الخميس، 19 يناير 2017

اعتراف الإخوان بأنهم امتداد للماسونية :
من مقالة ( الحال العام و المناخ قبل نشأة الإخوان في مصر ) من الموقع الإخواني ( ويكيبيديا الإخوان المسلمين )
( جماعة الإخوان المسلمين إنما هي امتداد لعدة تيارات إسلامية، ووطنية سبقتها، فكانت قمة بلورة هذه التيارات في جماعة الإخوان، على صعيد الفكر، أو على صعيد الحركة، أو على صعيد التنظيم، أما أهم هذه التيارات فهي:
الأول: تيار الجامعة الإسلامية.
الثاني: تيار الحزب الوطني كما عبر عنه "مصطفى كامل"، و"محمد فريد" و"عبد العزيز جاويش".
الثالث: التيار التجديدي كما عبر عنه "جمال الدين الأفغاني" و"محمد عبده" و"رشيد رضا"، وبعض شيوخ الأزهر ) (1)
فالإخوان يعتبرون أنفسهم إمتداد للثلاث تيارات المذكورة :
أولا : تيار الجامعة الإسلامية :
من نفس المقال ( وعندما يتكلم الدكتور "محمد عمارة" عن مشروع النهضة الذي قدمه الإمام الشهيد "حسن البنا" يقول: إن أبوة، وإمامة، وريادة "حسن البنا" لهذا الإحياء الإسلامي المعاصر إنما تمثل الحلقة المعاصرة في سلسلة الإحياء الإسلامي الحديث، إنها مرحلة متميزة في "الكم" و "الكيف" ولكنها امتداد متطور لمرحلة "النشأة" و"التبلور" التي تمثلت في " الجامعة الإسلامية التي ارتاد ميدانها، ورفع أعلامها "جمال الدين الأفغاني" ( 1254-1314 هـ= 1838-1897م ) والتي كان الإمام "محمد عبده" ( 1266 - 1323 هـ = 1849- 1905م ) مهندس تجديدها الفكري، كما مثل الشيخ "محمد رشيد رضا" ( 1282- 1354هـ = 1865-1935م) الامتداد الذي أسلم أمانتها إلى "حسن البنا" الذي انتقل بها إلى هذا "الكيف" المعاصر الذي تعيش فيه ) (2)
وهنا يحكي محمد رشيد رضا عن دخول شيخيه جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده في الماسونية من مجلته "المنار" تحت عنوان ( دخوله - محمد عبده - في الماسونية )
دخول جمال الدين الأفغاني في الماسونية كان خوفا من إسماعيل باشا !! :
( فاتخذ - جمال الدين - له في مصر
تلاميذ بدأ يقرأ لهم كتب أصول الدين والفلسفة حتى إذا ما وثق بهم مزج لهم السياسة
بالعلم وخاف استبداد إسماعيل باشا أن يحول بينهم وبين ما يشتهون ، فانتظم مع
مريديه في سمط الجمعية الماسونية )
وصف رشيد رضا دخول محمد عبده للماسونية بأنه كان متمما لتربيته وتعليمه :
( وكان باتحادهم رئيس محفل مرّن فيه تلامذته
على الخطابة والبحث في حياة الأمم وموتها ، ونهوض الدول وسقوطها ، وقد دخل
في هذا المحفل شريف باشا وبطرس باشا غالي وكثيرون من الكبراء والأذكياء .
وكان توفيق باشا ولي عهد الخديوية مشايعًا للسيد - جمال الدين - ومحفله ، ومكان صاحب الترجمة - محمد عبده -
من السيد مكانه المعلوم فكان دخوله في الماسونية متممًا لتربيته وتعليمه ، وصلة بينه
وبين توفيق باشا وكثير من رجال مصر وسببًا لبحثه في أحوال الحكومة
المصرية ، ووقوفه على نقائصها ومساويها وتوجهه إلى السعي في إصلاحها وممهدًا له الطريق للعمل الذي قام به قبل الثورة وبعدها )
سأل رشيد رضا محمد عبده مرة عن دخوله في الماسونية بعد أن تركها فكان جواب محمد عبده مدحا لها :
( فقال بأن عملها في البلاد
التي وجدت فيها للعمل قد انتهى وهو مقاومة سلطة الملوك والباباوات الذين كانوا
يحاربون العلم والحرية وهو عمل عظيم كان ركنًا من أركان ارتقاء أوربا ، وإنما
يحافظون عليها الآن كما يحافظون على الآثار القديمة ، ويرونها جمعية أدبية تفيد
التعارف بين الناس )
سبب ترك جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده للماسونية أنها استقبلت ولي العهد الإنجليزي الذي وصفوا بلاده بأنها ليس لها فضل على الجمعية !! يعني هم يرون أن الجمعية إصلاحية وإنجلترا لم يكن لها فضل عليها !! :
( بل كان
مبدأ انسحابه مع السيد جمال الدين من الماسونية عندما جاء إلى مصر رئيس الشرق
الأعظم الإنكليزي ، وهو يومئذ ولي العهد للدولة الإنكليزية فاجتمعت المحافل
الماسونية حفاوة به ، وذكر أحد رؤسائها ولي العهد بهذا اللقب فاعترض السيد جمال
الدين ، وقال : إنه لا يسمح بأن يحتفل بأحد على أنه ولي العهد لدولة من الدول لا
سيما الدولة الإنكليزية التي من وصفها كيت وكيت ، وليس لها فضل على
الجمعية ) (3)
ده طلب جمال الدين الأفغاني للانتماء للماسونية
http://www.sahab.net/mydata/khf/IMAGES-W/24.jpg
وده نص الرسالة
( يقول مدرس العلوم الفلسفية بمصر المحروسة -جمال الدين الكابلي الذي مضى من عمره سبعة وثلاثون سنة-: بأني أرجو من إخوان الصفا وأستدعي من خلال الوفا- أعني: أرباب المقدس الماسوني؛ الذي هو عن الخلل والزلل مصون!- أن يمنوا علي ويتفضلوا إلي بقبولي في ذلك المجمع المطهر! وبإدخالي في سلك المنخرطين في ذلك المنتدى المفتخر، ولكم الفضل )
وده وثيقة انتخاب جمال الدين رئيسا للوج كوكب الشرق الماسوني بالقاهرة
http://www.sahab.net/mydata/khf/IMAGES-W/25.jpg
ثانيا : تيار الحزب الوطني :
مات مصطفى كامل بعد تأسيسه للحزب الوطني بأربعة أشهر وخلفه في رئاسة الحزب محمد فريد
من هو محمد فريد ؟
قائد الحركة الوطنية المصرية بعد وفاة مصطفى كامل. ورئيس الحزب الوطني المصري حتى وفاته في ألمانيا .
مندوب الشرق الماسوني الأعظم العثماني في مصر في عام 1910 كما جاء في رسالة من السير جيرارد لوثر بالسفارة البريطانية في استانبول بتاريخ 29 مايو 1910 إلى السير شارلز هاردينج بخصوص استفسار من السير إلدون جورست القنصل البريطاني العام بمصر بتاريخ 23 أبريل (4)
يقول محمد الجوادي
( ان "نجاحات" هذا التنظيم تعود إلى ما تمتع به أعضاؤه من "قدرات مذهلة" رغم تباين ثقافاتهم واختلاف أعمارهم اذ كانوا يهدفون لاستقلال الوطن انطلاقا من دعم معنوي من الحزب الوطني الذي نشأت على يديه (جمعية التضامن الاخوي) السرية وكان كل عضو فيها يعطى اسما مستعارا ويحظر عليه الاحتفاظ بأي شيء له علاقة ببقية الاعضاء
ويرى أن أحدهم وهو عبد العزيز علي يمثل في الحركة الوطنية السرية ما يمثله رموز في مجالات أخرى مثل نجيب محفوظ في الرواية وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب في الغناء والموسيقى. )
( وينقل الجوادي عن علي كيف كان العضو الجديد قبل الانضمام إلى (جمعية التضامن الاخوي) السرية يؤدي "البيعة" في مكان مجهول يذهب إليه وهو معصوب العينين ويظل كذلك وهو يجيب عن أسئلة توجه إليه ثم يضع يده على المصحف والسيف ويقسم على الاخلاص والسرية "وإلا كان جزائي الإعدام" وبعد خروجه من المكان المجهول ترفع العصابة عن عينيه.
ويرى أن في طقوس البيعة ارهاصا شديد الشبه ببيعة الإخوان المسلمين التي اشتهر أمرها بعد ذلك.. كانت (البيعة) تشي بالتأثر ببعض ظلال الماسونية في فكر العمل السري ) (5)
يقول د. وائل إبراهيم الدسوقي ( وكان "محمد فريد" يحاول النهوض بالجهاز السرى للحزب الوطني (القديم) على قدر المستطاع فأوكل لتلك المهمة أنشط من أنجبهم الحزب الوطنى، وهكذا تولى "إبراهيم ناصف الوردانى" مهمة تنظيم الجهاز السرى للحزب، ويمكننا أن نؤكد أن ذلك التكليف جاء بالتنسيق مع جمعية الاتحاد والترقى حينما سافر "الوردانى" للأستانة فى يونيو 1909، فقد وقف "فريد" على عوامل نجاح الجمعية وشاء الاستفادة من نجاح تجربتهم بتطبيق ما يتناسب مع كفاح مصر، وما يوحى بذلك أن الوردانى حينما عاد إلى مصر عمل جاهدا على الدخول فى الماسونية التي كانت أساس الحركة الوطنية في تركيا، فأخبر بذلك "على مراد" رئيس جمعية التضامن كى يدبر عملية التحاقه بها. وتم بالفعل تكريس الوردانى فى محفل (الهلال) الماسونى فى 9 فبراير 1910 ورافقه "على مراد" فى تكريسه ) (6)
وده عن جمعية الإتحاد والترقي من مقالة ( الماسونية ) قي موقع ( ويكيبيديا الإخوان المسلمون )
( وقد نجحت الماسونيه بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية ) (7)
ثالثا : التيار التجديدي :
وقد تم الحديث عن رموزه في تيار الجامعة الإسلامية
_____________
(1) ( الحال العام و المناخ قبل نشأة الإخوان في مصر ) موقع ويكيبيديا الإخوان المسلمون
http://www.ikhwanwiki.com/index.php?...ن_في_مصر
(2) نفس المصدر السابق
(3) مجلة المنار مجلد 37 ( ملخص سيرة الأستاذ الإمام ) لمحمد رشيد رضا
(4) مذكرات سفير في مملكة الدجال لThe man who would be king
(5) كتاب يلقي أضواء على بعض قادة الاغتيالات السياسية بمصر في ظل الاحتلال
http://ara.reuters.com/article/idARA...BrandChannel=0
(6) الورداني واغتيال بطرس غالي (الجد)
http://waileldesoky.blogspot.com/2011/06/blog-post.html
(7) (الماسونية) موقع ويكيبيديا الإخوان المسلمون
http://www.ikhwanwiki.com/index.php?title=الماسونية
اعتراف الإخوان بأنهم امتداد للماسونية :
من مقالة ( الحال العام و المناخ قبل نشأة الإخوان في مصر ) من الموقع الإخواني ( ويكيبيديا الإخوان المسلمين )
( جماعة الإخوان المسلمين إنما هي امتداد لعدة تيارات إسلامية، ووطنية سبقتها، فكانت قمة بلورة هذه التيارات في جماعة الإخوان، على صعيد الفكر، أو على صعيد الحركة، أو على صعيد التنظيم، أما أهم هذه التيارات فهي:
الأول: تيار الجامعة الإسلامية.
الثاني: تيار الحزب الوطني كما عبر عنه "مصطفى كامل"، و"محمد فريد" و"عبد العزيز جاويش".
الثالث: التيار التجديدي كما عبر عنه "جمال الدين الأفغاني" و"محمد عبده" و"رشيد رضا"، وبعض شيوخ الأزهر ) (1)
فالإخوان يعتبرون أنفسهم إمتداد للثلاث تيارات المذكورة :
أولا : تيار الجامعة الإسلامية :
من نفس المقال ( وعندما يتكلم الدكتور "محمد عمارة" عن مشروع النهضة الذي قدمه الإمام الشهيد "حسن البنا" يقول: إن أبوة، وإمامة، وريادة "حسن البنا" لهذا الإحياء الإسلامي المعاصر إنما تمثل الحلقة المعاصرة في سلسلة الإحياء الإسلامي الحديث، إنها مرحلة متميزة في "الكم" و "الكيف" ولكنها امتداد متطور لمرحلة "النشأة" و"التبلور" التي تمثلت في " الجامعة الإسلامية التي ارتاد ميدانها، ورفع أعلامها "جمال الدين الأفغاني" ( 1254-1314 هـ= 1838-1897م ) والتي كان الإمام "محمد عبده" ( 1266 - 1323 هـ = 1849- 1905م ) مهندس تجديدها الفكري، كما مثل الشيخ "محمد رشيد رضا" ( 1282- 1354هـ = 1865-1935م) الامتداد الذي أسلم أمانتها إلى "حسن البنا" الذي انتقل بها إلى هذا "الكيف" المعاصر الذي تعيش فيه ) (2)
وهنا يحكي محمد رشيد رضا عن دخول شيخيه جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده في الماسونية من مجلته "المنار" تحت عنوان ( دخوله - محمد عبده - في الماسونية )
دخول جمال الدين الأفغاني في الماسونية كان خوفا من إسماعيل باشا !! :
( فاتخذ - جمال الدين - له في مصر
تلاميذ بدأ يقرأ لهم كتب أصول الدين والفلسفة حتى إذا ما وثق بهم مزج لهم السياسة
بالعلم وخاف استبداد إسماعيل باشا أن يحول بينهم وبين ما يشتهون ، فانتظم مع
مريديه في سمط الجمعية الماسونية )
وصف رشيد رضا دخول محمد عبده للماسونية بأنه كان متمما لتربيته وتعليمه :
( وكان باتحادهم رئيس محفل مرّن فيه تلامذته
على الخطابة والبحث في حياة الأمم وموتها ، ونهوض الدول وسقوطها ، وقد دخل
في هذا المحفل شريف باشا وبطرس باشا غالي وكثيرون من الكبراء والأذكياء .
وكان توفيق باشا ولي عهد الخديوية مشايعًا للسيد - جمال الدين - ومحفله ، ومكان صاحب الترجمة - محمد عبده -
من السيد مكانه المعلوم فكان دخوله في الماسونية متممًا لتربيته وتعليمه ، وصلة بينه
وبين توفيق باشا وكثير من رجال مصر وسببًا لبحثه في أحوال الحكومة
المصرية ، ووقوفه على نقائصها ومساويها وتوجهه إلى السعي في إصلاحها وممهدًا له الطريق للعمل الذي قام به قبل الثورة وبعدها )
سأل رشيد رضا محمد عبده مرة عن دخوله في الماسونية بعد أن تركها فكان جواب محمد عبده مدحا لها :
( فقال بأن عملها في البلاد
التي وجدت فيها للعمل قد انتهى وهو مقاومة سلطة الملوك والباباوات الذين كانوا
يحاربون العلم والحرية وهو عمل عظيم كان ركنًا من أركان ارتقاء أوربا ، وإنما
يحافظون عليها الآن كما يحافظون على الآثار القديمة ، ويرونها جمعية أدبية تفيد
التعارف بين الناس )
سبب ترك جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده للماسونية أنها استقبلت ولي العهد الإنجليزي الذي وصفوا بلاده بأنها ليس لها فضل على الجمعية !! يعني هم يرون أن الجمعية إصلاحية وإنجلترا لم يكن لها فضل عليها !! :
( بل كان
مبدأ انسحابه مع السيد جمال الدين من الماسونية عندما جاء إلى مصر رئيس الشرق
الأعظم الإنكليزي ، وهو يومئذ ولي العهد للدولة الإنكليزية فاجتمعت المحافل
الماسونية حفاوة به ، وذكر أحد رؤسائها ولي العهد بهذا اللقب فاعترض السيد جمال
الدين ، وقال : إنه لا يسمح بأن يحتفل بأحد على أنه ولي العهد لدولة من الدول لا
سيما الدولة الإنكليزية التي من وصفها كيت وكيت ، وليس لها فضل على
الجمعية ) (3)
ده طلب جمال الدين الأفغاني للانتماء للماسونية
http://www.sahab.net/mydata/khf/IMAGES-W/24.jpg
وده نص الرسالة
( يقول مدرس العلوم الفلسفية بمصر المحروسة -جمال الدين الكابلي الذي مضى من عمره سبعة وثلاثون سنة-: بأني أرجو من إخوان الصفا وأستدعي من خلال الوفا- أعني: أرباب المقدس الماسوني؛ الذي هو عن الخلل والزلل مصون!- أن يمنوا علي ويتفضلوا إلي بقبولي في ذلك المجمع المطهر! وبإدخالي في سلك المنخرطين في ذلك المنتدى المفتخر، ولكم الفضل )
وده وثيقة انتخاب جمال الدين رئيسا للوج كوكب الشرق الماسوني بالقاهرة
http://www.sahab.net/mydata/khf/IMAGES-W/25.jpg
ثانيا : تيار الحزب الوطني :
مات مصطفى كامل بعد تأسيسه للحزب الوطني بأربعة أشهر وخلفه في رئاسة الحزب محمد فريد
من هو محمد فريد ؟
قائد الحركة الوطنية المصرية بعد وفاة مصطفى كامل. ورئيس الحزب الوطني المصري حتى وفاته في ألمانيا .
مندوب الشرق الماسوني الأعظم العثماني في مصر في عام 1910 كما جاء في رسالة من السير جيرارد لوثر بالسفارة البريطانية في استانبول بتاريخ 29 مايو 1910 إلى السير شارلز هاردينج بخصوص استفسار من السير إلدون جورست القنصل البريطاني العام بمصر بتاريخ 23 أبريل 1910 حول صلة محمد فريد كمندوب للماسونية العثمانية بمصر بحركة الاتحاد والترقي) (4)
وده عن جمعية الإتحاد والترقي من مقالة ( الماسونية ) قي موقع ( ويكيبيديا الإخوان المسلمون )
( وقد نجحت الماسونيه بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية ) (5)
يقول سمير رأفت ( محمد فريد وسعد زغلول. والذين يعلنون أنهم ماسونيين والذين كان يرأسون الحزب الوطني وحزب الوفد ) (6)
يقول محمد الجوادي
( ان "نجاحات" هذا التنظيم تعود إلى ما تمتع به أعضاؤه من "قدرات مذهلة" رغم تباين ثقافاتهم واختلاف أعمارهم اذ كانوا يهدفون لاستقلال الوطن انطلاقا من دعم معنوي من الحزب الوطني الذي نشأت على يديه (جمعية التضامن الاخوي) السرية وكان كل عضو فيها يعطى اسما مستعارا ويحظر عليه الاحتفاظ بأي شيء له علاقة ببقية الاعضاء
ويرى أن أحدهم وهو عبد العزيز علي يمثل في الحركة الوطنية السرية ما يمثله رموز في مجالات أخرى مثل نجيب محفوظ في الرواية وأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب في الغناء والموسيقى. )
( وينقل الجوادي عن علي كيف كان العضو الجديد قبل الانضمام إلى (جمعية التضامن الاخوي) السرية يؤدي "البيعة" في مكان مجهول يذهب إليه وهو معصوب العينين ويظل كذلك وهو يجيب عن أسئلة توجه إليه ثم يضع يده على المصحف والسيف ويقسم على الاخلاص والسرية "وإلا كان جزائي الإعدام" وبعد خروجه من المكان المجهول ترفع العصابة عن عينيه.
ويرى أن في طقوس البيعة ارهاصا شديد الشبه ببيعة الإخوان المسلمين التي اشتهر أمرها بعد ذلك.. كانت (البيعة) تشي بالتأثر ببعض ظلال الماسونية في فكر العمل السري ) (7)
يقول د. وائل إبراهيم الدسوقي ( وكان "محمد فريد" يحاول النهوض بالجهاز السرى للحزب الوطني (القديم) على قدر المستطاع فأوكل لتلك المهمة أنشط من أنجبهم الحزب الوطنى، وهكذا تولى "إبراهيم ناصف الوردانى" مهمة تنظيم الجهاز السرى للحزب، ويمكننا أن نؤكد أن ذلك التكليف جاء بالتنسيق مع جمعية الاتحاد والترقى حينما سافر "الوردانى" للأستانة فى يونيو 1909، فقد وقف "فريد" على عوامل نجاح الجمعية وشاء الاستفادة من نجاح تجربتهم بتطبيق ما يتناسب مع كفاح مصر، وما يوحى بذلك أن الوردانى حينما عاد إلى مصر عمل جاهدا على الدخول فى الماسونية التي كانت أساس الحركة الوطنية في تركيا، فأخبر بذلك "على مراد" رئيس جمعية التضامن كى يدبر عملية التحاقه بها. وتم بالفعل تكريس الوردانى فى محفل (الهلال) الماسونى فى 9 فبراير 1910 ورافقه "على مراد" فى تكريسه ) (8)
ثالثا : التيار التجديدي :
وقد تم الحديث عن رموزه في تيار الجامعة الإسلامية
_____________
(1) ( الحال العام و المناخ قبل نشأة الإخوان في مصر ) موقع ويكيبيديا الإخوان المسلمون
http://www.ikhwanwiki.com/index.php?...ن_في_مصر
(2) نفس المصدر السابق
(3) مجلة المنار مجلد 37 ( ملخص سيرة الأستاذ الإمام ) لمحمد رشيد رضا
(4) مذكرات سفير في مملكة الدجال لThe man who would be king
(5) (الماسونية) موقع ويكيبيديا الإخوان المسلمون
http://www.ikhwanwiki.com/index.php?title=الماسونية
(6) الماسونييون في مصر ... هل لا يزالوا موجودون ؟!! بقلم. سمير رأفت - إنسايت مجازين - القاهرة:
( بتاريخ : 1 مارس 1999 )
http://www.bonah.org/news-extend-article-1031.html
(7) كتاب يلقي أضواء على بعض قادة الاغتيالات السياسية بمصر في ظل الاحتلال
http://ara.reuters.com/article/idARA...BrandChannel=0
(8) الورداني واغتيال بطرس غالي (الجد)
http://waileldesoky.blogspot.com/2011/06في 2 يناير 1949 وتحت عنوان »الفتنة الاسرائيلية« كشف الأديب الكبير عباس محمود العقاد في جريدة »الأساس« سراً لا يعرفه كثيرون عن نشأة الإخوان المسلمين وحقيقة داعيتهم وزعيمهم حسن البنا، مؤكداً انه يهودي من أب يهودي وأم يهودية، وهو ليس مصرياً وانما مغربي قدم إلى مصر هرباً من الحرب العالمية الأولى، وتلقفته الجماعات اليهودية بمصر ووفرت له المأوى والعمل، حيث التحق والده بهيئة السكة الحديد في مهنة اصلاح ساعات الهيئة، وهي المهنة التي كان يحتكرها اليهود في مصر.
وقال ان زعيم الاخوان دخل باسم حسن أحمد عبدالرحمن وقد أضاف له والده كلمة البنا بأمر من الماسون المصريين اليهود حتى يكون تنظيم الماسون له فرع عربي، حيث إن كلمة بنا بالعامية تقابلها كلمة mason بالإنكليزية، حسن البنا ولد في البحيرة وهي أكبر منطقة يهودية في مصر، وفيها ضريح أبو حصيرة الذي يحج إليه اليهود اليوم، وأغلب يهود البحيرة جاؤوا من المغرب ومعظمهم تأسلم ومنهم جد اليهودي حسن البنا الذي كان صوفياً كعادة أغلب يهود العالم العربي في افريقيا.
وعلق العقاد على الحي الذي ولد فيه حسن قائلاً: انه لا يعرف مصرياً يعمل فيه غير اليهود، وكانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهودية، فكيف أصبح الساعاتي بناء بقدرة قادر.
ولم يكن العقاد الوحيد الذي كشف سر البنا، فقد دخل على الخط الإمام المجدد محمد الغزالي الذي طرده الاخوان لأنه يعرف حقيقة زعيمهم، فأصدر كتاباً تحت عنوان »قذائف الحق« شرح فيه ماسونية حسن البنا وحسن الهضيبي الذي لم يكن من الاخوان ولكن الماسونية نصبته خلفاً لحسن بعد مصطفى السباعي الماسوني الحمصي المعروف وتلميذ حسن البنا الذي عمل تحت قيادة غلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني.
الماسونية رفعت شعار: حرية.. عدالة.. مساواة، واخوان حسن البنا رفعوا نفس الشعار: حرية.. عدالة وبقيت المساواة.
لقد أجاد اليهود العرب التجسس وتقمص الشخصيات والماسونية لا تعمل إلا بحماية مشايخ وذقون خونة أو قادة من ذوي الكاريزما لتبييض صورتهم بين عامة المسلمين، ويهود المغرب لهم باع طويل في ذلك، هذه حقيقة حسن البنا الذي غسل عقول شبابنا وجعلهم أدوات للهدم والتخريب والدمار في المنطقة. العقاد تساءل: لمصلحة من تثير جماعة البنا هذه الفتن في مصر وهي تحارب الصهيونيين؟
وأجاب: نظرة إلى ملامح الرجل »حسن البنا« تعيد النظر طويلاً في هذا الموضوع، ونظرة إلى أعماله وأعمال جماعته تغني عن النظر إلى ملامحه، ويكفي من ذلك كله أن نسجل حقائق لاشك فيها وهي أننا أمام رجل مجهول الأصل، مريب النشأة، يثير فتنة بين المسلمين في بلد اسلامي، ويجيد اتباع نهج اليهود والمجوس لهدم الدولة الإسلامية من داخلها وخارجها، كان البنا يجمع تلاميذه كل يوم ثلاثاء ليشرح لهم الاسلام من وجهة نظر يهودية، كما كان يفعل قديماً كعب الأحبار وعبدالله بن سلام ووهب بن منبه حين كانوا يشرحون التوراة في المسجد.
مصر التي ابتليت بالاخوان رفعت فيها دعاوى قضائية ضد حسن البنا تؤكد ان مؤسس الجماعة من أصول يهودية وتتهمه بتحريف القرآن.
المحامي فرج زكي غانم واحد من الذين رفعوا قضايا حيث سجل دعوى في محكمة القاهرة للأمور المستعجلة تحمل رقم 2642 طالب فيها بحل جماعة الاخوان ومنعهم من ممارسة العمل السياسي أو ممارسة طقوسهم الدينية في مصر، وكشف ان مقدمة كتاب البنا الذي يحمل عنوان »مذكرات الدعوة والداعية«، كتب مقدمته الداعية الهندي أبو الحسن الحسيني الذي تأثر البنا بفكره وادعى في جلساته الخاصة انه مؤمن بفكره الأحمدي، هذا الداعية هو في الحقيقة زنديق وملحد يؤمن بأن الوحي ينزل على رؤساء طوائفهم ليأتي لهم بأوامر الله من السماء، واتهم غانم مؤسس الاخوان بتحريف آيات القرآن الكريم مستنداً على ذلك بما كتبه البنا في صفحة 39 قائلاً: »وان الله وملائكته يصلون على معلمي الناس الخير« وهذا تحريف للآية 56 من سورة الأحزاب التي تقول »إن الله وملائكته يصلون على النبي«، يقول البنا في كتابه »يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم معلَّماً وهذا الوصف بوضع الفتحة فوق الشدة هو ما كان الكافرون يصفون به سيدنا محمد، وفي صفحة 127 كتب البنا »وتعالت دعوته عند ذلك علوا كبيراً »وهذا تحريف للآية 43 من سورة الأحزاب، وفي صفحة 141 كتب »فأصلحوا بينهما صلحاً والصلح خير« وهذا تحريف للآية 128 من سورة النساء، وفي صفحة 151 كتب »نفسك يا هذا واياك والخلق ربك ونفسك وحسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين« وهذا تحريف للآيات 62 و63 و64 من سورة الأنفال.
هذه الحقائق تقود إلى سؤال وحيد: أما آن للعرب والمسلمين ان يتخذوا موقفاً موحداً من هذا التنظيم الماسوني اليهودي الصهيوني الذي يتخفى وراء مسمى الإخوان المسلمين ويهدف إلى بث الفتنة والفرقة والنزاعات بين صفوف العرب والمسلمين كما هو حاصل في مصر وتونس وليبيا وسورية، اضافة إلى الخلايا الارهابية التي يزرعونها في دول الخليج العربي لإسقاط أنظمتها والسيطرة على مقاليد الحكم فيها.
أما آن للعرب والمسلمين ان يضعوا الإخوان المسلمين في الخندق المعادي ويتخذوا قراراً بالقضاء على فكرهم الخبيث لتخليص الأمة من أهدافهم ومخططاتهم الشيطانية؟
وقال ان زعيم الاخوان دخل باسم حسن أحمد عبدالرحمن وقد أضاف له والده كلمة البنا بأمر من الماسون المصريين اليهود حتى يكون تنظيم الماسون له فرع عربي، حيث إن كلمة بنا بالعامية تقابلها كلمة mason بالإنكليزية، حسن البنا ولد في البحيرة وهي أكبر منطقة يهودية في مصر، وفيها ضريح أبو حصيرة الذي يحج إليه اليهود اليوم، وأغلب يهود البحيرة جاؤوا من المغرب ومعظمهم تأسلم ومنهم جد اليهودي حسن البنا الذي كان صوفياً كعادة أغلب يهود العالم العربي في افريقيا.
وعلق العقاد على الحي الذي ولد فيه حسن قائلاً: انه لا يعرف مصرياً يعمل فيه غير اليهود، وكانت مهنة تصليح الساعات من المهن اليهودية، فكيف أصبح الساعاتي بناء بقدرة قادر.
ولم يكن العقاد الوحيد الذي كشف سر البنا، فقد دخل على الخط الإمام المجدد محمد الغزالي الذي طرده الاخوان لأنه يعرف حقيقة زعيمهم، فأصدر كتاباً تحت عنوان »قذائف الحق« شرح فيه ماسونية حسن البنا وحسن الهضيبي الذي لم يكن من الاخوان ولكن الماسونية نصبته خلفاً لحسن بعد مصطفى السباعي الماسوني الحمصي المعروف وتلميذ حسن البنا الذي عمل تحت قيادة غلوب باشا الماسوني اليهودي البريطاني.
الماسونية رفعت شعار: حرية.. عدالة.. مساواة، واخوان حسن البنا رفعوا نفس الشعار: حرية.. عدالة وبقيت المساواة.
لقد أجاد اليهود العرب التجسس وتقمص الشخصيات والماسونية لا تعمل إلا بحماية مشايخ وذقون خونة أو قادة من ذوي الكاريزما لتبييض صورتهم بين عامة المسلمين، ويهود المغرب لهم باع طويل في ذلك، هذه حقيقة حسن البنا الذي غسل عقول شبابنا وجعلهم أدوات للهدم والتخريب والدمار في المنطقة. العقاد تساءل: لمصلحة من تثير جماعة البنا هذه الفتن في مصر وهي تحارب الصهيونيين؟
وأجاب: نظرة إلى ملامح الرجل »حسن البنا« تعيد النظر طويلاً في هذا الموضوع، ونظرة إلى أعماله وأعمال جماعته تغني عن النظر إلى ملامحه، ويكفي من ذلك كله أن نسجل حقائق لاشك فيها وهي أننا أمام رجل مجهول الأصل، مريب النشأة، يثير فتنة بين المسلمين في بلد اسلامي، ويجيد اتباع نهج اليهود والمجوس لهدم الدولة الإسلامية من داخلها وخارجها، كان البنا يجمع تلاميذه كل يوم ثلاثاء ليشرح لهم الاسلام من وجهة نظر يهودية، كما كان يفعل قديماً كعب الأحبار وعبدالله بن سلام ووهب بن منبه حين كانوا يشرحون التوراة في المسجد.
مصر التي ابتليت بالاخوان رفعت فيها دعاوى قضائية ضد حسن البنا تؤكد ان مؤسس الجماعة من أصول يهودية وتتهمه بتحريف القرآن.
المحامي فرج زكي غانم واحد من الذين رفعوا قضايا حيث سجل دعوى في محكمة القاهرة للأمور المستعجلة تحمل رقم 2642 طالب فيها بحل جماعة الاخوان ومنعهم من ممارسة العمل السياسي أو ممارسة طقوسهم الدينية في مصر، وكشف ان مقدمة كتاب البنا الذي يحمل عنوان »مذكرات الدعوة والداعية«، كتب مقدمته الداعية الهندي أبو الحسن الحسيني الذي تأثر البنا بفكره وادعى في جلساته الخاصة انه مؤمن بفكره الأحمدي، هذا الداعية هو في الحقيقة زنديق وملحد يؤمن بأن الوحي ينزل على رؤساء طوائفهم ليأتي لهم بأوامر الله من السماء، واتهم غانم مؤسس الاخوان بتحريف آيات القرآن الكريم مستنداً على ذلك بما كتبه البنا في صفحة 39 قائلاً: »وان الله وملائكته يصلون على معلمي الناس الخير« وهذا تحريف للآية 56 من سورة الأحزاب التي تقول »إن الله وملائكته يصلون على النبي«، يقول البنا في كتابه »يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم معلَّماً وهذا الوصف بوضع الفتحة فوق الشدة هو ما كان الكافرون يصفون به سيدنا محمد، وفي صفحة 127 كتب البنا »وتعالت دعوته عند ذلك علوا كبيراً »وهذا تحريف للآية 43 من سورة الأحزاب، وفي صفحة 141 كتب »فأصلحوا بينهما صلحاً والصلح خير« وهذا تحريف للآية 128 من سورة النساء، وفي صفحة 151 كتب »نفسك يا هذا واياك والخلق ربك ونفسك وحسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين« وهذا تحريف للآيات 62 و63 و64 من سورة الأنفال.
هذه الحقائق تقود إلى سؤال وحيد: أما آن للعرب والمسلمين ان يتخذوا موقفاً موحداً من هذا التنظيم الماسوني اليهودي الصهيوني الذي يتخفى وراء مسمى الإخوان المسلمين ويهدف إلى بث الفتنة والفرقة والنزاعات بين صفوف العرب والمسلمين كما هو حاصل في مصر وتونس وليبيا وسورية، اضافة إلى الخلايا الارهابية التي يزرعونها في دول الخليج العربي لإسقاط أنظمتها والسيطرة على مقاليد الحكم فيها.
أما آن للعرب والمسلمين ان يضعوا الإخوان المسلمين في الخندق المعادي ويتخذوا قراراً بالقضاء على فكرهم الخبيث لتخليص الأمة من أهدافهم ومخططاتهم الشيطانية؟/التنظيم السري وصناعة خلايا الإرهاب !!
نهى الله تعالى في محكم التنزيل عن التحزب فجاءت الآية الكرية في معرض الذم : ( كل حزب بما لديهم فرحون )
وقد سمى القرآن الكريم سورة كاملة بإسم الأحزاب وجاءت آياتها في معرض الذم كذلك .
ونبي هذه الأمة عليه الصلاة والسلام نهى عن التحزب والتعنصر سواء كان فكريا أو قبليا ومن أمثلة ذمه عليه السلام للتحزب الفكري قوله في شأن ذي الخويصرة ( يخرج من ضئ ضئ هذ أقوام تحقرون صلاتكم عند صلاتهم وصيامكم عند صيامهم يمرقون من الإسلام كم يمرق السهم من المرية ... الحديث ).
ومن المعروف في تاريخ الإخوان المسلمين أنهم يؤمنون بتسمية الحزب والتنظيم وقد صنعوا هذا التنظيم مع بداية نشأة جماعتهم وبيعة حسن البنا وسموه التنظيم السري حرصا على بقائه وأنشطته وأفكاره ورموزه في قيد السرية والتعتيم التام سيما في المجتمعات التي لا تقبل جماعة الإخوان المسلمين بمسماها المعروف والمشهور .
ما يجدر التنبيه له وضرورة معرفته إرتباط مسمى الخلايا بالتنظيم فالتنظيم السري ومذ نشأته ومرورا بمراحله الزمنية والمكانية يجد أن العديد من الأنشطة التي يقيمها قياديوه لإعداد جنود وأتباع وموالين ومتعاطفين ورموز قياديين يجد أن هذه الأنشطة تعتمد إعتمادا هاما على ما يسمى بالخلايا الفكرية النشطة وهذه الخلايا المقصود بها المجموعات ولكن المقصود هنا التنبيه على أن مسمى الخلايا مسمى معتمد ومهم ومعروف لدى تنظيم الإخوان المسلمين في جميع الأقطار العربية والإسلامية والعالمية .
أيضا ما يجب التنويه له والإشارة إليه وضرورة معرفته أن مجتمعاتنا العربية بعامة والخليجية بخاصة والسعودية بصفة أخص لديها الكثير ولا أبالغ عند ما أقول الكثير من الخلايا الفكرية الإخوانية وحينما نسلم بأن صناعة الفكر المتطرف وفد إلينا مع أول قدم لرجل يعتبر عضوا فاعلا في تنظيم الإخوان المسلمين فيجب أن نسلم ان جميع هذه الخلايا الإخوانية تحمل فكرا متطرفا فهي إن لم تتبى الفكر التكفيري والتفجيري حاليا فقد كانت تتبناه وبكل جرأة وإصرار في سنوات مضت وهي على أقل الأحوال حاليا تتعاطف مع نفس الفكر وتنظيم القاعدة وحال لسان هذه الخلايا حيال تفجيراتنا لم آمر به ولم يسؤني وهو ما لوحظ على الكثيرين ممن عرفوا بإنتمائهم الإخواني المتعصب حينما كنا نعيش أزمة التفجيرات حيث كانت تتهلل وجوههم ويتبادلون الإبتسامات والتهاني والهمسات مع أخبار كل محنة نمر بها تفجيرا أو مواجهة مع رجال أمننا أو غيرها .
فهل نعيد النظر في ثقتنا بالمعروفين بالإنتماء أو التعاطف مع التنظيم السري للإخوان المسلمين ولن يستعصي علينا ذلك ففي تصوري أن كل شخص يمكن معرفة توجهاته من خلال قراءة تاريخ حياته وعلاقاته وإتصالاته وسيرته الذاتية ومشايخه ومناشطه .
والله من وراء القصد
نهى الله تعالى في محكم التنزيل عن التحزب فجاءت الآية الكرية في معرض الذم : ( كل حزب بما لديهم فرحون )
وقد سمى القرآن الكريم سورة كاملة بإسم الأحزاب وجاءت آياتها في معرض الذم كذلك .
ونبي هذه الأمة عليه الصلاة والسلام نهى عن التحزب والتعنصر سواء كان فكريا أو قبليا ومن أمثلة ذمه عليه السلام للتحزب الفكري قوله في شأن ذي الخويصرة ( يخرج من ضئ ضئ هذ أقوام تحقرون صلاتكم عند صلاتهم وصيامكم عند صيامهم يمرقون من الإسلام كم يمرق السهم من المرية ... الحديث ).
ومن المعروف في تاريخ الإخوان المسلمين أنهم يؤمنون بتسمية الحزب والتنظيم وقد صنعوا هذا التنظيم مع بداية نشأة جماعتهم وبيعة حسن البنا وسموه التنظيم السري حرصا على بقائه وأنشطته وأفكاره ورموزه في قيد السرية والتعتيم التام سيما في المجتمعات التي لا تقبل جماعة الإخوان المسلمين بمسماها المعروف والمشهور .
ما يجدر التنبيه له وضرورة معرفته إرتباط مسمى الخلايا بالتنظيم فالتنظيم السري ومذ نشأته ومرورا بمراحله الزمنية والمكانية يجد أن العديد من الأنشطة التي يقيمها قياديوه لإعداد جنود وأتباع وموالين ومتعاطفين ورموز قياديين يجد أن هذه الأنشطة تعتمد إعتمادا هاما على ما يسمى بالخلايا الفكرية النشطة وهذه الخلايا المقصود بها المجموعات ولكن المقصود هنا التنبيه على أن مسمى الخلايا مسمى معتمد ومهم ومعروف لدى تنظيم الإخوان المسلمين في جميع الأقطار العربية والإسلامية والعالمية .
أيضا ما يجب التنويه له والإشارة إليه وضرورة معرفته أن مجتمعاتنا العربية بعامة والخليجية بخاصة والسعودية بصفة أخص لديها الكثير ولا أبالغ عند ما أقول الكثير من الخلايا الفكرية الإخوانية وحينما نسلم بأن صناعة الفكر المتطرف وفد إلينا مع أول قدم لرجل يعتبر عضوا فاعلا في تنظيم الإخوان المسلمين فيجب أن نسلم ان جميع هذه الخلايا الإخوانية تحمل فكرا متطرفا فهي إن لم تتبى الفكر التكفيري والتفجيري حاليا فقد كانت تتبناه وبكل جرأة وإصرار في سنوات مضت وهي على أقل الأحوال حاليا تتعاطف مع نفس الفكر وتنظيم القاعدة وحال لسان هذه الخلايا حيال تفجيراتنا لم آمر به ولم يسؤني وهو ما لوحظ على الكثيرين ممن عرفوا بإنتمائهم الإخواني المتعصب حينما كنا نعيش أزمة التفجيرات حيث كانت تتهلل وجوههم ويتبادلون الإبتسامات والتهاني والهمسات مع أخبار كل محنة نمر بها تفجيرا أو مواجهة مع رجال أمننا أو غيرها .
فهل نعيد النظر في ثقتنا بالمعروفين بالإنتماء أو التعاطف مع التنظيم السري للإخوان المسلمين ولن يستعصي علينا ذلك ففي تصوري أن كل شخص يمكن معرفة توجهاته من خلال قراءة تاريخ حياته وعلاقاته وإتصالاته وسيرته الذاتية ومشايخه ومناشطه .
والله من وراء القصد
بسم الله الرحمن الرحيم وبالله نستعين ...
الماسونية العالمية وإرتباطها بأخوية – الأخوان المسلمون –
لا يعلم الكثيرون حول العالم في ماهية الماسونية العالمية !! التي تتكون من أخويات حول العالم, وهي تتشكل في داخلها من أخوانيات متفرعة في شتى مناحي حكم هذا العالم, من لوبيات – أخوانيات – في الشؤون المختلفة, الإقتصادية منها والسياسية والدينية وحكم وتأثير المال العالمي لغرض حماية عروش الممالك العربية والسلطنات والإمارات والمشايخ المتعانقة عمليا مع مشروع اللوبي الماسوني الصهيوني اليهودي, في إئتلاف وثيق من خلال مراكز المال الأوربي الأمريكي التي هي بالأساس أموال ملوك وسلاطين ومشايخ النفط العربية في بنوك أوربا وأمريكا.
ولا يعلم الكثيرون إن أهم رموز الماسونية العالمية الممثلون عربيا هم آل سعود والممالك والسلطنات العربية التي يتم تمويل جيوشها من الخارج بالمال العربي من أجل توجيه هذا السلاح إلى صدور الشعوب العربية لإخضاعها لهذا المارد الدكتاتوري الطاغوتي الملكي الماسوني المستبد لمصلحة اللوبي الماسوني العالمي !! الذي يحفظ للممالك العربية والسلطنات .. يحفظ عروشهم .. بمعية وبمساندة الإستعمار القديم والجديد.
ولا يعلم الكثيرون إن ما يُعرفون بجماعة الأخوان المسلمون التي أختلقها آل سعود في العام 1928 من خلال حسن البنا في مصر, هي إحدى أهم أخويات اللوبي الماسوني العالمي الممولة بشكل مهول وخرافي لمحاولة ضرب الإسلام الإلهي القرءاني!! من خلال إستخدام إسم ( الإسلام ) زورا وتدليسا وكذبا وبهتانا من خلال الدَين الأرضي الوضعي المذهبي الملكي القرشي الوهابي الظلامي السُني !! وتسخيره للتشريع ولمصلحة أنظمة الملكية بالوراثة والأسر الحاكمة, التي ينكرها الله في القرءان الكريم والقائم على حكم الناس بالشورى بين الناس ومن خلال التبادل السلمي للسلطة ومن خلال تحديد سقف زمني لدورات الحاكم الإنتخابية تظمن وتكفل للإنسان قيمته الحقيقية وحقوقه الطبيعية وحريته وكرامته.
التدليس والكذب والمكر والخداع هو ما ترتكز عليه أخوية – جماعة الإخوان المسلمون- :
الإخوان المتأسلمون كطائفة تتبع في منهجها العام تتبع الفكر الأصولي الآل سعودي الوهابي الظلامي الجاهلي الفاشي!! تقوم على السمع والطاعة لهذه الجماعة – الأخوية – ولا لأي شيء آخر !! والتي بالأساس هي تقوم على محاربة الله ورسوله والسعي في الأرض فسادا !؟ والتي يعود جذورها للفقه الأصولي السلفي المذهبي القُرشي السُني !! تتخذ الكذب والتدليس والتناقضات والتعارضات والمكر والخداع كأساس لعملها وتحركاتها وتصريحاتها وتعاملاتها اليومية ؟؟ حينما تجد مثلا إنهم يرفعون ظاهريا المصحف الشريف ( القرءان الكريم ) تمويها أمام الناس !؟ وفي الباطن هم يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا.
يبين القرءان الكريم نصا.. إن من يفتري الكذب هم الذين لا يؤمنون بآيات الله .. كقوله تعالى: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (105) النحل
ويصف الله جل جلاله بوضوح الآية الكريمة إن من يفترون الكذب هم الملحدون ( الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ ) الذين هم أشر مكانا من المنافقين, الذين هم في الدرك الأسفل من النار .. إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) النساء
بينما تجد في أدبياتهم – أخوانية جماعة اللإخوان المسلمون - ونظامهم الداخلي الفقهي المذهبي في تطبيق الحدود مثلا.. لا تجد إنهم يشرعون من خلال ( القرءان الكريم ), كما هو متعارف عليه في تطبيق الحدود.. سنجد حد الزنا في فقههم مثلا.. بالرجم حتى الموت !؟ المتعارض وغير المنصوص عليه في القرءان الكريم !؟ المعروف حدوده في ( القرءان الكريم ), بعدما تكتمل شروط هذا الفعل ( الزنا ) في أقصاها, والمحددة نصا قرءانيا بالجلد .. لقوله تعالى:
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ(2) الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (3) النور
كما وتوجد العديد من الحدود على دينهم الأرضي الوضعي المذهبي الشِركي الملكي القُرشي السُني.. كحد شارب الخمر والعديد من الحدود الأخرى !! لكننا لا يمكن أن نجد ( حد الكذب ) مذكور في فقههم الأصولي السلفي القائم على الكذب والتدليس والمكر والخداع !! ولا يتحرجون من ذلك !! وأصبحنا نكفر ونعاير اليهود والنصارى بأنهم مشركون كفرة!! لأنهم عظموا وألهوا رسلهم وأنبياؤهم وأشركوهم في التعظيم والتأليه مع الله الواحد الأحد؟؟ ولا ننظر إلى حالنا وأنفسنا وقد عظمنا وألهنا النبي محمد بأبشع صورة مما عظم اليهود والنصارى رسلهم وأنبياؤهم من خلال هؤلاء المذهبيون المدلسون الكذابون الطُغاة !! أصبح النبي محمد في المساجد ليلا ونهارا حتى نسينا ذكر الله !؟ وفي شاشات الفضائيات ليلا ونهارا حتى أعتقد الناس إن النبي محمد يشرع وينسخ ويلغي تشريعات الله في القرءان الكريم!؟ من خلال الأديان الأرضية الوضعية الشركية ( السُنية والشيعية )؟؟
أقول لجماعة الإخوان المتأسلمون.. لمن ينتحلون إسم الإسلام ظلما وإساءة وسفاهة وكذبا وتدليسا وعدوانا وهم بالأساس لا علاقة لهم بدين الإسلام لا من قريب ولا من بعيد!! كمن يسمون أنفسهم ( مُسلم سُني ) أو ( مُسلم شيعي )!؟ عليهم بأن يسموا أنفسهم ( مذهبي على دين أرضي وضعي سُني ) أو ( مذهبي على دين أرضي وضعي شيعي ),.. وليذهبوا بعيدا عنا ليتناحروا ويتقاتلوا... لأن دين الإسلام بريء منهم يخاف الله رب العالمين.
هؤلاء إن كانوا فعلا مسلمون!! فعليهم أن يسلموا وجوههم خالصة لوجه الله جل جلاله وحده لا شريك له أو قرين معه, رسولا كان أو نبيا كان أو مذهبا كان أو ملكا كان أو ولد, وعليهم أن يستعينوا بكتاب الله ( القرآن الكريم ) مصدرا وحيدا في التشريع ( إياك نعبد وإياك نستعين – الفاتحة -)
اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ(19) المجادلة
هؤلاء هم خطر حقيقي يحدق بمصر وتونس الآن ونحذر من أن يحكموا أي من البلدان لأنهم بحق هم أعتى أعداء الله ورسوله في الأرض !! وولاؤهم للأخوية ولا يمت إلى دين الله بصلة... هم الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم في الأرض.. من خلال هيئتهم البشرية التي تتخذ من المظهر الخارجي الكاذب شعارا لإسلامهم المقيت... فأحذروهم...حديثي سوف يدور حول شخصية لها وزنها واحترامها على الساحة السياسية والدينية على حد سواء ، لكنه أمام التاريخ "حالة" تخضع للنقد والتحليل ، وأرجو أن يتأكد القارئ أنني أسجل احترامي لرموزنا العربية سواء دخلوا تلك الحركات أم لم يدخلوها وتقديري لمجهود تلك الرموز في تاريخنا القومي ، ولكننا أمام التاريخ أمناء ، فإذا وجدنا ما يمكن أن نضعه تحت مجهرنا فلنضعه ، وعلى الجميع أن يثبت أو ينفي دون حجر منا على رأيه وذلك من حرية التعبير والنقد . سيد قطب إبراهيم حسن الشاذلي .. (المجاهد - الشهيد - عبقرية الأخوان المسلمين - الصعيدي المسلم) الذي عانى من التيه حتى عرف طريقه ، عانى من الضياع الروحي والتيه النفسي حتى وجد ضالته المنشودة في حركة إسلامية إصلاحية سمت نفسها باسم "الأخوان المسلمين". ولد "سيد قطب" في قرية (موشة) بمحافظة أسيوط في يوم 9/10/1906 ، وفى عام 1920 سافر إلى القاهرة لينضم إلى مدرسة المعلمين الأولية ونال منها شهادة الكفاءة، التحق بعدها إلى تجهيزية دار العلوم . وفى عام 1932 حصل على درجة البكالوريوس في الآداب من كلية دار العلوم . وعمل مدرسا لمدة ست سنوات ، ثم موظفا في الحكومة . وبعد سنتين عين في وزارة المعارف – في عهد إسماعيل القباني – في وظيفة "مراقب مساعد" حتى قدم استقالته لأن رؤسائه لم يقتنعوا بمقترحاته الإسلامية . وقبل مجلس قيادة الثورة الاستقالة سنة 1954، وفي نفس السنة تم اعتقاله وحكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاما. ولكن الرئيس العراقي "عبد السلام عارف" تدخل وتم الإفراج عنه بسبب سوء حالته الصحية سنة 1964. وكان من كلماته وقتذاك : "أن إقامة النظام الإسلامي تستدعي جهودًا طويلة في التربية والإعداد وأنها لا تجئ عن طريق إحداث انقلاب" . وفي سنة 1965 اعتقل بتهمة محاولة اغتيال "جمال عبد الناصر" . وقد صدر حكم الإعدام على سيد قطب بتاريخ 21/8/1966 ، وتم تنفيذه بسرعة بعد أسبوع واحد فقط في 29/8/1966 قبل أن يتدخل أحد الزعماء العرب [ ] . وطوال حياته السياسية انضم "قطب" إلى حزب الوفد ثم انفصل عنه ، وانضم إلى حزب السعديين لكنه مل من الأحزاب ورجالها وعلل موقفه هذا قائلاً : "لم أعد أرى في حزب من هذه الأحزاب ما يستحق عناء الحماسة له والعمل من أجله" . لقد مر "سيد قطب" في حياته بمراحل عديدة انتقل فيها من تيارات فكرية إلى أخرى، ويعترف "سيد قطب" أكثر من مرة بمروره بمرحلة التيه في عقيدته الدينية ، وفى عام 1934 نشر في الأهرام دعوته للعرى التام ، وأن يعيش الناس عرايا كما ولدتهم أمهاتهم ، وقد كان ذلك منتشرا في البلدان الأوربية آنذاك [ ] . وقد أكدت ذلك مجلة روز اليوسف حين نشرت مقالا بعنوان "سيد قطب من الإلحاد إلى القداسة والعكس" وكتبت فيه عن دعوته للعرى ، وعن حبه لفتاة أمريكية حتى أنه بكى حينما تزوجت من غيره [ ] . ويبدو أن الماسونية امتدت إلى "سيد قطب" وبعض الأعضاء من تنظيم "الأخوان المسلمين" ، وكان يكتب بعض مقالاته الأدبية في جريدة ماسونية هي "التاج المصري" لسان حال المحفل الأكبر الوطني المصري ، وإن لم يصرح أي من مصادر الماسونية أنه كان ماسونيا ، لكن الصحف الماسونية لم تكن لتسمح لأحد من غير الأعضاء في الماسونية بالكتابة فيها مهما كانت صفته أو منصبه [ ] . لقد كتب الشيخ "محمد الغزالي" في كتابه (من ملامح الحق) ، وهو من أكبر رجالات الأخوان وصاحب للشيخ "حسن البنا" أن "سيد قطب" منحرف عن طريقة البنا ، وأنه بعد مقتل البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الأخوان المسلمين ، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم[ ]، وكان منهم "سيد قطب" [ ] . لم يكن وحده ماسونياً : يبدو أن الشكوك في تورط بعض الأعضاء من تنظيم "الأخوان المسلمين" إلى الماسونية تزيد حينما نذكر أن "مصطفى السباعي" الذي ساهم في الحركة الوطنية المصرية كان من أنشط الأعضاء الماسون في بيروت [ ] . ولكن لأي مدى كان انتماؤه للماسونية؟ وهل كان يخدم بها أهداف الأخوان المسلمين في مصر وسوريا ؟ . ولقد انتخب "مصطفى السباعي" بعد عام 1945 رئيسا عاما لحركة "الإخوان المسلمين" في سوريا وأطلقوا عليه اسم المراقب العام . وقد انتخب "مصطفى السباعي" [1944 – 1945] مراقبا عاما لموهبته في الكتابة والخطابة ، وإسهاماته الواسعة في الحركة الوطنية المصرية والسورية ، وقد ذًكر في ثلاثة كتب أنه ماسوني وخاصة كتاب "عبد الحليم خوري" الذي نشره في عام 1954 ببيروت وقال فيه أن كلا من "فارس الخوري" رئيس الوزراء السوري و"مصطفى السباعي" كانا في محفل ماسونى واحد في سوريا مع "حسنى الزعيم". وهكذا فبعض الأعضاء في تنظيم "الأخوان المسلمين" كانوا أعضاء في الماسونية، ولو صدق ذلك فسوف يكون هناك علامات استفهام لا تجد من يجيب عليها ، فما مدى انتمائهم إلى الماسونية؟ وما هو الغرض من انضمامهم ؟ ولأي مدى كان اقتناعهم بمبادئها ؟ كل ذلك لا يجد من يجيب عليه . خاصة وأنه شتان بين مبادىء الماسونية ومبادىء "الأخوان المسلمين". صحيح أن العديد من الأسئلة طرحت بدون إجابات ، وكلها تدور حول كبار رجال مصر من الماسون (وزراؤها وسفراؤها في الخارج وتجارها وأطباؤها وضباطها)، لكن انضمام أعضاء من "الأخوان المسلمين" إلى الماسونية لهو من الأمور الشائكة التي تحتاج إلى التفسير، خاصة وكما رأينا أن أحد المعاصرين المقربين وهو الشيخ "محمد الغزالي" أكد بأن الماسونية زرعت وسط صفوف الأخوان رجالا ومنهم "سيد قطب" . وهو أمر محير فمسألة مدى الانتماء إلى الماسونية ومدى صدق ذلك الانتماء ومدى الإيمان بمبادئها أمر غامض لا يباح به لأقرب الأقربين ، كما لا تظهر المذكرات الشخصية لأي منهم أية علاقة من قريب ولا من بعيد بالماسونية وكأنهم لم يقربونها قط . لا يسمح لغير الماسون بالكتابة في صحف الماسون: احتوت أوراق الماسونية في مصر على (أمر عال) بتاريخ 29 أغسطس عام 1922 يعترض فيه "إدريس راغب" أستاذ أعظم المحفل الأكبر الوطني المصري بشدة على أمر إفشاء أعمال الماسونية في الجرائد السيارة ، فالموضوعات الماسونية تناقش في صحف الماسون فقط ، ويبدو أنه قصد بصحف الماسون تلك التي كان يمتلكها الماسون دون غيرها، أو المتخصصة التي تصدر عن الشروق الماسونية ومحافلها تحت السلطة العامة للمحفل الأكبر الوطني المصري . ولقد صدر ذلك الأمر حينما نشر الماسوني "محمد مصطفى عبده" مقالا بعنوان "في الماسونية" بجريدة "وادي النيل" الغير متخصصة في الماسونية في عددها الصادر في 27 أغسطس 1922 . وأمر "إدريس راغب" في نهاية اعتراضه الرسمي بإيقاف "محمد مصطفى عبده" عن الأعمال الماسونية وأوصى بلزوم محاكمته [ ] . وأعلنت "المجلة الماسونية" في إحدى الأعداد بأنها ترجو كل أخ ماسونى يريد نشر أي مقالة علمية أو أدبية أو ماسونية أن يرسلها على الجريدة مباشرة [ ] ، وبالتالي لا يسمح لغير الماسون بالنشر في الصحف الماسونية كما لا يسمح بعكس ذلك . ومما يؤكد ذلك أن الصحف الماسونية كانت دائما ما تكرر الترحيب بالباحثين الماسون للكتابة في الصحف الماسونية ولا ترحب باستقبال أعمال العوام من غير الماسون [ ] ، وكان هذا هو التقليد المتبع في كل صحف الماسون في العالم ، وقد كانت الماسونية في مصر كمثيلتها في دول العالم لا تسمح لأحد من غير الماسون بالاقتراب من الماسونية بأي شكل من الأشكال إلا إذا كانت الماسونية ترغب في اقترابه ليكون عضوا فيها ، وهذا من التقاليد المتبعة إلى الوقت الحاضر، وبالتالي فإن أي شخص يذكر في الصحف الماسونية مشاركا فيها أو حتى مبديا رأيه في أي من الموضوعات العامة أو الماسونية فهو منهم ، فقوانين الماسونية صارمة أيا كانت طبيعة المجتمع الذي تعيش فيه [ ] .
* *
وأخيرا نذكر ما كتبه "محمد الغزالي" تتمة لما كتبناه سابقا وخاتمة له ، فكتب يقول "فلم يشعر أحد بفراغ الميدان من الرجالات المقتدرة في الصف الأول من جماعة الأخوان المسلمين إلا يوم قتل حسن البنا في الأربعين من عمره ، لقد بدا الأقزام على حقيقتهم بعد أن ولى الرجل الذي طالما سد عجزهم . وكان في الصفوف التالية من يصلحون بلا ريب لقيادة الجماعة اليتيمة ، ولكن المتحاقدين الضعاف من أعضاء مكتب الإرشاد حلوا الأزمة، أو حلت بأسمائهم الأزمة بأن استقدمت الجماعة رجلاً غريباً عنها ليتولى قيادتها ، وأكاد أوقن بأن من وراء هذا الاستقدام أصابع هيئات سرية عالمية أرادت تدويخ النشاط الإسلامي الوليد فتسللت من خلال الثغرات المفتوحة في كيان جماعة هذه حالها وصنعت ما صنعت . ولقد سمعنا كلاما كثيرا عن انتساب عدد من الماسون بينهم الأستاذ حسن الهضيبي نفسه لجماعة الأخوان ولكنني لا أعرف بالضبط، استطاعت هذه الهيئات الكافرة بالإسلام أن تخنق جماعة كبيرة على النحو الذي فعلته ، وربما كشف المستقبل أسرار هذه المأساة" [ ] . ويبدو أنه بين أمر "إدريس راغب" والمنشور في الصحف الماسونية بعدم السماح لغير الماسون في الكتابة بصحفها ، وما كتبه تمام البرازي في كتابه عن ماسونية أحد أعضاء الأخوان وهو مصطفى السباعي ، وما ذكره محمد الغزالي في كتابه تأكيد ولو من بعيد عن ماسونية البعض من جماعة الأخوان المسلمين مثل (سيد قطب – حسن الهضيبي – مصطفى السباعي) . إننا لا نتهم ولا نبرىء بل نعرض حقائق ونلقي الضوء على مسائل كانت ولا تزال غامضة في التاريخ العربي ، نقدم من الدلائل والبراهين ما يمكن أن يؤكد ، لكن في نفس الوقت لا يمكن أن نتأكد .. لوجوب التزييف في الوثائق التاريخية ، أو حتى .. تغلب الأهواء الشخصية على الشخصيات ذات الرأي ، لكن من حقنا أن نعرض ما تصل إليه أيدينا لنفتح الطريق أمام الباحثين كي يؤكدوا أو ينفوا ما كتبه القلم ... علاقة الاخوان بالماسونية قديمة منذ بدأت الجماعة ولكن ما الخطر فى ذلك ؟؟؟؟؟ تعال بسرعة نتعرف على الماسونية أولآ وكفكرة عامة عن الماسونية نقول :
الماسونية لغة معناها البناؤون الأحرار ، اما في الاصطلاح فهي منظمة يهودية عالمية سرية هدامة ، إرهابية غامضة ، محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد ، وتتستر تحت شعارات خداعة ( حرية - إخاء - مساواة - إنسانية ) .
ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام تمهيداً لقيام جمهورية ديمقراطية عالمية ( كما يدعون ), وتتخذ الوصولية والنفعية أساساً لتحقيق أغراضها في تكوين حكومة لا دينية عالمية.
جذور الماسونية يهودية ، من الناحية الفكرية ومن حيث الأهداف والوسائل وفلسفة التفكير , وهي بضاعة يهودية أولاً وآخيراً ، وقد اتضح أنهم وراء الحركات الهدامة للأديان والأخلاق وقد نجحت الماسونية بواسطة جمعية الإتحاد والترقي في تركيا في القضاء على الخلافة الإسلامية
ومن أهم معتقدات وأفكار الماسونية يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات ,ويعملون على تقويض الأديان.وهل فهمت جيدآ يا عضو الاخوان يامن تقول ان جماعة الاخوان جماعة دينية تحافظ على الاسلام
ثانيا. العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة والسيطرة عليها
ثالثا. إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة .
مما سبق يتضح أن الماسونية تعادي الأديان جميعاً ، وتسعى لتفكيك الروابط الدينية ، وهز أركان المجتمعات الإنسانية ، وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين , وقد أوجدها حكماء صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولاتهم ، وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات البراقة ، ومن والاهم أو انتسب إليهم من المسلمين فهو ضال أو منحرف أو كافر
كما ان جماعة الاخوان تحتوى على نفس درجات العضوية التى تحتوى عليها الحركة الماسونية ( أخ مبتدئ ، وأخ زميل، وأخ عامل، واخ مجاهد) حتى اعلى درجة وهى ( الاستاذ) التى استخدمها (حسن البنا) مؤسس حركة الاخوان فى مصر واول مرشد لها للدلالة على اعلى درجة يريدها لتنظيم الاخوان وهى درجة (استاذية) العالم ..!!
والمعروف أن الماسونية امتدت إلى "سيد قطب" وبعض الأعضاء من التنظيم المسمى "الإخوان المسلمين"، وكان يكتب بعض مقالاته الأدبية في جريدة ماسونية هي "التاج المصري" لسان حال المحفل الأكبر الوطني المصري. مع العرض ان الصحف الماسونية لم تكن لتسمح لأحد من غير الأعضاء في الماسونية بالكتابة فيها مهما كانت صفته أو منصبه.
بعد مقتل البنا وضعت الماسونية زعماء لحزب الإخوان المسلمين، وقالت لهم ادخلوا فيهم لتفسدوهم وكان منهم "سيد قطب".
وقد صدر كتاب خطير و مثير يذكر علاقة الاخوان المسلمين و سيد قطب بمنظمات ماسونية و يقدم دلائل ثبت ان سيد قطب خادم مخلص للماسونية العالمية ، علما ان سيد كان له اتصالات مشبوهة قبل الثورة بمنظمات امريكية.
يعتبر سيد قطب الأب الروحي لجماعات العنف الدموية التي جعلت كتابه (معالم في الطريق) دستورا للدمار و الخراب يعكفون عليه لا يفارقه الحركي و الإخوان المسلمون أول ما يدرسونه للمجند الجديد المسكين الواقع في حبالهم يدرسون له معالم في الطريق دستور الماسونية في العالم الإسلامي مثله مثل كتاب العقد الإجتماعي لروسو وهي كتب خرجت من رحم الأفعى الماسونية.
ولم يكن سيد قطب وحده ماسونياً: حيث انظم بعض الأعضاء من التنظيم المسمى "الإخوان المسلمين" إلى الماسونية من امثال "مصطفى السباعي" الذي ساهم في الحركة الوطنية المصرية كان من أنشط الأعضاء الماسونيين في بيروت. يقول الداعية الاسلامي المعروف الراحل الشيخ محمد الغزالي قطب الاخوان السابق في كتابه" من معالم الحق في كفاحنا الاسلامي الحديث " .ان تاريخ الارهاب الاسلامي في مصر بدأ بالإخوان المسلمين حيث قاموا بتوظيف الدين للوصول الي اهداف سياسية وقد خدع كثير من الشباب بدعوة حسن البنا المتسترة بالدين وبشعارات القران ولم يكن حسن البنا رجل دين او من علماء الدين بل كان من السياسيين المؤمنين بالديكتاتورية وحكم الفرد وهو ضد الوطنية المصرية لا يؤمن بالوطن فهو يقول بالحرف الواحد متفقا مع الماسونية العالمية:
"أننا نحن الاخوان نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة وهم (اي ملايين المصريين) يعتبرونها بالتخوم الارضية والحدود الجغرافية فكل بقعة فيها مسلم وطن عندنا...,هم اخوة لنا وهم اهلنا أما دعاة الوطنية المصرية فهم ليسوا كذلك فلا يعنيهم الا تلك البقعة المحدودة الضيقة من رقعة الارض (المصرية)...."
ولذلك لم يكن هامآ أو يعيبهم على حد قولهم التنازل عن حلايب وشلاتين للسودانى عمر البشير او جزء كبير من سيناء لاخوانهم من حماس لانهم كما قلنا لايعترفون بالوطن فهم من قالوا كل بقعة فيها مسلم وطن عندنا ....اليس كذلك ؟؟؟والماسونية لاتعترف بالاوطان أيضآ ومن زعماء الاخوان الذين انضموا بشدة للماسونية غير سيد قطب وغير مصطفى السباعى المرحوم حسن الهضيبى مرشد الاخوان المسلمين السابق فى مصر واثبت ذلك القيادى الاخوانى المصرى السابق (ثروت الخرباوى) فى كتابه (سر المعبد)
أرجوأخوانى أن أكون قد وفقت فى طرح فكرة ان جماعة الاخوان ليست بالجماعة الدينية التى يتشرف المسلم بالانتساب اليها بل هى جماعة نشأت من رحم الماسونية وما ادراك ما الماسونية===
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق