الفكر ..فخرجت مقالات كلها سب وشتم وكذب وافتراء وتطاول ووقاحة لم يعرف السلفيون مثلها في تاريخ الجزائر...كلها (نسخ ولصق من مواقع الصوفية والجهمية)..
فظن كثير من الناس (وأنا منهم) حينها أنه شخص جزائري قح متأثر بعقيدة أجداده ، ويسعى للحفاظ على الهوية الوطنية ضد الفتاوى المستوردة والأفكار الدخيلة ...وما أكثر الدعاوى!
خاصة أنه يهجم على خصومه (السلفيين) هجوم من لا يرحم واصفا إياهم بـ(الطائفة المنحلة) و(الإرهابيين) و(الصناعة الإمريكية)و(ذبحوا الناس ذبح النعاج) حتى كتب بعض الأشخاص مقالا "ردا عليه" أرسله إلى مجلة (الإصلاح) بعنوان : (هل كتب السنة تذبح عقول الأمة؟)..وكلنا متسائل : ما الحامل على هذه الحملة الشرسة؟؟؟؟أهو الحفاظ على الوطن وحمايته ، أم محاربة التكفير والغلو والتطرف ، أم الحفاظ على دين الأجداد (إنا وجدنا) ، أم محاربة الغزو الوهابي القادم من الشرق؟؟؟
وإذا بالأيام تمر ؛ وشمس الدين يتمادى في غيه ؛ فلم يسكت عنه السلفيون بل قمعوه وردوا عليه...
وقبل (الربيع العربي) بيسير طلعت علينا جريدة النهار بوثيقة خطيرة جدا ؛ كشف حقيقة البوروبي وأنه عامل بقاعدة (سب الملاح باش يقولوا مليح)..
رسالة الإرهابي الجزأري شمس الدين بوروبي إلى (أخيه) علي بن حاج..
جاء فيها :
(نصيحــــة للشيـــخ علــي بن حـــاج سميتــــها
''الإحتجــــاج علـــى مشاركـــة علـــي بلحــــــاج''
الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد:
"فقد صدمت كما صدم غيري من أهل العلم والتقوى والصلاح، بل وكما صدم سائر أهل الإسلام من مشاركتكم في مسيرة 12 فيفري التي تزعمها سعيد سعدي رأس حربة أعداء الدين في هذا الوطن العزيز، فهل خفي عليك أن هذا السعدي ساند المرتد سلمان رشدي في شتمه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أم ذهلت ونسيت جريمته النكراء في حق بيت من بيوت الله تعالى، التي أمر الله أن ترفع، فعمد هذا الحزب إلى هدم مسجد قرية أغريب، وتحويل أرضيته إلى ملهى وساحة للحفلات، فكيف تضع يدك وأنت المسلم الذي تناضل لتحكيم شريعة الله تعالى في يد من سخر حياته وكل ما يملك لمحاربة كل ماله علاقه بالشريعة والتدين" وقال "ولعلمك فأنا لا أنكر عليك مشاركتك جنبا إلى جنب مع هذا العلماني اللاديني من منطلق سياسي أو حزبي معاذ الله تعالى فالسياسة ميدان واسع للمناورة والحيل"
الشيخ شمس الدين 12 ربيع الأول الثلاثاء 15 فيفري 2011
بلوزداد الجزائر العاصمة
حينها تبين من التكفيري الإرهابي الخبيث الذي يؤاخي التكفيريين أمثاله...
ويئست (شخصيا) من وطنيته ودين أجداده وهويته ووسطيته و" وتنفيره من التكفير" كما هو عنوان مؤلَّف له...وأنه ليس من أهل العلم والتقوى والصلاح كما قال عن نفسه...شمس الدين بوروبي والدعاوى الاستعمارية
بتاريخ (25/ربيع الأول / 1434هـ) أطل علينا (مطموس الدين بوروبي) في برنامجه (افضحوني) باكيا متباكيا على شخص قتله (الخوارج كلاب النار) =(الإرهابيون) ليقول للجزائريين المغبونين(!) أن هذه الجماعات التكفيرية (وهابية سلفية أثرية)..
ونحن نقول له -بكل بساطة- : الإرهاب والتكفير والتدمير ما جاءنا إلا من حزبك (جبهة الإنقاذ) الذي تنتمي إليه..
وما جاءنا إلا من (أخيك) علي بن حاج التكفيري الذي يرمي السعودية وعلماءها بالعمالة لأمريكا ، ورسالة (نصيحتك) له خير دليل على (مودتك) إياه..
وما جاءنا إلا من (كتب سيد قطب) الذي قلت ذات مرة في جريدة الشروق العربي-متهكما بالسلفيين-: (وإذا رأيت الرجل يطعن في الغزالي والبوطي والقرضاوي وسيد قطب وعمرو خالد فإنه حشوي..) ؛ (سيد قطب) ذاك الذي يؤول الصفات على مذهب الأشاعرة ويقول بوحدة الوجود على طريقة المتصوفة في تفسير سورة (الإخلاص)..
وأخيرا وليس آخرا : (لمين بن شنب) منفذ عملية " تيقنتورين" الأخيرة خريج زاوية ؛ صوفي أشعري..
جاء في جريدة الشروق (جريدتكم) هذه الفضيحة: (حفظ نصف القرآن الكريم على يد الشيخ علي عياض ، و مستواه التعليمي ابتدائي ، و معروف عنه أنه ضد التيار السلفي أو التكفيري ، ولم يكن يوما يؤمن به و يعد من بين المدافعين عن المذهب المالكي ؛ حتى إنه لا يقبض في الصلاة...
كل من عرفه يعرف أنه: رجل صوفي ؛ يزور مقامات أولياء الله الصالحين ؛ على غرار زيارة وليمة ( سيدي الرقاني بأدرار ) وغيرها....)لكنهم حذفوها ...لشدة وقعها..====ا
« الغدر.. الخيانة ..الكذب..الشائعات.. التطرف..الإرهاب..التفجيرات..الاغتيالات» هذه المصطلحات لو فتشت عنها أو سألت كل ذى صاحب عقل عما تنطبق هذه المصطلحات ؟ لكانت الإجابة القاطعة ودون شك أومواربة إنها جماعة «الإخوان الإرهابية»..
والمتابع والمتأمل لتاريخ نشأتها على يد مؤسسها حسن البنا عام 1928،يرى أن تلك الجماعة تعاملت مع المصريين بانتهازية شديدة ، بل وسقطت فى مستنقع الانتهازية ، فنراهم يفعلون كل شيء من أجل تحقيق مرادهم ..يهادنون الوفد ثم ينقلبون عليه ،يدعمون الملك ثم يناصبونه العداء ..يتعاونون مع رجال ثورة يوليو المجيدة فى بدايتها ثم يتصادمون معها..ثم انقلابهم على السادات واغتياله ..تراهم يعلنون أنهم يكرهون أمريكا ويناصبونها العداء ، وهم عملاء لها ويتلقون منها الدعم والأموال ويحاولون التقرب منها ليلا ونهارا .. وهكذا
فى هذه السطور نوضح جزءا من حقيقة الجماعة الإرهابية «الإخوان» طوال فترة وجودها فى مصر ، وحتى حظرها واعتبارها جماعة إرهابية ...
الإرهابية طوال تاريخها السابق والحالى هدفها دائما المصلحة أينما وجدت ، فقد بدأ حسن البنا دعوته وعينه على القصر الملكى ، وحاول أن يرتبط به على اعتبار أنه من مصلحة العرش أن تكون جماعة الإخوان ركيزة له بهذه الكلمات التى ذكرها الكاتب الصحفى عبدالرحيم على فى كتابه « الإخوان المسلمون قراءة فى الملفات السرية».
كان الإخوان حريصين على إزجاء المديح للملك فؤاد والثناء الدائم على سلوكه الإسلامى، وتوالت مراثيهم له بعد موته، واشاروا فيها إلي أنه «حامى الإسلام ورافع رايته « وقد رثته صحيفة الإخوان بمايجذب عطف ولى عهده على اسلوب الجماعة ، وكتب حسن البنا فى مجلة الإخوان المسلمون سنة 1937 بعنوان «حامى المصحف» يقول: «إن 300 مليون مسلم فى العالم تهفوا أرواحهم إلى الملك الفاضل الذى يبايعهم على أن يكون حاميا للمصحف فيبايعونه على أن يموتوا بين يديه جنودا للمصحف، واكبر الظن أن الله قد اختار لهذه الهداية العامة الفاروق، فعلى بركة الله ياجلالة الملك ومن ورائك أخلص جنودك».
وعندما اختلف مصطفى باشا النحاس مع القصر خرجت جماهير الوفد تهتف « الشعب مع النحاس» فسير البنا مظاهرات مضادة تهتف « الله مع الملك» وأطلق الإخوان المتظاهرون على الفاروق لقبة «أمير المؤمنين»
التخفى والخداع
الدكتور رفعت السعيد الكاتب والمفكر السياسى ورئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع يقول إن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان لم يعد ذلك الوديع الهادئ المتواضع والمستكين، ولا كان ذلك الرجل الرباني، والإمام الروحانى كما أسماه أتباعه.. ولا كان مجرد داعية لاقامة الخلافة باعتبارها كما قال هو »وراثة للنبوة« وسبيلا ليصبح هو ذلك الوريث، ولا كان مجرد سياسى متلون يتملق الحكام ويتنقل بولائه من حاكم إلى حاكم.. وإنما كان مخطط متمرس لأشد أنواع الإرهاب المتأسلم والذى يغلفه بأكاذيب تخفيه وتنكره وتمارسه فى آن واحد.
وقد وضع البنا لجماعته قواعدها الفكرية الخاصة بها، وحتى تأسلمها الخاص بها وتطالع بعض ملامح هذا النوع من التأسلم فى كتاب لواحد من مؤسسى الجهاز السرى الذى أسسه البنا بنفسه واختار كوادره بنفسه وتلقى بنفسه بيعتهم يبايعونه على السمع والطاعة فى المنشط والمكره ،ويقسمون أمامه على مصحف ومسدس [هكذا بلا حياء] ويرد متلقى البيعة قائلا «فإن أنت خنت العهد أو أفشيت السر بسوء نية أو بحسن نية.. يخلى سبيل الجماعة منك [أى قتله]. ونطالع فى كتاب أسسه الاستاذ محمود الصباغ وهو واحد من مؤسسى الجهاز الإرهابى واسماه »حقيقة النظام الخاص ودوره فى دعوة الإخوان» «القاهرة 1989» وقد كتب مقدمة الكتاب ومرشد الجماعة آنذاك مصطفى مشهور ونقرأ «لقد تعلم كل عضو من أعضاء الجهاز ما شرعته عقيدته الإسلامية من قواعد القتال والشهادة ولا حاجة لأحد منهم كى يستفتى عالم هل يعمل أو لا يعمل، ولا قائد يقول له هل يتطوع أو لا يتطوع فكلهم قارئ لسنة رسول الله فى اباحة اغتيال اعداء الله» .
ويقدم الصباغ نموذجا لفكر الاغتيال المتأسلم فيتحدث عن محاولة اغتيال ابراهيم عبدالهادى باشا، الذى جاء عمله امتدادا لعمل النقراشى فكانت مقاتلة عبدالهادى فريضة دينية، فالنقراشى هو الذى حل الجماعة وأتى بعده عبدالهادى ليواصل مسيرته ، ثم يقدم الصباغ برنامج الجهاز الارهابى الإخوانى وفيه:
1 يجوز اغتيال المشرك الذى بلغته الدعوة وأصر على العداء والتحريض على حرب المسلمين (ونلاحظ هنا أنه يعنى جماعة الاخوان).
2 يجوز اغتيال من أعان على قتال المسلمين (أى الجماعة) بيده أو بماله أو بلسانه.
3 يجوز التجسس على أهل الحرب.
4 يجوز إيهام القول للعدو [أى الكذب] للمصلحة وتتبدى هذه الكلمات بريئة لكن القاموس الاخوانى يستخدم كلمة الدعوة ليخلط عمدا بين الدعوة الاسلامية ، وبين الجماعة. والمشركون هم من يعادون الجماعة.
ويواصل الدكتور السعيد قوله : لقد قال البنا شخصيا» ففى العيد العاشر للجماعة أى عام 1938 يصدر البنا رسالة بعنوان «إلى أى شئ ندعو الناس» يكشف فيها بعض أوراقه فتحدث عما أسماه «الوطن الاسلامى» قائلا «إن الاخوان يعطون الأولوية لاسترداد الخلافة، وأن الوطن الاسلامى يسمو على حدود الوطنية الجغرافية، والوطنية الدموية [أى رابطة الدم] إلى وطنية المبادئ الإسلامية، فالوطن عندهم كما ترجم سيد قطب عبارات حسن البنا قائلا: «وما ذلك الذى يسمونه وطنا سوى حفنة من تراب نتن ولعل هذا يفسر قول مرشد اخوانى «طظ فى مصر».
وعندما أصدر البنا مجلة التنوير كتب فى افتتاحية العدد الأول «إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، ونحن سوف نتوجه بدعوتنا إلى كل المسئولين فإن أجابوا آزرهم الإخوان، وإن لجأوا إلى المواربة والمراوغة، فنحن حرب على كل زعيم أو رئيس حزب أو هيئة لا تقوم على نصرة الاسلام ولا تسير فى الطرق إلى استعادة حكم الاسلام ومجد الاسلام« [التنوير العدد الأول 30 ربيع الأول 1357 ه ].
وعندما حذره البعض من المسئولين بعدم الخلط بين الدين والسياسة صاح شعرا
الدين شىء والسياسة غيره دعوى نحاربها بكل سلاح
قد جاء طه عابدا ومجاهدا دك الحصون وقص كل جناح
أما صهر البنا المدعو عبدالحكيم عابدين فقد كان أشد حماسا وعنفا فى الألفاظ فقال
لنجرينها دماء جد ثائرة وثورة الحق لا يدرى لها أحد
أو يرجع الشرع دستورا لأمتنا فليحذر القوم إنى منذر صعد
صناعة الموت
وفى عام 1937 كتب البنا مقالا عن الجهاد جعل عنوانه «صناعة الموت» (الاخوان المسلمون 16 8 1946 مقال لحسن البنا بعنوان «فن الموت»
فى كتاب مذكرات الدعوة والداعية للبنا تحدث عن منهاج [برنامج] الجماعة فقال نصا «على كل مسلم أن يعتقد أن هذا المنهج كله من الإسلام، وأن كل نقص منه نقص من الفكرة الإسلامية الصحيحة، وتفسير هذه العبارة مخيف، فبرنامج الإخوان كما يقول البنا كله من الإسلام فهل يجرؤ أى إنسان أن يعترض على عبارة أو رأى أو فكرة أو حتى حرف من.. الإسلام؟
وفعلها أيضا تلاميذه فصالح عشماوى يقول إن أى اضطهاد للإخوان هو اضطهاد للدين ذاته، وفعلها عبد القادر عودة، فعندما ألقت الحكومة القبض على عدد من الإخوان، وقف خطيبا فى إحدى المظاهرات معلنا «الإسلام سجين».
وأضاف المفكر السياسى الدكتور رفعت السعيد إن جماعة الإخوان تبنت العنف منذ بدايتها وهذا ماظهر فى العدد الأول من مجلة النذير، حيث كتب الشيخ عبد الرحمن الساعاتى والد حسن البنا مقالا افتتاحيا جاء فيه [وأرجو من القارئ أن يمعن النظر فى الألفاظ المستخدمة والمعانى الواضحة بل والفاصحة]، فالشيخ الساعاتى يقول «استعدوا يا جنود، وليأخذ كل منكم أهبته، ويعد سلاحه، ولا يلتفت منكم أحد. وامضوا إلى حيث تؤمرون» ثم يقول «خذوا هذه الأمة برفق فما أحوجها إلى العناية والتدليل، وصفوا لها الدواء فكم على ضفاف النيل من قلب مريض وجسم عليل، واعكفوا على إعداده فى صيدليتكم، ولتقم على إعطائه فرقة الإنقاذ منكم، فإذا الأمة أبت، فأوثقوا يديها بالقيود، وأثقلوا ظهرها بالحديد، وجرعوها الدواء بالقوة وإن وجدتم فى جسمها عضوا خبيثا فاقطعوه أو سرطانا خطيرا فأزيلوه واستعدوا يا جنود، فكثير من أبناء هذا الشعب فى آذانهم وقر وفى عيونهم عمى»، وفى وثيقة ضبطت فى أوراق إحدى القضايا «إن القتل الذى يعتبر جريمة فى الأحوال العادية يفقد صفته هذه، ويصبح فرضا واجبا على الإنسان، إذا استعمل كوسيلة لتأييد الدعوة، فإن كل من يناوئ الجماعة أو يحاول إخفات صوتها مهدر دمه وقاتله مثاب على فعله».
ونأتى إلى واحدة من أبشع جرائم القتل التى ارتكبتها الجماعة وهى قتل المستشار أحمد الخازندار والكلام على لسان الدكتور السعيد حيث يقول إن الإخوان يرون أن حسن البنا غضب لارتكاب الجريمة، لكن الحقيقة التى أوضحتها تحقيقات الجماعة أن البنا غضب، لأن مسئول الجهاز السرى عبدالرحمن السندى لم يستأذن البنا قبل العملية، بل واستخدم فى العملية السكرتير الشخصى لحسن البنا.
كذب البنا الفاضح
ويتابع السعيد قائلا: والجرائم كثيرة للإخوان ولسنا بصدد ذكرها جميعا، لكننا سنتوقف لنمسك بتلابيب الرجل الروحانى والإمام الربانى كاذبا كذبا فاضحا.. فبعد حل الجماعة كتب البنا آخر رسائله فى كتيب اسماه «قول فصل» وفى طبعة أخرى باسم «القول الفصل» وبدأه قائلا: «لقد سمع الرأى العام المصرى والعربى والإسلامى قضية الإخوان المسلمين من جانب واحد هو جانب الحكومة.. لكن الرأى العام لم يسمع من الإخوان الذين حرموا من كل وسائل الدفاع.. ونحن نتقدم بهذا البيان للرأى العام المصرى والعربى والإسلامى وللضمير الإنسانى العالمى لكى لا يقع فى الخطأ ويظلم فى الحكم ويحكم بسماع خصم واحد وقد قيل: إذا جاءك خصم وعينه مقلوعة فلا تحكم حتى ترى خصمه فقد تكون عيناه الاثنتان مقلوعتين».
والمتابع والمتأمل لتاريخ نشأتها على يد مؤسسها حسن البنا عام 1928،يرى أن تلك الجماعة تعاملت مع المصريين بانتهازية شديدة ، بل وسقطت فى مستنقع الانتهازية ، فنراهم يفعلون كل شيء من أجل تحقيق مرادهم ..يهادنون الوفد ثم ينقلبون عليه ،يدعمون الملك ثم يناصبونه العداء ..يتعاونون مع رجال ثورة يوليو المجيدة فى بدايتها ثم يتصادمون معها..ثم انقلابهم على السادات واغتياله ..تراهم يعلنون أنهم يكرهون أمريكا ويناصبونها العداء ، وهم عملاء لها ويتلقون منها الدعم والأموال ويحاولون التقرب منها ليلا ونهارا .. وهكذا
فى هذه السطور نوضح جزءا من حقيقة الجماعة الإرهابية «الإخوان» طوال فترة وجودها فى مصر ، وحتى حظرها واعتبارها جماعة إرهابية ...
الإرهابية طوال تاريخها السابق والحالى هدفها دائما المصلحة أينما وجدت ، فقد بدأ حسن البنا دعوته وعينه على القصر الملكى ، وحاول أن يرتبط به على اعتبار أنه من مصلحة العرش أن تكون جماعة الإخوان ركيزة له بهذه الكلمات التى ذكرها الكاتب الصحفى عبدالرحيم على فى كتابه « الإخوان المسلمون قراءة فى الملفات السرية».
كان الإخوان حريصين على إزجاء المديح للملك فؤاد والثناء الدائم على سلوكه الإسلامى، وتوالت مراثيهم له بعد موته، واشاروا فيها إلي أنه «حامى الإسلام ورافع رايته « وقد رثته صحيفة الإخوان بمايجذب عطف ولى عهده على اسلوب الجماعة ، وكتب حسن البنا فى مجلة الإخوان المسلمون سنة 1937 بعنوان «حامى المصحف» يقول: «إن 300 مليون مسلم فى العالم تهفوا أرواحهم إلى الملك الفاضل الذى يبايعهم على أن يكون حاميا للمصحف فيبايعونه على أن يموتوا بين يديه جنودا للمصحف، واكبر الظن أن الله قد اختار لهذه الهداية العامة الفاروق، فعلى بركة الله ياجلالة الملك ومن ورائك أخلص جنودك».
وعندما اختلف مصطفى باشا النحاس مع القصر خرجت جماهير الوفد تهتف « الشعب مع النحاس» فسير البنا مظاهرات مضادة تهتف « الله مع الملك» وأطلق الإخوان المتظاهرون على الفاروق لقبة «أمير المؤمنين»
التخفى والخداع
الدكتور رفعت السعيد الكاتب والمفكر السياسى ورئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع يقول إن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان لم يعد ذلك الوديع الهادئ المتواضع والمستكين، ولا كان ذلك الرجل الرباني، والإمام الروحانى كما أسماه أتباعه.. ولا كان مجرد داعية لاقامة الخلافة باعتبارها كما قال هو »وراثة للنبوة« وسبيلا ليصبح هو ذلك الوريث، ولا كان مجرد سياسى متلون يتملق الحكام ويتنقل بولائه من حاكم إلى حاكم.. وإنما كان مخطط متمرس لأشد أنواع الإرهاب المتأسلم والذى يغلفه بأكاذيب تخفيه وتنكره وتمارسه فى آن واحد.
وقد وضع البنا لجماعته قواعدها الفكرية الخاصة بها، وحتى تأسلمها الخاص بها وتطالع بعض ملامح هذا النوع من التأسلم فى كتاب لواحد من مؤسسى الجهاز السرى الذى أسسه البنا بنفسه واختار كوادره بنفسه وتلقى بنفسه بيعتهم يبايعونه على السمع والطاعة فى المنشط والمكره ،ويقسمون أمامه على مصحف ومسدس [هكذا بلا حياء] ويرد متلقى البيعة قائلا «فإن أنت خنت العهد أو أفشيت السر بسوء نية أو بحسن نية.. يخلى سبيل الجماعة منك [أى قتله]. ونطالع فى كتاب أسسه الاستاذ محمود الصباغ وهو واحد من مؤسسى الجهاز الإرهابى واسماه »حقيقة النظام الخاص ودوره فى دعوة الإخوان» «القاهرة 1989» وقد كتب مقدمة الكتاب ومرشد الجماعة آنذاك مصطفى مشهور ونقرأ «لقد تعلم كل عضو من أعضاء الجهاز ما شرعته عقيدته الإسلامية من قواعد القتال والشهادة ولا حاجة لأحد منهم كى يستفتى عالم هل يعمل أو لا يعمل، ولا قائد يقول له هل يتطوع أو لا يتطوع فكلهم قارئ لسنة رسول الله فى اباحة اغتيال اعداء الله» .
ويقدم الصباغ نموذجا لفكر الاغتيال المتأسلم فيتحدث عن محاولة اغتيال ابراهيم عبدالهادى باشا، الذى جاء عمله امتدادا لعمل النقراشى فكانت مقاتلة عبدالهادى فريضة دينية، فالنقراشى هو الذى حل الجماعة وأتى بعده عبدالهادى ليواصل مسيرته ، ثم يقدم الصباغ برنامج الجهاز الارهابى الإخوانى وفيه:
1 يجوز اغتيال المشرك الذى بلغته الدعوة وأصر على العداء والتحريض على حرب المسلمين (ونلاحظ هنا أنه يعنى جماعة الاخوان).
2 يجوز اغتيال من أعان على قتال المسلمين (أى الجماعة) بيده أو بماله أو بلسانه.
3 يجوز التجسس على أهل الحرب.
4 يجوز إيهام القول للعدو [أى الكذب] للمصلحة وتتبدى هذه الكلمات بريئة لكن القاموس الاخوانى يستخدم كلمة الدعوة ليخلط عمدا بين الدعوة الاسلامية ، وبين الجماعة. والمشركون هم من يعادون الجماعة.
ويواصل الدكتور السعيد قوله : لقد قال البنا شخصيا» ففى العيد العاشر للجماعة أى عام 1938 يصدر البنا رسالة بعنوان «إلى أى شئ ندعو الناس» يكشف فيها بعض أوراقه فتحدث عما أسماه «الوطن الاسلامى» قائلا «إن الاخوان يعطون الأولوية لاسترداد الخلافة، وأن الوطن الاسلامى يسمو على حدود الوطنية الجغرافية، والوطنية الدموية [أى رابطة الدم] إلى وطنية المبادئ الإسلامية، فالوطن عندهم كما ترجم سيد قطب عبارات حسن البنا قائلا: «وما ذلك الذى يسمونه وطنا سوى حفنة من تراب نتن ولعل هذا يفسر قول مرشد اخوانى «طظ فى مصر».
وعندما أصدر البنا مجلة التنوير كتب فى افتتاحية العدد الأول «إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، ونحن سوف نتوجه بدعوتنا إلى كل المسئولين فإن أجابوا آزرهم الإخوان، وإن لجأوا إلى المواربة والمراوغة، فنحن حرب على كل زعيم أو رئيس حزب أو هيئة لا تقوم على نصرة الاسلام ولا تسير فى الطرق إلى استعادة حكم الاسلام ومجد الاسلام« [التنوير العدد الأول 30 ربيع الأول 1357 ه ].
وعندما حذره البعض من المسئولين بعدم الخلط بين الدين والسياسة صاح شعرا
الدين شىء والسياسة غيره دعوى نحاربها بكل سلاح
قد جاء طه عابدا ومجاهدا دك الحصون وقص كل جناح
أما صهر البنا المدعو عبدالحكيم عابدين فقد كان أشد حماسا وعنفا فى الألفاظ فقال
لنجرينها دماء جد ثائرة وثورة الحق لا يدرى لها أحد
أو يرجع الشرع دستورا لأمتنا فليحذر القوم إنى منذر صعد
صناعة الموت
وفى عام 1937 كتب البنا مقالا عن الجهاد جعل عنوانه «صناعة الموت» (الاخوان المسلمون 16 8 1946 مقال لحسن البنا بعنوان «فن الموت»
فى كتاب مذكرات الدعوة والداعية للبنا تحدث عن منهاج [برنامج] الجماعة فقال نصا «على كل مسلم أن يعتقد أن هذا المنهج كله من الإسلام، وأن كل نقص منه نقص من الفكرة الإسلامية الصحيحة، وتفسير هذه العبارة مخيف، فبرنامج الإخوان كما يقول البنا كله من الإسلام فهل يجرؤ أى إنسان أن يعترض على عبارة أو رأى أو فكرة أو حتى حرف من.. الإسلام؟
وفعلها أيضا تلاميذه فصالح عشماوى يقول إن أى اضطهاد للإخوان هو اضطهاد للدين ذاته، وفعلها عبد القادر عودة، فعندما ألقت الحكومة القبض على عدد من الإخوان، وقف خطيبا فى إحدى المظاهرات معلنا «الإسلام سجين».
وأضاف المفكر السياسى الدكتور رفعت السعيد إن جماعة الإخوان تبنت العنف منذ بدايتها وهذا ماظهر فى العدد الأول من مجلة النذير، حيث كتب الشيخ عبد الرحمن الساعاتى والد حسن البنا مقالا افتتاحيا جاء فيه [وأرجو من القارئ أن يمعن النظر فى الألفاظ المستخدمة والمعانى الواضحة بل والفاصحة]، فالشيخ الساعاتى يقول «استعدوا يا جنود، وليأخذ كل منكم أهبته، ويعد سلاحه، ولا يلتفت منكم أحد. وامضوا إلى حيث تؤمرون» ثم يقول «خذوا هذه الأمة برفق فما أحوجها إلى العناية والتدليل، وصفوا لها الدواء فكم على ضفاف النيل من قلب مريض وجسم عليل، واعكفوا على إعداده فى صيدليتكم، ولتقم على إعطائه فرقة الإنقاذ منكم، فإذا الأمة أبت، فأوثقوا يديها بالقيود، وأثقلوا ظهرها بالحديد، وجرعوها الدواء بالقوة وإن وجدتم فى جسمها عضوا خبيثا فاقطعوه أو سرطانا خطيرا فأزيلوه واستعدوا يا جنود، فكثير من أبناء هذا الشعب فى آذانهم وقر وفى عيونهم عمى»، وفى وثيقة ضبطت فى أوراق إحدى القضايا «إن القتل الذى يعتبر جريمة فى الأحوال العادية يفقد صفته هذه، ويصبح فرضا واجبا على الإنسان، إذا استعمل كوسيلة لتأييد الدعوة، فإن كل من يناوئ الجماعة أو يحاول إخفات صوتها مهدر دمه وقاتله مثاب على فعله».
ونأتى إلى واحدة من أبشع جرائم القتل التى ارتكبتها الجماعة وهى قتل المستشار أحمد الخازندار والكلام على لسان الدكتور السعيد حيث يقول إن الإخوان يرون أن حسن البنا غضب لارتكاب الجريمة، لكن الحقيقة التى أوضحتها تحقيقات الجماعة أن البنا غضب، لأن مسئول الجهاز السرى عبدالرحمن السندى لم يستأذن البنا قبل العملية، بل واستخدم فى العملية السكرتير الشخصى لحسن البنا.
كذب البنا الفاضح
ويتابع السعيد قائلا: والجرائم كثيرة للإخوان ولسنا بصدد ذكرها جميعا، لكننا سنتوقف لنمسك بتلابيب الرجل الروحانى والإمام الربانى كاذبا كذبا فاضحا.. فبعد حل الجماعة كتب البنا آخر رسائله فى كتيب اسماه «قول فصل» وفى طبعة أخرى باسم «القول الفصل» وبدأه قائلا: «لقد سمع الرأى العام المصرى والعربى والإسلامى قضية الإخوان المسلمين من جانب واحد هو جانب الحكومة.. لكن الرأى العام لم يسمع من الإخوان الذين حرموا من كل وسائل الدفاع.. ونحن نتقدم بهذا البيان للرأى العام المصرى والعربى والإسلامى وللضمير الإنسانى العالمى لكى لا يقع فى الخطأ ويظلم فى الحكم ويحكم بسماع خصم واحد وقد قيل: إذا جاءك خصم وعينه مقلوعة فلا تحكم حتى ترى خصمه فقد تكون عيناه الاثنتان مقلوعتين».
جهاز «الوحدات» السرى للجماعة .
يكشف السعيد أن جماعة الإخوان أنشات جهازا سريا جديدا أسسه البنا على يدى ضابط شرطة هو صلاح شادى واتخذه اداة لتنظيم أعضاء الإخوان من الجيش والشرطة وهو جهاز الوحدات، وأهم من هذا كان أداء توازن مع الجهاز السرى (المدنى) برئاسة السندى.
وما إن تولى الهضيبى (وهو مستشار) موقع المرشد حتى أقنعه صلاح شادى مسئول جهاز الوحدات بأنه يتعين أن يحافظ على صورته كرجل قانون وأن يعلن رفضه لوجود «جهاز سرى» للجماعة وبهذا يضمن صلاح شادى انفراده بالقوة الضاربة للجماعة.. كما أنه استخدم حجة أخرى قوية ويدرك قوتها رجل القانون وهى أنه من غير المناسب أن يعمل فى الجهاز السرى المسلح أشخاص سبق القبض عليهم واعترفوا بعضويتهم للجهاز السري.
مخططات ومؤامرات
من جانبه أكد السياسى والنائب البرلمانى محمد بدراوى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية فى رؤيته عن الإخوان أن جماعة الاخوان الإرهابية لا تزال مصرة على تنفيذ مخططاتها الخبيثة ضد الشعب المصرى العظيم، مؤكدا أن تاريخ الجماعة الارهابية الدموى لم ينقطع منذ اغتيال أحمد ماهر فى فبراير 1945 وبعده نسف سينما ميامى فى مايو 1946 ثم عمليات نسف سينما مترو وكوزموس ومتروبول فى 6 مايو 1947 واغتيال الملك يحيى ملك اليمن وأولاده فى فبراير 1982 والقاضى أحمد الخازندار فى مارس 1948 وفى 4 إبريل 1948 شهدت مناطق شبرا وروض الفرج وشارع السندوبى ووكر الجيزة ما عرفت ب»جرائم الأوكار».
ودمرت الجماعة حارة اليهود فى 20 يوليو 1948، ونسف شارع فؤاد فى شهر يونيو 1948 ومحلات عدس وبنزيون فى أغسطس 1948، وحارة اليهود للمرة الثانية خلال عام فى سبتمبر 1948.
ويضاف إلى جرائم جماعة الإخوان حادث «السيارة الجيب فى 15 نوفمبر 1948 ، حيث قام عدد من أعضاء الإخوان بنقل أوراق خاصة بالنظام وبعض الأسلحة والمتفجرات فى سيارة جيب من إحدى الشقق بحى المحمدى إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية إلا أنه تم الاشتباه فى السيارة التى لم تكن تحمل أرقاماً وتم القبض على أعضاء التنظيم والسيارة لينكشف بذلك النظام الخاص السرى لجماعة الإخوان المسلمين ، وأعلن محمود فهمى النقراشى رئيس الوزراء قراراً عسكرياً بحل جماعة الإخوان المسلمين واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفى الدولة والطلبة المنتمين لها وتم اغتيال محمود فهمى النقراشى فى 22 ديسمبر 1948، واغتيال «حسن البنا» المرشد العام للجماعة فى 12 فبراير 1949، ومحاولة اغتيال إبراهيم عبد الهادى رئيس الوزراء واغتيال حامد جودة رئيس مجلس النواب فى 5 مايو 1949، وكذلك محاولة اغتيال جمال عبد الناصر فى المنشية بالإسكندرية فيما يٌعرف بحادث المنشية وذلك فى 26 يونيو 1954، ومحاولة اغتياله مرةً ثانية فى 1965 ومحاولة نسف القناطر إلا أن عمليتهم باءت بالفشل.
فى 12 أكتوبر 1990 جرى تنفيذ عملية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب، واغتيال الدكتور فرج فودة فى 1997، ولا ننسى حريق القاهرة فى 1952 - والكلام مازال على لسان السياسى محمد بدراوى - والذى أعادوا مشهده مرة أخرى بقيامهم بإشعال النيران فى منشآت الدولة وإشاعة الفوضى بكل ربوع الوطن وذلك من خلال حرق أقسام الشرطة والمنشآت العامة والوزارات وقتل المواطنين الأبرياء وإرهابهم وترويع الآمنين فى ثورة يناير.
ركوب ثورة يناير
أما عصر ما يمكن وصفه ب «الخريف العربى فقد شهد العديد من جرائمهم منها مجزرة الاتحادية 4 ديسمبر 2012 التى قتل فيها 10 مواطنين مصريين وتم تعذيب والاعتداء بالضرب المبرح على آخرين نتج عن المجزرة اصابة اكثر من 800 مواطن مصرى.
وفى 23 مارس 2013 حدثت موقعة المقطم بجوار مكتب الإرشاد . لمدة 10ساعات كاملة مليئة بالضرب بالكرباج والشوم داخل مسجد بلال بالمقطم.
كذلك أحداث سيدى جابر 5/ 7/ 2013 حيث شهدت مدينة الإسكندرية اشتباكات وأحداث عنف فى الخامس من يوليو، اُستخدمت خلالها الأسلحة النارية والبيضاء وعبوات المولوتوف للاعتداء بها على المواطنين السلميين، مما أدى إلى سقوط نحو 12 قتيلًا، و180 مصابًا.
اما سيناء فقد كانت صاحبة نصيب الاسد فى العمليات الارهابية ومنها فى 29 يونيو 2013، تم اغتيال العميد محمد هاني، مفتش الداخلية، بعد أن استهدفه مسلحون بإطلاقل رصاص بكثافة على سيارته مما أدى إلى مصرعه فى الحال وإصابة سائقه بالرصاص.
وفي4 يوليو، حدث هجوم مسلح على كمين الجورة جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء مما أسفر عن مقتل مجند وإصابة آخرين.
أعلام القاعدة فى رابعة العدوية
وفى يوم 29 يوليو 2013، أعلنت المنصة الرئيسية للجماعة فى ميدان نهضة مصر، عن انضمام عناصر من السلفية الجهادية وتنظيم القاعدة وحزب النور السلفي، رافعين أعلام القاعدة.
فى يوم الثلاثاء 31 يوليو 2013، اُعلن من على المنصة الرئيسية برابعة العدوية تشكيل مجلس حرب، وترديد هتافات «لا سلمية بعد اليوم».=========
يكشف السعيد أن جماعة الإخوان أنشات جهازا سريا جديدا أسسه البنا على يدى ضابط شرطة هو صلاح شادى واتخذه اداة لتنظيم أعضاء الإخوان من الجيش والشرطة وهو جهاز الوحدات، وأهم من هذا كان أداء توازن مع الجهاز السرى (المدنى) برئاسة السندى.
وما إن تولى الهضيبى (وهو مستشار) موقع المرشد حتى أقنعه صلاح شادى مسئول جهاز الوحدات بأنه يتعين أن يحافظ على صورته كرجل قانون وأن يعلن رفضه لوجود «جهاز سرى» للجماعة وبهذا يضمن صلاح شادى انفراده بالقوة الضاربة للجماعة.. كما أنه استخدم حجة أخرى قوية ويدرك قوتها رجل القانون وهى أنه من غير المناسب أن يعمل فى الجهاز السرى المسلح أشخاص سبق القبض عليهم واعترفوا بعضويتهم للجهاز السري.
مخططات ومؤامرات
من جانبه أكد السياسى والنائب البرلمانى محمد بدراوى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة الوطنية فى رؤيته عن الإخوان أن جماعة الاخوان الإرهابية لا تزال مصرة على تنفيذ مخططاتها الخبيثة ضد الشعب المصرى العظيم، مؤكدا أن تاريخ الجماعة الارهابية الدموى لم ينقطع منذ اغتيال أحمد ماهر فى فبراير 1945 وبعده نسف سينما ميامى فى مايو 1946 ثم عمليات نسف سينما مترو وكوزموس ومتروبول فى 6 مايو 1947 واغتيال الملك يحيى ملك اليمن وأولاده فى فبراير 1982 والقاضى أحمد الخازندار فى مارس 1948 وفى 4 إبريل 1948 شهدت مناطق شبرا وروض الفرج وشارع السندوبى ووكر الجيزة ما عرفت ب»جرائم الأوكار».
ودمرت الجماعة حارة اليهود فى 20 يوليو 1948، ونسف شارع فؤاد فى شهر يونيو 1948 ومحلات عدس وبنزيون فى أغسطس 1948، وحارة اليهود للمرة الثانية خلال عام فى سبتمبر 1948.
ويضاف إلى جرائم جماعة الإخوان حادث «السيارة الجيب فى 15 نوفمبر 1948 ، حيث قام عدد من أعضاء الإخوان بنقل أوراق خاصة بالنظام وبعض الأسلحة والمتفجرات فى سيارة جيب من إحدى الشقق بحى المحمدى إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية إلا أنه تم الاشتباه فى السيارة التى لم تكن تحمل أرقاماً وتم القبض على أعضاء التنظيم والسيارة لينكشف بذلك النظام الخاص السرى لجماعة الإخوان المسلمين ، وأعلن محمود فهمى النقراشى رئيس الوزراء قراراً عسكرياً بحل جماعة الإخوان المسلمين واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفى الدولة والطلبة المنتمين لها وتم اغتيال محمود فهمى النقراشى فى 22 ديسمبر 1948، واغتيال «حسن البنا» المرشد العام للجماعة فى 12 فبراير 1949، ومحاولة اغتيال إبراهيم عبد الهادى رئيس الوزراء واغتيال حامد جودة رئيس مجلس النواب فى 5 مايو 1949، وكذلك محاولة اغتيال جمال عبد الناصر فى المنشية بالإسكندرية فيما يٌعرف بحادث المنشية وذلك فى 26 يونيو 1954، ومحاولة اغتياله مرةً ثانية فى 1965 ومحاولة نسف القناطر إلا أن عمليتهم باءت بالفشل.
فى 12 أكتوبر 1990 جرى تنفيذ عملية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب، واغتيال الدكتور فرج فودة فى 1997، ولا ننسى حريق القاهرة فى 1952 - والكلام مازال على لسان السياسى محمد بدراوى - والذى أعادوا مشهده مرة أخرى بقيامهم بإشعال النيران فى منشآت الدولة وإشاعة الفوضى بكل ربوع الوطن وذلك من خلال حرق أقسام الشرطة والمنشآت العامة والوزارات وقتل المواطنين الأبرياء وإرهابهم وترويع الآمنين فى ثورة يناير.
ركوب ثورة يناير
أما عصر ما يمكن وصفه ب «الخريف العربى فقد شهد العديد من جرائمهم منها مجزرة الاتحادية 4 ديسمبر 2012 التى قتل فيها 10 مواطنين مصريين وتم تعذيب والاعتداء بالضرب المبرح على آخرين نتج عن المجزرة اصابة اكثر من 800 مواطن مصرى.
وفى 23 مارس 2013 حدثت موقعة المقطم بجوار مكتب الإرشاد . لمدة 10ساعات كاملة مليئة بالضرب بالكرباج والشوم داخل مسجد بلال بالمقطم.
كذلك أحداث سيدى جابر 5/ 7/ 2013 حيث شهدت مدينة الإسكندرية اشتباكات وأحداث عنف فى الخامس من يوليو، اُستخدمت خلالها الأسلحة النارية والبيضاء وعبوات المولوتوف للاعتداء بها على المواطنين السلميين، مما أدى إلى سقوط نحو 12 قتيلًا، و180 مصابًا.
اما سيناء فقد كانت صاحبة نصيب الاسد فى العمليات الارهابية ومنها فى 29 يونيو 2013، تم اغتيال العميد محمد هاني، مفتش الداخلية، بعد أن استهدفه مسلحون بإطلاقل رصاص بكثافة على سيارته مما أدى إلى مصرعه فى الحال وإصابة سائقه بالرصاص.
وفي4 يوليو، حدث هجوم مسلح على كمين الجورة جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء مما أسفر عن مقتل مجند وإصابة آخرين.
أعلام القاعدة فى رابعة العدوية
وفى يوم 29 يوليو 2013، أعلنت المنصة الرئيسية للجماعة فى ميدان نهضة مصر، عن انضمام عناصر من السلفية الجهادية وتنظيم القاعدة وحزب النور السلفي، رافعين أعلام القاعدة.
فى يوم الثلاثاء 31 يوليو 2013، اُعلن من على المنصة الرئيسية برابعة العدوية تشكيل مجلس حرب، وترديد هتافات «لا سلمية بعد اليوم».=========
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق