الخميس، 19 يناير 2017

التأصيل التاريخي لتنظيم الإخوان المسلمين مرحلة ما قبل البنا رجل بريطانيا#البدايهعام 1077 قام السلاجقة بغزو آسيا الصغري أو ما يعرف بهضبة الأناضول، وهكذا أصبح للدولة الإسلامية السلجوقية حدود مع الإمبراطورية البيزنطية الأرثوذكسية الشرقية،بينما في أقصى الغرب كانت هنالك دولة الأندلس منذ عام 711 على ما يعرف اليوم بإسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا وإقليم جبرلتار (جبل طارق) البريطانيطوقت الدول الإسلامية أوروبا، ما أثار فزع شبكات المصالح في القارة الأوروبية، وهو فزع لأسباب سياسية واقتصادية خالصة بعيدًاعن الدين، وجرت الاجتماعات بين قادة شبكات المصالح في عموم أوروبا من رجالات المؤسسات العسكرية والدينية والنبلاء والملوك والشبكات الاقتصادية الكبرى، من أجل وضع حد لزحف المشرق على الغربالقرار الأول المعلنكان الحروب الصليبية، استغلالا للعامل الديني في حقيقتة بحجهأن دولة الأندلس ودولة سلاجقة الروم يعلنان شعارات دينية، بينما أسباب الحرب الحقيقية إلى جانب النفوذ السياسي والحفاظ على المكتسبات التجارية كان وجود أزمة اقتصادية في أوروبا ووجد زعمائها أن السعي للظفر بثروات الشرق من جهة ومن جهة أخرى الدفع بمئات الفقراء في الحروب على أساس ديني سوف يلهي الشعوب عن الثورة ضد حكامهم بعد الأزمات الاقتصادية الطاحنةنحن أمام النسخة الأولى من تكتيك «لا صوت يعلو عن صوت المعركة» في مقابل مطالب الإصلاح السياسي والاقتصادي.لذا، لم يكن غريبًا أن تندلع الحملة الصليبية الأولى عام 1095 عقب أقل من عشرين عاما على وصول السلاجقة لحدود بيزنطة، وقد استغرق الأمر 18 عاما عمدت خلالها شبكات المصالح في أوروبا إلى التمهيد الثقافي والمذهبي لفكرة استعادة الأراضي المقدسة في فلسطين رغم أنها بيد المسلمين منذ القرن السابع، دون أن يكون للكنائس الأوروبية رد فعل يذكر، ولكن الاجتماعات في أوروبا وقتذاك أسفرت عن استراتيجية أخرى لا تزال موجودة وتستخدم حتى اليوملقد اتفقت شبكات المصالح وجماعات الضغط في أوروبا خلال القرن الحادي عشر، إنه لا أمل في استمرار نفوذهم ومصالحهم طالما ظلت هنالك دول قوية في المشرق (الشرق الأوسط بلغة اليوم)، وأن هذه المنطقة لابد أن تغرق دائما في الفقر والجهل والمرض والحروب والدماء والانتكاسات الاقتصادية والتجارية والنهب المنظم لثرواتها وعقولها وخبراتها الحياتية. وأنه حان الوقت للتغلغل في هذه المجتمعات بالجماعات السرية والإرهابية، على ألا يكون الغرض هو نصر دين أو فكرة معينة بل الغرض هو الفوضى الدائمة،لو كان في بلد الغلبة للدين فإن المؤامرة سوف تكون الإصلاح ولو كان في بلد الغلبة للعلم فإن المؤامرة سوف تكون الجهل، ولو كان الغلبة للتطور فإن المؤامرة هي الارتداد للتخلف بجماعات دينية لا تتعلق بدين واحد بل بكافة الأديان المتاحة في هذه البلدلو الغلبة لمذهب ديني معين، فإن المؤامرة هي دعم المذهب الثاني ولو لم يكن موجود فأن على المؤامرة ان تبتكره، لو الغلبة للدولة الدينية فإن المؤامرة سوف تكون الفكرة القومية ولو كانت الغلبة للدولة القومية فأن المؤامرة سوف تكون هي الحركة الدينية..وفى هذا الإطار جرى الاتفاق على دعم كافة الحركات الإسلامية المتمردة المتاحة، وإذا لم تتواجد مثل هذه الحركات فإن على شبكات المصالح أن تزرع رجالاتها وأن يقوموا بابتكار مثل هذه الحركات من أجل هدم الدين الإسلامي من الداخل نظرا لأنه المحرك الرئيسي لتلك الأمبراطوريات التي أصبحت – وقتذاك – تسيطر على آسيا الصغرى شرقا وشبه جزيرة أيبريا غربا.الباحث والمؤرخ الأمريكي "روبرت دريفوس" Robert Dreyfuss رئيس وحدة الشئون الاستخباراتية للشرق الأوسط في مركز Executive Intelligence Review الخاص بدراسات تاريخ وحاضر المخابرات الغربية سبق وأن تطرق إلى هذه المرحلة في كتابه "رهينة الخميني" Hostage to Khomeini، وتحديدا حينما قررت بريطانيا منذ القرن السابع عشر شن حملة كبري على الأمبراطوريات الإسلامية كالعثمانيه والمغولية بغية تحطيمها إلى دويلات صغيرة عبر إيقاظ الأفكار القطرية وتحويل الأديان والطوائف إلى قوميات تطالب بدول خاصة بها.وقد وجدت بريطانيا– وفقا للمؤرخ الأمريكي– أن الحركات الشيعية والصوفية أسهل في الاختراق، وكتب نصًا: «كانت الحركات الصوفية هي أداة تدخل البريطانيين في الشرق الأوسط بشكل مباشر منذ القرن السابع عشر»، كما أن الحركة البهائية تحديدًا تمت صناعتها بالكامل على يد المخابرات البريطانية في القرن التاسع عشر، وأن تصنيع الحركة التي أصبحت ديانة مستقلة احتاج إلى تمويل ودعم لوجستي، فقامت شبكات المصالح التي تقود لعبة المؤامرة بتكليف المحفل الماسوني الاسكتلندي البريطاني (المحفل الماسوني الاسكتلندي اختصارًا) بتقديم الدعم المالي واللوجستي اللازم للبهائيين وبهذا المال انتشر الدين الجديد في آسيا الوسطي والهند وفارس (إيران اليوم ).وإلى جانب الحركة البهائية وبعض الحركات الاخرى تم تخليق وتصنيع الحركة القاديانية في شبه القارة الهندية ، وعندئذ وجدت بريطانيا أنه حان الوقت لتأسيس أخوية إسلامية جامعة لكافة هذه الحركات، مظلة أو منسق عام، وهكذا نشأت فكرة تنظيم الإخوان المسلمين في النصف الثاني من القرن التاسع عشريقول دريفوس في كتابه: «إن تنظيم الاخوان المسلمين صناعة لندنية ، أنشئت لتكون حاملا للواء هرطقة قديمة معادية للأديان، وتأسست الجماعة على يد العميل البريطاني حسن البنا وهو صوفى باطني، وما كان بإمكان الإخوان المسلمين التواجد اليوم لولا حقيقة مفادها أن مستشرقي جامعات أكسفورد وكامبريدج البريطانية، قاموا بتتبع العناصر الأكثر تخلفًا في الثقافة الإسلامية وتدوين ملاحظات عنها وغرسها بعناية، ومن ثم جاءت جماعة الإخوان نتيجة التنظيم الصبور من جانب عملاء لندن في العالم الإسلامي»==يلقي كتاب «التاريخ السري لتآمر بريطانيا مع الأصوليين»الضوء على حقيقة العلاقة بين بريطانيا - ثم الولايات المتحدة- وجماعة الإخوان المسلمين حتى قبل تأسيس الجماعة عام 1928، من خلال السعي لإيجاد مثل هذا التنظيم. الكتاب هو من تأليف مارك كورتيس المؤلّف والصحفى والمستشار الذي عمل زميلًا باحثًا في المعهد الملكي للشؤون الدولية. وهو يقدم الأدلة الدامغة على أن الغرب هو الذي يقف وراء تأسيس معظم الحركات الإسلامية الراديكالية التي ظهرت في المنطقة، أو انبثقت، أو انفصلت عن الجماعة الأم رغم رفعها شعارات العداء للغرب==بداء التطرف وفكره صنع الجماعات من خلال الاستعمار البريطانى وحسن البنا ومهدت قبلهبجمال الدين الافغانىثم سلمت بريطانيا هذا العمل لامريكا وينفذوه من خلال قاده الاخوان عملاء السى اى ايهان للإسلام أعداء ولدوا مع ميلاده و كبروا معه و لبسوا ملابسه و صاحبوه بالسوء و حاصروه بالفتن و حفوه بالعدوات و حاولوا تشويهه بالمفتريات ورايناهم في زماننا يلبسون الارهابو لم يكفوا عن الكيد له و المكر بأهله .....الي يوما لقيامه==اخوان العراق ...تاريخ يقطر خيانة --------------------------------------------شارك #الاخوان بدور بارز في غزو العراق عام 2003 حيث كان اتباع الاخواناو ما يسمى بالحزب الاسلامي ضمن الجيش العراقي الحر الذي انشأته امريكا سنة 1996و كان يضم اغلبهالمعارضين لنظام صدام بالاضافة الى عدة احزاب اخرى من بينهم حزب الاخوان او مايسمى الحزب الاسلامي الاخواني الذي كان اعضائه ملاحقين في العراقبعد سقوط #بغداد و انتصار امريكا في حربها ضد صدام لعب الاخوان ايضا دور بارز في توطيد الاحتلال الامريكي حيث كانوا رأس حربه في اجهاض اى مقاومه للاحتلال الامريكى اوبوش شمال و وسط البلادكما انهم شاركوا في جميع الحكومات التى شكلتها #امريكا لحكم العراق كما شاركوا في حكومة حيدر العبادي و قبلها حكومة المالكى و كانوا من اشد المؤيدين له و ايضا من المطالبين بولاية ثالثة لحكمه.و يعد عبد الغفور السامرائي الظاهر بالصورتين رئيس الحزب الاسلامي الاخوانى احد ابرز رؤوس النداله و الخيانة في العراق و كان اداة فعاله في انشاء #الصحوات الحليفة للاحتلال الامريكي في العراق لقتل الشعب العراقى وقام الاخوان بهدم مساجد عده للشعب العراقى خاصه مساجد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق