الفرق بين الجهاد والإرهاب .=====فداحة الخطب بما عند سيد قطب
1. قوله بالحلول.
2. قوله بوحدة الوجود في شعره ونثره.
3. دفاعه عن النيرفانا الهندوكية ومدحه لها ولأهلها كفار الهنود.
4. تعطيله لصفات الله في الظلال وفي التصوير الفني بناء على الأصول الجهمية وقاعدة التخييل والتجسيم التي اخترعها .
5. قوله بالاشتراكية .
6. تحريف النصوص القرآنية والنبوية من أجل الاشتراكية .
7. قوله بأن نصوص القرآن كلها أو جلها ميدان للفن من أنواع الموسيقى وأنواع المسرحيات والتمثيليات والسينمائيات.
8. قوله بأن الدين والفن صنوان.
9. تعلم سيد قطب الشعوذة في صغره ومارسها في قريته فكان المفضل فيها لعموم النساء والفتيات والشبان لصغر سنه ولكونه يقوم بتلك الأعمال بلا أجرة ..
10. دوره في الانقلاب الذي أدى إلى إلغاء الملكية وقيام الجمهورية.
11. كان له أيام الثورة مكتب في مبنى مجلس قيادة الثورة وكان يقيم هناك إقامة شبه دائمة.
12. قال الذي يميز الإخوان أن لهم برنامجاً محدداً في تحقيق الإسلام فيكونون مقدمين في نظري على من ليس لهم برنامج محدد.
13. دعوته لم تكن إصلاحية بل ثورة على النظام تحت ستار الدعوة
14. قال الحزبي يخفي انتماءه حتى عن أقرب الناس إليه فلا تأمنهم
15. وصول التنظيم الإخواني القطبي إلى السعودية في زمن سيد قطب.
16. تكفير المسلمين تكفيراً عاماً.
17. حكم ذبيحة المسلم غير الإخواني عند المفتي الفقيه سيد قطب يعتبرها ذبيحة أهل الكتاب فعلى الأقل المسلمون الآن هم أهل كتاب.
18. قال: لا كينونة لشيء في هذا الوجود على الحقيقة فالكينونة الواحدة الحقيقة هي لله وحده سبحانه.
19. وصف سورة الضحى بالموسيقى الرتيبة الحركات الوئيدة الخطى الرقيقة الأصداء الشجية الإيقاع.
20. وصف سورة الليل فقال الموسيقى المصاحبة فيها أخشن وأعلى من موسيقى الضحى.
21. وصف سورة العاديات بموسيقى شبيهة بالنازعات بل هي أشد وأعنف وفيها خشونة ودمدمة وفرقعة .
22. قال مطمئناً لنا صواب تصنيفاته ومطابقته لقواعد الموسيقى (تفضل الموسيقي المبدع الأستاذ محمد حسن الشجاعي بمراجعة هذا الجزء الخاص بالموسيقى في القرآن الكريم وكان له الفضل في ضبط بعض المصطلحات الفنية الموسيقية!!!.
23. قال عن موسى إنه مثال للزعيم المندفع العصبي المزاج.
24. قال عن موسى إنه يوم تحولت العصا إلى حية لم يثبت ثبات الرجال!!!.
25. قال أن عثمان لم يكن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام.
26. قال أن عثمان لم يستشعر روح الإسلام قلت( أبوجهاد) عثمان رضي الله عنه الذي كانت تستحيي منه الملائكة لا يعرف روح الإسلام!!!
على عقولكم العفاء...فقد ثلتثم العنقاء و الغيلانا
27. قال: (وحين يركن معاوية وزميله يعني عمرو بن العاص إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل).
28. قال عن أبي سفيان:(أبو سفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون حفلت به صفحات التاريخ والذي لم يسلم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام فهو إسلام الشفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل).
29. يشيد بالثورة على عثمان.
30. يشيد بثورة القرامطة.
31. قال الذي يؤمن بعقيدة ونظام فرداً كان أو جماعة مضطر بطبيعة عقيدته وإيمانه به أن يسعى سعيه للقضاء على نظم الحكم القائمة على فكرة غير فكرته.
32. يعتبر كتب التفسير السابقة ركام لا بد أن يستنقذ القرآن منه.
33. يفسر كلمة التوحيد بالحاكمية والسلطة .
34. يعد مساجد المجتمعات الإسلامية من معابد الجاهلية.
35. سيد قطب انتحر ولم يقتل قلت (أبو جهاد)كما في مقطع صوتي لكشك.
36. سوء أدبه مع نبي الله وكليمه موسى عليه الصلاة والسلام.
37. عدم وضوح الربوبية والألوهية عند سيد قطب .
38. تهوينه من دعوات الأنبياء التي ركزت على عبادة الأصنام والأوثان.
39. قال مفسراً قوله تعالى: ] فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ: "نودي بهذا البناء للمجهول فما يمكن تحديد مصدر النداء ولا اتجاهه ولا تعيين صورته ولا كيفيته ولا كيف سمعه موسى أو تلقاه نودي بطريقة ما فتلقى بطريقة ما فذلك من أمر الله نؤمن بوقوعه ولا نسأل عن كيفيته لأن كيفيته وراء مدارك البشر".
40. رؤيته أن شرك العرب الحقيقي لم يكن في الاعتقاد وإنما كان في الحاكمية .
41. لا ينكر شرك القبور ولا يراه شركاً ولا فساداً في الاعتقاد.
42. تشكيكه في السماوات يقول في تفسير قوله عز وجل: ]وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا[والسبع الشداد التي بناها الله فوق أهل الأرض هي السماوات السبع وهي الطرائق السبع في موضع آخر والمقصود بها على وجه التحديد يعلمه الله.
43. تجاوز مذهب المعتزلة إلى التشكيك في الملائكة وإبليس وفي تكليم الله آدم والملائكة وإبليس!.
44. تشكيكه في رؤية الله بل إنكاره لها.
45. يقول عن تكليم الله لنبيه موسى ولا ندري نحن كيف لا ندري كيف كان.
46. يلقي بضلال من الشك والحيرة والتردد على كثير من الأمور الغيبية التي مدح الله المؤمنين بالإيمان والاستيقان بها على أنها حقائق ثابتة.
47. يقول في تفسير قوله تعالى: ]الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ[ ونحن لا نعرف ما هو العرش ولا نملك صورة له ولا نعرف كيف يحمله حملته ولا كيف يكون من حوله!!!.
48. يقول بخلق القرآن.
49. يقول بأن كلام الله عبارة عن الإرادة.
50. يقول بالجبر.
51. غلوه في تعطيل صفات الله كما هو شأن الجهمية.
52. إنكاره للميزان على طريقة المعتزلة والجهمية.
53. اعتقاده أن الروح أزلية منفصلة من ذات الله.
54. يقلل من شأن المعجزات.
55. يرى أن معجزة الرسول الوحيدة هي القرآن فقط.
56. لا يقبل أخبار الآحاد الصحيحة في العقيدة .
57. لا يقبل الأحاديث المتواترة.
58. يجوِّز للبشر أن يشرعوا قوانين لتحقيق حياة إسلامية صحيحة.
59. إيمانه بالاشتراكية المادية الغالية .
60. أساليبه في كتاباته تغرس في نفوس من يقلدونه الحقد الشديد والكراهية والبغضاء للمجتمعات الإسلامية لأنه يحكم عليها بأنها مجتمعات جاهلة لابد من مواجهتها بالجهاد .
61. تكلم على الفتوحات الإسلامية التي كان يشارك فيها كثير من الصحابة بما لم يقل مثله أشد الأعداء.
62. قوله عن موسى عليه السلام: " فلندعه هنا لنلتقي به في فترة ثانية من حياته بعد عشر سنوات فلعله قد هدأ وصار رجلاً هادئ الطبع حليم النفس كلا".
63. يزعم أن الإسلام يشرع موادة الكفار الذين لا يحاربوننا من الذميين وغيرهم يهوداً كانوا أو نصارى أو مجوساً أو شيوعيين.
64. قوله بجواز إلغاء الرق.
65. الإسلام عنده يصوغ مزيجا من النصرانية والشيوعية.
66. يدعو إلى فكرة الماسونية فكرة الأخوة الإنسانية ..
67. قوله إن الزكاة ضريبة كالضرائب تجبيها الدولة ثم تنفقها في وجوه معينة تجبيها كلا ثم تنفقها أجزاء.
68. زعم أن الإسلام يسمح أن تعيش الديانات في ظله على قدم المساواة وبدون تمييز .
69. يقول بحماية حرية العقيدة والعبادة.
70. يقول:(وكانت (يعني رسالة الإسلام ) ثورة على طاغوت التعصب الديني وذلك منذ إعلان حرية الاعتقاد في صورتها الكب يذكرها في صورة تشي بإكرامهم واحترامهم.
71. مساواته بين أهل الزكاة وأهل الجزية.
72. سخريته بمن يسميهم رجال الدين ما كانت إلا من منطلق اشتراكي وانتصارا للاشتراكيين.
73. اعتاد أن لا يذكر العلماء في كثير من الأحيان إلا ويقرنهم بالدراويش.
74. لا يذكر العبادات الإسلامية في المناسبات إلا ويقرنها بالدروشة والبدع.
75. العبادة ليست وظيفة حياة عنده.
76. سخريته بالعلماء بما في ذلك قراء كتب السنة والفقه تزلفا للعلمانيين.
77. يصف العلمانيين والفجار بالإخلاص ويضمن لهم الحرية .
78. يصف العلماء بالمحترفين ويسميهم رجال الدين ويتوعدهم بالإذلال والاستعباد.
79. رميه المفتين والمستفتين في المجتمعات الإسلامية عن مشكلات تواجههم بالسخرية بالإسلام.
80. يرمي العلماء بضيق الأفق وجمود التفكير ويسخر بعمائمهم.
81. طعنه في حكومات إسلامية منها الحكومة الإسلامية السلفية في الجزيرة العربية.
82. يسخر بدعوة هيئة كبار العلماء في مصر .
83. طعنه في الدولة الأموية والعباسية حتى أخرجهما عن حدود الإسلام في سياسة الحكم والمال .
84. يسمي كتب الحديث والتفسير والفقه الكتب الصفراء ويسخر منها.
85. طعنه في علماء الأمة الإسلامية على امتداد عصورها.
86. يقرِّرُ مذاهب الفرق الضالة ويوهم أنها مذهب عمر.
87. اتهام عثمان أن تصوره لحقيقة الحكم قد تغيّر.
88. اتهام عثمان أنه يحمل قرابته على رقاب الناس.
89. إظهار عثمان في صورة ظالم متجبِّر.
90. اتهام عثمان بأنه قد توسع في المنح والعطايا.
91. رمي عثمان بالانحراف عن روح الإسلام.
92. يرى أن الثورة التي قادها ابن سبأ اليهودي أقرب إلى روح الإسلام من عثمان.
93. قال بأن تضخم الثروات كان نتيجة لسياسة عثمان.
94. اتهامات خطيرة للصحابة والمجتمع المسلم في عهد عثمان.
95. زعم أن أسس الدين تحطمت في عهد عثمان.
96. زعم أن مذهب أبي بكر التسوية في قسمة المال.
97. يرى أن خلافة عثمان كانت فجوة .
98. طعنات في سائر الصحابة وقريش بصفة خاصة.
99. زعمه أن أبا بكر وعمر كانا يتشددان في إمساك رؤوس قريش.
100. تمجيده للثورة على عثمان وإلصاقها بأبي ذر.
101. زعم أن أبا ذر قام ينكر على المترفين من أصحاب رسول الله .
102. زعمه أن العقيدة الدينية تغل الفكر عن الفهم.
103. اعتداده بالفكر فيما يقرره عن القرآن وحقائق أخرى.
104. قال: الأجسام لا تنفك عن أعراض محدثة وما لا ينفك عن الحوادث أو ما لا يسبق الحوادث فهو حادث.
105. قال في تفسير سورة طه من الظلال: والاستواء على العرش كناية عن غاية السيطرة والاستعلاء.
106. يستحل التصوير .
107. يفسر بالتصوير كتاب الله.
108. يرى التفسير بالتصوير من أرقى ما يفسر به القرآن=====
2. قوله بوحدة الوجود في شعره ونثره.
3. دفاعه عن النيرفانا الهندوكية ومدحه لها ولأهلها كفار الهنود.
4. تعطيله لصفات الله في الظلال وفي التصوير الفني بناء على الأصول الجهمية وقاعدة التخييل والتجسيم التي اخترعها .
5. قوله بالاشتراكية .
6. تحريف النصوص القرآنية والنبوية من أجل الاشتراكية .
7. قوله بأن نصوص القرآن كلها أو جلها ميدان للفن من أنواع الموسيقى وأنواع المسرحيات والتمثيليات والسينمائيات.
8. قوله بأن الدين والفن صنوان.
9. تعلم سيد قطب الشعوذة في صغره ومارسها في قريته فكان المفضل فيها لعموم النساء والفتيات والشبان لصغر سنه ولكونه يقوم بتلك الأعمال بلا أجرة ..
10. دوره في الانقلاب الذي أدى إلى إلغاء الملكية وقيام الجمهورية.
11. كان له أيام الثورة مكتب في مبنى مجلس قيادة الثورة وكان يقيم هناك إقامة شبه دائمة.
12. قال الذي يميز الإخوان أن لهم برنامجاً محدداً في تحقيق الإسلام فيكونون مقدمين في نظري على من ليس لهم برنامج محدد.
13. دعوته لم تكن إصلاحية بل ثورة على النظام تحت ستار الدعوة
14. قال الحزبي يخفي انتماءه حتى عن أقرب الناس إليه فلا تأمنهم
15. وصول التنظيم الإخواني القطبي إلى السعودية في زمن سيد قطب.
16. تكفير المسلمين تكفيراً عاماً.
17. حكم ذبيحة المسلم غير الإخواني عند المفتي الفقيه سيد قطب يعتبرها ذبيحة أهل الكتاب فعلى الأقل المسلمون الآن هم أهل كتاب.
18. قال: لا كينونة لشيء في هذا الوجود على الحقيقة فالكينونة الواحدة الحقيقة هي لله وحده سبحانه.
19. وصف سورة الضحى بالموسيقى الرتيبة الحركات الوئيدة الخطى الرقيقة الأصداء الشجية الإيقاع.
20. وصف سورة الليل فقال الموسيقى المصاحبة فيها أخشن وأعلى من موسيقى الضحى.
21. وصف سورة العاديات بموسيقى شبيهة بالنازعات بل هي أشد وأعنف وفيها خشونة ودمدمة وفرقعة .
22. قال مطمئناً لنا صواب تصنيفاته ومطابقته لقواعد الموسيقى (تفضل الموسيقي المبدع الأستاذ محمد حسن الشجاعي بمراجعة هذا الجزء الخاص بالموسيقى في القرآن الكريم وكان له الفضل في ضبط بعض المصطلحات الفنية الموسيقية!!!.
23. قال عن موسى إنه مثال للزعيم المندفع العصبي المزاج.
24. قال عن موسى إنه يوم تحولت العصا إلى حية لم يثبت ثبات الرجال!!!.
25. قال أن عثمان لم يكن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام.
26. قال أن عثمان لم يستشعر روح الإسلام قلت( أبوجهاد) عثمان رضي الله عنه الذي كانت تستحيي منه الملائكة لا يعرف روح الإسلام!!!
على عقولكم العفاء...فقد ثلتثم العنقاء و الغيلانا
27. قال: (وحين يركن معاوية وزميله يعني عمرو بن العاص إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل).
28. قال عن أبي سفيان:(أبو سفيان هو ذلك الرجل الذي لقي الإسلام منه والمسلمون حفلت به صفحات التاريخ والذي لم يسلم إلا وقد تقررت غلبة الإسلام فهو إسلام الشفة واللسان لا إيمان القلب والوجدان وما نفذ الإسلام إلى قلب ذلك الرجل).
29. يشيد بالثورة على عثمان.
30. يشيد بثورة القرامطة.
31. قال الذي يؤمن بعقيدة ونظام فرداً كان أو جماعة مضطر بطبيعة عقيدته وإيمانه به أن يسعى سعيه للقضاء على نظم الحكم القائمة على فكرة غير فكرته.
32. يعتبر كتب التفسير السابقة ركام لا بد أن يستنقذ القرآن منه.
33. يفسر كلمة التوحيد بالحاكمية والسلطة .
34. يعد مساجد المجتمعات الإسلامية من معابد الجاهلية.
35. سيد قطب انتحر ولم يقتل قلت (أبو جهاد)كما في مقطع صوتي لكشك.
36. سوء أدبه مع نبي الله وكليمه موسى عليه الصلاة والسلام.
37. عدم وضوح الربوبية والألوهية عند سيد قطب .
38. تهوينه من دعوات الأنبياء التي ركزت على عبادة الأصنام والأوثان.
39. قال مفسراً قوله تعالى: ] فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا رَبُّكَ: "نودي بهذا البناء للمجهول فما يمكن تحديد مصدر النداء ولا اتجاهه ولا تعيين صورته ولا كيفيته ولا كيف سمعه موسى أو تلقاه نودي بطريقة ما فتلقى بطريقة ما فذلك من أمر الله نؤمن بوقوعه ولا نسأل عن كيفيته لأن كيفيته وراء مدارك البشر".
40. رؤيته أن شرك العرب الحقيقي لم يكن في الاعتقاد وإنما كان في الحاكمية .
41. لا ينكر شرك القبور ولا يراه شركاً ولا فساداً في الاعتقاد.
42. تشكيكه في السماوات يقول في تفسير قوله عز وجل: ]وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا[والسبع الشداد التي بناها الله فوق أهل الأرض هي السماوات السبع وهي الطرائق السبع في موضع آخر والمقصود بها على وجه التحديد يعلمه الله.
43. تجاوز مذهب المعتزلة إلى التشكيك في الملائكة وإبليس وفي تكليم الله آدم والملائكة وإبليس!.
44. تشكيكه في رؤية الله بل إنكاره لها.
45. يقول عن تكليم الله لنبيه موسى ولا ندري نحن كيف لا ندري كيف كان.
46. يلقي بضلال من الشك والحيرة والتردد على كثير من الأمور الغيبية التي مدح الله المؤمنين بالإيمان والاستيقان بها على أنها حقائق ثابتة.
47. يقول في تفسير قوله تعالى: ]الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ[ ونحن لا نعرف ما هو العرش ولا نملك صورة له ولا نعرف كيف يحمله حملته ولا كيف يكون من حوله!!!.
48. يقول بخلق القرآن.
49. يقول بأن كلام الله عبارة عن الإرادة.
50. يقول بالجبر.
51. غلوه في تعطيل صفات الله كما هو شأن الجهمية.
52. إنكاره للميزان على طريقة المعتزلة والجهمية.
53. اعتقاده أن الروح أزلية منفصلة من ذات الله.
54. يقلل من شأن المعجزات.
55. يرى أن معجزة الرسول الوحيدة هي القرآن فقط.
56. لا يقبل أخبار الآحاد الصحيحة في العقيدة .
57. لا يقبل الأحاديث المتواترة.
58. يجوِّز للبشر أن يشرعوا قوانين لتحقيق حياة إسلامية صحيحة.
59. إيمانه بالاشتراكية المادية الغالية .
60. أساليبه في كتاباته تغرس في نفوس من يقلدونه الحقد الشديد والكراهية والبغضاء للمجتمعات الإسلامية لأنه يحكم عليها بأنها مجتمعات جاهلة لابد من مواجهتها بالجهاد .
61. تكلم على الفتوحات الإسلامية التي كان يشارك فيها كثير من الصحابة بما لم يقل مثله أشد الأعداء.
62. قوله عن موسى عليه السلام: " فلندعه هنا لنلتقي به في فترة ثانية من حياته بعد عشر سنوات فلعله قد هدأ وصار رجلاً هادئ الطبع حليم النفس كلا".
63. يزعم أن الإسلام يشرع موادة الكفار الذين لا يحاربوننا من الذميين وغيرهم يهوداً كانوا أو نصارى أو مجوساً أو شيوعيين.
64. قوله بجواز إلغاء الرق.
65. الإسلام عنده يصوغ مزيجا من النصرانية والشيوعية.
66. يدعو إلى فكرة الماسونية فكرة الأخوة الإنسانية ..
67. قوله إن الزكاة ضريبة كالضرائب تجبيها الدولة ثم تنفقها في وجوه معينة تجبيها كلا ثم تنفقها أجزاء.
68. زعم أن الإسلام يسمح أن تعيش الديانات في ظله على قدم المساواة وبدون تمييز .
69. يقول بحماية حرية العقيدة والعبادة.
70. يقول:(وكانت (يعني رسالة الإسلام ) ثورة على طاغوت التعصب الديني وذلك منذ إعلان حرية الاعتقاد في صورتها الكب يذكرها في صورة تشي بإكرامهم واحترامهم.
71. مساواته بين أهل الزكاة وأهل الجزية.
72. سخريته بمن يسميهم رجال الدين ما كانت إلا من منطلق اشتراكي وانتصارا للاشتراكيين.
73. اعتاد أن لا يذكر العلماء في كثير من الأحيان إلا ويقرنهم بالدراويش.
74. لا يذكر العبادات الإسلامية في المناسبات إلا ويقرنها بالدروشة والبدع.
75. العبادة ليست وظيفة حياة عنده.
76. سخريته بالعلماء بما في ذلك قراء كتب السنة والفقه تزلفا للعلمانيين.
77. يصف العلمانيين والفجار بالإخلاص ويضمن لهم الحرية .
78. يصف العلماء بالمحترفين ويسميهم رجال الدين ويتوعدهم بالإذلال والاستعباد.
79. رميه المفتين والمستفتين في المجتمعات الإسلامية عن مشكلات تواجههم بالسخرية بالإسلام.
80. يرمي العلماء بضيق الأفق وجمود التفكير ويسخر بعمائمهم.
81. طعنه في حكومات إسلامية منها الحكومة الإسلامية السلفية في الجزيرة العربية.
82. يسخر بدعوة هيئة كبار العلماء في مصر .
83. طعنه في الدولة الأموية والعباسية حتى أخرجهما عن حدود الإسلام في سياسة الحكم والمال .
84. يسمي كتب الحديث والتفسير والفقه الكتب الصفراء ويسخر منها.
85. طعنه في علماء الأمة الإسلامية على امتداد عصورها.
86. يقرِّرُ مذاهب الفرق الضالة ويوهم أنها مذهب عمر.
87. اتهام عثمان أن تصوره لحقيقة الحكم قد تغيّر.
88. اتهام عثمان أنه يحمل قرابته على رقاب الناس.
89. إظهار عثمان في صورة ظالم متجبِّر.
90. اتهام عثمان بأنه قد توسع في المنح والعطايا.
91. رمي عثمان بالانحراف عن روح الإسلام.
92. يرى أن الثورة التي قادها ابن سبأ اليهودي أقرب إلى روح الإسلام من عثمان.
93. قال بأن تضخم الثروات كان نتيجة لسياسة عثمان.
94. اتهامات خطيرة للصحابة والمجتمع المسلم في عهد عثمان.
95. زعم أن أسس الدين تحطمت في عهد عثمان.
96. زعم أن مذهب أبي بكر التسوية في قسمة المال.
97. يرى أن خلافة عثمان كانت فجوة .
98. طعنات في سائر الصحابة وقريش بصفة خاصة.
99. زعمه أن أبا بكر وعمر كانا يتشددان في إمساك رؤوس قريش.
100. تمجيده للثورة على عثمان وإلصاقها بأبي ذر.
101. زعم أن أبا ذر قام ينكر على المترفين من أصحاب رسول الله .
102. زعمه أن العقيدة الدينية تغل الفكر عن الفهم.
103. اعتداده بالفكر فيما يقرره عن القرآن وحقائق أخرى.
104. قال: الأجسام لا تنفك عن أعراض محدثة وما لا ينفك عن الحوادث أو ما لا يسبق الحوادث فهو حادث.
105. قال في تفسير سورة طه من الظلال: والاستواء على العرش كناية عن غاية السيطرة والاستعلاء.
106. يستحل التصوير .
107. يفسر بالتصوير كتاب الله.
108. يرى التفسير بالتصوير من أرقى ما يفسر به القرآن=====
فأنا سعيد جداً أن أكون بينكم هذه الليلة في النادي الصيفي لنتعرف على الفرق بين الجهاد والإرهاب وهذا الموضوع مهم أهمية بالغة لأن الأشياء أحيانا تكون متشابهة جداً مثل هاتين العبوتين التي أمامي من العصير فالشركة واحدة وتصميم العبوتين واحد في المقاس والطول وكل شيء لكن بينهما فرق فهذا عصير أخضر وهذا عصير أصفر.
وهكذا الإرهاب قد يتشابه مع الجهاد حتى لا يستطيع كثير من الشباب أن يفرق بينهما.
فمثلاً المجاهد يقتل والإرهابي يقتل ، المجاهد يكبر الله عندما يطلق الرصاصة والإرهابي نجده أيضاً يكبر حين يقتل ويذبح.. المجاهد نراه في الصور يصلي ويقرأ القرآن والإرهابي أيضاً نراه في الصور يصلي ويقرأ القرآن..
المجاهد يقول أريد أنصر الإسلام والإرهابي يقول أريد أنصر الإسلام ..
المجاهد يقول أريد الجنة والشهادة والإرهابي يقول نفس الشيء
فهذا التشابه بينهما هو الذي يجعل كثيراً من أبنائنا يعجز أو يحتار عن التفريق بينهما مع أن بينهما فوارق كبيرة جداً.
وقبل أن أبدأ بالفوارق أحب أن أعطيكم لمحة موجزة عن الحكمة من الجهاد في الإسلام، لماذا شرع الجهاد في الإسلام؟ تعالوا نرجع للوراء للزمن القديم جداً . أين كان آدم وحواء؟ كانا في الجنة حيث النعيم والراحة وكل ما يتمناه الإنسان فيها. ثم أكلا من الشجرة التي نهيا عن أكلها فأهبطهم الله إلى الأرض حيث التعب والمرض والهموم والتكاليف الحلال والحرام .. الخ وكان آدم نبياً فربى أولاده وذريته على التوحيد واستمر الناس موحدين لمدة ألف سنة ثم حدث الشرك في الأرض بسبب عبادة الأصنام فأرسل الله نوحاً عليه السلام حتى يرد الناس للتوحيد لأن من مات على التوحيد رجع الجنة ومن مات على الشرك حرم الله عليه الجنة وخلده في النار والعياذ بالله. واستمر الرسل على هذا حتى كان آخرهم محمد صلى الله عليه وسلم فدعا الناس للتوحيد وحذرهم من الشرك يعني عبادة غير الله كدعاء الأصنام والاستغاثة بالأموات فآذاه أهل مكة وقتلوا بعض أصحابه ثم اضطروهم لمغادرة مكة فهاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بأمر الله إلى المدينة واستمر النبي صلى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى التوحيد الذي يدخلهم الجنة ويحذرهم من الشرك الذي يدخلهم النار .. فقامت قريش وبعض المشركين وقالوا لا نسمح لكم بالدعوة إلى التوحيد ولا التحذير من الشرك فصاروا عقبة تمنع الناس أن تصلهم دعوة التوحيد فشرع الله الجهاد العسكري حتى تزال هذه العوائق المعاندة الرافضة أن ينتشر الخير. وحتى أقرب لكم الصورة لو أن عائلة كاملة رجال ونساء وأطفال وكبار وصغار احتجزهم حريق كبير في بيت وجاء الدفاع المدني لإطفاء الحريق وإنقاذ العائلة من النار فاعترضهم شخص بالقوة وقال لا أسمح لكم بإطفاء الحريق؟ فما رأيكم في هذا الشخص؟ أليس يستحق العقوبة البالغة؟ لا شك الجواب نعم بل قد تقولون يستحق أن يقتل لأنه يتسبب الآن في قتل عشرات الأنفس حرقاً.
وهكذا الجهاد شرع من أجل مصالح كبيرة وهذه أبرز مصالحه فالإسلام لم يشرع الجهاد لأجل القتل وسفك الدم وإزهاق الأرواح والدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم يوصي القائد حين يرسله للجهاد يقول له ادع المشركين للإسلام إن أسلموا فكف عنهم يعني الحمد لله إذا أسلموا صاروا إخواننا وهذا غاية المنى . وإن أبوا فاطلب منهم الجزية. يعني يكون البلد تحت حكم المسلمين وهم يبقون على دينهم ويدفعون للدولة مبلغ سنوي، ونحن المسلمين نقوم بحمايتهم من العدوان الداخلي من أبناء البلد أو من العدو الخارجي لو هجم عليهم. وإن أبوا الإسلام وأبو الرضوخ لحكم الإسلام ووقفوا في طريقه فما بقي هنا الا القتال لأنهم بذلك يمنعون الناس الذين خلفهم وتحت أمرهم أن تصلهم رسالة الإسلام بوضوح وصفاء.. وكذلك يوصيه يقول له (لا تقتلوا امرأة، ولا وليداً) يعني طفلا لم يبلغ (ولا تقتلوا شيخاً فانياً) يعني كبير السن الذي لا يستطيع المشاركة. وينهاهم أيضاً عن قتل الرهبان الذي اعتزلوا الناس في الصوامع للعبادة _ مع أن عبادتهم باطلة_ وأقصد من هذا أن هذه الوصايا كلها تؤكد أن الغاية ليست هي التعطش لسفك الدم ولا القتل لأجل القتل ذاته والا لقال اقتلوا كل من لقيتم من المشركين والكفار واليهود والنصارى ولا تتركوا أحداً.
كذلك ليس القصد أن يجبر الناس جبراً على الدخول في الإسلام والا لما تركوا وطلبت منهم الجزية وهذا معنى قوله تعالى (لا إكراه في الدين) والحالة الوحيدة التي يجبر فيها الإنسان على الدخول في الإسلام وإلا قتل هي المسلم إذا ارتد والعياذ بالله لقوله صلى الله عليه وسلم (من بدل دينه فاقتلوه).
فالجهاد إذن شرع رحمة للعباد وليس بلاء وعذاباً لهم.
والآن بعدما فهمنا هذه النبذة عن الجهاد نبدأ الحديث عن الفرق بينه وبين الإرهاب ولكن لدي سؤال: هل معرفة الفرق بينهما أمر ضروري وله أهمية؟
والجواب نعم ضروري لأن الشبه بينهما كبير والفرق في نتيجة كل واحد منهما كبير أيضاً فالجهاد يوصل إلى عز الإسلام والمسلمين والإرهاب يؤدي إلى ضعف المسلمين وتسليط العدو عليهم. والجهاد يوصل إلى رضا الله والجنة والإرهاب يوصل إلى سخط الله والنار.
ثم مثلا لو أن عندك في البيت جدة كبيرة في السن وعندها أدوية كثيرة وبعضها لازم تأخذ منها حبة وبعضها لازم تأخذ منها حبتين وفيه أدوية في الثلاجة ليست لها بل لغيرها وهي لا تعرف القراءة. فلو قلت لها سأضع لك علامة على كل نوع بالألوان مثلاً حتى ما تخطئين فيها وتضرين نفسك لكان هذا اقتراحاً ممتازاً بل ضرورياً لإنقاذ حياتها.
وأنتم في هذا السن مستهدفون من قبل التنظيمات الإرهابية لسحبكم لها وإقناعكم بالاشتراك فيها. فهم لا يحرصون على كبار السن بل يحرصون على الشباب مثلكم في المتوسط والثانوي. فضروري جدا أن تفرقوا بين النوعين حتى لا تقعوا في الإرهاب.
والآن إلى الفوارق:
الفرق الأول:
المجاهد يجاهد بإذن ولي الأمر، لأن الجهاد من صلاحيات ولي الأمر هو يعلن الحرب وهو يعلن الصلح. والدليل أن الصحابة كانوا لا يجاهدون الا بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعده لا يجاهدون الا بأمر الخلفاء. لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول (الإمام جنة يقاتل من ورائه) يعني لا يقاتل إلا بعد إذنه وأمره. فلا نتقدمه في إعلان القتال على أحد. وأما الإرهابي فهو يقاتل بدون إذن ولي الأمر لأنه لا يريد الجهاد الحقيقي الشرعي بل يريد الفوضى والفتن وسفك الدماء فقط. بل إن الإرهابي في الحقيقة تجده يكفر ولي أمر المسلمين ويقاتله فبدلا من أن يقاتل تحت رايته يقاتله ويسفك دماء جنوده ورعيته والعياذ بالله.
الفرق الثاني:
المجاهد يستأذن والديه في غير جهاد فرض العين. لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عدداً من الصحابة أن يرجعوا إلى آبائهم وأمهاتهم بعدما جاؤوه من مسافات بعيد للجهاد بغير إذن والديهم أو من أجل حاجة آبائهم وأمهاتهم لهم.. أما الإرهابي فلا يستأذن والديه لأنه يعرف أن إرهابه الذي سيقوم به لا يقبله أحد عنده دين أو عقل سليم أو فطرة سوية. فلا يحب أن يكتشف أمره فيخفيه حتى عن أقرب الناس إليه. ولا يكتفي بعض الإرهابيين بعدم الاستئذان بل ربما كذبوا على آبائهم وأمهاتهم فيقولون نحن ذاهبون للعمرة أو للتمشية ونحو ذلك ثم يختفون حتى يتبين لاحقاً أنهم نفذوا عملية انتحارية في داخل البلاد أو أنهم غادروا إلى مواطن الفتن. وأدهى من ذلك أن يقوم الإرهابي بقتل والديه أو أحدهما والعياذ بالله لأنهما لا يوافقانه على منهجه فيقتلهما لأنهما في نظره الخبيث كافران مرتدان محاربان لله ولرسوله ويكرهان الجهاد ويكرهان المجاهدين. مع أن الله تعالى أمر ببر الوالدين ونهى أن نقول لهما أف ولو كانا كافرين بل حتى ولو كانا يبذلان كل جهدهما وطاقتهما في أن يرتد ولدهما عن الإسلام.
الفرق الثالث:
المجاهد يقاتل الكفار والمشركين لقول الله تعالى (قاتلوا الذين يلونكم من الكفار) ولقوله تعالى (قاتلوا المشركين كافة) وأما الإرهابي فإنه يقاتل المسلمين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عنهم (يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان) ولهذا نجدهم يغتالون رجال الأمن ويفجرون في المساجد ويقتلون الموحد والمصلين والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (نهيت عن قتل المصلين) نعم قد يوجد لهم جرائم في بلاد الكفار لكنها قليلة جدا بالنسبة لجرائمهم الموجهة ضد المسلمين.
الفرق الرابع:
المجاهد يحافظ على بلده المسلم وعلى أمنه واستقراره ولهذا يرابط على الحدود ويمحافظ على أمن الناس في الأسواق والحدائق والمجمعات وطرق السفر وغيرها ويرجى أن يكونوا من أصحاب العيون التي لا تمسها النار لأنها تبيت تحرس المسلمين وتسهر على أمنهم وراحتهم. أما الإرهابي فإنه يفسد الأمن في البلد المسلم ويثير فيه الخوف والرعب حتى مكان الأمن والطمأنينة وهي المساجد لم تسلم من جرائمهم ولهذا الآن صرنا نرى سيارات الأمن عند أبواب المساجد يوم الجمعة والسبب هو حرص هؤلاء الخوارج علر إفساد الأمن وترويع المسلمين الآمنين.
الفرق الخامس:
أن المجاهد يأخذ فتواه وأحكام جهاده من المصادر الموثوقة المعروفة بالعلم الراسخ في الكتاب والسنة والعقيدة والفقه والحديث يأخد فتواه من مثل سماحة المفتي و سماحة الشيخ صالح الفوزان ومن اللجنة الدائمة للإفتاء ومن هيئة كبار العلماء. قال تعالى (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) ولما كان الجهاد فيه سفك دماء لم يكن بالأمر السهل فلا بد أن يحتاط فيه المسلم. فالخوارج لقتلهم المسلمين بغير حق يدخلون النار ويمسخهم الله فيها على صورة كلاب والعياذ بالله.
أما الإرهابي فلأنه لا يهمه الشرع ولا الحلال والحرام في الحقيقة فهو لا يبالي عمن أخذ فتاواه المهم أن الفتوى توافق مزاجه ولهذا نراهم يستفتون شباباً صغاراً مثلهم ويستفتون جهالاً مثلهم أو أردى منهم ويأخذون بفتاوى أشخاص مجهولين لا يعرفون. والغريب أن هذا الذي لا يستفتي العلماء في الدين ويستفتي الجهال أمثاله لو أن ضرسه آلمه جداً فلن يذهب لعلاجه إلى سباك أو ميكانيكي بل سيذهب إلى طبيب الأسنان لأنه هو المختص. فانظروا كيف يكون ضرسه أو صحة بدنه أهم عنده من دينه والعياذ الله.
فهذه أيها الأبناء الكرام خمسة من أهم الفوارق بين الجهاد والإرهاب. فانتبهوا من دعاة الخوارج والفتن الذين يرغبونكم في الجهاد وهم يقصدون به الانضمام إلى الخوارج والتنظيمات الإرهابية. لا تغتروا بهم ولا تستمعوا لهم.
وكونوا ملازمين لآبائكم وإخوانكم وسائر أهلكم ولا تنعزلوا عنهم لأن العزلة والانطوائية من أهم الأسباب التي تسهل على الإرهابيين تجنيد الشباب للإرهاب.
وكونوا مقدرين لولاة أموركم فالله جل وعلا بسط هذا الأمن والرخاء من الجنوب للشمال ومن الخليج الى البحر على أيديهم فلهم منا الدعاء والشكر والسمع والطاعة في المعروف في المنشط والمكره واليسر والعسر.==========
تمهيد هو منطلق الدفاع عن العلماء
لسيد قطب طعون كثيرة شديدة في العلماء ، وسخرية بهم وبفتاواهم وعلمهم وكتبهم ، وذلك مما غرس كل احتقار وازدراء في نفوس من يسمى بشباب الصحوة لعلماء السنة، وجرأهم على رميهم بأسوأ التهم .
حينما ألف سيد قطب كتابه هذا المتضمن لهذه الطعون([1]) كانت السلفية في العالم الإسلامي في أوج قوتها وانتشارها، ففي الجزيرة العربية لها دولة قائمة على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، تطبق الشريعة الإسلامية تطبيقا كاملا، وراية التوحيد والسنة مرفوعة، ومظاهر الشرك والبدع قد اختفت بل محيت ، يعلم ذلك الصديق والعدو حتى عوام المسلمين والمشركين ، فكيف يتجاهل ذلك سيد قطب .
لو كان انتقاد سيد قطب لمن يسميهم (رجال الدين ) !! منصبا على أهل البدع وبدعهم من تعطيل صفات الله تبارك وتعالى وما عندهم من تصوف وغيره ، ومنصبا على بدع من يسميهم بالدراويش ، لتعلقهم بالقبور، وتقديمهم الذبائح والنذور لها، واعتقادهم في أهلها أنهم يعلمون الغيب ويتصرفون في الكون . . . ولو كان نقده نصحا لهم وبيانا لضلالهم بالحجة والبرهان لا تهكما وسخرية ، لحمده الله وأهل الحق على ذلك .
لكنها السخرية الشاملة لهذا النوع ولغيره من علماء السنة والتوحيد .
ولكنها السخرية التي هب بها على العلماء عامة، حتى حينما يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكرات الشنيعة والتحلل الأخلاقي ، والسخرية حينما يستفتون فيفتون .
ولكنها الشماتة بهم حتى ولو اهتموا بالسنة النبوية والفقه الإسلامي .
ولكنها السخرية بهم وإن أقاموا الصلوات في مساجد الله وذكروا الله فيها كثيرا .
ولو كان للدراويش أذكار بدعية فيجب أن يبين ما فيها من ضلال بالأدلة والبراهين لا بالسخرية والاستهزاء، كما يجب أن يبين لهم الأدعية الشرعية، وذلك هو طريق الدعاة المصلحين دعاة الحق ، ولكن فاقد الشيء لا يعطيه ، لا سيما وسيد قطب يشارك المبتدعين في كثير من بدعهم الضالة، وإنكاره عليهم وسخريته بهم إنما هما من منطلق اشتراكي وسياسي يرضي بتلك السخريات من يسميهم بالرفاق والمثقفين العلمانيين .
لو كان سيد قطب مصلحا حقا لوضع يده في أيدي أنصار السنة المحمدية التي كانت في عهده في أوجها من القوة في الدعوة إلى توحيد الله وإلى هدم الشرك والبدع وتطهير الأرض منها في الوقت الذي ما كانت دعوتهم تغفل الدعوة إلى تحكيم شريعة الله والتطبيق الشامل الكامل للإسلام .
وكان على رأس دعاة أنصار السنة أعلام أفذاذ لهم المؤلفات النافعة والمقالات القوية والخطب المجلجلة والتحقيقات النافعة لكتب السنة والتفسير وكتب أئمة التوحيد والسنة إلى جانب مجلتهم (الهدي النبوي ) التي نفع الله بها لا في مصر وحدها، بل في سائر أنحاء الدنيا.
ومن هؤلاء الأفذاذ : العلامة محب الدين الخطيب ، والعلامة محمد حامد الفقي رئيس أنصار السنة، والشيخ أحمد محمد شاكر، والعلامة مصطفى درويش ، والشيخ عبد الرزاق حمزة، والشيخ عبد الرزاق عفيفي ، والشيخ أبو السمح إمام الحرم المكي ، والشيخ محمد خليل هراس ، والشيخ عبد الرحمن الوكيل ، وغيرهم في بلد سيد قطب مصر، وما كان أكثر أهل السنة في الهند وباكستان والشام والسودان وشرق آسيا .
فكيف يتجاهل سيد كل ذلك ويصور لأعداء الإسلام علماء الإسلام في هذه الصور المزرية ؟!
فإذا كنا نأخذ على سيد قطب سخريته برجال الدين واستهزاءه بهم ، فإنما ننطلق من الدفاع عن هؤلاء وعن دعوتهم الإسلامية الصحيحة الحقة، ومن منطلق الدفاع عن كتب السنة والفقه الإسلامي والفتاوى الإسلامية التي سخر منها سيد كما سترى نماذج من ذلك فيما سيأتي .
وإذا كان يدخل فيمن يسميهم رجال الدين رجال مبتدعون ، فنحن نستنكر اعتراضه على ما يقومون به من عبادات في مساجد الله وعلى ما يقومون به من جوانب إسلامية من مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن مقاومة الشيوعية والاشتراكية ودعائهما ونستنكر سكوته عن بدعهم وضلالهم ، بل نرى أن هذا السكوت عن تلك البدع والضلالات إنما كان لأحد أمرين واقعين .
أحدهما: كونه شريكا قويا في كثير منها .
وثانيهما: عدم مبالاته بما يفرض أنه لم يقع فيه .
فليعرف هدفنا الإسلامي الأصيل الصادق إن شاء الله من هذا الدفاع .
وأخيرا : فإن سخرية سيد بمن يسميهم رجال الدين ما كانت إلا من منطلق اشتراكي وانتصارا للاشتراكيين الذين قاومهم العلماء وقاوموا الاشتراكية والشيوعية، فطعنه فيهم من أجل أنهم قالوا كلمة الحق في المنهج الاشتراكي والشيوعي .
والشيوعيون والاشتراكيون إنما كانوا يهاجمون الإسلام ويهاجمون العلماء، فالسخرية بمن يسميهم (رجال الدين )إ!
ويصفهم بالأوصاف الشنيعة التي لم يصف بها الشيوعيين إنما كانت انتصارا لهؤلاء الملاحدة شاء أم أبى .
فلا بد من محاسبة سيد، ولا بد من نقده ؟ نصرا للحق ونصرا للمظلومين من أهل السنة ومن شاركهم وأيدهم في الدفاع عن الإسلام .
=======حكم المشايخ والدراويش .
هناك آخرون يتصورون أن حكم الإسلام معناه حكم المشايخ والدراويش !
من أين جاءوا بهذا التصور؟ من الثقافة السطحية الناقصة، ومن ملابسات الواقع في هذا الجيل . . . فأما الإسلام الحقيقي الصحيح ، فلا يعرف هذا الوضع لا في أصوله النظرية، ولا في واقعه التأريخي حتى تلك الأزياء الخاصة للمشايخ والدراويش . . . إنها ليست شيئا في الدين ، فليس هناك زي إسلامي وزي غير إسلامي ، والإسلام لم يعين للناس لباسا، فاللباس مسألة إقليمية ومجرد عادة تأريخية 000 )([1]) .
أقول :
أولا: هذه سخرية متعالية على علماء المسلمين تغري أذناب الإفرنج باحتقارهم واحتقار الإسلام نفسه .
وقد اعتاد سيد أنه لا يذكر العلماء في كثير من الأحيان في هذا الكتاب إلا ويقرنهم بالدراويش ؟ كما لا يذكر العبادات الإسلامية في هذا الكتاب في عدد من المناسبات إلا ويقرنها بالدروشة والبدع . . . لماذا؟
ثانيا: أما قوله : (أما الإسلام الحقيقي الصحيح فلا يعرف هذا الوضع لا في أصوله النظرية ولا في واقعه التأريخي . . . ) .
أسأل سيدا وغيره : هل الإسلام الحقيقي الصحيح يطارد العلماء من تسيير دفة الحكم ويسلمها للجهلة والمتفرنجين ؟
لقد ولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا ومعاذ بن جبل وأبا موسى الأشعري وغيره من علماء الصحابة، وكذلك خلفاؤه الراشدون لا يولون إلا الأكفاء .
وأول ميزاتهم العلم والوعي .
وواقع الإسلام التأريخي لا يعتمد على الجهلة في تولية مناصب الدولة، وإنما يعتمد على العلماء، وقد يحصل قصور وشذوذ ولكن هذه هي القاعدة.
ثالثا: لعل الإسلام الحقيقي الصحيح عند سيد هو ذلك المزيج من المسيحية والشيوعية([2])
ولعله لو قامت دولته لاشترك في تسييرها المسيحيون والشيوعيون والمتفرنجون من أدعياء الإسلام التقدميين .
ولما أقوله شواهد وأدلة واقعية في السودان وأفغانستان ، ومؤشرات في غيرهما ، فليفقه أولو العقول والأبصار والأذهان .
رابعا : أن سيدا كان يحلق لحيته ويلبس بدلة إفرنجية وكرفتة ويعتز بذلك ويتعالى عن التشبه في لباسه بمن يسميهم هو (رجال الدين ) فيقول ساخرا من كل شيء يتصل بهم ، من ثقافتهم (أي علمهم ) وصورهم وهيئاتهم ولباسهم :
(وبعض هذه الشبهات ناشىء عن التباس فكرة الدين ذاته بمن يسمون في هذا العصر رجال الدين وهو التباس مؤذ للإسلام ولصورته في نفوس الناس ، فهؤلاء - الرجال الدين([3]) أبعد خلق الله عن أن يمثلوا فكرته ، ويرسموا صورته ، لا بثقافتهم ، ولا بسلوكهم ، ولا حتى بزيهم وهيئتهم ، ولكن الجهل بحقيقة هذا الدين والثقافة المدرسية الباقية من عهد الاحتلال ، والتي ما يزال يشرف عليها الرجال الذين صنعهم الاحتلال والأدوات التنفيذية التي صاغها بيده لتسد مسده بعد رحيله ، هذا الجهل الناشيء عن تلك الثقافة لا يدع للناس صورة عن الإسلام يرونها إلا في هؤلاء الذين يعرفونهم (رجال الدين )، وهي أسوأ صورة ممكنة للإسلام ولأي دين من الأديان)([4]) .
فأي تحقير وأي تشذيب للعلماء أشد من هذا التشذيب والتحقير؟ !
ومن هنا لا ترى لأتباع سيد أي تقدير وأي احترام للعلماء وإن بالغوا في التستر فإن هذا هو واقعهم .
ومن هنا لا ترى لأتباع سيد أي تقدير وأي احترام للعلماء وإن بالغوا في التستر فإن هذا هو واقعهم .
خامسا: الإسلام لم يغفل عن توجيه المسلمين في قضايا الزي واللباس ، فلقد حبب إليهم النظافة والتجمل والتطيب ، ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ، ونهى الرجال عن لباس الذهب والحرير، ونهى عن إسبال الإزار وجره خيلاء، وتوعد على ذلك وعيدا شديدا، ونهى عن حلق اللحى وعن التشبه بالكفار، وأمر بقص الشوارب .
وقد خصص المؤلفون كتبا في اللباس في ثنايا مؤلفاتهم ، ولم يكل الناس في كثير منه إلى عادتهم ، بل تدخل في ذلك لينقلهم إلى الأفضل والأكمل .=========
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق